وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا عزيزتي
لك ولروايتك وتواجدك كل الشوق والامل بعودتكِ وعودتكم جميعا
افتقد المكان كثيرا
اطل من هنا وهناك وبين كل الروايات املا بظهور احد منكم
لا تعلمين مقدار فرحتي بعودتك هنا
سانتظرك دائما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا عزيزتي
لك ولروايتك وتواجدك كل الشوق والامل بعودتكِ وعودتكم جميعا
افتقد المكان كثيرا
اطل من هنا وهناك وبين كل الروايات املا بظهور احد منكم
لا تعلمين مقدار فرحتي بعودتك هنا
سانتظرك دائما
اللّهُمََّ ارفَعْ الغُمََّه عَنْ هذِه الأمّه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~â€أهلاً بعودتك "ندى"
أظن هذا أول رد سأكتبه في المنتدى .. ؟!
على كل حال .. اذكر انني سجلت فقط من أجل روايتك ..
بصراحة لم أكن أملك الشجاعة الكافية لكتابة رد على هذه الرواية وكل مرة تنتهي بالتأجيل.
انا متابعة متأخرة للأسف لم أكن ضمن المتابعين المتفاعلين مع روايتك العظيمة.
لى الرغم من أنني اقرأ روايات الكاندام منذ ظ¢ظ ظ،ظ، > بشكل متقطع ×^×إلا ان القدر جمعني مع روايتك قبل ظ¤ أعوام. ومن يومها وانا أزور هذا الموضوع.
^ همسة : أصبحت عادة لديّ كل سنة أعيد قراءتها،
وبما انها فرصة خليني استأذنك بشغلة: جمعت الرواية في ملف pdf على ثلاثة أجزاء، اعذريني على ذلك ولكن لأن رابط الملف الذي قمتِ برفعه لم يعد يعمل واحببت أن احتفظ بها عنديï¼ï¸؟<~
همم "ندى" لم تجمعنا ذكريات ولا حتى محادثة قصيرة .. رغم كل شيء أراكِ صديقة عزيزة.
أول مره أشعر بهذه الطريقة تجاه شخص من هذا العالم - العالم الافتراضي - ..
أحبك في الله وسأظل ادعو لكِ دائماً،
^ ممتنة للصدفة الي جمعتني بروايتك وخلتني اتعرف على الطف كاتبة
.
اتمنى لو يجتمع عشاق الكاندام مجدداًâ¤ï¸ڈ.^ أعرف اني راح اكون صنم > من يوم يومي صنم والله ¬_¬
اخر تعديل كان بواسطة » كاروجيتا السيان في يوم » 06-03-2021 عند الساعة » 20:25 السبب: إضافة الوسام
<< الـقـــدر الــحـائــــــر | Gundam Wing >> << أُهـديــكَ عـُــمْــــراً >>
ستكون بصمتى التى أتركها ورائى و أتابع مشوارى ،،
فربما إن تتبعتم أثرى من خلالها .. تلحقونى
حسناً حسناً.. أنا فى حالة سعادة و انتشاء بسبب هذا الرد الجميل المفاجئ بحق.
هل أخبرك سراً؟
ردك أعاد لى روح الشغف الطفولى و اللهفة التى دائماً ما كات تعترينى بمعرفة صديقة كاندامية جديدة،، بأثناء كتابة الرواية و نشرها لم أتوقع أن تعود هذه اللهفة بالطغيان علىّ بعد سنوات طويلة،، أنا ممتنة لكِ حقاً على هذه المشاعر الجميلة الصادقة.
أنا سعيدة حقاً بمعرفة أنكِ و رغم عدم وجودك وقت نشرها إلا أنكِ وصلتِ إلى هنا و تداومين على العودة، ستدمع عينى تأثراً
أصارحك أننى أصبحت أكثر حساسية و عاطفية مؤخراً، و عبارة كتلك كافية لجعلى أقع تحت تأثير سحر حزين بقدر صدقه، قرأت ردك مراراً و هذه العبارة تكراراً كثيراً و ابتسمت بكل مرة بشئ من الخفوت و الامتنان.. أحبكِ الذى أحببتنى فيه و أفاض عليكِ كرمه و بركته أينماً حللتِ و ارتحلتِ..
أنا سعيدة بمعرفتك و لو بتوقيت متأخر، لكِ أن تعتبرينى صديقة ممتنة لمعرفتك و شاكرة لطلتك الجميلة هذه.
تقبلى منى هذه الهدية، هذا ملف أصلى عالى الجودة فى تجميعه و تنميقه للرواية، بتصميم الغلاف و واجهة كل فصل كما أحببت دوماً أن تُحفر فى ذاكرتكم، هذه هى النسخة التى أردت رفعها هنا مراراً و لكن تراجعت لعدة أسباب وهمية، لذا سأكون سعيدة إن اطلعتِ عليها و حملتِها و احتفظتِ بها عندك للعودة إليها وقتما أردتِ.
هذا الرابط مباشر لملف الرواية على ملفات جوجل خاصتى،، سأكون سعيدة إن راقت لكِ و لكل من يحتفظ بها يوماً.
لعرض و تحميل ملف الـ PDF الـقـــدر الــحـائــــــر | Gundam Wing
و سأكون أيضاً فى خالص السعادة إن أطللتِ هنا من حين لأخر بسبب واضح أو بدون.
سعيدة بمعرفتك عزيزتى
كونى بخير و أمان دوماً.
اخر تعديل كان بواسطة » كاروجيتا السيان في يوم » 06-03-2021 عند الساعة » 20:54 السبب: تثبيت الوسام
أهلين حبيبتي "ندى" يا فرحتي بـ ردك وهديتك الحلوة *قلوب تغطي الصفحة*
بدري على العيد بس بعتبرها عيدية !
حفظته في جهازي واخذت نسخة منه في الهاردسك الخارجي عشان اضمن ما يطير من عندي > وسوسة الله لا يبلانا ههه
أخذت لفة سريعة على الملف .. مرتب ويفتح النفس ماشاء الله تسلم يدك
بإذن الله المرة الجاية راح اقرأ منه
شكراً والله .. ردك الجميل أسعدني جداً أحس قوس قزح انفجر بداخلي، الله يسعدك أضعاف ما أسعدتيني !
- يارب يارب يطلع الرد مرتب مو مثل السابق -
اخر تعديل كان بواسطة » كاروجيتا السيان في يوم » 06-03-2021 عند الساعة » 20:54 السبب: تثبيت الوسام ^^
ماشاء الله ماشاء الله
جاتني غيرة وأنا أشوف ناس عندها متابعين في الخفاء
يا ترى أنا كمان عندي زي كدا في روايتي ؟
بالله لو في احد اطلعوا لي عادي اكتبوا متابع بصمت
ندى ، نتمنى استمرارك وانهائك لأعمالك هنا ^^
نقيم الروايات في الخفاء نحن كمان ونقرأ لكم بصمت ترى
بتشوفوا تكريم لجهودكم بآخر العام >> يعني بعد 4 شهور تقريبا بحول الله
اهنئك كعضو مكساتي ^^
واهنئك ككاتب ^^
واهنئك كمشرف للقسم ^^
نترقب جديدك
تنويه: الرسالة التالية قمت بتجهيزها وكتابتها منذ مدة، ولم يتسنّ لي الوقت لإرسالها..
لذا لا تتعجبي من تهنئتي المتأخرة *^* !!
-----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
صديقتي "ندى" رمضان كريم ^^ > أصبحنا أصدقاء الآن، صحيح؟
ها أنا عُدت إليكِ مرة أخرى .. – إنها القراءة الخامسة لي – !
كالعادة كل سنة تشاركني هذه الرواية أيام هذا الشهر الفضيل ... ففي الحقيقة من طقوسي > مخيفة هذه الكلمة XD
ههه على كل حال؛ أنني أعيد قراءة هذه الرواية كل سنة في شهر "رمضان"؛ فأول لقاءٍ لي مع أحرفك الساحرة كان في أيام هذا الشهر الفضيل؛ لذا أصبحت أتلذذ واستشعر حلاوتها في هذا الشهر فقط، فهي المسلي الوحيد لي في رمضان.
لكِ جدولي بما أن الرواية 31 فصل، أقسمها على أيام الشهر فأقرأ فصلًا كل يوم بعد الانتهاء من صلاة التراويح.
وأيضًا هناك بعض المقطوعات التي لا أستمع إليها إلا مرة واحدة في العام وهي عند قراءتي لهذه الرواية؛ حتى لا أشعر بالملل منها ويكون لها طابع خاص XD
أخواتي دائمًا ما يسألونني: يوه ألم تشعري بالملل؟! كل مرة تقومي بإعادة قراءتها! جربي شيء آخر.. ستذهب حياتك في الإعادة والتكرار !!
ولكن أتعلمين حالي يُشبه هيرو حينما كتب لـ ريلينا "كلما حاولت الابتعاد اعادني الشوق " ...
هههه حفظت بعض السطور والله، ولو لاحظتِ أنني تأثرت بأسلوبك في الكتابة ..
أعلم أن كتابتي المتواضعة لا تقارن بكتابتك ! فأنتِ تبارك الله مبدعة – قلوب –
والصراحة في كل مرة أعيد قراءتها اشعر أن كل كلمة اُختيرت بعناية وتحوي على مشاعر فعلًا، كم أنتِ مؤثرة .
كل سنة أحس نفسي انضج واتأثر بكلماتك واتفاعل مع الحوارات أكثر من السابق ..
أظن أنكِ تفكريني "غريبة"؛ لأي درجة متأثرة بهذا العمل .. ولكنها الحقيقة أنا أسيرة لـ إبداعك من سنين !!
انا سعيدة لأنك أهديتني نسخة من الرواية .. وسأعرض لكِ نسخة الرواية التي أحتفظ بها من 3 سنين تقريبًا وأظن أنني أخبرتك عنها المرة الماضية > تلك التي قمت بجمعها، وأيضًا قمت بتنسيق ألوان نصوصها وإضافة خاصية الاستماع أثناء القراءة.
https://drive.google.com/file/d/1vbr...ew?usp=sharing
للأسف جودة المقطع رديئة، اختاري 720p
وسأعترف أنني عملت نسختين، نسخة اقرأ منها كل عام، غيرت فيها حرف الياء الذي كُتب على هيئة ألف مقصورة "ى" إلى ياء منقوطة "ي" لأنني أخلط ما بينهم، فمثلًا: كلمة "على" و "عليّ" وأيضًا "إلى" و "إليّ" وضعت في بعض المواضع الياء المنقوطة لتوضح لي الكلمة الصحيحة واستوعب المعنى الصحيح من الجملة، فنحن في الخليج وكما درست نستخدم الياء المنقوطة للدلالة على الياء.
أما في النسخة الأخرى الياء "ى" كما هي لم أعدل عليها.
وأعتذر لو تجاوزت أو تعديت حدودي، يشهد الله إني ما عدلت على الحوارات أو شيء آخر غيرها، فقط قمت بجمعها في ملفات PDF كما رأيتِ.. ولو أحببتِ الاطلاع عليهم سأرفقهم إليكِ ^^
والله إني فعلت هذا الأمر من شدة حبي وتعلقي بأعمالكِ العظيمة ~
أنتِ يا ندى صديقة عزيزة وقريبة جدًا من قلبي، كيف لا أراكِ صديقة وحروفك ترافقني كل عام ؟
كل عام أزوركِ هُنا وتزداد مشاعري أكثر تجاهك ^^
حتى أصبحت أضم أسمك بين دعائي؛ ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، وأيضًا في صلواتي، وحتى في كل مرة يمر طيفك على بالي، لم ألحظ ذلك في البداية ولكن وقتها أدركت أنكِ فعلاً شخص مميز بالنسبة لي.
شكرًا على كل لحظة جميلة كنتِ أنتِ من صنعها ~
أحبك في الله، وأتمنى لو نجتمع، وجميع محبي الكاندام العرب مرة أخرى
في الحقيقة مع عاصفة الامتحانات القادمة وجدت نفسي مضطرة إلى تأجيل القراءة حتى أخرج من تلك العاصفة بسلام..
ولكن فقط أحببت المرور من هُنا وأبارك لكِ بالشهر الفضيل ^^
كل عام وأنتِ وأحبابك بخير..
-----
كُتبت هذه الرسالة قبل أيام من شهر رمضان.
اما الآن الحمدلله خرجت من عاصفة الامتحانات التي بدأت قبل رمضان وامتدت لهذا الأسبوع
ولعلمك أنني أزور هذا المكان دائمًا، ليس فقط في شهر رمضان، بل في بقية الأشهر أزوره للحظات لأستمد منه بعض الدفء والأمان، فالتفكير في "الكاندام" يخفف من توتري بعض الأحيان، لذا أنا طيلة العام بين فترة وأخرى أحاول قراءة روايات كاندامية مُختلفة.. على كل حال تقبلي مروري عزيزتي ندى ^^
وبالنسبة للمقطع الذي ارفقته في الأعلى، أخشى أن تتأخري في مشاهدته وأخجل من أن يراه أحد *^*
لذا سأحاول جعله خاص وسأسجل حسابك في Gmail ليكون متاح لكِ فقط.
وأعذريني على الإطالة، أتمنى لكِ كل السعادة والتوفيق.
سأعود للرد باستفاضة على كل كلمة هنا، لكن لابد أن أعبر عن مدى تأثرى ليس فقط بردك، و إنما من المقطع على google drive .. ربما هذه هى أكثر هدية تأثرت بها على الإطلاق، أنتِ مبدعة بحق و جمهور كامل وحدك، شكراً جزيلاً على هذه اللفتة التى طببت أيامى الحالية.. سأعيد مشاهدة المقطع مرات و مرات، ثم سأعود للرد على حديثك كله..
لكِ حبى الخالص.
ها قد عُدت من جديد..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حسناً، أنا عاجزة عن الرد و التعبير،، كانت هذه المشاركة غير متوقعة، لذا اعذرى ارتباكى السعيد..
الفكرة بذات نفسها أن ترتبط رواية القدر الحائر بطقوس شخص ما هى بالفعل قيمة كبيرة، و لكن أن ترتبط بطقوسك بهذه الحلاوة و التفانى فهذا لم يكن على بال، صدقاً لم أتوقع هذا أبداً.. و لهذا وقع عميق فى نفسى و كيانى كله..
الآن و أنا أقرأ هذه الكلمات أتذكر كل الليالى التى تسللت فيها قبيل الفجر حتى أجلس إلى الحاسوب و أبدأ فى الكتابة دون أن يلحظنى أحد أفراد الأسرة حتى أتفرد بالإلهام بعيداً عن المقاطعة، لا أكاد أصدق أنه بالفعل قد مرت تسعة أعوام على هذا!!
سحر هو ما أحس به الآن، أن يكتب أحدهم مشاعره فى كلمات، و يعيشها شخص أخر يبعد عنه آلاف الأميال و يتذوق حلاوتها بهذا الحب، أنا ممتنة لكِ على إهدائى هذا الشعور الجميل، حقاً شكراً لكِ..
حسناً، يجب القول، أنا تأثرت كثيراً حتى دمعت عينى و لمعت بحب و انبهار، بداية من اختيارك للصور كغلاف و خلفية، تنسيق الألوان، إضافة المقطوعات و كل شئ، أنا حفظت المقطع على حاسوبى إذا تسمحين، سأحب العودة إليه مراراً لبعض الإلهام و التشجيع..
أفهمك جيداً، للأسف هنالك عدة أخطاء إملائية و ربما نحوية فى الرواية، كنت لازلت فى المرحلة الثانوية عند كتابة الرواية لذا لم أكن ضليعة بما يكفى لتجنب الأخطاء، خاصة الألف و الهمزة، بإذن المولى أتلافى هذه السقطات فى الكتابات القادمة.
هذه أصدق دعوات قد تصلنى و أثق أن الله سيكتب لكِ أضعافها بمشيئته، أثق أن حلو الحياة هو نتاج دعوات صادقة ترددت من الأرض للسماء، فشكراً لكِ من جديد..
أحبكِ الذى أحببتنى فيه، كم أتمنى أنا أيضاً أن نجتمع جميعاً مرة أخرى مُحملين بالمزيد من الأمل الذى رافقنا قديماً.
ربما يوماً ما.
أرجو أن تكون امتحاناتك قد مرت على خير و بخير، و أن يكون القادم كله يُسر و سهل.
كل عام و أنتِ بخير و سعد و هناء، و لعل رمضان القادم نكون قد اجتمعنا من جديد برواية جديدة و أحلام أجمل و أكثر نضوجاً و حباً.
شكراً لكِ من هنا حتى السماء، و شكراً لصدقك و حبك و تعبيرك الجميل المُخلص.
ربما لن أستطيع وصف القدر الذى دفعتنى به نحو الأمام بكلامك هذا، لكنه كافى ليجعلنى أتابع المسير و أحاول المتابعة فى أيامى من جديد..
على أمل أن نلتقى من جديد،
لكِ كل الحب.
نايس القصة
بنكهة الكاندام ههه
ذكريات .
" نَدَى " السَّلَامُ عليْكِ وَرحْمَةُ اَللَّه وبركاته، والسَّلامُ على كُلِّ مِن سَيمُر مِن هُنَا مُستقبلًا ✿
كَيْف حَالُكِ حبيبَتي ؟ آمل أَنَّكِ بِخَيرٍ وأفضِّلِ حال ~
وددْتُ أن أَكتُبَ شيْئًا هُنَا مُنْذ مُدَّةٍ طَوِيلَة، وَكُنتُ قد جَهزْتُ كلماتٍ مُذ 4 أشْهرْ أجددُ بِهَا زِيارَتي لِلْمكَان، أَثنَاءَ قِراءَتي لِلرِّواية.
ولوْلَا بَعض الظُّروف التِي طَرأَتْ حِينهَا لَكُنتُ أنْهيْتهَا وأرسلتهَا مُذ ذاك الحين، إِلَّا أنَّ سِلسلةَ الظُّروفِ تِلْك طَالَت لِأشْهر وانْتَهتْ بِرحيل شَخص عزيز على القلْب – رَحِمهَا اللَّه وَغفَر لَهَا وأسْكنهَا فسيحَ جَناتِه – مُؤَخرًا لا أَفعَلُ شيْئًا سِوى مُحَاولَةِ الاعْتياد مُسْتعينة بِاللَّه، وَكفَى بِاللَّه جابرًا لِمَا ألمَّ بِنَا.
.
رَغْم أَننِي هذَا العام لَم أَستَطع قِراءة الرِّواية بِشَكل مُنْتَظِم، بل بِالْكَادِ أتم قِراءة فصلٍ واحدٍ خِلَال أُسبُوع ومَا كُنْتُ أَعُودُ إِليْهَا إِلَّا لِأَني أَجِد فِيهَا مَا يُؤْنِس قَلبِي ويبْهجني ويخفِّف عَنِّي وَطأَة الضُّغوط المخْتلفة، لَمْ أَلزَم نَفسِي يومًا على ذَلِك بل هُو شَوْقٌ يقودني إِليْهَا كُلَّ عام؛ فقد اِعتدَت على قِراءتهَا فِي فترة مُحددة من السنة.
فِعْلًا أراهَا كَرَفيقةٍ عَزِيزَة وَغالِية وَمِن الوفَاء الدَّوَامُ على وِصَالِهَا، وَهذَا اَلعامُ السَّادسُ اَلذِي أُعَاوِد لُقْياهَا ولَا أَزَالُ أُكِن لَهَا أعزَّ المشاعر!
ولم أَنسَ أَنهَا سَتكمِل عامهَا العاشر – منذ نشرها – بعد أشهر قليلة، وكم وددْتُ أن أَقدَم لَكِ شيْئًا بِهَذه المناسبة الخاصة.. ولكن لَم أَجِد الوقت لِلعمل عليه :( !
على كُلِّ حال لِأكن صَادِقة تَوقفْتُ عن القراءة مُنْذ رَحلَت فقيدَتي – رَحِمهَا اللَّه – ، ولَا أَعرِفُ إِنَّ كُنْتُ سَأعُودُ لِإكْمالهَا هذَا العام، وَلكِن شَيء مَا جَعلَنِي أَرغَب فِي العَودةِ وإنهَاءِ مَا بدأتُه – الكتابة لَكِ – .. طالما أنني أضمرتُ في نفسي يومًا رغبةً في مراسلتكِ، فلا بد أن أعجل بذلك .. !
بصراحة وجدتُ نَفسِي أمحُو كُلَّ مَا كُتِب وأُعيد الكِتَابةَ لَكِ مِن جديد، وإِن شاء اللَّه أرسلهَا هَذِهِ المرَّة.
-
نَحْنُ مُقْبلون على عام هجري جديد أسأل اللَّه أن يكون عام فلاح وبركة وخير، وأن يُوَفقنَا فِيه لما يحب ويرضى ويباركَ لَنَا وينْفعنَا وينْفعَ بِنَا الأمة،
وفي الحقيقةِ هُناكَ أمر أشغل بالي منذ فترة طويلة، ورحيل فقيدتي جعلني أقلب أكثر حول ما تركتُ خلفي من أثر وأسارعُ في إخباركِ بهذا الشأن.. لذا لِي طلبٌ صغيرٌ مِنْكِ !
وَهُو بِخصوص المقطع الذِي شاركتُكِ إِيَّاه اَلعام الماضي، لا بَأس بِالاحتفاظ بِه – ويسعدني ذلك – وَلكِن فقط لا تستمعي إِلى الموسيقى وَاخفِضي الصَّوتَ إِذَا أَعدتِ مُشاهدته يومًا ما، سَأكُون شَاكِرةً لَكِ لو فعلتِ ذلك.
خشيتُ أن أَترُك ذنبًا خلفي، واللَّه يَغفِر لَنَا أخطاءنَا ويجْعل كُل عمل نعمله شاهدًا لَنَا لا علينَا يَوم الحِسَاب، وَجعلَ الله كُلَّ فرحةٍ، وبهجةٍ، وبسمةٍ رسمتيهَا على وُجوهِنَا بِعملكِ هذَا فِي مَوازِين حسناتك ^^
لا أَعرِف ماذا أقول أيضًا؟ فِكْرِي فِي فَوضى وفِي القلْبِ الكثِير والكثير وَلكِن كلماتي عَاجِزة عن نَقل أَبسَط الشعور...
.
وأخيرًا أَتمَنى لَكِ عامًا مُكَللًا بِالأفراحِ والنجاحاتِ والتوفيقِ.
وَمعذِرةً على الإطالةِ فقط أَحبَبتُ أن أَترُكَ لَكِ تَحيَّةً طَيبَةً وسلامًا، وأن أَترُكَ أثرًا هُنَا؛ تعبيرًا لامتناني لِهَذه الواحةِ الغالية، فهُناكَ من لا يَزَال يتمتع ويهْنأ بِهَا ~
.
تَقبلِي مُرورِي، دُمْتِ فِي حِفْظِ الرَّحمن، وأسألُ اللَّه أن يجمعنَا هُنَا مَرَّة أُخرَى على خير.
|~ سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ~|
عجيبة هى مشاعر الإنسان.. تبقى محفورة فى القلب لوقت طويل.. طويل جداً، ولا تفارقنا مهما تخيلنا أنها لابد متطايرة مع الزمن..
عزيزتى.. لكِ منى كل الدعم، و المؤازرة.. كل السند و المشاركة فى هذا الفقد المؤلم.. كم أتمنى أن أملك ما يمكن التهوين به من هول الألم، لكن الله ألطف و أرحم مما قد أقدمه أنا أو يقدمه لكِ أى إنسان عابر..
عجيب أنه مع الوقت تأقلمت أكثر مع عدم القدرة على التعبير عن كامل مشاعرى و امتنانى، لطالما كانت أكبر و أشمل من أى كلمات أو أى لغة.. لذا، يريحنى بهدوء أن أخبرك أننى ممتنة لمرورك المتكرر هنا..
أنا الأخرى أأنس بهذا المرور، و أبوح لكِ بسر لا يعمله أحد، أنا أعود هنا تكراراً للمراقبة فى هدوء و صمت، و إستعادة الحب المكنون هنا من وراء شاشات عِدة، أستمد بعض من الدفء و الحب و الاستكانة، ثم أعاود الرجوع إلى حياتى الواقعية ظاهراً، المتطايرة باطناً..
عجيب أنه مع النجاحات الجميلة فى حياتنا، مع الاستمرار فى التقدم و السعى و التفوق.. لاتزال نكهة ما لا أجدها إلا هنا، بين هذه الصفحات، و روادها، و أحبابها.. لقد تطورت، و تقدمت، سافرت و استقررت عدة مرات و تلاعبت بى الأيام الحلوة و المرة، ولازلت أتقلب تارة يميناً و تارة شمالاً -يشهد الله أن كل يوم هو إضافة جميلة ممتنة لها-، و رغم ذلك، لا أستطيع تخطى هذا المكان ولا رواده الساكنين جوفه..
مرت عشر سنوات!
بالفعل، عدة أشهر فقط تفصلنا عن الذكرى العاشرة.. و هذا كافى ليجعل نبضات قلبى تتسارع فعلاً و يقيناً..
أنا شاكرة لكِ، و لكل مار من هنا حقاً.. شكر جميل لا يخالطه إلا كل حب و خير و صفاء..
أنا أتفهم إحساسك جيداً.. و لأصدقك القول، أنا تلقائياً أفعل ما تقولينه، لا أستمع لمقاطع قد تضيف شيئاً ولو بسيطاً، ولو ذنباً، أو شبهة عابرة، لأى أحد قد أهدانى شئ.. قد استمعت للمقطوعة مرة واحدة عندما أهديتنى إياها، ولا أكرر الاستماع للصوت منذ ذلك الحين، فلا تقلقى أبداً بما يخص ذلك..
الكثير من المشاعر المتضاربة تنتابنى الآن، كلها مراهقة فى عنفوانها، و أنثوية جداً فى دفئها..
و طفولية جداً فى برائتها..
لايسعنى القول إلا شكراً لكِ، على قلبك، و صدقك، و حبك، و أشياء أخرى كثيرة..
سأبقى أعود.. و سأبقى دائماً هنا على أمل..
أمل لكل شơ و أى شơ و كل الوقت..
تقبلى منى كل الحب..
ندى
اخر تعديل كان بواسطة » Nada Omran في يوم » 13-08-2022 عند الساعة » 13:16
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات