ولكن ما قصدها بـ اليابسة والأرض والحصاد
فكلُّها بذات المعنى ..!
وهذا ما قد إنتقدتُ أحد النصوص به سابقاً
فقد أتى الكاتب بعديد التشبيهات للأمل
ولكن التشبيهات تلك لم تجمع بينها
وحدة الموضوع والمعنى
هنا حدث العكس فكل المرادفات
تؤدي لذات الغرض وهي الحسرة بعد الإستفاقة من الْحُلم بدون تحقيقه .!
إذن لماذا كُتبت ؟!
أهو حشو ؟!
لا طبعاً .
فالكاتبة تتحدثُ عن الوقت وكيفية إهداره بلا جدوى
فالأماني والأحلام والتسويف قد جعلت منها
مثل الأميرة النائمة ، جميلة ولكن ميتة
لا فائدة من جمالها .
فذكرها لليابسة مفهوم يعود للواقعية
والحصاد تعود إلى أن عُمُرُها قد ذهب بلا قيمة
تنفعها في المستقبل
والأرض وجدت بينهما لإيضاح الفكرة
فهي تخاف أن يذهب البعض بعيداً
فآثرت أن تُمسك بيده وتهديه إلى الطريق
وتقول له أنا أقصدُ هذا المعنى
أرض قوية تمشي عليها و أرض حقيقية تكنز بها أحلامها التي ستتحقق و أرض تحوي وجعها
به أكفٌ حانية تمسحُ دمعتها.
المفضلات