ليبرالي سعـ***دي .. ما بين الحضارة ، والحظارة ! ..
بواسطة
في 25-04-2011 عند 14:49 (2227 الزيارات)
(1)
حين تشير الى ليبرالي بكلمة ” سعودي “
فتلك مسبة !
تقوم مقام كلمة ” شهواني “
و “ لا يعرف ربه ” !
.
.
(2)
اذا لم تكن اصواتهم او كلماتهم حرة
واقلامهم المأجورة قطعاً ليست بحُرة
ولا حتى افكارهم حُرة
فلأي شيئ ينسبون ” ليبراليتهم ” لكلمةٍ حُرة ؟!
.
.
اي ليبرالية هذه التي تقمع الفكرة ؟!
ولا تطالب بحرية الكلمة ؟!
وتفرق في مطالبها بين الرجل والمرأة ؟!
.
.
(3)
ينحصر همه
في زجاجة خمرة
وما بين ركبة وسرة
فإن فرغ .. قرع رؤوسنا بحقوق مرأة
انحصرت فجأة .. في كشف عورة !
.
.
حين يطالب بحق المرأة
وحرية المرأة
الا يستحي ؟!
ألم يلحظ مَرة ؟!
ان احد منا لم يأخذ حقه مَرة ؟!
وأن اثمان الحرية ما زالت مُرة ؟!
وان لا فرق في ذلك بين رجل ومرأة ؟!
.
.
(4)
التقطت صورة لشارعٍ في دولة غربية
بدا في الصورة أن كل الانظمة مُطاعة
رصيف يستوعب المارة
واعمدة انارة
وشارع صالح لاستخدام السيارة
وفتحات تصريف مياه الحارة
مطعم على الزاوية ومحل صحافة
وبالمقابل مبنى ضخم لمكتبة عامة
حفريات على جانب الطريق ، ومهندس البلدية يشرف بنفسه على الرقابة
الشرطي لا تفارقه الابتسامة
وكذلك عامل النظافة
قد حاز كلٌ حقه ، فقام بواجبه بجدارة
.
اعطيت الصورة ليبراليا سعـ***يا ليصف مقومات هذه الحضارة
القى نظرة ، ثم ابتسم بحقارة : ألم تلحظ مقومات الحضارة ؟!
بعد شارعين من الشارع الذي صَوَرته ، يوجد بيت دعارة !
والمطعم في الزاوية ، إن امست المدينة انقلب لحانة خِمارة !
وذاك الرجل في الصورة ، سَكِر البارحة حد الثمالة !
ورجل يجلس في المكتبة العامة ، يواعد فتاةً امام المارة !
هذه يا صاحبي مقومات أي حضارة !
وهي سبب تخلفنا عن الركب بجدارة !
.
أيقنت حينها ان لا تخلف ولا رجعية ولا ظلام ولا تطرف اكبر من الموجود في عقول اولئك الذين نسبوا كلمة [ الحـضـارة ] الى [ الحـظـائر ] ، حيث تعيش البهائم حياتها ، فلا ترفض اسوار الحظيرة ما دامت تجد علفها وشرابها ، و ” شرابها “
وما دامت قادرة على ممارسة كل ما تمارسه البهائم ، دون وجود عوائق امام حريتها ” البهيمية ” .
اولئك الذين اصبحت الحـضـارة في نظرهم : ” حـظـارة ” .
.
.
.
انتهى
.
“ في الآخرة .. ستجد المنافقين في الدرك الاسفل من النار
وفي الدنيا ..
في اعمدة الصحف .. "
المدونة