[ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ]
بسم الله الرحمــن الرحـيم
والصلاة والسلام على الهـادي الأمـين سيد المبشرين والمنـذرين
محمـد بن عبد الله صلى الله عـليه وعلى آلـه وصحبه وسلم أجمـيعن
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...4&d=1214393447
أهلاً وسهلاً بروّاد نُور وهداية وبالزوآر أيضاً :رامبو:
أوّل مواضيعي بَعد الإمتحآنآتـ، :p
~
أولاً :
سأحكِي قلِيلاًَ عَن واقعنآ في المملكة العربية السعُوديّة عَبر قِصّة ستكُون طوِيلة قلِيلاً :مرتبك:
° بسم الله الرحمن الرحِيم °
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1214393447
رجل كان أصغَر إخوآنهـ وأقربهمـ، إلى امهـ وأبيهـ مُطِيعاً / خلُوقاً / مُجتهِداً ( مِثلي ) :D
مُساعداً لإخوآنهـ وضيوفهم وأصحاب والدهـ وأرحآمهُمـ :)
يقضِي وقتهُـ يطُوف مِن مكان لآخر يؤدي حاجة هذا ، ويلبّي رغبات هذا ، حتّى كأس ماء الذي يريدهـ
أخاهـ الأكبر سناً , لابد ان يقُوم بِهـ ::جيد::
لا إعتراض أو امتعاض ، لا رفض ولا عصيآن ، إشتكى لإمّهـ ذلك الوضع [ نصحتهـ : بأن يجتهد في عملهـ حتى يحتاجُونهـ يوماً ، ويكُون عليهم سُلطان ] :تدخين:
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1210885486
[ ؛ .•° فآصِل نُورآنِي °•. ؛ ]
[ القصّة حقيقيّة لَيستـ مِن نسج الخيآل ] / [ الموضُوع مِن كتابتِي انا فقط سآسكِي سآمآ ]
.•° هَل نعُود °•.
( حسناً ) :p
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1210885486
إجتهد صدِيقُنا تحصّل على شهادة الثانوية بتفوّق كبِير ، وسط فرح اسري إجتآحـ، معارفهـ، ::سعادة::
التحق بكليّة الطِب ، وعمَل جاهِداً في تحصيل أعلى الدرجات وأفضل المعلُومات مُثابِراً ، يصِل الليل بالنهآر
فِي عمل مضنّى لبلُوغ غايتهـ ، وإستطاعأن يحقق آمآلهـ في سنته الأولى ، وفي الإجازة السنوية
عاد لما كان عليهـ، لما كان عليهـ في سابق عهدهـ، ملبيّاً كل المطالب :بكاء:
فالعرف والعادة والتقاليد وتجعل من سنه الأصغر مطية لتلبية رغبات من هو أكبر مِنهُ سناً .
إشتكى لإنهـ مرة أخرى لأنهـ أصبح أكبر سناً ولا يجُوز لإخوتهـ، ان يعاملُوهـ، بتلك الطريقة ، فعآودتـ نصآئحهآ
لهـ، [ نصحتهـ : بأن يجتهد في عملهـ حتى يحتاجُونهـ يوماً ، ويكُون عليهم سُلطان :تدخين: ]
الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع
يتبع
تابـ‘ـ ع : [ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ] :)
[ عُدنا ] :p
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1214393447
تحمّل السنوآت المتبقية يؤدي دوره بإتقان وصبر وخُلق كرِيم ومحبة من إخوآنهـ، ذهبت العائلة السفر خارج
المدينة , فإمتنع صديقنآ بالذهاب معهُم ليتابع درآستهـ، وإهتمامتهـ، العلمية ::جيد::
ومرت الأعوآم وهُو ملتزم بعملهـ، وملتزم امام إخوآنهـ، وعائلتهـ، فهو الإبن المُطِيع ::سعادة::
وتخرج مِن كلية الطب بامتياز وقرر ان يتخصص ، وألحت أمّهـ، بأن يتزوج / أقنعهآ بأن جهدهـ، في الدرآسة يحتآج
إلي تركيز وعناية والحمد لله ، تخصص وأصبح جراحاً يشهد به الجمِيع ، :)
وخطبت لهُ أمّهـ، فتاة رآهآ في لمحة خفيفة فوافق عليهآ :أوو:
وبعد الزفاف والحمد لله إفتتح عيادة بإسمهـ ^_^
وأصبح أكثِير مسؤُولية مِن ذِي قَبل ويأتو إليهـ أقاربه وإخوآنه عِند المرض ويدعو له بالتوفيق/ ومِنهم سأل هَل
يدفع ؟
ومنهم يرى الا يسأل عن اجرة الكشف فهذا واجِب أخِينآ وعمّنا ومنهم يقول :
" إذا اراد فعليهـ ان يخبرنآ " وهكذا تمر عليه الأيّام والسنين ::مغتاظ::
أنجبت لهُ زوجته " إبن " فطلبت الزوجة تسميتهـ، على إسم وآلدهآ فلم يرفض فقآل حسناً ^_^
ورُزق مِنهآ " إبنة " فطلبتـ منه أن يسميهآ على إسم أمهآ .. فلم يرفض ::مغتاظ::
يطلبون السيآرآت يشتري ،، يحتفلون بالمناسبات يدفَع ،، يرغبون بالمجهورآت لا يُمانع ،، كرِيماً كعآدتهـ،
عآش سعِيداً والحمد للهـ، :)
بلَغ السبعين من العُمر : وقررت إدارة المشفى بأن توقفهـ، عن العمل فقط أصبحت يده ترتعش وهو يمسك
مبضع الجرآسة وذلك فِيهـ، خطَر كبِير :جرح:
وأقيمتـ لهُ حفلة كبِيرة فيهآ الكلمآت وأطيب التهآنِي , وكآن فرِحاً جِداً بذلك الحَفل .. ودمُوع البهجة والفرح في
عينيهـ ذلك المِسكين الطيب الكرِيم .. :ميت:
وعآد إلي بيتهـ ... :غياب:
الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع
يتبع
تابـ‘ـ ع : [ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ]
[ عُدنا ] :p
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1214393447
أول يومٍ مِن دون عمَل : إستيقظ مُبكراً كعادتهـ، وإسترخى في المكتبة يقرأ بعض الكُتب .. :)
تنآول إفطارهُ مع العآملين لديهـ، إفطاراً جمِيلاً استمتع بهـ، كثِيراً , وشكر ربه على عطآئـ‘ـ هـ وكرمهـ، ::سعادة::
[ الساعة الثانية عشرةَ ظُهراً ] ~ ضآهِبٌ ليعبد ربّهـ، في المسجد ( صلآة الظهر )
ورأى زوجتهـ، قَد همّت بالخروج في عجل , سيآرتهآ تنتظر في الخآرج أخبرتهـ، أنه موعد الإجتمآع الخيري وهِي
ترأسهـ، ولا بد ان تذهب قبل الموعد من الخارج لزيارة مقر الجمعية ، عادت الساعة الرابعة عصراً , بينمآ كآن
صديقنآ يستعد للذهآب إلي المسجد سلمت عليهـ، وإستأذنت مِنهـ، بالدخُول والخلود إلي رآحة .. ^_^
وفي الساعة السادسة والنصف بدأ للإستعدآد للذهآب لصلاة المغرِب ورآهآ أمامهـ ، تنصحهـ، بأن يجلِس في
المسجد إلي صلاة العِشآء لإن لديهآ ضيُوفاً سيأتين لمناقشة ماذا حدث في إجتمآع الجمعيّة .
[ يالل الوقآحة ]
وتكررت المواقف .. وهُو صآمِت .. يقبل ويعذر ويُسآمح ويتقبل ، وفي اليوم الثالث ، لم تجلس معهـ، لتتكلم
معهـ وتُؤنس وحدتهـ، فهِي دائـ‘ـماً مشغُولة بالجمعيآت الخيرية >_< :نوم:
قآل فِي نفسهـ، : [ عملت هذه السيدة في نفسهآ شيئاً يُسعدهآ ] ، وأثنى
على ذلكـ، فيهآ وقآل : " عفارم ,، برافو ،, ممتآز ,، الله يهنيهآ "
الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع
يتبع
تابـ‘ـ ع : [ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ]
[ عُدنآ ] :p
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1214393447
وقرر ان يذْهب لزيآرة إبنهـ، الذي فرح به كثِيراً ، وأستقبلهـ، بترحِيب شديد , ونادى على
زوجتهـ : " أبِي هُنا هلمواجمِيعكم , وماهِي إلا دقآئـ‘ـ ق حتى قال الإبن مودّعاً أباهـ، : لقد آنستنآ بوجودكـ، معنآ
اليوم , الأولاد رآح يسعدُوك ورآح تسعد بهِم ، نستأذن مِنكـ؛ فلدينآ دعوة عشَاء .
نآم ليلتهـ :نوم: ثُمّ ذهَب لإبنهـ مرةً أخرَى فقد أعجبهـ لقآء أحفآدِهـ؛ فلَم يجدهُم في البيت وقال له حآرِسـ؛ الفيلا :
إبنك ذهب إلي البحر فلَن يرجع إلا بعد يومين :ميت:
فرِح وقآل فِي نفسهـ " لقد عمل هذا الإبن الشاب لنفسهـ شيئاً يُسعدهـ؛ وأثنى على ذلك وقآل :
[ عفآرِم .. ( برافو ) .. ممتآز .. الله يهنيهـ؛ ] :بكاء:
ذهَب في الليلة التالية إلى بيت إبنتهـ؛ فرحت بزيآرتهـ؛ فقآبل أولادهآ ( أحفآدهـ ) وزَوجهآ , ثُمّ رأى ضيُوفاً وحفلاً
غنآئـ‘ـياً وطعآماً شهيّاً , وأخبرتهـ بأن الليلة هو : مَوعد سهر أصدقآء العائلة لديهم :تدخين:
وعآد في اليوم الثآنِي فقد احب أولآد إبنتهـ؛ وأدخلو على قلبهـ السعادة والبهجة , فهُم في غآية اللطف
والبرآئة , وسأل عن وآلديهمآ فعلم انهمآ خآرج المنزل وسيعُودآن في سآعة متأخرِة :محبط:
فرِح وقآل في نفسهـ : لقد عملت إبنتِي شيئاً لنفسهآ يسعدهآ ، وأثنى على ذلك وقآل :
[ عفآرِم .. ( برافو ) .. ممتآز .. الله يهنيهـ؛ ] :بكاء:
الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع
يتبع
تابـ‘ـ ع : [ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ]
[ عُدنآ ] :p
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1214393447
مرّت أيآم وليآلِي , كلٌ يغني على ليلآهـ، وصدِيقنآ لآ يُغنِي أبداً .. ::جيد::
إستعرض أيآم حيآتِهـ، كآمِلةً مُنذ ان كآن طِفلاً وحتى يومهـ ، وقآل لنفسهـ، " لقد عملو لأنفسهم
شيئاً وسعدوا بِهـ ولم أعمل لنفسِي شيئاً "
زآر أحد مرضآهـ، لعلّهـ؛ يتذكّر , فقآبلهـ، بكل محبّة وشرآحة صدر وبروح الصديق والصدُوق ::سعادة::
ولم يجد نفسهـ، إلا وقد حكى مالذي حصل لَهـ، مُنذ طفُولتهـ، إلى اليَوم :ميت:
وقآل : [ كلٌ عمل شيئاً , وهكذا ترآنِي ]
ورَد عليهـ، قآئـ‘ـلاً : " إعمل شيئاً لنفسك " قآل : " ماذا أفعل ؟ "
[ رآقت لهـ الفِكرة ]
قآل : " تزوّج! " وردّ عليهـ قآئـ‘ـلاً : " ومَن يقبلنِي " :محبط:
قآل : " أنت في عزّ شبآبِك , ولك مكآنتك , وسوف وسوف تقبل بِك وتتمناك اي فتآة تطلب يدهآ هل تريد ان
تجرب "
واتفقو على ذلِكـ، وذهبآ إلى بيت صديق لهـ؛ , وخطب مِنهـ، فتاة لا تتجاوز الثلاثين من العُمر ::جيد::
ووافقت وتزوجهآ ^_^
ولآكِن .. :محبط: قضَى معهآ عاماً وآحِداً فقَط وبعد ذلِكـ، ... :بكاء:
إنتقل إلى جوآر ربّهـ رحمهـ الله :بكاء:
ولَيس فِي جنآزتهـ، أحدٌ مِن أولآدهـ ولا زوجتهـ ولا أقآربتهـ، كآن فيهآ فقط أهل زوجتهـ، الجديدة :ميت:
وبعد إنقضآء العدّة الشرعيّة سألتهآ صديقتهآ : " عِندك الآن المآل والسكن والسيآرة ورصِيد كبِيرٌ في البنك
يمكنكـ، الآن ان تتزوجِي من شاب صغِير فِي مثل سنّكـ ليرزقك الله بذريّة صآلحة مِنه تسعدين بهآ "
نظرتـ، إليهآ وقآلت : [ الله يلهمك الرّشد , هذه نصيحتِي لك حبيبتِي , أنا فِي إنتظآر طبِيب مُتقاعِد آخِر ]
آلحمد لله إنتهينآ مِن القصّة :رامبو:
تابـ‘ـ ع : [ ؛ .•°عَفآرم.. ( برافو ) .. ممتاز °•. ؛ ]