█ فَعُوْلُنْ فَاْعِلُ مُسْتَفْعِلُنْ مَفَاْعِيْلُ وَلِلإيْقَاْعِ بَقَيّةْ ♪

[Silent Breaths]

عَلَى غُصْنٍ ظَهَرْتْ أَوْرَاقُ الأَدَبْ
. . . . .فِيْ حُلْوْهَا عِلْمُ العُرُوْضِ مُنْتَسِبْ
وتَمَايَلَتْ تِلْكَ العُرُوْضُ بَهِيَةً









- قال خير البرية يومًا

( إن من البيان لسحرًا , وإن من الشعر لحكمة )


عجبًا لأمر الشعر ! ما أعجبه !
جعل من خير البشر محمدًا من أرسل هدىً للناس ليجّعل الأمة تهتدي الى خير السبيل
يَنطقُ كلماتٍ مزالت تحفر في قلبي حُب الشعرْ !
أتعلمون ؟
كنت منذ صغري أظن الشعر ليس بالفن , بل إنما هو كلماتٌ توزن وتسمى حينها شعرًا
ولكني اليوم أدركت حقيقةً ما !
حقيقةٌ جعلت مني أعيد نفسي ليومٍ كنت أستمع لأمسيةٍ شعرية
وأتدبر كلماتٍ قالها أحد الشعراء في ليلةٍ كان القمرُ يرقصُ لما قاله
فقد قال :-
[ إني رأيت الصبح يلبس زيَّ أطفال المدارس حاملًا أقلامه
..............ويدور ما بين الشوارع باحثًا عن شاعر يلقي اليه كلامه
ليذيعه للكون في أفق تلون بالنداوة واللهب
.............يا أمتي يا ظبية في الغار قومي وانظري . . .! ]
وبدأ الصمت حينها والأعين تنظروا , ثم صرخ بقوله
( قومي ونظري .. الصبح تلميذ لأشعار العرب ! ! ! ) .
تلكَ الحقيقة كانت , أني لم أعلم ان الشعر بالفن , لا بل أنهُ أكثر من ذلك
ويسهو من يظن أن الشعر ما بني يومًا إلا على فلسفةً وكلامٍ عن الهوى .
ولكي نثبت لمن سها في هذا الامر . . . .

نجتمع ها نحن اليوم بكم , ويومنا هذا لا يشرق بكم سعادةً الا باكتمال طرحنا عن :-


او كما يسمى [ علم العروض ]
في هذه الرحلة المباركة ان شاء الله سنعلمكم كل نقطةٍ صغيره عن هذا العلم الشاسع ^_^
الذي ابتكرهُ أحد الأشخاص قائلاً في دعاءه
( ربي هبني علماً لم يسبقه أحد إليه ، ولا يؤخذ إلا عنه )
ووهبه الله هذا العلم النافع , الذي لاتزال الأمم العربية تتبعهُ
كي يكون لها سراجًا منير نحو الكتابة الصحيحة السليمة الخالية من كل الثغرات ! .

لكن مايحزننا هو أن أغلب الناس يتلفظون بقولهم أن العروض لصعب , وإني لأكرهه !
وقد مر السؤال على بالي كثيرًا وسألت نفسي :



[ علم العروض ]

نستطيع القول انه هو بكل اختصار تمرين عقلي / صوتي / . . هو مهارة تحك العقل وتُجهِد المبتدِئ !
كما كنتُ أنا . . وبما أنك مبتدئ فأمرٌ طبيعي ان تقول ذلك
فهي العروض[ تحتاج لهدوء وطول بال , لا يتوفر في عالمنا اللاهث والسريع الصاخب ] !

إذن

تحتاج إلى الهدوء ! يامن تسأل هذا السؤال , ومع الوقت ستدرك ان الحقيقة لا تخلو مما سنقوله هنا !
والكلمة إذا قيلت فقد قيلت ، ولها محاسبان يسجلان . .
وعليك ان تدرك ان للعروض جمال ! , العروض منطقيًا فهمها سهل فلاحظ معي
" ان الإصطلاحات كثرة "
فعندما تكثر المعاني المرادة لفهم (شيء) ما ،
أهم ما يكون في الأمر هو الاتفاق على وحدة المعنى ..
فإذا أتى محمد يحدثني عن (ألم ) فأنا سوف أفهم كلمة (ألم) ولن أفهم معنى آخر للكلمة .. !
- وهكذا هي مصطلحات العروض
تقدم وتوحد المعنى للدارس فعليه سيحب كثرتها ما أن يفهم استخداماتها
فهم في العروض يستخدمون اصطلاحات تبدو غريبة وعجيبة لمن يقرأها لأول مرة !
ولكن إذا راينا بعين حب وعين بصيرة .. فإننا سوف نفهم سر الاصطلاحات
ولاحظ معي وأنها مثل الاصطلاحات التي يستخدمها الرياضي ( أس ، دالة ، منحنى ، س ، معادلة ، ...الخ )
أو كالتي يستخدمها الطبيب مثل ∆ رسم المثلث تعني تشخيص ، TX : تعني علاج ،
ومثل ذلك في العروض :-
( شعيث ، حذذ ، حرم ، إضمار ، خبن ، طي ، كسف ، وقف ، قطف ، قصر ، الصلم )

إلى الآن توصلنا لحقيقة ولنكن صريحيين بها :-



قد تستغرب قراءتك لهذه العبارة !
ولكنها الحقيقة الكامنة , التي اكتشفناها من خلال معرفتنا بهذا الفن
وأنت ايها الزائر ستدرك هذا ايضًا بعد ان تقرأ موضوعنا عن كثب

استخرج وعلل الأبيات الشعرية , وصحح !

دائمًا ماتمر عليّك مثل هذه الأمور كثيرًا !
فيقتضي لك معرفة الصحيح ،، معرفة العليل ! معرفة نقاط القوة والضعف
مثل طب البدن والنفوس
تعلم طيبها وصحيحها !
[ لتشخص كطبيبٍ علتها وسقمها !! ]
فهل تريد ان تصبح [ طبيب لغة ]



اذًا تعال معنا ,ومد لنا يديك , وسترى منا نحن فريق [ براعم البيان ] !
كل مايسرك ويسهل عليك هذا الفن والعلم
نحن لسنا بمكانة معلمين ! بل إنما نحاول جاهدين ان نحمي الشعر العربي من توضيّح هذا الفن الذي خصص له
لهذا لكل عالم هفوّة , كما لكل جواد كبوة

[Silent Breaths]

قبل ان يسكب الماء ! ويحدث الإلتباس
بتأكيد جعلتكم المقدمة ممن لم يعرفوا شيءً عن ( علم العروض ) بتتوه قليلاً , لا بأس
من الصعب احيانًا على الإنسان ان يتعلم شيء وهو لا يعرف من فعل هذا الـ " شيء "
لهذه قبل الإنطلاقة او خطر السؤال ببالكم , من هو الذيّ أسس علم الـ ( عروض )


بتأكيد مامنا لم يسمع بإسمه ابدًا , انه [ الخليل بن احمد الفراهيدي ] !

إذاً





هُو ابو عبّد الرحمن الخليل بن احمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الدوسي ,مخترع علّمـ العروْض ومبتكر المعْجَمات !
ووضع الشكل العربي المستعمل حتى الآن ( الضمه والمد ...الخ) .
ولد سنة مائة هجرية في عمان , وترك موطنه فنشأ في البصرة
كان متواضعًا، زاهدًا، ورعًا ونشأ عابدًا لله تعالى ، مجتهدًا في طلب العلم ، واسع المعرفة، شديد الذكاء !
وأخذ العربية والحديّث والقراءة عن أئمة زمانه ، وأكثر الخروج الى البوادي



نبغ في العربية نبوغا لم يكن لأحد ممن تقدمه أو تأخر عنه
وكان غاية في تصحيح القياس واستخرَاج مسائل النحو وتعليله !
ولقن ذلك تلميذه سيبويه(حجة النحويين الشهير)
ومما يشهد له بحدة الفكر وبعد النظر

لم يحتج الى تهذيب بعده،وابتكاره طريقة تدوين المعجمات بتأليف كتاب (العين)
وتدوينه كتابا دقيقا في الموسيقى! على غير معرفة بلغة اجنبية واشتغال بلهو
- وزاد في الشطرنج قطعة اسماها(جبلا) لعب بها الناس زمانًا -
فكان غيورًا على اللغة العربية (لغة القرآن)؛ مما دفعه إلى العمل على وضع قواعد مضبوطة للغة
حتى عدَّه العُلمَاء الوَاضع الحقيقي [ لعلم النحو ]
في صورته النهائية، التي نقلها عنه تلميذه (سِيبوَيه) في كتابه المسمى (الكتاب)
(( فَذكره وروى آراءه في نحو ثلاثمائة وسبعين موضعًا معترفًا له بوافر علمه، وعظيم فضله)) .

[ فضله وزهده ]

وَكانّـ رحمه الله تعالى من الزُهاد في الدنيا المعرضين عنها، ويروى أنه وجه
اليه سليمان بن علي من الأهواز لتأديب ولده فأخرج الخليل الى رسولِ سليمان خبز ًا يابسًا ! !
وقال : كـُـــل فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان
فقال له الرسول الذي بعث من قبل سليمان : " فما أبلغه؟ " فأنشأ يقول له :


أبــلــغ ســلـيمان إني عنه في سعة وفي غنى ً غير أني لست ذا مــال
.............سخا ً بـنـفــســـي اني لا أرى أحدا ً يموت هزلا ً ولا يبقى على حـــال
والفقر في النفس لا في المال تعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال
.............فالرزق عن قدر لا العجز يـنـقـصه ولا يزيدك فـــيـــــه حول محتـــال

[ قصص عن بداية العروض ]
ذات يوم ذهب الفراهيدي إلى الكعبة حاجًّا، فتعلق بأستار الكعبة، ودعا الله أن يهب له
علمًا لم يسبقه أحد إليه، ثم عاد إلى وطنه، فاعتزل الناس في كوخ بسيط من خشب
الأشجار، كان يقضي فيه الساعات الطويلة يقرأ كل ما جمعه من أشعار العرب، ويرتبه
ويحسب أنغامها، ويضع كل مجموعة متشابهة في دفتر منفرّد







وذات يوم مَرَّ الخليل بسوق النخَّاسين، فسمع طرقات مطرقة على طَست من نحاس !
(( أمرٌ عجيب ان يخطر ببال شخص مثل هذه الآمر ليألف ويصنع علمًا كاملاً ! ))
فلمعت حينها في ذهنه فكرة عِلم العَرُوض -ميزان الشعر أو موسيقى الشعر- الذي
مَيز به الشعر عن غيره من فنون الكلام، فكان للخليل بذلك فضل على العرب، إذ ضبط
أوزان الشعر العربي، وحفظه من الاختلال والضياع، وقد اخترع هذا العلم وحصر فيه
أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا (وزنًا) وكما اهتم بالوزن اهتم بضبط أحوال القافية -
وهي الحرف الأخير في بيت الشعر، والتي يلتزم بها الشاعر طوال القصيدة-
فأخرج للناس هذين العلمين الجليلين كاملين مضبوطين مجهزين بالمصطلحات.



[ من أمثلة العلماء الذين تلقى عليهم علومه ]

ابو عمرو بن العلاء ، وعيسى بن عمر ، وغيرهم ، فاجتمع له العلوم والمعارف ما أتاح
له ان يكون استاﺫ البصرة في عصره ، بلا منازع وكثر تلاﻣﻴﺫﻩ أمثال : سيبويه
والكسائى، والنضر بن شميل ، والاصمعى وغيرهم . وقد اعترفوا جميعا، وكلهم
اساتذه كبار، بريادته في اللغة، والنحو، والعروض، وعلم الموسيقى ، والرياضة .



تعرفْنَا على شخصية زاهده ورشيده ألا وهي الخليل بن أحمد الفراهيدي !
وعرفنا أهم أعماله وحبه الشديد للعلم و ارتباطه بالدين الإسلامي
وغيرته على اللغة العربية وصفاته الحسنه فلماذا لانجعله [ قدوة لنا ]
وإحساسنا بنعمة العلم والأجر الكبير في نشره علما بأننا سوف نلقى
تشجيع وتسهيّل أكثر من الخليل بن أحمد الفراهيدي فأمامنا الطريق لنصبح أحد
الأفراد المتميزين في هذه الدنيا فلنمضي فيه فأنه من أفضل الطرق وأمتعها .

!

والآن بعد ان انتهينا من معرّفة هذه الشخصية . .
حتى يكون لدينا بعض [العلم القليل ]عما سيكون عنوان رحلتنا

[Silent Breaths]

إنَّ اللُغَةَ العَربيّة كالبحارِ العَظِيْمة الغائرة الهَائِجَة لا تحد لها حدود أبدًا , هي عظيّمة والله عظيّمة !
ولا تُعرْف لَه قَاعًا ولا عمقًا ، وَمِنْ هَذْه اللغة المجيّدَةْ أنْزِلَ بِها [القرآنْ الكريم ] فشرَفها الله عَن بَقيْةِ اللغات ,
وَخَرجَت مِنْها الفنون الأدبية كاملةً وعُلوم الحَديْث وعلُوم الكَلام ِ والحِوَر !
فَمُنْذ أمَد بَعيّد اشتَهر العربْ [ عَنْ غيرهم ] !
وكَان ذلِكَ لأنْهُم يملِكون مفَاتيِح لُغة فصحاء و [ لسِنة ] ذات رونّقْ خاصْ !
تُلّذذ المتذّوقَ لها , وتلهِم المنصت !
إلى جانِبْ

( ذَلِك )

إشتَهروا بفصَاحتِهم وبيانِهم وتفوقِهم عَنْ باقِي أهل الأرّضْ !
وكَان ذلك بالفنُون اللغوية وعلُومهم للكلام !
ولكي نزيّد من البيت شطرًا , كانت اللغة العربيّة قبل هبوط الوحيّ على [محمد صلى الله عليّه وسلم]
لُغةً يأتيّ الناس مِنْ مختلف شقاقْ الأرّض كي يتعلَموهَا !
وإلى ان جَاء الإسلام آخر الديَانات السَماويّة الثلاث !
فماذا فعّل حينها



حيّن أتى الإسلام رفّع مكَانةْ اللغة العربيّة من كبّد السمَاء إلى أُفوقها !
وشرفها لتصبح للغةّ العربية مكَانة خاصّة تتَزاهى وتتفَاخر بِها , ولِكُل شاعرٍ وعربيٍ فخرُ بلغتهِ !
ويَحقوا لهم التفَاخر بها . . لمَ ؟
^
لأنها لغة انزِلَّ بها القرآن الكريّم , أكبر معجزة عرفها البشر ! نزلت بهذه اللغة العظيّمة حتى صَار حينّها
تعلُم الدين الإسلامي وإعتناقة يتطلب معرّفة وفهم للكلمات والمفرَدات العربيّة ,,

{ بل }

يتطلّب في بعّض الأحيان الغوّص في أعماق وعنَان اللغة ومعرّفَة خفاياها وأسرارها !
حتى أصبَح لهذّه اللغة العظيّمة [ أنصار ] ومحبون من غيّر العربْ
يحبُونها ويتغزلون فيّ مدحِها , وانَّ أُذني لازالت تذكرني بمقولة قالها شاعر:

[ لغتي وما لك في الجمال مثيل
............. لغتي وما لك في البهاء عديل
رقراقة كالسلسبيل ترقرقاً
............ كالجدول المختال حين يسيل ]

نعّم المدح مدحهُ !


:. اللغة العربية = علوم [ .... النحو + العروض + البلاغة + ... الخ ] .:
وما نريّد ان نتعلمهُ اليوم هو { العروض } بين هذه الجواهر !



يوجّد تعاريف كثيرة للعروّض , لكنها جميعُها تقود للمعنّى نفسه !
فالعروض لغةً : هُو من عرض يُعرض بمعنى[ ظهر ].و العروض جمع [ اعاريض ] - >
و هو [ميزان الشعر] بشكل مختصّر يظهرالذي المتزن من المختل .

والعروض مصطلحًا : هو ميزان الشعر الذي يعرف به موزونه من غير موزونه،
و صحيحه من فاسده ، و لذا فدراسته ضرورية للشاعر و الدارس والناقد بشكل عام !



لحظة واحدّة



[ العروّض ]
لمبتدئ حين يسْمعها يخطّر بباله سُؤال يَقُول ماهو{ العَروض } هل تقصد العُروض التجَارية مثلًا !؟
دعوني أوضح نقطّة هناك فرق بيّن [ العُروض - العَروض ]
فحرّف العاء ان ضُم أصبح العروض المعرُوف هو(( الترويّج التجَاري )) !
لَكِنْ إن
{ ضُم}
أتى : لفن العروض وعلمّه !
وقد يسأل البعّض لماذا سميَّ علّم [ العروض ] ؟




لِنَكُن صريحيينْ أختلَفْ العلماء عَنْ معنى كَلِمة (العَروض)
وسبب تسمية هذا العلم كما أسلفوا انها خمسة أقوال ممكنة:

(1) قيل: هي مشتقة من العَرْض؛ لأن الشعر يُعرضُ ويقاس على ميزانه.
وإلى هذا الرأي ذهب الإمام الجوهري. ويعزِّز هذا القولَ ماجاء في اللغة العربية من قولهم: «هذه المسألة عَروض هذه» أي نظيرها.

(2) وقيل: إن الخليل أراد بها (مكة)، التي من أسمائها (العَرُوض)، تبركا؛ لأنه وضع هذا العلم فيها.

(3) وقيل: إن معاني العَروض الطريق في الجبل، والبحور طرق إلى النظم.

(4) وقيل: إنها مستعارة من العَروض بمعنى الناحية؛ لأن الشعر ناحية من نواحي علوم العربية وآدابها.

(5) وقيل: إن التسمية جاءت تَوَسُّعًا من الجزء الأخير من صدر البيت الذي يسمى (عَروضا).




نستطيّع القول أن أقرب هذه الأقوَال إلى الصواب (والله أعلم) الرأي الأول !
فالكلمة مشتقة من العَرْض؛ لأن الشعر يُعرَض ويقاسُ على ميزانه

[Silent Breaths]

ذَكرنى فيما سَبقْ أن علم العروض أنشأه الخليل بن احمد الفراهيدي , حين دعى الله فِي حجه !
ولكِن رغم انه أنشأه , هل للعروض أصل ؟ او من ماذا أُحضر وبتكِرْ ؟

تقول رواية: أن الخليل سئل هل للعروض أصل ؟
قال : نعم . مررتُ بالمدينة حاجاً ، فرأيت شيخاً يعلم صبية ويقول له:-

نَعَمْ لا . نَعَمْ لالا . نَعَمْ لا . نَعَمْ لالا
...............نَعَمْ لا . نَعَمْ لا لا . نَعمْ لا . نَعَمْ لا لا

قال لَه : ما هذا الذي تقول للصبي ؟
فقال : هو علم يتوارثونه عن سلفهم يسمونه (التنعيم)
لقولهم فيه : نَعَمْ .
قال الخليل : فرجعت من الحَجْ فأحكمتها ، أي فأحكمت هذه الصنعة ، وتمكنت منها !

{ وتقول رواية آخرى }

إن الخليل كان ماراً بسوق الحدادين ، فتناهى إلى سمعه أصوات المطارق ،فأعحجبه الصوت ، فاستنبط من ذلك علم العروض .وقيل أيضاً :
إن الخليل هاله اتجاه بعض الشعراء إلى النظم على أوزان لم يعهدها العرب من قبل ،
فراح يدرس وينقب ويحرك بأصابعه حتى استنبط أوزان الشعر .

إلى هنا , علمنا ماهو علم العَروض وبكل إختصار نقول أن الهدف من علم العروض هو :



لكن سؤال منطقي يطرّح نفسه !

مالفائدة من تعلم علم العروض

{ الفوائد }

يوجد لعلم العروض فوائد كثيّرة , ولعلكم استنتجتم من القِـراءة بعضها !
لِنلخصها على النحو التالي - كما اتفق العلماء عليّها - :

(1) صقلُ موهِبة الشاعر، وتهذيبها، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر. !

(2) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر.

(3) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد؛
إذ الشعر: ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما.
أيّ (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي).
وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا؛ لعدم قصده؛ يقول ابن
رشيق: «لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته، فلذلك لا يعد شعرا، وإن كان كلاما مُتَّزِنا». !

(4) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد؛ (( وهذا شرّط مهم ))
فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري
وهو المميز الفطن بين الشعر والنثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر.

(5) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من
مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه.

(6) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن، وتآلف النغم، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني، وتهذيبه.

(7) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم. !


وهكذا , اصبح بيدنا [ علم العروض ] عرفنا سطحيًا ماهو , ومن أسسه ,,
والآن دعونا لننتقل لخفايا هذا العلم - وكما تعلمون اسمه علم - سنتبع إسلوبًا يشبه كتب الآدب التعلمية ,
لأن مثل هذه الآمر لا خروج عن محوره ولا إضافة فوقها , إلا بصياغتها فقط والإضافة عليها بما يسهل والحذف منها !

[Dance of Love]

نسمّع كثيرًا عن { الشعر }

تُرى !


:. هو كلام منظوم يقوم على وَحْدَتَيْ الوزن والقافية .
أما النثر يشبه الشعر في معانيه وصوره وأخيلته ويفقتد الوزن والقافية فلا يعد شعراً .



يا تُرى !



:. هي مجموعة الأبيات تلتزم وزنا شعريا واحداً وقافية واحدة !
وحدة الوزن تعني ان تكون عدد التفاعيل في كل بيت من أبياتها واحدا .
وحدة القافية تعني : التزام حرف واحد لـ (الروي) في جميع أبيات القصيدة
الوزن العروضي
سياق موسيقي ملحوظ في الكلام ،
يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي (صوتي)
تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص .
هذا هو الايقاع الصوتي الذي تبى عليه القصيدة
{الوزن العروضي }
هو ان تقارن الحركات والسكنات الموجودة في بيت الشعر
الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله .




{ التفاعيل العروضية }



.: عند تحليل الوزن الشعري موسيقياً يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات من الحركات والسكنات .
وقد اصطلح على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل) اشتقاقاً من كلمة (فَعَلَ) .
والتفاعيل العروضية ثمان :

1- اثنان خماسيتان : فَعُوْلُن //ه/ه ، فَاْعِلُنْ /ه//ه
2- ست سباعية : مَفَاْعِيْلُنْ //ه/ه/ه ، مُفَاْعَلَتُنْ //ه///ه ، مُتَفَاْعِلُنْ ///ه//ه ، مَفْعُوْلَاْتُ /ه/ه/ه/ ، مُسْتَفْعِلُنْ /ه/ه//ه ، فَاْعِلَاْتُنْ /ه//ه/ه


1- السَّبَبْ – يتكون من حرفين – هو نوعين

أ- سبب خفيف : يتألف من حرفين ، اولهما متحرك والاخر ساكن – مثل : عَنْ ، كَمْ
ب- سبب ثقيل : يتألف من حرفين متحركين – مثل : بِكَ ، لِمَ

2- الوَتَد – يتكون من ثلاثة أحرف – هو نوعين

أ- وتد مجموع : هو اجتماع حرفين متحركين ، يليهما حرف ساكن مثل : مَتَىْ ، عَلَاْ
ب- وتد مفروق : هو اجتماع حرفين متحركين ، يفصل بينهما حرف ساكن ، مثل : لَيْسَ ، أَيْنَ

3- الفاصلِة

تتكون الفاصلة من أربع أحرف أو خمسة ، وهي نوعان :
أ. فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة أحرف متحركة . .
بعدها حرف ساكن – مثل : لَعِبَتْ ، دَرَسُوْا ، بَرَدَىْ
ب. فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة أحرف متحركة . .
بعدها حرف ساكن – مثل : نَصَرَنَاْ ، يَجِدُكُمْ ، سَاَلَهُمْ


- وقد جمعت الاسباب والاوتاد والفواصل في قولهم :




- تحليل التفاعيل الى مقاطعها


^_^





أو لنقل بيت الشعر الـ [ عروضي ]




:. بختصَار نقول انه : وحدة القصيدة في مبناها لا [معناها]




ينقسم بيت الشعر الى قسمين متساويين ، يسمى الشطر الأول منهما (صَدْرَاً) !
ويسمى الشطر الثاني (عَجُزاً) !
ويعرف كل منهما بالمصراع تشبيها بمصراعي الباب .
والشطر الواحد يتألف من تفعيلة واحدة تتكرر أو من تفعيلتين تتعاقبان ,,


:. هي التفعيلة الأخيرة من صدر البيت
مثناها عروضان ، جمعها [أعاريض]
والعروض أهم تفعيلة في البيت كله ، لأن بناء القصيدة يقوم عليها


:. هو التفعيلة الأخيرة من عَجُز البيت !
مثناها ضربان ، وجمعها أضرب
والضرب هو التفعيلة التي تلي العروض من حيث الأهمية
- الحشو : جميع تفعيلات البيت ما عدا تفعيلتي العروض والضرب



تم التقسيم على ضوء بنيته التركيبية !

1- البيت التام : هو ما كانت تفعيلاته تامة

2- البيت المجزوء : هو ما حذف منه التفعيلة الأخيرة من صدره (العروض) والتفعيلة الأخيرة من عجزه (الضرب)
ويدخل المجزء في ثمانية أبحر : البسيط ، الوافر، الرمل ، الكامل ، الرجز ، الخفيف ، المتقارب ، المتدارك .

3- البيت المشطور : هو ما حذف شطره وبقي على شطر واحد ، وتكون التفعيلة في آخر هذا الشطر هي العروض والضرب معاً .
ولا يكون الشطر إلا في بحر الرجز والسريع
البيت المنهوك : هو ما حذف منه ثلثا صدره وثلثا عجزه وتكون التفعيلة الأخيرة هي العروض والضرب معا
ملاحظة : يعده الاخفش من السجع لا من الشعر !

4- البيت المدوّر : هو ما كان فيه كلمة مشتركة بين صدره وعجزه ‘

5- البيت المُقَفّى : هو ما كان عروضه مشابها لضربه – وزنا وقافية -

6- البيت المُصرَّع : هو ما غيرت (عروضه ) رويا ووزنا لتلحق بوزن الضرب ,,
أي أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الواحد في مطلع القصيدة ، فيجعل العروض مشابهاً للضرب
- وزناً وقافية -
كما هو الحال في (المقفى) . .
إلا أن الموافقة هنا تتم بتغيير في العروض . وهذا التغيير ، إما بزيادة أو نقصان
الزيادة: العروض :: مفاعلن ---> مفاعيلن
النقصان : العروض :: فعولن --- > مفاعلن ولكنها انقصت

[Dance of Love]

بما أن الموسيقى / النغم ظاهرة نطقية سمعية فإن الكتابة العروضية
- لذلك- تقوم على أمرين أساسين هما:
أ - ما ينطـق يكتـب.
ب - ما لا ينطق لا يكتب.
وهذا جوهر الخلاف بين الكتابة العروضية والكتابة الإملائية !
إذ أن الكتابة العروضية تستلزم بالضرورة الحتمية زيادة بعض الحروف لا تكتب إملائيا
وحذف بعض الحروف التي تكتب إملائيا.
الحروف التي تزاد في الكتابة العروضية هي:

1- فك التضعيف: إذا كان الحرف مضعفا(مشددا) فك التضعيف (التشديد)
وكتب الـحرف مرتين : مـرة ساكنا، ومرة متحركا . .
مثل ذلك في الكتابة الإملائيـة : وطّد ّتصبح في الكتابة العروضية: وططد

2- كتابة نون التنوين رمزا لا نطقها فقط كما في الإملاء ورمزها حركة مزدوجة رفعا ونصبا وجرا
بل تكتب نونا في الكتابة العروضية مثل
في الكتابة الإملائية: صلى عليه صلاةً تامةً
تصبح في الكتابة العروضية: صللى عليهي صلاتن تامتن

3- كتابة ألف مسموعة غير مكتوبة إملائيا في بعض أسماء الإشارة مثل ذلك في الكتابة الإملائية:
هذا، هذه، هذان، هؤلاء . .
ذلك حيث تصبح في الكتابة العروضية: ( هاذا، هاذه، هاذان، هاؤلاء، ذالك).

4- كتابة واو مسموعة غير مكتوبة إملائيا في بعض الأسماء مثل ذلك في الكتابة الإملائية:
- داود- طـاوس -
حيث تصبح في الكتـابة العروضيـة:
داوود - طاووس

5- تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة.
- فإذا كانت حركة حرف القافية ضمة كتبت هذه الضمة عروضـيا واوا.
- وإذا كانت حركة حرف القافية كسرة كتبت هذه الكسرة عروضيا باءً.
- وإذا كانت حركة حرف القافية فتحة كتبت هذه الفتحة عروضيا ألفـا.

6- إذا مطلت (أشبعت) حركة هاء الضمير المفرد الغائب المذكر
كتبت حرفا مجانسا للحركة (لأن الحركات أبعاض الحروف، وإذا مطلت تأتي عنها حرف من جنسها).
مثل ذلك في الكتابة الإملائيـــة: لـه- منـه- عنـه/ فيه- بـه- إليـه.
تصبح بعد المطل في الكتابة العروضية: لهو- منهو- عنهو- فيهي- بهي- إليهي.




وعددها ثلاثة أحرف وهي(أ، و، ي)

1- ألف الوصل من(( أل)) التعريف مهما كان نوعها. فإذا كانت((أل ))
القمرية كما في القمر، الورد، اكتفى بحذف الألف فقط.
مثل ذلك في الكتابة الإملائية: جال البصر فيه
تصبح في الكتابة العروضيـة: جا للبصر فيهي
وأما إذا كانت(( أل)) الشمسية، كما في الشمس، والنهر،
فإن ألفها تحذف، وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول في الاسم الداخلة عليه(( أل)).
مثل ذلك في الكتابة الإملائية: أقام الدمع مأتم
تصبح في الكتابة العروضيـة: أقا مد دمع مأتم

2- تحذف همزة الوصل، وهي الألف التي يتوصل بها إلى النطق بالساكن.
-إن كان قبلها متحرك- ويكون ذلك فيما يأتي:

أ‌) ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بالهمزة، وفي أمرها ومصدرها مثل:
انطلق، استغفر، انطلق،استغفر، انطلاق، استغفار،
فألف الوصل في هذه الكلمات وأمثالها تحذف إن كان قبلها متحركا.
مثال ذلك في الكتابة الإملائية: فانطلق، فاستغفر،فانطلق، فاستغفر، فانطلاق، فاستغفار.
تصبح في الكتابة العروضيـة: فنطلق، فستغفر، فنطلق، فاستغفر، فنطلاق، فستغفـار.
ب) الأسماء العشرة وهي: اسم، ابن، ابنة، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم،
- مثال ذلك في الكتابة الإملائية: باسمك، هذا ابن وأب، والعام اثنا عشر شهرا.
-تصبح في الكتابة العروضيـة: بسمك، هاذا ابنن وأبن، ولعام ثنا عشر شهرن.

جـ) أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه.
- مثال ذلك في الكتابة الإملائية: فاسمع، واكتب، واقرأ.
- تصبح في الكتابة العروضيـة: فسمع، وكتب، وقرأ.

3- تحذف الواو في اسم(( عمرو)) في حالتي الرفع والجر.
- مثال ذلك في الكتابة الإملائية: جاء عمرو، ومررت بعمرو.
- تصبح في الكتابة العروضيـة: جاء عمر، مررت بعمــر.

4- تحذف الياء والألف المقصودة في موضعين هما:

أ) أواخر حروف الجر المعتلة وهي(( في- إلى- على))
عندما يليها ساكن فقط أما إذا وليهما متحرك فلا تحذفان.
- مثال ذلك في الكتابة الإملائية: محمد في المنزل وسنذهب إلى العيادة على الأقدام.
- تصبح في الكتابة العروضيـة: محمدن في المنزل وسنذهب ( إللعيادة علاقدام ).

ب) الاسم المنقوص والمقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن.
-مثال ذلك في الكتابة الإملائية: المرابي الحقير مع الفتى الحزين.
-تصبح في الكتابة العروضيـة: المرابحقير مع لفتلحزين.

[ أمثلة بسيطة في الجدول توضح بعض مانعنيه ]










:. هي العملية التي يتم بها استبدال الرموز العروضية بألفاظ البيت المراد تقطيعه
تمهيدا لاختيار التفاعيل المناسبة للبيت وتحديد بحره وتتخذ شكل
- خط مائل / للدلالة على الحرف المتحرك
- وحرف السكون (ه) للدلالة على السكون
[مثال فعولن : //ه/ه ]




:. هي المخالفة اللغوية التي يلجأ إليها الشاعر مراعاة للقواعد العروضية !
وأحكامها على النحو التالي :-

1.صرف الممنوع من الصرف
2.قصر الممدود الرجا بدلا من الرجاء
3.جعل همزة الوصل همزة قطع :: اْبن -- إبن
4.جعل همزة القطع همزة وصل .. أدرك --- وادْرك
5.تسهيل الهمزة – الناشىء : الناشي
6.تخفيف الحرف المشدد في روي القافية : يمتدّ – يمتدْ
7.تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن مثل : القلَم تتحول الى القلْم
8.تسكين الياء في الاسم المنقوص ناجيت الهاديَ تتحول إلى ناجيت الهاديْ
9.تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب ، مثل : لن أرجوْ بدلا من لن أرجوَ

وهكذا هي فقط !

[Dance of Love]

تتكون مِنْ :


ياتُرى ماهو [ الزحاف]




لغةً :هو الاسراع .
اصطلاحاً : هو ما يعتري ثواني الأسباب من حذف وتسكين !
فإذا كان ثاني السبب ساكناً حُذِف ، وإذا كان متحركاً سُكِّنَ أو حُذِف ! !

{والزحاف نوعان }

1- زحاف مفرد
وهو الذي يقع في موضع واحد من التفعيلة !
انواعه :
1- الإضمار (تسكين الثاني المتحرك ) وتصير به متفاعلن إلى متْفاعلن.
2- الخبن (حذف الثاني الساكن) وتصير به مستفعلن إلى مَتَفْعلن .
3- الطي (حذف الرابع الساكن ) وتصير به مستفعلن إلى مُسْتَعِلن.
4- العصب (تسكين الخامس المتحرك) وتصير به مفاعلتين إلى مفاعلْتن .
5- العقل (حذف الخامس المتحرك) مفاعلتن إلى مفاعتن /مفاعِلن .
6- القبض (حذف الخامس الساكن) فعولن إلى فعول .
7- الكف (حذف السابع الساكن) وتصير به فاعلاتن إلى فاعلات
8- الوقص (حذف الثاني المتحرك) وتصير به متفاعلن إلى مفاعلن.

{ الزحاف المفرد وحروف التفعيلة }

الحرف الثاني -- > الإضمار ، الخَبْن ، الوَقْص
الحرف الرابع --- > الطي
الحرف الخامس --- > العَصْب ، العَقْل ، القَبْض
الحرف السابع --- > الكفّ


2- زحاف مزدوج ( مركب )
وهو الذي يقع في موضعين إثنين من التفعيلة
وأنواعه
الخَبْل : (الخبن + الطي) .. حذف الثاني والرابع الساكنين وتصير به مستفعلن إلى مُتَعِلُن
الخَزْل (الإضمار + الطي) .. تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن
الشّكْل : ( الخبن + الكف ) .. حذف الثاني والسابع الساكنين
النّقْص : (العصب + الكف) .. تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع الساكن


ياتُرى ماهي [العلة]



لغةً : هي:{ المرض }!
اصطلاحًا: هي التغيير الذي يطرأ على (العروض) و(الضرب) في بيت الشعر
ولا يكون في غيرهما من تفعيلات البحور وهو مشترك في الاسباب والاوتاد .
وهو لازم فإذا أصاب عروض بيت أو ضربه وجب التزامه في جميع أبيات القصيدة .

و



( زيادة , نقصان )

1- علل الزيادة :
ولاتراها إلا في المجزوء .
(1) وتكون بزيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع .
(2) وتسمى ترفيلا .
(3) وبها تصير فاعلن مثلا ( فاعلاتن ) .
(4) وتكون بزيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع .
(5) وتسمى تذييلا
(6) وبها تصير فاعلن مثلا إلى ( فاعلان ) .
(5) وتكون بزيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف .
(7) وتسمى تسبيغا وبها تصير فاعلاتن ( فاعلاتان ) .

2- علل النقص :
(1) وتكون بحذف السابع متحركا .
(2) وتسمى كفا .
(3) وبها تصير مفعولات إلى (مفعولا ) .
(4) وتكوون بحذف سبب خفيف .
(5) وتسمى حذفا .
(6) وبها تصير فاعلاتن مثلا إلى ( فاعلا ) .
(7) تكون بحذف الوتد المجموع . وتسمى حذذا . وبها تصير متفاعلن إلى ( متفا ) .
(8) تكون بحذف الوتد المفروق .
(9) وتسمى صلما .
(10) وبها تصير مفعولات إلى ( مفعو ) .


بعد ان عرفنا كل منّ [ الزحاف / العلة ]

كيف نستطيع التفريق بينهما ؟


اُنظر معي:-


1 - الزحاف يكون في الأسباب دون غيرها ، بخلاف العلة التي تشترك في الأسباب والأوتاد .
2 - الزحاف يقع في تفاعيل البيت جميعها ، بخلاف العلى التي تقع في الأعاريض والأضرب .
3 - الزحاف غير لازم ، بخلاف العلة فإنها إذا لحقت بعروض أو ضرب بيت من أبيات القصيدة
وجب التزامها واستعمالها في سائر أبيات القصيدة .

[Silent Breaths]

البحوّر
البحوّر
البحوّر
البحوّر
البحوّر



هذه الكلِمة دائمًا اسمعها كثيرًا حين اكون جاهلاً , وأسخر منها كيّف يكون للشعر بحُوْر !
^
قلنا في السابق ان اللغة مثل البحّر العميق الذي لاحدود له , لهذا تشبيه البحور مبني على انه أمرٌ [ واسع ] بتفكيّر منطقي
ولكن هناك سبب واقعيّ لتسميته ببحّر أتريدون معرِفَته !

أولاً دعونا نقول ماهو تعريف البحور الشعريّة



بختصَار هو إن وزن البيت وما يقع فيه من زحاف في حشوه أو علّة في عُروضه وضربه يؤلف ما يعرف
بـ ( البحر الشعريّ) وقد سمي بذلك لاستِيعابه جميع أبيات القصيدة مهما بلغ عدد أبياتها <- ( الجواب )




كم عدد هذه البحور ياترى ؟



- البحور في الشعر عددها ستة عشر بحرً أستنبّط الخليل بن أحمد الفراهيدي خمسة عشر بحرًا في البداية




من أين اتى البحر الـسادس عشر ؟






من غير تلميذه الأخفش الذي استنبّط لمعلمه البيت السادس عشر ,,
لكي نلخّص البحور الستة عشر , فعلنا لها جدول يحمل التالي:-






تختلف البحور في عدد تفعيلاتها ، فمنها ما يتألف من :-

• أربع تفعيلات وهي : الهزج ، المضارع ، المجتث ، المقتضب

• ست تفعيلات وهي : الرمل ، الرجز ، المديد ، الخفيف ، السريع ، المنسرح ، الوافر ، الكامل

• ثمان تفعلات وهي : الطويل ، البسيط ، المتدارك ، المتقارب

- يلاحظ أن بعْض البحور تتألف من تفعيلتين مختلفتين تتكرر إحداهما في كل شطر من البيت ولا تتكرر الأخرى وهي : الوافر ، المديد ، الخفيف ، المنسرح !

- يلاحظ أن بعض البحور تتألف من تفعيلة واحدة مكرّره في شطري البيت وهي :
{ الهزج ، الرجز ، الرمل ، الكامل ، المتدارك ، المتقارب }

{ وهناك بحران }
يتكونان من تفعيلتين مختلفتين تتعاقبان في التكرار وهي : الطويل ، البسيط

و

هناك بحران ايضًا يتألف كل منهما من( تفعيلتين) لا تتكرر أي منهما ! وهما : المضارع ، المقتضب





سنتحدّث الآن عن بحور الشعر - بختصار تام - !
نبين فيها سبب التسمية , الذي ادرك انه سؤال لج في أفكاركم !
وتفعيلة كل بحر مع { مثال }




سبب التسمية : لأنهُ تمّت أجزائهُ فليس في الشعر ما يبلغ عدد حروفه 48 حرفًا غيره
تفعيلته : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
مثاله : طويلٌ له دون البحور فضائلُ




سبب التسمية : لتمدّد سباعيّه حولَ خماسيّه (وهنا المقصود تفعيلاته)
تفعيلته : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
مثاله : لمديد الشعر عندي صفاتُ







سبب التسمية : إنسبطَ على مدى الطويل أو لأن أسبابه أنبسطت في أجزائهِ السباعيّه
تفعيلته : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
مثاله : إن البسيط لديه يُبسط الأمل





سبب التسمية : لوفور أجزائهِ وتدًا بوتد أو لتوفر حركاتهِ
تفعيلته : مفاعلتن مفاعلتن فعولن
مثاله : بحور الشعر وافرها جميل



سبب التسمية: لأن فيهِ ثلاثين حركه لم تجتمع في غيرهِ من البحور الشعريّه !
تفعيلته : متفاعلن متفاعلن متفاعلن
مثاله : كَمُلَ الجمال من البحور الكامل



سبب التسمية: لأنه يضطرب شبه (مثل) هزج الصوت
تفعيلته : مفاعيلن مفاعيلن
مثاله : على الأهزاج تسهيل




سبب التسمية:لإضطرابهِ كأضطراب قوائم الناقه الرجزاء والرجزاء تعني إذا
{إرتعشت لضعف أو مرض يلحقها}
تفعيلته : مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مثاله : في أبحر الأرجاز بحرٌ يُسْهلُ




سبب التسمية: لأنه يشبهُ رملَ الحصير يضمُ بعضهُ إلى بعض أي منتظم ,,
لدخول الأوتاد في تفعيلاتهِ بين الأسباب
تفعيلته : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
مثاله : رمل الأبحر تَرويه الثقات



سبب التسمية: لأنهُ يسرع على اللسان وذلك بسبب نوعيّة تفعيلاتهِ
تفعيلته : مستفعلن مستفعلن فاعلن
مثاله : بحرٌ سريعٌ مالهُ ساحلُ




سبب التسمية: لإنسراحه وسهولته
تفعيلته : مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن
مثاله : منسرحٌ فيه يُضرب المثلُ

[Silent Breaths]

سبب التسمية: لأنه أخف السباعيات أو لخفّته على الذوق
تفعيلته : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
مثاله : يا خفيفًا خفت به الحركات


سبب التسمية: لأنهُ ضارع أي شابه [المقتضب]
تفعيلته : مفاعيلُ فاعلاتن
مثاله : تعدّ المضارعات






سبب التسمية: لأنهُ أقتُضبَ أي إنتُزعَ وإختُصرَ من الشعر لقلّته
تفعيلته : فاعلاتُ مفتعل
مثاله : اقتضب كما سألوا




سبب التسمية: لأنه أجتُثَّ من طول دائرتهِ
تفعيلته : مستفعلن فاعلاتن
مثاله : إن جـثـّت الحركات



سبب التسمية: لتقارب أجزائهِ فهي خماسيّه يشبهُ بعضها بعضًا
تفعيلته : فعولن فعولن فعولن فعولن
مثاله : عن المتقارب قال الخليل






{ هو البحر الذي جاء به تلميذ الفراهيدي الأخفش }

سيب التسمية: هُو أنَّ العَالم الملقب او تلميذه [الأخفش] هو من تلاميذ سيبويه إستدرك البحر السادس عشر فأضافهُ إلى مجموعة البحور الشعريّه !
فسمي المتدارك أو المحدث أي أتى حديثًا بعد البحور الموضوعه من العالم (الخليل أبن أحمد الفراهيدي) ويذكر أن الخليل لديه معرفه بهذا البحر
-> وقد ألّفَ قصيده على هذا البحر ولم يهمله إلا لسبب كما قيل لأنه بحر (سوقي) لا يحتاج إلى موهبه فنيّه فالخليل رفضه معَ علمهِ به ومن الجدير بالذكر
أنَّ الأخفش لم يذكر هذا البحر في كتابه العروض لا من قريب ولا من بعيد

تفعيلته : فعلن فعلن فعلن فعلن
مثاله : حركات المحدث تنتقل





:. هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة !
ويلزم تكرارها في كل بيت من أبياتها ,,
إذا أردت أن تعرف قافية بيت ما ،فابدأ بآخره ، وأعرف آخر ساكن فيه
ثم أعرف ساكن الذي قبله ، والمتحرك قبل هذا الساكن ، وبذلك تكون قد عرفت القافية .
- لأن القافية عبارة عن آخر ساكنين في البيت ، وما بينهما ، والمتحرك الذي قبل أولهما -




القافية العروضية تتكون من نوعان {مقيدة - مطلقة } :-

1- القافية المقيدة : هي التي يكون رويها ساكناً !
فيتحرر الشاعر بذلك من حركات الإعراب في آخر القافية .

2- القافية المطلقة : هي التي يكون رويها متحركا !

{ حروفها }

أولاً: الروي
هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة.
وبه تسمى فيقال: عينية الجواهري .

ثانيًا: حرفان بعده، وهما:-
1- الوصل: ويكون حرف مد أو هاء بعد روي متحرك، فيكون بـ:

أ- الألف
ب- الياء
ج-الواو
د-الهاء المتحركة
هـ- الهاء الساكنة

2- الخروج: حرف مد بع هاء الصلة، ويكون بـ:

أ-الألف
ب- الياء
ج- الواو

ثالثًا: حرف مد قبل الروي مباشرة وهو {الردف}
ويكون حرف علة عيوبه القافية :

التضمين : هو تعليق قافية بيت بالبيت الذي يليه بحيث لا يمكن الفصل بينهما
الإقواء : هو اختلاف حركة الروي ، كأن يكون مرفوعاً مرة ومكسوراً أخرى
الإبطاء : هو تكرار كلمة القافية – لفظا ومعنى – في مسافة متقاربة في القصيدة يقدرها العروضيون ما بين بيتين الى سبعة أبيات
السناد : هو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحركات والحروف
سناد الردف : هو ان يجمع الشاعر بين قافية مردفة وأخرى مجردة من الردف في قصيدة واحدة
سناد التاسيس : هو أن يسند بيتاً ويترك آخرا في القصيدة الواحدة
سناد الإشباع : هو اختلاف حركة الدخيل في القافية المطلقة ، وأكثر ما تكون هذه الحركة كسرة ،
الإقعاد : هو اختلاف أعاريض القصيدة ، وأكثر ما يقع في البحر الكامل
التحريد : هو تنويع الضرب في بحر القصيدة الواحدة !

وفقط ,,

[Dance of Love]

استفعَلَ فاعِلُنْ عبرَ البَريدِ رِسَالَةً مِنْ مُسْتَفْعَلُن ،، اخبره فيها عن مسابقة التفعيلات والنظم ،،
فإذا الأعاريض انضربت بِبَيَانٍ ونورٍ شذاهُ مُتصلاً بكتابة عروضية !
يراوح أوزاناً ومفاتيح الشوق إلى البحور ....
فكان اجتماعاً من هيئة دبلوماسية عالية الفناء
في نافذة الضاحية ،، يبري المخططات والمسننات ويصاحب الكلام بتفعيل وإضغام مضمر
بالحثيث المديد المستقبِلِ الفريد ..

هُو



استعرضنا وإياكم شيئاً من ملامح الكيفية التي يلامِسُ بها طبيبَ الكلامِ عيونَ الشعرِ فيُسْكِنُ
ألمَه ويُحْسِّنُ مَقامَه وقِيامَه ، يُشخّص فيها مواطِنَ العِلَلِ وموَاضِعَ التجَاوُزِِ
فذكرنا بعض التعاريف والاصطلاحات والتقاسيم المتفق عليها ..
ورُمْنَا الاختصار في التطبيق لعين المتذوق فلا يمل وللناقد المحترف فلا يشحذ نصله .
وكدارس الرياضة أو الفيزياء اقتبسنا ما لا يمكن تحويره أو تغييره وجَرَى مَجْرَى الماءِ
السّلْسَبِيلِ الذي يروي
من يبحث عن العروض تَعَلُّماً وتَعْلِيماً .

ويبقى العروض أحدُ العُلوم التي تساهم في الحفاظ على مزايا اللغة العربية
والترف اللغوي فيها .
وكما اعتبرناه في البدءِ الطبيبَ ،،
سنعتبره المحامي وسيد القانون فيها !!
ومهندس المعمار والطرق والمصارف !! فالعين تبصر فعله وسجاياه



لذلك فإن دراسة العروض هي مطلب وغاية لكل من سكنت اللغة العربية في فؤاده وبإحكام
وإتقان الشعر نظماً ووزناً يكون وسيلة للدفاع عن هويتنا .
ومِفتاحاً من مفاتيح الصمود
في عالم العولمة المفترسة والتهميش ضد العربية
وأنساً يُفرغ فيه الانسان طاقته بفوائد مدمجة لِ
ذَاته ولِذاتِ إنسانية الاخرين .

مع هذا ! نُعيد ونكرر ماقلناهُ في البداية , نحنُ لسنا بمكانة معلمين !
ما نريدهُ فقط هو ان نوصل لكم فكرة العروض بشكّل مبسط , لم نرد
التغوّص في هذا العلم الشاسع جدا جدا
وادنى مانريّده ان يكون العروض فُهم وفهم تفرعاته , وكيفيت فهمه !
وقبل ان نختم نريد من كل زائرٍ ان يجاوب عن هذه الإسئلة :

س1 : ما رأيك في فن العروض عامةً ؟ وما اهميته بنظرك ؟

س2 : ماذا يعجبك في فن العروض ؟ وما تبغضه به كذلك ؟


س3: المقطعات التالية من بحر المديد .. حللها عروضيا ، مبينا ما فيها من زحاف وعلل:-

1_ بطال تكذيبي وتصديقي
. . . . . . . لم أجد عهدا لمخلوقِ

2_ إن أناساً في الهوى غدروا
. . . . . . . .أحدثوا نقض المواثيقِ .

3_ لا تراني بعدهم أبداً
. . . . . . . . . أشتكي عشقاً لمعشوقِ


- > سؤال ثقيّل ربما , لكن جوابه حُر .

{ المصادر المعتمدة لجمع المعلومات }

• علم العروض التطبيقي
تأليف الدكتور نايف معروف
الدكتور عمر الأسعد
دار النفائس بيروت / لبنان – الطبعة الأولى 1987 م ، الطبعة الثانية 1993 م
• الميزان : علم العروض كما لم يعرض من قبل
تأليف محجوب موسى
مكتبة مدبولي : نسخة الكترونية
• بعض المواقع

وبهذا نختم بمسّك ختام موضوعنا , وهو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان معكم:

[هِندامُ رُوحْ ,]

.... ,
ويامنْ نَفثْتَ بجسديهِمَا الرُوحْ ,
وجعلتَ من آصدائِهِما وَقعَ خُطَا الصُروحْ ,
إحفظهُمْ . و [ اُنصُرهُمْ .. ]

و آنا الاُولى , الآولى , الآولى ... :وربُّ الباري سعيدة:

[MESTER]

انا بسرق هالمقعد

و آنا الاُولى , الآولى , الآولى ... :وربُّ الباري سعيدة:

>>بررا

[SNICKERS]

لا اله الا الله

يعني وكأن اهل الشعر والخواطر مستضيفين
استاذنا حق النحو وجالس يتحفهم ومعاه كاسة شاي
<< < طبعاً هو يمخمخ خلقه لكن الكاسة علشان يمخمخ بنفس اطول




حمودي ماهذا الموضوع الطويل ماشاء الله

الأمر من اثنان طبعاً بحكم غيابي المنصرم
سوف تلحظ من تشخيصي لموضوعك بعضاً من الجهل :
-اما ان هذا الموضوع وضع لمنافسه
فـ لذلك الجهد ثقيل وعيارة 24
-او انك مبـ خشش استاذنا حق النحو بحاجه اكثر من كاسة الشاي

معقولة صار في فرق وانا ما ادري عنها كمان
طيب بروح اشوف موضوع نارسي المثبت
يمكن اقدر افهم شويه
على فكره
لون شعار الفريق يجنن

طبعاً معروف رائي بالنحو من زمان
مافي داعي اذكره في الموضوع خشية التشويه للمتصفح
شكراً لأوزانك المُفَصْفَصةُ } ..

فصفصة على وزن فضفضه>> عجيبه الأوزان ماتنسي ابداً

[SNICKERS]

dance of love

وانا اقول موضوع حمودي ثقيل ليش
اثاريك هنا يا د*


لم اقرأ الموضوع بحكم علاقتي الوطيده مع النحو
لكن مررت عليه مرور الكرام لأنه لارغبة لي في المراجعة لأي من موضوعات النحو
بـ حكم ان هذا اول يوم من ايام اجازتي الدراسية

يرمز بحرف الدال في نهاية ورقة الإمتحانات
لـ دوكتور <تُنطق بالمصري فضلاً لا امراً

شكراً لجهدك يا عزيزه ..

[انصروا الله]

حجز حتى لا أنسى العودة ^^ ..

تسجيل حضور وإعجاب وإنبهار ^^ ..

[Narcissa]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مثبت

تم الإنتهاء من القراءة

لن أبدي رأيي طالما أنني من لجنة لحكم المحترمة

لكن موفقين وبداية جميلة

[رفيقة القمر]

حججججججز و حجز و حجز

و كيف لآ و هو الــ عروض !

كنت ناويـه أنزل هالموضوع بس غلبتوني ~

عـ العموم ..^^..

يـوم برجع بقـرآه و لو أنـي نصـه أحسنـي قاريـتنه ~
يالله متى بدرســه .. ~> طيري

تسجيـل إعجـاب ..

كُـونٌوا بِخَيْـرٍ دَآئِمَـآ ~ =)

[Нєηяч]

مشكووور اخوي أبداع ×أبداع ومبروووك على التثبيت

[خراط]

تم إضافة الموضوع في المفضلة

[Fyonka]

.
شكراً لكما حقاً ،

قبيل مجيئي ، كنت أود تذكر أي البحور من عمل تلميذ الأخفش ،

ولم تبخلوا عليّ بإخباري أنه المتدارك ^^



لورد / دانس ، أبدعتما حقاً ، لكن عزيزاي انتبها في المرة القادمة للإملاء أكثر =)

كانت لكما الأسبقية ، فعسى أن يكون لكما الفوز أيضاً !



قد تكون لي عودة ،

إلى ذلك الحين ، بالتّوفيق !