اخر تعديل كان بواسطة » JłMüzR في يوم » 08-04-2015 عند الساعة » 18:40
لُغةً : الإمساكُ والكَفُّ عن الشّيْء
شرعاً : الامتناعُ عن الأكلِ والشُّربِ والجِماع من طُلوعِ الفجر وحتى غروبِ الشّمس
بنيّة التقربِ من الله تعالى
الركن الأول : النية ، وهي القصدُ والإرادة ، ولا بد منها في الصّيام
عن ابن الخطاب قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إِنّما الأعمالُ بالنّيات ، وإِنّما لِكُلِّ امرئٍ ما نَوى "
الركن الثاني : الإمتناع كل المفطرات ومفسِدات الصوم طول وقتِ الصّوم
قال تعالى : "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ "
والفجر فجران :
الأول : فجرٌ كاذب لا يُحرم الطّعام ، ولا يُحل صلاة الفجر
الثاني : فجر يُحرم الطعام ، ويُحل الصلاة
والخيط الأبيض هو بياض النّهار ، والخيط الأسود هو سواد الليل
أي أنه يبتدأ من طُلوعِ الفجر الثاني حتى غُروبِ الشّمس
للصيامِ شروطٌ لا بدّ من توافِرها في الصّائم ، وهي :
العقل
الإسلام
البُلوغ
النية
القدرة على الصوم
الخلو من الموانع كالحيضِ والنّفاس
والإقامة ، فلا يصوم المسافر إذا وجد مشقةً في ذلك وعليه القضاء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما تأخَرْ
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:"قَالَ الله تَعَالَى: كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصَوم، فَإِنَهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إنَّ الصَّوْم لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، إنَّ لِلصائِمِ فَرْحَتَيْنِ: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ اللهَ فَجَزاهُ فَرِحَ، وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَد بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام في أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
قيل : رمضان من الرّمض وهو شدة الحر ، فيُقال : أرمضَ الحر ، أي : اشتد
وقيل : لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمّوها بالأرمنةِ التي هي فيها
فوافقَ شهرُ رمضان أبامَ الحر ، فسمي بذلك
غزوةُ بَدر الكُبْرى
تُسمى أيْضاً " يومَ الفُرقانِ " وَقَعَت في السّابِع عَشَر من رَمضان
في العام الثّاني من الهجرة بين المُسلمينَ وقُرَيْش وسُميّت نِسبَةً إلى عَيْنِ بدر
وتُعد مَعركةً فاصلةً ومهمةً في التاريخ الإسلامي ، فهي من أَولِّ معارِك المُسلمين وأوّل انتصارٍ على المُشركين
فَتْحُ مَكّة
يُسمّى كذلك الفتحَ الأعظم ، كان في العشرين من رمضان لعام ثمانيةَ للهِجرة
كان سببها أن قُريشاً انتهكت أحد بُنودَ صُلحِ الحُديبية
ولما دخلها الرّسولُ الكريم طافَ بالبيْتِ الحرام وَحطّمَ الأصنام
وتم ضّمُها إلى الدّولةِ الإسلامية وإسلامُ كَثيرٍ من أهلِها
مَعْرَكة بلاطِ الشُّهداء
مَعركةٌ دارت بين المُسلمين في الأندلس بقيادة عبد الرحمن الغافقي
وقوات الفرنجة بقيادة شارل مارتل في رمضان لعام أربعة عشر ومئة من الهجرة
انتهت بانتِصار قوات الفرنجة وانسِحابٍ المُسلمين بعد استِشهادِ قائِدهم
.وَأُطلقِ عليها هذا الاسم تخليداً لِذكرى شُهدائِهم
وينظُر بعض المُؤرخين إلى شارل بِأنّه أنقذَ المسيحيةَ في أوروبا ،
وأنّ ذلك الانتِصار أوقَفَ المدّ الإسلامي في أوروبا
فتحُ عَمورِيّة
معركةٌ بين الدولةِ الإسلامية ( العباسيّة ) وبين الإمبراطورية البيزنطية
كان سببها استغاثة امرأةٍ أسيرةٍ لدى الرومِ بالمعتَصِمِ بالله
فقد كان ملكُ الرّومِ قد سار إلى بِلادِ الإسلام فدّمر القُرى وقتل أهلها ومثّل بالقتلى وأَسرَ النّساء
فلم يَكن من الخليفةِ إلا جهزّ جيشاً لم يُجهِز مثله قط وتوجهَ إلى أمنَعِ وَأحْصَنِ مُدنِ الرّومِ
آنذاك ، عَموريّة ، وفتحها بِعوْنِ الله في عام ثلاثةٍ وَعِشرين ومِئتين
معركةُ عين جالوت
منَ المَعارِك الفَاصِلة والمُهمةِ في التّارِّيخِ الإِسلامِيّ ، وأوّلُ إِنْتِصارٍ على المغول
كانت بينَ الدولة الإسلامية ( المماليك ) والمَغول ، بقيادَةِ
سيْفِ الدّينِ قُطُز والظّاهِر رُكن الدّين بيبرس
أدت لخُروجِ المَغولٍ نهائياً من بِلادِ الشام وإيقافِ مدّهم مذ سَقطت الدولة العباسية
وسُميّت بِذلك نِسبةً إلى المنطقةِ التي وَقَعت بها شمال فلسطين
× حكم التهنئة بدخول شهر رمضان ؟
الجواب : كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم الشهر الفضيل ويقول :
" قَدْ أَظَلّكُم شَهْرٌ عَظيمٌ مُبارك "
ويذكر لهم فضائل هذا الشهر الفضيل ويحثهم على اغتنام ذلك وفعل الخيرات
فلا بأس في التهنئة
× حكم استعمال معجون الأسنان ؟
الجواب : استعمال الصائم له لا بأس به ما لم يدخل المعدة
وعدم استعماله أولى ، لأه له نفوذاً قوياً وقد ينفذ إلى المعدة
موقع : قصة الإسلام
بإشراف الدكتور راغب السرجاني
× حكم استعمال الطيب في رمضان ؟
الجواب : لا بأس من استعمالها واستنشاقها إلا البخور
لأن له جرماً قد يصل إلى المعدة وهو الدخان
× حكم خروج الدم من الصائم ؟
الجواب : رُعاف الأنف والنزيف الذي يكون على الأسنان
لا يُؤثر على الصوم ما دام يُحترز من ابتلاعه ما أمكن
فخروج الدم بغير إرادة الإنسان لا يُعد مفطراً
× حكم الصيام مع الغيبة والنميمة ؟
الجواب : الغيبة والنميمة لا تفطّران ، لكنهما تُنقِصان الصوم
العلّامة الشيخ ابن عثيمين
× حُكم مسابقة التلفاز بالبطاقات ؟
يقول فضيلة الشيخ خالد المشيقح : مثل هذا العمل غير جائز
لما فيه من أكل أموال الناس بالباطل ولما في من الميسر وهو حرام
× حكم النية للصيام ؟
يقول الشيخ حسام الدين عفانة : الصوم لا بد في من النية
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " مَنْ لَمْ يَجْمَع الصِّيامَ قبلَ الفَجر فَلا صوْمَ لَه "
وكما نعلم فالنية محلها القلب وليس المراد أو المقصود التلفظ بها ، وتتجدد النية في كل يوم
× حُكم جمع الصائم ريقه وابتلاعه ؟
الجواب: ابتلاع الصائم له جائز ، لأنه لا يمكن التحرز منه
ولكن يُكره للصائم جمع ريقه وابتلاعه مُتعمّداً
فضيلة الشيخ عبد الله بن عقيل
اليوم فترة السحور فترة الصبح فترة الضحى فترة الظهر فترة العصر فترة المغرب فترة العشاء الأول أستغفر الله العظيم وأتوب إليه(500) تلاوة القرآن (1-21) تلاوة القرآن (22-41) تلاوة القرآن (42-61) تلاوة القرآن (62-81) أستغفر الله العظيم وأتوب إليه(500) صلاة التراويح الثاني سبحان الله وبحمده(500) تلاوة القرآن (82-106) تلاوة القرآن (107-127) تلاوة القرآن (128-150) تلاوة القرآن (151-177) سبحان الله وبحمده(500) صلاة التراويح الثالث اللهم صلّ على سيدنا محمد(500) تلاوة القرآن (178-197) تلاوة القرآن (198-221) تلاوة القرآن (222-248) تلاوة القرآن (249-267) اللهم صلّ على سيدنا محمد(500) صلاة التراويح الرابع لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين(500) تلاوة القرآن (268-293) تلاوة القرآن (294-312) تلاوة القرآن (313-331) تلاوة القرآن (332-349) لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين(500) صلاة التراويح الخامس للهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني
(500)تلاوة القرآن (350-366) تلاوة القرآن (367-385) تلاوة القرآن (386-410) تلاوة القرآن (411-434) اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني
(500)صلاة التراويح السادس لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(500)تلاوة
القرآن (435-458)تلاوة القرآن (459-428) تلاوة القرآن (483-506) تلاوة القرآن (507-528) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(500)صلاة التراويح السابع سبحان الله العظيم وبحمده(500) تلاوة القرآن (529-458) تلاوة القرآن (549-568) تلاوة القرآن (569-588) تلاوة القرآن (589-604) سبحان الله العظيم وبحمده(500) صلاة التراويح
اللهم بلغنا رمضان ، واقبل فيه صيامنا وقيامنا
اللهم أعنا على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك
أتقدم بالشكر الجزيل لـ، A L M I R A على تصاميمها الرائعة
في حفظ الباري ~
اخر تعديل كان بواسطة » вℓυє єyєs ɒємσи في يوم » 27-06-2014 عند الساعة » 16:45
مع الأسف صدقت في هذا.مُشاهَدَةِ أقذَرِ ما يُخرِجهُ لنا أعداء الإِسلام ، ولَأشَدُّ أَعْداءِ الإسلامٍ " المُنافِقون " الذين يُقيمونَ على أوْطانِنِا مَعنا
جزاك الله كل خير، موضوع جميل.
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم رد المسلمين إليك رداً جميلا. أفيقوا يا مسلمين.
أفيقوا الآن فقد لا تستفيقوا بعدها، لا تغرّنكم الحياة الدنيا و زينتها.
تسجيل دخول: 25-02-2011| •Lίιꞌƒeιια• || تسجيل خروج: 14-08-2014| دهليــز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله , ان بلغنا رمضان
ف بلوغه نعمة ..
شهر يجب علينا بذل الطاعات
جزاك الله خير ع مجهودك , وجعلها ب ميزانن حسناتكك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلينات بك أختي الكريمه ، وكل عام وانتِ بألف خير ^__^
ما شاء الله أختي الموضوع رائع بكل معنى الكلمه ، ويحوي الكثير من المعلومات المميزه والمفيده ..
اللهم أمين .. يارب العالمين ..اللهم بلغنا رمضان ، واقبل فيه صيامنا وقيامنا
اللهم أعنا على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك
وشكراً لــك أختي الكريمه على الموضوع المميز وجزيتِ الف خير ^^
و يُثبت لتميزه ،،
ودمتم في رعاية الله وحفظه ..~
اللهم إشفِ خالتي وأمي شفاءً لا يُغادر سقما ..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
إنا لله وإنا اليه راجعون ..
ميسيتا شكراً لكِ
Hamyuts Meseta
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
يعطيكِ العافية أختِ موضوعك مفيد ومميز
ولا أخفي عليكِ أني قد عملت جاهدٍة على الجدول
نسأل الله ان يتقبل منآ صالح الأعمال .
جزآكِ الله كل خير وجعله بموازين حسناتكِ
بحفظ الله تعالى .
” وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا “
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات