المقدمة
إخوانى وأخواتى فى الله سنحاول فى هذا الموضوع
تبين عظمة القرآن الكريم والذى لا يكفيه موضوع واحد بل منتديات
فى هذا الموضوع تعريف بأفضاله تاريخه القديم والحديث
معلومات عنه وكيفية نزوله على الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
إخوانى وأخواتى فى الله لا تهجروا كتاب الله
على الأقل إقرأوا آية فى اليوم حتى لا يُترك
إن فيه خير عظيم آية واحد قد تكسبك حسنات
كثيرة ولا تهجروه حتى يشفع لكم يوم القيامة
أتمنى أن يحوز الموضوع على إعجابكم ويفيدكم كثيرا
وندعوا الله أن يجزينا خيرا وأن يرزقنا الإخلاص فيم نكتب
( أرجو عدم وضع أى ردود حتى وضع الخاتمة )
ما هو القرآن :
القرآن الكريم هو كلام رب العالمين أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : (( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور )) الحديد : 9
وقد بين الله في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات والأرضين وفصل فيه الحلال و الحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين وجعله تبيانـــاً لكل شيء : (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) النحل : 89 .
وفي القرآن الكريم بيان لأسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) البقرة : 285 .
وفي القرآن الكريم بيان لأحوال يوم الدين وما بعد الموت من البعث والحشر والعرض والحساب ووصف الحوض والصراط والميزان والنعيم والعذاب وجمع الناس لذلك اليوم العظيم يوم الحساب: (( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً )) النساء : 87 .
وفي القرآن الكريم دعوة إلى النظر والتفكر في الآيات الكونية والخلقية والآيات القرآنية : (( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )) يونس : 101 . وقال سبحانه : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24 .
والقرآن الكريم كتاب الله إلى الناس كافة من عرب وغير عرب : (( إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل )) الزمر/41 .
والقرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب كالتوراة والإنجيل ومهيمن عليها كما قال سبحانه و تعالى :
(( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه )) المائدة : 48 .
وبعد نزول القرآن أصبح هو كتاب البشرية ودستورها إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به فهو كافر يعاقب بالعذاب الشديد يوم القيامة كما قال سبحانه : (( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون )) الأنعام/49 .
ولعظمة القرآن وما فيه من الآيات والمعجزات والأمثال والعبر إلى جانب الفصاحة وروعة البيان قال الله عنه :
(( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )) الحشر : 21 .فهذا الجبل يخشع ويتصدع عندما يسمع القرآن هذا الجماد فكيف الإنسان العاقل عندما يسمع ويخشع للقرآن الكريم
وقد تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله أو آية من مثله فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا مهما فعلوا كما قال سبحانه : (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )) الإسراء : 88 .تخيل أخي آية فقط ولم ولن يستطيعوا مهما بقوا على هذه الدنيا
ولما كان القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ، وأتمها و أكملها وآخرها ، أمر الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بإبلاغه للناس كافة بقوله : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس )) المائدة : 67 .
ولأهمية هذا الكتاب وحاجة الأمة إليه فقد أكرمنا الله به فأنزله علينا وتكفل بحفظه لنا فقال : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) الحجر : 9 .
فلقد حفظه الله من تحريف أو تبديل وليس كباقي الكتب السماوية التي حرفت من التوراة والإنجيل فلقد حفظه الله عنده في اللوح المحفوظ وفي الأرض داخل صدور المؤمنين الذين حفظوا القرآن وكأنه اسم من أسماء اولادهم.وهذا كله طبعا تقدير من رب العالمين
تعريف القران الكريم:
القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم، نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً، وهادياً ونصيراً، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً } النساء: 174
تعريف القرآن في اللغة لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} القيامة 17. وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
تعريف القرآن في الشرع هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ,
قال عز وجل : ( يريدون أن يبدلوا كلام الله ). .
نزول القران الكريم :
كيف كان ومتى , وكيفية نزوله على النبى ( صلى الله عليه وسلم )؟
كيفية نزول القرآن على خير خلق الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من الأمور التي تستوقف المؤمن وتلح عليه بالسؤال، كيف نزل القرآن الكريم، وما هي المراحل التي استغرقها نزوله، وهل نزل جملة واحدة، على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم نزل على فترات متباعدة. في هذا المقال نحاول أن نتلمس الإجابة عما أثرناه من أسئلة، فنقول:الذي عليه أهل العلم أن القرآن الكريم نزل من عند الله سبحانه وتعالى على قلب رسوله على فترات متقطعة، ولم ينزل عليه جملة واحدة
وقد كان كفار قريش يتشوفون إلى نزوله جملة واحدة، كما أخبر عنهم الله تعالى، فقال: { وقال الذين كفروا لولا نزِّل عليه القرآن جملة واحدة}(الفرقان:32) إلا أن الله سبحانه - وهو أعلم بما هو أوفق لرسالته وأصلح لعباده - أراد أن ينـزل القرآن مفرقاً ؛ وذلك لحِكَم متعددة، منها ما ذكره سبحانه في الآية نفسها، فقال: { كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً }(الفرقان:32) فتثبيت قلب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان حكمة بالغة من الحِكَم الذي نزل لأجلها القرآن مفرقاً
ومن الآيات التي تبين أن القرآن نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم مفرقاً - إضافة للآية السابقة - قوله تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً} (الإسراء:106) وفي هذه الآية حكمة أخرى من نزول القرآن مفرقاً، وهي نزوله على تمهل؛ ليكون ذلك أدعى إلى فهم من يسمعه ويستمع إليه
أما عن القدر الذي كان ينزل من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالصحيح الذي دلت عليه الأحاديث أنه كان ينزل على حسب الحاجة أو الواقعة، فقد كان ينـزل عليه خمس آيات أو عشر أو أكثر من ذلك أو أقل، وربما نزل عليه آية واحدة أو بعض آية. وقد صح في الحديث المتفق عليه نزول آيات قصة الإفك جملة واحدة، وهي عشر آيات من قوله تعالى: {إن الذين جاؤوا بالإفك} إلى قوله تعالى { ولولا فضل الله عليكم ورحمة وأن الله رؤوف رحيم } النور:11-20
وصح في الحديث نزول بعض آية عليه صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في الصحيح من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: لما نزل قوله تعالى: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين} (النساء:95) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) زيداً فكبتها، فجاء ابن أم كلثوم فشكا ضرارته، فأنزل الله: {غير أولي الضرر}(النساء:95) رواه البخاري
اما عن طريقة تنزيل القران الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه
بطريقه سريه خفيه غير معتاده للبشره بواسطه الملك جبريل (عليه السلام) او بالرؤيا في المنام او التكليم الالهي من وراء حجاب ...
.
المفضلات