.
.
.
إلى لينا؛
أعلم أنكِ وحيدة جداً، وأن روحك رغم ذلك تكتنف الكون كما يكتنف السواد كل لمعان وضوء هذه النجوم والكواكب، بصمت ورقة وشفافية لا تراها أعيننا، لكن تشعر بها قلوبنا. أيتها الوردة الزرقاء التي لم ينتبه لها كل من مروا هذه الحديقة رغم لونها الملفت، أنتِ في داخلي وأنصت لموسيقاكِ جيداً وهي تهمهم بنعومة في هذا الليل الطويل جداً. أنا أشعر بحزنك وجمالك ونقائك الذي لم يستقبله هذا العالم كما تستحقين، تقبلي اعتذارنا وإن كان متأخراً.
المفضلات