حزينة جداً لأجل كل الآباء المكافحين...
سواءًَ عرفتهم أم لم أعرفهم...
عرباً كانوا أم أعاجم...
وفي أي مكان على ظهر هذا الكوكب...
يبدأ العناء بتأثيث المنزل !
يفكر كثيراً في طريقة تخطيطه
عدد الغرف ، المساحات والكهرباء وكل شيء
بعد عناءٍ شديد واستنزاف مادّي يكتمل المنزل !
يكبر الأبناء ، تزيد احتياجاتهم
تزيد مصروفاتهم ، والأب يتحمّل ويصمد لأجلهم
لا ينزعج حينما يقصّر تجاه نفسه
في سبيل أن يعيش أبناؤه حياةً كريمة
كلّما سمعتُ قصّة
بشائرُ الله للمؤمنين
في صفحات القرآن الكريم
~قال تعالى :
(( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا))
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا))
(( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))
مشـتّـتــة.. !
في بالها ألف قصة
أمامها مئة سنة
وعشر بلدان تعبرها !
مـنـسـيـّة.. !
مثل البيت المهجور
مثل رفوف المكتبة
وكأنها ماضي ألـيـم !
ذابـلـة.. !
جافّة العواطف
هشّة ، يابسة
و غصنها كسير !
مُـنـتَـظِـرة.. !
بلا كلل ولا ملل 🌗
وتعلم أن من أخلفوا
الوعد ، لن يتغيروا !
يـائـسـة..
مرّ زمان طويل على
الضحكة و البسمة
وراحة البال واللّمّة
ودفء الحبايب اللي راحوا
بسألكم : ليش راحوا ؟
تتذكروا يوم كنّا صغار
لما كانت الأماني كبار
وبالنا خالي من الهموم
نحط راسنا عالمخدة
ونروح رحلة فوق الغيوم ☁️☁️
بسيطة كانت حياتنا
باللعب نقضي أوقاتنا
كل الأيام زي بعض 🌐
بجمعتنا تكمل فرحتنا
بسيطة كانت عيشتنا 🌳
27 رجب 1435هـ
"المدينة
ليس من السهل أن أنسى الماضي
يصعب عليّ تذكّر الأحباب
مضوا ولن يعودوا ، مهما انتظرت
فعليّ أن أطرق ذلك الباب
طرقتُه ولم يفتح لي أحد
ثم انتبهت إلى أنه ، مجرد سراب
تلفّتُّ حولي ، أبحث عنهمُ
فما رأيتُهم ، واختفى الباب !
أمي خالتي ، أخوالي وجدتي
ألن تستضيفوني أيها الأحباب ؟
أما تروا أمتعتي حزمتُها معي
أما تروا شخصي ينتظر عند الباب ؟
أم أن هدايايَ لا تروق لكم
أم أنه لا يمكنكم فتح الباب ؟
أما يبلغكم سلامي وأشواقي الحارّة