مشاهدة النتائج 1 الى 12 من 12

المواضيع: وادي الملوك

  1. #1

    Talking وادي الملوك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اليوم و بعد تفكير طويل قررت ان انشر هذه الرواية التي لم اكملها
    لم اكملها لاني احتجت للدعم ، احتجت لآراء الناس، لاحسن من ما اكتب
    و لكي اكملها بالطبع. كتبت هذه الرواية لاني شعرت بحاجة للكتابة ،
    شعرت لو انني لم اكتب اني قد انفجر في اي لحظة.
    اضع بين يديكم الجزء الاول اريد ان ارى آرائكم و انتقاداتكم البنائة
    و شكراً


    الجزء الأول
    الكهل في المكتبة العامه
    جلس و هو يقلب صفحات ذلك الكتاب الممل ، اجل فدراسته تحتم عليه قرائة بعض الكتب المليئة بالكلام و صور لبنايات، فهو يدرس الهندسة المعمارية و هذه سنته الثانية ، كان يقلب صفحات الكتاب بتعب يبدو أن الأرق قد تمكن منه الليلة الماضية ، فهو عادتاً ما يصاب بالأرق و ذلك يجعله يبقى طول الليل مستيقظ و نائماً اغلب النهار ، وقف عند احد الصفحات و راح يقرأ بنهم و فضول، و بدأ يخطط بعض الكلام المهم بالنسبة له . عرف عنه دائماً بانه إنسان ممل يحب الدراسة،و يحب الكتب. يمكننا أن نطلق عليه لقب دودة الكتب، انتهى من الكتاب الأول و راح يقلب كتاب آخر، ولكنه فجأءه تذكر شئ ، ركض ناحية مكتبته المليئة بالكتب راح يبحث فيها بسرعه و باستعجال.و أخيراً وجده كتاب قماشي بني بتطريز ذهني كتب عليه بخط أنيق "أعجوبة وادي الملوك" ،نظر له بإعجاب كبير تذكر هذا الكتاب .تذكر الموقف الذي حدث له مع الرجل الكهل في المكتبه . كان قبل أسبوع عندما كان في المكتبه الوطنية العامه ، يبحث في الكتب لينهي بحثه الهندسي حول البنايات الهندسية العربية القديمة . و بينما كان يبحث بتركيز بين الكتب الكثيره في المكتبه ، و هو جالس على الأرض يبحث في الرفوف السفلية. فإذا به يرفع رأسه ليجد أمامه رجلاً كهلاً بلحيه بيضاء طويلة و وجه مليئ بالتجاعيد ، و رأس شبه أصلع به شعيرات قليلات ،بابتسامة مريحة ارتسمت على وجهه كلها حكمه و دهاء ، نظر الرجل للشاب الواقف أمامة نظرة تحدي بعيناه الصغيرتان التي صغرت بفعل التجاعيد التي راحت تسير على وجهه و تزيد يوماً بعد يوم.كان يرتدي ثوباً قد اصفر لونه بفعل الأيام ، وقف راشد و نظر للرجل بذهول ، كان الرجل يمسك بيده كتاب كان الكتاب كما يبدو قديم ، "اتبحث عن شئ أيها الشاب؟" قال الكهل بخبث ، نظر له راشد بنظرة شك ، "لا تخف أيها الشاب فانا لست شرير أنا مجرد رجل مسن طيب ابحث عن شاب مثلك" . نظر له راشد باستغراب " تبحث عن شاب مثلي ؟؟" ، نظر له الكهل بحكمه و قال " اجل فأنا ابحث عن شخص اسلمه الأمانة " ، أمعن راشد النظر في الكهل كانا يتبادلان النظرات بشكل غريب ، و بعدها قال بأسلوب مهذب و ساخر في نفس النفس الوقت " أرجوك يا عمي لا تضيع وقتي فأنا رجل مشغول" و استدار بهدوء لانه شعر بانه أحمق و هو يحادث هذا الكهل الخرف ،الكهل الفقير رث الثياب،ضحك الكهل ضحكة استفزت راشد كانت مليئة بالسخرية و قال" مازلت شاباً لم تقرأ هذا الكم المناسب من الكتب" هذا الأمر أستفز راشد و جرح كبرايئه فهو يفتخر بعدد الكتب التي قرائها فهو يستطيع أن يتذكر عدتهم بالرغم من كثرتهم، التفت للخلف و لكن الكهل كان قد اختفى ، استغرب راشد بشدة لانه الأمر بدا كالحلم كان مقابلة رجل مثله في مكتبة عامة أشبه بحكايات ألف ليله و ليله،و لكن لم يعطي الموضوع أكبر من حجمه ، أكمل طريقه لانه قرر أن يستعير عدة كتب تخص موضوع بحثه، و عندما عاد و قام بتصفح كتبه وجد كتاباً غريباً لم يكن من الكتب التي استعارها، عجب لأمره كان كتاباً انيقاً و لكن قديم و لكنه حافض على شكله الجميل ، كان الكتاب قماشياً بني اللوم بتطريز ذهبي و كأنه ذهب حقيقي طُرز عليه "أعجوبة وادي الملوك" نظر للكتاب كان كما هو واضح انه كتاب مميز ،كان امتلاك كتاب كهذا بالنسبة لراشد كفيلاً بأن يجعل قلبه يخفق فلقد كانت هناك صداقه عميقه بينه و بين الكتب،قرر بأن يعيد الكتاب على الفور فلقد استغرب وجود كتاب اثري قديم كهذا في المكتبه العامه، فعاد للمكتبه، وو لكن قرر أن يستفسر عنه قبل إعادته لقد شك بأمر الكتاب لان مكانه لم يكن يناسب المكتبه العامه إنما المتحف، ذهب للموظفه و سألها أن كان هناك كتاباً بهذا العنوان و لكنه استغرب رد الموظف "عفواً سيدي و لكن لا يبدو أن هناك كتاب مدون بهذا الاسم في مكتبتنا هل هو كتاب جديد ما هو تاريخ الإصدار أو دار النشر أو الكاتب" ، لقد صدم راشد لانه لم يكن هناك تاريخ إصدار أو دار نشر أو حتى اسم كاتب ، و عندها قال للموظفة "و لكن يبدو أني أخذت هذا الكتاب من هنا و اعتقد انه يجب علي أن أعيده " نظرت له الموظفة بحيرة و قالت"إريني الكتاب يا سيدي" نظرت له الموظفة و لكن باستغراب و قالت ""لا يبدو أن لدينا شئ من شاكلة هذه الكتب "" خرج راشد و الصدمة تعلو وجهه كتاب اثري كهذا يقع بين يديه و لا يعرف من اين أتى كيف هذا؟ ، عاد للمنزل و قرر أن يفتح هذا الكتاب و لكن شعر شعر بأن هناك شئ يمنعه، هناك في داخله في أعماقه السوداء ذلك الجانب الجبان الذي يخشى المغامرة ، هذا الجانب منعه من فتح الكتاب و قرر أن يبقيه في مكتبته حتى يشعر بالرغبة بقرائته، عاد راشد لواقعه كان حدث ذاك الأسبوع ثقيلاً على شاب ممل مثله، أمسك بالكتاب القديم و قلبه يخفق بشده جلس على مكتبه ، فتح الكتاب و قلبه يخفق بشده كاد قلبه يخرج من ضلوعه من شدة التوتر و الترقب .

    توقعاتكم للجزء الاول؟؟

    و شكراً


  2. ...

  3. #2
    ثقب ضوء gnmhS4








    مقالات المدونة
    1

    رحلة أدبية إلى كهف مظلم رحلة أدبية إلى كهف مظلم
    شاعِر بَين الصّور شاعِر بَين الصّور
    حكمة الشعر حكمة الشعر
    مشاهدة البقية
    أهلاً و مرحباً بك

    لا تنفجر صمتاً بل انفجر إبداعاً ...

    كل ما أطلبه منك هو بعض المساحات البيضاء و ألوان تبرز الحوار في القصة

    بداية القصة تبشر بأشياء غامضة من النوع الذي أشتهيه الآن لذا استمر في الكتابة حتى أستطيع الحكم بشكل أفضل
    أما التوقعات فسأكتفي بقول : أظن القادم من الأحداث سيكون عجائبياً .

  4. #3

  5. #4
    السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته
    أشكرك اختي
    و ترقبي الفصل الثاني لينكشف لكي بعض الغموض
    و شكراً
    02.47-tranquillity
    اخر تعديل كان بواسطة » حبر الايام في يوم » 06-03-2013 عند الساعة » 19:34

  6. #5
    السلام و عليكم اختي
    اشكرك على ردك
    و ترقبي الجزء الثاني
    و شكراً

  7. #6

    غمزه الجزء الثاني

    السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته

    اولاً اريد ان اشكر كل شخص رد في هذه الرواية،فخامة قلمكم هي التي شجعتني على
    المواصلة بالكتابة
    ثانياً اريد ان انوه عن امر انا فتاة و لست صبي
    و بحمدالله انهيت الفصل الثاني من الرواية panda


    الجزء الثاني
    الكتاب القديم الانيق

    أمسك بالكتاب القديم و قلبه يخفق بشده جلس على مكتبه ، فتح الكتاب كاد قلبه يخرج من ضلوعه من شدة التوتر و الترقب ،كان مدون على الصفحة الأولى مقدمة الكاتب و كتب فيها" عزيزي يا من تقرأ هذا الكتاب ، اعلم انك وقعت على كنز ثمين، إذا كنت تهوى المغامرة فهذا يوم سعدك ، أو إذا كنت قارئ نهم فهذا الكتاب العظيم وسام شرف يضاف لمكتبتك، يا سيدي توخى الحذر و لا تدع هذا الكتاب يقع في يد الأوغاد ، هذا الكتاب يحوي الكثير من الأسرار ،اسرار حملها على عاتقه العبد الفقير إلى الله أنا ، من أكون فهذا سر لأني لو بحت باسمي سوف اقتل ، لا تخف و لا تذعر لن يضروك إذا بقيت صامتاً، لذلك انتبه و لا تخبر أحداً بهذا الكتاب ، حتى لأقرب الناس إليك لأنك قد تعرض حياتهم للخطر ،واعلم أنه ليس هناك صاحب لهذا الكتاب، مما يعني انك لو فقدته و أخذه احد منك هذا يعني انه لم يعد لك إنما هو له،لذلك اعتبر هذا الكتاب ابنك، ولا تفقده ، ولا تدع هذا الكتاب يقع في يد الأشرار ، لأنك بهذه الطريقة سوف تجعلهم يفسدون بالأرض، ، إن الجميع يريد هذا الكتاب ليس فقط البشر ، حتى الجان يبحثون عنه و الحيوانات ربما ، اعلم يا سيدي ان هذا الكتاب يحوي على اسرار كثيرة و خطيرة عن كنز ثمين و مملكة أطيح بها منذ زمن بعيد، وأختم هذه المقدمة ، استمتع بالكتاب." ،جحضت عينا راشد من الصدمة ، لماذا هو ؟؟هل هو ذلك الكهل في المكتبه، هل هو كاتب هذا الكتاب؟؟ . شعر فجأءة كأن كل شئ ضده لم يستطع ان يكمل ، لا يريد ان يعرف المزيد ، يكفيه هذا الكم من الفزع و الرهبة، نظر حوله شعر كان هناك أعين غريبة تجرج من جدار الغرفة تراقبه ،وضع يديه على قلبه ليخفف من خفقان قلبه، من يظن نفسه هذا الكتاب ليتحكم بحياته بهذه الطريقة و يقرر له ما يريد، هذا ما شعر به ، يبدو ان هذا الكاتب إنسان مخرف هذا ما كان يقوله راشد في قلبه، كان يعرف تماماً انه ليس مخرف و لكن كان يريد ان يواسي نفسه ، أعاد الكتاب لمكانه كان يتمنى ان يتخلص منه ، ان يقطعه ، أو حتى يحرقه، و لكن كان هناك ذلك الشعور القوي بداخله الذي لم يسمح له بإتلاف كتاب ثمين مثله. ومر يومان على هذه الحادثة،و إذا به اتصال لراشد من تراه يكون "مرحباً"، "مرحباً سيد راشد ، أنا موظفة المكتبة اتتذكرني لقد جأت للمكتبه منذ أيام و بلغت عن كتاب مفقود" قالت الموظفة بسرعه، "اجل أتذكر ذلك" رد بجفاء و ارتباك ،"اجل أرجوك تعال للمكتبه الآن و احضر الكتاب معك فلقد وجدنا صاحب الكتاب"، استغرب راشد الأمر ، هل هناك صاحب لهذا الكتاب و لكني أنا صاحب الكتاب،"حسناً أنا قادم في الحال" رد بنبرة مشككة ، كان يريد ان يفك غموض هذا الكتاب ، كان يريد ان يقابل ذلك الشخص الذي ادعى انه صاحب الكتاب ، يبدو ان الجانب المتهور من راشد بدأ يتغلب على الجانب الآخر الجبان المتردد، أخذ راشد الكتاب ووضعه في كيس و وضع معه كتب أخرى كان يريد إعادتها للمكتبه، و ارتدى ثوباً نظيف و لبس قبعته و نظارته الشمسية على عجل و خرج مسرعاً من المنزل، كان يتمنى راشد ان يلتقي بالكهل بالمكتبة ليعيد له كتابه أو كما يعتقد بان الكتاب يعود للكهل ربما، كان يقود سيارته و سارح تماماً،لا يعرف كيف وصل للمكتبه بهذه السرعة ، دخل للمكتبه حتى وصل للاستقبال هناك وجد الموظفة "عذراً سيدتي لقد جئت و معي الكتاب اين هو صاحب الكتاب " ،قالها بجدية و شدد على كلمة صاحب ، ""أوه هناك ذلك الرجل الذي يرتدي النظارات" أشارت الموظفة إلى رجل بشعر اسود طويل حتى كتفيه ،يرتدي نظارة طبية مستديرة ، اقترب راشد من الرجل"عذراً سيدي " رفع الرجل رأسه بابتسامته،لم تكن ابتسامه عاديه كانت ابتسامه ماكره كابتسامة الثعالب،كان رجل في الاربعينيات كما يبدو بشعر بني كان على قدر من الوسامه ، كانت تفوح منه رائحة كريهه أو هذا ما شعر به راشد كانت رائحته تشبه الموت، "لابد انك السيد راشد أنا ادعى فيصل ال...... " و مد يده لمصافحة راشد "تشرفنا "قالها بتردد و مد يده لمصافحة فيصل، يا إلهي ان يده باردة باردة كالجليد ، كيف لم يلاحظ راشد ذلك ليست فقط رائحته التي تشبه الموت إنما حتى بشرته الشاحبة و البقع السوداء اسفل عينيه كل شئ كان يعبر عن الموت ،"أنا آسف يا سيد راشد فلقد نسيت كتابي على احد الارفف و يبدو انك أخذته عن طريق الخطأ" نظر له راشد بشك و لم يقتنع بكلامه ، خبأ راشد الكيس خلف ظهره "" عذراً سيد فيصل سامحني و لكن الكتاب لم يعد بحوزتي " قالها بابتسامة متعذرة مبالغ فيها "ماذا تقصد؟" رد فيصل بشئ من الغضب و الانفعال " اقصد أني عندما لم اعرف من هو صاحب الكتاب قررت ان أعيده لاحد الارفف على أمل ان يأتي صاحبه ليأخذه"قال ذلك بسرعه، نظر له فيصل لفتره طويلة كانت نظره تفحصيه ، و أجاب بهمس لراشد بعدما لمعت عيناه مكراً "همم حسناً يبدو انك يا سيد راشد لن تذوق طعم النوم من الآن فصاعداً" ابتسم بخبث و ربت على كتف راشد بهدوء و رحل،و ترك راشد في حيرته و عيناه قد توسعتا نتيجة الصدمة ، للحظه خفق قلبه بسرعه لا يعرف كيف تجرأ و تحدث معه، عاد للمنزل و هو لا يزال يشعر بالخوف القلق و الهلع ، نظر حوله شعر و كأن الجدران قد تحولت لوحوش مفترسة تريد اكله، جلس على اقرب كنبه بيأس شديد، جلس كالتمثال يائس منصدم و متحجر،"راشد ماذا جرى لك يا بني " نظرت له والدته بعينين قلقتين ، "أنا بخير يا أمي فقط إرهاق بسيط" قالها بتعب شديد و كانه اصبح بالخمسين من عمره فجاءه، "لا ترهق نفسك يا بني كثيراً انت تسهر في الليل و تنام ابداً" قالتها بعتاب قلق،"لا تقلقي يا أمي العزيزة " قبلها على رأسها كان يريد ان يخفف من قلقها، و لا يريدها ان تشك بشئ فهو لا يريد اقحام اسرته في هذا كله، فُتح الباب بقوة و كأن إعصار قد حط في المكان و كانت هذه أخت راشد مريم ،"أخخخخ ان الجو حار جداً " قالتها بتذمر و هي تخلع حجابها ، نظر لها راشد بتعب كان يريد ان ينتقد طريقة دخلتها الهوجاء، و لكنها آخرسته في لحظه"راشد أيها الأحمق الم يكن من المفروض ان تصطحبني من الجامعة " نظرت له بغضب شديد، كانت مريم ذات شعر مجعد غجري ناعم بلون اسود فاحم و عينان لوزيتان بلون العسل ، و بشره بيضاء كالحليب و خدين موردين ،ممتلئة قليلاً متوسطة الطول، فهي تشبه راشد كثيراً ، أما راشد كان يتمتع بطول جيد كان نحيلاً بعض الشئ ببشره تميل للحنطية و عينان عسليتان و شعر اجعد قليلاً بلون اسود، كان راشد يتمتع بوسامة لا بأس بها ، و لكن مريم كانت تتمتع بجمال كبير ، نظر لها راشد و فجأءه و كأنه تذكر شيئاً فعلاً لقد نسي تماماً كان يجب ان يذهب للجامعة و يحضر محاضرته و يصطحب أخته فيما بعد ، يبدو انه نسي كل شئ بسبب هذا الكتاب الأحمق ، "أنا آسف" قالها بشئ من البرود ، "اهههههههه هذا الغبي يريد قتلي هل تعرف ماذا حدث لي لقد انتظرتك اسفل هذه الشمس الحارقة انت أكثر الناس بلادتاً في هذا العالم" قالتها و تصرخ بغضب شديد ، مريم بيطبيعتها ،لسانها طويل تعشق المغامرة ، و دائماً ما توقع نفسها بالمشاكل على عكس راشد البارد ، فهي تمثل النار و هو الجليد فهما نقيضين ،فهي متمردة تماماً عكس راشد المسالم الذي لن يؤذي ذبابه حتى ، نظر لها نظرة برود و استدار لانه متعب و يريد ان يعود لغرفته بسرعه ، فهو لا يزال يريد حل لغز الكتاب يريد ان يعرف اين الحلقة المفقودة ،فمقابلة فيصل لم يكن بالأمر الهين، هو ليس من النوع الذي بهول الأمور، و لكن هذا كان تهديداً صريحاً من فيصل ، لا يزال يستطيع تذكر همسته التي تشبه فحيح الأفعى ،عاد لغرفته و استلقى على سريره ، بدأ يستعيد الاحداث اتصلت له الموظفة و أخبرته ان هناك رجل ، لحظه هذه الموظفة كيف عرفت من يكون؟ فهو لم يفصح عن اسمه و لحظه من اين أخرجت رقمه؟، ثم ذلك السيد فيصل على ما يبدو انه ليس إنساناً شريفاً او طيباً أبداً انه أمر لا يحتاج لتخمين، يا الهي أنهم يراقبونه و لا بد أو ان السيد فيصل متواطئ مع هذه السيدة أو ان هي متواطئة معه، ما هذا تبدو هذه المؤامرة محبوكة بشكل عنكبوتي ذكي، أو ان هو يهول الأمور و يكبرها ، و لكن تهويل الأمور ليس من اطباعه ،شعر بألم شديد في رأسه أمسك رأسه بقوه يريد ان ينسى ما حدث ، لا يريد ان يتذكر ، يريد حياته السابقة عندما كان أكبر همومه دراسته، لقد أصبحت الآن هي آخر همومه.

    ماذا تتوقعون سيحدث في الجزء الثالث من الرواية؟
    من هو كاتب الكتاب؟
    من يكون السيد فيصل؟
    مريم هل سوف تحدث تغييراً في الرواية؟
    الكتاب ما الذي يحويه بالضبت؟
    هل سوف يتغلب راشد على جانبه الجبان؟
    و شكراً joyous
    اخر تعديل كان بواسطة » حبر الايام في يوم » 08-03-2013 عند الساعة » 21:53

  8. #7
    اها
    مرحبا كيف الحال
    الحق ان الجزء روعة جميل جدا يا ترى ما قصة الكتاب ولماذا يريد ان يحصل عليه الجميع ،الحبكة جميلة جدا والسرد ايضا
    لكن لدي شيء اقوله لو سمحت اخيتي كلمة ( سارح ) الافضل( شارد الذهن )
    انا انتظر البقية اظن ايضا ان مريم سوف تجد الكتاب وهي من سوف تحل هذا اللغز
    شكرا لك وسلمت يمناك

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ((رنين ) مشاهدة المشاركة
    اها
    مرحبا كيف الحال
    الحق ان الجزء روعة جميل جدا يا ترى ما قصة الكتاب ولماذا يريد ان يحصل عليه الجميع ،الحبكة جميلة جدا والسرد ايضا
    لكن لدي شيء اقوله لو سمحت اخيتي كلمة ( سارح ) الافضل( شارد الذهن )
    انا انتظر البقية اظن ايضا ان مريم سوف تجد الكتاب وهي من سوف تحل هذا اللغز
    شكرا لك وسلمت يمناك

    السلام و عليكم
    اولاً اريد ان اشكركِ لردكِ الجميل الذي اسعدني
    ثانياً اريد ان اشكركِ لتصحيح خطئى
    و منكم نستفيد
    و شكراً eagerness eagerness

  10. #9
    السلام عليكم ورحمه الله
    ياااه سعاده ..أعشق الأسامى العربيه..
    مغامره من واقعنا إذن جمييل.!
    أنتبهى على الأخطاء الغويه والأملائيه ..تنسيقك تحسن لكن مزيدا من التطور!

  11. #10
    و..حبر..
    مخرف كلمه عاميه الصحيح خرف..
    لاتفصلى الوصف كان بإمكانك مثلا قول عجوز خرف أحمق بدل إعاده عجوز..
    بإنتظارررك..:تحمسه أنا..
    همسه..
    تميزى!!

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تائهة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله
    ياااه سعاده ..أعشق الأسامى العربيه..
    مغامره من واقعنا إذن جمييل.!
    أنتبهى على الأخطاء الغويه والأملائيه ..تنسيقك تحسن لكن مزيدا من التطور!
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تائهة مشاهدة المشاركة
    و..حبر..
    مخرف كلمه عاميه الصحيح خرف..
    لاتفصلى الوصف كان بإمكانك مثلا قول عجوز خرف أحمق بدل إعاده عجوز..
    بإنتظارررك..:تحمسه أنا..
    همسه..
    تميزى!!

    السلام و عليكم
    اشكركِ اختي على مروركِ الجميل
    أشكركِ على تصحيح أخطائي سوف احاول تصحيحها في المرة القادمه ان شاء الله
    و منكم نستفيد عزيزتي
    و شكراً

  13. #12
    السلام و عليكم
    اريد ان اعتذر من كل شخص يتابع روايتي.. لانني لن انزل الجزء الثالث هذا الاسبوع و لا الاسبوع الذي بعده و ذلك لانشغالي بالدراسة ... ترقبوا الجزء بعد اسبوعين
    و شكراً

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter