شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى
أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى
النصُّ للعرَّافِ والتّأويلُ لِيْ
يَتَشَاكَسَانِ هُنَاكَ قَالَ ، وفَسّرَا
مَا قُلْتُ للنجمِ المُعلّقِ دُلّنِيْ
مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَى
شَجَرٌ من الحدسِ القَدِيْمِ هَزَزتُهُ
حَتّى قَبضتُ المَاءَ حينَ تبخّرَا
لا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قالَ لِيْ
ماذا سيجري حينَ طالعَ مَا جَرَى
الجماهير لا تعقل ،
فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلّا واحدا ،
من دون أن تتحمل مناقشتها ،
وما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعا فتتّجه إلى ان تحوّله حركة وعملا ،
وما يوحى به إليها ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندقع به ،
في صورة إرادية ،
إلى التضحية بالنفس ،
إنها لا تعرف غير العنف الحاد شعورا ،
فتعاطفها لا يلبث أن يصير عبادة ،
ولا تكاد تنفر من أمر ما حتى تسارع إلى كرهه ،
وفي الحالة الجماهيرية تنخفض الطاقة على التفكير ،
و يذوب
اللعنة على نهايات الأسبوع الخالية من الحياة .
احتاج الى المزيد
تبا ، كيف لي أن أتوقف ، بدأت بحرق كل شيء
السواد ينتشر ، النار من وسطهم تنبت ،
احرق المزيد احرق المزيد لا تتوقف ،
مهلا ... ،
الكلام سهل ، الفعل صعب ،
لا ترالون معي ،
لا أجد مساحة أخرى للكتابة إلا هنا ، اعذروني ،
أبدو متطفلا على سعادتكم ، اعطوني القليل ،
ماذا ؟ ، سأقبل بالشروط ،
دعوني وشأني ، حمقى ومغفلون ،
سأصنع سعادتي بنفسي ، لي وله ،
لنا نحن الاثنان ،
لن أحتاج إليكم بعد الآن ،
اذهبوا
ستكون هناك أشياء ستراها ، ستجعل التبسم صعب جدا في المستقبل ،
لكن خلال كل ما تراه ، و خلال الآلام والمطر ، عليك الحفاظ على حس الفكاهة لديك ،
يجب أن يكون لديك القدرة على التبسم خلال هذه التفاهات ،
تذكر ذلك .
* مقتسبة بتصـرّف .