قد يقدِرُ لنا الله أن نفقدَ أشخاصاً أحببناهم ,تعلقت بهم قُلوبُنا لدرجةَ الجنون !نفتقَدُهم وهم معنا نراهم و يروننا !لكن لا نعودُ كما كنا ~لماذا؟!فقط لأن الله أرد ذلك لحكمةٍ هو يعلمُها سبحانة~نفتقدُهم نشعر بالوحدةِ بدونهم ,نتألم في لحظاتِ أفراحنا لأننا لم نعد نستطيع مشاركتِهم بها!لم نعد نستطيع حمل
حمقى هم من قاموا بجرحنا وتركنا خلفهم !
يعتقدون أننا سوف نبقي نسعى خلفهم !
لنا قلوب رقيقة تنجرح من جرحهم لنا ،،
لكنها لا تموت ..
تتألم لفترة لكن لاتموت ،،
بل تعود كما كانت قلوب نقية تنبض بالأمل ..
تعود كما كانت كأن لم يصبها شي يذكر
تعود قلوبنا مملؤله بالأمل قوية نابضة بالحب لغيرها ...
وتنساكم كأن لم تكونوا في
{..أريد العيش في فقاعة
تعزلني عن الجميع
تعزلني عن ماحولي من التصرفات والكلمات المؤذية..
أعيش فيها بهدوء وحدي ....
أعتزل الدنيا والناس ...
أعيش في هدوءٍ تام وحدي ...
لا أجرح أحد و لا أحد يجرحني
لا أسمع شكوي أحد ولا أشكي لأحدٍ همي
أنام واستيقظ وحدي دون التفكير بما حولي
و تستمر حياتي بهدوء ...}
مجرد فضفة ..}
حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب
وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك وتغادرك
ركاما من لا شئ..
وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك إلا انه يجد طريقه للوصول إليك مهما
كنت وأين اختبئت
حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك!!..
ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع
يسرق من عينيك النوم الهانئ
ويحيل عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك
ألقى بكلمته دون تردد !
ثم انصرف .. أخذ صديقه لوحة ودعا بمسمار .. ثم غرزه فيها !
جاء بعد فترة .. ما قصة اللوحة ؟؟
سترى بعد وقت .. وذهب .. بعد مضي زمن .. ألقى بكلمة جارحة أخرى .. أخرج صديقه المسمار الأول .. وغرسه في مكان آخر على اللوحة ..
وهكذا .. مع كل كلمة تؤذي السمع .. كل كلمة تخز في القلب ألم .. كل تصرف يجرح أو يحزن النفس أو يؤلم الروح .. كان الصديق ينزع المسمار ثم يغرسه في مكان جديد ..