مشكوووووووورة قصة و لا اروع...
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صرخة صمت
شكراً لك على الإطراء ........ .:o
في ليلة الأمس لم يذق أليكس طعم النوم أبداً وكذلك جيني قلقاً على روبرت ، الذي لم يعد إلى منزله إلى الآن .
وبينما كل من أليكس وجيني يفكر بالسبب الذي جعل روبرت يتأخر كل هذا التأخير ، إذ يهما يسمعان صوت سيارة قادمة فانطلق أليكس من غرفة جارياً بعد أن ترك الباب مفتوحاً ونزل على السلم بسرعة وكان سيسقط عدة مرات ولكنه تجنب السقوط في كل مرة إلى أن وصل إلى الباب وهم بفتحه لولا أنه رأى مقبض الباب يدور اتسعداداً لفتحه ، وفي نفس اللحظة خرجت جيني من غرفتها وتوجهت إلى الباب ، شوقاً لرؤية عمها الغائب .
وعندما فتح الباب دخل منه شخص ما ولكن الضوء المنبعث من أشعة الشمس منع كليهما من الرؤية لإحتمائهما من الشمس بوضع إحدى أيديهما على عينيهما ، وما إن أغلق هذا الشخص الباب ، حتى شرع الإثنان إلى رؤيته وسعدا عندما رأيا أنه روبرت فصرخا في آن واحد :
أليكس : أبي .
جيني : عمي .
فهرع إليه ابنه راكضاً ليحضنه وبعد ذلك العناق الحار ، نظرت إليهما جيني بحزن شديد ، ومن ثم سأل أليكس والده قائلا : لماذا تأخرت يا أبي لقد جعلتنا نقلق عليك ؟؟
روبرت : إنها مفاجأة لكَ أنتَ وأكمل كلامه بعد أن أدار وجهه ناحية جيني رأها مطرقة رأسها وتحاول كبت دموعها فعلم لما هي حزينة ، وما إن رأها أليكس على هذه الحالة حتى ذهب إليها وتبعه روبرت فقال أليكس : مابكِ يا جيني ؟؟؟
جيني بتوتر : أ.. أنا فقط أشعر بالنعاس , لم أنم في ليلة الأمس ، والآن إلى اللقاء أريد النوم قليلاً واستدارت بكرسيها وهي تتظاهر بالتثاؤب حتى لا يشعر عمها بحزنها وانطلقت دمعة من عينيها فرأها أليكس وحزن عليها .
عندما دخلت إلى غرفتها ، هزت الجرس الصغير لتستدعي إيمي لتضعها على السرير ، وبعدها طلبت منها الخروج .
ما إن سمعت جيني صوت إغلاق الباب حتى شرعت ببكائها وهي تقول بصوت منخفض وهي واضعة غطاء السرير على رأسها حتى أخمص قدميها : لماذا فقدت والدي ؟؟
مالذي فعلته لأفقدهما ؟؟
فجأة سمعت صوتاً يقول : لم تفعلي شيئاً ، ولكنها مشيئة الله .
فجلست على السرير بسرعة لترى أنه عمها روبرت ، فمسحت دموعها ونظرت إلى يديها اللتان تمسكان بغطاء السرير ، فأكمل عمها قائلا ً : أعلم أنكِ تفتقدينهما ولكن ما باليد حيلة لا تستطيعين إرجاعهما مهما بكيت فالدموع لا ترجع الموتى بل تزيد عذابهم أليس كذلك .
فأومأت جيني برأها موافقة على ذلك .
فقال : إذاً هيا بنا لتناول الفطور فأنا أعلم أنكِ لم تتناولي الفطور هذا اليوم وذلك العشاء والغداء ليلة الأمس أنتي وأليكس .
جيني وهي متسائلة ونسيت سبب حزنها : كيف علمت بكل هذا ؟؟؟
روبرت : مكتوب على وجهيكما .
جيني : ماذا ؟؟ فأخذت تتحسس وجهها .
روبرت وهو يضحك : لا تتأخري يا عزيزتي .
جيني : حاضر .
فهزت الجرس مرة أخرى بعدما خرج عمها من غرفتها ، عندما أتت إيمي قالت : هل طلبتني آنستي ؟؟
جيني : هلا أعطيتني أي ثياب لأرتديها .
إيمي : حاضر يا آنستي .
فأحضرت لها قميصاً أخضر وسترة بيضاء وتنورة خضراء وحذاءً أبيض وتركت شعرها منسدلاً على ظهرها بحيث يصل إلى فخذها .
جيني : والآن هلا وضعتني على الكرسي أريد الذهاب إلى غرفة الطعام لتناول الفطور مع عمي وأليكس .
إيمي : حاضر آنستي .
إيمي بعد أن وضعت يديها على مقبضي الكرسي لدفعه قالت جيني : لا أتركيه أريد الإعتماد على نفسي في تدبر شؤوني .
إيمي : حاضر آنستي .
فضغطت جيني على الزر لتذهب للأمام ومن ثم تابعت حتى وصلت إلى غرفة الطعام التي أمام غرفتها وتوقفت حتى إستقرت في مكان جلوسها المعتاد وبدأت بتناول الطعام مع أليكس وروبرت وبعد أن أنتهوا من إفطارهم ذهبوا إلى الحديقة للتنزه والتحدث ، في بداية الحديث سأل كلٌ من أليكس و جيني في الوقت ذاته :
أليكس : أبي ما هي المفاجأة التي أعددتها لنا ؟؟
جيني : عمي ماهي المفاجأة التي أعددتها لنا ؟؟
روبرت وهو يضحك قليلاً : ألم أقل لكم أنها مفاجأة ؟؟
جيني وأليكس وهما عابسا الوجه : بلى .
فغير روبرت مجرى الحديث قائلاً : أخبريني يا جيني ما هو حلمكِ المستقبلي ؟؟
جيني : أ..م..أ..م لا أعرف يا عمي فأنا لم أفكر بعد .
روبرت : لماذا يا عزيزتي ، يجب عليكِ التفكير في مستقبلكِ ؟؟
جيني : لا داعي لذلك الآن لأنني في الصف التاسع ، وبقي لدي ثلاث سنوات للتفكير ، ومن ثم وجهت كلامها لأليكس : ما هو حلمك يا أليكس ؟؟
أليكس : سوف أعمل مع والدي في شركته .
وبقوا يتحدثون حتى أقبل وقت الغذاء .
وبعد الغداء ذهبت جيني للنوم في غرفتها لأنها لم تنم حتى الآن ، أما روبرت فقد استدعى أليكس لمكتبه الذي يقع بجوار غرفة الطعام وأقفل الباب خلفهما ، وبقيا يتحدثان طويلاً عن المفاجأة التي أعدها روبرت والتي لم تكن إلا لجيني .الأسئلة :أعلم أن التكملة قصيرة جداً ولكن المدرسة لا ترحم أحداً ... .
1- ما هي المفاجأة التي أعدها روبرت لجيني ياترى ؟
2- ما هو شعور جيني بعد أن تعلم بالمفاجأة ؟؟
مدري صراحه ...إقتباس:
الأسئلة :
1- ما هي المفاجأة التي أعدها روبرت لجيني ياترى ؟
بتفرح و يمكن تنصدم ...إقتباس:
2- ما هو شعور جيني بعد أن تعلم بالمفاجأة ؟؟
لا لا لا عادي دوما في الانتظار ...إقتباس:
أعلم أن التكملة قصيرة جداً ولكن المدرسة لا ترحم أحداً ... .
.... لوووووووووول ....
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صرخة صمت
شكراً على الأجوبة .... .::سعادة::
باي أنتظري التكملة في الغد أو ربما اليوم في الليل:rolleyes: .
يالله وين الردوود ؟؟؟؟؟؟؟
وفي المساء قال أليكس لإيمي بعد أن رآها تأخذ ملابس جيني التي غسلتها لغرفة جيني : إيمي أيقظي جيني وأخبريها إن كانت تريد الذهاب معي إلى الحديقة العامة .الأسئلة :
إيمي : حاضر سيدي .
وعندما دخلت إيمي إلى غرفة جيني وضعت الملابس في الخزانة الكبيرة ، ومن ثم ذهبت إلى جيني لتوقظها فقالت : آنسة جيني ، آنسة جيني ، يا آنسة استيقظي لو سمحتِ وبعد عدة محاولات استيقظت جيني وجلست على السرير وهي تفرك عينيها النعستين بيديها الناعمتين والصغيرتين ومن ثم تثاءبت وقالت : ما الأمر إيمي ؟؟
إيمي : لقد طلب مني السيد أليكس أن أوقظك وقال أن أسألك إن كنتِ تودين الذهاب معه إلى الحديقة العامة .
فقالت جيني : بالطبع ، أعطيني ملابساً لأرتديها ومن ثم أخبريه بأنني سأذهب معه .
إيمي : حاضر آنستي .
فارتدت جيني فستاناً قصيراً صل إلى تحت ركبتها بقليل ذو لون أزرق فاتح ، وارتدت معه حذاء أزرق فاتح ، ووضعت على شعرها تاجاً أزرق فاتح وتركته منسدلاً على ظهرها .
وخرجت من الغرفة بنفسها .
فوجدت أليكس جالساً على إحدى الكراسي الموجودة أمام السلم بنية اللون ، فقالت له : هل تأخرت عليك ؟؟
فأجاب أليكس وهو مبتسم : كلا ، أبداً ، والآن هيا بنا .
جيني : حسناً .
فذهبا إلى السيارة الواقفة أمام الباب ليذهبا بها إلى الحديقة العامة ، وفتح توم الباب لأليكس وبعد أن جلس أليكس أغلق توم الباب ، ومن ثم توجه إلى جيني بعد أن فتح الباب و وضعها في السيارة وأخذ الكرسي المتحرك ووضعه في السيارة من الخلف ، وبعدها ركب السيارة وانطلق بها إلى الحديقة العامة .
بقيت جيني تراقب الطريق وهي مبتسمة وتراقب أيضاً النباتات المزروعة على حواف الطرق ، و المباني الضخمة ، أما أليكس بقي يراقبها ، وبقي يراقبها إلى أن وصلا إلى الحديقة العامة ولم يكن منتبهاً فالتفتت إليه جيني ورأته يراقبها وكذلك هو رآها وهي تراقبه فأدارا رأسيهما في الوقت ذاته وهما محرجان ، ومن ثم فتح توم الباب لأليكس وأغلقة بعد خروجه من السيارة وبعد ذلك أخرج الكرسي المتحرك من السيارة ووضعه بالقرب من باب جيني و من ثم فتح الباب وحملها ووضعها على كرسيها وأغلق الباب بعد ذلك فقال له أليكس : ابقَ هنا يا توم .
توم : حاضر يا سيدي .
وذهبا إلى وسط الحديقة ، وبقيا يتنزهان ويتحدثان عن مدينة برنو وكذلك مدينة وينكتون وأثناء حديثهما هبت ريح باردة و ارتجفت جيني من البرد فضمت كتفيها بيديها وأغمضت عينيها ، وفجأة أحست بشيء على كتفيها وعندما فتحت عينيها وجدت أنها السترة التي كان يرتديها أليكس فأدارت وجهها إليه ورأت أنه يرتدي قميصاً دون أكمام فقالت له : لماذا فعلت هذا ستمرض هكذا .
أليكس وهو ينظر إليها بعد أن كان نظر إلى إحدى النباتات : لا داعي للقلق ، أنعود إلى البيت لا شك أن الجو سيبرد تدريجياً .
جيني : أجل .
وفي أثناء عودتهما إلى السيارة رأت جيني فتاة بعمرها جالسة مع والديها وتستمتع بالحديث معهما ، فأوشكت على البكاء ولكنها أدارت رأسها في الجهة المعاكسة وقالت في نفسها : يجب علي أن أكون قوية .
وعرف أليكس ما الذي جعلها تدير رأسها بهذه الطريقة بعد أن رأى تلك الفتاة مع واليها فحزن لها ، وحاول أن يخرجها من حزنها ولكنه لم يعرف ما الذي يقوله فصمت .
فذهبا إلى السيارة ، وفتح توم الباب لأليكس وبعد أن جلس أليكس أغلق توم الباب ، ومن ثم توجه إلى جيني بعد أن فتح الباب و وضعها في السيارة وأخذ الكرسي المتحرك ووضعه في السيارة من الخلف ، وبعدها ركب السيارة وعاد بهما إلى المنزل .
وفي الطريق نامت جيني ، فنظر إليها أليكس مرة أخرى وبقي يراقبها وهو يقول في نفسه : كيف لفتاة جميلة مثلها أن يحدث لها كل ذلك .
وعندما وصلوا إلى المنزل نزل أليكس وعندما التف حول السيارة ليصل إلى مكان جلوس جيني فقال له توم : سيدي هل أوقظها ؟
أليكس : كلا ، دعها سأحملها إلى غرفتها ، و أنت أحضر كرسيها إلى الدخل .
توم : حاضر سيدي .
وأخذها أليكس وعندما وصل إلى غرفتها واجه صعوبة في فتح الباب لأنه يحملها ولكنه في النهاية نجح في ذلك ، ووضعها على سريرها وعندما خرج من الغرفة وجد كرسي جيني فأخذه إلى الغرفة مرة أخرى وعندما خرج هذه المرة وجد والده .
روبرت : هل استمتعت جيني بالنزهة ؟؟
أليكس وهو يبتسم : أجل يا أبي ، ولكنها في طريق العودة نامت من التعب .
روبرت : إن هنالك مشكلة بشأن المفاجأة يا بني ولاأعرف كيف سأحلها .
أليكس : ما هي يا أبي ؟؟
روبرت : إنه جدك .
أليكس : وماذا في ذلك ؟
روبرت : ألم أقل لكَ يا أليكس بأن جيمس عمك والد جيني كان يكره المال والنفوذ لهذا ابتعد عن العائلة .
أليكس : بلى .
روبرت : وهذه هي المشكلة .
أليكس : لم أفهم أي شيء يا أبي ، فأنت تتكلم بالألغاز .
روبرت : بعد أن ابتعد جيمس عن العائلة حرمه والدي أي جدك من أن يرث أي شيء من بعده وذات مرة قدم إلى هنا لزيارتنا ولكن والدي طرده .
أليكس : الآن فهمت ، يكمل كلامه ويظهر على وجهه بعض الغضب ، إذا كان يكره جيني الآن فلماذا يأتي إلى الحفلة التي أعددناها لجيني ؟
روبرت : ليمنع حدوث الحفلة لأنه لن يقبل بها كحفيدة له .
أليكس : ثم ماذا ، أنت تعلم أن جيني لا يهمها المال .
روبرت : نعم أعلم ، ولكن ..... .
أليكس : ولكن ماذا يا أبي ، إن لم يعترف بها كحفيدة له سوف أمنعه بنفسي من الدخول إلى هذا المنزل فهو بالتأكيد سيؤذيها لتترك المنزل .
روبرت : تذكر أن هذا جدكَ يا أليكس .
أليكس : سأتذكر ذلك عندما يتذكر هو حفيدته ، وبعدها صعد على السلم تاركاً والده في حيرة فماذا يستطيع أن يفعل ؟؟
روبرت بعد أن تذكرَ أمراً مهماً قال لأليكس الذي يوشك على الوصول إلى الطابق الأعلى : أليكس يجب عليكَ أن لا تخبر جيني ، هل تفهم ؟؟
أليكس : بالتأكيد ، فأنا لا أريدها أن تحزن بسبب ذلكَ العجوز القذر .
ولكن الذي لم يعلمه روبرت وكذلك أليكس أن جيني استيقظت بعد أن وضع أليكس الكرسي في الغرفة وأغلق خلفه الباب ، وسمعت كل كلمة كانا يتحدثان بها .
أما أليكس فقد دخل إلى غرفته وأطفئ النور وبقي مستلقياً على سريره يفكر بجيني ، وأما روبرت فكان يفكر ويقول في نفسه : يبدو أنكَ كبرت يا بني ، وضحك قليلاً .
وبعد ذلك ذهب إلى غرفته و قال : يبدو أن حيلتي في كشفكَ يا بني قد نجحت .
وبعد أن أنهى جملته أخذ يضحك .
1- ما هي أفضل شخصية بالنسبة لكَ \ لكِ ؟
2- ما الذي سيفعله أليكس عندما يعلم بخدعة والده ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالش خويتي ماجك نايت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تمام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورة على البارتات الروعة الي نزلتيها وانا ما رديت عليها :لقافة:
اسفة :مرتبك:
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام::سع ادة::
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة روطة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير وأنتي ؟؟
العفو
لا داعي للأسف الكل له مشاغله
مع السلامة
[glow]سأضع التكملة بعد قليل .
[/glow]
[glow][/glow]
لم ينم أليكس لكثرة تفكيره في تلك الليلة و أما جيني فهي قد سمعت ما الذي قاله روبرت بعد أن ذهب أليكس فارتاحت نسبياً .
في اليوم التالي ذهبت إيمي لتوقظ جيني ، وعندما استيقظت قالت جيني : لماذا توقظيني الآن يا إيمي .
إيمي : لقد حضر الطبيب المسؤول عن علاجكِ يا آنسة لأنكِ ستبدأين اليوم بالتدرب على السير .
جيني : حقاً !!
إيمي : أجل يا آنستي .
فأحست جيني بقليل من الخوف والرهبة ، ولكنها شجعت نفسها لتستطيع السير ، و ارتدت قميصاً ذو لونٍ أحمر وهو ذو أكمام تصل إلى المرفقين ، وارتدت كذلك بنطالاً أسود يصل إلى ركبتيها ، ورفعت شعرها بشريطة سوداء ولم ترتدي أي حذاء لتتدرب على السير .
وعندما خرجت من الغرفة دفعتها هذه المرة إيمي لأنها كانت متوترة قليلاً ، وأخذتها إلى الحديقة ، وعندما وصلت إلى هناك وجدت طبيباً لا تعرفه ومعه ممرضة ، و كان روبرت يقف بالقرب من إحدى الأشجار المحيطة بالنباتات الصغيرة ويقف بالقرب منه أليكس وعندما رأته وجدته ينظر إليها فخجلا وأدارا وجههما بإتجاه معاكس عن اتجاه الآخر ، وتذكرت جيني ما قاله روبرت فخجلت أكثر ، فسمعت صوتً يناديها وعندما أدارت وجهها نحو الشخص الذي نطق بإسمها وجدت أنه الطبيب وقد كان يبدو على وجهه أنه مرح وكان يبلغ الرابعة والعشرون من العمر ، ويرتدي بنطالاً أزرق وقميصاً أزرق فاتح ويرتدي أيضاً معطفاًً ناصع البياض .
فقالت له جيني : نعم .
الطبيب : أنا أدعى أرثر .
جيني : أهلاً بكَ طبيب أرثر .
أرثر وهو يشير نحو الممرضة ويقول : وهي تدعى ماري .
جيني : أهلاً بكِ ممرضة ماري .
ماري : شكراً .
أرثر : هيا يا جيني يجب عليكِ أن تحاولي النهوض على قدميكِ بمساعدة ماري .
جيني : ماذا .. أ .. أ ... .
أرثر : ماذا بكِ هيا تشجعي ، لا تخافي .
فنظرت جيني إلى عمها وأليكس فأومأ كل منهما لها ، ومن ثم نظرت إلى ساقيها وبعد ذلك أمسكت باليدين اللتان مثبتتان على الكرسي لتستطيع الوقوف و ساعدتها في الوقوف ماري وبعد جهد جهيد وعناء طويل استطاعت الوقوف ففرحت بذلك وكذلك فرح أليكس وروبرت أيضاً ولكنها لم تتحمل الألم الذي سيطر على قدميها فجلست في الحال .
أرثر : يجب عليكِ أن تتحملي الألم يا آنسة جيني لتتمكني من السير .
جيني : حاضر .
وحاولت جيني عدة مرات إلى أن أصبحت قادرة على الوقوف بمفردها وكان وقت الغداء قد فات منذ زمن فهي إستمرت بالتدرب إلى أن حل المساء .
أرثر : رائع يا آنستي لقد وقفتي بسرعة وذلك لأنكِ تملكين الرغبة في السير .
جيني ووجهها بادً عليه التعب ، وكذلك تلهث من التعب : شكراً لكَ أيها الطبيب .
أرثر : لا داعي للشكر فهذا واجبي يا آنستي .
ومن ثم ذهبت جيني وتناولت طعامها وخلدت إلى النوم بعد التعب .
أما الطبيب فكان يتحدث مع روبرت عن حالة جيني .
أرثر : يجب عليها أن تتدرب على الوقوف لوحدها من دون مساعدة أي أحد لمدة يوم أخر .
روبرت : حسناً .
أرثر : إلى اللقاء يا سيدي .
روبرت : إلى اللقاء يا أرثر .
في وقت العشاء لم تتناول جيني العشاء مع روبرت وأليكس بل في غرفتها لتعبها .
في اليوم التالي ، خرج أليكس للتنزه في حديقة المنزل ليقطف بعض الأزهار الجميلة ليقدمها لجيني ، ورأى بعض الزهور ذات اللون الأحمر وعليها بعض قطرات الندى الجميلة ، فقطعها عدة أزهار بمقص أحضره ليقطف بعض الأزهار ، ثم أزال جميع الأغصان الصغيرة المؤذية على ساق كل زهرة ، وأخذها ووضعها في زهرية جميلة رسم عليها الكثير من الزهور الحمراء أما الزهرية فقد كانت بيضاء اللون ، ووضع معها بعض الماء بحيث يصل إلى نصف الزهرية ، ووضع الزهرية في غرفته حتى يعطيها لجيني بعد أن تنهض .
وبعد ساعة من تلك الأحداث ، نهضت جيني و ارتدت قميصاً أبيض اللون وسترة بنفسجية وكذلك بنطالاً بنفسجي يصل إلى ركبتيها ، وتركت شعرها منسدلاً .
خرجت جيني من غرفتها وذهبت إلى غرفة الطعام وقالت : صباح الخير عمي ، صباح الخير أليكس .
روبرت وأليكس في آن واحد :
روبرت : صباح الخير جيني .
أليكس : صباح الخير جيني .
ومن ثم أكل الجميع طعامه بصمت إلى أن تكلم روبرت قائلاً : جيني يجب أن تدربي على الوقوف لوحدكِ في هذا اليوم ، لتبدأي غداً بالسير .
جيني : حاضر يا عمي .
روبرت : ولكن لا تذهبي لوحدكِ يا عزيزتي .
أليكس : سأذهب معها يا أبي .
وبعد الإنتهاء من الفطور ، ذهب أليكس إلى إيمي وقال لها : إذهبي إلى غرفتي ، وسترين زهرية بيضاء فيها زهور حمراء اللون ، وخذيها إلى غرفة جيني ، هل فهمتي .
إيمي : حاضر يا سيدي .
وذهب إلى جيني التي خرجت للتو من غرفة الطعام ، فقال : أنذهب .
جيني : أجل .
في الحديقة وقف أليكس بالقرب من كرسي جيني حتى يساعدها إن احتاجت لمساعدة .
فوقفت جيني على الكرسي ومن ثم طلبت من أليكس أن يمسك لها الكرسي ، فأمسك أليكس الكرسي لها دون أن يعلم السبب ، مالبث أمسك الكرسي حتى نزلت جيني من الكرسي وحاولت أن تمشي على الأرض ، فقال لها أليكس : ما الذي تفعلينه يا جيني يجب أن تتدربي على الوقوف فقط .
جيني وهي تكمل مسيرها بحذر : لا تقلق يا أليكس .
أليكس : ولكن ... .
قاطعته جيني وهي فرحة : ألم أقل لكَ ألا تقلق ، ألا ترى أنني أسير ولم أسقط حتى الآن .
ومن شدة فرحتها مشت بسرعة فكادت أن تقع على الأرض فأغلق أليكس عيناه ، ولكن جيني أحسنت التصرف حتى لا تقع .
الأسئلة :
1- أين الرددوودد ؟
2- ما الذي تتوقع \ ين حدوثه ؟؟
السلام عليكم
شحالش خويتي؟؟؟؟ تمام؟؟؟؟؟؟
البارت كان روعة
انتظر البارت الجاي ع احر من الجمر
فلا تتاخرين علينا .... اوكي
سلاااااااااااااااااااااام
مع السلامةإقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة روطة
وين الردددددددوووووووووددددددددد !!!!
بتصير القصة مملة بدون مشاركاتكم يا أعضاء مكسات ......... .
قصة جد رائعة أختي قرأتها كلها حرفا بحرف فقدت أحسنت إختيار الشخصيات وتسميتها وأحاديثها .لقد راعيت الشروط أهنئك بالقصة الجميلة وننتظر التكملة أما فيما يخص ماذا أتوقع أتوقع أن يصبحا مقربين جدا جدا و يصل بهما الأمر إلى الخطوبة أو شيء من هاذا القبيل وآسف لأني لن أتابع قصتك إلا بعد الساعة السابعة لأن لدي شخصا أطعنه وآخرا أمزق وجهه بعدما كادا يقتلاني وأخذا نقالي إلى اللقااء ^^
القصة روووووووووعة و كتير منظمة حاولي تبقي على هذا المنوال
في انتظار البارت القادم
بليز لا تتأخري و تقبليني متابعة دائمة لكي
هههههههههههه ... .:مرتبك:إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة (جدي بلا كلمة)