مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    الفصل الثاني و الثالث "برق و رعد

    twins2




    الفصل الثاني " الحقيقة"



    معاد رن الجرس
    عادل يقترب من الباب " من هناك ؟"
    هذا انا " افتح بسرعة"
    يفتح عادل الباب و يجيب " و ماذا تفعل هنا؟ هل نسيت ان اليوم هو عطلة؟"
    يتوتر معاد قليلا " اه! لا ، لم آتي للعمل ، بل للاطمئنان على صحة سناء "
    يبتسم عادل " ادخل، ادخل ، سناء مازالت نائمة "
    بسرعة يجيب وهو لم يهم بالدخول بعد " اذن ساذهب ، احضرت لها هذا المشروب ، يقولون انه جيد للنساء الحوامل"
    يمسك عادل المشروب "شكرا لك معاد ، انت تعلم اننا نعتبرك كاخ لنا ، انت حقا تعتني باختك الصغرى هههه "
    يبتسم معاد بدوره " حسنا سأذهب الآن"، و يغادر بعد استدارته ، تتحول ابتسامته الى ابتسامة شريرة،
    بعد دخوله يصعد عادل الى غرفة النوم مسرعا ، و بيده المشروب ، " عزيزتي، احزري من اتى ؟"
    تنهض سناء من السرير " لقد قلت لك انه شهري الاول فقط، لا تخف علي "
    يدخل الغرفة و في يده المشروب " انظري ما احظر لك معاد ، انه حقا يهتم بنا كثيرا"
    بعد ذلك يقدم لها عادل كأسا من المشروب (ماء جوز الهند) ، تقوم سناء بشرب العصير " هذا العصير مذاقه رائع ..... هاه؟ اااارررغ .... فوو فوو فوو .... ماهذا احس بمغص قوي "
    يصاب عادل بالذعر " ماذا ؟ لماذا ؟ كيف ؟ انتظري، انتظري، ساتصل بطبيب "
    رغم الآلام التي تحس بها سناء الا انها ابتسمت قليلا " الست انت طبيبا " ( عادل هو دكتور تم منحه صلاحيات لايجاد مضادات الفيروسات و ادوية لبعض الامراض الفتاكة ، مع فريقه : و هو زوجته عالمة كميائية و صديقه عالم رياضيات )
    قلق عادل لا يفارقه فسارع بالاتصال بسيارة اسعاف لأخد زوجته بسرعة للمستعجلات...

    في المستشفى

    عادل يقف امام سرير سناء " هل انت بخير الآن؟" .سناء بوجه شاحب " نعم انا كذلك لا تخف ، كما ان الجنين بخير ايضا"
    عادل يحمل هاتفه و يتصل و يعيد الاتصال ، تستغرب سناء و تتسائل " بمن تتصل ؟"
    " انا اتصل بـمعاد ، و لكنه لا يجيب، اريد ان اعرف من اين اشترى ذلك المشروب فهو السبب بالتاكيد"
    سناء " لا تفعل، لقد تحدث معي الطبيب، لقد وجدوا مادة غريبة و هي السبب في كل هذا ، تلك المادة مستحيل ان تتكون في مشروب ، بل هي مركبة و مضافة اليه"
    عادل و في صدمة " ما الذي تقولينه ، هل انت ....؟ .... لا، مستحيل "
    سناء " عزيزي أظن عليك عليك سماع قصة الآن....."
    بدأ سناء بقص قصة وقعت قبل 5 سنوات ، قبل لقائهم ......
    سناء " انتظر يا معاد اين تاخدني ؟" ، يرد معاد و هو يجرها من يدها " انها مفاجئة "
    يصلا الى منزل في حي راقي ، " انظري ، لقد اشتريت هذا المنزل"
    سناء ترد مبتهجة و لاعلم لها بسبب اخبارها بالذات " مبروك عليك معاد، و لماذا اشتريت هذا المنزل؟"
    يضحك معاد " هههه ، مفاجئة اليوم هي انني اعرض عليك الزواج ، هل تقبلين ؟"
    سناء تتفاجئ "انها حقا مفاجئة ... أنا آسفة معاد و لكن بالنسبة لي انت أخي الوحيد ، عشنا معا عمرنا كله و لا استطيع تغيير تلك الفكرة ، و من المستحيل ان اوافق على الزواج باخ لي "
    يقف معاد مصدوم و في يده خاتم الذي كان على وشك ان يقدمه لها، ليسقطه على الارض
    سناء واقفة امامه لبعض الوقت قبل ان تغادر و تتركه " أنا حقا آسفة " ......
    " بعد ذلك لم نتحدث انا و معاد لمدة سنة ، تعرفت فيها عليك ، بعدها اصبحتما صديقان انت و معاد، حينها ظننت انه نسي امري وتابع حياته . معاد هو كاخ لي، اردت ان يكون حاضرا يوم زفافي ، سعدت انه اصبح صديقك و تناسيت الماضي و ما حدث فيه ، و لكن يبدوا انه لم يفعل "
    عادل يقف هناك مندهش لما يسمع و ان ثقته فيهما ، ضربت عرض الحائط ، و احس بالخيانة
    " اذن كل هذا وقع، و لم تظني انه من المهم اخباري به .... أنا زوجك !!! (يصرخ)"
    سناء تخفض راسها " اعلم انني ارتكبت خطئا و استحق ما يجري لي الآن "
    يحس عادل بالذنب " ... لا، هذا ليس خطأك ، أنا آسف لصراخي.... عليك الارتياح الآن، انا ذاهب "
    خرج عادل بوجه حزين ، و نفس شيء بالنسبة لسناء التي بدأت في البكاء .
    اتجه عادل لمنزل معاد ، لم يجد شيئا بحث في كل انحاء المنزل بعد ان كسر الباب و دخل ، المنزل فارغ و كانه لم يعش فيه احد من قبل ،
    كانت الشهور قبل الولادة ، مثل الجحيم لسناء ، لأن زوجها الذي كان يحبا و يهتم بامرها كثيرا ، لم يستمر في تقديم تلك المعاملة الحنونة، توقف عن عمله و أغلق المختبر نهائيا.


  2. ...

  3. #2
    twins3

    الفصل الثالث : " التوأم"




    عادل يجلس امام السرير الذي تنام عليه سناء ببطنها الضخمة فذلك شهرها التاسع
    " عادل ..... زوجي العزيز .....همممم اظنه حان الوقت "
    ينهض عادل بسرعة ، يبدأ بالدوران حول نفسه " ماذا افعل ؟ ماذا أفعل؟ ..... الماء الساخن ؟ نعم الماء الساخن "
    سناء و هي تحارب الالم ، ".... الماء الساخن ؟ اتصل بالاسعاف بسرعة !"
    عادل يبحث عن الهاتف " نعم سيارة اسعاف ساخنة ، حالا! "
    يحمل عادل الهاتف و يتصل بالاسعاف ، التي حظرت بسرعة ، بما ان عادل هو دكتور و باحث معروف،
    "فترة الولادة"...
    يخرج الطبيب من الغرفة ، " سيدي يمكنك الدخول الآن، كل شيء بخير "
    عادل يفرح كثيرا و يسرع للدخول فيرى طفلين توأم "ملاكين" ، في تلك اللحظة يقف ليرى ثلاث اعضاء من عائلته ، (سناء تحمل الطفلين و تنظر لهما بشوق كبير و سعادة ) ،تنهمر دموع عادل و يتجه ليعانق زوجته و ابنيهما بينهما ،
    التوأم كانا بداية جديدة لهما ، و لحياتهما السعيدة مرة أخرى ...

    في المنزل بعد أشهر قليلة

    عادل " زوجتي العزيزة ، حان وقت أكل برق و رعد "
    سناء تدخل غرفة النوم حيث يقف زوجها عادل امام سرير التوأم ،" نعم لقد كنت قادمة من أجل ذلك " ، تحمل سناء برق ،" هيا ساعدني عزيزي ، احمل رعد " ، عادل "آه، لا أريد ، جسده يبدوا هش جدا قد يكسر في أي لحظة"
    تضحك سناء " ههه لا تخف فقط احمله مثلي و اتبعني"،
    بدأ عادل في مد يده الى رعد ثم يتراجع ، ياتي من جهة ثم يذهب للجهة الاخرى ، حركاته الغريبة جعلت رعد يبتسم ... نسي امر الاكل و بدأ يلعب معه ، يختفي ثم يظهر ، فبدأ رعد بالابتسام ، " أنا هنا!!".... لتعود سناء ،" ما الذي تفعله ، قلت لك احظره ، حقا لدي ثلاث اطفال"
    تضع سناء برق و تأخد رعد ، يقف عادل هناك ليبدأ بقيام بنفس الشيء مع برق ، الا انه لم يبتسم و لم يلقي له بالا ، عادل ظن ان ذلك عادي ان ما يفعله لم يكن مضحكا بالنسبة لبرق فبدأ يقلد اصواتا ، " كوكو كوو هاذا ديك ، ميو ميو هذه قطة " بدأ برق بالابتسام ، عادل بدأ بالنظر حوله في الغرفة و مازال يصدر تلك الاصوات "ماع ماع صوت الغنم ،..." ،فيرى ان الطفل مازال يبتسم و يردد " آه آه آه" و يحركه يديه فرحا ، وقف امام السرير و اعتاره الفضول لشيء ما توقف عن التقليد و بدأ في تحريك راسه كل الجهات الا ان الطفل توقف عن الابتسام و بدأ في البكاء ، قال عادل ساعتها " أنا هنا" فسكت الطفل ،
    وقف عادل هناك يفكر ، عادت سناء و في يدها رعد بعد ان اكل و تقول " دعهم ينامون الآن ، هيا بنا " ، يجيب عادل و هو مازال يفكر " نعم، قادم" لكنه بقي واقف هناك
    قام عادل باللعب معهما ، لكن هذه المرة كتجربة ، عندما يقلد الاصوات و يغني فيبتسم برق ، عندما يتحرك و يقفز هنا و هناك رعد يبتسم،

    (فراغ زمني).....

    الطفلين نائمين و الاب عادل ، يخرج من الغرفة و وجهه مصدوم، ينزل بخطى متثاقلة .
    سناء في المطبخ ، ترى عادل " ما الأمر هل ناما ؟"
    عادل لم يجب بل اتجه نحوها ، الى ان اصبح امامها ، ( لا يسمع ما يقال في هذا مشهد، تسقط سناء على الارض و تبدأ بالبكاء )، يتجه عادل و مازالت تعلوه الصدمة الى المختبر ، و هو يفتح بابه لأول مرة بعد 10 أشهر او اكثر ، ليفتح الباب و يقول ... " معاد هو السبب".

  4. #3

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter