الصفحة رقم 16 من 16 البدايةالبداية ... 6141516
مشاهدة النتائج 301 الى 317 من 317

المواضيع: أيام محدودة

  1. #301
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبـــــــــــــــــــا

    كم هي صدفة رائعة أن أدخل فجأة بعد أن مللت قليلا من الدراسة لأجدك قد وضعت بارتا في الأمس فقط !

    ياااااه أحببت الجزء كثيرا وفلسفة دانييل التي لا أتفق معها كلها هناك نقاط صحيحة وأخرى لا اتفق معه فيها البتة !!!

    وسلامة أمك من كل شر ، ابعثي لها سلامي ، اتفقنا ؟ قولي لها أن روح تشاد تبعث لك أحر التهاني وقبلي رأسها بالنيابة عني إنها أم عظيمة لتنجب فتاة مبدعة مثلك ..

    كوني بخير ولا توقعي نفسك بأي مصائب .. هذا اتفاق بيننا فلا تنسيه

    في حفظ الرحمن

    ~عدتُ والعودُ أحمدْ~

    sigpic182610_4


  2. ...

  3. #302
    أخيراً عادت أمي من المستشفى بعد مبيت اسبوع كامل !!!
    كم اشتقت لها ! و أخيراً عادت الحياة إلى المنزل !
    يا حيااتي أنا ^_^
    حقا الأمر يستحق سعادتكِ .. لو علمتُ من قبل ما كنت لأبخل بدعائي أبدا أبدا ..
    حمى الله و الدتك و حفظها >> احم وصلي لها سلامي لا هنتي ^_^

    لي عودة يا عزيزتي حتى أعقب
    دمتي في حفظ الله و رعايته ^_^

  4. #303
    روح تشاد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته !

    مرحبـــــــــــــــــــا
    أهلاً و سهلاً !!!

    كم هي صدفة رائعة أن أدخل فجأة بعد أن مللت قليلا من الدراسة لأجدك قد وضعت بارتا في الأمس فقط !
    جميل ! عسى أن تكثر هذه الصدفات الحلوة !
    ياااااه أحببت الجزء كثيرا وفلسفة دانييل التي لا أتفق معها كلها هناك نقاط صحيحة وأخرى لا اتفق معه فيها البتة !!!
    يسعدني أنك أحببه !
    هاها ! فلسفة دانييل ! |أستمتع كثيراً بكتابة هذا النوع من الفلسفة !!!
    وسلامة أمك من كل شر ، ابعثي لها سلامي ، اتفقنا ؟ قولي لها أن روح تشاد تبعث لك أحر التهاني وقبلي رأسها بالنيابة عني إنها أم عظيمة لتنجب فتاة مبدعة مثلك ..
    الله يسلمش !!!
    أشكرك على عواطفك !
    كوني بخير ولا توقعي نفسك بأي مصائب .. هذا اتفاق بيننا فلا تنسيه
    إن شاء الله !

    جثمان ابتسامة

    أهلاً يا حلوة !

    يا حيااتي أنا ^_^
    حقا الأمر يستحق سعادتكِ .. لو علمتُ من قبل ما كنت لأبخل بدعائي أبدا أبدا ..
    حمى الله و الدتك و حفظها >> احم وصلي لها سلامي لا هنتي ^_^
    أشكر عواطفك عزيزتي !!!

    لي عودة يا عزيزتي حتى أعقب
    خذي راحتك ! سيكون عليك التعقيب على جزئيتين ! Xp
    Y=s809+7md

    6fc828f8b2859d52bd46d9e24f2c8ba3

  5. #304
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته !
    كيف حالكم ؟
    أرجو أن تكونوا بألف خير !




    تذكير : بعد س و ج من أبويه و اعتراف دانييل بكل شيء لهما ، خرج ليستنشق بعض الهواء ، و لكن ، يبدو أنه لم يكن وحيداً فهنالك من يتعقبه ! شخص لم يخطر على بال دانييل أبداً إنه ...

    ابتسم بثقة و أجاب : أجل ! أنا !
    كان يرتدي ربطة رأس بزخارف ، و ملابس متضاربة الألوان ، فبدا بمظهره كفتى من حقبة الثمانينيات !
    سأله دانييل : لم تتعقبني ؟
    تنهد ليو و قال : أكره أن اعترف بذلك ، و لكنني معجب بك بشدة !
    هز دانييل رأسه بالإيجاب قائلاً : ( آها )
    ليو : ( آها )؟؟؟ ماذا تعني ( آها ) ؟؟؟!!
    تذكر دانييل أنه لم يعد في برونكس ، لذلك ، هذه اللفظة غير مفهومة ، فقال : تعني : هكذا إذاً ! تابع !
    ليو : انت شخص مذهل ! تفعل ما يحلو لك دون وضع اعتبار للقوانين ، او حتى ابويك ! حياتك مليئة بالاثارة و بعيدة كل البعد عن الرتابة ! اود ان اصبح مثلك ، و اعيش حياة كما الافلام !
    دانييل : أرى انك لا زلت تجيد الكذب ، لكن خدعتك لن تنطلي علي ! اصدقني القول ، لم تتعقبني ؟
    أشار ليو إلى يد دانييل و صاح بتفاجؤ : من أين لك هذه الحسناء ؟!!!
    لم ينتظر جواباً من دانييل ، بل سحب مرفقه و قال بانبهار : إنها الفراشة !!! ليست حادة بما فيه الكفاية ، نصلها يميل إلى النحافة ، لكنها رشيقة و سهلة الامساك و التحكم !!! _ رفع رأسه و سأل _ من أين اتيت بها ؟!!!
    دانييل : منذ متى تهتم بهذه الأمور ؟!
    ليو بتذمّر : حتى أنت يا دانييل ؟!!! أحياناً اشعر اني من سكان المريخ ! نعم ! أحب سكاكين الجيب و اهوى جمعها ، لكن هذا المجتمع السقيم يعتبر حيازته إجراماً و سلوك منحرف ! ألا يحق للمرء أن يحتفظ بما يدافع به عن نفسه ؟ سحقاً لهم !
    دانييل : أرسلك أبواي لتعقبي ، أليس كذلك ؟
    ليو : مخطئ !
    تجاهل دانييل كلامه و قال : اسمع ! ما رأيك أن أحضر لك مجموعة كاملة من السكاكين مقابل أن تتوقف عن تعقبي ؟
    ابتسم ليو : اتفقنا !
    القى ليو حقيبته الصغيرة على الأرض و قال : يا له من مكان رائع ! يصلح للقيام بأعمالي الفنية !!!
    انحنى و أخرج من حقيبته علبة رش لونها أسوّد و راح يرّجها ، استوقفه سؤال دانييل : اتنوي القيام بالرسم على الجدار ؟؟؟
    ليو : بالطبع ! فهذه افضل طريقة تستخدم للتعبير عن الرأي ! و لكن مجتمعنا السقيم حين يرى لوحة غبية لشخص اكتفى بخلط الألوان عشوائياً يسمونه فناً ! و لكن حين يبدع أحدهم و يزيين الجدران يسمونه ( اعتداء على الممتلكات العامة ) ! تباً لهم ! إنهم لا يقدّرون الفن الحقيقي !
    أيده دانييل : معك حق !
    ثم ألقى نظرة لما يرسمه ليو ! لم يتغيّر صديقه عما كان ، عدا أنه كبر و كبرت فيه روح المشاغبة ، فصار يرسم على الجدران ليعبّر عما بداخله ، علّق عليه باعجاب : أنت موهوب !
    ليو : لا تجاملني ! لا زلت مبتدئً !
    دانييل : و لكن لمستك مميزة لدرجة أنها بدأت تذكرني ببرونكس ! جدرانها جدّ ملهمة !
    توقف ليو عن عمله ، و قال : أراك تسترسل في الحديث معي ، أنسيت أننا لم نعد أصدقاء ؟؟؟
    أصيب دانييل بشيء من الارتباك ، اشاح وجهه ليخفي شعوره بالاحراج ، التفت بعد ذلك إلى ليو ، رفع يده قليلاً علّ دلك يشجعه على الكلام ، فتح فمه ، لكنه لم ينطق بكلمة .
    ليو : أتريد قول شيء ؟
    سؤال اعطى دانييل دفعة جرأة ، فقال : أنا مدين لك باعتذار !
    هز ليو رأسه ليبين اهتمامه ، فأردف الأخير مادا يده : أنا آسف على ما فعلته ! لم لا نفتح صفحة جديدة بإحياء صداقة قديمة ؟
    حوّل ليو نظره إلى يد دانييل ، ثم عاد ينظر إلى تعبير وجهه ، ثم رجع خطوة إلى الخلف و قال : لا !!!
    أدار ظهره و عاد يتابع الرسم : لن أقبل بصداقتك ! انت غير موجود أصلاً ! انت ميّت بالنسبة لي ! انت ... ميّت !
    كم تمنى لو أنه فقد السمع قبل تدرك مسامعه تلك الكلمات الجارحة ! كان يأمل ان يعود لصداقته علّها تكسب أيامه القادمة شيءً من المرح ، و صحبة جيّدة تعوضه غياب أصحابه ببرونكس ! و على الرغم من أن توني كان صديق دانييل المفضل ، إلا أنه دانييل لا يرغب بمعاودة صداقته ، توني ول مثالي جداً ، و ستصبح صحبته مزعجة لكليهما ، و هذا ما جعل ليو يبدو أفضل كونه مشاغباً ، و هذا عامل كان سيجعله يتقبل دانييل ، و لكن الأخير قطع جميع السبل بقوله : أنت ميت !
    مشي مبتعداً عن المكان علّه ينسى ما سمعه ، إلا أن الكلام كان يتردد في عقله كما يتردد الصدى في الكهف ، و لكنه هذه المرة لم يركّز على فحوى الكلام قدر تركيزه على نبرة الصوت ! كانت تشوبها ارتباك ، بل خوف ! دانييل عاش أغلب حياته خائفاً ، فأصبح يستشعر وجوده و يتحسسه أكثر من غيره ! على الرغم من أن ليو قال جملته الأخيرة بخبث ، إلا أن ذلك فشل في إنكار النبرة الخائفة التي سبقت الخبث ! لم يستطع دانييل معرفة ما يُشعر ليو بالخوف ، و لكنه أدرك أنه سبب في ذلك ! تذكّر شيءً حين ذلك ، و قفل راجعاً لليو ، و ناداه ! فرّد الأخير بانزعاج : ماذا تريد الآن ؟ دعني و شأني !
    دانييل : أردت إعطاءك رقم هاتف صديقي لتطلب منه السكاكين !
    ليو بحماس : إلّي به !
    ابتسم دانييل ، فامتلاك مجموعة من السكاكين الممتازة ، تمنح صاحبها شعور مميز بالأمان لا يشعر به من لم يحز على سكينة جيب !
    عاد دانييل إلى المنزل ليجد أبويه بانتظاره ، جلس على الأريكة ينتظر عاصفة من الأسئلة ، و لكن حدث ما لم يكن يتوقعه !

    لنا موعد الاسبوع القادم !
    في أمان الله !

  6. #305
    مرحبا عزيزتي

    ياااه فصل رائع ،

    أسعدني ظهور ليو من جديد لكني احتجت وقتا لأتذكره


    أدهشتني كلماته عندما أدعى أن دانييل ميت ،

    بالمناسبة دانييل تخطى السادسة عشر صحيح ؟؟ أردت التأكد وحسب

    بانتظارك

    وبالمناسبة

    حفظ الله أهل البحرين من كل شر

    كوني بخير

  7. #306
    لو أن الناس تطبق النظرية التي تؤمن بها ، لوجدنا ان المجتمع يعّج بالمجرمين ، و لكن الناس للأسف تقول و لا تفعل ! ثمة من يسرق و يعتدي على الناس في وضح النهار تحت مسميات رسمية ، لكنه لا يعتبر مجرماً في نظر أمن الدولة ! قد يجمعه مع المجرمين مخالفة القانون ، لكنه لم يقبض عليه متلبساً و هنا الفرق ! خذ عندك مثلاً ، شركات التأمين من اكبر منظمات السرقة ! و لأن ادارتها لها مسمى تجاري ، فهم لا يندرجون تحت فئة المجرمين ! و بذلك يمكنهم ان يتصرفوا بجشع كما ارادوا ! أعرف فتاة في أول العشرين من عمرها ، لم تتمكن من الحصول على تأمين صحي لأن لديها حالة صحية سيئة ، لذلك ، التعاقد مع فتاة تصاب بأعراض المرض دورياً غير مربح لهم ، و الآن لديها ديون تفوق العشرين ألف دولار ، لم يبق للمسكينة الكثير لتعيشه ، و لكن محصلي الديون لا يفتؤون يطاردونها ، ليحيلوا ما تبقى من حياتها إلى جحيم مستعر ! أهو ذنبها أنها ولدت بمشكلة صحية مزمنة ؟! كل ما تعرضت و تتعرض له الآن هو خطأ شركات التأمين و محصلي الديون ! و لكنهم يبقون ابرياء ، و تغدوا هي المجرمة لأنها لن تدفع !!! أرأيتم ؟ هذا هو الاجرام عينه ، لكن الناس لا يرون ذلك !
    هذه الكلمات جاءت في الصميم لدرجة تجعلني غير قادرة على التعليق !
    أما الفتاة قصتها حقا أليمة بحق هذا هو الإجرام بعينه .. يالقسوة هؤلاء البشر
    واو دانييل يتحدث بفلسفة عميقة عجيبة .. و كأن دخوله السجن زاده بضع سنوات فوق عمره الحقيقي
    بصراحة أود أن يعود دانييل كما كان في الماضي الفتى العاقل ، الهادئ ، المجتهد أتساءل هل العودة صعبة بالنسبة له ؟
    لقد خسر كثيرا و لا أريده أن يستمر بالخسارة أكثر

    و بقي يمشي ، لكن هواجسه لم تفارقه ، قرر حينها أن يضع لنفسه وجهة معينة بدل أن يمشي بعشوائية ، حث الخطى بين الأزقة التي أخذت تضيق مع الوقت ، و أخيراً توقف أمام سور رفيع ، تنحتح و قال : أعرف أنك موجود هنا ! أظهر نفسك يا جبان !
    لم يلق جواباً ، أدار ظهره للخلف : حسناً ! يبدو أنني مضطر لأن أخرجك بنفسي !
    أخرسكينته من جيبه و فتحها استعداداً لهجوم مباغت ، و صاح : انت كنت شجاعاً واجهني رجلاً لرجل ، أم أنك ستبقى مختبئً كفأر ؟
    لم يحتمل الأخير تتابع الإهانات فخرج من مخبئه قائلاً : لا تتعجّل في الحكم على غيرك أيها الـ ****
    ضيّق دانييل عينيه ليتمكن من التركيز في هذه المكان ذا الإضاءة الخافتة ، بهت و تراجع خطوة إلى الخلف و أوقع أحد عكازيه ! و صاح بصدمة : أنت ؟!!!
    توقعت حقا أن يكون ليو هو من يتبعه .. ليو افتقدته حقا
    لكن ما الذي حدث له هو الآخر بالفعل لقد ازداد شغبا .. رسم على الجدران ، و أيضا يرغب بامتلاك سكاكين !
    يااه حقا حزنت عندما رفض ليو أن يعيد صداقته بدانييل و فوق هذا ينعته بالميت كم هو قاسي
    و دانييل هذا جاء عرضه متأخرا قليلا .. رغم أنه فعل الكثير من الأمور السيئة لكنه لا يبدو نادما بشأنها إنما هو نادم لأنه باع أصدقائه هكذا خيل لي و لست أعلم ..
    فووق أنتِ تحزنيني كثيرا >< لا أريد لدانييل أن يبقى وحيدا بهذه الطريقة الأليمة .. أتمنى أن تتحسن الأوضاع قريبا و تعود المياه لمجاريها

    * يا رب ان تنصر أهل البحرين نصرا قريبا عاجلا غير آجلا .. يارب أن تكون معهم لا عليهم و أن تحفظهم من كل مكروه
    بإذن الله لن ننساكم من الدعاء

    الثدمـــــــــــــــة الكبرى !
    هاهاهاي ! كم أنا سعيدة بفعل ذلك ! لطالما أحببت الأحداث التي تجعل الشخص ينصدم ، و إدراج ردات فعل غير متوقعة البتّة ! انه ممتع
    <<< شريرة تحب التلاعب بالمشاعر و حسب !
    جميل !
    لكن ماذا تعني وافق شن طبقة ؟
    أتحاولين القول : أوافقك الرأي ؟
    xp
    نعم هو كذلك أنا مثلك تماما في هذه النقطة .. أحب كتابة أحداث لا تطرأ على بال من يقرأ قصصي و لا حتى في أحلامهم .. نعم و جميل هو تخيل ردات أفعالهم المنصدمة ههههههههههه
    بحق عنصر المفاجأة يستهويني جدا جدا جدا .. أحب أن أكتب و أقرأ عنه في نفس الوقت >> مدري فهمتي شي مني خخخ

    فوق آنجل .. ربما لا أستطيع أن أعقب بعد الآن .. لكن ثقي تماما أني بإذن الله سأظل أتابع من خلف الكواليس
    لذا لا تتخلي عن هذه الرواية حتى النهاية .. اتفقنا ؟؟

    بانتظار البارت القادم .. و دمتي بألف خير ^_^

  8. #307
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كيف حالكم ؟
    أرجو أن تكونو بألف خير

    أستميحكم عذراً ، لا استطيع التعقيب ...


    مارك : " بني ! سأصطحبك غداً للعمل الميداني معي ! "
    دانييل بتفاجؤ : تصطحبني أنا ؟!!!
    مارك : بالطبع ! وجود مفتعل حرائق محترف معي سيساعدني بلا شك ! فأنت أفضل شخص بفرق بين الحوادث المفتعلة و الحقيقية !
    رفض دانييل العرض : أفضّل تنظيف المراحيض العامة على أن أعمل لصالح شركة تأمين !!!
    مارك : يا لحماقتك ! لقد فوّت فرصة ذهبية لعمل مريح ! ستضطر الآن للعمل بالمكتبة بدل والدتك ريثما تبحث لها عن وظيفة أخرى !
    كان يتوقع أن يتذمّر ابنه أو يحتج ، لكنه لم يفعل ، فحياة دانييل أصبحت فارغة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، فلِم يبتئس إن وجد ما يشغل به نفسه ، و إن كان عملاً متعباً !
    وقف دانييل : تصبح على خير !
    ابتسم أبوه : و أنت بخير !

    استيقظ دانييل على صوت والدته ، و ذهب ليتناول الفطور معهم ، أخفض رأسه ليحاول اجتناب النظر إليهما ، سأله أبوه : ما بك دانييل ؟
    رفع رأسه ، فوجدهما على غير العادة ، لا يوجهان له نظرات الشك ، و لا يمطرانه بمجموعة من الأسئلة ، بل كانوا يتبادلون الحديث و ينتظران مشاركة من ابنهما ! كان فطوراً مميزاً ! أشعلت في داخله الأمل أن الحياة لا زالت بخير ، و يمكنه مواصلتها ، تناول فطوره بسعادة بالغة ، و بدّل ملابسه و ارتدى ثياباً تميل إلى الرسمية ، سرّح شعره الطويل ، بعد ذلك خرج قائلاً : أنا جاهز !
    ركب السيارة مع والدته ، و لكنا توقفت في نصف الطريق بشكل مفاجئ و أمرّت دانييل بالنزول !
    نظر دانييل من خلال النافذة ، و تغيّرت تعابير وجهه حين رأى المكان الذي توقفت عنده ! التفت لها و صاح بانفعال : لا !
    ماري : بلى !
    دانييل يهز رأسه : لا لا لا !
    ماري : انزل حالاً و بلا نقاش !
    كتّف يديه : لن أفعل !
    ماري : ليس لدي وقت للشجار معك ! انزل !
    دانييل : و لكنك ستؤخرينني عن أول يوم لي بالعمل !
    تنهدت أمه ، هو على جق ، لكنها أخرجت من حقيبتها ربطة شعر و قالت : اربط به شعرك !
    ربط شعره و على وجهه ابتسامة النصر !
    فقالت أمه بحزم : لا تفرح ! سأحلق راسك شئت أم أبيت !
    دانييل : ويلي ! يا للقسوة !

    دخل دانييل إلى مكتبة المدينة ، كانت متوسطة الحجم ، و قديمة ، علّمته والدته بصورة سريعة طريقة فهرسة الكتب ، و الأعمال التي يتوجب عليه القيام بها ، و بعد هذه النبذة البسيطة قالت له : ستتعلّم المزيد في الغد ، أما الآن فسأتركك لتتدرب على الأساسيات ! إلى اللقاء !
    ودعها بابتسامة ، و جلس على طاولة الاستقبال .

    عندما غادرت والدته ، باشر دانييل بالعمل ، أخذ الكتب من رف صغير يستخدمه القراء لوضع الكتب ، ليقوم دانييل بإعادتها إلى مكانها ، استغرق بعض الوقت ليتعرف على الأرفف و الأقسام ، و أخيراً بعد بحث مطول ، وجد الرف الذي ينتمي الكتاب إليه ، لكنه كان عالياً ! و يتوجب عليه صعود السلم ، صعد درجتين و شعر بألم في رجله ، ألقى إليها بنظرة ، لقد نسي لوهلة أنها حبيسة الجبيرة ، و ما أنساه إلا انخفاض مستوى الألم ، تذكّر حينها أن لديه موعداً لنزعها ، و لكن الجو المشحون بالتوتر في بيته ، أنساه و أنسى والديه ذلك الموعد .
    شعر بشيء من التحرر ، و كأنه كان مثقل بقيد و قد خف وزنه ، تمكن بصعوبة من بلوغ الرف المنشود و أعاد الكتاب مكانه ، نظر إلى الأسفل ، فتنهد ! إذ عليه أن يتحمل الألم الذي سيصيبه جراء النزول ، لكنه رأى ما جعله يبتسم ! عجلات صغيرة اسفل السلم ، ركل الجدار ليعطي السلم دفعة و ينطلق بسرعة نحو الطرف الآخر من مكتبة الكتب !
    " ووهوووووو !!! " صيحة فرح أطلقها ، تلاها بضحكة حبور عالية !
    لكن قاطع لحظته الفريدة هذه صوت رواد المكتبة يزجرونه ( هششششش )
    لم يكن دانييل ليسمح لهم بإفساد متعته ! خصوصاً أنه افتقد طعم السعادة طوال الفترة الماضية ، شعر و كأنه بطل لعبة أمير بلاد فارس ، في طور يسمى بقاعة التعلم ! مكتبة عملاقة مليئة بالسلالم ، لم يكن ينقصه غير فتاة تحاكي شخصية ( فرح ) ابنة المهراجا الحسناء ، لتتلو على مسامعه ما قرأته من ترهات عن الحب .
    _ " دانييل ! ما هذا التصرف ! أنت بالسادسة عشر ، لا بسن السادسة ! "
    صوت توني ينهره في خياله ، تبعه صوت ليو يضحك بشدّة !
    توني : " ما الذي يضحكك ؟ "
    ليو : " لقد ذكرني ببيل من فلم ديزني ( الجميلة و الوحش ) ، إذ كانت تتزحلق بالسلم عند انتقاء كتاب من المكتبة ) ، كم هو شاعري جانبك الأنثوي يا دان ! "
    نزل من السلم بحزن ، كم هو مشتاق لهما ! قرر حينها أن يواصل ما يقوم به بمزيد من الجهد ليشغل نفسه بالعمل ، و لا شيء غير العمل .
    سرعان ما أنهى إعادة الكتب ، و جلس عند مكتب الاستقبال ، ليرشد الزوار الجدد ، كان كل شيء يسري بسلاسة ، قال لنفسه : " العمل هنا سهل ، و ممتع نوعاً ما ! " وضع يده عند ذقنه ، و واصل التفكير : " لكنه روتيني ، و الراتب زهيد ، و الأسوء من ذلك ، لا يوجد مجال للترقية " تنهد و أردف : لا عجب أن أمي قد ملّت !
    و على حين غرة ، عدل جلسته و تصلبت ملامحه ، و أصبح كرجل آلي قد دبّت فيه الطاقة بعد أن كان مطفأً ، بدأ يفحص مكتب الاستقبال ليرى ما يحتويه ، و بعد فترة وجيزة اعتدلت في جلسته و ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه و قال : سيكون هذا ممتعاً !


    أحيطكم علماً أنني سأتوقف عن السرد بسبب سوء الظروف ...
    سيكون لنا لقاء السنة القادمة في نصف يناير بإذن الله
    إلى ذلك الحين اعتنو بأنفسكم جيداً

    كل عام و أنتم بخير
    في أمان الله !!!

  9. #308
    السلام عليكم

    الفصل رائع ولكن بحقك هل انت جادة ؟

    منتصف يناير امتحانات رسمية ! جنون !!!!!!!!!

    على كل لعله خير

    كوني بخير وحسب

    إلى أن نلتقي .. حذاري على نفسك

  10. #309
    و أخيــــــــــــــــراً سأتمكن من التعقيب !
    كانت ذراعي اليمنى في حال سيئة ، لذلك لم أتمكن من الكتابة ...
    لم أشف بشكل كلي بعد ، و لكنني أفضل حالاً من ذي قبل !

    جثمان ابتسامة

    هذه الكلمات جاءت في الصميم لدرجة تجعلني غير قادرة على التعليق !
    أما الفتاة قصتها حقا أليمة بحق هذا هو الإجرام بعينه .. يالقسوة هؤلاء البشر
    لا ألومك ! إنه و للأسف ، واقعنا المرير !!!

    واو دانييل يتحدث بفلسفة عميقة عجيبة .. و كأن دخوله السجن زاده بضع سنوات فوق عمره الحقيقي
    أستمتع بكتابة هذا النوع من الفلسفة !!! قد تكون خاطئة و لكنها تظهر تمرداً على الواقع المخزي ، و هذا ما يعجبني !!!
    بصراحة أود أن يعود دانييل كما كان في الماضي الفتى العاقل ، الهادئ ، المجتهد أتساءل هل العودة صعبة بالنسبة له ؟
    لقد خسر كثيرا و لا أريده أن يستمر بالخسارة أكثر
    لا ألومك ! حياته ستكون أسهل لو عاد كما كان سابقاً !!!

    توقعت حقا أن يكون ليو هو من يتبعه .. ليو افتقدته حقا
    أحسنت التوقع !
    يبدو أن ليو لا زال يتمتع بجاذبيته و يتربع على عرش ( الشخصية المفضلة للقراء ) !

    لكن ما الذي حدث له هو الآخر بالفعل لقد ازداد شغبا .. رسم على الجدران ، و أيضا يرغب بامتلاك سكاكين !
    و ما الذي كنت تتوقعين من مشاغب مثله ؟
    أود أن أعرف ما كان يدور برأسك بشأنه ...

    يااه حقا حزنت عندما رفض ليو أن يعيد صداقته بدانييل و فوق هذا ينعته بالميت كم هو قاسي
    تأثرت أنا الأخرى بكتابة هذا المشهد ×_×

    و دانييل هذا جاء عرضه متأخرا قليلا .. رغم أنه فعل الكثير من الأمور السيئة لكنه لا يبدو نادما بشأنها إنما هو نادم لأنه باع أصدقائه هكذا خيل لي و لست أعلم ..
    تعجبني نظرتك لما يختبئ بين السطور ! أنت قارئة ممتازة !!!

    فووق أنتِ تحزنيني كثيرا >< لا أريد لدانييل أن يبقى وحيدا بهذه الطريقة الأليمة .. أتمنى أن تتحسن الأوضاع قريبا و تعود المياه لمجاريها
    تابعيني و سترين ما سيجري لاحقاً ...
    لكنني لا زلت أخشى من ردة فعلكمم تجاه النهاية !!!
    * يا رب ان تنصر أهل البحرين نصرا قريبا عاجلا غير آجلا .. يارب أن تكون معهم لا عليهم و أن تحفظهم من كل مكروه
    بإذن الله لن ننساكم من الدعاء
    آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

    نعم هو كذلك أنا مثلك تماما في هذه النقطة .. أحب كتابة أحداث لا تطرأ على بال من يقرأ قصصي و لا حتى في أحلامهم .. نعم و جميل هو تخيل ردات أفعالهم المنصدمة ههههههههههه
    بحق عنصر المفاجأة يستهويني جدا جدا جدا .. أحب أن أكتب و أقرأ عنه في نفس الوقت >> مدري فهمتي شي مني خخخ
    نقطة مشتركة أخرى !!! كم انت رااااااااااااااااائعة !!!

    فوق آنجل .. ربما لا أستطيع أن أعقب بعد الآن .. لكن ثقي تماما أني بإذن الله سأظل أتابع من خلف الكواليس
    لذا لا تتخلي عن هذه الرواية حتى النهاية .. اتفقنا ؟؟
    لردودك نكهتها الخاصة ، كما تعبجني طريقة تفكيرك ! سأشتاق لوجودك كثيراً >.<
    لكن بما أنني سأترك القصة لفترة طويلة ، أرجو أن تكوني قد عدت !!!

    سأواصل طريقي و سأنهي هذه القصة إن شاء الله !

    بانتظار البارت القادم .. و دمتي بألف خير ^_^
    و أنت بخير !

    روح تشاد

    السلام عليكم
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته !

    الفصل رائع ولكن بحقك هل انت جادة ؟
    أششششششششششكرك !!!

    منتصف يناير امتحانات رسمية ! جنون !!!!!!!!!
    و لكنها نهاية امتحاناتي النهائية ...
    يمكنني تأجيله إلى نهاية يناير إذا أردت ذلك !!!

    على كل لعله خير
    خيراً إن شاء الله !
    كوني بخير وحسب
    إلى أن نلتقي .. حذاري على نفسك
    و أنت كذلك ...
    شكراً على اهتمامك !

    في أمان الله !

  11. #310
    و أخيــــــــــــــــراً سأتمكن من التعقيب !
    كانت ذراعي اليمنى في حال سيئة ، لذلك لم أتمكن من الكتابة ...
    لم أشف بشكل كلي بعد ، و لكنني أفضل حالاً من ذي قبل !

    جثمان ابتسامة

    هذه الكلمات جاءت في الصميم لدرجة تجعلني غير قادرة على التعليق !
    أما الفتاة قصتها حقا أليمة بحق هذا هو الإجرام بعينه .. يالقسوة هؤلاء البشر
    لا ألومك ! إنه و للأسف ، واقعنا المرير !!!

    واو دانييل يتحدث بفلسفة عميقة عجيبة .. و كأن دخوله السجن زاده بضع سنوات فوق عمره الحقيقي
    أستمتع بكتابة هذا النوع من الفلسفة !!! قد تكون خاطئة و لكنها تظهر تمرداً على الواقع المخزي ، و هذا ما يعجبني !!!
    بصراحة أود أن يعود دانييل كما كان في الماضي الفتى العاقل ، الهادئ ، المجتهد أتساءل هل العودة صعبة بالنسبة له ؟
    لقد خسر كثيرا و لا أريده أن يستمر بالخسارة أكثر
    لا ألومك ! حياته ستكون أسهل لو عاد كما كان سابقاً !!!

    توقعت حقا أن يكون ليو هو من يتبعه .. ليو افتقدته حقا
    أحسنت التوقع !
    يبدو أن ليو لا زال يتمتع بجاذبيته و يتربع على عرش ( الشخصية المفضلة للقراء ) !

    لكن ما الذي حدث له هو الآخر بالفعل لقد ازداد شغبا .. رسم على الجدران ، و أيضا يرغب بامتلاك سكاكين !
    و ما الذي كنت تتوقعين من مشاغب مثله ؟
    أود أن أعرف ما كان يدور برأسك بشأنه ...

    يااه حقا حزنت عندما رفض ليو أن يعيد صداقته بدانييل و فوق هذا ينعته بالميت كم هو قاسي
    تأثرت أنا الأخرى بكتابة هذا المشهد ×_×

    و دانييل هذا جاء عرضه متأخرا قليلا .. رغم أنه فعل الكثير من الأمور السيئة لكنه لا يبدو نادما بشأنها إنما هو نادم لأنه باع أصدقائه هكذا خيل لي و لست أعلم ..
    تعجبني نظرتك لما يختبئ بين السطور ! أنت قارئة ممتازة !!!

    فووق أنتِ تحزنيني كثيرا >< لا أريد لدانييل أن يبقى وحيدا بهذه الطريقة الأليمة .. أتمنى أن تتحسن الأوضاع قريبا و تعود المياه لمجاريها
    تابعيني و سترين ما سيجري لاحقاً ...
    لكنني لا زلت أخشى من ردة فعلكمم تجاه النهاية !!!
    * يا رب ان تنصر أهل البحرين نصرا قريبا عاجلا غير آجلا .. يارب أن تكون معهم لا عليهم و أن تحفظهم من كل مكروه
    بإذن الله لن ننساكم من الدعاء
    آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

    نعم هو كذلك أنا مثلك تماما في هذه النقطة .. أحب كتابة أحداث لا تطرأ على بال من يقرأ قصصي و لا حتى في أحلامهم .. نعم و جميل هو تخيل ردات أفعالهم المنصدمة ههههههههههه
    بحق عنصر المفاجأة يستهويني جدا جدا جدا .. أحب أن أكتب و أقرأ عنه في نفس الوقت >> مدري فهمتي شي مني خخخ
    نقطة مشتركة أخرى !!! كم انت رااااااااااااااااائعة !!!

    فوق آنجل .. ربما لا أستطيع أن أعقب بعد الآن .. لكن ثقي تماما أني بإذن الله سأظل أتابع من خلف الكواليس
    لذا لا تتخلي عن هذه الرواية حتى النهاية .. اتفقنا ؟؟
    لردودك نكهتها الخاصة ، كما تعبجني طريقة تفكيرك ! سأشتاق لوجودك كثيراً >.<
    لكن بما أنني سأترك القصة لفترة طويلة ، أرجو أن تكوني قد عدت !!!

    سأواصل طريقي و سأنهي هذه القصة إن شاء الله !

    بانتظار البارت القادم .. و دمتي بألف خير ^_^
    و أنت بخير !

    روح تشاد

    السلام عليكم
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته !

    ياااه فصل رائع ،
    أشكرك !!! ^_^
    أسعدني ظهور ليو من جديد لكني احتجت وقتا لأتذكره
    لا ألومك ، و لكنني أجده أمراً غريباً ! فليو شخصية يصعب نسيانها !

    أدهشتني كلماته عندما أدعى أن دانييل ميت ،
    يسرني أنك انتبهت لهذه النقطة ! ساعود لطرحها مجدداً !!!
    بالمناسبة دانييل تخطى السادسة عشر صحيح ؟؟ أردت التأكد وحسب
    كان يفترض به أن يموت بعد تسعة أيام من بلوغه السادسة عشر ، لكن ذلك لم يحدث ...

    وبالمناسبة

    حفظ الله أهل البحرين من كل شر
    آميـــــــــــــــــــن !!!

    الفصل رائع ولكن بحقك هل انت جادة ؟
    أششششششششششكرك !!!

    منتصف يناير امتحانات رسمية ! جنون !!!!!!!!!
    و لكنها نهاية امتحاناتي النهائية ...
    يمكنني تأجيله إلى نهاية يناير إذا أردت ذلك !!!

    على كل لعله خير
    خيراً إن شاء الله !
    كوني بخير وحسب
    إلى أن نلتقي .. حذاري على نفسك
    و أنت كذلك ...
    شكراً على اهتمامك !

    في أمان الله !

  12. #311
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كيف حالكم ؟
    أرجو أن تكونو بألف خير و خير

    سيكون لنا لقاء السنة القادمة في نصف يناير بإذن الله
    اعتذر عن عدم التزامي بهذا الموعد ...

    و ذلك لأنني توقفت فعلياُ عن كتابة هذه القصة

    تجاهلتها ، و ما شجعني على التناسي ، هو عدم وجود ردود هنا ...

    و الآن أجد نفسي أكتب قصة مختلفة ألفتها منذ خمسة أعوام و لم يتسنى لي كتابتها لانشغالي بـ ( أيام محدودة ) ...
    أضف إلى ذلك ، أنني بدأت الشهر الماضي بكتابة أو بالأحرى حبك قصة جديدة أخرى ...

    اتضح لي فيما بعد أنني انشغلت بقصتين ( و هو حد الأعلى الذي يمكن لرأسي أن يستوعبه )
    و بذلك توقفت عن محاولتي لإنهاء هذه القصة ...

    ربما أعود لها ، لكن سيكون ذلك بعد أن أنهي أحدى القصتين الجديدتين ...
    بمعنى آخر : قد أستغرق عدة سنوات ...

    لذلك أستميحكم عذراً ...
    لو كنت أعلم أنني سأترك هذه القصة يوماً ما ، لما نشرتها و علّقت قلوبكم عليها ...
    و لست أرغب بنشر أي شيء آخر خشية أن يحدث ما حدث لقصتي هذه : أيام محدودة

    أنا آسفة

    مع السلامة

  13. #312
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Fog angel مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كيف حالكم ؟
    أرجو أن تكونو بألف خير و خير



    اعتذر عن عدم التزامي بهذا الموعد ...

    و ذلك لأنني توقفت فعلياُ عن كتابة هذه القصة

    تجاهلتها ، و ما شجعني على التناسي ، هو عدم وجود ردود هنا ...

    و الآن أجد نفسي أكتب قصة مختلفة ألفتها منذ خمسة أعوام و لم يتسنى لي كتابتها لانشغالي بـ ( أيام محدودة ) ...
    أضف إلى ذلك ، أنني بدأت الشهر الماضي بكتابة أو بالأحرى حبك قصة جديدة أخرى ...

    اتضح لي فيما بعد أنني انشغلت بقصتين ( و هو حد الأعلى الذي يمكن لرأسي أن يستوعبه )
    و بذلك توقفت عن محاولتي لإنهاء هذه القصة ...

    ربما أعود لها ، لكن سيكون ذلك بعد أن أنهي أحدى القصتين الجديدتين ...
    بمعنى آخر : قد أستغرق عدة سنوات ...

    لذلك أستميحكم عذراً ...
    لو كنت أعلم أنني سأترك هذه القصة يوماً ما ، لما نشرتها و علّقت قلوبكم عليها ...
    و لست أرغب بنشر أي شيء آخر خشية أن يحدث ما حدث لقصتي هذه : أيام محدودة

    أنا آسفة

    مع السلامة
    لماذا ؟؟

    دخلت وأنا متلهفة سعيدة ومتحمسة فلماذا هذا القرار ؟؟

    أنا حزينة جدا .. لا يمكنني أن أتصور أن تنهي قصة رائعة بهذه الطريقة ..

    أقلها اكتبي أي خاتمة سريعة للقصة

    وابقيها معلقة

    يا الهي .. حقا امر مؤسف ..

  14. #313
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة روح تشاد مشاهدة المشاركة
    لماذا ؟؟

    دخلت وأنا متلهفة سعيدة ومتحمسة فلماذا هذا القرار ؟؟

    أنا حزينة جدا .. لا يمكنني أن أتصور أن تنهي قصة رائعة بهذه الطريقة ..

    أقلها اكتبي أي خاتمة سريعة للقصة

    وابقيها معلقة

    يا الهي .. حقا امر مؤسف ..
    سالت نفسي هذا السؤال ! هذه قصة قضيت فيها معظم أيام مراهقتي ، و حين أوشكت على الانتهاء منها ، توقفت فجأة ...

    قرائتي لردك هذا خصزصاً ما يتعلق بالنهاية بعث في تلك الرغبة التي تلح علي بين الحين و الآخر لكتابة المشهد الأخير !!!
    على الرغم من النشغالي عنها ، لكنها تزورني بين حين و آخر

    و لأنني انسانة أومن كثيراً بالفرصة الثانية
    قررت أن أبحث بين ملفات هاتفي ، فوجدت نصاً كنت قد كتبته ...
    كان مسلياً و طريفاً نوعاً ما !
    تذكرت حيها كيف كنت أؤلفه بناءً و طبقت شيءً من دراستي المملة عليه ...
    كنت سعيدة أنني استطعت توظيف شيء أكرهه في طابع جميل ...

    لكن بعد ذلك ، انتهت المشاهد الطريفة و وصلت إلى المشهد الدرامي ،،، و هنا توقفت !

    بحثت عن ملف آخر أكتب فيه الأفكار الرئيسية
    وجدته ، لكن بصعوبة
    كان بضعة أسطر
    لكنها بدت كالطلاسم بالنسبة لي ، لم أعد أفهم ما تعني
    حاولت أن اشجع نفسي بتذكر النهاية
    فتفاجأت أنني نسيت الكثير ...

    خسارة ! ليتني أملك قوة الذاكرة التي أتمتع بها في صغري ، فعلى الرغم من عدم تدويني للاحداث ، كنت اتذكرها بوضوح تام و كأنها قد خطرت على بالي للتو ...

    تقنياً أنا عدت ، لكن لا استطيع القول أنني أكتب في الوقت الحالي...
    بل بدأت أحاور عقلي الباطن و أبحث فيه عن الأحداث التي نسيتها ، و لكي أفك تلك الطلاسم التي كتبتها ...

    و حتى ذلك الحين ، سأضع تلك المشاهد الطريفة ،التي كتبتها قبل أن أتوقف ،،

    شكراً عزيزتي ! قد لا تدركين تأثير كلماتك علي !
    شكراً

  15. #314
    تذكير :

    قررت والدة دانييل أن تحاول تقويم سلوك دانييل ، من خلال إجباره على القيام بالعمل في مهنتها ريثما تبحث عن وظيفة أفضل !
    توقعت أن تواجه رفضاً ، لكن دانييل قبل الأمر بكل سرور !

    كان يستمتع بعمله ، و هو الآن على وشط أن يطبق فكرة قد خطرت في رأسه ...
    فماذا سيفعل !

    تحذير !
    قد يحتوي على مقاطع قليلة التهذيب تصدر من دانييل خريج السجون و صاحب السوابق في عالم الاجرام
    و شوية كلمات بحرانية مني مناك هع هع
    كما أن هذا الفصل لم يتم مراجعته
    و شكراً


    أخرج من جيبه محفظة صغيرة مصنوعة يديوياً ، تراءى له صوت جيمز يقول له : " تفضل ! أدوات فك الأقفال صنعت خصيصاً للمبتدئين أمثالك ! "
    ابتسم دانييل لهذه الذكرى ، فتح المحفظة و راح يحاول تذكر تعليمات جيمز ، اختار بعناية اداته ، لكي يستطيع فتح الدرج الصغير الذي يتم تخزين النقود فيه من خلال فتحة ضيقة على الطاولة ، و ما كاد يدخلها بفتحة المفتاح حتى صاح صوت الضمير : " مهلاً ! هذه سرقة !!! "
    أخفض يده متنهداً بثقل ! لم يكن يتوقع أن تغيّر الأماكن و الأجواء يؤثر على شخصيته الاجرامية ! لقد استيقظ ضميره الآن و هو على وشك أن يدخل في صراع مع نفسه ، نظر إلى الأداة بيده ، و قال لنفسه : " أريد أن أجرب هديتي و حسب ! " همس له ضميره : لم لا تجربها بمكان غير هذا لاحقاً ؟ "
    فكان رد دانييل أن بدأ بمحاولة فتحها قائلاً : " لا أطيق صبراً " و ليخدع ضميره أضاف : " هي مجرد تجربة ! "
    و بينما هو منكب على محاولة فتح الدرج قسراً ، قاطعه صوت خشن يقول : " لو سمحت "
    شهق دانييل ، و لا شعورياً بدّل الوضعية التي يمسك بها أداته إلى وضعية الطعن و ادار نفسه ناحية ذلك الأخير الذي تفاجأ بردة فعله و اعتذر سريعاً : " آسف ! لم اقصد اخافتك ! "
    وقف دانييل : " بم أخدمك ؟ "
    اجابه : " أود ان استفسر عن مدة الاستعارة ! "
    دانييل : " شهر قابل للتجديد "
    _ : " مهلاً ! الست دانييل ؟!!! "
    دانييل بشيء من الارتباك : بلى !
    _ : هل حكموا عليك بأعمال اجتماعية تطوعية ؟!
    كم رغب أن يضمّه في هذه اللحظة ! سؤاله منحه عذراً ممتازاً ليكذب على من يسأله ! لكنه لم يكن بمقدوره الا ان يهز رأسه بالايجاب .
    _ : و ماذا عن المدرسة ؟
    دانييل : الفصل القادم سأرجع !
    _ : حظاً طيباً !
    دانييل : شكراً ! سأحتاجه !
    عاد دانييل يحاول فتح الدرج ، و لكن الأمر لم يكن بتلك السهولة ! بدأ ضميره يثبط عزمه و بحاول ثنيه عن فعلته ، لكنه وجد في الأمر تحدياً أكثر من فرصة للتراجع ! و أخيراً و بعد عناء ، تمكن من فتح الدرج !
    ابتسم ابتسامة الظفر لكنها اضمحلت سريعاً بعد أن وجد مبلغاً بخساً في الداخل ! قرر حينها أن يملؤه ثم يستولي على بعض ما فيه ، امسك سماعة الهاتف و نقل رقماً من شاشة الحاسوب ، أجابه الطرف الآخر : مرحباً !
    دانييل : هي تيد ! معك المكتبة المنطحنة ! أأ عفواً ! المكتبة القديمة ! اسمع ! اليوم قررنا القيام بتخفيض رسوم تأخير إعادة الكتب إلى النصف !
    تيد : حقاً ؟!!!
    دانييل : أجل ! لم لا تنتهز الفرصة و تعيد الكتاب ، ستتمكن من استعارة غيره !
    تيد : رائع ! سأوافيك قريباً !!!
    أغلق سماعة الهاتف ضاحكاً ، فرقع أصابعه و بدأ يعبث باالبيانات ، إذ قام بتغيير تاريخ الاستعارة إلى فترة أقرب ، و بذلك ، قلّت رسوم التأخير لتصبح بنسبة ٤٠٪ من الدين الأصلي ! سيقوم دانييل باستلام نصف المبلغ أي ٥٠٪ ، و سيضع في جيبه ١٠٪ من في درج المال ، و ال ٤٠٪ المتبقية في الدرج طبقاً للبيانات الجديدة ! و هكذا ، بقي يتصل و يعبث ببيانات من دفع له ، بدأ الدرج يمتلئ ، و الكتب توضع أبراجاً على الطاولة ! شعر دانييل بالفخر ! و ارتأى أنه يستحق المبالغ التي يسرقها كمكافأة ، و بذلك ، طرد ضميره خارج رأسه ، و أخذ يواصل عمله بطريقته ، و ما زاده سعادته هو امتداح بعض رواد المكتبة له ، فقد أحبوه !

    استأنس دانييل بالعمل و انغمس فيه ، لدرجة أنه بدأ يفكّر في طرق لتطوير المكان ، قرر أن يبدأ بكرسيه ! سيشتري كرسي مريح بدل هذا اللي يجلس عليه ! قطع أفكاره صوت انثوي يصيح بحماس : وجدتها !!!
    التفت ناحية الصوت ، فوجد فتاة في العشرينيات من عمرها ، أمسكت بأداة التسجيل الصغيرة و قالت : فكرة جديدة لقصة بطلها مجرم قاصر !
    أخدت عينا دانييل ترمش مستغرباً مما يراه ، مدّت الأخيرة يدها لتصافحه : مرحباً داني !
    كتف دانييل يديه قائلاً : و من تكوني لتنادني ب داني ؟! هل أنت من معارفي ؟ نادني بدانييل لووو سمحت !
    وضعت يدها على صدرها و قالت : آه ! يا له من سلوك مذهل !!! و دونت ملاحظة أخرى لجهاز التسجيل : بطلنا لا يحب تحوير اسمه من قبل الغرباء !
    بدأ دانييل يستاء منها ، سألها : اتحتاجين إلى مساعدة ؟
    أجابت : أجل ! أدعى سارة ! لطالما ارتدت هذه المكتبة لأحصل على جو مثالي للكتابة ! _ تنهدت بحسرة _ لقد فشلت روايتي السابقة ، و لكنني مصرة على المضي قدماً ! و قد وجدت اليوم تواً فكرة رائعة ! أن اكتب عن مجرم قاصر و تجربته بالاصلاحية ! سيكون هذا موضوعاً ملفتاً و مثيراً ! ربما سيتبناه احد المخرجون ليحولها الى فلم او حتى مسلسل !!!
    دانييل في محاولة لصرفها : جميل جميل ! انت طموحة ! و الآن اجلسي و ابدئي عملك لكي يتسنى لي مواصلة عملي !
    سارة : لكنني بحاجة إلى التحدث معك ! اريد أن اسمع كل شيء على لسانك ! سيجعل ذلك روايتي تبدو واقعية اكثر !
    دنا دانييل برأسه نحوها و قال بصوت يقرب للهمس : كم ستدفعين لي لقاء ذلك ؟
    ضغطت زر التسجيل و قال لمسجلها : بطلنا مادي ! _ التفتت لدانييل _ كم تريد ؟؟؟
    أجابها : سنتحدث في فترة استراحتي ! أما الآن أنا مشغول !
    و هكذا ، جلست في مقعد غير بعيد تراقب دانييل !
    أتاه أحدهم : مرحباً ! جئت أعيد الكتاب !
    ابتسم دانييل : أهلاً و سهلاً بك ! بطاقة الاستعارة و الكتاب لو سمحت !
    بحث عن اسمه في البيانات ، ثم التفت له قائلاً : اربعون دولار !
    أخرجها الأخير من جيبه قائلاً : لا أصدق ! أنني سأتخلص من هذا الدين و اتمكن من استعارة الكتب من هنا بدل استعارتها من المكاتب البعيدة !!! انت فتى رائع ! أفضل من تلك الموظفة المتعجرفة ال_
    ضرب دانييل الطاولة بكفه و صاح : ماذا تقول ؟!!!
    و تم زجره مجدداً : هشششش !
    هز رأسه منزعجاً ثم رفع اصبعه الوسطى في وجه الرجل ، فصاح الأخير : تباً لك يا قليل الذوق ! أهكذا تعامل رواد المكتبة ؟
    دانييل : اعتبر نفسك محظوظاً ! لو كنت خارج نطاق العمل لقطعتك إرباً إرباً ! فشتم والدتي عمل لا يغتفر !!!
    _ : أتعني أن الموظفة السابقة هي أمك ؟
    دانييل : نعم ! تلك السيّدة الفاضلة التي شتمتها هي والدتي الموقرة !!! اسحب كلامك و اعتذر !!!
    _: أنا آسف جداً !!!
    دانييل : حسنٌ إذاً ! و الآن افرنقع !
    _ : اف ماذا ؟!!!
    صرخ دانييل : افرنقع و الا !
    و هكذا ، غادر الرجل دون أن يعرف معنى افرنقع ، أما دانييل ، أمسك بورقة و كتب عليها : ( يمنع منعاً باتاً شتم الموظفة السابقة ) و علقها بالقرب من مكتب الاستقبال !
    صفقت له سارة : كان هذا رائعاً !!!
    دانييل : ششششش ! الزمي الهدوء !
    سارة : يبدو أنني سأقتبس كل جوانب شخصيتك ! سيكون بطلي محبوباً !
    دانييل باستياء : ألا يمكنك محادثة نفسك بلا صوت ؟
    سارة : بلا ! و لكن ذلك يشتتني ! أحتاج إلى ذهن صاف و _
    دانييل : حسناً حسناً ! لا تبرري !
    _ دانييل ؟!!!
    بدأ دانييل يكره اسمه ! لم يكن يتوقع أن يكون بهذه الشهرة !!! كم كان يوّد أن يصرخ في وجوههم لكنه الآن في نطاق العمل ، التفت نحو مصدر الصوت ليجد مجموعة من الطلبة الجامعيين : عسى دانييل الموت ويش تبغون غربلتون عيشتنا ؟!!!

    و بهذا أتوقف من جديد
    لي عودة بعد استرجاع الأحداث و فك الطلاسم ...
    في أمان الله

  16. #315

  17. #316
    لا أصدق
    كان لدي الكثير لأقرأه عند عودتي..استمتعت حقاً بالقراءةasian

    دانييل يبدو أن التمرد أصبح جزئاً لا يتجزأ من شخصيته ..رغم ذلك أصبح ممتعاً أكثر مؤخراً..
    سارة لاتزال شخصيتها غير واضحه لكني أحببتها تبدو لطيفه..
    وتقدم رااااائع لوالدي دانييل ..

    صدقاً بدأت أشفق على دانييل خصوصاً بعد رفض ليو لصداقته مجدداً ..

    أنتظر التكمله..وأكرر فكرة قصتك مميزة ليس من العدل أن تبقيها دون نهاية
    أنا لا أضمن أن أكون متواجده لأرد على كل بارت لكنها حقاً مميزة لذا بالطبع هي في مفضلتي ..

    لديك ثلاث متابعات ينتظرون بشغفe415

  18. #317
    تصفيقة حارة لبطلتي وقصتي المفضلة


    شكرا جزيلا لانك عاودتي الكتابة


    أحببت شخصية دانييل المتجددة والمنبعثة بها الحياة من جديد


    وأحببت حبه لوالدته وغضبه على من يشتمها


    أحببت كل شيء في الجزء الجديد


    انتظر الفصل القادم متى ما حضر


    خواتم مباركة

الصفحة رقم 16 من 16 البدايةالبداية ... 6141516

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter