عزيزي..
أرسل قلبي في طلبك، على عجالة من أمره، ولضرورة تحتمُ وجودك، حيثُ كتب في رسالته، على ورق من أوراقه الذابلة.. "عزيزي القريب، شاهدتُ ليلة أمس حلمًا بديعًا، رجل وامرأة، يمشيان معًا، كتفًا إلى كتف، وقلبًا إلى قلب، وظلا هكذا يمضيان في طريقهما، ثم قابلهما ريح عاصف، ولم تخطو خطوات أي منهما بعيدًا عن الآخر، وبعدها صادفا حُفرة كبيرة وعميقة، لكنهما استمرا وتجاوزاها، إيمانهما أن الحُب أكبر من أي عائق لم يخذلهما لحظة، وعلمهما بأن المُحب لا يرحل، لا يرحل أبدًا، هو شيء ثابت لا يتغير..
...