اليوم السادس و العشرون: الركض تحت زخات المطر
بواسطة
في 25-12-2015 عند 17:39 (990 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التاريخ: 13 ربيع الأول 1437
المسافة: 3.07 كم
متوسط السرعة: 6.9 كم/الساعة
الأجواء خلال هذه اليومين ماطرة, خرجت للركض و السماء مغطاة بالغيوم و درجة الحرارة 11 درجة مئوية, لم تمطر بعد حتى انتصفت في المسافة بدأت بعدها زخات خفيفة من المطر, و التي تحولت بعد دقائق إلى أمطار غزيرة. لم أمكث كثيرًا تحتها لأنها لم تمطر بغزارة إلا و أنا قد انتهيت من الركض.
هذا ما يجعل الركض في الهواء الطلق أمر رائع!! يتسنى لي رؤية أمور لم يقدر لي رؤيتها أو استشعارها لو بقيت بالمنزل أو استخدمت السير الكهربائي للركض, نعم أتفهم أنني لا أركض بأرض الأحلام أو مكان جديد لكن تسنح لي الفرصة لرؤية الحركة في الحي لرؤية التغير في الأجواء للشعور بالحياة, الآن عندما أرى السماء أشعر و كأنني تحت قبة كبيرة لكن فيما سبق...لم أحدق في السماء و لم استشعر حتى وجودها.
أخيرًا منظر الغيوم و هي تتحرك بسرعة بفعل الرياح و تشعرك أن الأرض تتحرك من تحتك منظر رائع لن أنساه ما حييت, هذه الظاهرة الطبيعية لن تتكر بشكل يومي فأمر أن تسنح لي الفرصة لمشاهدتها و لو مرة في حياتي.
(( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور)) سور فاطر آية 9.