قائد عظيم صاحب دهاء حاد الذكاء قوي البديهة عميق الرؤية
بالغ الجرأة يمزج الجرأة بدهاء . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً بجميع آصحآب آلقلوب التي نسأل الله - جل و علا - أن تكون أطهر القلوب و الطيبها
وأهلاً و سهلاً بكم معنا فَ عسا الله - جل و علا - أن يجعل قلوبكم و أنفسكم بخير
حين ننظر جميعاً لمن هم حولنا من الاقوام الخارجيه عن العرب مثل الاجانب و غيرهم من قادة و إناس
قد تعجبنا آفعالهم و هناك منا أشخاص قد جعلوهم مضرباً للمثل في آلتكآمل و آلشخصية آلظاهري
متجاهلين آلبآطن فمنهم من كفر بالله - جل و علا - و منهم من آشرك به
آما الان قد يستغرب البعض من قولي ولما هذه الكلمات آلتي قد خرجت نوعاً ما من محور هذا الموضوع
نعم عزيزي الزائر نعم عزيزي آلعضو في هذا الموضوع
سيكون بين يدينا بيان عن رجلاً داهية من دواهي العرب و لله - جل و علا - آتت مسابقة النور متناولة لسير الصحابه
و هَ نحن بحمد من الله - جل و علا - سيكون عمرو بن العاص - رضي الله عنه - هذا الصحابي الجليل آلداهية و
القائد العظيم محور حديثنا . . .
- رضي الله عنه -
لم يكن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - من الذين سبقوا بالدخول إلى الاسلام فكانت بشارة إسلامة قبل فتح مكة المُكرمة
و قد بدء آسلآمه على يد النجاشي بالحبشه و قد كآن النجاشي يعرف عمرو بن العاص - رضي الله عنه - و يكن له آلآحترام
لآن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - كآن يتردد على الحبشه و يحمل الهدايا لنجاشي
و في آخر زيارة زارها عمرو بن العاص - رضي الله عنه - آتى ذكر النبي محمد - صلى الله عليه و سلم -
فسأل النجاشي عمراً لما لم يؤمن به و يتبعه وهو رسول الله - صلى الله عليه و سلم - حقاً
فسأل عمرو النجاشي قائلاً : أهو كذلك ؟
فأجابة : نعم ، فَ أطعني ي عمرو و اتبعه ، فإنه و الله لعلى الحق و ليظهرن على من خالفه
فعاد عمرو بن العاص إلى المدينة ليسلم لله - جل و علا -
و في الطريق إلتقى بخالد بن الوليد قادماً من مكة ساعياً إلى الرسول - صلى الله عليه و سلم -
و لم يكد الرسول يراهما قادمين حتى تهلل وجهه و قال لإصحابه: (( لقد رمتكم مكة بأفلاذ أكبادها ))
فتقدم خالد بن الوليد و بايع النبي - صلى الله عليه و سلم - ، ثم تقدم عمرو بن العاص - رضي الله - جل و علا - عنه
فقال " إني أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي "
فآجابة الرسول - صلى الله عليه و سلم - قائلاً (( يا عمرو بايع فإن الإسلام يجبُّ ما قبله ))
فبايع عمرو بن العاص - رضي الله عنه - النبي محمد - صلى اللهعليه و سلم
فقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يدرك دهاء عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
ن أجل ذلك أرسله إلى الشام قبل مجيئه إلى مصر ـ فيل لأمير المؤمنين إن على رأس جيش الروم بالشام أربطون و هو قائد
شجاع و أمير من الشجعان الدهاة أرطبونا أي قائد و أمير من الشعان
فكان جواب سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : لقد رمينا أربطون الروم ، بأربطون العرب ـ فلننظر عَمَّ تتفرج الامور
و لقد إنفجرت عن غلبة ساحقة لأطبون العرب ، و داهيتهم الخطير
عمرو بن العاص - رضي الله عنه - على أرطبون الروم الذي ترك جيشة للهزيمة و ولى هارباً
فكم يشتد إعجابنا بهذه الشخصية و هذا الدهاء
يتبع يمنع الرد
المفضلات