.
.
بِسم الله الرحمن الرَحيم.
أضَاءوا دُروب العِلم فَازدَارت لَنا،
فَقولهم حِكمُ كَما لو أنها ذَهبُ،
.
.
.
بِسم الله الرحمن الرَحيم.
أضَاءوا دُروب العِلم فَازدَارت لَنا،
فَقولهم حِكمُ كَما لو أنها ذَهبُ،
.
اخر تعديل كان بواسطة » " SOUL ANIME في يوم » 22-08-2014 عند الساعة » 07:39
.
.
.
.
المُقدمة.
.
السَلام عَليكم ورَحمة الله وَبَركاته.
كَيف حال الجَميع؟
أتمنى أن تَكونوا بِخير وأن يُنير الله قُلوبكم أعزائي ،
وَيهديكم إلى طَريق الحق" الصِراط المُستيقم.
.
أعزائي قَرأت كِتاب"الأقوال الذَهبية من شَرح الاربَعيين نَووية لِصَاحِبه"حَمود بن عبد الله مَطر،
وَرأيت فِيه ما يُفيد ويُعين وَيُصحح المُعتقدات بِشكل بَسيط.
فَوددت بِمُشَاركتِكم معي بالفَائدة،
والكِتاب عِبارة عن بَاقة عَطرة مِن أقوال السَلف الصَالح القَيمة والبعيدة عن الأقوال الضَعيفة ، جُمعت من كِتاب " جامع العلوم والحِكم "
وغُلفت تحت مُسمى الأقوال الذَهبية .
لِذا إنتقيت لَكم مِنه أقوال ذَهبية مُناسبة تُفيد بإذن المولى،
.
والله أعلم .
.
.
.
.
النِية والإخلاص:
عَن زَبيد اليَامي ، قَال: أني لأُحِب أن تَكونَ لِي نِيةٌ في كُل شَيء ، حَتى فِي الطَعام والشَراب.
وَعن سُفيان الثَوري ،قَال: ما عَالجتُ شَيئاً أشَدَ عَليَ مِن نِيتي، لِأنها تَتقلبُ عَلي.
قَال سَهل بِن عَبد الله التستري: لَيس على النَفس شَيء أشقُ مِن الإخلاَص، لأنه ليس لها فِيها نَصيب.
.
.
.
العَقيدة:
.
قِيل لِلحسن البَصري : إنَ نَاساً يَقولون : مَن قَال: "لا إله إلا الله ،دَخل الجَنة، فَقال: مَن قَال: "لا إله إلا الله ،
فأدى حَقها وَفرضها، دَخل الجَنة.
قَال الأوزعي:كَان مَن مَضى مِن السَلف لا يُفَرقون بين الإيمَان والعَمل.
قال عَبد الله بِن عَباس رَضي الله عَنهما: الزَاني يُنزع مِنه نُور الأيمان.
"أي بِسبب إرتكاب الكَبيرة.
عِن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه قِيل له :إن رَجلاً أعتق مِائة نِسمة ، فقال:
إن مِائة نَسمة مِن مال رَجل كَثير،
وأفضَلُ مِن ذَلك إيمَانٌ مَلزوم بِالليل والنَهار،
وأن لا يَزال لِسان أحدكم رَطِبا مِن ذِكر الله عَز وَجل.
قَال الحَسن البَصري:إن مِن أضعف يَقينك أن تَكون بما في يَديك أوثق لِلرزق بِما فِي يدي الله عَز وَجل.
قَال عُمر رَضي الله عَنه: من استحى اختَفى، ومن اختفى إتقى، ومن اتقى وُقي.
قال عُمر رَضي الله عَنه: بَين العَبد وبَين رِزقِه حِجاب،فإن قِنعَ ورَضيت نَفسُه، أتاهُ رِزقه ،
وإن إقتحم وَهتكَ الحِجاب، لَم يَزد فَوق رِزقِه .
وقاَل بَعض السَلف: تَوكل تُسَق إليَك الأرزاقُ بِلا تَعب ، ولا تَكَلُف.
قَالت طَائِفةٌ مِن السَلف: خُشوع النِفاق أن تَرى الجَسدَ خَاشِعاً ، والقَلب لَيس بِخاشع، وَقَد رُوي مَعنى ذَلك عَن عُمر ،
وَروي عَنه أنه قَال عَلى المِنبر :إن أخوف ما أخافُ عَليكم المُنافق العَليم ،
قَالوا: كَيف يَكونُ المُنافق عَليماً؟، قَال : يَتكلم بِالحِكمة ويَعمل بِالجور، أو قَال : المُنكر.
.
.
.
القُرآن،
قَال عَبد الله مِن مَسعود رَضي الله عَنه : يَجيء القُرآن يَوم القِيامة ، يَشفع لِصَاحِبه ،
فَيكون قَائِداً إلى الجَنة ، أو يَشهدُ عَليه، فَيكون سَاِئقاً إلى النَار.
.
.
.
الحَديث،
قَال رَبيع بِن خَيثم: إنَ لِلحديث ضَوءاً كَضوء النَهارِ تَعرِفُه، وظُلمةً كَظُلمةِ الليلِ تُنكِره.
قَال عُمر بِن عَبد العَزيز : سَن رَسول الله عليه السلام وولات الأم مِن بَعده سُنناً ، الأخذُ بِها اعتصامٌ بِكتاب الله ، وقوة على الدين،
ليس لأحد تَبديلها، ولا تَغييرها ، ولا النَظر في أمر خَالفها، من اهتدى بِها ، فَهو مُهتدٍ، ومن استنصَر بِها ، فَهو مَنصور،
وَمن تَركها واتبع غَير سَبيل المؤمنين ، ولاه الله ما تولى، وأصلاهُ جَهنم ، وسَاءت مَصيراً.
قَال نَافع بِن يَزيد : يُقال : الرَاسِخون في العِلم: المُتواضِعون لله، والمُتذلِلون لله فِي مَرضَاته لا يَتعاطون مَن فَوقهم ،
ولا يحقرون مَن دُنِهم.
قَال الحَسن البَصري : العِلم عِلمان’ عِلم على اللسَان، فَذاكَ حُجة الله على ابنِ آدم،
وعِلم في القَلب، فَذاك العِلمُ النَافع.
قَال الشَعبي: لا تَقوم السَاعه حَتى يَصير العِلمُ جَهلاً والجَهل عِلماً.
.
.
.
التَقوى،
قَال عُمر بِن عَبد العَزيز : لَيس تَقوى الله بِصِيام النَهار ، ولا بِقيام الليل، والتَخليط فِيما بَين ذَلك،
ولكن تَقوى الله تَرك ما حرم الله، وأداء ما افترضَ الله، فَمن رُزِقَ بَعد ذَلكَ خَيراً، فَهو خَيرٌ إلى خَير.
قَال عَون بِن عَبد الله : تَمام التَقوى أن تَبتغي عِلم ما لَم يُعلم مِنها إلى ما عُلِم مِنها .
لَما حَضرت أبو بَكر الصديق رضي الله عنه الوفاة، وعهد إلى عُمر رضي الله عنه ،
دعاه، فوصاهُ بوصيةٍ ، وأول ما قَال له : اتقِ الله يَا عُمر.
.
.
.
الفقه،
قَال أبو الدرداء رَضي الله عَنه : صَلوا رَكعتين فِي ظُلم الليل لِظُلمة القُبور،
قَال أيوب السختياني: تَرك الصَلاة كُفر ، لا يُختلف فيه.
وَعن عَبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً وموقوفاً : إنن من تَرك الشهادتين أو الصلاة أو الصِيام ، فهو كَافر حلال الدَم.
قَال بَعض السَلف : الغِيبة تَخرق الصيام ، والإستغفار يَرقعه ، فَمن استطاع مِنكم أن لا يَاتي بِصوم مُخرق فَليفعل.
قَال عَبد الله بِن عباس رضي الله عنهما: الإضرار في الوَصية من الكَبائر.
عَن عَبد الله بن عُمر رَي الله عنهما قال : لا تسألوا عما لم يكن، فإني سَمعتُ عُمر لَعن السَائل عما لَم يَكن.
وقال الأوزعي : إن الله أذا أراد أن يَحرم عَبده بَركة العِلم ، ألقى على لِسانه المَغاليظ ، فَلقد رأيتهم أقل النَاسِ عِلماً.
.
اخر تعديل كان بواسطة » " SOUL ANIME في يوم » 22-08-2014 عند الساعة » 07:36
.
الدُعاء،
قَال أبو سَعيد الخُدري رضي الله عنه : إذا دَعوتم الله ، فارفعوا في المسأله ، فإن ما عنده لا ينفدُه شَيء ،
وإذا دَعوتم فاعزموا ، فإن الله لا مُستَكره له.
عن يُوسف بن أسباط قال : بُلغنا أن دُعاء العَبد يُحبس عن السموات بِسوء المَطعم.
وقال وَهب بِن منبه :
العَمل الصَالح يَبغ الدُعاء ، ثُم تلا قَوله تَعالى {إليهِ يَصعدُ الكَلِمُ الطَيبُ والعَملُ الصَالحُ يَرفَعُه }
قَال الحَسن : أحب عِبادِ الله إلى الله أكثرُهم لهُ ذِكراً وأتقاهُم قَلباً .
وقَال مُجاهد : ما جَلس قوم مجلساً ، فتفرقوا قبل أن يَذكروا الله ، إلا تَفرقوا على أنتن مِن رِيح الجِيفة ،
وكان مجلسهم يشهد عليهم بغفلتهم ، وما جلس قوم مجلساً فَذكروا الله قبل أن يتفرقوا ،
إلا تَفرقوا عن أطيب من رِيح المسك ، وكَان مَجلسهم يَشهد عَليهم.
قال الحسن البصري : أكثِروا من الإستغفار في بيوتكم ، وعلى موائِدكم وفي طُرقكم وفي اسواقكم وفي مجالسكم واينما كُنتم ،
فإنكم ما تَدرون متى تَنزل المَغفرة.
وقال قُتادة : إن هَذا القرآن يَدلكم على دائِكم ودوائكم ، فأما داؤكم : فَالذنوب/ وأما دواؤكم : فالإستغفار.
.
.
.
اللسان ،
قال ابن بريدة : رأيت غبن عَباس آخذاً بلسانه وهو يَقول :ويحك ، قُل خَيراً تُغنم أو اسكت عَن سُوء تَسلم، وإلا فاعلم أنك سَتندم ،
قال : فَقيل له : يَا أبا عَباس ، لِمَ تَقول هَذا ؟ قال : إنه بَلغني أن الإنسان ، _ أراه قَال _ ليس على شيء من جَسده أشد خَنقاً أو غَيظاً
يَوم القِيامة مِنه على لِسانه إلا ما قَال بِه خَيراً أو أملى بِه خَيراً.
قال عُمر بن الخطاب رضي الله عنه: مَن كَثُر كَلامه ، كَثُر سَقطه ، ومن كَثُرَ سَقطه كَثُرت ذُنوبه ،
ومن كَثُرت ذُنوبه كانت النارُ أولى بِه .
.
.
.
الذُنوب والمَعاصي:
قال الحسن البصري : ما عَبد العابدون بِشيء أفضل مِن تَركِ ما نَهاهم الله عَنه.
قال الفضي بن عَياض : بكاء النهار يَمحو ذُنوب العلانية ، وبكاء الليل يَمحو ذُنوب السِر.
قَال بِلال بِن سَعد : إن الله يَغفر الذنوب ، ولكن لا يَمحوها مِن الصَحيفة حَتى يُوقِفه عليها يَوم القِيامة وإن تَاب.
.
.
.
الأداب ،
قَالت عَائشة رضَي الله عَنها : كأن خُلقه صلى الله عليه وسلم القُرآن .
قَال عَبد الله بِن عُمر رَي الله عَنهما : البِر شَيء هَين : وَجه طَليق وكَلام لَين.
قَال الإمام أحمد ومكحول : بِر الوالدين كَفارة للكبائر .
قَال الإمام أحمد : حُسن الخُلق : أن لا تَغضب ولا تَحتد ، وعنه أنه قال : حُسن الخُلق : أن تَحتمل ما يَكون من النَاس.
قَال أيوب السختياني : لا يَنبل الرَجل حَتى يَكون فِيه خِصلتان : العِفة عَما في أيدي النَاس والتَجاوز عَما يَكون نهم.
سُئل بَعض السَلف عن المرؤة فقال : أن لا تَعمل في السر شَيئاً تَستحي مِنه في العلانية.
قال الحسن البصري : إنك لَن تَبلغ َق نَصيحتك لأخيك حتى تمره بِما تَعجز عنه.
قَال الحَسن البَصري:لَيس حُسن الجِوار كَف الأى ولكن حُسن الجِوار احتما الأذى.
قَال رَجل لِعُمر بن عَبد العَزيز : اجعل كَبير المُسلمين عِندك أباً ، وصَغيرهم ابناً ،
وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تُحب أن تُسيء إليه؟ .
كان عُمر رَضي الله عَنه يَقول في خِطبته على المِنبر : إن الطَمع فَقر وأن اليأس غِنى ،
وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه.
.
.
.
الأمر بالمعروف والنَهي عَن المُنكر ،
سَمع عَبد الله بِن مَسعود رضي الله عنه رَجلا يَقول: هَلك من لم يأمر بالمعروف ولم يَنه عن المُنكر ،
فَقال عَبد الله بِن مَسعود رضي الله عنه : هلك من لم يَعرف بقلبه المَعروف والمنكر.
قال سِفيان الثَوري: لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاثُ خِصال : رَفيقٌ بِما يأمر رَفيقٌ بِما يَنهى ،
عَدلٌ بِما يأمر عَدلٌ بِما يَنهى، عَالم بِما يأمر عالم بِما يَنهى .
قال بعض الوزراء الصَالحين لِبعض من يأمر بالمعروف : اجتهد أن تَستر العصاة ،
فإن ظهور مَعاصيهم عَيبٌ في أهل الإسلام ، وأولى الأمور سَتر العُيوب.
.
.
.
الرقَائق:
قال بكر بن عَبد الله : ما قَال عَبدٌ ثَط : الحَمدُ لِله مَرة ، إلا وَجبت عَليه نِعمة بقوله : الحَمدُ لله، فَما جَزاءُ تِلك النِعمة؟ ،
جَزاؤها أن يَقول : الحَمدُ لِله ، فجاءت نِعمةٌ أخرى ، فلا تَنفدُ نَعماء الله.
قال عَبد الله بن مَسعود رَضي الله عنه : لو أن العُسر دَخل في حِجر لَجاءَ اليُسرُ حَتى يَدخُل مَعه ،
ثُم قَال }إنَّ مَع العُسرِ يُسراً { (الشرح 6 )
قال الحسن:من علامة إعراضِ الله تعالى عنْ العَبد ، أن يجعل شُغلهُ فِيما لا يعنيه.
و قال معروف :كلام العبد فيما لا يَعنيهِ خذلانٌ من الله عز وجل.
قَال مُجاهد : ما من يَوم إلا يَقول :ابن آدم قَد دَخَلتُ عَليك اليوم ، ولَن أرجِعَ إليكَ بَعد اليَوم ، فغنظُر مَاذا تَعمَل فِيّ ،
فإذا انقَضى طُوي ، ثُم يُختم عَليه ، فَلا يُفكُ حَتى يَكون الله هو الذي يفضه يَوم القِيامة ، ولا لَيلة إلا تَقول كَذَلك .
سُئل الجُنيد بِما يُستعان على غَض البَصر ، قَال : بِعلمك أن نَظر الله إليك أسبق مِن نَظرِكَ إلى ما تَنظر.
.
.
.
الفِتن:
روي عن علي رضي الله عنه أنه ذَكر فِتَناً تَكون فِي آخِر الزَمان ، فَقال لَهُ عُمر رَضي الله عَنه : مَتى ذَلك يَا عَلي ؟ ،
قَال : إذا تُفُقِهَ لِغَير الدين ، وتُعُلِم لِغير العَمل ، والتُمِست الدُنيا بِالأخِرة .
قَال عَبد الله بِن مَسعود رضي الله عَنه : إذا اختلفت القُلوب والأهواء ، وألبستُم شِيعاً ،
وذَاق بَعضُكم بأس بَعض ، فيأمر الإنسان حِينئِذٍ نَفسه .
.
.
.
الجَامع :
قَال وهيب بِن الوَرد : لو قُمتَ مَقام هَذه السَارية لَم يَنفعكَ شَيء حَتى تَنظُرَ ما يَدخُلُ بَطنك حَلال أو حَرام .
روي عن بَعض السَلف أنه قَال :أدركتُ قَوماً لَم يَكن لَهم عُيوب ، فَذكروا عُيوب النَاس ،
فَذَكرَ النَاسُ لَهم عُيوباً وأدركت أقواماً كَانت لَهم عُيوب ، فَكفوا عَن عُيوب النَاس ، فَنُسيت عُيوبهم ، أو كما قال.
قال عَبد الله بن عُمر رضي الله عنهما لِمن سأله عن الجِهاد : ابدأ بِنفسك فَجاهِدها ، وابدأ بنَفسك ، فاغزِها .
قَال مُعاذ بِن جَبل رضي الله عنه : إني لأحتَسب نَومتي كَما أحتَسِب قَومتي.
قَال الحَسنُ البَصري فِي الأمراء : هُم يَلون مِن أمورنا خَمسَاً ، الجُمعه والجَماعه ، والعِيدُ والثُغور والحُدود ،
والله مَا يَستَقِيمُُ الدِينُ إلا بِهم ، وإن جاروا وظَلموا ، والله لَما يُصلح الله بِهم أكثر مما يُفسِدون ،
مَع أن _ واللهِ_ إن طَاعتَهُم لَغيظ ، وإنَ فِرقَتهم لَكُفر .
.
الخَاتمه :
في خِتام الأحرُفِ هُنا ،
أرجو من الله التَوفيق والسَداد وحُسن القول والإختيار بِما كُتب هُنا،
وأسأله أن يُفيدكم ولو بِالبِضع القَليل .
أشكركم على تَواجُدِكم هُنا ،
وأرجو مِنكم أن تَدعو لإخواتي بأن يَحفظهن الله فقد ذَهبن اليوم إلى سوريا"
.
لِذا أرجوا أن نعذروني على التنسيق الرديء : | .
وأنا أنسق المَوضوع دُموعي تَنهمر على أرجلي "."
وأُغلِقَ المُنتدى لِصيانة وأنا بِنصف التَنسيق،.
.
وإن رأيتم أي خَطأ أو زَله فِي الكِتابه فنبهو إلى ذَلك بإحدى الردود ، وجُزِيتم خَيراً.
والسَلام عَليكم والرَحمه.
.
اخر تعديل كان بواسطة » " SOUL ANIME في يوم » 22-08-2014 عند الساعة » 07:33
. شُكراً غندرتي <3..
ما شاء الله
لي عودة ^^
اللهم صلِ وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه و سلم .
لا اله الا انت سبحانـــك اني كنت من الظالمين
غراس الجنة :سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر
,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بداية اثني عليك هذا الطرح المميز شكلا ومضمونا ، وهنا سأضمن تعليقات يسيرة على ماراقني مما ذكرت :-
فلابد من اليقين الصادق والفهم العميق لهذه الجملة ، فليس مجرد القول يعني اعتقاد القلب ، ولايأتي قول إلا ومعه عمل يؤكده ...قِيل لِلحسن البَصري : إنَ نَاساً يَقولون : مَن قَال: "لا إله إلا الله ،دَخل الجَنة، فَقال: مَن قَال: "لا إله إلا الله ، فأدى حَقها وَفرضها، دَخل الجَنة.
وتدخل النية هنا حيث قال صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى"
.قَالت طَائِفةٌ مِن السَلف: خُشوع النِفاق أن تَرى الجَسدَ خَاشِعاً ، والقَلب لَيس بِخاشع، وَقَد رُوي مَعنى ذَلك عَن عُمر ،
وَروي عَنه أنه قَال عَلى المِنبر :إن أخوف ما أخافُ عَليكم المُنافق العَليم ، قَالوا: كَيف يَكونُ المُنافق عَليماً؟، قَال : يَتكلم بِالحِكمة ويَعمل بِالجور، أو قَال : المُنكر
ويظهر هذا القول جليا في الصلاة ، فقد أصبح الخشوع غائبا عند الغالبية من الناس ، " التفكير في الدنيا ونسيان أنها مايحدد مصيره يوم القيامة "
فمجاهدة النفس و سؤال الله الخشوع من الأسباب المعينة بإذنه على تحقيق هذا الركن العظيم ،
عبارة دقيقة جدا ، اوضحت مانحن عليه اليوم بأدق المقاييس !!قَال الشَعبي: لا تَقوم السَاعه حَتى يَصير العِلمُ جَهلاً والجَهل عِلماً.
فأصبح العالم المتبع لتعاليم الدين جاهلا ونظرة البعض له كشخص رجعي متخلف !
بينما من كثر جهله وقل علمه عد في نظر الكثير مثالاً وقدوة يرغب الكثير بإتباعها ..
بارك الله في ما قدمته وجعله الله في موازين حسناتك ..
اخر تعديل كان بواسطة » الامبـراطــور/ة في يوم » 23-08-2014 عند الساعة » 13:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
موضوع مذهل كامل شامل وفى نفس الوقت مختصر ، إن كلامك له وقع ذهبى كلون ذلك الكلمات ، لقد أجدت إختيار الاسم كما أجدت الموضوع الذى يعد الآن مرجعا رائعا يستحق الرجوع إليه ،كما أننا فى حاجة ماسة إلى أقوال السلف والصالحين وأنت لم تكتف فقط بأن تأتى ببعضها بل ألممت بنواحى عديدة لقد استفدت كثيرا جدا من موضوع الغنى
.
أسفة على ردى القصير
جعله الله فى ميزان حسناتك
فى أمان الله~~
.
اللهم انصر أهلنا فى سوريا وغزة و ثبتهم يا رب ........
اريغاتو مسكة تشي على التوقيع السوبر كيوت
السلامُ عليكُم وَ رحمَة اللهِ وَبركآتُه ..
ما شَاء الله موضُوع بجد جمِيل ، قرأته من أول لمة لآخر كلمة و إن كنت ما قرأت اخاتمة
بَس جدًا جمِيل و فيه أشيًاءما كُنت أدري عنها ، زي الغيبة شتسوي بالصيام يا ربي تسامحنا : (
و الكلام و الصمت مرة حلوة المقولة فيها ، و :
جدًا مخيفة يا رب ترحمنا و تدخلنا الجنة بلا حساب و لا عذاب يا ربقَال بِلال بِن سَعد : إن الله يَغفر الذنوب ، ولكن لا يَمحوها مِن الصَحيفة حَتى يُوقِفه عليها يَوم القِيامة وإن تَاب.
و شُكرًا مرة سولا ربِي يجعله في ميزان حسناتك يا عسل 3>
فِي أمَان المولَى ..
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ
بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
QURAAN -
ما شاء الله موضوع جميل جدا ومرتب يحتوي ع الكثير من الحكم و الاقوال التي نحتاجها سيكون مرجعاً لي بأذن الله
موضوعك يشمل عدة جوانب احتاجها فعلا , الدعاء الاستغفار التوكل النفاق ... الخ
حكم من اسطر قليلة لكن معانيها ذات وقع كبير في النفس / اجدتي عزيزتي اختيار الموضوع
بارك الله فيك ^^
لي عودة
]
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي / أختي سول ؟ إن شاء الله تكون/ـي بألف صحة وعافية ..~
قبل كل شيء ما شاء الله ع أسلوبك الجميل وطريقة الطرح الرائعة
جزيت/ـي خيراً ع هذه المعلومات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتك
وأنار دربك ووفقك في حياتك ..~
ما أجمل كل عبارة كتبت ، بالفعل كل ما أقرأ في سيرة السلف الصالح
أخجل من نفسي ومن ما أفعله في دنياي وأقدمه لآخرتي ، أسأل الله الهداية
والجنة لي ولأهلي ولكم ..~
عبارات لو بيدي لنقشتها من ذهب على أفخم المتاحف ، درر لو فعلناها
لرأينا الخير والخير في حياتنا ، عبارات من أسطر قليلة لكن بحكم كثيرة ..~
ليس لدي شيء لأَضيفه فلقد أجدت الطرح ، والموضوع جداً رائع من كل النواحي
بارك الله فيك ووفقك
بالتوفيق ..~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفكِ سولي تشان ؟
إن شاء الله بخير
_
موضوع متألق بروعته
وفقكِ الله ورعاكي لما يحب ويرضى
وجزاكي خير وجعله في ميزان حسناتكِ
ننتظر المزيد من الأبداع ..
دمتِ بود ..
مكاني هنا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" إنما الاعمال بالنيات "
فلا بد من النية والإخلاص فيها في العمل
والنية حتى على ابسط الامور كالطعام والشراب
كأن تنوي ان تأكل وتشرب حتى تقوى على طاعة الله
كان لك في طعامك وشرابك أجرٌ وثواب ، ما دمت أخلصت النية
والعقيدة عملٌ قبلَ القول
وإنّ من أعظمِ الأعمال عند الله تعالى ذكره عز وجل
وما أجملَ الحياءَ والتوكل على الله تعالى ، وإننا لنرى قلة تتواجد بهم هاتين الصّفتين
والحياء لا يخص المرأة بل للرجل كذلك ، وحسن التوكل على الله يكون أساسه من يقينٍ صادقٍ بالله تعالى
تقوى الله .. صدق عمر فيما قاله : تقوى الله ترك ما حرم الله
فمن جعل تقوى الله نُصب عينيه ودائما ذكره ما ارتكب حراماً
لانه يخاف الله عز وجل ويعلم انه مُطّلعٌ عليه سُبحانه
الغيبة ، لا تُفسد الصوم فقط وإنما تهدِم حَسناتك
بسبب كثرة حديثك عن الناس وعدم حفظ للسانك
" كُنْتُمْ خيرَ أمةٍ أُخْرِجت للناسِ تَأمرونَ بالمَعروفِ وَتَنْهونَ عن المنكر "
وكان هذا ما تميزت بها أمتنا ، ويكفينا فخرا أننا من أمة محمد
ولكن لا بد ان نكون من الامةَ بحق ً فنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وأعنا على تطبيق سنة نبيك على الوجه الذي يرضيك
جزاك الله خيرا
موضوع استفدت منه كثيرا
شكرا على مجهودكقَال مُجاهد : ما من يَوم إلا يَقول :ابن آدم قَد دَخَلتُ عَليك اليوم ، ولَن أرجِعَ إليكَ بَعد اليَوم ، فغنظُر مَاذا تَعمَل فِيّ ،
فإذا انقَضى طُوي ، ثُم يُختم عَليه ، فَلا يُفكُ حَتى يَكون الله هو الذي يفضه يَوم القِيامة ، ولا لَيلة إلا تَقول كَذَلك .
في امان الله
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات