فاض نهر دجلة والفرات ليسقيكم من مياهه العذبه
وامتلأت سماء الرافدين بطيور السلام لترفرف حول قلوبكم وارواحكم النقيه الطاهره بمحبه وموده في الله
ونهضت الحظارات لرؤيتكم خاشعين خاضعين لله بكل روحانيه تطوقكم في الشهر الفضيل ..
وقفت فتاة من بعيد عرفت بأبنة الماجدات ،
مبتسمه راضيه داعيه ربها لكم بظهر الغيب .. تلوح بيدها المرسوم عليها علم الله واكبر
عواصف هوجاء مرتـ فشملت المنطقة العربية بأكملها ..
تمكنت بقوتها ان تجرف نسوراً عشعشت على اشجار الأرض العربية
هذه النسور استطاعت خلال العقود الماضية ان تجعل من هذه الشعوب المريضه نفسياً وعقلياً وروحياً
ان تثور على نفسها حتى تغير مافي داخل الأنسان !
الأنسان
الذي أصبح في داخله أرضه نخرتـ فيه حتى هشمته بطريقة جعلته أبعد ما يكون عن الانسان
وحشي لا يعرف ما معنى الأنسانية ولا يعرف ما معنى الحياة
واخذ ينظر الى الماضي البعيد