الصفحة رقم 1 من 14 12311 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 273

المواضيع: Sasori love story my fanfic

  1. #1

    غمزه Sasori love story my fanfic

    كان الوقت فجرا و كانت السماء لاتزال تكتسي بوشاح اسود



    تتخلله خيوط رفيعة من اشعة الشمس ملقية بنورها على المرج



    الاخضر الممتد في الافق




    ركضت الفتاة بأقصى سرعتها إذ كان عليها ان تسرع



    ان ارادت ان تدركه قبل ان يغادر



    لقد علمت انه سيغادر اليوم في مهمة طويلة وقد



    لا تراه لفترة لذلك ارادت ان تتحدث معه و تراه قبل ذالك




    بدى لها من بعيد مع فريقه وهم يمضون في طريقهم



    زادت من سرعتها محاولة اللحاق بهم وحين ادركتهم اخيرا



    قالت بصوت لاهث



    - ساسوري دنا !




    إلتفت الرجل ذو الشعر الاحمر ناحيه الصوت



    ونظر بعينيه العسليتين الناعسين بإتجاه



    الفتاة التي جاءت لرؤيته




    قال والدهشة تملأه



    - مالامر؟




    - انني سعيدة لقد ادركتم قبل ان تغادرو




    - هل تريدين شيئاً



    قالها بصوت يخلو من أي تعبير كعادته




    ابعدت نظرها عنه و نقلته الى عضوي فريقه الذان كانا برفقته



    الى الشاب ذو الشعر الاشقر ديدارا لقد كان



    وقحاً معها سابقا اما الان فهما صديقان جيدان



    ثم نقلت نظرها الى الفتاة التي لا تبعد عنه كثيرا



    تلك الفتاة القوية الصلبة نظرت بإمعان الى



    شعرها الارجواني الطويل والى تلك العينين الباردتين



    و زرقتهما العميقة لقد كانت جميلة و مؤذية



    لقد سببت الكثير من الاذى لمير في الاونة



    الاخيرة لقد كانت يوكيهيميه هي من اخذت فرصتها



    في الانظمام للعصابة او على الاقل ان تكون معه



    اجفل مير صوت ساسوري وهو يناديها وقد بدا عليه نفاد الصبر




    - هل ستبقين صامته طويلاً ؟



    - اه اسفه لقد سرحت قليلا




    كانت تخشى ان يفقد صبره بسببها فهي تعرف طبعه الحاد



    وكرهه الكبير للإنتظار كانت ترغب بالحديث معه لكن وجود



    زملائه في الفريق هو ما صعب الامر كانت تنظر اليهم



    و تعود لتحدق به راجية ان يفهم المعنى لهذا




    واخيرا فهم ديدارا الامر فأسرع بسحب يوكيهيمه




    ديدارا: الافضل ان نسبقك



    يوكيهيمه: لا ارى سببا يدفعه للبقاء الافضل ان نغادر فأمامنا طريق ....




    قاطعها ساسوري اخيرا



    - لن اتأخر




    نظرت يوكيهيمه اليه في دهشه ثم نظرت الى الفتاة مير



    بشي من التعالي ثم سارت اخيرا




    - ارجوا ان لا تأخره تلك الفتاه



    - لا اظن ذالك همم




    تبعها ديدارا بعد ان لوح بيده لمير التي ابتسمت له




    اخيرا اشرقت الشمس بكامل ضياءها واصبح المرج الاخضر



    واضحاً كان يمتد وصولا لغابة كبيرة تملأها الاشجار



    وهنا حيث يقف كل من مير وساسوري على قمة



    هضبة صغيرة تنحدر نزولا الى الطريق الذي كان سيسلكه



    للمغادرة هبت نسمة باردة جعلت مير تشيح بوجهها ناحيه ساسوري



    لم يراها حقا حتى هذه اللحظة ألقى عليها نظرة متفحصه



    تلك الفتاة الضئيلة التي تبدوا اصغر من عمرها بشعرها



    الكستنائي الداكن وعيناها القلقتان




    لاحظ امتداد الخطوط السواد تحت عينيها



    و رأى الكدمات الواضحة التي على يدها ووجهها




    سألها بحزم : مالذي كنت تفعلينه؟



    اجفلها صوته وكأنها نسيت للحظة انها معه



    قالت: ماذا تعني ؟



    اشار الى الكدمات وقال



    - انتي لم تنامي منذ ايام و هذه الكدمات كيف حصلت عليها



    قربت يدها من وجهها وتفحصت الكدمات ثم ابتسمت وقالت



    - هذه لاشي كنت اتمرن فقط



    - تتمرنين ؟



    - اجل كما تعلم ان لا اصلح لشي لقد اخبرني الزعيم بهذا مرارا



    لذا قررت ان اتغير



    لاحظت الاصرار في صوتها لكنه كتم ضحكة كان سيطلقها



    فهو ايضا كان يرى ان هذه الفتاة لا تصلح لشي




    فاجأته بقولها



    - ربما ....



    - ربما ؟



    - ربما ان اصبحت قادرة على القتال ، ربما استطيع ان ارافقك يوما في مهمة




    إتستعت عيناه العسليتان دهشه وإستغراب



    لم يعرف لماذا كانت هذه الفتاة مصرة دوما على مرافقته في مهمة



    لقد اختبرت قدراتها مسبقا ووضعت تحت التجربة مع هيدان وكاكزو



    و اتضح انها ضعيفة جداً و لا تصلح لأن تخرج في مهمة



    صحيح انه مر وقت طويل على هذا لكن ايعقل انها



    كانت تتدرب في تلك الفترة ؟ كانت تريد ان تثبت وجودها



    رغم ادراكها جلياً انها عديمة النفع ؟؟




    - سمعت ان المهمة طويلة ؟




    إلتفت لها وقال



    - انها كذلك




    - سأبذل جهدي في هذه الاثناء سأنتظر عودتكم



    - إفعلي ما شئتي والان علي الذهاب




    تركها و هم بنزول الهضبة و قبل ان يبتعد كثيرأ استوقفه صوتها



    - ساسوري دنا




    لم يلتفت بل اكتفى بالتوقف عن السير



    - سأنتظرك




    نظر اليها من خلف كتفه وقال



    - عليك ان تنامي فتلك الخطوط السواد قبيحه المنظر




    حركت يدها بسرعة ومررتها تحت عينيها و فكرت



    بأنه كان محقا فهي لم تنم جيدا منذ ايام




    رأته وهو يبتعد شيئا فشيئا حتى اختفى ولم تعد تراه.




    فكرت بكل الاوقات التي جمعتها مع سيد الدمى



    وكيف كانت تهتم لأمره دوماً و ترغب في البقاء بجانبه



    لم تسنح لها الفرصة ابدا بأن ترافقه لمرة واحدة في مهمة



    لقد خرجت في مهمة واحدة فقط مع فريقها



    فريقها .... تسائلت ان كان يحق لها ان تدعوه بفريقها



    لقد رافقتهم لمرة واحدة بأمر من الزعيم



    بعدها لابد انها قد ابعدت من ذاك الفريق




    لقد تذكرت كيف شعرت بالمرارة والالم حين قرر الزعيم



    ان يظم يوكيهيمه لفريق ساسوري وديدارا



    ويحق لها ذاك فقد كانت قوية و نينجا كاملة



    اما هي – مير – فمجرد فتاة لا تصلح لشي



    الشي الذي كان يؤرقها هو انها و يوكيهيمه جائتا من مكان واحد



    من عالم واحد فلماذا كل هذا الفرق بينهما ؟؟



    وقد عرفت هذا الجواب مؤخراً




    >>> end of chapter 1


    يتبع بعد الردود
    e0f2fbec97df022859e2fe55355f468f


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم

    اممم...مقدمة القصة وهي رااااااائعة جدا

    اتشوق لمعرفة الاحداث القادمة

    لا تطولي علينا

    تحياتي

  4. #3
    حجز و لي عودة
    و يسرني ان اكون اول من يرد على قصتك .ّ!
    للمدرسـﮧ عآئـدون وللشطـآآنه چآهزون وللشـرده مـن آلحصـص مستعـدون
    وللتعهـدآت مـوقعـۈن ! آحـذزوآ آآېتهـآ آلمدرسـآآت فنحـن قآآدمـوون

  5. #4
    مشكورة على المرور واليكم التكملةsmile







    كانت تستعد للنزول من اعلى الهضبة والعودة للغابة



    فكرت ان تكمل تدريبها ورغم انها تلقت نصيحة غالية



    بأخذ قسط من الراحة لم تستطع مقاومة شعورها برغبة



    كبيرة في الحصول على القوة



    القوة هل كانت هي ما تحتاجه حقاً ؟




    قطع حبل افكارها الكثيرة خروج ظل من وراء احد الاشجار



    جفلت مير و اخذت تراقب بدهشة الرجل الذي خرج



    من وراء الشجرة




    شهقت وقالت : هيدان !!!



    تقدم هيدان منها وهو يرتب شعره الفضي بيده الى الخلف



    بعد ان اتلفت ترتيبه اغصان الشجرة




    - لماذا انتي خائفة ؟



    - لم اكن خائفة لقد فاجئتني فقط




    ثم تذكرت شيئا واسرعت بالقول



    - منذ .... منذ متى وانت هنا ؟؟



    -حسننا لنقل منذ بداية حواركما !




    احست مير بالغضب لقد كان يتنصص عليها.....



    لطالما اشعرها هيدان بغضب لا نهاية له



    كان يعرف كيف يغضبها وكيف يستطيع



    بسهولة ان يدفع بدمها الى رأسها ويجعها تثور



    لكنها رغم شعورها بالغضب منه لم تستطع



    في حياتها ان تنتقم منه كان بوسعه بضربه



    واحدة ان يطيح بها قتيله لقد كانت تخاف منه



    رغم ان لم يؤذها ابدا كان يحب استفزازها



    و كان يتسمتع برؤيتها تنفجر غضبا ولكن لم يضربها او يحاول ايذائها ابداً




    كانت تتسائل احياناً لماذا لم يقدم على قتلها ؟ كانت تشاجره دوما



    بالكلام و تظهر له مدى حقدها عليه وعلى اساليبه وحبه لتعذبيها



    كان بوسعه لو اراد ان يتخلص منها لكنه لم يفعل



    لقد حيرها تصرف هيدان معها دوماً



    فرغم المشاحنات التي بينهم كان يساعدها دوما




    لازالت تذكر كيف حملها على ظهره في مهمتهم تلك



    لقد جرحت و عجزت عن السير فتكفل هو بمساعدتها



    كانت ممتنه له بسبب ذالك وكانت مستعدة لتغاضي عن كل تصرفاته معها



    لكنه عاد ليثير غضبها مجدداً لذا بقيت حقيقة هيدان لغزا ً بالنسبة لها




    استجمعت قوتها وصرخت في وجهه



    - هذا تصرف مشين لماذا كنت تتنصت يا هيدان؟



    كانت تعلم.. كانت واثقه انه مستمع وهو يراها غاضبه هكذا



    ابتسم بخبث كمن حقق انتصاراً



    نعم لقد عرفت ذالك لقد انتصر وجعلها تغضب



    - لم اقصد الاستماع لحديثك



    - بل كنت تقصد



    اقترب اكثر منها ووقف مواجهاً لها



    كانت عينيه الارجوانيتين تراقبانها من اعلى كانت ضئيله جدا امام طوله



    رأى الغضب في عينيها وهي تحدق به بثبات دون ان تتراجع امام



    نظراته الحادة




    سألها سؤالا فاجئها كثير و جعها تشعر بالدهشه اكثر من شعورها



    بالغضب ..



    - هل ستعودين الآن ؟



    - مالذي تعنيه ؟



    - أعني هذا – واشار برأسه الى يدها –



    اخفت يدها بسرعة خلفها و قالت



    - لقد علمت بهذا ايضاً



    - سمعت الكثير كما اضن




    لم يستطع اخفاء شعوره بالسعادة كان يحب



    استفزاز الاخرين و السخرية منهم لكن هذه المرة



    لم تغضب مير كما توقع منها ان تفعل



    رفعت نظرها اليه بوجه يخلو من أي تعبير وقالت



    - اضن انني سأذهب




    قالتها بقناعة طفل صغير مقدم على عمل يعلم مسبقاً بخطورته



    اغمض عينه ورفع يديده بإشارة الى انه لا فائدة ثم تقدم خطوتين امامها



    وقال: هيا سآتي معك



    - لكن .....



    - كفي عن هذا سأرى الى أي مدى تطورت مهاراتك



    - هيدان لست مضطرا لهذا !



    صرخ قائلاً:




    اصمتي يا فتاة لو قدر لك ان تخرجي في مهمة مرة اخرى



    فلابد ان يضعك الزعيم معي بالفريق و حينها لن اقبل بهذه



    الضعيفة ان تقاتل الى جانبي هيا اسرعي!




    ثم شد ذراعها بقوة وسحبها خلفه متوجهاً الى الغابة



    لم تعرف مير وقتها اذا ما كان هيدان يرغب في مساعدتها



    حقا ام كان يريد الاستمتاع بإستعراض مهاراته و قوته




    نزلا معاً الى اسفل الهضبة مرورا بالطريق المخصص للسير



    المفضي الى الغابة الكثيفة كانت خطواته سريعة



    و اجبرت مير على مجاراتها لانه كان ممسكا برسغها بقوة وكأنه



    ممسكُ بشخص سيهرب ان افلته ، لم تعترض على هذا بل



    بقيت تسير معه طائعة .




    >>> end of chapter 2

    يتبع بعد الردودsmile

  6. #5

  7. #6

  8. #7
    شكرا لمرورك اخي ملا حظة للي ما فهمو القصة انا كتبتها على اساس ان القراء
    متابعين لمسلسل ناروتو شيبودينsmileاليكم التكملة








    اخيرا دخلا الى الغابة كانت غابة هائلة تتميز بأشجارها الكثيفة


    التي تتشابك اغصانها و تسمح بقدر ضئيل من اشعة الشمس


    بالنفاذ خلالها ورغم هذا سيطر جو آسر على المكان كانت الورود


    الصغيرة قد بدأت بالتفتح واصوات الحيوانات وهمهة الطيور تملأ


    المكان لقد اعتادت مير ان تأتي الى هنا للتدريب




    و قد وجدت بقعة مناسبة لذالك في وسط الغابة كان هناك نهر يعبر


    خلال مساحة مكشوفة تخلو من الاشجار كان مكانا ملائما للتمرن




    كانت هي من قاد هيدان هذه المرة


    فقد توقفت وسحبت يدها برفق من قبضته وقالت:




    -هذا يكفي انه المكان المطلوب


    - احقا كنت تتدربين هنا ؟




    أجال بنظره متفحصا للمكان ثم عاد للنظر اليها




    فبادرته بالقول : أجل كنت محظوظة إذ وجدت هذا المكان


    انه ملائم تماما .




    - وما نوع التدريب الذي كنت تمارسينه ؟




    - في الواقع لم اكن افعل الكثير كنت احاول


    التمرن على اساسيات النينجا كالهجوم والدفاع و بعض التقنيات


    التي قرأت عنها في لفافات النينجا




    لقد خمن هذا فماذا يمكن لهذه الفتاة الجاهلة تماما


    بأمور القتال ان تتعلمه وحدها لقد كانت تتدرب على اساليب كانت


    في نظره لأاقل من المبتدئين




    لكن في حالة مير هي فعلا مبتدأة واذا كانت تريد التعلم عليها


    البدأ من الصفر .. مرر يده على رأسه في حيره


    فتدريب هذه الفتاة قد يستغرق سنوات طوال ثم تنهد ونظر اليها




    كانت تنظر اليه وكأنها تعرف تماما مالذي يجول في ذهنه


    وقد اثببت ذالك حين ابتسمت ابتسامة باهته وقالت




    - أعلم هذا إن مسئلة جعلي نينجا كاملة امر صعب وانا بهذه السن


    اعلم انكم تدربتهم مذ كنتم اطفالاً لكن ارغب فقط بالمحاولة




    أطلق ضحكة عالية مما جعلها تنظر اليه بتعجب


    - انك غريبة فعلا تتكلمين وكأنك عجور ولست في الثامنة عشرة من العمر


    بالطبع جعلك نينجا محترفة امر سيستغرق سنوات طوال قد تصبحين


    عجوزا وقتها




    اندفع الدم الى وجنتيها اللتان احمرتا بسبب كلامه


    تقدمت منه خطوة واحدة وقالت له بصوت يخفي غضبا كبيراً




    - أعلم هذا تماما لكنني اسعى لأكون مفيدة أعني ان اكون


    قادرة على الدفاع عن نفسي و مهاجمة الاعداء لا اطلب ان اكون


    بمثل قوتك او بمثل قوة يوكيهيمه كل ما اريده هو ان ....


    هو ان اتقن شيئا مهما كان تافها او بسيطا




    تلاشت نبرة السخرية من صوته حين قال لها


    - حسننا اذن لنرى مايمكن فعله بهذا الصدد


    هل انت مستعدة سأقوم بمهاجمتك وعليك تفادي ضرباتي




    رأت ان عليها ان تكون مستعدة رغم الخوف الذي ارتابها


    لم تكن تتوقع منه هذا النوع من التدريب كانت تريد ان تقول له


    انها مستعدة لكن شيئا ما منعها




    اخرج هيدان سلاحه الذي يشبه المنجل و وجهه ناحية مير


    التي اتسعت عيناها دهشة فهذه هي المرة الاولى التي


    يوجه سلاحا ناحيتها كان عليها ان تتمالك نفسها و تتفادى ضرباته




    قال لها مرة اخرى


    - هل انت مستعدة




    وهذه المرة أجابت بثبات مصطنع


    - أجل !




    بدأ بتوجيه الضربات ناحيتها وهي تحاول جاهدة تفاديها


    اخذت بالركض لكن كانت سرعته اكبر بكثير وقدرته على اطالة سلاحه


    اربكتها رأت انه جاد جداً و كأنه في معركة حقيقة وليس مجرد تدريب


    تسائلت حقا اذا فشلت في تفادي أي ضربة فهل ستكون ضربة


    تقتلها !




    كانت تفكر انه ربما اراد الانتقام منها وها هو يسعى لذالك الان


    لم يكن امامها سوى تقديم كل ما تستطيعه من قوة لتفادى ضرباته


    لقد استخدمت اسلوب التبديل و نجت من احدى ضرباته و استطاعت


    بصعوبة الهروب والابتعاد قدر الامكان عن نصل منجله لكنه كان يتبعها


    اينما ذهبت و مستمرا في المهاجمة




    واخيرا خارت قواها ولم تعد قادرة على المواصلة شعرت انها


    صغيفة جدا بل اضعف من أي وقت مضى لم تكن تملك اللياقة الكافية


    التي تمكنها من الاستمرار طويلا ترى هل علم هيدان بهذا


    كان واضحا انه لايزال مستمرا في الهجوم عليها




    واخيرا حوصرت بشجرة لم تنتبه انها كانت خلفها لم يكن هناك


    مجال لتفادي ضربته الاخيرة كان قريبا جدا هذه المرة


    ولم تملك الوقت الكافي لعمل الاختام و استبدال نفسها بجذع الشجرة


    شعرت انه لا مفر من ضربته منجلة و استسلمت لهذه الحقيقة


    اذ اغمضت عينها بقوة وهي ترى النصل الامع يلوح امامها


    فجأة لم تعد تشعر بشي لم تصب بأي اذى ولكن كانت واثقة


    من ان الهجوم كان في طريقه اليها




    فتحت عينها مشككه لترى هيدان يقف ممسكا بالمنجل و وجهه تعلوه الدهشة..




    ...لقد اوقف هجومه...




    نظرت اليه متسائلة عن السبب


    فقال بصوت مدهوش




    - لماذا لم تهربي ؟


    - لم استطع ذالك – قالتها بكل صدق


    - كان عليك تفادي الضربة




    نزلت بهدوء على الارض وكأن قدماها قد عجزتها عن حملها اخيرا


    - لم استطع الحراك وظننت انك ستقضي علي لذا




    ثار غضبه وقال بعصبيه




    - لم اكن انوي مهاجمتك حقا




    - لاكنك كنت جاداً




    - كان يجب ان اكون كذلك اذ ان الاعداء لن يمزحوا معك عندما تواجهينهم




    اعتلت وجهها دهشة لقد كان محقا كان لابد ان يكون جادا ان اراد


    لها ان تتعلم كيف لم تدرك ذالك كان يجب ان تكون جادة ايضاً


    ضرب بمنجلة الارض بقوة كمن يريد تفريغ غضبه وقال : تباً ثم جلس مسندا ظهره عليه




    شعرت مير بالخجل من نفسها لقد ظلمت هذا الشخص لقد


    حاول مساعدتها حقا وهي التي ضنت انه ينوي قتلها




    قالت بصوت صغيف لكنه كان مسموعا




    - هيدان....




    - ها مالامر




    - انا اسفة ، وشكرا لك انا ممتنه ارجوك استمر في تدريبي


    - هه هل تطلبين مني معروف اخيراً




    كانت تنظر اليه بعينين نصف مغمضتين .. نعم لقد


    ارادت منه معروفا وستكون ممتنة ان وافق لن تهتم


    لوقاحته و سخريته منها كانت تريد فقط ان يجعلها اقوى


    لم تستطع ان تقاوم شعورها بالنعاس الشديد كانت تحاول


    ان تبقى مسيقظة خشت ان يغادر ان نامت ولن يدربها .




    لكن لم تستطع منع جفنيها من الالتقاء كانت في حاجة ماسة


    للنوم .. فهي لم تذقه منذ يومين او ثلاثة كانت اخر كلماتها اشبه


    بالهمس لكن استطاع هيدان سماعها




    قالت قبل ان تستسلم للنوم : إبقَ .......


    و بعدها لم تعد تشعر بأي شي حولها




    نظر هيدان اليها وقال : عجباً ؟




    ثم رفع نظره الى السماء الزرقاء الواسعة



    >>> end of chapter 3

    يتبع بعد الردود

  9. #8

  10. #9
    شكرا واليكم البارت 4



    غطت مير في نوم عميق. شعرت



    براحه كبيرة شجعتها على مواصلة نومها و خلاله رأت حلماً



    جسد ما مرت به سابقا كانت تتذكر دوماً ايامها الماضية



    و تفكر بها وربما كان هذا السبب في حلمها بها مجدداً




    تذكرت اليوم الذي اتت فيه الى هذا المكان



    كان يوما ماطرا ، لكم احبت المطر كانت تشعر ان للمطر



    قدرة على تنقية الروح و تجديد النشاط ،لكنها حين



    اتت في ذلك اليوم الماطر لم تشعر الا بالضعف والتعب.




    كانت جالسة قرب صخرة تستند اليها



    لم تعرف كيف وصلت الى هناك ومن اين جاءت لم تعرف أي شي



    سوى انها كانت هناك والمطر كان يهطل عليها




    لم تحاول النهوض والاحتماء بأحد الاشجار التي انتشرت حولها



    كانت جالسة عاجزة على التفكير والحراك




    الى ان اقترب منها شخص ما و طلب منها



    مرافقته لم تدري لماذا وافقت بسرعة وتبعته دون نقاش



    لقد شعرت ان في اعماقها شي كان ينتظر هذا الشخص



    ليأتي و يأخذها معه لذا لم تتحرك وانتظرته طويلا الى ان اتى .




    كان ذالك الشخص هو زعيم الاكاتسكي لقد اخذها معه



    وطلب منها البقاء برفقته. كانت تتسائل عن السبب الذي جعله يفعل ذالك



    لم يكن مجبرا على الاعتناء بها لقد اخبرها بانها في مكان



    يسوده النينجا وان له قوانينه واحكامه الخاصة واخبرها انه



    زعيم لعصابة ستكون مجبرة على التعامل مع افرادها




    كان كل شيء يبدوا طبيعا لقد وافقت على البقاء معهم



    وعدم التدخل في شؤونهم او خيانتهم كان كل شي على مايرام



    سوى حقيقة واحدة.. لم تكن مير تذكر أي شي عن حياتها السابقة



    من هي ؟ومن أين جاءت؟ ولماذا يبدوا هذا العالم غريبا جداً بالنسبة لها؟



    لم تكن تذكر سوى اسمها واشياء بسيطة من اهتمامتها.




    كان لقاءها ببقية افراد العصابة عادياً كانوا يرونها



    مجرد دخيلة لا تستحق الاهتمام وكانوا يتسائلون عن السبب



    الذي دفع الزعيم لإحضارها وإبقاءها معهم لكنهم عجزوا عن معرفته




    كان هناك شخص واحد شعرت مير بالاهتمام به



    شعرت انها تعرفه منذ زمن مع انه لم يقابلها مسبقا ولم يعرف من تكون



    و قد أدرك انها تعرفه مسبقا حين بادرت بمناداته بإسمه قبل



    ان يخبرها احد به.. لقد جفلت حين قابلته للمرة الاولى



    كمن يجفل عند لقاءوه بشخص يعرفه جيداً



    و حين نطقت اسمه اعتلت الدهشة وجوه الجميع




    - ساسوري دنا .....!!




    إلتفت اليها غير مصدق كيف تعرفه وهو الذي لم يقابلها مسبقا




    "هل تعرفينه يا مير ".. سألها الزعيم بصوت لايخلوا من الدهشة




    نظرت الى الرجل ذو الشعر الاحمر بشي من التمعن وقالت




    - لا ادري حقا لقد قفز اسمه الى ذاكرتي فقط..




    ورغم ذالك كانت تشعر في قرارة نفسها انها تعرفة منذ زمن طويل



    بل وتعرف الجميع لكنها عجرت عن معرفة السبب




    ربما شعورها بتلك المعرفة المسبقة هو ما سهل عليها التأقلم معهم



    لقد اعتادت عليهم بأسرع مما توقعت





    كانت شروط بقاءها معهم سهلة ، إذ كان عليها ان تبقى



    في المقر وان لا تخرج بدون اذن الزعيم . كانوا



    يغيرون مقرهم دائما وهذا ما كانت تجده مير متعة كبيرة



    اذ انه كان يتيح لها فرصة للشعور بالحرية و رؤية العالم



    الخارجي كان كل شي يبدو غريبا بالنسبة لها ورغم هذا



    كانت تشعر بالمتعة كلما سنحت لها الفرصة لرؤية



    العالم ، كان ديدارا عادة ما يقلها على طيوره الطنية



    التي تستطيع التحليق عالياً ، فمير لم تكن تتمتع بقدرة



    على الاحتمال والسير لمسافة طويلة .




    استمر بها الحال هكذا لفترة طويلة وكانت تتأقلم شيئا فشيئا على



    وضعها الجديد ولم يعد الماضي الذي نسيته يؤثر فيها كثيرا



    لقد استسلمت لفكرة انها شخص مجهول بلا قدرات و تأثرت بنظرية



    طرحها الزعيم تقول ان مير ربما جرفت من بعد آخر.. عالم مختلف تماما



    فيه اناس لا يتمتعون بأي قدرات او مهارات للنينجا وقد اراحها ذالك كثيراً



    فتوقفت عن التفكير بأنها اقل شئناً من الآخرين رغم ان الآخرين لازالوا



    يرونها أقل منهم ........




    كانت مستعدة تماما لتنسى التفكير في حياتها السابقة



    و تعيش هكذا الى النهاية ،الى ان حدث شي غير مجرى حياتها



    وتفكريها كلياً...




    >>> end of chapter 4


    يتبع بعد الردود

  11. #10
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته // ,,

    مرحبا ً أخيتي العزيزة ْ [ عبير المشاعر ْ ]

    تبدو لي القصة من أول حرف فيها إلى أن وصلت ْ إلى الفصل الرابع !
    جميلة ً و سلســة و ذات أسلوب جميل .. أعجبتني البدايــة .. // smile
    وبإذن الله سأكون ُ متابعا ً دائمــا ً // ~ْ

    ولكن عُذرا ً هلّا قربت ِ بين السطور ولم تباعديها وتطيلي لنا البارت قليلا ً ؟! tongue
    <~ طمع ْ في الزيادة ْ nervous

    شكرا ً جزيلا ً لك ِ // ,,
    أسأل الله أن يوفقك ِ لإكمالها وإنزالها .. و وفقت ِ أينما كنت ِ .. ^^

    دمتِ بخيـر
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Silent Breaths مشاهدة المشاركة
    17-7
    كل سنة واحنا طيبين وبأبهى الحلل رغم كل الظروف e40a
    attachment

    e40ae20c



  12. #11

    بانتظـآر .. البـآرت القادم ْ !
    بشغــ‘‘ــف كبير // ,,


    asian

  13. #12
    .

    .

    .




    تمت قراءة جميع البارتات,,=)
    لي عودهـ قريباً..\ ..بإذن الله..!!



    دمتِ مُبدعـة..~


    .


    .


    .



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  14. #13

  15. #14
    اليكم البارت 5









    كانت ليلة باردة جداً و قد هطلت الثلوج بغزارة



    كان الجميع موجودا بالمقر بعد ان انتهوا من مهماتهم



    وحده الزعيم كان خارجا .




    كانت مير تتشاجر مع هيدان كعادتها وقد ارهقها جدالها معه



    وقد حاول كل من ديدارا وتوبي ذاك الفتى الذي شعرت مير



    دوما بأنه طفل صغير ان يوقفهما عن الشجار



    لكن استمر هيدان في اثارة غضب مير ولم تستطع منع نفسها



    من الرد عليه ومجادلته .





    لم يتوقفا الا عندما دخل الزعيم الى المقر وهذه المرة



    لم يكن وحيدا لقد كانت هناك فتاة برفقته



    نظر الجميع اليها والى الزعيم بفضول




    كانت تقف خلفه لكنها تبدو واضحة فقد استطاعت



    مير رؤيتها .. فتاة شابة بعمرها تقريباً ذات شعر طويل



    ارجواني اللون وعينين زرقاوين عميقين كانت شاحبه



    ولكن تورد خداها بسبب البرد و كانت قد شبكت يداها



    امام صدرها ووقفت بثقة خلف الزعيم الذي اسرع



    بتوضيح امر الفتاة الغريبة قال موجها كلامه للجميع:




    - هذه يوكيهيميه ستبقى معنا من اليوم فصاعداً




    وقد رد على نظرات الفضول التي اعتلت وجوه الجميع اذ بادر بالقول



    لكنه وجهه كلامه الى مير في هذه المرة




    -ان يوكيهيمه جاءت من نفس المكان الذي جئتي منه




    نظرت مير اليه في دهشه وقالت:




    - مالذي تعنيه ؟




    كانت يوكيهيمه هي من جاوبت على سؤالها




    - ألا تعرفين ؟ لقد جئنا من عالم آخر عالم اقل تعقيدا من



    عالم النينجا هذا




    قالت مير : نعم لقد توقعت هذا فأنا مختلفة تماما



    عنهم ولا امتلك مهارات النينجا ان هذا يفسر الامر



    هذا ليس عالمي !




    اطلقت يوكيهيمه ضحكة كريهه ملأت المكان



    ثم قالت : حسناً قد تكونين انتي التي لاتملكين شيئا



    لكن الامر ليس كذالك بالنسبة لي!




    تعجبت مير من كلامها ان كانت تقول انهما من مكان واحد



    من عالم يخلوا من القوى الكبيرة لفن النينجا فلماذا لا يكون



    الامر بالنسبة لها ايضاً ؟؟




    وقد ادركت حقيقة ما رمت اليه يوكيهيمه بعدها بفترة بسيطة



    لقد كانت الفتاة الجديدة تتمتع بقوة كبيرة.. بقدر من القوة يكاد



    يضاهي أي فرد من الاكاتسكي كانت ماهرة جداً في فنون



    النينجا وتتقن الكثير من التقنيات المدهشة الى جانب قدرها



    على تنفيذ الجتسو الطبي لم تملك مير الا الاعجاب بقوتها




    تلك وفي نفس الوقت التسائل والحيرة كيف ؟؟ كيف



    يمكن لفتاة جاءت من نفس المكان الذي جاءت هي منه



    ان تتمتع بكل تلك المهارات بينما هي كانت لا تتمتع بأي شي



    لا شي .....




    كانت تسأل نفسها ذالك السؤال عشرات المرات دون



    ان تهتدي لأي اجابة مرضية لقد شعرت ولأول مرة منذ ان



    بدأت في العيش في هذا المكان برغبة كبيرة في امتلاك القوة



    و اتقان فن النينجا كانت تريد ان تثبت نفسها وتصبح ذات قيمة



    وليس مجرد شخص لايؤثر وجوده او عدمه.




    لقد ادركت انها لم تكن أي شي يذكر حين



    رأت فرحة الزعيم واعجابه بقدرات الزائرة الجديدة



    وكيف طلب منها ان تنظم للعصابة بينما لم يلق بالاً



    لمير و لكنه في نفس الوقت لم يطردها كانت




    تشعر احيانا ان الزعيم سيجعلها ترحل و تترك العيش معهم



    فها هي فتاة اخرى من نفس المكان الذي جاءت منه



    ولكنها تفوقها قوة واهمية ووجودها هو مايفيد الزعيم



    وليس وجود مير الذي لا فائدة منه




    لكنه لم يفعل لسبب ما لم يستطع ان يطردها او ان



    يفكر بإبعادها وهو مازاد من حيرتها .....




    كانت تطلب منه دوما ان يسمح لها بالمشاركة في احد المهمات



    لكنه كان يرفض ذالك دوماً وحين وافق اخيرا توقعت ان



    تكون برفقه ساسوري الشخص الذي ترتاح له لكنها



    ولسوء حظها اضطرت للذهاب مع هيدان و زميله المولع بالنقود كاكازو .




    وقد فشلت في تلك المهمة مما أثبت للزعيم انها لا تصلح لشي



    ومما زاد من ألمها هو ان يوكيهيمه وضعت في فريق ديدارا وساسوري



    وقد اثبتت جدارتها وقدرها حين ساعدتهم كثيرا في مهماتهم.




    كانت مير تخفي حزنا كبيراً ورغبة في اخبار الزعيم



    ان يعطيها فرصة جديدة لكي تثبت قدرتها لقد ارادت ان تتدرب



    و تنجح فطالما ان فتاة من عالمها استطاعت الحصول على قوة



    النينجا فهي ايضاً ربما امكنها ............




    لكن لم تستطع تحقيق الكثير .. لقد امضت وقتا طويلا



    في محاولة التدرب وتطوير قدراتها .. لقد سمح لها الزعيم



    ان تفعل ما تشاء طالما انها لن تبتعد عن المقر لذا كانت



    تتسلل كل يوم و تذهب لمكان بعيد تجلس هناك ساعات طوال



    تقرأ كل ما يقع في يديها من مخطوطات تصف فن النينجا




    وتحاول تطبيق ما تتعلمه لقد استطاعت اتقان بعض التقنيات



    البسيطة التي يمكن لأي طفل نينجا ان يؤديها بإتقان وتوقف تطورها



    عند ذاك الحد .. لم تتلق النصيحة من احد ولم يعلم احد انها كانت



    تتدرب كل تلك الفترة فنادراً ما كانت تتاح لها الفرصة لملاقاه احد



    افراد المنظمة كانوا كثيرا ما يخرجون لمهمات طويلة وتبقى هي وحيدة



    و ان صادف ان إلتقت بأحد منهم فسيكون ذالك لقاءا سريعا



    لاتستطيع خلاله ان تبوح لأحد بأنها في حاجة للمساعدة





    كانت ترى بعينيها كيف تتطور يوكيهيمه في كل مرة



    تقابلها كانت تزداد قوة ومهارة في كل مرة تعود فيها الى المقر



    للراحة او لإستلام مهمة جديدة برفقة ساسوري وديدارا



    زميلاها في الفريق .. وكان ذالك يزيد من حيرتها و رغبتها



    بمعرفة السر وراء قوة يوكيهيمه ومن اين لها بها ؟؟




    >>>end of chapter 5

    التكملة بعد الردود

  16. #15

  17. #16
    السلام ُ عليكم ء ورحمة ُ الله وبركاتُه


    جميل ْ ما سطّره ذلك القلم ْ في الفصل الخامس ْ
    ننتظر أن تبدعي أكثر ْ و تتحفينا بقصــة قد بدت ْ رائعـــة منذ االفصول الأولى // ~


    شكرا ً جزيلا ً لك ِ أخيتي ْ الفاضلــة


    وها أنا ذا كما قٌلت سأكون متابعا ً لهذه القصــة و دوما ً
    بإذن الله // ,,


    وفقك ِ الله ْ لما يُحب ْ ويرضى


    دُمت ِ بود

  18. #17
    شكرا على المرور وعشان عيونكم بأحط جزئين مو واحد










    كانت تتذكر في احد شجاراتها مع هيدان كيف سخر منها


    و قال انها لاتملك نصف قوة يوكيهيمه مع انهما من عالم واحد


    كانت مير تدرك تلك الحقيقة جيداً لكن اخبار هيدان لها


    بتلك الحقيقة مباشرة جعلها تشعر بالضيق و الحنق من تصرفه




    شعرت ان عليها ان تبكي لكن لم ترد ان تظهر المزيد من


    ضعفها امامه لذا غادرت المكان مسرعة وكادت ان تصطدم


    بساسوري الذي كان يسير امامها ..حاولت الهروب ولم تنتبه


    الى انه قد نادها و لم تدرك ذلك الا عندما شعرت بقبضته القوية


    تمسك بذراعها وتجبرها على الوقوف .




    نظرت اليه في حيره ..




    كان عيناها قد تحولتا الى اللون الاحمر نتيجه حبسها


    لدموعها ولكن حين إلتقت بتلك النظرات الناعسة الامبالية


    لم تتمالك نفسها و سقطت دموعها الحارقة على وجنتيها




    لم يعلق ساسوري بل اكتفى بأن رمش متعجباً ثم قال:




    - إن الزعيم طلب رؤيتك الافضل ان تذهبي اليه .




    استغرق الامر منها بضع ثوان حتى استوعبت ماقاله لها


    مسحت دموعها بيدها و شكرته على اخبارها




    ثم تجاوزته واكملت سيرها الى حيث يوجد الزعيم


    وفي الطريق صادفها هيدان حاولت تجنبه بكل الطرق


    و خيل لها حين عبرت الى جانبه انه تمتم بشي ما ..


    لم تعره أي اهتمام لكنها ظنت انها سمعته يعتذر بطريقة فظة


    لم تبالي بما قال وواصلت طريقها







    كان من عادة الزعيم اذا اراد رؤيتها ان يكلف احدا


    بإبلاغها ثم عليها التوجه الى غرفته الخاصة التي يستخدمها


    لإصدار الاوامر ،وكان عادة ما يستدعيها ليعلمها بموعد


    رحليهم القادم و ان عليها الاستعداد وما الى ذالك. لذا


    كانت تعلم ضمنياً ان سبب استدعائه لها هذه المرة


    لا يختلف عن المرات السابقة .




    كانت مير عندما وصلت الى غرفة الاجتماع تلك قد جفت


    دموعها تماما و غدت بمزاج افضل.. غريب كيف كانت تشعر بالراحة


    كلما قابلت ساسوري .. على الرغم من انه لم يقل أي شيء


    يخفف من حالتها لكن مجرد رؤيته كانت كفيلة بأن تنسيها ماكان


    يضايقها وتبعث السرور في نفسها .




    طرقت مير الباب الحديدي الضخم الذي تكمن خلفه غرفة الزعيم


    سمعت صوتا قوياً من الداخل :




    - تفضل




    دخلت و اوصدت الباب خلفها كان الزعيم يجلس على كرسي


    ضخم و قد شبك يديه في وضعية تدل على انه شخص مهم.




    كان هناك شخص آخر في الغرفة شخص جعل مير تصاب


    بالدهشة لوجوده هنا شخص لم ترغب في الوقت الراهن بمقابلته ..




    لقد كانت يوكيهيمه




    طلب الزعيم من مير التقدم والجلوس على الكرسي كما


    كانت تجلس يوكيهيمه على كرسي ايضاً




    أطاعت مير ما طلب منها وجلست وهي تنظر بدهشه الى الفتاة


    التي تجلس قبالها ،بدت يوكيهيمه ضجرة و كانت تتثائب


    وتذكرت –مير- كيف تملكها الغضب حين قارنها هيدان بها


    اما الان فهي لم تعد تشعر به .ألأنها مدركة تماما بالفرق الشاسع بينهما؟




    قطع تفكيرها صوت الزعيم وهو يقول :




    - حسننا يا مير اضن انك تسائلت دوما عن سبب


    تمتع يوكيهيمه بكل هذه القوة بينما انتي لا تملكين منها شيئاً !




    زمت مير شفتيها بحركة عصيبة اذ لماذا كان عليها ان تسمع


    نفس الكلام الذي اغضبها مرة اخرى ؟؟




    تابع الزعيم: حسناً لقد اكتشفت اخيرا بعد دراسة قمت بها


    السبب وراء هذا !




    تملكت مير دهشة كبيرة أحقاً عرف السبب لكن ماهو


    السبب ؟




    بدت الان مهتمه بحديث الزعيم كثيراً ارادت ان تعرف ....


    لطالما ارادت ان تعرف السبب ..




    إتسعت عيناها وهي تنظر اليه في لهفة منتظره ان يقول


    ما يعرفه وكأن ذالك الشي سيحدد مصيرها ....




    بعكسها كانت يوكيهيمه فلم تبد مهتمة بالامر بل لم تكن


    تنظر الى الزعيم ... كانت تلهو بخصل من شعرها التي


    تتدلى على وجهها وكتفيها.




    شرح الزعيم اخيراً السبب :




    - حسنناً لقد اخبرت يوكيهيمه بهذا قبل قليل و سأخبرك به


    ايضا ... العالم الذي جئتما منه لا يوجد فيه أي شكل


    من اشكال فنون النينجا .. ربما يكون فيه اشكال اخرى


    للقتال لكنها لا تعتمد على هذا الفن بالتحديد .




    ان ما اريد الوصول اليه هو ان كلتيكما عرفت هذا العالم


    واعني هنا عالمنا نحن و رغبتم بشدة في الذهاب اليه




    لم اهتدي بعد الى مقدار معرفتكما حقاً وكيف استطعتم


    الحصول عليها لكن الشي المؤكد انكما تعرفان الكثير


    بل اكثر مما اضن .... لقد كنتما تريدان المجيء الى هنا




    و حلمتما بأشياء تريدانها هنا اشياء مختلفة


    و بطريقة ما استطعتما عبور الفجوة البعدية بين عالمكم ذاك


    و هنا و وجدتما انفسكم في العالم الذي كنتما تحلمان بزيارته..




    بدت مير في غاية الدهشة بل في غاية الحيرة ان ما قاله الزعيم


    شي غريب و محير يبدو اشبه بقصة لا تبدو مفهومة و تسبب


    الصداع لكل من يقرأها لأنه لا يستطيع فهمها .




    نظرت اليه راجية ان يكون لديه توضيح آخر




    رد عليها :بعبارة أخرى.. ان في هذا المكان يتحقق كل


    ما كنتما تتمنيانه في عالمكما الاصلي .. ان يوكيهيمه على سبيل


    المثال اخبرتني بنفسها انها كتبت كل شي تتمناه و قد حصلت عليه


    لقد تمنت القوة و المهارة و القدرة على العلاج لذا حين اتت الى هنا


    عثرت على كل شي أليس هذا رائعاً ؟




    قالت مير وهي لاتزال تصارع الحيرة القاتلة :




    - انها ... تتذكر عالمنا




    اجابتها يوكيهيمه :




    - نعم بالطبع انه مختلف كثيراً اذكر كل شي تماما ماعدا المصدر


    الذي عرفت منه عالم النينجا هذا .. لقد كنت مسحورة بهذا العالم


    تمنيت لو ان بوسعي الذهاب اليه لمرة واحدة وتجريب الحياة فيه


    كنت اكتب كل ما اتمنى ان احصل عليه لو قدر لي المجيء الى هنا


    و يا السعادة ها انا قد حصلت على كل ما تمنيته !




    قالت مير بصوت ضعيف وكأنها تحاول جاهدة منع نفسها من البكاء:




    -لكن أنا .... لا اذكر أي شيء.




    ضحكت يوكيهيمه بقوة و اقتربت من مير و ربتت على كتفها


    وهمست لها : هذا هو الفرق بيننا يا عزيزتي انا اتذكر واعرف


    مالذي تمنيته واردته بالضبط اما انتي فأنا اشك انك تمنيت شيئاً


    في الاساس هاهاها




    و غادرت الغرفة وهي لا تزال تضحك




    نظرت مير الى الزعيم الذي رفع يديه في حيره وقال:




    - هذا ما استطعت معرفته




    قالت : أحقاً لم اتمنى شيئاً على الاطلاق ؟




    - عليك انت ان تعرفي ذلك




    - لكن حتى لو لم استطع تذكر ما تمنيت فهو سيحدث أليس كذلك ؟




    - لنأمل هذا فقط .. اوه صحيح يجب ان تفرحي فعلى الاقل علمنا انك


    تمنيت القدوم الى هنا و هاقد تحقق ما أردت !




    تفرح ؟؟ لم يكن هذا ما احست مير ان عليها الشعور به


    كانت ترغب في الصراخ و شعرت انها لم تعد قادرة على الوقوف


    أسئلة كثيرة كانت تعصف بتفكيرها .......




    لماذا لا تتذكر أي شي عن نفسها وعن عالمها ؟؟




    لماذا استطاعت يوكيهيمه التذكر بينما فقدت هي كل ذكرياتها؟؟




    من هي؟ وكيف كانت حياتها في المكان الذي اخبروها انه عالمها ؟؟




    هل تمنت شيئاً ارادته في عالم النينجا ؟؟




    وان لم تستطع تذكره فهل سيتحقق ؟؟




    أرادت اجوبة لكل تلك الاسئلة ارادت ان تعرف هل ستبقى


    هكذا عديمة النفع الى الابد ام انها قد تكون تمنت شيئاً


    يغير من وضعها الحالي ... كانت تريد ان تعرف هذا




    بعد ان علمت بتلك الحقيقة حاولت جاهدة ان تتذكر


    ماضيها ومالذي تمنته لكنها لم تنجح لذا اشغلت نفسها بالتدريب


    القاسي وكأنها تعاقب نفسها على ذنب لم ترتكبه ...




    >>>end of chapter 6

  19. #18
    اليكم الاخر







    مضت ثلاث اسابيع منذ ان عرفت سر وجودها في هذا المكان


    وهاهي الآن تغط في نوم عميق بعد ان انهت تدريبها مع هيدان....





    استيقظت اخيراً وشعرت انها نامت طويلاً كانت بحاجه فعلاً لان


    ترتاح ،فتحت عينيها و نظرت حولها كانت لا تزال تستند بظهرها


    الى الشجرة التي انتهت معركتها مع هيدان عندها . مررت يدها


    على الارض تتحسسها وكأنها تبحث عن شي ما ،لقد اصبحت هذه


    عادتها كلما نهضت من النوم كانت تبحث عن شي ولم تدري ماهو ؟




    ثم تذكرت هيدان ونظرت بسرعة الى المكان الذي شاهدته فيه


    آخر مرة .. لكنه لم يكن هناك .. كانت لاتزال هناك العلامة التي تركها


    حين ضرب بمنجله على الارض .. لقد غادر اذاً




    كان الوقت مساءاً لم تعلم مير كم المدة التي قضتها وهي نائمة


    قررت ان تسير الى حيث النهر و تغسل وجهها ثم تعود الى


    المقر ........




    حينما وصلت الى النهر جلست على ضفته


    و تأملت انعكاس وجهها على صفحة الماء النقية


    تأملت عينيها التي اعياها التعب ثم اغمضتها و انزلت رأسها


    لتغمره بالمياه الباردة شعرت بعدها براحه فريدة


    حقاً ما اجمل الراحة !




    جاء صوت من وراءها محدثاً




    - استقظتي اخيراً


    - هيدان !!




    لم تتوقع مير انه لايزال في الغابة كانت تظن انه


    غادر المكان بعد ان استسلمت للنوم




    سألته في دهشه : لماذا انت هنا ؟؟




    - عجباً لقد طلبتي مني البقاء




    عادت بذاكرتها قليلاً الى الوراء .. نعم ربما طلبت منه


    ان يبقى فقد كانت تريده ان يواصل تدريبها لكن الشي الذي لم تتوقعه ابداً


    هو ان ينفذ هيدان ما طلبته منه




    ابتسمت له وقالت : شكراً لأنك بقيت هنا


    اشاح بوجهه بعيداً وقال : تباً لقد نمتي فترة طويلة لقد ضيعت مايكفي من الوقت


    - كم مضى من الوقت ؟


    - انظري حولك ستشرق الشمس قريباً




    نعم لقد بدأ الظلام بالتلاشي لم تشرق الشمس بعد


    ولكن كانا في أول ساعات الفجر لقد نامت طويلاً حقاً




    سار هيدان مبتعداً و قال لمير آمراً


    - هيا سنعود للمقر


    - تمهل ارجوك !




    إلتفت اليها مستائلاً




    قالت : ارجوك دربني في الغد ايضاً ..سأبذل جهدي هذه المرة




    اتسعت عيناه دهشه وفتح فمه يريد ان يقول شيئاً لكنه عاد


    و اغلقه ثم سار مبتعداً




    ظنت مير ان هذا يعني الرفض وقبل ان تسنح لها الفرصة


    للتحدث سمعته يقول : لكنني لن اتساهل هذه المرة




    شعرت بسعادة كبيرة وقالت : أجل !!




    استمرت في التدريب مع هيدان طوال الفترة التالية


    لم يكن يتساهل معها ابداً لقد كان جاداً في مقاتله لها لكنها


    ادركت هذه المرة ان الامر لصالحها لذا كانت تبذل جهدا اكبر


    لم تتطور مهاراتها كثيراً كانت لاتزال تفتقر الى الكثير الكثير


    ورغم هذا حاولت جاهدة ان تواصل و تعجب هيدان من اصرارها ذاك




    و اخيراً حان الوقت الذي يجب عليه فيه ان يغادر في مهمة


    اوصاها قبل مغادرته على مواصلة التدريب لوحدها.




    لقد تعجبت مير من التغير الكبير الذي طرأ على معاملة هيدان لها


    لقد تطورت للأفضل وقد اسعدها ذالك كثيراً .. بالتأكيد لم يكف


    عن اثارته لغضبها كان هذا الشي يسعده وكان جزءاُ من شخصيته


    وفكرت مير في انها ستفتقد ذالك الجانب منه لو توقف عن مضايقتها




    وبعد شهر كامل من مغادرة هيدان لم تنقطع مير خلاله


    عن التدريب، وكانت في كل ليلة تحاول ان تتذكر شيئاً


    مما يمكن ان يفيدها لكنها كانت تعجر في كل مرة .




    شعرت بالوحدة القاتلة فلم يبق احد سواها في المقر


    كانت تشعر احياناً ان زتسو الشخص الغامض الذي ارعبها


    دوماً موجود في المقر وكان توبي ايضاً يأتي اليها بين الفنيه


    والاخرى ويلبي احتياجاتها بأمر من الزعيم .




    لقد مضت عدة شهور منذ ان غادر ساسوري في مهمته


    الاخيره لقد اخبرها بأنهم سيتأخرون لذا انتظرت بصمت.


    وكانت تتمنى في قرارة نفسها ان يعود قريباً لتريه التقدم


    الذي احرزته .. صحيح انها لم تحرز الكثير لكنها بالتأكيد غدت


    مختلفة عن آخر مرة شاهدها فيها فكرت في نفسها إن كان


    سيراها اخيراً تستحق الاهتمام .




    >>> end of chapter 7

  20. #19
    وعشان عيونكم الثالث في الطريق


    تفضلوا





    وفي صباح احد الايام المشمسة خرجت مير كعادتها



    متوجهه للغابة لإستقبال يوم جديد للتدريب، عندما لمحت من بعيد




    اشخاص قادمون توقفت تنظر اليهم بإمعان و استطاعت تميزهم اخيراً




    وكم كانت فرحتها كبيرة ،لقد كان ساسوري و يوكيهيمه




    لقد عادوا اخيراً من مهمتهم .




    وقفت تتنظر وصولهم عندما حط بالقرب منها طائر ديدارا




    الذي كان يحلق به .ابتسمت مير بسعادة وهي ترحب بديدارا




    وعندما وصل ساسوري اخيراً الى المكان الذي تقف فيه




    هتفت قائلة : اهلا بعودتك ساسوري دنا !




    لم يجبها بل اكتفى بالنظر اليها والمضي قدماً بإتجاه المقر




    لم تكن مير تنتظر رداً مجرد التحدث اليه كان يسعدها سواء احصلت على جواب ام لا .




    قال ديدارا : حسناً يبدو ان ساسوري نو دنا ليس في مزاج جيد اليوم..




    ردت يوكيهيمه : لقد كان هكذا دوماً فما الفرق ؟




    كانت ترتب شعرها بيدها ثم وجهت كلامها الى مير وقالت:




    - لابد انه مستاء ..اذ انه قضى الفترة الماضية مع اناس اقوياء




    والان يعود لتكون هذه الضعيفة اول من يقابلها !




    حاولت مير ان تكبح غضبها لم تكن تخشى يوكيهيمه لكنها لم ترد




    ان تدخل معها في مشاجرة ستكون هي الخاسرة فيها..




    كان الامر يختلف عن مشاجرتها لهيدان فهي تعلم انه لن يؤذيها




    اما يوكيهيمه فقد كادت ان تقتلها في شجار سابق لولا تدخل الزعيم




    وايقافها لم تعد مير تذكر السبب الذي دفعهما الى الشجار .




    ولسبب ما بدأت تفتقد مشاجراتها مع هيدان ......




    عبرت يوكيهيمه بوابه المقر وتركت مير مع ديدارا وحدهما




    - كيف كانت المهمة ؟




    - همم كانت جيدة لم نعثر على ما كنا نبحث عنه لكن ساسوري نو دنا يقول انه جمع معلومات مفيدة .




    - يسعدني سماع هذا ...




    - انتي تتوقين للخروج معه في مهمه أليس كذالك ؟




    إلتفتت مير اليه.. كان ديدارا شاب ذو شعر اشقر و له غرة تغطي احدى




    عينه وكانت له عين زرقاء صافيه توحي بالدهاء كان متهوراً




    وطائشاً الى حد كبير لكن وجوده مع شخص مثل ساسوري




    كان كفيلاً بضبط تصرفاته ..




    كانا كثيراً ما يتجادلان عن المعنى




    الحقيقي للفن وكانت مير تهتم بوجهة نظريهما الا انها لم تبح




    حتى الان عن النظرية التي تتفق معها ..




    اهي الفن الدائم لساسوري ؟




    ام الفن الذي يزول في لمح البصر لديدارا ؟




    نظرت الى الاسفل وابتسمت وقالت : في حالتي هذه




    اضن الامر مستحيلاً ....




    وعند هذه النقطة انتهى حوارهما وغادر ديدارا ليلحق بزميليه داخل المقر




    بينما مضت هي في طريقها الى الغابة




    كان يوماً عادياً في التدريب راجعت المهارات الاساسية




    التي تعلمتها و عملت بجهد على تفادي الاخطاء التي رأها هيدان




    في بعض تقنياتها وجربت تمرين تكثيف التشاكرا و قد استغرق منها




    وقتاً طويلاً ولم تشعر بمرور الوقت وفجأة وجدت ان الشمس قد




    غربت وان الظلام قد عم ....




    قررت ان ترتاح لبعض الوقت ثم تعود للمقر




    جلست واسندت ظهرها الى صخرة قرب ضفة النهر .




    و كانت تفكر بالكلام الذي قالته لها يوكيهيمه في وقت مبكر




    عجباً كيف يمكن للكلام الجارح ان يسبب الالم حتى بعد




    انقضاء كل تلك المدة فكرت في انه ربما كانت يوكيهيمه قالت ما قالته




    لتثير غضبها وحسب وانه نابع من شعورها بالغيرة




    مهلاً الغيرة ؟ هذا مستحيل فلا شي في مير




    يستحق ان تشعر يوكيهيمه المثالية بالغيره تجاهه




    إذن مالسبب الذي يدفعها لتتصرف بهذه الطريقة




    الفظة والقاسية مع مير ؟




    كانت مير تشعر دوماً انه كان سيكون رائعاً لو اتخذت




    من يوكيهيمه صديقتاً لها .. كانت تتوق لسؤالها عن عالمهم وكيف




    يبدو وعن اشياء اخرى علها تساعد في استرجاعها لذاكرتها المفقودة.




    لكن بدى ان امر محاولة التقرب من تلك الفتاة مستحيلاً




    وكانت مير في غنى عن مشاجرات لن تسبب الا الضيق والقلق...




    عادت للتفكير مجدداً في الكلام الذي قيل لها في وقت مبكر




    من ذالك اليوم ... هل كان ما قالته يوكيهيمه حقيقي بشأن




    تضايق ساسوري من استقبال مير له ؟ لكنه كان كذالك دوماً




    في تعامله معها .. اتسمت معاملته لمير بعدم المبالاه لكنه




    لم يكن يستصغرها او يحتقر قدراتها ابداً او على الاقل هذا




    ما دلت عليه تصرفاته .. فكرت مير ان من السخف




    ان تفكر بتلك الطريقة وتترك تلك الجملة تسبب لها




    كل هذا التوتر ... تحدثت بصوت مرتفع لتعبر عن غضبها:




    وقالت : تبـــــــــــاً




    وحين انتهت من عبارتها تلك سمعت وقع اقدام




    على الارض خلفها تقترب منها إلتفتت لتتحقق من هوية الشخص القادم




    وقد رأته بوضوح ... لقد كان ساسوري ....




    >>>end of chapter 8

    يتبع بعد الردود

  21. #20


    السّــلام عليكم ْ ورحمته وبركاتُه
    ترى كيف حال مبدعتنا [ عبير المشاعر ْ ] ؟!
    أتمنى أن تكوني بأفضل ْحال ْ .. // ~



    ماذا عساي َ أن أقول على الثلاثة الفصول الراحلة
    غير بضع كلمات أتمنى أن تفي بالغرض المطلوب ْ !
    رائع , رائع ْ , رائع , ثم ّ رائع ْ أخيتي الفاضلة // ~
    حقا ً بدأت منسجما ً أكثر في أجواء هذه القصّـة .. وكما قُلت ُ لك ِ
    تمتلكين أسلوبا ً سلسا ً و جميلا ً بنفس الوقت ْ !


    أشكُرك ِ جدا ً على الثلاثة فصول ْ .. لقد كانت ممتعــة كثيرا ً .. ^^
    أسأل الله لك ِ دوام ْ التوفيق ْ !



    دُمت ِ بود

    smile

الصفحة رقم 1 من 14 12311 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter