-
.
.
.
إلى لينا؛
أعلم أنكِ وحيدة جداً، وأن روحك رغم ذلك تكتنف الكون كما يكتنف السواد كل لمعان وضوء هذه النجوم والكواكب، بصمت ورقة وشفافية لا تراها أعيننا، لكن تشعر بها قلوبنا. أيتها الوردة الزرقاء التي لم ينتبه لها كل من مروا هذه الحديقة رغم لونها الملفت، أنتِ في داخلي وأنصت لموسيقاكِ جيداً وهي تهمهم بنعومة في هذا الليل الطويل جداً. أنا أشعر بحزنك وجمالك ونقائك الذي لم يستقبله هذا العالم كما تستحقين، تقبلي اعتذارنا وإن كان متأخراً.
https://www.youtube.com/watch?v=PwU0...el=EpicMusicVN
-
.
.
.
بإمكاننا أن نقف أمام كل هذا الغياب ونبكي.
.
.
بإمكاننا أيضًا أن نغمض عيوننا كي لا نرى أي شيء، فلا نتذكر أي شيء،
فلا يكون للدمع من سبب،
ولكننا في الوقت نفسه سنمحو أسباب البهجة أيضًا..
.
.
لا أريد أن أفعل أيًّا من ذلك.
.
.
.
أريد أن أقف كي أتذكر كل جميل ؛ فأبتسم..
الذكريات الجميلة تستحق منا ابتسامة.
.
.
كل الأشياء في هذه الحياة تمضي نحو نهايتها، ما الجديد؟
المهم أن تلك الأيام قد مضت بكثير من الخير والجمال..
.
.
أريد أن أقف أمام الغياب
كي أبتسم لما مضى من حضور..
فلولا الحضور الجميل ما كان للغياب من معنى..
.
.
.
.
شكرًا للذكريات التي حضرت مع أصحابها بالبهجة والمحبة..
قلبي ممتن جدًا ..
.
.
.
-
هوني عليك..
فلكل شي وقته ونشوته..
وقد آن أوان الذكريات...
شيّبنا... :بكاء:
-
كل عام أنتم بخير يا أحبة
وتقبل الله منا ومنكم وعساكم من عواده