سلسلة - كيمياء الصلاة -
بواسطة
في 04-05-2011 عند 16:32 (2455 الزيارات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة أيام بدأت بقراءة هذه السلسلة ..
شدني اسمها وحديث الناس عنها .. وعندما بدأ أقرأ تبينت السبب وراء ذلك .
هناك أمور كثيرة ليست كما نعرفها .. هناك أمور خفية لم نشعر بها بل إن هناك أموراً واضحة لا نفهمها
بدأ الكاتب بالحديث عن نفسه وعن ولادته الحقيقية عندما كان بعمر الثامنة عندما قرر أن يصلي وكيف قابل أشخاصاً كثر لا يصلون - منهم جده - رغم أنه يعرف أنهم طيبون ومعدنهم أصيل فكيف لا يصلون ؟
حتى الآن كانت مسترسلة في القراءة حتى وصلت للصفحةكنت أستغرب من قدرتهم على ( عدم الصلاة ) مجرد قدرتهم على ذلك كانت تثير استغرابي كيف يستطيعون أن يفعلوا ذلك يفعلوا ( عدم الصلاة )
كيف يواجهون يومهم دون صلاة بل كيف يواجهون حياتهم بلا صلاة
12 .. وقرأت عبارة أصابتني في مقتل ..
عندها أغلقت الكتاب .." كان من المؤلم جداً أن الناس لا يصلون ولكنه كان من المؤلم أكثر أنهم إذا صلوا , ربما لايتغيرون "
إن كنا نعطي الصلاة حقها لم تكن لحياتنا أن تكون على ماهي عليه الآن .. أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ أليست تقود إلى السعادة .. أليست هي " أرحنا بها يابلال " أليست هي عماد الدين ؟
كلها امور نعرفها لكن مازلنا لم نعطي الصلاة حقها ولو أعطيناها حقها لوجدنا أثر ذلك في حياتنا
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني، ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها، ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني) [رواه الطبراني].
اذكر مره بأني قرأت قصة عن رجل جاء إلى أحد السلف يشكو إليه حياته فنصحه أن يتأمل في صلاته ويحسن القيام بها لأن مابه من حال ربما يكون بسبب احدى دعوات صلاته عليه .