مشاهدة نتيجة التصويت: ما رأيكم بالرواية؟

المصوتون
202. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • رواية جميلة جداً لكاتبة رائعة ويجب أن تكملي

    181 89.60%
  • رواية جميلة لكن لا حاجة للأكمال

    2 0.99%
  • رواية سيئة للغاية لذا لا تكملي رجاءً

    3 1.49%
  • هناك الكثير من العيوب فيها

    16 7.92%
الصفحة رقم 110 من 122 البدايةالبداية ... 1060100108109110111112120 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 2,181 الى 2,200 من 2435
  1. #2181


  2. ...

  3. #2182
    ولساااااااااااااااااااا بننتظر


    ممكن هنا جــــــــــــــــــــــــــــامــــ أو لـــــــــــــــــايـــــــــكــــ

    اعــــادة نـــــبــــض الــــقــــلــــوب واحــــيــــاء الــــضمـــــائــــــــــر

  4. #2183
    الباااااااااااااااااااااااااااااااااررررر-ت سنة عشان تنزليوو!!!!

  5. #2184
    قوميناساي مينا
    اعتذر بشدة للتأخر لكنني كنت مسافرةe406
    على العموم سأنزل الفصل الاول من البارت اليوم والفصل الثاني غداً بإذن الله
    اشكركم لاحتمال تأخرني واتمنى ان تعذرونني

  6. #2185


    تذكير:

    اقفل كايبا الهاتف بضجر وقليل من الغضب ثم التفت وراءه
    كايبا بهدوء:هيا بنا..نحن عائدو..
    استغرب عندما لم يرى انجل
    كايبا بحدة:انجل!
    اردف بصوت اعلى:انــجـــل



    البارت الرابع والخمسون
    الفصل الاول

    في الدومينو
    حيث كان يجلس هناك بعيداً عن صخب الأحتفال بالداخل عاشق تجرع من كأس العذاب مراراً وتكراراً لكنه اخفى مشاعره عن محبوبته كي لا يضايقها بها والأخرى كانت قد اوجعتها نار الخيانة
    جينا:وهذه هي القصة كاملة
    الكس بسخرية:اتقولين لي بأن قصة الحب الوحيدة التي عشتها في حياتك كانت مع شخصية كرتونية على شكل تفاحة تتكلم
    جينا:السيد جقنز ليس مجرد شخصية كرتونية..إنه طفولتي كاملة
    لم يعرف الكس ما حل به لكنه بقي يتأملها بدون ان يسيطر على نفسه فأكثر ما يجذبه لها هو طفوليتها التي ترغمه على الحنين لها
    جينا بإحراج:ماذا عنك؟..ماهي قصص الحب التي عشتها في حياتك؟
    الكس بتفكير:لم اعش واحدة ابداً
    اردف بعد ان نظر إليها:لم افعل حتى مؤخراً
    جينا بدون ان تفهم:ما الذي تعنيه؟
    الكس بتعب من كتمان مشاعره:لقد وقعت في حب فتاة مؤخراً لكنها لم تبادلني نفس المشاعر
    جينا بإستغراب وهي لم تفهم بعد:لما؟
    الكس بحزن وهو يتأمل عيناها:لا اعرف حتى الآن
    جينا(ما الذي يتحدث عنه؟..أنا متأكدة كل التأكيد بأن ممرضته تحبه فهي اخبرتني كل شيء عنه..عدا إن كانت..)
    جينا بجدية:الآن فهمت الأمر..هي لم تحبك بالطريقة التي احببتها انت بها..فهي كانت تحبك من اجل مكانتك الإجتماعيه أما انت فقد احببتها بمشاعرك الحقيقية
    كانت ملامح الأستغراب تطغى على وجه الكس الذي لم يفهم أي شيء مما قالته
    الكس وهو يحاول أن يفهم:اظن بأنك اخطأتي الفهم
    جينا بإصرار:بل انت الذي اخطأ الفهم..فأي ممرضة سيكون لها نفس التفكير
    أردفت بمقصد:لذا اقترح عليك بأن تحب فتاة من نفس طبقتك الاجتماعية
    الكس بإستغراب:هل تظنين بأن الفتاة التي احبها هي نسي ممرضتي؟
    جينا بنفس حاله:اجل
    الكس:ولما قد تظنين ذلك؟
    جينا:لأنها هذا ما قالته
    الكس بحدة:وانتي صدقتها؟
    جينا:ولما لا؟
    الكس:لربما لأنها شعرت ببعض الانجذاب بيننا فقامت بمحاولة ابعادك عني
    احست جينا بالأحراج الشديد الذي دفعها إلى الإقدام على خطوة غبية
    جينا بسخرية:ولما قد تشعر بذلك؟..فلا شيء بيننا
    انزل الكس رأسه بألم من تفكيرها بهذه الطريقة وتهربها منه
    الكس(لا..انا لم اصل لهذه المرحلة كي اتراجع الآن..اليوم سأنهي الأمر..إما ان نكون معاً أو ان يذهب كل منا في طريقة فأنا لم اعد اتحمل ارق الليل بسبب التفكير فيها)
    الكس رفع رأسه بإصرار:لربما بالنسبة لك..لكن انا اختلف معك في ذلك..فأنا احمل لكي مشاعر مختلفة جيني
    اردف بعد أن وضع يديه على كتفيها واقترب من وجهها كي ينظر إلى عيناها المصدومة بعمق
    الكس بصوت ساحر وحساس:انتي الفتاة التي كنت أتكلم عنها..انتي التي انجذبت إليها منذ ان رأيتها لأول مرة..انتي التي قررت بأن اتقرب منك لأعرفك جيداً لكن حينها فقط اكتشفت بأن مشاعري تطورت حتى أصبحت..
    أردف بهمس عاشق ذاق العذاب مراراً وتكراراً: احبك
    اردف بعد أن تنهد بتعب:انا احبك جينا ولقد تعبت من كتمان مشاعري وتمثيل البرود أمامك..وآمل حقاً في أن تبادليني نفس المشاعر
    لم يصله أي رد منها سوى عيناها المصدومة والتي لا تصدق ما يحدث
    جينا(إذاً هو حقاً يحبني..لكن كيف؟..انا رأيته يقبلها..هو يكذب..لقد قال هذا للكثير غيري)
    انزلت رأسها بسرعة عندما اقترب لتقبيلها مما جعلهما يدخلان في لحظة صمت قطعتها جينا
    جينا بهمس مخنوق:كاذب
    الكس بعدم تصديق:ماذا؟
    جينا بصوت عالي وبكاء:انت كاذب..لقد رأيتك تقبلها
    الكس بدون ان يفهم:قبلت من؟
    جينا:صديقة عمك
    الكس بإستغراب وحدة:صديقة عمي؟!
    جينا من بين دموعها:اجل التي كانت موجودة في المزرعة
    توقفت الكس قليلاً كي يفهم ما تتكلم عنه..تذكر ما حصل في المزرعة وقام بربط الأمور ببعضها ففهم الأمر برمته
    الكس بغموض:هكذا إذاً؟!..كل تصرفات..كلامك..تلميحاتك..الآن فقط عرفت معناها
    أردف بحدة اكثر:كنت دائماً أتسائل ما الخطأ الذي بدر مني لأجعلك تكرهينني لكن واخيراً عرفت بأنني لست انا المخطئ..إنه انتي
    نظرت إليه بصدمة اكثر من ذي قبل
    جينا وقد غطت الدموع خديها:انا؟!
    الكس بغضب:اجل..لأنك لم تثقي بي ولو حتى قليلاً..ولم تكلفي نفسك عناء سؤالي عن ذلك الموقف
    ظل يحدق بغضب إلى عيناها المصدومة والتي تدل على جهلها بما يقوله
    الكس بحدة يخفي بها غيضه وألمه:انا لم اقبلها بل هي التي فعلت..كنت في ذلك اليوم ذاهب إليها كي ادعوها للغداء لكنها أقدمت على فعلتها فجأة مما لم يعطني الوقت كي امنعها فتبادر إلى ذهنك هذه الأفكار الخاطئة
    لم يعرف تماماً ماهية مشاعرها فقد كانت منزلة رأسها لكنه استقام بغضب
    الكس وهو ينظر بعيداً عنها:كل ما حصل ما هو إلا سوء فهم
    جينا بهمس مخنوق:انا آسفة
    الكس بصوت عالي:سوء فهم غبي
    جينا بنفس علو الصوت ممزوج ببكائها:انا آسفة
    التفت إليها عندما سمع بكاءها الذي تقطع بشهقاتها فلم يتحمل لومها اكثر لذا اقترب منها وجلس بجانبها
    الكس بحنان:كفي عن البكاء..هذا ليس خطأك وحدك
    اردف بعد ان رفع رأسها ليرى عيناها الدامعة:إنه خطأي انا ايضاً..فلقد فضلت كبريائي على سؤالي إياك عن السبب الذي جعلك تكرهينني
    جينا بالكاد استطاعت التكلم من بين شهقاتها:انا لا اكرهك
    شرعت في البكاء مجدداً فقام بإحتضانها لصدره بسرعة وهو ينتظر هذه اللحظة طويلاً ليمسح على شعرها بحنان
    الكس بعد ان تنهد:اعلم..صدقيني اعلم
    قاطعهم الشخص الذي وقف على مقربة منهم
    .........:مهلاً مهلاً مهلاً..ماذا لدينا هنا؟
    رفع الكس رأسه ليرى الشخص الذي خرج من القاعة ورآهما فدقق اكثر لملامحه التي بدت مألوفة ثم احتدت ملامح الكس عندما عرف هذا الشخص
    الكس ببغض:هذا انت!
    جينا التي رفعت رأسها وابتعدت عن الكس بسرعة عندما رأته
    جينا بخوف:ججون!
    جون بسخرية:آمل بأنني لم اقطع أي شيء عليكما..أرجوكما اكملا ما كنتما تفعلانه..سأبقى فقط اتفرج بإستمتاع
    استنتج الكس من تصرفاته بأنه اكثر من الشرب ولم يعد يعي الا القليل
    المرأة التي تكلمت من خلفه بإحراج:زوجي قد افرط في الشرب..ارجو أن تعذرانه على تطفله
    جينا بإحراج وارتباك:لا بأس نايومي..لا شيء يحدث على كل حال
    جون:لا شيء يحدث؟!
    اطلق ضحكة ساخرة بصوت عالي زادت من غليان الكس الذي حاول التظاهر بالهدوء
    جون بمكر:الحفلة الحقيقية تجري هنا..أيها العاشقان السريان
    نايومي بحدة:جون..هذا يكفي
    جون بفضاضة:اصمتي يا هذه..أنا لا اكلمك
    نايومي بغضب:هذا يكفي..أنا ذاهبة لأخبار عمي عنك
    جون:بالتأكيد..اخبريه بأن يأتي لكي يرى فتاته الصغيرة المدللة البريئة والتي تتظاهر بأنها ملاك
    اردف وهو ينظر لالكس بإبتسامة مكر:تحاول إغواء طبيبها الذي عالجها
    الكس بحدة بعد ان استقام:من الواضح انني سكت لك بما فيه الكفاية حتى نسيت مع من تتكلم
    اقترب جون بتحدي وهو يتمايل بعض الشئ
    جون:في تلك المرة كنت محظوظاً لأنني تركتك فأنا استطيع جعلك تندم
    الكس بسخرية:لم تستطع فعل ذلك وانت صاحي فما بالك بالآن أيها السكير
    رفع جون اصبعه في وجه الكس
    جون بحدة:انا لست سكيراً يا هذا
    الكس بنفس السخرية:صدقتك
    جون:سأجعلك تندم يا هذا
    اقترب جون من الكس بنية شر لكنه توقف عندما سمع الصوت الزاجر الذي اتى من خلفه
    الاب:جون..ما الذي يجري هنا؟
    التفت جون إلى ابيه بترنح وحاول الاعتدال في وقفته
    جون بسخرية:ابي..من الجيد أنك هنا
    أردف وهو يشير إلى جينا بتمثيل:انت تعرف هذه الفتاة صحيح؟..إنها بالتأكيد ابنتك الصغيرة
    أردف مجدداً بعد أن أشار لالكس الذي يقف بثقة رافعاً احد حاجبية:وبالتأكيد انت لم تنسى الطبيب الذي عالجها بإصلاح رجلها المكسورة..لكن حقيقة ما يجري هنا هو أن فتاتك الصغيرة لديها علاقة محرمة مع هذا الطبيب
    الكس بحدة:صن لسانك
    هنا تذكر الأب اين رأى الكس لذا بقي يحدق فيه بنظرات غير مفهومة
    الأب يوجه كلامه لالكس:هل ما يقوله ابني صحيح؟
    وجد الكس نفسه بين نارين..لم يعرف ما الذي يجب فعله في هذه اللحظة..الخيار صعب
    الكس بإصرار وثقة:اجل..هذا صحيح
    نظر إليه جميع الموجودين بصدمة من تهوره
    جون بغضب:وقح جداً
    الكس بحدة يخفي خلفها غضبه كي يرتب كلامه جيداً:الوقح الحقيقي هو من يقوم بدهس قدم اخته بالسيارة لأنها لم تعطه رقم صديقتها كي لا يخون زوجته ثم يأتي الآن ليشوه صورتها
    صدمة أخرى حلت على الموجودين جعلت زوجة جون تبكي وتجري إلى الداخل فلقد نالت كفايتها من هذا الرجل..تلفت جون بين الكس وابيه وهو بالكاد يعي ما يحدث
    جون بكذب يبرر لوالده:هذا كله افتراء
    الاب بغضب وزجر:صـمــتـاً
    اردف بعد ان نظر إلى ابنته الغالية التي كانت تبكي بصمت:هل هذا صحيح جينا؟
    عم الصمت بعد سؤال الأب ولم يتكلم أحدٌ في انتظار رد جينا..ادار الكس رأسه للجانب كي ينظر إليها بترقب
    الكس(لا تخذليني جيني..هذه المرة فقط كوني قوية من اجل نفسك قبل ان تكوني من اجلي..لقد فعلت ما بوسعي وحان دورك الآن)
    الاب بصبر:جينا..ردي على سؤالي
    اجابت بصوت مرتعش وهامس:لا..هذا ليس صحيحاً
    اغمض عينيه وابعد رأسه بطريقة تدل على خيبة الأمل في حين كان جون يبتسم بشماته ونصر لكنه اخفى ذلك عندما التفت إلى والده
    جون:ارأيت هذا كله..
    الأب بمقاطعه وهو ينظر لالكس بغموض:يكفي
    أردف ينظر لجينا:جينا..هيا بنا..نحن ذاهبون للمنزل
    استقامت جينا بتعب وحزن لتمشي بصعوبة متجهة لوالدها لكن يداً امتدت امامها كي تمنعها لذا رفعت رأسها لتستفهم الوضع وجدت الكس واقفاً بثقة معطياً إياها ظهره وماداً يده امامها وكأنه الدرع الذي يحميها
    الكس بحزم:هي لن تذهب لأي مكان
    الاب بصدمة من جراءته:ما معنى ذلك أيها الطبيب؟
    الكس بثقة بعد أن التمس نبرة السخرية في صوته:جينا لن تذهب مع أيٍ منكما..وهذا نهائي
    الاب بغضب:لقد تعديت حدودك أيها الشاب..لست انت من يمنعني من أخذ ابنتي حتى ولو كنت طبيبها
    الكس بحدة:إذاً تصرف كأب حقيقي..لحظتها سأسمح لك بأخذ ابنتك
    الاب وقد ارتفع صوته بغضب:من انت لتعلمني كيف أكون اباً؟
    الكس بنفس حدة الصوت:عاشقها الذي رآها تتعذب في العيش معك
    الاب بإستغراب من جراءته:لم اظن بأنك بهذا القدر من الوقاحة
    الكس بإصرار:انا لا اهتم
    الاب بدون ان يهتم لالكس:جينا..تعالي
    مشت جينا لكن منعتها يد الكس مجدداً لكن هذه المرة امسك بذراعها
    الكس بنفس الإصرار والعناد:جينا لن تذهب معك..كم مرة يجب أن اعيد كلامي
    كانت منزلة رأسها محاولة إخفاء دموعها التي لم تتوقف عن النزول..تبكي من الم تخييب ظن الكس ومن خوفها من تخلي اباها عنها
    جينا(هو يهتم لأمري كثيراً..يحبني بحق..لكن ابي..سيتخلى عني لو وقفت لجانب الكس..ابي سيكرهني للأبد..انا آسفه الكس)
    جينا بضعف وهمس:الكس دعني اذهب
    الكس بغموض:مستحيل
    سحبها بخفة ليوقفها امامه ويرغمها على النظر في عينيه متجاهلاً كلاً من الاب وابنه
    الكس بحب:انتي لست مضطرة للعيش مع وحش فقط من اجل اباك..فكري في الامر جينا..اباك يريد راحتك انتي لا راحته..يجب ان يعلم ما يحصل من وراءه
    اردف بعد أن نظر للأب بحدة:وإذا عجز عن التصرف حيال الأمر فأنا لست بعاجز وسأفعل المستحيل لكي لا تعودي للجحيم الذي كنتي فيه
    كل ما كان يراه هو نظرات الأب المصدومة والذي فقد القدرة على التمييز بين الحقيقة والكذب..هل يصدق ابناءه؟..أم هذا العاشق الذي جن جنونه واطلق العنان لتصرفاته باسم الحب
    جون والذي يبدو بأنه ما زال محتفظاً بالقليل من وعيه:انا لا اعلم عنك يا ابي لكنني اكتفيت..سأتصل بالشرطة لكي تأخذ هذا المجنون ويرفعوا فيه خطاباً لسحب شهادته في الطب فلقد اخل بمبادئ المهنة
    الكس بعدم اهتمام:وانا مستعد لذلك..سأتخلى عن مهنتي طوعاً لا ارغاماً في سبيل بقاءها بعيداً عنك
    جون بإبتسامة نصر:الأمر لن يتوقف عند هذا الحد فأنت ستسجن لا محالة..لن نتركك انا وابي قبل أن نراك قابعاً في السجن
    الكس بثقة وعدم اهتمام:افعل ما في وسعك
    كانت واقفة بصدمة تستمع لما يقولانه..لم تظن ان الأمر قد يصل لهذا الحد
    جينا بصدمة(سحب شهادته؟!..تركه لمهنته؟!..سجن؟!..سيأخذون الكس)
    اطلقت صرخة جسدت ما فيها من الم وكبت دام طويلاً بسبب الخوف الذي رافقها طوال مسيرة حياتها..لكن الآن الأمر مختلف..هو الشخص الوحيد الذي اهتم لأمرها كثيراً وجاهد من اجلها..حبها له كسر قوقعة الخوف التي كانت تعيش داخلها..التفتوا إليها بصدمة ورعب من ردة فعلها الغير متوقعة..وقفت امام الكس في وجه اباها
    جينا بغضب:الكس لا دخل له بالأمر..هو يحاول مساعدتي
    لم تتحمل الألم الذي صعق في قدمها بسبب الضغط المفاجئ عليها فجثت على الأرض وهي تشهق بالبكاء من الظلم الواقع عليها لكنها لن تجعله يقع على الكس ايضاً
    جينا ببكاء:ابي انا أقول لك ما تريد سماعه كي لا تكرهني..لكن لن افعل ذلك بعد الآن..فلقد تعدى الأمر تألمي لوحدي
    اردفت بعد أن رفعت رأسها تنظر لوالدها بقوة لأول مرة في حياتها خالطتها دموعها الضعيفه:جون لم يكن يحسن معاملتي ابداً..لطالما كان يسبني ويشتمني..ويناديني بإبنة الساقطة..لأنك لم تحب امي ابداً..اخبرني بأنه استطاع طرد اخواتي وسيقوم بجعلك تطردني انا كذلك حينما اكمل سن الرشد..كذلك هو من كسر قدمي
    انزلت رأسها تبكي بحرقة من تهورها لكن ما باليد حيلة..لقد انكشفت الأوراق
    جينا:وفي بعض الأحيان اقفل غرفتي علي عندما تتأخر في العمل لأنني أخاف من ان يأتي وهو شارب ويؤذيني
    اردفت بعد أن شهقت:انا اكره جون يا ابي ولن استطيع العيش معه بعد الآن..لذا لا تكرهني ارجوك
    سكوت خيم على المكان من بعد هذا الصمت الموحش..لم يتجرأ احد على الكلام من هول الصدمة التي اصابتهم
    جون:ابي هذا ليس صحيحاً..إنها تكذب
    لم يرد عليه والده وهو مازال تحت تأثير الصدمة لذا نظر بعينين تطلق الشرار لجينا وقام بإقتراب منها بسرعة
    جون:ايتها الكاذبة الحقيـ..
    توقف عندما امسكه احدهم بيده وسدد لكمة لوجهه أطاحت به ارضاً بسبب إكثاره من الشراب
    الأب بغضب:لقد احسنت تربيتك..كيف لك أن تفعل هذا بأختك؟
    جون بتعب وهو يحاول النهوض:هي ليست أختي
    الأب:بلى هي كذلك
    بعيداً عن هذا الشجار بالفكر رغم قرب المكان..اقترب منها وهي جالسة على الأرض تبكي بكاءً مريراً تخللته شهقاتها المتتالية اثناء سماعها لشجار والدها مع ابنه..انحنى امامها ليجثُ على ركبته مقابلاً لها وأحاط وجهها بيديه ليرفعه وينظر في عينيها
    الكس بإبتسامة ساحرة:لقد احسنتي صنعاً
    جينا وهي بالكاد تحجب نفسها عن البكاء لتتكلم:ابي..
    الكس بمقاطعة:ما زال يحبك..وسيظل يحبك للأبد
    جينا بعد أن انفجرت بالبكاء مجدداً:الـكـس
    احتضنها الكس متجاهلاً من يقف قريباً منه
    الأب بغضب عارم:اغرب عن وجهي فأنا لا اريد رؤيتك بعد اليوم
    ذهب جون وهو منزل رأسه بدون أن يعرف وجهته تحديداً..بقي الأب يتنفس بغضب ينظر لأثر ابنه الذي حطم جميع توقعاته..التفت إلى ابنته فإشتعل رأسه ناراً عندما رآها في حضن هذا الشاب
    الأب بصراخ:جينا..هيا بنا
    الكس بنظرات باردة:انا سأوصلها للمنزل
    وصلهم همس جينا الخافت:الكس لا
    ظل الأب يتأمل نظرات الكس بعد أن هدأ وحلل الأمر فعرف ما هو التصرف الصحيح محدقاً بتلك العينين التي تعاند بإصرار
    الأب بغموض:حاول ألا تتأخر
    ذهب الأب تاركاً الأثنين في دهشة مما قاله فلا شيء يفسر ذلك
    الكس بإستغراب:حاضر
    مشى الأب مبتعداً عنهم في حين كان الكس ينظر لأثر الاب بإستغراب لكنه تناسى الأمر وركز اهتمامه على جينا..مسح على شعرها بهدوء مما جعلها تبتعد عنه بإحراج وهي تمسح دموعها
    جينا بإرتباك:انا آسفة..لم ارد بأن اورطك في مشاكلي..
    قاطعها عندما قبل جبينها برقة ورفع رأسها لتقابله
    الكس بحنان:لقد اعتذرتي لي اليوم بما فيه الكفاية
    جينا:إذاً شكـ..
    الكس بمقاطعة:يكفي..لا اريد سماع شكر او اعتذار..لقد نلنا كفايتنا لليوم جينا..دعينا ندخل لنكمل الحفل الآن ثم نستأنف الحديث عما حدث اليوم في وقت لآحق
    جينا:ححسناً
    الكس بإبتسامة مطمئنة:هيا بنا إذاً
    استقامت جينا بمساعدة الكس وبالكاد استطاعت المشي بسبب الم قدمها جراء الوقوف عليها فجأة
    اخر تعديل كان بواسطة » اسطورة قلم في يوم » 25-07-2014 عند الساعة » 16:49

  7. #2186

    انجل:"اريد لوحة من هذه وتكتب عليها اسم موكوبا"
    الرسام:"لكي هذا يا آنسة..ما هو حجم اللوحة الذي تريدينه؟"
    انجل:"الوسط"
    الرسام:"ب30 يورو"
    انجل:"حسناً..سأخبر صديقي بأن يدفع لك"
    التفتت انجل ومشت قليلاً تبحث عن كايبا
    انجل بإستغراب:سيتو؟!
    بقيت تتلفت بسرعة وهي تنادي بإسمه
    انجل بصوت عالي:ســيـتـو..هذا ليس مضحكاً
    انجل بخوف(ما الذي أقوله؟..منذ متى وكايبا يميل للمزاح بهذه الطريقة)
    بدأ الرعب يدب فيها وهي ترى من حولها ينظر إليها بإستغراب لكن لا أثر لكايبا بعد
    انجل(ياللهي..أين هو؟)
    أدخلت يدها في جيب معطفها تبحث عن هاتفها لكي تتصل به لكنها نست بأنها تركته في الفندق لذا قررت المشي والبحث عنه
    انجل بخوف:سيتو..اين انت؟
    كلما كانت تسير كلما ارتفع مستوى الخوف لديها من نظرات الذين تمر بهم
    انجل(أين هو؟..هل من المعقول أنه تركني؟)
    وصلت إلى مفترق طرق فإحتارت أي واحد تذهب منه لذا اقتربت من بائع
    انجل:"مرحباً"
    البائع:"اهلاً"
    انجل:"اردت سؤالك..هل رأيت رجلاً بني الشعر وطويل بعض الشئ بعينين زرقاء؟"
    البائع:"انا أرى الكثير يا عزيزتي"
    انجل بإحباط:"شكراً"
    أكملت مشيها واختارت احد الطريقين بعشوائية لتسير بضياع وأفكار بدأت تراودها لتدخل الخوف إلى قلبها الصغير
    انجل(الآن ماذا؟..أين سأذهب؟)
    اقتربت من بائع مشغول بهاتفه
    انجل:"مرحباً"
    البائع:"اهلاً"
    انجل:"انا مفترقة عن احدهم واحتاج لبعض المساعده"
    البائع:"بالتأكيد تفضلي"
    انجل:"اريد هاتفك قليلاً كي اتصل به"
    لم يمانع البائع واعطاها الهاتف وهمت لإدخال الرقم لكنها اكتشفت بأنها لا تحفظ الرقم لذا تلألأت عيناها بالدموع..استغرب البائع من امساكها بالهاتف وحالتها الجامدة وعيناها التي امتلأت بالدموع
    البائع:"هل كل شيء بخير يا آنسة؟"
    انجل بصوت مخنوق وعالي:"انا لا احفظ الرقم"
    لم تتحمل اكثر وبدأت بالبكاء كالطفلة الصغيرة..احس البائع بالشفقة عليها لذا قرر مساعدتها
    البائع:"هلا توقفتي عن البكاء رجاءً؟..قد استطيع مساعدتك"
    مسحت عيناها بطفولية ونظرت إليه سريعاً وهي ترى بصيص الامل
    انجل:"كيف؟"
    البائع:"إن كان صديقك يبحث عنك فهو بالتأكيد سيمر على النافورة الكبيرة في وسط السوق"
    انجل بإستغراب:"النافورة؟"
    البائع:"اجل..فلا احد يستطيع الذهاب من اول السوق إلى آخره بدون المرور عليها"
    انجل:"حسناً..هل يمكنك ان تصف لي مكان هذه النافورة؟"
    البائع:"بالتأكيد"
    بدأ البائع بالوصف ومما تبين لأنجل بأنها بعيدة جداً
    انجل:"أليس من السهل أن تدلني على مكتب امن السوق؟..هناك سأبلغ عن ضياعي"
    ضحك البائع بسخرية شديدة
    البائع:هذا سوق شعبي وليس مركز تجاري..انتي لن تجدي شيئاً كهذا هنا"
    انجل ببعض الأسى:"حسناً..شكراً إذاً"
    مشت انجل وفقاً لوصف البائع وطال مشيها فضاعت مجدداً
    انجل(رائع..لقد نسيت ما قاله البائع لي)
    انجل بصوت عالي وهي تمشي:سيتو..أين انت؟
    جذبها الصوت خلفها والذي تكلم بلغتها
    .......:هيه انتي!..يا ذات الشعر الأشقر
    التفتت بلهفة وخوف:سيتو!
    لكنها لم تره وبقيت تنقل نظراتها بين الناس لتعرف من ناداها وبلغتها
    .......:انا اكلمك يا هذه
    ركزت انجل في الفتى ذو الشعر الأحمر الناري الذي تكلم للتو والذي يبدو في ال 17 من عمره
    انجل قطبت حاجبيها بإستغراب:هل تكلمت للتو بلغتي؟
    الفتى بصوت انوثي اكثر:اجل..اقتربي قليلاً
    اقتربت انجل بإستغراب وحذر من هذا الفتى والذي يتكلم كالفتيات
    انجل:مرحباً
    الفتى:اهلاً
    أردف بعد ان نظر لها من الأعلى إلى الأسفل:ما اسمك؟
    انجل:اسمي انجل..وانت؟
    الفتى:جسيكا
    انجل وهي تحاول عدم الضحك:جسيكا؟!..أليس هذا اسم للفتيات؟
    جسيكا:هذا لأنني فتاة
    يكاد رأس انجل ينفجر من الخوف والوحدة وتصرفات هذا الفتى ايضاً لكنها رأته يرفع الشعر الأحمر قليلاً ليتبين انه مستعار وما تحته شعرها الحقيقي
    جسيكا:ارأيتي؟..انا فتاة
    انجل:صدقتك..لكن لما ترتدين كالفتيان؟
    جسيكا:يمكنني اختصار القصة لكي بقولي بأن الحياة صعبة..لكن اخبريني..تبدين ضائعة
    انجل:اجل..لقد افترقت عن صديقي
    جسيكا بتملل:انتم السياح..مهملون للغاية
    انجل بغضب:لقد حدث ذلك عن طريق الصدفة
    جسيكا:حسناً..اهدئي
    انجل:على العموم..كيف تعلمتي لغتي فأنتي لا تبدين من الدومينو؟
    جسيكا:عن طريق الأفلام ورؤية مقاطع المبارزة..فأنا احب مبارزة الوحوش كثيراً
    نظرت انجل إلى ما تشير إليه جسيكا ورأت أوراق المبارزة التي تملأ الطاولة لذا خطرت لها فكرة
    انجل:هل تعرفين سيتو كايبا؟
    جسيكا بإستغراب:سيتو كايبا؟!
    انجل:اجل..رئيس كايبا كورب
    جسيكا بعد ان تذكرت:اووه..سيتو كايبا ذاك..أجل اعرفه
    انجل:هل رأيته هنا بالصدفة؟
    جسيكا بسخرية:سيتو كايبا هنا..يبدو بأن احدهم بحاجة للمستشفى
    انجل بغضب:انا جادة
    جسيكا تكمل سخريتها:اجل رأيته..هو ويوغي موتو يتسوقان هنا وقد اشتريا مني بعض الأوراق
    ازداد غضب انجل وهمت بالذهاب
    انجل بأستياء:لا يهم
    جسيكا تلحق بها:هيه..لحظة واحدة
    توقفت انجل ونظرت إليها:ماذا؟
    جسيكا:اهدأي..لقد كنت امازحك لا اكثر
    انجل:على كل حال..هل تعرفين الطريق إلى النافورة الكبيرة؟
    جسيكا:بالتأكيد لكن لما تريدين الذهاب إلى هناك؟
    انجل:لأن بائعاً حثني على الذهاب إلى هناك لربما قد أرى صديقي لكنني نسيت وصفه
    جسيكا:لربما من الأفضل ان تعودي إلى المكان الذي افترقتما فيه فبالتأكيد هو سيعود إلى هناك
    ضربت انجل جبينها بقوة لعدم تفكيرها بهذه الخطة
    انجل بصراخ من غباء نفسها:لأنني فقدت طريق العودة
    جسيكا بإستغراب ممزوج بإبتسامة:إهدأي ايتها القطة الجميلة..سنعثر على حبيبك قريباً
    انجل بصوت مخنوق وتعب:هو ليس حبيبي
    جلست انجل على الأرض بإرهاق ويأس من التفكير
    جسيكا:حسناً..لما لا تخبريني ما هو الشئ المميز في المكان الذي افترقتما فيه؟..قد اعرفه
    تشجعت انجل لكلام جسيكا واحتضنت يداها مما اثار استغراب جسيكا
    انجل:اجل اجل..كان هناك راقصين ورسامين كثر
    استغربت انجل من تعابير جسيكا التي تغير للأحباط الممزوج بالغضب
    انجل ببراءة:ما الأمر؟
    جسيكا:انتي حقاً فتاة مدللة
    انجل بحزن:ولما ذلك؟
    جسيكا:انجل انظري من حولك..المكان ملئ بالراقصين والرسامين..هم في كل مكان
    انجل بهمس وهي تنظر للأرض:سيتو أين انت؟
    جثت جسيكا على الأرض امامها وامسكت بكتفي انجل
    جسيكا بإبتسامة وعينان جريئتان لآمعتان بالأمل:ما بك يا هذه؟..ما زال الوقت مبكراً على الإستسلام..هناك امل كبير في ان نجده عند النافورة..لذا استقيمي حالاً ولا تفقدي الأمل
    ظلت انجل تنظر إلى عيناها بصدمة من كلمات التشجيع التي تصدر من هذه الفتاة..ذكرتها كثيراً بنفسها فهي لديها نفس الإصرار فماذا حدث لها الآن..انزلت انجل رأسها وابتسمت ثم رفعته مجدداً بعينين تشابه في إصرارها عيني جسيكا
    انجل:معك حق..لقد كنت غبية عندما فقدت الأمل
    جسيكا بسعادة:الآن نحن نتكلم
    انجل:حسناً..أين هي هذه النافورة؟
    جسيكا:سآخذك إليها..فمن المحتمل أن تظلي الطريق مجدداً
    اردفت بصوت عالي تكلم احدهم:"هيه نورمن..انتبه لمحلي حتى اعود"
    نورمن:"لا تتأخري..فلقد اقترب موعد عودتي للمنزل"
    جسيكا:"لن افعل"
    اردفت تكلم انجل بحماس:هيا بنا
    امسكت يد انجل ومشت معها فبقيت انجل تتأمل هذه الفتاة الغريبة والتي تصر على مساعدة انجل
    انجل بشك:لما ترغبين في مساعدتي لهذه الدرجة؟
    جسيكا بتفكير:لربما لأنني إن كنت في مكانك كنت لأرغب بالمساعدة من احدهم
    اردفت بعد أن نظرت إليها بإبتسامة:ثم إن البحث عن حبيبك سيكون ممتعاً فليس لدي شيء آخر لأفعله
    انجل بغيض:مجدداً هو ليس حبيبي..إنه فقط صديق..بل إنه ليس صديقي وإنما رئيسي
    جسيكا بإستغراب:رئيسك؟!
    انجل بإرتباك لم تعرف مصدره:اجل..رئيسي في العمل
    جسيكا:لكنك سبق وقلتي إنه صديقك؟!
    انجل ببعض الغضب:هل لكي ان تنسي الأمر؟..اسمه سيتو وهذا فقط ما يجب ان تعرفيه
    جسيكا بعدم اهتمام:حسناً حسناً..لا يهم
    مشت الإثنتان في السوق تتبع احداهما الأخرى وقد طال مشيهما
    انجل بتعب:ألم نصل بعد؟
    جسيكا:لقد اقتربنا ايتها القطة المدللة
    انجل بحدة:هل لكي أن تكفي عن مناداتي بالقطة
    جسيكا وكأنها لم تسمع:هاقد وصلنا ايتها القطة المدللة..إن وجهتنا بعد ذلك المنعطف
    تأففت انجل بضجر واكملت المشي معها حتى وصلتا لساحة كبيرة جداً توجد نافورة في وسطها
    جسيكا:ها نحن ذا
    انجل بإنبهار:واااااو..إنها كبيرة جداً
    اردفت بعد أن التفتت إلى جسيكا:الآن ماذا؟
    جسيكا بتفكير:امممم..الآن ننتظر على ما اعتقد
    انجل بإرهاق واضح:هل يمكنني على الأقل الجلوس
    نظرت إليها جسيكا وهزت رأسها بيأس
    جسيكا:كم انتي قطة مدللة؟
    انجل بأستياء طفولي:توقفي عن ذلك..فلقد تعبت من السير
    جسيكا بملل:حسناً حسناً..تعالي معي
    مشت انجل معها واتجهتا للجلوس على حافة النافورة
    جسيكا بأستياء:ياللهي..انا جائعة جداً
    انجل:إن اردتي الذهاب فلا مانع لدي..لقد ساعدتني حتى الآن وانا سأبقى انتظره
    جسيكا:هل انتي متأكدة؟
    انجل:اجل..رجاءً اذهبي
    جسيكا بإبتسامة:حسناً إذاً..آمل ان تجدي صديقك وآمل ايضاً انا اراكي قريباً
    انجل بنفس الإبتسامة الصافية:انا كذلك
    استقامت انجل وعانقتها طويلاً
    جسيكا بسخرية:كما قلت سابقاً..انا فتاة ولست فتى لذا ابتعدي عني
    ابتعدت انجل ضاحكة وضربت رأس جسيكا بخفة
    جسيكا:إلى اللقاء
    انجل:إلى اللقاء
    مشت جسيكا لكنها توقفت بسرعة وعادت لانجل
    جسيكا بملامح لا تبشر بخير:نسيت أن اخبرك
    انجل بإستغراب من ملامحها:ماذا؟
    جسيكا بتنبيه:احذري من أن تخبري أحداً بأنك ضائعة..فهناك الكثير من العصابات التي تبحث عن الفتيات من مختلف الأعمار لتختطفهن حتى من بين عائلاتهن..لذا إن علموا بأنك ضائعة ستكونين وجبة مقدمة لهم على طبق من ذهب..هل فهمتي؟
    انجل بخوف:ااجل
    عادت جسيكا لشخصيتها المرحة وابتسمت
    جسيكا:أتمنى لكي حظاً موفقاً
    ردت انجل في حين ما زال الخوف يؤثر عليها:لكي كذلك
    بقيت انجل تتأمل جسيكا وهي ذاهبة حتى اختفت بين الناس لذا عادت للجلوس مجدداً على حافة النافورة وهي تتلفت يميناً ويساراً آملة في أن ترى على الأقل طيفه الذي تركها ورحل


    &&&&&&&&&&&&&&&&


    كان واقفاً معهم بجسده صحيح لكن فكره في مكان آخر يعمه الفوضى يبحث فيه عن إجابات لتساؤلاته عدا أن ذلك لم يطول حينما رأى الشخص الذي يتجه إليهم فعلم بأنه سيسبب المشاكل لذا استأذن ممن كانوا معه واتجه إلى السائر نحوه
    مايكل ببرود يكسر الثلج:تريد شيئاً ابي؟
    روبرت بسخرية:أحقاً؟..الآن أصبحت والدك؟
    سحب مايكل الهواء ليملأ رئتيه ويتمالك به اعصابه
    مايكل بنفس البرود:ما الذي تفعله هنا روبرت؟
    روبرت:ما الذي تقوله؟..انا هنا كي اقف بجانب ابن اخي في يوم كهذا حتى ولو كان جاحد لذلك
    مايكل:دعنا من هذه التراهات قليلاً..انا اعلم بأنك لست هنا لذلك
    روبرت بعدم اهتمام:على كل حال..أين هو كايبا؟
    مايكل وقد تأكدت شكوكه:لم يأتي
    روبرت:ومتى سيأتي..لقد تأخر الوقت
    مايكل:كي لا تتعب نفسك في الأنتظار سأخبرك بأنه لن يأتي اليوم
    روبرت بحدة:ماذا؟!
    مايكل بإبتسامة مكر:لقد اضطر للسفر مؤخراً
    روبرت:ماذا عن الغبية الصغيرة؟..اين هي؟
    مايكل ببرود:لن اخبرك بشئ حتى تظهر بعض الاحترام
    روبرت ببعض الغضب:تكلم يا فتى..ليس لدي وقت كافي لك
    مايكل:انت حر
    روبرت رغماً عنه:اين هي مادلين؟
    مايكل بإبتسامة رضى:لن تأتي كذلك..لديها عمل
    روبرت بتمتمة غاضبة:تباً
    مايكل:ما كل هذا الاهتمام بانجل؟..لا اعتقد بأنه نابع عن حب
    لم يرد عليه روبرت وإنما استدار مبتعداً عنه يفكر في حل لما خطط له وفشل
    مايكل(أياً كان ما تخطط له فهو لن ينجح وانا موجود)
    التفت ليعود للباقين لكن قطع عليه الطريق رجل اعمال فبقي يتحدث معه حتى رأى نيك يقترب من الاصحاب ويكلم سام بإستفهام لذا استأذن من الرجل الذي معه واقترب من نيك وسام
    نيك:كايبا سيأتي اليس كذلك؟..فلقد حاولت الاتصال بانجل لكن هاتفها مغلق
    سام بإرتباك:انا آسف يا صديقي لكن لا اظن بأن كايبا سيأتي
    نيك بإستغراب:حسناً لكن انجل ستأتي صحيح؟
    كان سام سيرد عليه لكن هناك من قاطعه
    مايكل بغموض:نيك تعال معي..اريد مكالمتك
    سام:مايكل ان ..
    مايكل بعد ان قاطعه مجدداً:لا عليك انا اعلم
    مشى نيك مع مايكل بإستغراب وخرجا الى الخارج

  8. #2187

  9. #2188
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    مرررررررررررحباً..
    حمداً لله على سلامتك ..
    البارت اكثر من راااااااااااااااااااائع ..
    استمتعت كثيراً ..
    اسعدني ما حدث بين جينا والكس ..
    جيد ان الامور بينهم اُصلحت اخيراً ..
    لنأمل ان تجد انجل كايبا ولا تحدث قنابل وغضب ..
    اثناء المقابلة فكايبا معروف بطبعه ..
    ولكن ومع ذلك متأكدة ان بعد كل غضب يعودان ليكونا ( سمنة على عسل ) e415
    اخشى من صدمة نيك وحزنه عندما يعلم بعدم قدوم اخته ..
    ولكن اعتقد ان طريقة مايكل في اخباره قد تُغير من ردة فعله ..
    اولا سنرى ما سيقوله لنيك لربما يفتح موضوع اخر يُخالف به التوقعات ..
    انتظر البارت الجديد ..
    لا تتاخري ..
    الى اللقاء عزيزتي ..
    e414
    http://www.rasoulallah.net
    http://www.50d.org
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  10. #2189
    هذا الجزء رائع ...... بس انتي حكيتي انة اليوم التكملة ... ممكن ﻻ تتاخري

  11. #2190
    أخيرا رجعتي مع بارت جديدة و اكثرررررررررررر من رائع انه خيالي e107
    اعجبني ان الكس و جينا عادو الى بعضهم البعضe106
    امل ان يجد كايبا انجل و لا تحدث مشاجرات او حرب غضب بين الاثنينem_1f610
    نيك يحزنني حقا لان انجل لم تاتي و أتمنى ان يفهم الموضوع انا حزينا عليه لكن ليس مثل حزني على انجل التي لم تحضر خطبة اخيها نيك و تتعذب على حب كايبا e106e411em_1f629
    انتظر البارت الثاني بالتوفيق
    تحياتي محبة كايباe106e106e106e106

  12. #2191
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    مرحبا أختى أسطورة قلم كيف حالك ؟ أتمنى أنك بخير
    أنا متابعة جديدة لروايتك التي و الحق يقال أنها أكثر من رائعة و أنني طوال 24 ساعة متواصلة بالدقيقة أدمنتها تماما حتى النخاع حتى أنني لم أنم يوما و ليلة من أجل إتمامها و إعادة قراءتها من جديد أحببت كل شخصية فيها و كل موقف حدث و كل بارت كتبتها ، موهبتك رائعة و فريدة من نوعها و لديك خيال واسع جميل .
    كآيبآ : أحببتك كثيرا رغم أنني في الأنمي أعشق يآمي - يوغي الفرعون - ولكنني في روايتك الآن أحببت كايبا و عشقته خاصة و أنا أعشق هذا النوع من الشخصيات التي تتحلى بالبرود و العناد و عدم الاهتمام ولا تظهر مشاعرها للذين يحيطون بهم و يحبونهم إنه نوعي المفضل كما أن مواقفه مع أنجل مضحكة دائما حتى في حالات الغضب .
    أنجل : فتاة لطيفة واسم على مسمى عنيدة و تحب ازعاج كايبا و تستمتع به نوعا ما شخصيته هي شخصيتي حقيقة فتاة غامضة و منطوية أحيانا و عنيدة متهورة مرحة ولطيفة أحيانا أخرى قوية في مواقف و هشة جدا في مواقف أخرى شخصية جميلة جدا tongue ربما لأنها شخصيتي D:
    أليكس و جينا : ثنائي لطيف حقا أحببتهم جدا .
    مايكل و سالي : الثنائي المفضل لدي بعد كايبا و أنجل .
    جاك و بافي : شخصيتان متناقضتان تماما و لكنهما مناسبان لبعضهما .
    نيك و كلير : عصفورا الحب أتمنى أن تكون حياتهما بعيدة عن المشاكل .
    أحداث ؤائعة عشتها مع روايتك و أبطالك و كايبا و أنجل هم المفضلون لدي رجاءآ اجعلي نهايتها سعيدة e403 و يبدو أن هناك فصلا ثان أنت متأخرة بإنزاله لذا أنتظر بفارغ الصبر
    أتمني أن لا يكون ردي طويلا و مزعجا
    أراك بعد الفصل القادم

  13. #2192
    كان هادا الجزء جميل جداً ولكن اين الجزء التاني

  14. #2193
    السلام عليكم
    مرحبا بك كاتبتي الرائعه من جد اشتقتالك
    البارت كان رائعا جداً جداً جداً احببت كل كلمه فيه

    لكن انتي قلتي ستنزلين البارت الثاني (غداً)
    لكن اخلفتي الوعد و اطلتي كثيراً لذا اريد ان اعرف متى سيكون موعد إنزال البارت ....

    وانا ارجوكي من كل قلبي ان لا تتأخري اكثر لأنك متأخرة وأتمنى ان
    تكوني بخير و عافية
    أرجو ان لا أكون أثقلت عليك بردي هذا



    بواسطة تطبيق منتديات مكسات

  15. #2194

  16. #2195
    مرحبا جميعاً واهلا بكم
    كنت سانزل الفصل في اليوم التالي لكنني وجدت بأنه قصير بعض الشئ لذا اكملته اكثر كي لا اخيب ظنكم في طوله
    واعتذر على التأخير كالعادة انا اسفة

  17. #2196
    [COLOR="#008080"]الفصل الثاني


    نيك:ما الأمر؟
    مايكل ببرود:لا اظن بأنك ما زلت صغيراً لكي تجهل بأن انجل لديها مسؤوليات اكبر الآن ولن تستطيع القدوم
    نيك بصدمة:ماذا؟..لماذا؟
    مايكل:الأحوال الجوية صعبت من عميلة اقلاع طائرتها
    نيك بدون ان يفهم:لحظة واحدة..اتعني بأنها لن تأتي اليوم؟
    مايكل:اجل
    سخط نيك
    من برود مايكل وتذكر شخصاً يشابهه في البرود
    نيك بغضب:هذا كله بسبب ذلك الحقير..لولا وجوده في حياتنا لكنا بخير الآن
    امسك نيك برأسه يائساً واتجه لكرسي قريب فجلس عليه لذا لحق به مايكل وجلس بجانبه
    مايكل:متأكد انها كانت ترغب بالقدوم
    نيك بحزن:هذا ليس عدلاً..كل ما اردته هو ان نجتمع كلنا..اريد من عائلتي الوحيدة ان تشعر بالفرحة التي اشعر بها عندما وجدت واخيراً الفتاة المنشودة
    وضع مايكل يده على عنق نيك من الخلف وحركه قليلاً
    مايكل بهدوء:اعرف شعورك جيداً وانت لديك كل الحق في أن تغضب لكن هناك بعض الأشياء التي لا نستطيع تغييرها
    نيك وهو منزل رأسه إلى مستوى كتفيه:لقد وعدتني عندما كنا صغاراً انها سترقص معي في حفلة خطوبتي
    اردف بغضب طفولي:سأجعلها تدفع الثمن لأنها خانت الوعد
    مايكل بإبتسامة:عندما تعود فالتفعل ما يحلو لك
    نيك:الا استطيع تأجيل اعلان الخطوبة؟
    مايكل بعد أن تنهد:يمكنك فعل ما تريد؟
    نيك بتذمر:هيا توقف عن ذلك
    مايكل بإستغراب:عن ماذا؟
    نيك:إظهار وجه القط البرئ الغبي لي كي اتراجع عما اريد فعله من اجلك
    اطلق مايكل ضحكته الرنانه مما جعل نيك يهز رأسه بملل
    مايكل بإبتسامة:تعرف بأنني لم اجبر احدكم على شيء لا يريده
    نيك:وكأننا كنا نفعل ما لا تريده انت
    اتاهم صوت من خلفهم:شباب ما الذي تفعلونه هنا؟
    التفتا إلى الشخص الواقف خلفهما ووجداه الكس
    مايكل بإبتسامة:اهلاً..اين كنت طوال هذا الوقت؟
    التفت الكس لجينا وعلى وجهه ابتسامة حب
    الكس:كنت اتمشى مع جينا
    انتبها الاثنان الى الشخص الرابع المنزل رأسه بإحراج والذي كان الكس ممسكاً بيده
    نيك بإبتسامة غبية:واااو..ارى بأنكما عدتما لبعض
    الكس:يمكنك قول ذلك
    فتح مايكل عينيه بصدمة فهو لم يتوقع بأن الأمور ستتحسن بهذه السرعة لكن انتابه الشك في كون الكس يمثل عليه كي يوفي بالاتفاق
    مايكل:اريد سماع ذلك منها
    نظر الكس إلى جينا التي لم ترفع رأسها بسبب الأحراج لكنها اقتربت من الكس لتهمس له بصوت خافت لم يسمعه الاثنان الآخران
    الكس:بالتأكيد..هل تريدينني أن اوصلك؟
    جينا بإرتباك خاصة امام اخوته:لا لا..يمكنني المشي بمفردي
    الكس:كما تشائين
    جينا تكلم مايكل ونيك بلطف:سررت بمقابلتكم
    الاثنان:نحن كذلك
    ابتعدت جينا عنهم وهي تمشي ببطء محاطة بعينا الكس التي تحرسها حتى قاطعه..
    نيك بمرح:تعرف بأن الموعد الأول ستخرجه معي؟
    التفت الكس بإستنكار لنيك كذلك مايكل
    الكس:ولماذا؟
    نيك بثقة:لانه وببساطة كانت حفلتي السبب في عودتكما لبعض لذا سيكون لي نصيب 10 بالمئة من علاقتكما
    الكس بملل من مزاح أخيه:اخرس
    اردف:إذاً..ما الذي تفعلانه هنا؟
    نيك:انت لن تصدق ما حدث..انجل لن تستطيع الحضور
    الكس يكلم مايكل:إذاً اخبرته؟
    نيك:لحظة..هل كنت تعلم بذلك؟
    الكس بعدم اهتمام:اجل
    نيك:وهل انا آخر من يعلم؟
    الكس:اجل
    نيك:لماذا؟
    الكس:لأنك لست فرداً من هذه العائلة ونحن نتوق لمفارقتك
    بدأ الاثنان في الشجار فوضع مايكل يده على رأسه بتعب من هذان الاثنان
    مايكل بحزم:سـكـوت
    سكت الاثنان ينظران إليه ببراءة
    مايكل يوجه كلامه لالكس:انت اقفل فمك لباقي الأمسية
    اردف يكلم نيك:وانت اذهب الى الداخل الآن واعلن خطوبتك
    الكس بسخرية:حاضر سيدي
    استقام مايكل وبعده نيك ثم اتجهوا جميعاً للداخل
    الكس:حان دورك لتؤدي مكانك من الاتفاق
    مايكل بإبتسامة:حسناً حسناً..انت لا تنسى ابداً
    نيك بتطفل:ماذا؟..عن أي اتفاق تتكلمان؟
    الكس:هذا ليس من شأنك
    نيك بملل:لا احد يخبرني بشئ في هذه العائلة
    الكس:كما قلت..انت لست جزءاً منها
    مايكل:على ذكر العائلة..اين الأحمق الآخر؟
    الكس بإستغراب:من؟
    مايكل:جاك
    نيك:على الأرجح يتسكع مع بعض الفتيات..من المستحيل ان يصبر
    اخرج مايكل هاتفه واتصل بجاك فرد على الفور
    مايكل:اين انت؟
    جاك بصوت يضج بالسعادة:انا امامك
    رفع مايكل رأسه ورآه يقترب منهم لذا اخفض هاتفه
    مايكل:اين كنت؟
    جاك بدون ان يستطع السيطرة على ابتسامته:قريب
    مايكل بإستغراب:ما هذه الابتسامة الغبية؟
    جاك بغباء:أي ابتسامة؟
    مايكل:التي تعلو وجهك الآن؟
    جاك:يمكنك القول بأنني اسبح في بحر من السعادة
    مايكل بإبتسامته الهادئه:ولماذا؟
    جاك:استطعت اصلاح الأمور مع بافي بعض الشئ
    نيك بصدمة:انت جاد بشأن هذه الفتاة..اليس كذلك؟
    جاك وما زالت الابتسامة الغبية تعلو وجهه:شيء من هذا القبيل
    نيك:كما كنت أقول لالكس جاكي..انا لي نسبة 10 بالمئة من علاقتكما..لذا سأخرج معها في اول موعد
    جاك بسخرية:والسبب؟
    نيك:لأنه حفلي الذي جمع بينكما
    الكس:دعكم من هذا..ألا ترون بأن هناك شيئاً ناقصاً حتى الآن؟
    مايكل بدون ان ينتبه لما يلمح له الكس:اجل..هو اعلان هذا الاحمق لخطوبته
    الكس بمكر:ليس هذا يا عزيزي..قصدت بأنني اصلحت الأمور مع جينا وجاك فعل الشئ نفسه مع بافي ونيك سيعلن خطوبته اليوم..من برأيكم تبقى منا لم يتفرغ لحياته العاطفية؟
    توجهت انظارهم لمايكل الذي لأول مرة احس بارتباك استطاع تجاهله بسرعه
    جاك وهو يضغط على خد مايكل بمزاح:إنه مايكي مايكي مايكي
    أعطاه مايكل نظرة اشمئزاز بعد ان ابعد يده بالقوة ثم تنهد ليكلم اخوته
    مايكل بملل:كم انتم لحوحين..
    اردف يكلم نيك:حسناً سأدعوها للرقص ما إن تعلن خطبتك
    نيك بإستنكار:تدعوها للرقص..من الأفضل ان تدعوها لموعد
    جاك:لا عليك..الموعد سيأتي بعد الرقص..تحلى بالصبر
    مايكل بعدم اهتمام:هيا بنا
    مشوا جميعاً لكن نيك توقف
    نيك:شباب لحظة
    توقفوا ثم التفتوا إليه بإستغراب
    الكس:ما الامر؟
    نيك بإرتباك مضحك:انا خائف
    جاك بعد ان التفت ليكمل السير متجاهلاً نيك:كم انت احمق
    نيك ببعض الجدية:لا..انا لا امزح..انني حقاً خائف
    توقف جاك والتفت إليه:هل انت جاد؟
    الكس:لا عليك..سيكون كل شيء بخير
    نيك:لقد غيرت رأيي..هل يمكننا العودة للبيت؟
    جاك بغضب:فات الآوان للتراجع
    رفع مايكل يده امام جاك يحثه على السكوت
    مايكل بهدوءه المعتاد:اهدأ جاك..انا سأتولى هذا الأمر
    اردف يكلم نيك بحكمة:اذا اردت التراجع فلا بأس لكن عليك اولاً التفكير في رأي كلير..فهي لم تأتي اليوم إلا لأجلك..لا اعلم ان كنت لآحظت ذلك ام لا لكنها لا تعرف احداً من هؤلاء الناس هذا يعني بأن السبب الوحيد لتواجدها هنا هو انت..لذا اظن بأن اقل شيء تفعله لها هو تحقيق ما اتيتما من اجله
    نيك بإستياء مع شعور بالذنب:تباً..كم اكره عندما تكون على حق طوال الوقت
    اردف بعد ان حمسه ذكر كلير:استطيع فعل ذلك..الأمر لن يطول كثيراً
    الكس:متأكد بأنك مستعد؟
    نيك بجدية:اجل..هيا بنا
    مشوا متوجهين إلى منصة الرقص والتي ما إن صعدوا عليها حتى ابتعد عنها من كانوا يرقصون ليخلوها لهم...لحقتهم رايتشل بعد أن ناداها مايكل الذي تناول كأس شراب من احد الندل وضرب عليه بخفة بالملعقة ليصدر صوتاً صدح في القاعة عم بعده السكوت
    مايكل بشخصية رجل الاعمال الجاد:أتمنى بأن احظى بأهتمامكم لدقائق..حصل أن حدث لعائلتنا حدث مهم..واردنا اليوم ان نشارككم هذه الفرحة..والتي سيطلعكم عليها اخي نيكولاس
    تقدم نيكولاس بجانب مايكل
    نيكولاس بنفس جدية مايكل:أحببت بأن اعلن لكم اليوم بأنني واخيراً وجدت نصفي الآخر..توأم روحي..بمعنى أوضح وجدت الفتاة المناسبة لي..جميلة وجذابة ولطيفة..بالإضافة إلى العديد من الصفات الرائعة التي لا حصر لها..رجاء رحبوا بخطيبتي كلير
    مد نيك يده لكلير التي أمضت اياماً تستعد وتدرب لهذه اللحظة مع رايتشل..مشت بخطى حاولت قدر الإمكان تثبيتها وامسكت بيد نيك لتصعد على المنصه بجانبه تلى ذلك تصفيق جميع من في القاعة بحرارة
    مايكل بعد ان رفع كأسه:نخب نيكولاس وكلير
    رفع الجميع كؤوسهم احتفالاً بهذين الأثنين لكن شد انتباههم صوت ذلك الرجل كبير والذي يبدو في الثلاثين من عمره
    الرجل:لقد علمت بأن لديكم ابنة عم أخرى مالم تخب ظنوني..هي نفسها ابنة ماغريت اندرسون
    نيك بأرتباك حاول اخفاءه:اجل..هذا صحيح
    الرجل:اتسائل اين هي اليوم؟..فأنا لا آراها معكم
    ارتبك نيك ولم يعرف كيف يرد لكنه فكر في المحاولة
    نيك:في الحقيقة..
    مايكل يقاطعه:ان لم تكن تمانع نيكولاس..اريد سرقة الرقصة الأولى منك
    نيك(طريقة موفقة للتغيير الموضوع)
    نيك يسايره:بالتأكيد
    مايكل بصوت عالي:ارجو المعذرة منكم جميعاً لكنني اريد دعوة فتاة مميزة جداً للرقص معي..وهي اخت صديقي الوفي منذ زمن بعيد
    اردف وهو يبحث بنظره بين المدعوين:انها سالي مادينوف
    في زاوية أخرى شهقت بصدمة وتسارعت نبضات قلبها ما أن سمعت الاسم
    سالي بصدمة وعدم استيعاب همست:انا!؟؟
    سارا بسعادة:وااااو..سالي هذه انتي
    أريك بصدمة غلفها بحدة:ما الذي يظن نفسه فاعلاً بحق السماء؟
    سام بنفس الصدمة:لا فكرة لدي
    سارا بإبتسامة وهي ترفع يدها مشيرة لمايكل:مايكل..سالي هنا
    انتبه مايكل لسارا وركز نظره على سالي ثم نزل من المنصة متجهاً بكل ثقة لحيث تقف سالي ومد يده لها
    مايكل:انسة سالي..هلا شرفتني بهذه الرقصة
    كانت تنظر إليه بصدمة من طلبه وجراءته على فعل ذلك امام ضيوف الحفل والذين لم يتوقفوا عن التحديق بها للحظة لذا فكرت في محاولة الرفض بإخباره انها لا تجيد الرقص
    سالي بإرتباك:ااا..انا..
    أريك بغموض:لا بأس سال..اقبلي كي لا تحرجيه امام الجميع
    وصل مايكل شعور أريك الحارق من خلال كلماته الآذعة لذا فضل التجاهل فهذا افضل حل للآن..بالكاد استطاعت سالي هز رأسها بالإيجاب ومد يدها لتمسك بيد مايكل الذي بدأ بالمشي وهي خلفه..ارتفع صوت تصفيق الضيوف كذلك همسهم العالي فبعضهم وصف سالي بالجميلة والجذابة والآخر راح يذمها بسبب الغيرة منها لكن الاغلب اثنوا عليهما بأنهما ظريفين..كانوا يمشون ببطء لانها بالكاد تستطيع تحريك قدميها بسبب ثقلهما حتى وصلا للمنصة فالتفت لها ثم وضع يده على خصرها مما صعقها وجعلها تمسك بيده لثانيه لكنها تذكرت وضيعة الرقصة فقامت بدورها بوضع يدها على كتفه والأخرى على يده..ادار مايكل رأسه للفرقة الموسيقية وأومأ لهم كي يبدأوا بعزف الموسيقى الهادئة التي تمايل عليها هذان الأثنان
    سالي(حسناً..هذا ليس بالشئ الصعب..يمكنني فعل ذلك..استطيع الرقص..فقط علي التظاهر بأنه الكس وسيجري كل شيء على ما يرام..لكن مستحيل..الكس اكثر لطافة ومراعاة من مايكل)
    من الواضح ان كلماتها التشجيعية لم تجدي نفعاً
    مايكل بهمس ساحر قريب منها:هل انتي بخير؟
    للحظة كانت ستقول له بأن يصمت فصوته يثير فوضى بداخلها
    سالي بإرتباك واحراج:انا لا اجيد الرقص
    مايكل بهدوء:لا بأس..انتي تبلين حسناً
    بخطوة خاطئة ضغطت سالي على قدم مايكل ولحسن الحظ لم ينتبه احد لكنها رفعت رأسها بسرعة لتلحظ ملامحه المنزعجة
    سالي بخوف وارتباك مُزج معهم شعور الاحراج:ااسفة..قلت لك بأنني لا اجيد الرقص
    حول ملامحه للرضى ورسم ابتسامة على وجهه
    مايكل بصوته الجذاب:كم انتي ظريفة..ملامحك هذه تجذبني
    تورد خديها بشدة ولم تستطع التحمل اكثر
    سالي بنفس خجلها:توقف
    مايكل:عن ماذا؟
    سالي بإستياء:عن التصرف بهذه الطريقة المزعجة
    مايكل بإستمتاع:يالقلبك العذري..كم هو مسلي
    ازدادت نبضات قلبها من جديد بعد ان كادت تهدأ ورفعت رأسها بصدمة لتنظر إليه
    سالي بغضب:لقد تعديت حدودك بكثير هذه المرة
    مايكل بثقة مستفزة:ولما؟..انتي لا تستطيعين الانكار بانك تستمتعين بوقتك معي..فأمنية جميع الفتيات هي الرقص معي وانتي تحققت لكي هذه الامنية
    سالي بشراسة رداً على كلامه:انت اكثر شخص وقح رأيته في حياتي..من الواضح انك فهمت امنيتي خطأ لأنني أتمنى بأن تخرج من حياتي انا واخي للأبد
    مايكل بنفس الثقة:وهل ستتحملين فراقي؟
    سالي بمقت:لا اصدق انني ما زلت ارقص معك حتى الآن
    ابتعدت عنه سالي خطوة كبيرة وتكلمت بثقة اخفت ورائها غضبها
    سالي:عن اذنك
    مشت مبتعدة عن مايكل بثقة متجاهلة همسات الموجودين المستنكرين تصرفها من تركها لمايكل وسط المنصة مما جعله في موقف محرج انقذه منه نيك
    نيك يتدارك الأمر:الآن إن لم تكن تمانع مايكل اظن بأنه حان دوري
    مايكل بكياسته المعتادة:تفضلا..الساحة لكما
    مشى مايكل إلى اخويه الآخرين في حين كان نيك يرقص مع كلير
    جاك بهمس لمايكل:هل فقدت عقلك؟
    مايكل وهو ينظر لنيك بإبتسامة ممثلاً امام الاعين التي تراقبهم:هذا ليس المكان المناسب لمناقشة أمور كهذه
    الكس:انت تعلم بأنه عندما قلنا لك ارقص معها لم نعني بهذه الطريقة
    جاك:اعلم بأنك اردت تغيير موضوع انجل لكن الم تجد شيئاً افضل من ذلك؟
    مايكل بدون ان يلتفت لهما زل لسانه:هي الشئ الوحيد الذي فكرت فيه
    جاك بسخرية:اووووه..هل سمعت ما قال؟
    الكس بنفس حال جاك:هي الشئ الوحيد الذي فكر فيه
    جاك:انت تستغرق وقتاً طويلاً في مرحلة النكران
    مايكل بإستياء:ألا تتعبون من هذا الأمر تتكلمون فيه مراراً وتكراراً..لما لا تنسون امر هذه الفتاة وكفى
    الكس:سنفعل عندما تفعل انت
    هز مايكل رأسه بأسى من هذان الاثنان


  18. #2197
    رولاند:البحث سلبي..ما زلنا لم نجد شيئاً سيدي
    كايبا بصراخ:تباً..نحن هنا منذ ساعتين..لابد بأنها في مكان ما..قل للأغبياء بأن يبحثون جيداً فلابد بأنها مرت بجانب احدهم ولم يلحظ ذلك
    رولاند بإرتباك من ثورة سيده التي دامت طويلاً لأول مرة:حاضر سيدي
    ابعد كايبا الهاتف عن اذنه وظل يفكر وهو يبحث بين الناس
    كايبا بغضب(سأجعلها تندم على فعلتها هذه..سأعاقبها بشدة حتى تتمنى لو انها لم تقابلني في حياتها..لكن أولاً علي ايجادها)
    كايبا بغضب:بحق السماء أين هي؟
    امسك برأسه وضغط عليه قليلاً ليهدأ من نفسه لكنه لم يلحظ بأن نبضات قلبه لم تهدأ لثانيه منذ أن اكتشف ضياعها
    كايبا(يجب أن اهدأ قليلاً كي استطيع التفكير بوضوح..لربما ان بطارية هاتفها فرغت من الشحن وهي ذكية كفاية كي تجد طريقة لشحنه)
    رفع الهاتف مجدداً
    كايبا:رولاند
    رولاند:سيدي..انا ما زلت هنا
    كايبا:هل كانت الصورة التي أرسلتها للحراس واضحه؟
    رولاند:اجل سيدي
    كايبا:تأكد من هاتفها مجدداً..اكتشف إن عاد للعمل
    غاب صوت رولاند للحظات ثم عاد لسيده
    رولاند:لا شيء بعد سيدي
    توقف كايبا قليلاً ليفكر في حل آخر فلفت انتباهه رؤية مجموعة من الرجال قد اكثروا من الشرب فإتضحت له الفكرة التي كانت تجول في رأسه لكنه حاول قدر الإمكان تجاهلها وعدم التفكير فيها
    كايبا:رولاند..اين اصبح مخطط السوق؟
    رولاند:لقد حصلنا على الاذن والآن ننتظر منهم ارساله بالفاكس..فور وصوله سأرسله لك بسرعة
    كايبا:جيد..هل جميع المخارج مقفلة؟
    رولاند:اجل سيدي..لا احد يخرج بدون ان يتم التأكد بأنه ليس الآنسة اندرسون
    كايبا:ايضاً ابلغهم بأن يفتشوا الحقائب والعربات والسيارات..اي شيء قد يحتمل وجود شخص فيه
    رولاند:حاضر سيدي
    اقفل كايبا كالعادة في وجه رولاند وبقي يفكر وهو يسير يبحث بين الناس..في اثناء بحثه كانت الأفكار السيئة تراوده من كل جانب وهو يحاول عدم التفكير فيها..قاطعه وصول رسالة لهاتفه فوجدها صورة للمخطط السوق
    كايبا وقد لمعت عيناه بالأمل:جيد
    مشى متجهاً إلى المكان الذي تنتهي عنده جميع الطرق وهو ينوي أن يجعله نقطة البداية[/color]

    &&&&&&&&&&&&&&&&



    كانت تتلفت بين الناس بترقب وتركز على التحديق بالرجال مما جعل بعض الفتيات يشعرن بالغيرة على احبائهم بسبب نظراتها مما جعلها تنزعج من تفكيرهم بأنها قد تعجب بأحد منهم
    انجل بعد أن تنهدت بملل(لا ألومهن..فأنا اخيف بنظراتي التي تشبه مترصدة الرجال..لكن عادة المترصدات يكن كبيرات في السن..لا يهم..الأهم الآن هو في أن اجد سيتو..لكن كيف؟)
    قاطع تفكيرها العميق من تكلم بالقرب منها
    الشاب الفرنسي بلباقه:"مرحباً يا آنسة"
    انجل ببعض الإستغراب:"مرحباً"
    الشاب:"لقد رأيتك تجلسين بمفردك لذا فكرت في الانضمام إليك إن لم يكن لديك مانع؟"
    كانت انجل ستهم بالرفض لكن هناك صوت شاب سبقها
    ........:"حبيبتي كانت في انتظاري..لذا ارجو بأن لا تزعجنا"
    التفتت انجل بسرعة لمصدر الصوت لترى المتحدث
    جسيكا بتمثيلها الصبياني:"آسف للتأخر حبيبتي"
    انجل بخيبة امل من عدم كونها كايبا:"لا عليك"
    الشاب بإنزعاج من جسيكا التي ظنها حقاً شاب:"عن اذنكم"
    ذهب الشاب وجلست جسيكا بجانب انجل
    جسيكا بصوتها الانثوي:لقد اخبرتك بألا تحادثي احداً
    انجل بإستياء:هو من حادثني
    جسيكا بحزن لحال انجل:لم يأتي صديقك حتى الآن؟
    انجل بعد ان تنهدت:لا
    جسيكا بإبتسامة:في هذه الحالة خذي بعض الطعام..لابد بأنك جائعة؟
    نظرت انجل بعينين فارغة من الأمل للطعام الذي تمده لها جسيكا
    انجل بإبتسامة مجاملة:شكراً لكن لا رغبة لي في الأكل
    بين إصرار جسيكا ورفض انجل لفت انتباه انجل رؤيتها لشخص تسارعت نبضات قلبها عندما لمحته
    انجل بفرحة:سيتو
    راحت تركض بسعادة حتى انها كادت تتعثر..امسكت بمرفقه بقوة بدون ان تشعر بسبب الفرحة
    انجل:سيت..
    سكتت وأفلتت يده عندما انتبهت لأختلاف قصة الشعر رغم تشابه اللون..التفت عليها المعني بسبب المه من تمسكها به
    الشاب بإستغراب:"هل يمكنني مساعدتك؟"
    انجل بأسى:"لقد ظننـ.."
    قاطعها الفتاة التي اطلت من وراء الشاب بحدة:"ما الذي تريدينه من حبيبي؟"
    انجل:"اعذريني..لقد ظننته صديقي فهو لديه نفس المعطف"
    الفتاة بسخرية:"عذر رائع..من الأفضل ان تبتعدي عنه فهو لي"
    انجل بغضب:"انا لا ار.."
    سكتت انجل لوهلة تفكر في أن هذه الفتاة معها كل الحق في أن تغار على حبيبها
    انجل بضجر:"لا يهم"
    التفتت انجل تمشي عائدة لمكانها لكنها توقفت عندما سمعت الفتاة تنعتها بالاجنبية الغبية
    انجل تحاول كتمان غضبها(تجاهليها..فلن تخرجي بفائدة من مجادلتها..هي فقط تحاول اثبات نفسها امام حبيبها)
    أكملت انجل الطريق متجاهلة صوت ضحكات هذه الفتاة
    انجل بحزن(لما جميع الفتيات يجب أن يكرهنني؟..هن لا يعرفن شخصيتي ليحكموا علي)
    جسيكا التي قاطعت أفكار انجل:ما الأمر؟..ما به صديقك؟
    انجل بحزن:إنه ليس هو..شخص يشبهه
    تنهدت جسيكا بإرتياح والتي من الواضح انها كانت تجري لتصل لانجل
    انجل بإستغراب:ما بك؟..تبدين منهكه؟
    جسيكا:حمداً لله..لقد ظننت بأنه صديقك وقد تخلى عنك للتو من اجل تلك الفتاة
    ضحكت انجل بصوت عالي وهذه اول مرة تراها جسيكا تضحك بهذا الشكل
    انجل:انتي مضحكة جداً..صدقيني هو ليس من النوع الذي يهتم بالفتيات
    جسيكا بملل:هنيئاً لك
    انتبهت جسيكا لشرود انجل الغريب وكأنها تحولت لرجل آلي
    جسيكا بإستغراب:انجل..انجل ما بك؟
    انجل(هل من المعقول انه قد يفعل ذلك؟..مستحيل..انا اعرف سيتو..هو لا يفعل ذلك بي..لكن لما لا؟..من الصعب توقع تصرفاته..هو لم يعترف بوجود حبيبة له حتى اتينا لفرنسا..لذا من المحتمل انها هنا..ومن الأرجح انه ذهب لمقابلتها الآن وتركني..فاليوم هو الأخير في فرنسا..ولأكون واقعيه هو لم يأتي إلى هنا من اجل مجرد صفقة مع بعض رجال الاعمال..هو هنا لمقابلتها..لا شك في ذلك)
    صرخت وهي تمسك رأسها:هذا يكفي
    جسيكا بخوف:ما الأمر؟..هل انتي بخير؟
    انجل بصوت باكي وعينين دامعة:لقد تعبت..لا استطيع كتمان مشاعري اكثر
    بدأت انجل بالبكاء وقامت بإحتضان جسيكا لتكمل بكاءها على كتفها
    جسيكا بإرتباك:اهدئي قليلاً..انا لم افهم شيئاً مما قلتي
    انجل ببكاء:كنت بخير عندما حملت له مشاعر الكره سابقاً..لم اكن اهتم لما يفعل او مع من..لكن الآن أنا اتألم من ابسط كلماته التي لا يلقي لها بالاً..هو لا يهتم لمشاعري..من الواضح انني احبه لكنه يرفض الاهتمام بي..ارهقني التفكير الشديد فيه..حياتي كلها لم اهتم بأحد كأهتمامي له..اهتم لأدق تفاصيله..
    جسيكا والتي ما زالت لم تفهم الا القليل تكلمت بخوف:انجل ارجوكي اهدئي
    انجل:شكوكي ستقتلني..غيرتي عليه تعذبني..لا اريده بأن يفكر حتى في الفتاة التي يحبها..فكيف لو ذهب لمقابلتها..اشعر برغبة في قتله لما سببه لي من هموم واحزان..حتى ولو لم يكن موجوداً مازال يعرف كيف يقلق راحتي..اكرهه بقدر حبي له
    عم الصمت قليلاً وانجل تبكي على كتف جسيكا التي استطاعت فهم القليل
    جسيكا بعد أن التمست هدوء انجل:هل انتي بخير الآن؟
    ابتعدت انجل ومسحت دموعها بهدوء
    انجل بشعور قريب للراحة:اجل..بعض الشيء
    جسيكا بتفهم:من الواضح انك كنتي تحت ضغط سببه الخوف
    انجل بمجاملة:لابد بأنك محقة
    جسيكا بإبتسامتها المشجعه:حسناً إذاً..هيا بنا لنطعمك..لابد بأنك ما زلتي جائعة بعد هذا البكاء
    انجل محاولة الرفض:لا..انا..
    لم تعطها جسيكا مجالاً للرفض وسحبتها معها مما جعل فستان انجل يعلق في عربة للزهور ويمزق بسبب سحب جسيكا القوي
    جسيكا بعد ان التفتت بإستغراب من صوت التمزق:ما هذا؟
    لآحظت بأن انجل جلست على الأرض وهي متشبثة بثيابها
    جسيكا:ما بك؟
    انجل بإحراج:فستاني..لقد تمزق
    جسيكا:لا بأس..انا متأكدة بأنه يمكننا إصلاحه
    انجل:مستحيل..لقد تمزق بالكامل وانا أخاف من سقوطه
    جسيكا بخوف:هل التمزق خطير هكذا؟
    انجل بغضب تحدق في جسيكا:هذا بسببك
    جسيكا بإبتسامة بريئة:آسفة
    كانت انجل تحاول ترتيب فستانها كي تستر قامتيها فالمعطف لحسن الحظ يغطي جزئها العلوي
    انجل:هل لكي ان تحرري طرف فستاني من العربة؟
    جسيكا بإنصياع:حاضر سيدي
    قامت جسيكا بتحرير رداء انجل التي استغرقت وقتاً في ترتيبه
    جسيكا:كيف الأمر؟
    انجل بإستياء:لا فائدة..لو بقيت هكذا قد ينزلق الفستان من يدي
    جسيكا:لدي ملابسي كفتاة في محلي..فالنعد لهناك
    انجل:لكن أخاف بأن يمر سيتو من هنا في غيابي..فمحلك بعيد
    جسيكا بضجر:إذاً ما الحل؟
    ظلت تتلفت انجل من حولها ولفت انتباهها هو كيسها الذي يحتوي على الفستان في مكانها عند النافورة
    انجل بسعادة:بالضبط..انا لدي واحد في ذلك الكيس
    جسيكا:جيد..هيا بنا اذاً
    مشت انجل ببطيء كي لا تفلت الفستان عن طريق الخطأ
    جسيكا بملل:لمعلوماتك..انا اريد الوصول للنافورة اليوم لا بعد سنوات
    انجل بغضب:حسناً اذاً..فالتجلبي انتي الفستان
    جسيكا بعدم اهتمام:حسناً..حسناً
    مشت جسيكا للكيس لتأخذه وتعود لانجل
    انجل:أين يجب أن اغير ملابسي الآن؟
    اشارت جسيكا إلى احد المحلات امامهم
    جسيكا:انا اعرف صاحب هذا المحل..ما رأيك بأن نذهب إليه؟
    انجل:بالتأكيد
    مشت جسيكا ولكنها التفتت للخلف عندما لم تجد انجل بجانبها فرأتها تمشي ببطء
    جسيكا بإحباط:انا سأسبقك واكلم صاحب المحل بأمرك
    انجل بإحراج:حسناً
    ذهبت جسيكا للمحل ورأت صاحبه في الداخل
    جسيكا:"مرحبا جوردن"
    جوردن والذي يبدو في الأربعين من عمره:"مرحباً أيتها المشاكسة"
    جسيكا بإبتسامة قلقة:"لا تقل لي بأنك ما زلت غاضباً مني؟"
    جوردن بسخرية:"بالطبع لا..فأنتي لا تجلبين إلا المشاكل..كان علي أن اعرف ذلك من البداية"
    جسيكا بحدة:"قلت لك بأنني ما زلت صغيرة لكنك لم تستمع"
    جوردن بغضب:"انتي لا تستحقين ابني..لا اعلم ما الذي كنت افكر فيه"
    جسيكا تغير الموضوع بعد ان حضرت انجل نصف الحوار:"على العموم..صديقتي تحتاج لغرفة تغير الملابس لو سمحت"
    جوردن بعدم اهتمام:"الغرفة مقفلة لوجود مياه متسربة فيها"
    جسيكا تهمس لانجل بحدة:قلت لكي بأنك فتاة نحسة
    انجل بنفس الحدة:توقفي
    جوردن باستغراب من تهامسهم:"ما الأمر؟"
    جسيكا:"لا شيء..لكن هل تمانع لو استخدمنا دورة المياه"
    جوردن وهو يتفحص انجل بإستغراب:"تفضلي"
    سحبت جسيكا انجل معها إلى دورة المياه
    جسيكا:انا سأنتظرك عند جوردن
    انجل بإستغراب:جوردن؟!
    جسيكا:صاحب المحل
    انجل:حسناً
    ذهبت جسيكا ودخلت انجل دورة المياة فكادت ان تصعق من اتساخها لذا خرجت بسرعة واتجهت لجسيكا
    انجل بتقزز:من المستحيل ان ادخل ذلك المكان
    جسيكا بإستغراب:ما الأمر؟
    انجل:المكان قذر
    جوردن بإستغراب من حال انجل:"هل هناك مشكلة؟"
    جسيكا بمجاملة:"لا..لا شيء"
    سحبت جسيكا انجل معها مجدداً لدورة المياة
    انجل:قلت لكي بأنني لن ادخل
    جسيكا:هيا..لا يمكن أن يكون الامر بهذا السوء
    انجل بتحدي:احقاً؟..حسناً لما لا تدخلين انتي؟
    جسيكا بنفس التحدي:لكي ذلك
    فتحت جسيكا الباب وكادت ان تدخل إلا انها تراجعت وأقفلت الباب بعد ان تقززت هي الأخرى
    جسيكا بإبتسامة قلقة:حسناً ربما هو بهذا السوء
    انجل بإستياء:ما العمل الآن؟
    جسيكا:فالتبدلي هنا
    انجل بصدمة:هل تمازحينني؟
    جسيكا:لا حل آخر..ثم إن المكان معزول ولا احد في المحل..وجوردن لا يستطيع رؤيتك
    انجل:لا يمكنني ان ابدل هكذا في العراء
    جسيكا:لا عليك..أنا سأراقب المكان
    انجل بإستسلام:حسناً
    أخرجت انجل الفستان من الكيس وجسيكا تراقب المكان
    انجل وهي تفك ازرة المعطف:هل هناك كاميرات تصوير في المكان؟
    جسيكا بسخرية:وهل تظنينا في احد متاجر الماركات العالمية؟
    انجل بإنزعاج:هذا الفستان كبير جداً
    جسيكا بملل:كفاك تذمراً ايتها المدللة
    انجل بإستياء:حسناً
    التفتت جسيكا لانجل ورأتها بملابسها الداخلية
    جسيكا بإعجاب:واااااو..انتي حقاً مثيرة
    انتبهت انجل لجسيكا التي تنظر إليها وصرخت بإحراج
    انجل بغضب:هيه..اديري رأسك
    جسيكا:ماذا؟..انا فتاة مثلك
    انجل:ما زلت لا اشعر بالإرتياح وانتي تنظرين لي..لا سيما انك تملكين شكل فتى
    ادارت جسيكا رأسها وهي تضحك
    انجل بإستغراب:كم عمرك على كل حال؟
    جسيكا:انا في ال 20 من عمري
    اردفت بإبتسامة:لو كنت فتى حقاً كنت لأقع في حبك
    انجل وهي ما زالت محرجة:كفي عن ذلك
    جسيكا بسخرية:هل احرجت قطتي المدلله؟
    انجل بغضب:لربما علي قولها بالفرنسية.."كفي عن ذلك"
    جسيكا:إذاً انتي تتكلمين الفرنسية؟
    انجل:قليلاً..فمعظم الكلمات المحلية لا افهمها

    &&&&&&&&&&&&&&



    ظل يتفقد كل شقراء يمر بها حتى إن بعضهن لحقن به ظناً منهن انه معجب بإحداهن
    كايبا:حسناً..قل للحراس بألا يبارحوا إمكانهم..المسار الأخير انا سأتفقده بنفسي
    رولاند:حاضر سيدي
    اكمل كايبا دورانه على النافورة وسلك آخر مسار يتفقده آملاً في ان يجدها هناك

  19. #2198

    جسيكا بملل:لقد استغرقتي وقتاً طويلاً
    انجل بإنزعاج:لقد انتهيت لكنني اشعر بعدم الإرتياح..فهو كبير جداً
    التفتت جسيكا على انجل ولمعت عيناها بالإعجاب
    جسيكا:وااااو..انتي تبدين كآنسة فرنسيه حقيقية
    انجل بإستغراب:حقاً؟
    جسيكا بإبتسامة:اجل
    انجل:حسناً..هل يمكننا العودة لمكاننا؟
    جسيكا:هيا بنا
    مشت الإثنتان عائدتان للنافورة


    &&&&&&&&&&&&&&&&&




    بعد مضي الكثير من الوقت عاد كايبا مجدداً لملتقى المسارات وهو النافورة
    كايبا(خطفت!..ضاعت!..كيف يمكنني إعادتها الآن؟..لقد اضعتها من يدي..كانت بخير عندما كانت بعيدة عني والآن عندما قربتها آذيتها..لا اصدق بأنني اضعتها هكذا في غمضة عين..حاولت حمايتها..اردت حمايتها من نفسي..والآن ضاعت للأبد..ضاعت..فقدتها )
    ادخل أصابعه في شعره وضغط على رأسه بقوة وهو يبحث بين الناس بعينين ذابلة تبث مشاعر فقدان الأمل منها..لم يعد يستطيع تمييز الوجوه..اصبح تركيزه ضعيفاً بسبب كلمة واحدة تتردد على ذهنه وهي..
    كايبا بتعب(انجل..انجل..انجل)
    الشاب 1:"ان تلك الشقراء ملفته للنظر"
    الشاب 2:"اتعني التي تجلس عند النافورة بفستان العصور الوسطى؟"
    الشاب 1:"اجل..انها جميلة اليس كذلك؟"
    التفت لهم كايبا بإرهاق وعينين تعبة
    كايبا بإستفهام:"أي شقراء؟"
    استغرب الشاب من هذا الذي يسأله بعد أن انصت لحواره مع صديقه
    الشاب1 بإستنكار من سؤال كايبا ومنظره:"عفواً؟"
    كايبا بصوت عالي بعض الشيء مزج بحدته المعروفة:"أي شقراء كنت تتكلم عنها؟"
    الشاب2:"اهتم بشؤونك الخاصة يا هذا"
    لم يعطه كايبا فرصة للتفاهم عندما امسك بياقة الأول وقربه منه كي يرى عينيه التي تحولت في لحظة من الضياع إلى الغضب
    كايبا بحدة حارقة:"اجب سؤالي قبل أن تفقد حياتك"
    الشاب1 بخوف وارتباك بسبب هذا الرجل الذي يبدو جاداً في تهديده:"كنا فقط نتكلم عن تلك التي تجلس هناك"
    افلته كايبا ونظر إلى المكان الذي أشار له الشاب ورآها..للحظة لم يصدق ما رأى فضل واقفاً فترة طويلة بعض الشيء ليستوعب انها حقاً تجلس هناك أمامه..ليست مخطوفة..ولا مفقودة..بل موجودة أمامه..مشى إليها بخطى ثقيلة لكن سرعان ما تحولت للركض وما لبث أن توقف أمامها حتى امسك بكتفيها ورفعها لتقابل وجهه..بقي يحدق في عينيها بعدم تصديق..مرت لحظات تحولت لدقائق وهو ما زال ينظر إليها بعدم تصديق..بالنسبة لها كانت تنظر لتقاسيم وجهه لتتأكد بأنه حقاً امامها..لا تعلم ما الذي حصل لكنها شعرت بفقدانه الشديد وانها لم تره منذ دهر..تمنت بأن يحتضنها سريعاً لتفرغ طاقات الحرمان داخلها..ظلت تنظر لعينيه محاولة إيصال مشاعر احتياجها له
    انجل بخوف ممزوج بنبرة بكاء وبحروف نطقتها كطفلة تعلمت النطق للتو:سس..سيتو
    صوتها اعاده للواقع مجدداً مما جعله يفاجأ لطريقة امساكه لها وقربها منه..لكن اكثر ما فاجأه هو الشخص الذي تحول له منذ ان ضاعت..شخص لم يظن لوهلة بأن سيظهر من اجلها..كل هذه الأفكار المربكه والغامضه جعلته يصدها بطريقة عدائية سببها الجنون الذي أصابه منذ ان شعر بفقدها
    كايبا بصراخ التفت من حوله اثره:اين كنتي بحق السماء ايتها الطفلة الغبية؟
    تحولت نظراتها للصدمة من ردة فعله الغير متوقعة..فقد ظنت بأنه سيفعل ما فعله في المرة السابقة عندما تأخرت في مدينة الألعاب..لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل اكمل كايبا
    كايبا بغضب:كل ما تفعلينه هو إيقاع نفسك في المشاكل..وعلي انا ان اخرجك منها..انتي حقاً طفلة مفسدة لكل شيء حولك..لو كنت اعلم بقدر المشاكل التي جلبتها لي لما فكرت لحظة واحدة في ان اقبل بأوراق وصياتك لكنني متورط معك الآن..
    توقف عن الكلام عندما قامت بدفعه والابتعاد عنه خطوة ليفلتها ثم رفعت يدها وهمت بصفعه لكنه سبقها بإمساك يدها قبل ان تصل لخده وهو ينظر لها بصدمة دون نطق حرف واحد
    انجل بغضب وصراخ:مهمل غبي
    سحبت يدها منه بقوة وافلتها وهو غير مصدق حتى الآن لردة فعلها
    انجل وهي تكمل بغضب:لقد اكتفيت منك حقاً هذه المره..لا اصدق بأنني اضيع وقتي معك..انت لا تستحق..لا تستحقني ولا تستحق أي شيء آخر في حياتك..لا استطيع التصديق كم انت مهمل وغير مسؤول..لقد توقعت شيئاً كهذا من الجميع عداك انت..لقد اضعتني في اول موعد لنا..بل اول موعد لي..هذا بالتأكيد نذير شؤم..
    أردفت بعد ان خفت صوتها قليلاً بسبب الدموع التي تلألأت في عيناها:بأننا لا يمكن بأن نكون معاً ابداً..وهذا ليس عدلاً..لقد افسدت اول موعد لي..لأن هذا بالضبط ما تفعله سيتو كايبا..انت تفسد كل شيء لي
    وضعت يديها على رأسها واغمضت عيناها كي تمنع دموعها من النزول
    انجل:لم يكن هذا الموعد الأول الذي اردته..كل شيء حصل عكس توقعاتي تماماً..لقد مللت من تحملك وتحمل كلامك الجارح..تظن نفسك الأفضل في كل شيء لكنك من وجهة نظري فاشل تماماً..انت فاشل في..
    انحنت قليلاً تجلس على الأرض بتعب
    انجل بصوت باكي قد اطلقت بعده العنان لدموعها:انت فاشل في مراعاة مشاعري..لا تستطيع قراءة ما بين سطور كلماتي..تحب رؤيتي اتألم وانا حزينة على الدوام..لا اعلم ما الذي فعلته لك كي تكرهني هكذا..لست انا من اجبرك على قبول أوراق وصياتي..لذا لا تتذمر مني الآن فأنا لم اكن لأختارك كي ترعاني ابداً..لقد انتهيت بالنسبة لي..انا لم اعد اريدك بعد اليوم
    طوال فترة كلامها الذي لم تحسب انها في يوم ستقوله..لم يقدم هو على النطق بكلمة او التصرف حيال الأمر كالمرة السابقة تماماً عندما كانوا عائدين من الحفل..التزم الصمت لكنها كانت تجهل تعابير وجهه كيف كانت..هل هي الصدمة؟!..الهدوء؟!..الغضب؟!..أحست بإقترابه منها ودنوه للوصول لمستواها لذا غطت وجهها بيديها كي لا تستطيع رؤيته حتى لثانيه واحدة
    انجل وهي تكمل البكاء:يمكنك تركي في الدومينو والذهاب مع حبيبتك الفرنسية..لأنني لم اعد اهتم بك او بمن تخرج معه بعد اليوم..انت محق..انا طفلة لا تستطيع الاعتناء بنفسها..وقد تحتاجك معظم الوقت..لكن انا لا اريدك لأنني احتاجك..بل اريدك لأنني حقاً اريدك لي وحدي
    توقفت عن الكلام بتعب مما قالت ومن مشاعرها التي عصفت بداخلها وأبت الهدوء..اصبح كلامها متناقضاً تماماً كمشاعرها..احاط وجهها بيده واقترب منها ليقبل جبينها مما أصابها بالصدمة والتي طالت مدتها كطول مدة قبلته لجبينها..ابتعد اخيراً واسند جبينه على جبينها ليفصل بينهم القليل من السنتمترات
    كايبا بصوته الساحر والهادئ:انا آسف
    فتحت عيناها بصدمة بعد ان كانت مغلقة بسبب قربه الشديد..كلمته الوحيدة هذه اذابت جبال الحزن داخلها وهدأت من عاصفة غضبها لتثير عاصفة أخرى من الأرتباك لاسيما النبرة التي استخدمها مع هذه الكلمة
    كايبا يكمل بهمس اكثر:ما قلته كان بسبب انني لم اكن بعقلي في الساعتين الماضية..فلقد فقدته منذ ان فقدت وجودك معي..كنت خائفاً عليك بشدة..فكرة عدم رؤيتك مجدداً تفقدني صوابي..لا تعلمين مقدار السعادة التي اشعر فيها بعد أن رأيتك بخير الآن..لا اريدك بأن تبتعدي عني مجدداً لأي سبب كان..هل اتفقنا؟
    انجل بهمس خافت بالكاد يسمع:اجل
    اردفت بحزن:ظننت بأنك ستتركني هنا وتذهب للدومينو
    كايبا:لم اكن لأجرؤ على فعل ذلك لذا اهدأي وانسي الأمر
    اردف بعد ان تنهد:ما رأيك بالعودة للمنزل؟
    أومأت برأسها دون النطق
    كايبا:هيا بنا اذاً
    استقامت بمساعدته وهموا بالمشي لكن اوقفهم من نطق باسم انجل لذا التفتوا بإستغراب
    جسيكا وهي تمد الكيس لانجل:لقد نسيتي فستانك
    عادت انجل لجسيكا التي نسيت امرها منذ ان رأت كايبا
    انجل بإبتسامة:شكراً جزيلاً..لقد ساعدتني ولا اعرف كيف ارد الجميل لكي
    جسيكا بمرح:لا تكوني سخيفه..لقد كان التسكع معك مسلياً
    اردفت بعد ان همست لانجل:لم تقولي لي بأن سيتو كايبا المشهور صديقك؟
    انجل بحدة:هذا ما حاولت قوله في البداية لكنك قمتي بالسخرية مني
    جسيكا بحزن رغم عيناها المرحه:اظن بأنه حان وقت الوداع
    انجل بإستياء بعد ان عانقتها:اعتني بنفسك
    جسيكا بنفس حالها:انتي كذلك وحاولي الا تبتعدي عن صديقك مجدداً
    انجل بعد ان خطرت في بالها فكرة ابتعدت عن جسيكا
    انجل:بما انك من معجبي مبارزة الوحوش بشدة فأظن بأن سيتو يستطيع مكافأتك لمساعدتك إياي
    التفتوا إلى كايبا الذي كان يحدق في جسيكا بحدة مخفياً بها نار الغيرة التي اشتعلت بداخله عندما رأى ذلك الفتى يكلم انجل اول مرة رغم ذلك هدأ بعض الشيء عندما اكتشف انها فتاة لكنه لم يشعر بالراحة بعد
    كايبا وهو يخرج محفظة النقود:كم تريدين؟
    جسيكا بتسرع:لا..لا..شكرا سيدي انا لا اريد شيئاً..فأنا لم افعل ذلك من اجل المال
    نظر كايبا لانجل وقرأ في عيناها عدم اقتناعها بتصرفه لذا قام بإدخال يده في جيبه وإخراج أوراق مبارزة ليمدها لجسيكا
    كايبا:يمكنك الحصول على هذه فأنا لا استخدمها
    اخذت جسيكا الأوراق بإستغراب وعندما قلبتها اتضح انها أوراق ايكسوديا
    جسيكا بسعادة:لا اصدق..شكراً..شكراً جزيلاً
    ودعت كل منهما الأخرى ومشت انجل خلف كايبا..كان الصمت مخيماً على الجو في حين كانت انجل تسمع كايبا وهو يكلم رولاند يأمره بالتوقف عن البحث والعودة..ما زال الصمت هو السيد حتى قطعه كايبا في السيارة
    كايبا بهدوء:اين هو هاتفك؟
    انجل:ليس معي..ثم انني لا استطيع الحديث عن أي شيء الآن..هل يمكننا التأجيل لما بعد؟
    كايبا:كما تريدين
    انجل بإستغراب(هل قال للتو كما تريدين؟..ما الذي حصل له؟)
    عادوا للفندق..امام جناح انجل دخلت وتوقفت قبل ان تقفل الباب وهي ترى بأن كايبا ما زال واقفاً
    انجل بهدوء يخفي حزنها:تصبح على خير
    كايبا بنفس الهدوء:ليس بهذه السرعة..غداً ستكون طائرتنا في الصباح الباكر
    انجل(من الواضح بأنه يحب السفر في الصباح الباكر)
    انجل وهي تحاول التخلص منه:حسناً..الى اللقاء
    كايبا بتسرع:بالمناسبة..انتي جميلة في الثوب الفرنسي..تبدين اقرب لآنسة فرنسية راقيه
    انجل بغباء:اعلم..شكراً
    كايبا:حسناً إذاً..تصبحين على خير
    انجل:انت كذلك
    مشى كايبا لجناحه وسمع اقفال الباب خلفه
    كايبا بإنزعاج:تباً
    من ناحية أخرى
    انجل بغضب(اعلم؟!..اعـلـم؟!..هل كان يجب أن أقول ذلك؟..إنها اغبى إجابة قلتها في حياتي..تباً..ثم هل ما سمعته اليوم حقيقي..هو اعتذر مني..سيتو اعتذر مني رسمياً..انا لا اصدق..ثم من الواضح انه أراد الحديث معي مطولاً منذ قليل..لكن ما حدث اليوم مربك ومشوش للتفكير ولا اظن بأني قادرة على النظر إليه دون ان يغمى علي)
    انجل وهي تكلم نفسها بصوت عالي:هذا يكفي انجي..انتي يجب أن تنسي ما حدث اليوم كي تستطيعي النوم..ستتصرفين كفتاة عاقلة وتذهبين للأستحمام والنوم بدون التفكير فيما حدث
    وبالفعل ذهبت انجل وفعلت ما امرت نفسها بفعله وغطت في نوم عميق


    &&&&&&&&&&&&&&&&&&



    في اليوم التالي
    استيقظت انجل بعد ان شبعت من النوم وعندما نظرت للساعة اكتشفت بأنه لا يوجد الكثير من الوقت على موعد الرحلة لذا استقامت وهمت لترتيب اغراضها مما جعلها تتناسى جزئياً احداث الليلة الماضية وهذا بالطبع عكس الشخص الآخر الذي امضى الليل يفكر ويحلل حتى اشرقت الشمس بدون ان يلحظ ذلك
    كايبا بإنزعاج من أفكاره المشوشه:رائع..أشرقت الشمس وانا لم انل قسطاً من الراحة
    استقام هو الآخر كي يتجهز للسفر..انتهى الأمر بالأثنين في المطار داخل مطعم كبير و هادئ لا يوجد به الكثير من الناس بإنتظار موعد رحلتهم..كانا جالسين على اريكة واحدة لكنهما بعدين عن بعض
    النادل:"طلبك سيدي؟ "
    كايبا يكلم انجل للمرة الأولى منذ الصباح:هل تناولتي الإفطار؟
    انجل بهدوء هزت رأسها بالإيجاب:اجل
    كايبا يكلم النادل:"قهوة وكوب ماء"
    النادل:"حاضر سيدي"
    كايبا يكلم انجل:تريدين شيئاً؟
    انجل:لا
    أشار كايبا للنادل بالإنصراف وانسد رأسه على الكرسي للوراء بعد ان اقفل عينيه
    كايبا وهو ما زال في حالة استرخاء:رولاند
    رولاند الواقف بالقرب منه:اجل سيدي
    كايبا:ارسل احدهم كي يجلب مسكن لألم الرأس
    رولاند:حاضر سيدي
    التفتت انجل لكايبا إثر كلامه
    انجل بإهتمام تجاهله كايبا:هل يؤلمك رأسك؟
    كايبا بسخرية وهو ما زال على وضعه:لا..انا اريد إهدائها لك لأذكرك كم انتي تسببين لي المشاكل
    لم ترد عليه انجل بشيء سوى انها اشاحت بوجهها للجهة الأخرى
    اردف كايبا بعد ان تذكر:بمناسبة الهدايا
    اكمل بعد ان اخرج شيك عليه مقدار من المال مرفق بتوقيع كايبا:هذا هو المبلغ الذي اردته
    انجل بإستغراب:أي مبلغ؟
    كايبا بدون ان يغير من حاله شيء:المليونان والنصف..ثمن الرقصة في الفندق
    انجل بإستنكار:لقد اتفقنا بأنك ستتبرع به لليتامى لذا لما تعطيـ..
    اردفت بحدة:لحظة واحدة..هل تلمح إلى كوني يتيمة مفلسة وبحاجة لهذا المال؟
    كلامها اخرج كايبا من حاله استرخاءه لينظر إليها بإستغراب للحظة ثم ضحك بخفة بعدها
    كايبا بإبتسامة:لم يكن هذا ما عنيته
    انجل:إذاً ما الذي تقصده؟
    كايبا بعد ان أعاد الشيك لجيبه وهو مبتسم:لا شيء لذا انسي الأمر
    انجل(غريب..انه يتصرف بغرابة حقاً اليوم)
    لفت انتباهها عندما ادار رأسه المسند على الأريكة ناحيتها مع ابتسامة هادئة وغامضة تعلو وجهه
    انجل بإستغراب:ماذا؟
    كايبا بنفس النبرة وبإستمتاع:ماذا؟!
    انجل بإنكار:لما تنظر لي هكذا؟
    كايبا:كنت أتساءل كيف تجرؤين على القول بأنك مفلسة؟
    انجل بإستغراب:ما الذي تقوله؟
    كايبا:لديك انا وبهذا تكونين اغنى شخص في العالم
    ظلت تنظر إلى عينيه محاولة اكتشاف ما الذي يرمي إليه لكن خجلها من كلامه دفعها إلى اشاحة نظرها عنه
    انجل بإرتباك(ما به يا ترى؟..لما يتصرف بهذا الشكل؟..إن شخصيته هذه غامضة ومخيفة اكثر من شخصية رجل الأعمال خاصته)
    انجل بعد ان نظرت إليه بإنزعاج من نظراته المربكة والمحرجة:توقف عن النظر إلي هكذا
    كايبا بهدوء:ولماذا؟..هل نظراتي تربكك إلى هذا الحد
    انجل:بل لأنه لا معنى من تحديقك بي هكذا
    كايبا:انا كنت أتساءل
    انجل:عن ماذا؟
    كايبا:إلى أي حد يمكن ان يصل ازعاجك لي
    ظلت تحدق به بغضب مما جعله يبتسم ليغيضها
    انجل:هل انت تتصرف بهذا اللؤم والغرابة كلما آلمك رأسك؟
    كايبا بعد ان عاد لحالة الاسترخاء:فقط عندما تكونين انتي السبب
    انجل:ما الذي تعنيه؟
    كايبا:آلم رأسي يعود إلى كوني لم انم في الليلة السابقة
    انجل:هذا ليس بسببي..فلقد عدنا للفندق وكان هناك الكثير من الوقت للنوم
    كايبا بغموض:صحيح لكنني بقيت طوال الليل افكر فيك حتى اشرقت الشمس
    اتسعت عيناها بصدمة مما قال لكنها ظنت بأنها فهمت ما يرمي إليه منذ البداية مما جعلها تغضب
    انجل بحدة:ما الذي..
    كايبا والإبتسامة لم تغادر وجهه قاطعها:لقد تنبأت برفضك للشيك..وذلك راق لي اكثر عندما فعلتي هذا بطريقتك الجذابة
    انجل بنفس الحدة والانكار:اخبرني ما الذي تعنـ..

    كايبا بمقاطعة مجدداً:انجل
    انجل بنفس الحدة:ماذا؟
    كايبا(حان الوقت لأكتشف نتيجة سهري الليلة الماضيه)
    كايبا بهدوء مقفل عينيه وبدون ان يرفع رأسه عن الأريكة:هل انتي واقعة في حبي؟


    النهاية


  20. #2199

    أتمنى بأن البارت اعجبكم ولا تبخلوا علي بتعليقاتكم وآراكم المفيدة والقيمة لي
    الأسئلة:
    س1- ما سبب سهر كايبا وتصرفاته الغريبة؟
    س2-ماذا سيكون رد انجل على سؤاله؟
    س3- ما سبب برود انجل تجاه بطلنا - وتناسيها لما حصل في الليلة الماضيه – انهيارها في وجه كايبا في الليلة السابقة؟
    س4-ما الذي سيحصل في البارت القادم؟
    س5- ما تعليقاتكم على البارت؟
    س6- ما افضل جزء؟
    س7- أي اقتراحات لتطوير الرواية؟
    وبالنسبة للوصف حاولت اني ازيد في الوصف هذا الفصل والذي يسبقه لذا ما افضل جزء بوجهة نظركم اعطيته الحق بالوصف وهل اعجبكم التلوين<<اردت التجربة
    القاكم على خير في الرد على تعليقاتكم بإذن الله
    الى اللقاء جميعا مع حبي

  21. #2200

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter