الأمَل و التَفاؤل " نجْم ذو نورْ غامضْ فيْ روحْ شَادنْ "
نور ْ لكنْه النورْ الذي يغلْبُه الصَوت !
صَوتْ . . " صَدمَات الحيَاة و مَتاعبْها "
هو أنتْ . .
من يَستَطيع لذاك النورْ في روحيْ سبيلا ً !
هو أنتْ . .
من يُشعرني بِلَذّة عُصَارة الأمَلْ !
هو أنتْ . .
منْ يُحَولْ دميْ لــ بلورات ٍ منْ التَفاؤلْ !
هو أنتْ . .
منْ تُشعلْ فيْ ذَرّات ذاتيْ وهج الحيَاة !
كيّف لا ؟!
و أنتَ منْ تَقولْ . .
كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما
وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما
إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا
لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما .
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً؟
أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما؟
قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولّى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما.
نَعَم إنه إيليا أبو ماضي . .
ذاك الشَاعر و الذي إن رنَّ إسمه على مَسَامعي . .
تخيلتُ العَالم ليلا ً لا منتهي و هو " ريشة الرسام "
التي ستخط وجه ذاك الليل الكئيب و تُحدد تقاسيم الأمل و تنتحت ملامح التفاؤل . .
فتضع تلْك النجمَة هنُا لـ أهل الشرق و تلْك لــ أهل الغرب . .
شُكرا ً إيليا أبو ماضي . .
المفضلات