السلام عليكم ورحمة الله
اتمنى ان تستمعوا للموسيقى وانتم تقرون فقد وضعتها في مكانها المناسب ..!
تفضلوا ..
ميرا بحزن وتوتر..: لا لا اريد الآن.. ما اريده فقط هو ان يعالجوه..
دخلوا الأطباء الغرفه كشفوا حالته وقد تبين لهم ان نقله الى المشفى هو السبيل الوحيد لأنقاذه فلو تأخروا سيفقد الحياه...
رن الهاتف فتردد صداه على مسامع تلك الأذن ليرفعه من فوره : - ..آلو نعم..
تحدث سيباستيان بتوتر: اسمعني جيدا ريو لقد تسسلنا قصر ميرا انا وأوبيتو.. يبدوا ان اكيرا قد اصيب.. تجهز انت وحسان والفتيات..ان اوبيتو قادم اليكم بينما اراقب الوضع هنا..!
ريو وهو يزفر الهواء من فمه: - حسنا لقد توقعت حدوث الأسوء
قفز حسان من مكانها واخذ الهاتف من ريو سحبه بقوه ووضعه على مسمعِه ليقول :
- ما الذي حدث لأكيرا اخبرني..
ولكن لامجيب فقد اطفأ سيباستيان الخط..
بيلسان: ما الأمر..؟
ريو: سيباستيان يقول ان اكيرا قد اصيب وعلينا ان نتجهز انا وحسان والفتيات..فإن اوبيتو في طريقه الينا..
وضعت بيلسان يدها على صدرها وهي تقول: والآن ما الذي سيجري..؟
ابتسم ريو متظاهرا: لاتقلقي فمن نبرات صوته علمت ان اكيرا لم يصب اصابه بليغه.. ربما كان يقصد ان اكيرا قد احتجز وبدأو بالتحقيقات معه او شيء من هذا القبيل..
ضُرب الباب بقوه نتيجهً لفتحه ، حينما صوت حذائه علا أرجاء المنزل الذي هم فيه لتتوجه الأنظار نحو اوبيتو فقال الأخير بعجل : حسنا لا اعرفكم جيدا ويبدوا انه ليس هنالك وقت لذلك.. أريد من الجميع ان يصغي الي جيدا..
صمت الجميع وبدأو ينظرون اليه باندهاش..!
أوبيتو بحزم: حسنا لدينا خطه لكي نستطيع دخول قصر ميرا والخطه هي ان الفتيات يوكي واليكس سيكونون مرافقات للآنسه ميرا في القصر.. اما انتم ايها الشابان.. فستكونون حراسها الشخصيين..!
واما بشأن سيباستيان فهو الطبيب.. وسيكون ذالك جيدا اذ انه الآن مشرف على جراحة اكيرا..!
توتر الجميع وبدأت الفتيات بالتلعثم: ما الذي اصاب اكيرا!!!
اوبيتو بتوتر قليل: حسنا لقد طعن في القلب
بمشاعر أكثر من الجميع ، دهشت ساندي و اتسعت عينيها حينما سمعت ذلك الخبر بهذا الشكل حتى تحدثت في نفسها بكل استنكار ( هل يعقل ان تطعنه بعد هذا العناء الذي كان لأجلها !! )
رأت خيال سيباستيان في عينيها وفي نفسها ( هل قصته معي كقصة اكيرا مع ميرا وهل انا جرحته بلساني في قلبه كما طعنت ميرا اكيرا.. )
تقدمت نحو اوبيتو وقالت: حسنا وما هو دوري..
أوبيتو وقد وضع يده على رأسه وبعد الهمهمه: من انت .؟
- انا ساندي.. الم يحدثك سيبا عني..؟
أوبيتو بتوتر : آه نعم نعم ولكن ماذا اقول لك..
توجه ناحيتها وقال بصوت خافت..: ان سيباستيان لا يريد ان يراك.. وقد قال لي ان لا اجلبك معنا الى القصر..
ساندي بتوتر وقد كادت ان تبكي..: حسنا وهل ستسدي الي خدمه وتجعلني اذهب معكم..؟
- حسناً لا بأس ..
************************************************** ************
اخرج سيباستيان الهديه التي كان اكيرا قد خبأها في منزل ساندي لهمس في نفسه بصوتٍ مهموم ( لقد رأيتها بالصدفه وعلمت انك ستنساها والآن سأضعها عليك بعد انتهينا من اجراء العمليه.. )
رن هاتف احد الحراس..: نعم سيدي..
- ما الذي جرى.. هل تذكرت تلك الفتاة شيئا ام ماذا..؟
الحارس بصوت خافت: لا سيدي لم ارى شيئا من هذا ولكن هل هي ستتذكر..؟
رد المتصل بضحكه عاليه: لا نعلم حتى الآن ولكن ربما تتذكر بعد ان رأت وجه هذا الأخرق المدعى بأكيرا.. واخبرني ما الذي جرى..
- لقد طعنته في قلبه وبعدها فجأتا ارادت ان يعالجوه الأطباء.. وقد نقل الى المستشفى ونحن الآن ننتظر النتيجه ..
المتصل بدهشه وصوت عال: ماذا.. ولماذا لم تخبرني ايها اللعين..
الحارس: آسف سيدي ولكن الحراس التي عينتهم الآنسه ميرا كانوا بجانبي ولم استطع ان اخبرك..
المتصل بعصبيه: ايها الأحمق لقد اردنا ان تقتل هذا الولد وبعدها تدخل في دائرة الحيره من امرها لقتلها حبيبها البريء والآن تخبرني انه في غرفة العمليات؟!
الحارس بتوتر: لا استطيع عمل شيء بمفردي سيدي..
المتصل: حسنا سأعاود الاتصال لاحقا بعد ان اخبر الزعيم بالأمر...
فتحت غرفة العمليات وخرج سيباستيان ليتفاجئ بوجود ميرا في وجهه..
- أخبرني ، هل الفتى بخير ؟
سيباستيان بعلامات الارهاق التي بانت على وجهه: نعم لقد خرج من دائرة الخطر وأرى انه من الأفضل ان يبقى في المشفى لا ان ينقل الى منزلك..(وفي نفسه.. هنا لن يكون خطرا كثير اذ انه مكان عام ولا اعتقد بأن العصابه ستجرأ على فعل شيء)
ميرا بحزن: لن ادعه هنا فقد جهزت له مكانا خاصا في المنزل والآن اذا سمحت خذ ماتحتاجه من أدوات وأدويه وأغراض وتعال معنا الى قصري لتشرف على صحته..
بعد عدة دقائق من محادثتهما قرروا أخذ اكيرا في سرير متحرك و نقله الى قصر ميرا بسيارة الاسعاف..
تحدثت احدى الممرضات: سيدتي اين تريدين ان نضعه..؟
ميرا بتوتر: في غرفتي..
************************************************** ***********
وصل الأصدقاء وعند روْيتهم للقصر بدا الاندهاش واضحا على وجوههم مع الخوف والتوتر الذي يراودهم جراء ما حصل وسيحصل لهم بمخاطرتهم هذه.. وعند دخولهم فوجئوا بميرا امامهم..
توسعت أعين الفتيات.. واندهش كل من حسان وريو.. وكلهم يتسائلون من هذه الفتاة الواقفه أمامهم بحسنها و جمالها رغم مشاعر الخوف بين عينيها قد بانت..
تقدم لها أوبيتو بينما كانت واقفة عند الدرج الكبير المؤدي الى الطابق الأول لغرفتها الأولى وهي شاردة الذهن.. وبابتسامه:
- آنستي اعرفك بالفتيات .. أليكس ويوكي وساندي.. بدأ من الغد سيكونون مرافقات لك في كل مكان تقصدينه وسيساعدونك في أي شيء تطلبينه منهن..
وأما هذان الشابان (وبعد أن اشار بإصبعه الى كل واحد منهما) هذا حسان واما هذا فهو ريو.. سيكونون حراسك الشخصيين من الغد فلديهم القدره الكافيه والتي ستمكنهم من حمايتك ..
وجه نظره اتجاههم وببرود خفيف: أعرفكم بالآنسه ميرا
توسعت أعينهم..وكانت نظراتهم تقول هل هذه ميرا حقا ما هذا الجمال.. انها مختلفه تماما عن التلفاز..
تجمد ريو في مكانه وهو يتامل تقاسيم وجه الفتاة التي أمامه ليقول بعدها في نفسه بصوتٍ مستنكر انها لاتشبه ساندي ابدا.. فكيف لأكيرا ان يقول بأنها تشبهها ...!
نطقت ميرا بحزن: حسنا...
اتجهت للغرفة التي وضعوا فيها اكيرا...وعند دخولها أردفت بصوتٍ مهمومٍ كعادتها : دكتور سيباستيان
-نعم آنستي..؟
ميرا: ما اخباره الآن بعد العمليه..
سيباستيان:ان حالته غير مستقرة بعد ولكنه سيتحسن بسرعه ان شاء الله .. ربما سيستفيق بعد ساعتين اوثلاث ان لم نضع له المخدر.. وهنالك ملاحظه.. لقد نزف الكثير من الدم وربما قد نحتاج الى اكياس دم أخرى لفصيلته فهلا سمحتي لي بأن احضر بعضا منهم..
ميرا : حسنا افعل ذلك والمهم هو ان تحرص على صحته.. يجب ان يتحسن..
سيباستيان بابتسامه متوتره: حسنا سنفعل ذالك.. والآن يجب ان نخرج من الغرفه لكي لانسبب الازعاج..
************************************************** *********
(( أوبيتو بحزم: اسمعن يافتيات .. لا يجب عليكن ان تتوترن كما اتفقنا سابقا.. فأنتن لاتعرفن اكيرا ولاتعلمن عنه شيئا..! وما ان تخرج ميرا الآن سترافقنها ))
اغلق الباب بعد ان خرج .. وعند رؤيته لأوبيتو توجه اليه مُباشرةً وهو يقول بصوتٍ فضولي تشبع بالقلق
-: أين ريو وحسان..؟
أوبيتو بهمس: اهدأ سيباستيان انهما في الجوار يتفحصون القصر
سيباستيان وقد توسعت عيناه: ماذا ..؟!!! وهل هذا وقت التجوال!!!
أوبيتو: حسنا ان من اطلق هذه الفكره هو حسان .. فهو يريد ان يحفظ ممرات القصر..!
ظهرت علامات التعجب على وجه سيباستيان وفي افكاره ارتسمت صورة لحسان قائِلاً..( وضع يديه عند خصريه وبضحكه قويه: أنا العبقري وسوف احفظ كل ممرات هذا القصر )..
قاطع افكاره أوبيتو: الى اين انت ذاهب..؟
سيباستيان: اولا يجب ان لاتنسى اخبارهما بأن يحذرا .. اعتقد بأن القصر مراقب. . وانا ذاهب لأجلب بعض اكياس الدم فربما يحتاجها اكيرا..!
أوبيتوا : حسنا لاتقلق ...
******************************
http://www.youtube.com/watch?v=vLfzbN8arzI
يوكي بابتسامه: ما بك آنستي .. ان ملامح القلق ظاهره على وجهك .. فهل حصل شيء ما..؟
امسكت اليكس بيكوي ونظراتها كانت تقول ما الذي تحاولين فعله!! ، فلا تسألي أسأله قد تجلب الأمور السيئه !!
تحدثت ميرا بحزن وشرود ، قد يجعل ما في قلبها يُباح بقوّه كبيرة : لا أعلم فقد فعلت شيئا وقلبي يؤلمني ما ان فعلته.. انني احس بأن قلبي لا يريدني بعد ذالك الحادث!!!وكأنه يقول لي ان ذالك الشاب يعني لي الكثير..
انتبهت وقالت: آسفه لم يكن علي ان اقول شيئا..
شعرت ساندي بالتوتر: نعم انني اعلم القليل بشأن هذا الشعور!!!
توجهت ميرا نحو غرفتها دخلوا ليروا ذوقها الفاخر في اختيارها للون الغرفه الذي كان كأوراق زهرة الكرز..! اخبرتهم بأن يجلسو على الكراسي الفاخره ذات اللون الوردي تصاحبها ورود صغيره ملونه .. واتجهت لتأخذ حمام وتغير ملابسها المليئه بالدماء.. وعند خروجها كانت قد ارتدت فستانا كرزي اللون كغرفتها ذو اكمام طويله به رسمه لهدهد يمسك بفمه ثمره ..!
توجهت ومعها الفتيات ناحية غرفة اكيرا.. وقبل ان تدخل..:اعذرنني .. اذهبن واسترحن في الغرفه التي عند الدرج! فأنا أريد ان ادخل له لوحدي.. اشعر بأن هناك شيء ناقص وأريد ان اكتشفه...
أليكس بتوتر: حسنا آنستي..
دخلت وبعد ان اغلقت الباب اخذت تخطو خطوة تلوى الأخرى وفي عقلها تتردد آخر صوره وحديث حصل لها مع هذا الفتى..قربت الكرسي اكثر من جسده وجلست بجانب وجهه مباشرة.. تعمقت اكثر في ملامحه.. وهي تتسائل بحيره في نفسها ( ترى من هذا الفتى لماذا ملامحه تدل على اليائس مثلي هكذا!! )
( لماذا أرى البرائة في وجهه رغم انهم اخبروني بأنه قاتل والدي..؟ لماذا كان كانت يداي ترجفان ما ان رأيته..؟ لماذا كان قلبي يؤلمني بعد ان طعنته..؟ لماذا أرى طيف احدهم وهو يلعب معي في صغري وقد كنت احبه..؟ دائما والآن بعد ان رأيت هذا الفتى اصبحت الصوره تتكرر في عقلي..!!! )
زفرت الهواء بكل هدوء ورقه توجهت نظراتها نحو عنقه.. سلسال!! هذا ما نطقته عندما رأت سلسِلة ذهبية تتمايل بدلال على رقبته مستقرّه في عنقه وكأنها تأسر روحه باللون الجميل تحمل قلبا متوسطا وقد ارتداها هذا الفتى الذي يبدو مألوفا لديها..!
نهضت وجلست على السرير بهدوء.. وجهت يدها اليه لتلمسه.. ( يبدو ثقيلا ترى ما قصته..؟ انا لست فضوليه فلماذا اهتم..! )
أمسكته ورفعته فرأته ثقيلا بعض الشيء.. ( يبدوا نه من ذهب لأنه ثقيل.. ) أخذت تتفحصه فرأت أن به ثغره.. ( يبدو ان هذا القلب يفتح.. ترى ما الذي سأجده بداخله..؟ ) كانت تحدث نفسها فيما تفعل ولماذا!!!
http://www.youtube.com/watch?v=MOyCm3m8vvU
فتحته وعندما رأت ما بداخله أتت الصدمه..
توسعت عيناها .. أحست بأن احدهم قد طعنها في قلبها بشده .. شعرت بغصه في حلقها.. ضاق صدرها وكادت ان تختفي انفاسها.. انسدل شعرها الذهبي فوقعت بعض الخصلات على عينيها ..( انـ انها .. انها انا عندما كنت طفله وانه هذا الفتى الذي أراه في ذكرياتي دون أن ألمح وجهه .. ان القلب يحمل صور كلينا انا وهو ..!! وقد سجل عليه تاريخ ميلادي و (كل عام ونحن )
تغيرت دقات قلبها وأصبحت تتسارع بشده ارتجفت يديها وشعرت برعشه قد اعتلت جسدها.. أحست ببرود في جسمها.. تركت القلاده وأمسكت رأسها.. انها تسترجع ذكرياتها .. مرت عليها أحداث آخر اللحظات التي كانت قد قضتها معه..
اقتربت منه اكثر..
فتح سيباستيان الباب بهدوأ فلم تشعر به.. وعند رؤيته لها هكذا فضل الصمت لكي لاتعلم بوجوده.. ترك الباب مفتوحا قليلا لكي يرا كلا من حسان وريو ما يحصل.. وتوجه ناحية الكراسي الفاخره ليجلس ويراقب الوضع.. اتجهت الفتيات ناحية الباب عندما رأوا الاثنان يراقبان ومع ان الباب كان مفتوحا قليلا الا ان من في الخارج كان يستطيع ان يراها بوضوح فتيسر لهم الأمر..
اقتربت إليه اكثر..
جلست عند صدره وقد وضعت يدها عليه.. ( آآآه آكي .. آه ياحبيبي كم احبك..! لاتعلم كم عانيت وانا أريد أن ارى صورتك التي قد اختفت من ذاكرتي.. ولكن مهلا كيف اخبرك بما في قلبي وأنا التي طعنتك الآن..!!! آكي أريدك ان تسامحني.. ولكن ان تسامحني! ذالك لايفيد فلا توجد فتاة تحب فتا بصدق فتطعنه!! ولكنني أقسم لك أنني لا اعلم.. )
قربت وجهها من وجهه ..أصبحت دموعها تتساقط على خده.. أمسكت خديه بكفيها وانحنت عليه بهدوأ لتلتصق جبهتها بجبهته.. ( آكي لقد اشتقت اليك.. وأخيرا استطعت ان اراك وأرى وجهك.. لقد تغيرت كثيرا.. ) شهقت نتيجة البكاء وقد اعتلا صوتها الرقيق قليلا.. بدأ اكيرا يحرك يده بخفه نتيجة الضوضاء كما ان الوقت قد مضى منه ساعتان وقد انتهى مفعول المنوم..!
سيطر عليها البكاء فلم تستطع ان تتكلم .. و اوتعى اكيرا.. سمع صوتها.. أحس بها وهي تمسك وجهه.. عرف رائحتها.. ولكنه لم يفتح عينيه حتى الآن.. انه جامد تماما.. متصلب في مكانه..! يصارع في الداخل ،و يتألم ، لكن بصمت
( ترا هل اخبرها سيباستيان بالحقيقه..! لماذا هي تبكي.. هيا ياجسدي أريدك ان تستجيب )..
يريد ان يرفع يديه لكي يضمها! يريد ان يفتح عينيه ليراها! ولكنه لا يستطيع.. نطقت ميرا بغصه قصد سيطرت عليها فكتمت انفاسها لتشهق بعد ان قالت بإصرار
- لن يبعدني عنك احد ابدا بعد ان وصلت اليك وسأقاتل من اجلك..!
احدث الجهاز صوتا فنظر اليه سيباستيان ليرى ان نبضات اكيرا قد تغيرت..! علم انه قد اوتعى وتغيرت نبضاته نتيجة لكلامها الذي يسمعه..
حاول اكيرا مقاومة جسده ليضمها إليه.. إن قلبه مشتاق إليها فعناقه لها عندما طعنته لا يكفيه.. لماذا هو الآن عاجز هكذا..!!! لم يستطع ان يتحرك ولكن الدموع التي رأتهم ميرا تسيل من عينيه.. بينت لها انه يسمعها..!
************************************************** **
كلهم ينظرون إليها بدهشه وحزن وتوتر لقد امتلأ جو الغرفه بالاحاسيس والمشاعر... يبدو ان المعشوقان في الله قد تقابلا أخيرا بعد فراق طويل..! احس الفتيات بشيء من الغيره انهن ايضا يردن ان يضمن احبابهن..!
وضع ريو يده على رأس يوكي وبابتسامه: انني احبك كما هي تحب اكيرا..!!
واما حسان فقد اكتفى بتوجيه وجهه ناحية أليكس وابتسم لها ابتسامه تظهر اسنانه مع اغماضه لعينيه..!
وضعت ساندي يدها على صدرها الذي قد بدأ يؤلمها لما تراه.. ولكن فضلت السكوت فلم ترد ان تكشف الخطه التي قد وضعتها مع سيباستيان..!
************************************************** *****
مسحت دموعه بعد ادراكها بأنه يسمعها وقبلته على خديه وعلى جبهته..! ومن ثم انحنت عليه ليكون قلبها في خده..! وبصوت حزن عميق تصحبه دموع وشهقات اشتياق مع أسف.. ( آكي أنت قلبي .. لقد اشتقت إليك كثيرا وأنا احبك بشده... فلن ابتعد عنك مرةً أخرى..! )
استطاع اكير ان يستجمع قواه ويسيطر على جسده قليلا.. تفاجئت بيده التي وضعها على ظهرها..
حاول ان يتكلم ولكنه لايستطيع النطق..! حاول ان يفتح عينيه ليراها ولكنه لايقوى على ذلك ولم يعلم ما هو السبب وراءه فالتزمت ميرا الصمت وحاولت كتمان بكائها مع شهقاتها العاليه.. فسيطر الهدوأ على الغرفه..
انتهى الجزء اتمنى ان ينال اعجابكم
كما اتمنى ان تخبروني بتوقعاتكم وانتقاداتكم ..
اضافة رد مع اقتباس
et je trouve que parler en français est beaucoup plus facile que parler en arabe 
البارت
المفضلات