مشاهدة تغذيات RSS

ساره ن

لُوزة 1

تقييم هذا المقال
attachment


هل تذكرين؟
حدث ذلك في أحد أيام نيسان الهادئة.
نهاية أسبوع.. كانت لتكون رتيبة كسابقاتها..
لولا أنّي قابلتكِ فيها

بدأ كل هذا من هنا..
الفكرة!
تحولت إلى قرار
ثم إلى حقيقة..

لم نصبح كما أذكر أصدقاء بسرعة
وكنتُ فعلاً أشعر بالاشمئزاز من طريقةِ صدّكِ لمشاعري.
كيف يمكنني ترجمة ذلك؟ القواميس كلها تصبح معتمة. ولا أحد هنا يمتلك إجابات!

بدا عليك الخوف في بادئ الأمر، لم تألفي هذا المكان ؛ كما لم تألفي أي مكان قبله!
حاولتُ كسر الجليد بيننا ولكنك فضلتي أن تُبقي على مسافة آمنة ؛ ظننتِ أنها قد تُجنّبُكِ التزامات العلاقات المضجِرة.
وكنتِ محقة..
استمرت مشاعري بصفتها "من طرف واحد" وقت من الزمن
دون أن تقومي بأي حركة من طرفك!!
أخذتي الأمور بروية، أعطيتي تحقيقكِ متسعاً من الوقت، لم تكوني متسرعة في الخلوص إلى النتائج..
تدرج..
تمهيد..
وأخيراً بصعوبة،
أفلتّي زمام استبدادك.
هل كان هذا حذق؟ حذر؟ أم جبن؟
لطالما تساءلت.. ماذا كان يدور في خلجك؟

بعد وقت ليس بالطويل..
كالقرد ونبات القلقاس، أصبحنا نحتاج إلى بعضنا البعض..
أي نوع من أنواع الروابط هذǿ هل يمكن تسميته حتى؟
تقوم علاقتنا على أساس غير صحيح علمياً،
وغير واضح منطقياً!
حتى أنه لا تجمعنا مصلحة مشتركة.
لا أظن أني سأذكرك بعد عشر أعوام في حال تفرقنا الآن
وأظن أن الأمر كذلك بالنسبة لكِ، باستثناء أنكِ ستحتاجين وقت أقل بكثير!
على الرغم من هذا،
لا تزال تبدو حيواتنا غير مستقرة ؛ كمدار أخير يفتقد إلكترون

هل يشبه صوتي بالنسبة لكِ أي شيء مميز؟
فصوتك بالنسبة لي هو مرادف لكثير من المعاني..
الازعاج، الدهشة، الوحدة، الشفقة، العاطفة، الامتنان، الذنب، الندم، الحاجة، التردد والخوف..
لا شيء آخر، هكذا، وهكذا فقط!!!

أي بعد من الأبعاد يمكن أن نتردد إليه من الآن فصاعداً؟
هل ستسمحين لي هناك بسؤالك كيفما شئت؟
ماذا ستقولين لي؟

أريد أن أعرف.


لا أتذكر بالتفصيل سير الأحداث بعد ذلك...
كل ما يمكنني قوله هو أننا نجحنا في صنع رابطة حدودية تُقيم على طرف قارّة غير مأهولة بالسكّان..

الآن فقط سأقول هذا..
طعم اللوز مُرّ،
وأنتِ كذلك.

أرسل "لُوزة 1" إلى Facebook أرسل "لُوزة 1" إلى del.icio.us أرسل "لُوزة 1" إلى StumbleUpon أرسل "لُوزة 1" إلى Google

تم تحديثة 29-01-2018 في 16:21 بواسطة شـــوووق... (تثبيت الوسام. :))

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter