على مدار الأيام وأنا أتابع أنميات متفرقة
دومًا تشدني مناظر السماء , وصور أخرى متفرقة , أجدني احتفظت بها
نبتدئْها بالشروق ..
ثم في وضح النهار
دموع المظلومين أنا
صمت السنين
وبؤرة الساكنين
في سجون الكتمان
بعيدًا عن روضة الراقصين
أنا المجهول المتّهَم
بالوفاء للصديق
الذي وضع الميزان
في لحد القوانين
أنا الشادي
بلحن البائسين
على جسور التعدّي
خارج حدود الراسمين
أنا الناقم على ابتسامة الشباب
أنا الباغض لجمال السائرين
جمعان التقيا في مِرَّتي
تراني مدافعًا مهاجمًا في وقعتي
ملحمة وكتابٌ أنا عدوٌ ليس من دونه أصحابْ
فدع عني مُهاتراتَ القومِ
وتوافهَ أخبار اليومِ
يتلعثم حرفي ويمور قصدي
بين العقل والوجدِ
فيقضي الصمتُ
بالقول الفصلِ
صمتًا مشاعري عن أكاذيب الهوى واذرفي ياعينُ أيّ الدمع شئتي فإن للمُقلِ ترجمانٌ وللحب آجال ...
لاتأتي بالذكرى مُكبّلةً، فإن الشاهدَ عقلٌ.. فهل للجوى عبدٌ لبيبٌ ! وهل في الحب اعتدال ؟
لايُحاجُّ الحبُّ بجميلِ الحكمةِ، فإنها للقلب أعذارْ
ولا
.
.
.
أطلقي عِنان الصُور
وجوبي أجمل المعالم
وحلّقي فوق ذلك القصر
كُوني ملكة بين حشدِ الملوك
واتبعي العدل فرضًا وأمر
انسجي أجنحة الخُيلاء
وقودي سربًا من أجيجِ الحق المُستعر
اهتفي لكل صمت ضليعٍ