الصفحة رقم 15 من 15 البدايةالبداية ... 5131415
مشاهدة النتائج 281 الى 292 من 292
  1. #281
    وين البارت !!!!
    تم الإنتقال إلى عضويه : أُنسٌ زَهَر
    http://www.mexat.com/vb/member.php?u=772171

    { عُذراً سُكونُ الصّباح ، فصَمتُ الليلِ أصبَحَ أَجمَل ! }


  2. ...

  3. #282

  4. #283

  5. #284

  6. #285

  7. #286
    السلام عليكم ورحالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهe415

    شلونكم؟ انشاءالله الجميع علئ احسن حال.

    اممم...ماعرف من وين ابدا صراحة...بس كم سنة مرت من يوم اخر بارت نزلته؟ سنتين؟ ثلاثة؟ e40f

    اكيد اي عذر راح اعطيه ماراح يبرر عدم اكمالي للقصة. بس الله اعلم بحالي واللي مريت فيه خلال هالثلاث سنين اللي مرت.

    المهم حاليا انا اكملت القصة وناوية انزل بارت كل اسبوع او مرتين فالاسبوع...شرايكم؟ em_1f607

    انا اكيديد اتفهم اذا ماحبيتوا اتكملون واتابعون القصة لان مر وقت طويل من يوم اخر بارت. بس احب اشكر كل اللي دعموني سابقا واللي حابين يكملون قراءة قصتي المتواضعه لين اخر كلمة... e20c

    شكرا وااااااايد على كل شي وانشاءالله راح انزل البارت الجديد غدا...

    ملاحظة: سوري اذا في شي خطا كتبته لاني حاليا استخدم كيبورد عربي اونلاين لاني في امريكا ومافي لابتوب مع حروف عربيهe40f

  8. #287

  9. #288
    أعجبتني كثييييييييييييييييييييييييييييييييرا روعة طريقة سردك والقصة رغم أنهما حلقتين فقط متحمسة لمتابعة الباقي

  10. #289

  11. #290
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اليوم جبت لكم الحلقة الخامسة والعشرين ... آسفة ع التأخير e40f

    التفتت بريدجت يميناً ويساراً تبحث عن شخص ما بشغف لدرجة أنها اصطدمت بأحد التلاميذ و وأقعت ما كان يحمل بيده من كتب...هرعت بالتقاط الكتب وسلمته له وهي تعتذر باستمرار ثم توجهت مبتعدة بسرعة دون انتظار ردة فعله، فلم يكن هناك أي شيء سيوقفها غير هاتفها المحمول الذي رن فجأة، توقفت مكانها وأخرجتة من جيب حقيبتها لترد قائلة: مرحباً؟
    أجابها صوت من الجهة الأخرى قائلاً بنبرة مرحة: مضى وقت طويل منذ لقائنا آخر مرة؟
    فتحت بريدجت فمها وطرقت رأسها وكأنها تذكرت شيئاً هاماً ... قالت: أوه تايلر! مضى وقت طويل فعلاً!! أعتذر لعدم انتهائي من تلك القضية التي أعطيتني إياها سابقاً، أعدك بأنني سأنتهي منها قريباً!!
    ابتسم تايلر وقال بنبرة شبه جدية: تعلمين أنني سأنتظرك، ولكن المحكمة لن تنتظركِ. لديكِ أقل من شهر، بل بالتحديد، أسبوعان ويومين فقط.
    تمتمت بريدجت قائلة: بالمحكمة تعني نفسك..
    سأل تايلر بشيء من الانزعاج: هل قلتي شيئاً؟
    تنهدت بعمق لتكمل قائلة:أبداً. على أية حال، سأعمل عليها من اليوم، وسأطلعك على كل ما سأتوصل إليه. أعدك بأنني سأنهيها قبل نهاية المدة!
    ابتسم تايلر برضا من الجهة الأخرى ثم أكمل قائلاً: جيد إذاً، والآن أنا مشغول، لدي قضية أخرى لحلها لذلك، أحادثك فيما بعد.
    ابتسمت بريدجت هي الأخرى وقالت بمرح: حسناً إذن! بالتوفيق!
    أغلقت الهاتف وتابعت طريقها نحو الصف، دخلت لترى آشلي واقفة عند الطاولة وهي تضع أغراضها داخل الحقيبة، بينما غادر معظم الصف متجهين نحو بيوتهم. توجهت نحو آشلي وسألتها وهي تشير نحو مقعد مارك الفارغ: أين هو؟
    نظرت آشلي لمقعد مارك قائلة بملل: إنه في القاعة الرياضية.
    تعجبت بريدجت من ذلك فسألتها: ومالذي يفعله هناك؟
    أغلقت الآخرى سحاب حقيبتها وحملتها على كتفها قائلة: لقد اشترك في نادي كرة السلة اليوم، لذلك سيكون مشغولاً اليوم بالتدريب.
    ظهرت ملامح الخيبة على بريدجت، لقد أرادت أن تذهب معه اليوم لزيارة عمتها لورا في مشفى "الأمل" ... فقد مضت ثلاث أيام ومارك يعتذر عن الذهاب، والآن قد اشترك في نادي كرة السلة ... يبدو بأنه لا يريد الذهاب، ولكن لماذا؟
    قاطعت آشلي أفكار بريدجت وهي تلوح بيدها قائلة: أين ذهبتي؟!
    تفاجأت بريدجت لوهلة وقالت بارتباك: لـ..لا أبداً، لا تبالي..
    نظرت بشرود لآشلي التي كانت تحمل الحقيبة بشيء من الصعوبة، قالت لها فجأة: آشلي اذهبي أنتي قبلي، سأعود لوحدي اليوم ...
    قطبت آشلي بشك قائلة: ولكن، آشتون ينتظرنا في الأسفل ...
    توجهت بريدجت نحو مقعدها هي الأخرى وهمت بترتيب أغراضها وإعادتها إلى الحقيبة قائلة: لا عليكَ، اذهبي معه أنتي، لدي بعض الأشياء التي أريد أن أقوم بها..
    وقفت آشلي لبضع ثواني تنظر لبريدجت ثم قالت: حـ..حسناً إذن، أراكِ غداً!!
    لوحت لها بمرح وخرجت من الصف ... ظلت بريدجت تفكر مع نفسها، لماذا مارك لا يريد أخذها؟ لابد أن هناك سبباً لذلك ... هل يعقل أنه تراجع عن فكرة قيادة السيارة لأنها تذكره بـ ... ليزا ..؟
    وضعت حقيبتها على الطاولة بتعب وجلست على الكرسي وهي تضرب رأسها قائلة: يا لي من مغفلة!! لقد ضغطت عليه كثيراً!
    ظلت بريدجت جالسة في المدرسة وهي تقوم بحل واجباتها من اجل ان تتفرغ لقضايا تايلر المعقدة حين عودتها للمنزل. بعد مرور ساعة ونصف أكملت دراستها وسرعان ما أخذت حقيبتها وخرجت خارج الفصل متوجهة نحو بوابة المدرسة. لم تكن هناك أي سيارة تنتظرها لتقلها للمنزل كالمعتاد، فلقد طلبت من سائقها عدم القيام بذلك لأنها تريد تنفس الهواء والمشي قليلاً. التفتت حولها عند سماعها أصواتاً صاخبة تأتي من القاعة الرياضية لترى مارك خارجاً مع مجموعة من لاعبي النادي، لقد كان يرتدي لباس الفريق، أبيض وأحمر. ابتسمت بمرح وهي تراه يبتسم بسعادة ... انتبه لها فجأة فلوحت له بخفة، اعتذر مارك من أصدقائة وتوجه نحوها قائلاً: بريدجت! ما الذي تفعلينه هنا؟ لما لم تغادري بعد؟
    قالت بريدجت بمرح: أنا من عليه أن يوجه لك الأسئلة هنا! لمَ لم تخبرني أنك قد اشتركت في النادي؟
    دلك مارك رأسه قليلاً ليقول بشيء من الاحراج: أردت أن أجرب حظي اليوم فقط وأرى إن كان الأمر ممتعاً أم لا..
    أومأت بريدجت وقالت: هكذا إذن ... وهل استمتعت؟
    أظهر لها مارك ابتسامة كبيرة وقال: كثيراً... مضى وقت طويل منذ أن لعبتها آخر مرة، لذلك أشعر بالسعادة الآن...
    صحيح، فقد أخبرتها آشلي مرة أن مارك كان محترفاً في كرة السلة قبلاً، ولكن منذ الحادث ومنذ إصابته اضطر للانسحاب، والآن بعدما تعافى تماماً عاد للعب ... ابتسمت بسعادة قائلة: هذا جيد ...
    صمت الاثنان لوهلة ... ظلت بريدجت تنظر لمارك للحظة ثم للأسفل ... هل تسأله الآن عن السبب؟ أم تترك كل شيء على حاله وتتصرف لوحدها ... أم تعتذر منه؟ أجل الاعتذار سيكون جيداً ... قال مارك مقاطعاً الصمت: هل هناك أمر ما؟
    نظرت له بريدجت بارتباك قائلة: كـ..كلا ... أعني ... نعم.
    ضحك مارك بخفوت وقال: نعم أم لا؟
    نظرت له بريدجت وابتسمت بإحراج قائلة: نعم ..
    ظل مارك يحدق لها منتظراً أن تبدأ بالكلام ... قالت بهدوء: في الآونة الأخيرة، لاحظت بأنك تتفادى الذهاب معي لمشفى "الأمل" ... وأعتقد بأنني أعرف السبب ...
    شعر مارك بأن قلبه قد توقف واختفت ابتسامته... هل علمت بما يعنيه مستشفى الأمل؟ كيف ومتى؟! ظل يحدق لبريدجت التي كانت شفتاها تتحرك و هو يستمع لكل كلمة تخرج من فاهها بتركيز...شعر بالراحة بداخله فجأة عندما سمع بريدجت تكمل قائلة: لأنك تواجه صعوبة في قيادة السيارة بشكل مفاجئ بعد ما حصل لليزا ... أتفهم ذلك.. لذا لا داعي لأن تجبر نفسك بعد الآن..لايوجد داعٍ لأن ترافقني ...
    ظل مارك واقفا يفكر بما قالته بريدجت ... العذر الذي أتت به بريدجت قد يكون مناسباً وقد يحميها... للآن على الاقل ... قال موافقاً: أ..أجل هذا صحيح... أعني، ذلك هو السبب .. لذلك أنا ... أحتاج لبعض الوقت ... لأعتاد على ذلك، ولكنني أعدك بأنني سآخذك قريباً لذلك لا تذهبي للبحث عنها لوحدكِ...كل ما أطلبه منك هو الانتظار وحسب ... أرجوكِ..
    شعرت بريدجت بشيء من الشك .. لماذا مارك مصرٌ على عدم ذهابها بدونه لهذه الدرجة؟ هل هناك شيء ما؟ ... ابتسمت لتطمئنه: لا داعي للقلق ... سأكون بانتظارك متى ما أصبحت مستعداً للقيادة مرة أخرى...
    ابتسم مارك وأدخل مفتاح سيارته الذي كان مخبأً في جيب بنطاله الخلفي ليتاكد من عدم رؤية بريدجت له وقال: جيد ... شكراً لك ... والآن، ما رأيك أن أمشي معكِ لحين وصولك للمنزل؟
    قالت بريدجت: سيكون ذلك رائعاً..
    تقدمت بريدجت وخلفها مارك الذي وقف ينظر خلفه للمكان الذي كانت سيارته مركونة فيه ... ثم تبعها..

    *************************************************

    في صباح اليوم التالي، استيقظ مارك من نومه على صوت أخته الصغيرة "إيرين" التي كانت تقفز على سريره بمرح في محاولة لإيقاظه. إيرين شقيقة مارك الوحيدة وتبلغ من العمرست سنوات. كانت ترتدي فستانا ظريفاً ومنفوشاً عليه ورود بيضاء عند أطرافه بينما لون الفستان ممزوج بين الوردي و الأبيض...نهض مارك من نومه وأزاح غطاء السرير بعنف لتقع إيرين على الأرض ... قالت بغضب وهي تمسح رأسها الذي وقعت عليه: هذا يؤلم!!
    ظل مارك يحدق لها بعيناه المسودتان من التعب ... فهو لم يستطع النوم بالأمس لشدة تفكيرة بما يتوجب عليه القيام به اليوم...هل يزور ليزا أم لا؟ وهل يصارح بريدجت بحقيقة مستشفى الأمل أم لا؟ قالت إيرين بحنق مقاطعة أفكاره: أصدقاؤك ينتظرونك بالأسفل!
    فتح مارك عينيه ليقول بانزعاج: أصدقائي؟ مالذي يفعلونه هنا؟ وفي هذا الوقت المبكر!
    ترجل من سريره بتعب ونظر للساعة الأثرية المعلقة على جدار غرفته...كانت مشيرة للسادسة صباحاً، تمتم مارك لنفسه بإستياء وهو يتوجه نحو الباب: ما الذي يريدونه في هذا الوقت!
    فتح باب غرفته بغضب ليرا كلاً من آشتون، آشلي ووالدته واقفين وهم يرتدون لباساً أسود وممسكين بباقاتٍ من زهور البنفسج. ظل مارك يحدق لهم باستياء...فهو يعلم سبب قدومهم. قالت والدته بحب أخيراً لتقطع الصمت الذي كان يحوم الغرفة: مارك! نحن جاهزون! هيا يا عزيزي اذهب و ارتدي ملابسك..
    قالت جملتها الأخيرة وهي تسحب مارك لغرفته وتخرج له بدله سوداء اللون وتعلقها على باب الخزانة...هكذا كانت والدة مارك، تهتم به دائماً وتوفر له كل مايحتاج ... قال مارك بغضب: ما الذي تظنين نفسكِ فاعلة؟
    وضعت يديها على كتفي مارك بحب وهي تقول: نحن ذاهبون معك لزيارة ليزا..
    نظر لكلٍ من آشلي وآشتون بغضب ثم لوالدته قائلاً: لقد أخبرتكم بالأمس بأنني لن أذهب!
    قالت أمه موقفة الكلام الذي كان على وشك أن يخرج من آشتون: يجب عليك الذهاب يابني، نحن ندين عائلتها بذلك على الأقل ...
    أزاح مارك يدي والدته عنه ليقول: ما حصل لها كان محزناً بالفعل، وأنا أتحمل مسؤولية مافعلت، ولكنني لن أستمر بالحزن عليها كل سنة...لن أدع هذا اليوم يصبح يوم كآبة سنوية لي!
    قال آشتون: نحن نتفهم مشاعرك، ولكن..
    قاطعه مارك قائلاً بحدة: ولكنها ميتة! هي لم تعد بيننا بعد الآن! ما الجدوى من زيارة قبرها؟ هذا لن يعيدها إلى الحياة!
    كزت آشلي على أسنانها بقوة وتوجهت نحو مارك لترمي عليه باقة الورد التي كانت ممسكة بها ليتراجع للوراء بدهشة...قالت وهي تصرخ: صحيح أنها ذهبت ولن تعود! ولكن ذلك لا يعني ان نتجاهل حقيقة أنها كانت صديقتنا يوماً من الأيام! وأنها كانت الفتاة التي أحببتها! ليزا كانت صديقتي العزيزة! إياك أن تتجرأ وتقول هذا الكلام مرة إخرى وإلا...
    أمسك آشتون بكتفها ليوقفها عن الكلام قائلاً: هذا يكفي..
    نظر مارك لآشلي التي بدأت الدموع تتسلل الى عينيها ... التفت مارك نحو النافذة ليقول ببرود: اذهبو إذا أردتم، أنا لن أذهب.
    ابتسمت أم مارك وطرقت كلتا يديها قائلة بمرح لتخفي الألم الذي ألمَّ قلبها: حسناً إذاً! سنذهب نحن الثلاثة فقط! وسأدعوكما لتناول الإفطار! ما رأيكم بذلك؟
    نظر لها آشتون بآسى وأومأ برأسه، أما آشلي فقد اكتفت بقول: أنت لست الوحيد الذي يتألم لفقدانها، تذكر ذلك جيداً..
    توجه الثلاثة للباب وألقت والدة مارك نظرة قلقة على ابنها قبل أن تغادر وتغلق الباب خلفها...اقتربت إيرين التي كانت صامتة من مارك بتوتر وأمسكت بنطاله قائلة: أرجوك لا تغضب يا أخي...لا أحب أن أراك هكذا..إذا كان ذلك بسبب إيقاظي لك فأنا آسفة كثيراً..
    نظر مارك لأخته لوهلة ثم نزل لمستواها ليقول: لاعليك إيرين، أنا لست غاضباً...والآن إذا عذرتني، لدي شيءٌ مهم علي القيام به..
    نهض من مكانه وتوجه لخزانته ليخرج ملابسه اليومية، نظر لوهلة للبدلة التي أخرجتها له أمه ثم ابتسم بالم ... لطالما كره ارتداء هذه البدلات الرسمية، فهي تشعره بضيق التنفس كلما لبسها..

    *************************************************

    جيمس وهو يتثاءب: يا إلهي كم أشعر بالنعاس..!
    ابتسمت فايولا عند رؤيتها وجه جيمس وهو يتثاءب بتعب، قالت بمرح ممزوج بالخجل: إذا كنت متعباً يمكنك أن ترتاح وسنتقابل لاحقاً...أخبرتك أن تنام في الفندق ثم سنخرج معاً..
    كان الاثنان جالسان معاً في إحدى المقاهي الفاخرة في قلب باريس ... كان الجو عليلاً والسماء صافية، لذلك إختار الاثنان الجلوس في المقاعد الموجودة بالخارج...نظر لها جيمس بابتسامة مشرقة ليقول: على الإطلاق! أنا أشعر بالسعادة كلما رأيتكِ، ليس هناك شيء أهم منكِ بالنسبة لي الآن ... لذلك توقفي عن قولِ هذه الأشياء!
    توقف جيمس عن الكلام لوهلة عن رؤيته فايولا وقد احمرت كالطماطم ... أدارت وجهها للجهة الأخرى وهي تعدل خصلات شعرها قائلة بارتباك: شـ..شكراً..لك..
    شعر جيمس بشيء من الغباء لما قاله لها، يجب عليه أن يتوقف عن أسلوب الغزل المعروف به ... صحيح أنها ستصبح زوجته عما قريب، ولكن الأمر لايزال في بدايته...كما أنه ليس مستعداً لأن يبدأ علاقةً جديةً معها، فهي ليست الفتاة التي يحب.ظل يتمعن النظر لها ولملامح وجهها الناعمة والرقيقة...اللعنة، إنها تذكره ببريدجت كثيراً...أكثر مما يتصور...قال فجأة: إذن...ما الذي تريدين أكله؟
    تكلمت فايولا بعد أن زال احمرار وجهها بعض الشيء لتقول: في العادة، أنا أأكل البيض المقلي على الفطور ..
    أجابها جيمس بمرح: أنا أيضاً أأكل نفس الشيء! فلنطلبه إذن ... وما الذي تريدين أن تشربيه؟ شاي، عصير، أم قهوة؟
    قالت فايولا برقة: أنا أشرب الشاي الأخضر كل صباح..
    نظر جيمس لها وكأنه ينظر للفراغ...تذكر كيف أنا بريدجت كانت دائماً ماتشرب الشاي الأخضر عندما تكون معه لأنها تؤمن بأنه مفيدٌ للصحة...ابتسم بينه وبين نفسة لاشعورياً مما دفع فايولا للقول: جيمس؟
    استيقظ جيمس من سرحانه ليقول وهو يلوح بيده: لا أبداً ... لا شيء، أعني... أنا أيضاً سآخذ الشاي الأخضر..
    نظرت له فايولا وبدا له بأنها كانت تفكر بشيء ما ... قالت فجأة ومن العدم وه تبتسم بخفة: لا داعي لمماطلتي يا جيمس...أُطلب الشراب الذي تحبه..
    أخذ جيمس قائمة المشروبات الذي كان قد وضعها على الطاولة وظل يقرأها مرة أخرى ... قال بعد صمت: حسناً، سأخذ عصير البرتقال الطازج..
    قالت فايولا بشيءً من السعادة: هكذا أفضل! الآن بدأت أشعر أنك ترتاح معي..
    قالت جملتها الأخير ثم وضعت يدها على فمها بسرعة لشدة إحراجها مما قالته...ضحك جيمس لسذاجتها وقال: أنا كذلك إرتحت لمعرفة أنكِ قلتي ذلك لي..
    ابتسم الاثنان معاً وشعر جيمس للمرة الأولى أنه بدأ يتعرف على فايولا شيئاً فشيئاً...ولكنه لايعلم حتى الآن إذا كان يريد ذلك أم لا...

    *************************************************

    مارك بارتباك: امم ... هلا قمت بالتحقق من صحة ذلك مرة أخرى؟
    في مكان آخر وتحديداً في مستشفى الأمل، كان مارك واقفاً يسأل عن عمة بريدجت بنفسه بدون إخبارها بالقدوم معه ... فقد أراد أن يتحقق من صحة وجودها هنا أولا، وإذا كانت كذلك فمالذي حدث لها ... وإذا كانت على قيد الحياة أم...لم تكن كذلك..ضغطت موظفة الاستقبال على أزرار لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر الذي أمامها لتراجع ما وجدته عن المدعوة لورا بينما مارك لا يزال وافقاً أمامها بقلق ... رفعت رأسها ونظرت له قائلة: لقد تحققت من ذلك والنتيجة نفسها، السيدة لورا توفيت في هذا المشفى منذ شهر تقريباً، وقد استلمت جثتها لاعداد مراسم الدفن.
    ظل مارك يحدق لها بعينين خاويتين، شعر بشيء من الخوف يجري في عروقه ... كيف حدث ذلك؟؟ ولماذا لا تعلم بريدجت بذلك؟ كيف له أن يخبر بريدجت الان؟؟ ستتحطم بلا شك ... قال: هل يمكنني رؤية صورة المريضة؟
    أومأت له الموظفة وأدارت شاشة جهاز الكمبيوتر نحوه لتعرف عليها ... كز مارك أسنانه باستياء ... هذه عمة بريدجت بلا شك، فلقد أرته بريدجت صورتها من قبل ... تنهد بعمق في محاولة لتهدئة نفسه وقال: من الشخص الذي جاء لأخذ جثتها؟
    زمت الموظفة شفتاها لتقول بأسف: أخشى أن هذه معلومات سرية ولا نستطيع إطلاعها إلا لأهل المريضة.
    تفهم مارك الموقف وشكر الموظفة متجهاً لسيارته...أخرج جواله من جيب بنطاله بتعب وأراد أن يتصل بأي أحد ليخبره بماوجد...ضغط على أزرار هاتفه ليتوجه للائحة الأرقام ... كان رقم بريدجت أول واحد على القائمة، ظل يحدق لشاشة جواله بحزن...لماذا يجب على بريدجت أن تواجه نفس الشيء الذي حصل له؟ لماذا عليها ان تتعايش مع فقدان شخص عزيزٍ إليها؟ أعاد الجوال لجيب بنطاله الخلفي باستياء، صحيح بأنه أراد أن يخبر كلاً من آشلي وآشتون، ولكن بالتأكيد هما غاضبان الآن بسبب ما حصل في الصباح...تنهد بملل وركب سيارتة ليتجه للمدرسة...فقد حان موعد الدوام المدرسي..

    *************************************************


    أتمنى يكون عجبكم البارت، ولي عودة قريبة مع الجزء ٢٦ em_1f607

  12. #291

  13. #292
    رائع انتظر البارت القادم
    إذا ازداد الغرور نقص السرور

الصفحة رقم 15 من 15 البدايةالبداية ... 5131415

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter