لسلام عليكم ورحمة الله بركاتة
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاد العشاق قصة من وحي الخيال كتبتها في هذا المنتدى الراقي بين اعضاء لهم كل الاحترام . عسى أن تنال أعجاب الجميع ستكون على أجزاء. اتمنى تفاعل من الاعضاء
***************الجزء الاول ************
دخل والدي في غرفتي: أروي أرجوك لقد ضاعت سنوات عمرك وأنت تشترطين شروط ومواصفات على كل من يخطبك أبي رحمك الله أي شروط تلك وأي مواصفات طالب علماًً وشيخ تعتبر شروط ومواصفات تعجيزية حبست دموعي وخنقتني العبرة شعرت بحزم هذه المرة.أروى لقد تعبت من شروطك لو تركتك لضيعتي مستقبلك يكن في علمك أي رجلاً سيخطبكِ بعد هذا اليوم سأوافق. خرج أبي من غرفتي فتفجرت دموعي كالبحار إعتصرت ألما لماذا يا أبي لماذا هذا القرار؟؟؟
مر أسبوع كنت حزينة خائفة منكسرة ولكن لم أفقد حسن الظن بالله دعوت الله بالفرج القريب صليت العشاء وبعدها نزلت إلى غرفة الجلوس ولم أجد أحد من أهلي لا أبي ولا أخواني تعجبت كانت من عادات أهلي الإجتماع بعد صلاة العشاء دخلت المطبخ فوجدت أمي والخادمة بحركة غريبة ليست تجهيز عشاء أظن أن هناك تجهيزات لضيوف ليس أي ضيوف الأواني الفضية لا نستخدمها إلا إذا كان عند أبي ضيوف أصحاب مركز
أمي هل عند أبي ضيوف ؟؟
قالت:نعم
قلت: من هم ؟؟؟؟؟
كانت تعمل ولم تضع عينها بعيني قالت:من التجار وإبنه
كنت أنظر إلى وجهها أشعر أنها تخفي شيئا عني رجعت إلى غرفتي لأكمل وردي من القرآن بعد مرور ساعة من الوقت سمعت صوت الباب يطرق دخل أبي و أمي أروى لقد خطبك أبا يوسف لإبنه يوسف ولقد وافقت عليه كررها مراراًً
قلت:أبي هل.....أوقفني فلم أكمل فقال:إنه نعم الرجل وأظن إبنه كذلك لقد أعطيت كلمة ولن أتراجع عنها كان صوت أبي حاد مزمجر شديد اللهجة خرج أما أنا كنت في صدمه كبيرة لا أصدق ما يقول أبي لم أصح منها إلا بصوت أمي الحاني ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
خرجت وأغلقت الباب
كيف بالله أصف لكم تلك الليلة ليلة موت الحلم ودفنه ليلة تحطيم الحلم تقطع قلبي صرت في بركة من الدموع ظليت أسبح بها ساعات حتى شعرت أن دموعي جفت تذكرت قول أمي........ ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) فتذكرت الرحيم تذكرت من أشتكي إليه همومي فإستغفرت الله وصليت كنت أدعو الخيرة في الأمر دعوت الله أن لا يضيعني ودعوات ودعوات رسائل مخفية أرسلتها للخفي العليم بعده صليت الفجر أوكلت الأمر إلى من بيده كل الأمور, مر يومين قضيتها في غرفتي بين سجادتي ومصحفي, استأذن أخي علي وقال أروى علمت ما حدث لكِ ولكن ليس بيدي حل لأن أبي أصدر الموافقة دون أذن أحد ولكن فعلت الذي أستطيع فعله هو السؤال عن يوسف بين جيرانه وإمام مسجدهم علمت أنه من بين أهله لا يصلي أيضا يشرب الدخان إذا كنت تستطيعين أن توقفي هذا الزواج حتى لا يضيع دينك وحفظك لكتاب الله
خرج أخي بعد أن ألقى علي القنبلة أما أنا أظنها المصيبة العظمى لا يصلي وأيضاً يشرب الدخان رحماك يا لله رحماك يالله صليت وعند سجودي لم أتذكر إلا دعاء واحدا أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقسم لي الخير بهذا الزواج وان كان فيه شراً أن يصرفه عني أخذت ألح على الله بالدعاء .
مر أسبوعين تعلمون كم إستخارة صليت أظنه ثلاثين لا بل أربعين يا الله من كثرتها لا أحصيها ولكن كنت أشعر بالراحة لم أجدها من قبل عندما أستخير الله في الذين تقدموا لخطبتي
تحددت الملكة قمت بتجهيزات بسيطة رغم الهم والغم والحزن الذي يعتريني لكن كانت خلف التجهيزات التهديد المستمر من والدي أن لا أفضحه وأكون في مستوى غير لائق لأهل العريس أنهم من طبقة عالية
يا الله هذي الليلة هي ليلة المصيبة أستغفر الله أنها ملكتي على يوسف
دخل يوسف فكانت نظراته متجهة لي لم يكن مدعوون لأني رفضت رغم أن أبي رافض لكن بعدها وافق خوفا أن يفقدني بسبب الضغط المستمر علي فلم أنظر إلى يوسف فكانت نظراتي إلى أسفل من شدة الحياء وأيضا خوف أن تفلت دموع من عيني أما يوسف كنت أسمعه يحدث أخته عن جمالي وأني أعجبته كثيراًًً
يقول يوسف عندما رأيتها كأني أنظر إلى حورية شد انتباهي نورًا شعرت براحه لم أشعر بها من قبل أظن أني أحسنت الاختيار تمنيت أن يكون زواجنا بأسرع وقت لا أخفيكم دخل حبها إلى قلبي من أول نظرة لها
أما أنا لم أرى يوسف حتى لا أتذكر ملامح وجه يوسف حتى الكلام لم أتفوه بكلمة واحده لزمت الصمت انتهت الملكة خرج يوسف مع أهله دخل على أهلي وأخواتي الكل يبارك لكن عندما رأيت أخي الغالي كان حزين خفت أن أبكي فهربت إلى غرفتي
بعد مرور يومين أعطاني والدي شيكاً قال هذا مهرك يقول يوسف إذا لا يكفيها سأزيد خرجت لم أقرأ الشيك حتى وصلت غرفتي يا الله إنه مبلغ كبير ليس مهر عروس أنما مهر عروسين هذا ليس عجيب لأنهم تجار يعتبر المبلغ عندهم مبلغ بسيط بدأت بتجهيزات الزواج ولكن بذلت جزء من مهري لكفالة الأيتام ومساعدة الأرامل وبعض المشاريع الدعوية عسى أن تكون مقدم خير وتوفيق في زواجي
أما الإتصالات مع يوسف رفضت ذلك حتى رقمي لم أعطيه أعلم من جهة الشرع أنه يجوز وهو زوجي لكن سمعت أن اتصالات المخطوبين تطول وتكون بساعات خشيت أن يشغلني عن طاعة الله
لكن اتصل على هاتف والدي يطلب أن أكلمه وكان اتصاله يسأل عن حفلة الزواج في أي قصر وأي فندق
قلت له بأسلوب حاد : حفلة الزواج تقتصر على الأهل فقط ويكون بدون غناء أو الرقص رفض يوسف فقلت إذا لا يعجبك أو لا يناسبك فنحن على بر طلقني وانتهى الأمر فلما سمع كلمت طلاق قال :سأفعل ما تأمرين فقلت :لا تنسى أن ينتهي الزواج الساعة الثانية عشر انتهت المكالمة الأولى أما الثانية كان يستشيرني ببعض ألوان الأثاث والغرف لقد أحرجني كثيراً وأنا قليلة المعرفة بتلك الأمور فقلت :كل ماتختار فهو جميل لأني عندي ثقة بذوقك ضحك يوسف لا أخفيكم شعرت بالفرح رغم أول مره أسمع ضحكته أظن أني شعرت بارتياح تجاه يوسف 0
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــع
المفضلات