مشاهدة النتائج 1 الى 14 من 14
  1. #1

    Thumbs up ـــ أحدَ قآدّة المسلمينّ العُظمآء" دآهيّة العربّ "عمروُ بن آلعآص


    attachment



    z8BTO

    قائد عظيم صاحب دهاء حاد الذكاء قوي البديهة عميق الرؤية
    بالغ الجرأة يمزج
    الجرأة بدهاء . . .




    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    FG4gz

    مرحباً بجميع آصحآب آلقلوب التي نسأل
    الله - جل و علا - أن تكون أطهر القلوب و الطيبها
    وأهلاً و سهلاً بكم معنا فَ عسا
    الله - جل و علا - أن يجعل قلوبكم و أنفسكم بخير

    حين ننظر جميعاً لمن هم حولنا من الاقوام الخارجيه عن
    العرب مثل الاجانب و غيرهم من قادة و إناس
    قد تعجبنا آفعالهم و هناك منا أشخاص
    قد جعلوهم مضرباً للمثل في آلتكآمل و آلشخصية آلظاهري
    متجاهلين آلبآطن فمنهم من كفر بالله - جل و علا - و منهم من آشرك به

    آما الان قد يستغرب البعض من قولي ولما هذه
    الكلمات آلتي قد خرجت نوعاً ما من محور هذا الموضوع
    نعم عزيزي الزائر نعم عزيزي آلعضو في هذا
    الموضوع

    سيكون بين يدينا بيان عن رجلاً داهية من دواهي العرب و لله - جل و علا - آتت مسابقة النور متناولة لسير الصحابه
    و هَ نحن بحمد من الله - جل و علا - سيكون عمرو بن العاص - رضي الله عنه - هذا الصحابي الجليل آلداهية و
    القائد العظيم محور حديثنا
    . . .

    GCuuz


    - رضي الله عنه -

    لم يكن
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - من الذين سبقوا بالدخول إلى الاسلام فكانت بشارة إسلامة قبل فتح مكة المُكرمة
    و قد بدء آسلآمه على يد النجاشي بالحبشه و قد كآن النجاشي يعرف عمرو بن العاص - رضي الله عنه - و يكن له آلآحترام
    لآن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - كآن
    يتردد على الحبشه و يحمل الهدايا لنجاشي

    و في آخر زيارة زارها
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - آتى ذكر النبي محمد - صلى الله عليه و سلم -
    فسأل النجاشي عمراً لما لم يؤمن به و يتبعه وهو رسول الله - صلى الله عليه و سلم - حقاً

    فسأل عمرو النجاشي قائلاً : أهو كذلك
    ؟
    فأجابة : نعم ، فَ أطعني ي عمرو و اتبعه ، فإنه و الله لعلى الحق و ليظهرن على من خالفه
    فعاد عمرو بن العاص إلى المدينة ليسلم
    لله - جل و علا -
    و في الطريق إلتقى بخالد بن الوليد قادماً من مكة ساعياً إلى الرسول - صلى الله عليه و سلم -

    و لم يكد الرسول يراهما قادمين حتى تهلل وجهه و قال لإصحابه:
    (( لقد رمتكم مكة بأفلاذ أكبادها ))
    فتقدم خالد بن الوليد و بايع النبي - صلى الله عليه و سلم - ، ثم تقدم عمرو بن العاص - رضي الله - جل و علا - عنه
    فقال
    " إني أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي "

    فآجابة الرسول - صلى الله عليه و سلم - قائلاً
    (( يا عمرو بايع فإن الإسلام يجبُّ ما قبله ))
    فبايع عمرو بن العاص - رضي الله عنه - النبي محمد - صلى اللهعليه و سلم

    فقد كان أمير المؤمنين
    عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يدرك دهاء عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    ن أجل ذلك أرسله إلى الشام قبل مجيئه إلى مصر ـ فيل لأمير المؤمنين إن على رأس جيش الروم بالشام أربطون و هو قائد

    شجاع و أمير من الشجعان الدهاة
    أرطبونا أي قائد و أمير من الشعان
    فكان جواب سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : لقد رمينا أربطون الروم ، بأربطون العرب ـ فلننظر عَمَّ تتفرج الامور
    و لقد إنفجرت عن غلبة ساحقة لأطبون العرب ، و
    داهيتهم الخطير
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - على أرطبون الروم الذي ترك جيشة للهزيمة و ولى هارباً

    فكم يشتد إعجابنا بهذه الشخصية و هذا الدهاء
    يتبع يمنع الرد




    اخر تعديل كان بواسطة » CRAZY RULE في يوم » 23-10-2013 عند الساعة » 08:57






    Lonely









  2. ...

  3. #2


    l2F69743
    . . . .

    قريش قبيلة عربية تنسب أى كنانة من مضر سكنت مكة زمن قصي بن كلاب بعدما أخرج منها خزاعة اليمانية
    عملو بالتجاره ما بين اليمن و الشام و بنو قريش قبيلة من

    كنانة غلب عليهم أسم أبيهم فقيل لهم
    قريش على ما ذهب إليه

    جمهور النسابين و ذهب أخرون إلى أن قريشاً هو فهر بن مالك بن لنضر فلا يقال قريشي
    إلا لمن كان من ولد فهر و رجحه جماعة بل قد قيل إن قريشاً أس لفهر و إن فهر لقب له

    و زعم المبرد أن
    هذه التسمية إنما وقعت لقصلا بن لاب و قيل لغلبة قريش و قهرهم سائر
    القائل كما تقهر سمكة القرش المعروفة سائر دواب البحر و تأكلها و قيل أخذاً من التقريش و

    هو التجمع سموا بذلك لا حتماعهم بعد تفرقهم و ذلك في
    زمن قصي بن كلاب و قيل لقرشهم عن
    حاجة المحتاج وسد خلته و قيل من التقارش و التجاره و

    تنقسم قريش إلى قسمي :
    قريش الباطح ـ قريش الظواهر

    فقريش البطاح ولد قصي بن كلاب و بنو كعب بن لوى و قريش الظواهر
    من سواهم و قد صار من قريش إلى زمن الاسلام
    عدة قبائل :

    بنو لوى بن غالب و بنو عامر بن لؤى بنو عدى بن كعب بن لؤى و بنو سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب بن لؤى
    و بنو جمح و بنو مخزوم و بنو تيم بن مرة و بنو زهرة بنكلاب
    و بنو أسد بن عبد العزى و بنو عبد الدار و بنو نوفل و بنو المطلب

    و بنو أمية و بنو هاشم ثم تفرق من هؤلاء بطون الاسلام و هم بطون كثيرة
    و بنو سهم هم قبيلة عمرو بن العاص - رضي الله عنه - بن وائل و كانت لها مكانتها في قريش سائر بطون قريش
    فقد كانت لقريش عشرين قبيله و منهم :

    * بنو هاشم بن عبد مناف
    * بنو أمية بن عبد شمس
    * بنو عبد الدار بن قصى
    * بنو مخزوم بن يقظة بن مرة
    * بنو زهرة بن كلاب
    * بنو أسد بن عبد العزى
    * بنو الحارث بن فهر ين مالك
    * بنو عامر بن لؤى
    * بنو سهم بن عمرو
    * بنو جمح بن عمرو
    * بنو أنمار بن بغيض
    * بنو تيم بن مرة بن كعب
    * بنو عدى أبن كعب


    نسب عمرو بن العاصر - رضي الله عنه -

    بني سهم بطون قريش و قد ذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد أن الحارث بن قيس منهم و
    يطلق عليه صاحب قريش و هو
    مسؤول عن أموال أصنام قريش و ذكر المؤرخون أن العاص بن واؤل أبو عمرو بن العاص و

    هاشم بن سعيد من حكام قريش كانت لهم آبار
    حول الكعبة منها بئر الغمر لسقيا الحجيج و قد آكتسب عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    مكانته في قومه من مكانة أبيه و
    أخذ منه دهاءه و قد لعب العاص بن وائل دوراً هاماً في

    محاربة الإسلام و إيذاء النبي - صلى الله عليه و سلم - حتى أهلكة
    الله - عز و جل - و مات على الكفر
    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:21

  4. #3



    jmx68577
    . . . .

    استخدم
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - ذكاءه و دهاءه في القضاء على عمارة بن الوليد حين خرج معه
    إلى أرض الحبشة لاسترداد المهاجرين من المسلمين الاوائل و حين قام عمارة

    و كان مولعاً بالنساء و الخمر بمغالة امرأة عمرو بن العاص - رضي الله عنه - وهم على السفية و
    أراد تقبيلها ثم قام عمارة بمحاولة
    إغراق عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    في البحر
    بأن قذفه من على السفينة لكن عمرو كان يحسن السباحة و لم يظهر
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - الغضب من عمارة بل ظل
    يصانعه حتى تمكن من الكيد له عند ملك الحبشة
    النجاشي فأرسله في العراء مخبولاً حتى مات

    و أيضاً مما ذكر أنه حين سئل عمرو بن العاص - رضي
    الله عنه - عن سبب تأخر أسلامه ذكر أنه تابع زعماء قومه
    في عدائهم للإسلام كدين جديد حتى هلك هؤلاء الزعماء ، رق قلبه للإسلام فذهب للمدينة و بايع


    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في الجاهلية و محاربته للإسلام

    كان عمرو بن العاص - رضي الله عنه - من
    أشراف مكة الذين لهم أملاك في الطائف
    و كان له فيما بعد بفلسطين ضيعة خرج إليها فنزل في أرض فلسطين حتى قُتل عثمان

    و قد بلغت
    ثروته أموال كثيره و عبيداً و عقاراً يقال خلف من الذهب سبعين رقبة !!
    جمل مملوءه ذهباً و كان يسافر أيضاً لليمن و الحبشة للتجارة

    و قد تزوج عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في الجاهلية صغير السن من ر
    يطة بنت منبه بن الحجاج السهمية و التي أنجبت له

    ابنه
    عبد الله - رضي الله عنه - و كان عمره حينها اثنتي عشرة سنة و من زوجات

    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط التي توفيت بعد زواجها منه بشهر و أيضاً تزوج
    بعاتكة بنت زيد بن نفيل و كان عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    ممن ينشد و يقول الشعر و هذا أمر طبيعي في في
    قريش و عند العرب و مما يجدر ذكره أنعمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    كان ممن يؤمن بعيقدة و دين قومه في عبادتها للأوثان
    و متعصباً لهذا الدين الوثني حتى أنه قال : [ و أنا بعد ناء - بعيد - عن الإسلام لو أسلمت قريش كلها لم أسلم ]

    و لهذا تأخر أسلامه إلى ما
    قبل فتح مكة بأشهر و يذك
    ر أن عروة قال [ سألت عمرو بن العاص - رضي الله عنه - فقلت : أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله - صلى الله عليه و سلم -
    قال بينما النبي - صلى الله عليه و سلم - في حجر الكعبة إذ أقبل عليه

    عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر - رضي الله عنه -
    حتى أخذ بمنكبيه و دفعه عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و قال
    [ أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ ]

    أي أنه
    شاهد تعذيب الرسول - صلى الله عليه و سلم - ولم يشارك في تعذيبه

    * يمنع الرد يتبع


    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:13

  5. #4

    Wtw69743
    .
    . . .

    لما
    اشتد إيذاء قريش للسلمين الأوائل بمكة أشار عليهم النبي - صلى الله عليه و سلم -
    بالهجر إلى أرض الحبشة حيث ملكها العادل النجاشي و هو على دين النصرانية .

    فخرج
    بعض الصحابة - رضوان الله عليهم - مهاجرين إلى أرض الحبش و
    كان أول من هاجر عثمان بن عفان - رضي الله عنه - و زوجته ابنة

    رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و كان جملة من خرج
    مهاجراً في المرة
    الأولى أحد عشر رجلاً و أربع نسوة وقد خرجوا متسللين مهاجرين سراً

    من منطقة الشعيبة مرفأ مكة و
    مرسى للسفن قرب جدة في العام الخامس من البعثة النبوية
    ووجدوا سفينتين للتجار فحملوهم فيهما إلى الحبشة

    ولم يستطع المشركون ردهم ويقال إنهم أقاموا في الحبشة ثلاثة أشهر حيث كانوا
    يعبدون الله - جل و علا - باطمئنان و أقاموا معالم دينهم

    دون أن ينالهم أذى أو مكروه ثم إنهم بعد ذلك ردعوا إلى
    مكة حيث بلغهم أن قريشاً دانوا
    بالإسلام و اتبعوا محمداً - صلى الله عليه و سلم -
    ، و فعلاً ردعوا ـ لكن ما كادوا يصلون إلى مشارف مكة و سمع المشركون بوصولهم حتى

    استقبلوهم شر استقبال
    و لم يتمكن أي واحد منهم من
    دخول مكة إلا إذا احتمى بجوار واحد من زعماء قريش و حينها بدأت قريش
    تسلط ألوان العذاب على هؤلاء العائدين من الحبشه

    لما رأى النبي - صلى الله عليه و سلم - ما حل بأصحابه من جهد و بلاء أمر المستضعفين منهم بالهجرة بدينهم
    إلى الحبشة مرة أخرى و كان أختيار الحبشة داراً لهجرة المسلمين خطوة موفقة من خطوات الرسول - صلى الله عليه و سلم - الموفقة

    و هذه
    الهجرة الثانية لم تكن كسابقتها حيث أزداد عدد المهاجرين بنسبة إزدياد المسلمين
    أولاً وشد إيذاء قريش لهم ثانياً حتى بلع عدد المهاجين هذه المرة ثلاثة و ثمانين رجلاًً و ثماني
    و عشرة أمرأة و أمر
    الرسول - صلى الله عليه و سلم -

    أن يكون جعفر ابن أبي طالب أميرهم و رئيسهم ينظم أحوالهم و يشرف على شؤونهم
    علماً أنه كان أصغر الرجال المهاجرين سناً و لكن
    الرسول - صلى الله عليه و سلم -

    أختاره لأنه كان أرجحهم عقلاً و أوسعهم إحاطة بأحكام الإسلام و مبادئه كما كان أعظمهم شجاعة و كانت معه زوجته أسماء بنت عُمَيْس

    قريش بعثت إلى النجاشي في أمر المهاجرين مرتين : الأولى مع
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أرسلت عمارة
    بن الوليد بن المغيرة و الثانية أرسلت مع عمرو - رضي الله عنه - عبد الله ابن أبي ربيعة


    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:23

  6. #5


    ZsX71210
    . . . .

    قد أنتهت
    عبادة سواع بعد ظهور الاسلام بعد دعوة النبي - صلى الله عليه و سلم -
    و كان الناس قد بدؤوا يرفضون عبادتها لسماعهم

    بدعوة التوحيد فحدث أن كان
    رجل أسمه غاوي بن عبد العزى عند سواع فبينما

    هو عندها إذ أقبل ثعلبان فصعد على
    التمثال و بالا عليه

    فتعجب الرجل فأنشد يقول " أرب يبول الثعلبان برأسه
    لقد ذل من بالت عليه الثعالب " ثم قال
    (( يا معشر سليم لا و الله هذا الصنم لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع ))

    ثم هجر عبادته و لحق ب
    النبي محمد - صلى الله عليه و سلم - في عام الفتح
    فسأله النبي - صلى الله عليه و سلم - عن أسمه

    فقال غاوي بن عبد العزى فقال
    (( بل أنت راشد بن عبد ربه ))
    و كانت حادث هدم معبد سواع و كسر تمثالها في عام الثامن للهجره و قد كان النبي - صلى الله عليه و سلم -
    قد وجه
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    ليهدم بيتها فلما انتهى إلى معبدها قال له السادن قال له : ما تريد فقال
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال لتطيق هدمه
    فقال له عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    أنت على الباطل بعد فهدمه عمرو بن العاص - رضي الله عنه - ولم يجد في
    خزانته شيئاً ثم قال لسادن كيف رأيت فقال السادن :
    أسلمت و الله




    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:24

  7. #6


    2xv71210
    . . . .

    تولى عمرو بن العاص - رضي الله عنه - حكم مصر بعد فتحها في عصر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
    من عام 20 هـ حتى عزله عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في عام 25 هـ

    ثم تولاها مرة أخرى في عهد معاوية حتى توفي بها - رضي الله عنه
    و قد شرع عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    منذ توليه زمام الأمور في مصر إرسا

    ء قواعد الإسلام و غرس بذور الحضارة الإسلامية و كان

    أول ما قام به إنشا المسجد و بناء عصمة لحكم البلاد بدلاً من مدينة الإسكندرية التي
    كانت عاصمة البلاد في عهد الرومان و كان موضع

    تلك المدينة بالقرب من حصن بابليون على أرض فضاء و
    مزارع بين النيل و المقطم
    و قد ذكر المقريزي أن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - لما أفتتح مدينة الإسكندرية الفتح الأول و رجع بمنها نزل بجوار هذا الحصن و

    أختط الجامع المعروف بالجامع العتيق و بجامع عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    و أختطت قبائل العرب من حوله فصارت مدينة عرفت بالفسطاط

    و قد قيل في تسمية الفسطاط بهذا الاسم
    أقوال كثيرة منها إن
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - لما أراد المسير إلى الإسكندرية أمر بفسطاطه أن

    يقوض فإذا بيمامة قد باضت في أعلاه فقال :
    لقد تحرمت بجوارنا ـ
    أقروا الفسطاط حتى يطير فراخها فأقر في موضوعه فبذلم سميت بالفسطاط

    فقد كانت عاصمة جميلة شادة على عصرها و على مدى ما وصلت إليه
    حضارة الإسلام في حينه


    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:25

  8. #7


    P5371210

    لم ينس عمرو بن العاص - رضي الله عنه - مصر و ظلت في

    خلده بعد أن عزله عنها عثمان بن عفان - رضي الله عنه -
    فلما قتل عثمان وظهر معاوية بن أبي سفيان
    يعارض تولى الإمام علي - رضي الله عنه -

    الخلافة المسلمين و أعلن تمرد و كانت حجته المطالبة بدم عثمان - رضي الله عنه -

    بوصفه ولي الدم و
    حين عرض عليه علي - رضي الله عنه - أن يبايعه و ألا يخرج عن إجما المسلمين رفض
    البيعه إلا بعد الأخذ بثأر عثمان بن عفان - رضي الله عنه -

    و أرسل معاوية - رضي الله عنه - إلى عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    يستشيره في الأمر كما ذكرنا و
    يدعوه للإنضمام إليه فاستجاب له

    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - و اشترط عليه أن يوليه
    مصر إذا صار الأمر إليه فوافق
    معاوية - رضي الله عنه - و كان سبب تحالف

    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - مع معاوية - رضي الله عنه - حبه لمصر ـ

    فلما يكن
    عمرو بن العاص - رضي الله عنه - يعد لأن عزبه

    من حكم مصر حتى يطالب و يحارب من أجل الثأر
    ققد أراد عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن يحقق حلمه بالفوز بولاية أخرى

    لمصر وقد كبر سنه و أصبح
    شيخاً كبيراً و انضم عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

    إلى معاوية - رضي الله عنه - فكان
    ساعده الأيمن و عضده الأقوى و كان معاوية - رضي الله عنه -
    قد قوي بنتيجة التحكيم و بايعه أهل الشان بالخلافة

    فأراد الاستيلاء على مصر و كانت حالها إذ ذلك مما يضاعف آماله في ت
    حقيق أمنيته في الوصول إلى
    غايته

    ـ ذلك أنه كان بمصر قوم
    قد ساءهم قتل عثمان - رضي الله عنه -


    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:26

  9. #8


    TED74400
    . . . .

    لما أسترجع معاوية مصر و انتزعها من يد محمد بن أبي بكر ، استعمل عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    عليها ، فلم يزل نائبها إلى أن مات في عام 43 هـ

    و عن عبد الرحمن بن شماسة قال :
    لما حضر عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
    الوفاة بكى فقال له ابنه عبد الله - رضي الله عنهما - : لما تبكي ؟ أجزعاً من الموت

    فقال : لا و الله ولكن مما بعد الموت ، فقال له قد كنت على خير ،
    فجعل يذكره
    صحبة رسول الله - صلى الله عليه و سلم -

    و فتوحه الشام فقال عمرو بن العاص - رضي الله عنه - : تركت أفضل من ذ
    لك كله شهادة أن لا إله إلا الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق إلا عرفت نفسي فيه

    ، كنت أول
    قريش كافراً و كنت أشد الناس على رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
    فلو مت حينئذ وجبت لي النار

    فلما بايعت الرسول - صلى الله عليه و سلم - كنت أشد حياء منه ، فما ملأت عيني من
    رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله - جل و علا - حياء ،
    فلو مت يومئذ قال الناس
    هنيئاً

    لعمرو أسلم و كان على خير فمات عليه نرجوا له الجنة ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان و أشياء فلا أدري

    على أم لي فإذا مت فلا تبكين علي بكايه ـ ولا يتبعني مادح ـ ولا نار ، و شدوا عليه إزاري

    فإني مخاصم وشنوا على التراب شناً فإن
    جنبي الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً
    و إذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور أستأنس بكم



    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:27

  10. #9


    Td7Nv

    من هنا و هنا
    زُهيرات نقطتفها من عبق سيرة هذا القائد العظيم



    و آيضاً مقاطع آخرى لهذا
    الصحابي الجليل - رضي الله عنه -

    ذكاء و دهاء عمرو بن العاص رضي الله عنه و أرضاه





    كنت خآطري آوفرها بمراكز رفع آفضل لكن للإسف آلوقت خلآص شارف على نهاية المسابقة dead



    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:31

  11. #10



    2OW76503
    ،
    ،

    و في الختام و هي آلآخير وليس آلآخر من منا يبلغ تلك الهمم
    من منا قد قدم لإمته الإسلامية مثل ما قد هذا الصحابي الجليل - رضي الله عنه -
    فعجباً لإمر أنفسنا حيناً و عجباً لتأخر ولوجنا في هذه السير الطيبة لإصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
    فقد شهدنا معاً دهاء هذا الرجل و كم كان قائداً عظيماً من قواد المسلمين البواسل
    شامخاً بما قدمه للإمة محمد - صلى الله عليه و سلم -

    و إن كنا قد آطلنا الحديث فلآ يلمنا لائماً في ذلك مما قد آتعضنا و عليمنا من حكماُ و عبر
    كما أعود لإجدد الاعتذار كان هناك الكثير و الكثير لإقدمة عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - لكن للإسف هاهي المرحلة الاولى
    تشارف أبوابها على الاغلاق و الان الساعه 11:53 و آنآ لآ آزآل آكتب و آلوقت مستمر لين عاد آعتمد الرد xD

    آرجوآ آن نكون قد قدمنا لكم القليل من المتعه و الفائده و بأذن
    الله - جل و علا - نعدكم بالمراحل القادمه بما هو أشد من ذلك
    نراكم على خير و الله - جل و علا - يجعل مثوانا و مثواكم الجنه و جزاكم الله - جل و علا - كل خير

    .
    .
    .


    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:33

  12. #11
    z8BTO
    اخر تعديل كان بواسطة » ♛Śαΐf αł Ĥźņ في يوم » 03-08-2013 عند الساعة » 17:15

  13. #12
    تم تحديث آلروآبط آلصور لإنها إختربت dead

  14. #13
    عمرو بن العاص..
    أحد دهاة العرب الأربعة..
    كان قائدًا عظيما و لا زال..
    رجلًا سطّر تاريخًا و بنى تاريخًا..
    رضي الله عنه و عن الصحابة الكرام..
    لي عودة على الردّ المفصل إن شاء الله .
    اخر تعديل كان بواسطة » ريحانةُ العربِ في يوم » 19-09-2014 عند الساعة » 16:43
    attachment

    شكرًا ƛ Լ Ɩ Ƈ Є
    ..

  15. #14

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter