مناظرة خيالية ، (قلم الرصاص والممحاة)
في ليلة من ليالي اكتمال القمر الذي يلمع في سواد السماء ، وسط الديجور ،
أمسك الكاتب بقلم الرصاص وبدأ يروي قصة من نسج خياله وهو يستمع لصوت أمواج البحر وقت ارتطامها بالصخر تحت المظلة والمطر ،
أخطأ في كلمة فأخذ يمحوها بالممحاة ، فغضب القلم ودار بينه وبين الممحاة الحوار التالي ...
القلم في غضب : لم تمحين ماقد كتبت ؟