افكر
يالله انا كيف كبرت بسرعة
افكر
يالله انا كيف كبرت بسرعة
افكر
كيف اصلح المصيبة يلي صارت
أفكر
أكثر وأشد ما يحذر منه المتدينون وادعوهم المتشددين هو كراهيتهم الشديدة
لمن يتصف بصفة التفكير... الشخص االذي يميل للتفكير والتساؤل في كل شيء
الشخص الذي غالبا لن يقعل شيئا حتى يقتنع به ... وسيجادلك حتى يجد الحق
يعتقدون دائما بشكل منقول بينهم بأن هذه الصفات سيئة وتؤدي للضلال
وان الشخص الباحث عن الحق يجب أن ( لا يبحث ) عن الحق بنفسه ويوقف عقله
ويستمع لمن سبقوه سواء بكتبهم أو أحكامهم أو مفاهيهمهم لأنهم هو الفئة الوحيدة
التي سُمح لها بأن تفكر وتخبرنا ... ولماذا هم مسموح لهم فقط؟ لأنهم يتعاملون مع
الايمان على اساس أنه مثل المعارف الاخرى التي تحتاج فيها لشهادة ورخصة تثبت
بأنك قمت بفترة معينة من الدراسة ... وعدا ذلك لو لم تكن دارسا لمجالات معينة
فلا يحق لك أن تستخدم عقلك والدور المتاح لك هو الاستماع والتطبيق دون نقاش!
طبعا أكبر حجة لذلك عندهم أن التفكير والنقاش والتساؤل سيؤدي بشكل حتمي للإلحاد !
وأجد أن هذه الحجة غريبة جدا لدرجة هزلية لعدم توافقها وتناقضها مع الواقع !
فمثلا أنا منذ طفولتي كنت شخصا لا يتوقف عن التفكير والتساؤل والبحث
لا يمكن أن أخذ من أي شخص مهما كان وحتى الكتب المدرسية دون أن أراجع هذه المعلومات
وأرى مدى منطقيتها أو تقييمها بشكل دقيق ...
ورغم ذلك لم أفكر يوما بالالحاد أو حتى اقترب منه ... ولست هنا أتباهى أو أعتقد أني معصومة عن ذلك
لكن القصد أنني في سن صغيرة كنت فيها أكثر جهلا وأقل خبرة ومعرفة ، كنت بهذه الصفات
ولم اشعر ابدا بأني وصلت لتلك بالشكوك الفوضوية والحادة...
وكنت في حالة حيرة دائمة واستنكار لكيف سيؤدي ذلك للإلحاد اصلا !!
بالطبع الان أفهم السبب.. لأني ببساطة كنت أفكر دون أن أمتلك نلك القولبة المحفزة للصراح
حول أنني لا امتلك الحق بأن أفكر لهذا لم اشعر يوما بالشك الغاضب بكل شيء
حين تفكر من منبع الشك الشديد هذا بسبب أنك شعرت بالخديعة وأنك كنت مغيبا لوقت طويل
ولكني كنت أفكر رغبة بمعرفة الصواب والحقيقة والاقتناع والتشكك موجة للمعلومات فقط..
بل أنني كنت أشعر بالصدمة تلو الصدمة حين أجد أن كل شخص ادعى أنه ألحد
أو فقد ايمانه في الوقت الحالي أو في أوقات سابقة في حياته ثم تراجع ...
كلهم بلا استثناء في طفولتهم وشبابهم كانوا من الفئة التي سلمت جهودها العقلية تماما
وراء ظهرها وصدقت ما قيل لها بلا اعتراض وسارت عليه حتى وصلت
لطريق ضيق خانق وحينها فجأة اضطروا للتفكير والصراع وهذا ادى للنقمة غير مبررة على الدين نفسه
وليس على السبب الحقيقي لمشكلتهم ... لانهم ببساطة هؤلاء صدقوا أن الدين هو من يمنعهم من التفكير
والاختيار وليس فئة معينة يريدون فرض مفهومهم الشخصي على غيرهم ويحاولون الصاق ذلك بالدين...
لهذا حين كنت أفكر ، كنت أفكر من خلال كوني مؤمنة وأنا المسؤولة
الوحيدة عن هذا الايمان ومحاسبة عليه ، فأنا أيضا اتحمل عبء البحث والفهم والتطبيق وليس شخص اخر
لا أدري إن كنت شرحت نفسي بشكل واضح ...
اعتقد ان مشاكل فقدان الايمان تنبع من تصديق البشر وليس الايمان بما جاء به الدين فعلا
والشيء الذي ادركته في وقت مبكر جدا أن منهج الناس في الخوف من التفكير مناقض
لما جاء به القرآن الكريم ... الذي ذكر فيه الحث العام على التفكر والبحث وأن الانسان دائما
يمتلك الحرية والحرية هي حرية الاختيار وحرية الاختيار لا تتوقف ابدا ...
هذه الفكرة لو فهمها الكثيرون لما شعروا بالاختناق والضيق والغضب وكأن هناك من يجبرهم على شيء
أو يقيد حركتهم ... بل إن مايقيد تحركاتهم هي افكار تشربوها من بشر مثلهم لا أكثر ...
يسألني البعض : إذا كانت هناك حرية فلم هناك محرمات في الاسلام وتقييد على أمور كثيرة؟
لو كان هناك حرية الاختيار فلم إن فعلت امرا ممنوعا فأنا سأعاقب على ذلك ؟
إذا لا توجد حرية .. إذا الحرية تنتهي حين تؤمن وتصبح مسيرا رغما عنك ......
بصراحة أجد هذه الاسئلة غريبة ...
طريقة التفكير نفسها تدل على أن السائل قام بنثر توليفة من أفكار سمعها في أوقات متفرقة ورماها
على الاخرين دون أن يدرك أنها ليست منطقية ابدا ...
في البداية نحن في هذا الزمن معظمنا مسلمين بالميلاد في بيت مسلم ومجتمع مسلم
فأن تقول أن الانسان في البداية حر ثم يفقد حريته حين يصبح مسلما هو أساس خاطيء
ولو افترضنا ضحته فهو لا ينطبق إلا على فئة واحدة فقط من اللذين لم يكونوا مسلمين
أولا ثم قرروا الدخول في الاسلام لاحقا ..
إذا ماذا عن من ولد ليكون مسلما كأبائة فهو اذا لا يملك الاساس نفسه
لانه لم يكن حرا ابدا بحسب هذا الادعاء !
لكني شخصيا أرى مبدأ الحرية واضح جدا في القرآن الكريم ...
وبالنسبة لي لم أشعر أني مرغمة على شيء واجابتي على هذه الاسئلة غالبا ستكون
بأن الحرية نعم أن يكون كل شيء متاحا بشكل مطلق
لكن الجزء الاخر من التعريف يتم اغفاله وهو ما أهمية أن يتاح كل شيء بشكل مطلق؟
اعني على فرض أننا كلنا متفقين بأن الانسان حر تماما وكل شيء متاح أمامه على الاطلاق
إذا ماذا نستفيد من هذه الفكرة لو أردنا أن نرى انسانا يستفيد منها ؟
الاتاحة هي المساحة والناس يقف تركيزهم على أن الحرية = مساحة واسعة بلا نهاية من الاحتمالات
نعم لكن لماذا ؟ ماذا استفيد أنا أو أنت من هذه الاحتمالات اللا نهائية؟
يجب أن نفعل شيئا ازائها صحيح؟ يجب أن نتفاعل معها ... وكيف ستفعل ذلك إن كنت غير مقيّد
غير محروم ؟ بأن تختار الاحتمال أو الاحتمالات المرغوبة . أليس كذلك ؟
الجرية ليست فقط الاتاحة المطلقة لكن أيضا يجب فيها أن يكون الشخص قادر على الاختيار
لو فتحت لك صحون الايس كريم بكل النكهات الممكنه في هذا العالم وقلت لك الحرية الكاملة فيها
فأنت كإنسان لن تستفيد من الوقوف والنظر اليها بلا حدود دون ان تتحرك اتجاه واحدة أو مجموعة منها
ولا يمكنك أن تأخذها كلها لانك ببساطة لست قادرا على ذلك وليست كلها ستناسب ذائقتك ...
فبعضها سيعجبك وستختاره والاخر ستكرهه وتتركه والبعض لن يكون مهما أو حتى لن تدرك وجودة
هنا لم ينقص اي شيء من الاساس الذي بدأت منه ...مازالت كل الصحون التي كانت متاحة لك بشكل مطلق
مازالت متاحة لك بشكل مطلق ... لكن أنت كإنسان لديك ايضا اتاحة مطلقة في داخلك لكل احتمالاتك وهنا أنت
قررت ماذا تريد منها وماذا تكره منها وماذا لا يهمك منها ...
غالبا لن تستفيد من الصحون الاخرى التي تركتها أو كرهتها ليس لأنك اصبحت مقيدا في صحون معينة
لكنك بكل بساطة مارست حرية الاختيار وبنيت خياراتك على مايناسبك ... حتى لو قلت لك أنك لو تركت
احد صحونك المختارة فسوف تتعرض لمخالفة أو غرامة لو اختلست صحنا ليس من ضمن اختياراتك الاولية
فلا يوجد شيء يمنعك حقا من أن تتجاوز وتقوم بالمخالفة وتأخذ الغرامة ... لأنك بكل بساطة أنت من اخترت
في البداية أن تكتفي باحتمالات معينة ورأيتها تناسبك وعندما تأخد مخالفات فهذا ليس الا دليلا على أنك
قادر على فعل العكس وعدم الالتزام بما اخترت رغم معرفتك بالعواقب ...
إذن أين فقدان الاختيار ؟
وهذا هو الاساس الذي سيحاسب عليه الانسان لاحقا ...
هل رأيت من يعاتب قلما أو جهاز كمبيوتر على أنها اخطأت ؟ لا هذه الاشياء لا تخطيء ولا تحاسب
لأنها اشياء مسيرة ولا تملك القرار... فكيف يحاسب الانسان اذا اعتقد أنه مجرد قلم أو جهاز كمبيوتر
حتى لو على افتراض أن هناك قوى شريرة و وسوسة ..الخ ، اذا الانسان مجرد قلم فالوسوسة ونزعات
النفس هي التي تسيره ايضا ...هو مجرد حجر في رقعة سطرنج لا حول ولاقوة لها ..
لا طبعا الانسان ليس حجر بين قوى بل خلقة الله سبحانه وتعالى عاقلا مدركا واعيا بأنه هنا في عالم واسح
وهو المسؤول الأول والوحيد عن الكيفية التي سيشق فيها طريقة وعن قراراته صغيرة وكبيرة ...
.reading because murder is wrong
اغكر
اذا كنت تعتقد أن شيئا ما خطأ وتكره رؤيته ... لنفرض أنه عادة معينة كأن ينام شخص وهو واقف
وتعيش حياتك كلها ملاحقا لهذا وذاك حتى تحثهم على عدم النوم واقفين أو حتى تمنعهم من ذلك
وإلى درجة أنك مستعد لمهاجمتهم والاساءة لهم فقط لأنك كونت قالبا عميقا بأن اي شخص ينام
وهو واقف هو شخص سيء ومسيء ويستحق مايجري له عاقبة لفعلته ...خصوصا وهو يعرف أنك
تشاركه نفس الحيز وانت لا تحب هذا الفعل من أحد ... لأنه كما قلنا .. بنظرك خطأ دائما ...
ثم يأتي أشخاص جدد لا يعرفون عن قناعتك هذه بعضهم اعتاد النوم واقفا وبعضهم لديهم
قناعات معاكسة لك ويحبون النوم واقفين وهي من تقاليدهم ...ماذا تفعل أنت ؟
بالطبع انت لن تبدي انزعاجك ولن تهاجمهم ولن تحاول حتى اقناعهم بالتوقف عن هذا الفعل لفترة وجيزة
بل تتقبلهم وتتقبل وقوفهم أمامك وهم يشربون بارتياح ... ولانك شخص عاقل ومتفهم فأنت حتى لا تعلق
ولا تعليق بسيط على الامر وتحاول التركيز على جوانبهم الاجابية الاخرى ...
وحين يسألك الاخرون ماذا تفعل يا صاح؟ لم أصبحت متسامحا هكذا تكون اجابتك:
هؤلاء لامر عادي عندهم ومعتادين وبعضهم تقاليدهم هكذا فأنا لا احاسبهم عليها ولهم الحق في أن يفعلوا ما أكره...
وهنا يأتي دوري في التعليق والتساؤل على هذه الظاهرة المهمة والتي توضح بشكل قاطع الحقيقة..
ألست يا هذا تقول أنك تكره الفعل لأنه خطأ دائما ؟ كيف يكون خطأ دائما بينما مسموح للبعض ولا تشعر
بالكراهية لذات الفعل حين يصدر منهم ؟ أنا لا اتحدث هنا عن السماح بل الشعور ذاته ... الكراهية للفعل
نفسه يختفي تماما من النفوس رغم أنه بحسب ادعائهم هو خطأ دائما ولانه خطأ دائما فهم يكرهونه دائما
ويهاجمون فاعليه دائما ...
لكن الواقع مختلف تماما... والحقيقة هي أن الكراهية ليس لها علاقة بكون الامر خطأ
غالبا الكراهية دليل على " اضطراب العنب الحامض " حيث يشعر الكاره لفعل معين
وهو غير مقتنع اصلا بأنه فعل خاطيء بأنه محروم منه... لذلك يشعر بالاستفزاز
والكراهية خين يشاهد اشخاص بفعلون ما اعتادو جميعا على انه سلوك خاطيء دون حرج
ويبدأ بتكريس وقته الكامل لمحاسبتهم و ازعاجهم لانه يرغب من الجميع أن يشعروا
بنفس مايشعر حين يرغم نفسه على ماهو غير مقنع .. ولأنه يدرك أن الفعل ذاته ليس بسيء
بينه وبين نفسه فهو حين يراه من اشخاص خارج مجموعته ومن يمتلكون قناعات مختلفة ...
تزول عنه حالة الانفعال والاستفزاز ويشعر بالارتياح لان هؤلاء لا يهددون قناعاته الهشة
لم سهل على هؤلاء ان يكرسوا حياتهم لهدف عقيم ولن يفلح ابدا في اجبار الناس
على الاقتناع بما لا يريدون الاقتناع به ... بينما يمكنه أن يجلس مع نفسه لفترة ويفكر
لم قناعته هشة وضعيفة ؟ هل هي صحيحة اساسǿ ربما آن الاوان ليأخذ موقفا
حازما من كل الافكار التي تجرعها حين كان ضعيفا وجاهلا ويبدأ بتقييمها ومحاكمتها
لأنها ربما لا تناسبه وكل هذه الانفعالات ماهي الا نداء للنجدة من عقله وقلبه
لأنه لا يثق بذاته فيبحث عن أخرين دائما ليخبروه ... نعم نعم أنت على حق أو لا لقد اكتشفنا
أننا كنا على خطأ وهذه هي الحقيقة رتبناها لك حتى تستبتدلها بالفكرة القديمة هيا يطل تجرعها!
أفكر
من أغرب المواقف التي تمر عليّ بشكل مستمر منذ وقت طويل وتصيبني بنوع من الحيرة والتعجب
هي أن هناك دائما مجموعة من الشباب وكل من مروا علي هم رجال فقط... تتراوح أعمارهم من بداية
العشرين الى منتصف الثلاثين، غالبا هم يظهرون بمظهر القاريء المثقف ...
الفئة التي ذكرتها سابقا ممن يبتلعون الكتب ابتلاعا دون هدف حقيقي غير زيادة عداد القراءات والكتب
عندهم ... ممن تمتليء صفحاتهم وقنواتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بالاقتباسات والاراء المبنية
على قول الكتاب الفلاني و الفيلسوف العلاني ...بالمجمل هم ببغاوات كأقرب سلوك لهم لكنهم فجأة
يكسرون هذه القاعدة مع كاتب واحد فقط .. كاتب واحد! يصبحون شديدي النقد والاعتراض والكراهية
وهذا الكاتب كتب مؤلفات قديمة لكن تعتبر معاصرة ... هو كاتب عربي الاصل كتب عن مجالات
مختلفة مثل علم الاحتماع والتاريخ وما اتصل بها من فكر....
ما يجعلني مستغربة ومحتارة .. ليس فقط لأنهم عادة يرددون مايقرأون دون اعتراض او نقد وفجأة
قرروا مع هذا الكاتب فقط أنه ينتقدوه ويذموه وليس هذا فقط بل دائما يحذرون الناس منه وانهم ليسوا
بحاجة لقراءة اي شيء له !
بل لاني نشأت وانا اسمع والدي يثنيان على بعض مؤلفاته كثيرا ويقدرون عمله ...
وكم هو شخص عبقري ومميز!
في البداية كنت اعتقد أن السبب في هذا العداء هو محاولة للتفرد من قبيل ... أوه أنتوا معجبين بهذا الكاتب؟؟
بششش أنا اشوفه غبي وراح اسخر من اي شخص يقرأ له لأني مراا مميز وذائقتي فريدة من نوعها ...
لكن حقا هذا لا يقسر الامر لأن عدد هؤلاء الاشخاص لا يتناسب مع تفسير محاولة التفرد
لماذا هذا الكاتب بالذات ؟ لانه ليس ذا شعبية لهذه الدرجة وبعض الناس لا يعرفون من يكون
حتى من هم محسوبين في خانة المثقفين... اذا لماذا وقع عليه الاختيار فقط ؟
هذا يعني ان التفسير الاول ليس صحيحا وأن هناك سبب أخر يجعلهم ناقمين بهذه الدرجة
وبالطبع لأنهم فئة ببغائية اساسا فبالتأكيد لن يكون السبب هو فورة وعي فجأئية اختصت
بها كتب هذا المؤلف وجعلتهم فجأة اشخاص بفكر خاص ولهم مببررات وانتقادات نابعة
من ذاتهم ... بالتأكيد اسباب هذا العداء هي اسباب قاموا ببنائها من خلال كتب أخرى ومصادر
يحبون النقل منها بشكل حرفي ... وهكذا توصلت للسبب الحقيقي ...
السبب هو ولا شك كتاب واحد ... كتاب صغير قرر الكاتب فيه أن يكون موضوعيا وصريحا ومباشرا
في تفسير بعض المواقف ... وهذا بالنسبة لهؤلاء أمر سيء جدا...
كما قلت سابقا التفكير والنقاش والصريح أمر سيء ...
بالنسبة لهم الانسان خلق بالعقل ليكون هو الاغراء الذي يجب عليه التخلص منه
وهذا أمر عجيب حقا وينافي كل انواع المنطق ...
عموما هذا جعلني ادرك أنه هناك الكثير ممن يتخفون بلباس المثقف
الذي يبدو ظاهريا منفتحا للتعلم من كل المصادر والمعارف لكنه في الحقيقة
هو ذلك الشخص الناقم على الحياة وتظهر حقيقته في مثل هذا المواقف...
أفكر
من عدم الاحترام ... أنك حين تجد شخصا قد أوضح نفسه بشكل تام
واخبرك ما يكره ومايحب ، أن تعتقد بأنه يحق لك أن تحشر أنفك في شؤونه
وتحاول تغيير تفكيره أو أرائة أو قناعاته أو تحاول إحباره أنه مخطيء
وانك انت من يمتلك الصواب..
عليك أن تحترم إرادة الانسان الأخر وخياراته حتى لو كانت تتعارض تماما مع ما تعتقده أنت صواب
عليك أن تدرك أنك بمثل المستوى من اليقين الذي تحمله جول صوابية قناعاتك عيرك ايضا يملك
نفس اليقين حول صوابية قناعاته ...
أفكر
في الواقع إن المشكلة التي تؤرقني حقا .. ليست كل هذه الصراعات
إنها مجرد أفكار خفيفة تراودني من حين لآخر كونها تثير اهتمامي بشكل خاص
لكني حين اطرحها فأنا أطرحها من منظور عام من منظور النقطة خارج الدائرة
بكل فكرة تخطر أو موقف يحدث وليس منظوري أنا فقط ...
بالنسبة لي على مستوى شخصي فقد وصلت لمرحلة الرضى وتجاوزتها
ألكن المشكلة الان التي لا أجد اي حل لها يلوج بالافق حتى هذه اللحظة
هي كيف سأتمكن من تهيئة بيئة سليمة وبالمعايير التي اراها مناسبة لشخص أخر
لشخص جديد لا يعرف شيئا عن هذه الحياة ... للطفل..
كيف سأنقل له المعرفة الخام بدون كل هذه الزوائد والمشاكل ...
كيف يمكن أن تهيء له بيئة متوازنة لا بعد فيها عن المعرفة ولا حرمان من كل شيء
ما يزعجني أن الطفل في هذا الزمن حين يكون من عائلة لا تسير وفق الثقافة
بشكل تام .. ولا تقبل بكل مايتم اطعامه للاطفال في منهجها فهو لا يملك
خيارات أخرى جاهزة للأسف ...
وعلى الام والاب أن يفكروا بمنهج خاص لأطفالهم يصممونه من الصفر ...
بدون أن أطمئن بأني امتلك هذه البيئة متوفرة وعلى اتم الاستعداد لتلقف الطفل
في طوره الاول في اكتشاف الحياة ...
فأنا اشعر بالذنب لفكرة اني قادرة على أن أكون أما...
كل مرة أشاهد اشخاص انجبوا اطفالا في فقاعة بعيدا عن كل شيء لأنهم مختلفون
أشعر بالنزعاج على الاطفال ... وكيف أنهم دائما يفقدون جزءا مهما من هويتهم
ولا أحب هذا الشعور والخيار الاخر أشد مرارة ...
لكن المحفز الاكبر هو أن يعيش الاطفال في بيئة سعيدة ولاتشوههم في مرحلتهم الاولى
هذي كلها افكار !!
افكر في ~
مشروب دافي âک•ï¸ڈ
أفكر
إن عندي ألاف الافكار تتدفع وتصارع بعضها كي أكتبها ولكن لا أدري ماذا أختار
وكلما هممت بسرد واحدة باغتتني الاخرى تصدني عنها وتغريني لإختيارها عوضا ...
وبعضها حتى لا أرغب في كتابتها هنا ... بل أنتظر أذنا معينة لأرهقها بكل مافي جعبتي
من ثرثرة لا نهائية ...
لا أدري ان كان هذا شعورا عاما على كل البشر أو أنااعاني منه وحدي..
أنا حتى لا اعرف له اسما أو وصفا ولم ألحط أي شخص يتطرق له من قبل لكني اعلم
بحكم اختصاصي ... أن المشاعر التي لا وصف لهاولا اسم لغوي تكون موجودة لكن
لا احد يستطيع التعبير عنها لعدم وجود الوسيط اللغوي لذلك ....
انه الشعور بالنشاط والحماسة بشكل مفاجيء بدون سبب على الاطلاق
كأن تستيقط يوما ما وبدون مقدمات تشعر أن كل خلية في جسدك تحثك على أن تفعل شيئا وأنه يوم مناسب ...
ماذا تفعل ؟ لا تري انه امر مجهول تماما عنك لكنك ترغب بفعله بشدة واليوم مناسب لماذا ؟ أيضًا لا تدري
لكنها ليس شعورا جميلا ايضا رغم كل تلك الاوصاف المتعلقة بالحماسة والنشاط والمناسبات...
لأنه يترافق مع شعور بغيض بالاحباط ... وكأنك أخطأت بشكل بشع في تفسير نغمة الصوت الذي تسمعه
والذي يحثك على فعل شيء ما .. أي شيء ... وأنه لم يكن صوتا حماسيا نشطا وليس متفائلا على الاطلاق
بل هو صوت خائف وقلق ومنزعج و هو الان يقوم بعتابك بلهجة شديدة لانه يعتقد أنك تتقاعس عن عمل معيّن
كنت سابقا أخطيء في تفسير هذا الصوت وانجرف مع النشاط والحماسة حتى اجد نفسي اصطدم بجدار
مفاجيء من الاحباط والاكتئاب ... بعد ذلك أصبحت لا اهتم بتفسير الصوت بقدر ما اشعر بالقلق كل مرة
أشعر به لاني لا أرغب بالتراجع لاحقا في كومة المشاعر الداكنة بدون مبرر على الاطلاق ...ثم بعد أن اصبحت
أكثر نضجا عدت لتفسير صادق لهذه الظاهرة المزعجة ولم أعد اتقافز بين الحماسة والتوجس منها ...
آه صوت معاتب مجددا ... ماذا فعلت الفترة الماضية ياترى ؟ لا بأس لا يهم هذا ليس وقت المراجعة والتدقيق
بل وقت التربيت على نفسي ومصالحتها ثم محاولة لجعل حركة العجلة اكثر تباطوء واسترخاء لفترة من الوقت
وقت مستقطع ...
افكر بالتحكم في انفعالاتي ومشاعري .. اؤمن بأن السيطرة على هذه العناصر تقربني من تحقيق اهدافي و الاستمرار في تحسين الحياة .
أفكر
بالصدفة التي رأيت فيها مقطع فرح الهادي تغني لأدم بهذي الكلمات ..a
"سكيدمارينك ادينك ادينك سكيدمارينك أدو .."
كدت أصاب بدوار من الصدمة وأنا لأول مره في حياتي اسمع هذه الكلمات من شخص آخر!!!
هذه الكلمات الخزعبلية هي كلمات ادندنها دائما بلا توقف من سنوات طويلة والناس دائما يتعجبون منها هههههههه
ولا مرة سمعتها ممن من المحتمل أن يعرفوفها فما بالكم بشخص عربي أخر يعرفها !!
بحثت في اليوتيوب وفعلا وجدت نسخا جديدة منها وهذا جعلني ابحث اكثر و وجدتها!
وجدت أعنية الطفولة والفيلم الذي كان من أوائل الاشياء التي انعشت احلامي
هي أول أعنية فيه وهو من الاعمال التي سبقت حكاية لعبة بالتأثير ...
كنت مفتونة بفستان سالي الاحمر و افتعلت الدراما حوله حتى قامت أمي بتفصيل فستان مشابه من أجلي
الاغنية المقصودة تبدأ بالدقيقة الاولى
افكر
كيف بتصرف مع الثنائي لما ارجع للبيت ومعنا ضيف جديد صغير
أفكر
بأن لا أجمل من أن تجد شخص تنظر في عيونه فترى انعكاسا لنفسك صافيا نقيا بقدر حبه لك
مهما ابتعد تعرف أنه سيعود لان مكانه الوحيد بقربك وأنت موطنه …
الحمدلله
أفكر
اني لازم افضفض حالا ...
انا بطلت اصيير متسامحه واعطي فرصة لفئة معينة من البشر
لأن اساسهم فاسد وكل عمل لهم ينبع من هالاساس مهما بدى عليهم في البداية
مظهر العلم والحكمة والتوازن ...
في يوتيوبر من الفئة اللي تكلمت عنها كثير وقناته مبنية على اساس فكره
مع انه تخصصه علمي لكن للاسف ... لا يجتمع العلم وانعدام التفكير والحمدلله انه منشغل
باليوتيوب مو في الناس ...
طبعا من البداية كان عندي تحفظات على اليوتيوبر كونه تسلق على اكتاف يوتيوبر اخر
يقدم محتوى علمي كوميدي وهاجمه بشراسة لدرجة تجاوزت المسموح حتى ...
وطبعا بشكل عام انا لا اتقبل هذا الطرح الخاص به كونه يشبه غيره ممن ينتمون لفئته
يتبع نمطا معينة من الخطاب الذي فيه عبارات عاطفية انفعالية بهدف تحفيز المشاهد
وطبعا كلمات لاذعة واداء مبالغ فيه ودرامي ... الاسلوب التقليدي المزعج
أحد الاشخاص قبل فترة والذي يعرف اني لا احب رح هذا الشخص كان يحاول اقناعي
بأن أشاهده وان اعطيه فرصة وافترح فيديو معين وان كل امرأة شاهدت المقطع
اقتنعت!! هههههههههههههههههههههههه أنا فوغ لست كل امرأة طبعا
وبعيد عن المزاح الفيديو المقترح ختم قراري النهائي بشأن القناة وصاحبها
لأن صنع فيديو كاملا ليقنع النساء بأمر ضرب الزوج لزوجته ....
بعيدا عن الموضوع نفسه... أن يكرس شخص وقتا وجهدا لموضوع كهذا
يوضح لاي درجة ان هؤلاء متنفسهم الوحيد هو المرأة وهي عدوتهم الكبرى
طبعا مو هو الوحيد لكنه باعلى الهرم اكيد
وماكنت اتوقع ان يحدث اسوء من الاحتفاء باسلام اندرو تيت لاني كنت اشوف اننا وصلنا للحضيض
خصوصا لما تم تلقيبه بالمسلم القوي ! وتم الدفاع عنه بشراسه رفم أنه هو قبل وبعد اسلامه
لم ينفي ولم ينكر بل اعترف بكل مافعله ويراه امر عادي جدا ...
اذا هذا اقوى رجل مسلم فما أدري ما اقول بصراحة ... الوضع موسف جدا
لكن المشكلة ليس هذا الاسوأ... للاسف ان هذا ليس الاسوا
اليوتيوبر المذكور اعلاه قرر يستضيف شخص ارتكب جرائم لا تغتفر
ثم جاء يتكلم عن ندمه واسلامه
وطبعا المفترض نحن نستقبله بالاحضان ونصفق ونهلل...
اعني ايش يفرق عن تيت ...
من يسلم تمحى خطاياه على مايبدو ...
لنفترض انها تمحى فعلا، لماذا هذا الامر يعنينا نحن البشر ؟
هذا شيء بينه وبين ربه ...
بالنسبة لنا كبشر هذا الشخص يجب أن يأخذ جزاءه المستحق
مسلم أو عير مسلم لا يهم ...
مهزلة وتخبيص وبشاعة منقطعة النظير
الحمدلله ان ربي يلهمني حين احتاج لتجنب بعض الاشخاص
وعدم تقبلهم ...
تخيلو فقط ... لو أن امثال هذا الشخص الذي استضافوه ورفاقه
كلهم اعلنوا اسلامهم .... ايش راح يكون الموقف؟
تصبح الحياة وردية ونفتح صفحة بيضاء والكل يعيش بسلام
ويلا عاد لا احد يتكلم في الماضي .. الماضي كلو جراح وخلاص راح
أفكر
لا أغرب من امرأة ترضى الزواج من رجل مطلق أو أرمل ولديه أطفال ثم تشتكي
حين تتفاجئ بأن هؤلاء الاطفال سيشاركونها المنزل وعائلتها !
لا أدري على اي اساس امرأة تقبل رجلا بهذه الظروف وتطالب بأن لا تجتمع مع اطفاله
بالطبع انها لم تكن ملزمة بهم ولا بتربيتهم ولكن حين وافقت على الزواج منه اليس
من المنطقي أن تتوقع أنه عاجلا أو آجلا هؤلاء الاطفال سيعيشون معها بشكل دائم أو مؤقت
لأنها بكل بساطة تزوجت أبوهم !!
أعني أي رجل سوي لن يقبل بأن يعيش منفصلا عن أطفاله ان استطاع توفير البيئة لبيت مستقر وعائلي!
وإن هي انجبت اطفالا فسيكونون أخوة لهم ...
بالطبع أنا اعلم ان الرجل سيلجأ غالبا لتقديم الوعود الزائفة حتى تقبل الزواج به وانها ستسكن بعيدا عن اطفاله
لكن اساسا ...
لا افهم لم تقوم امرأة بالدخول في علاقة زوجية مع رجل يملك أطفالا وهي عير مرحبة بأطفاله واعتبارهم
جزء من عائلتها !!
تبدو لي كقصص ازوجة الاب الشريرة لا اكثر ولا ارى لا قلبا ولا عقلا هنا ...
بالتأكيد اتفقهم الحرص وحماية الذات من الرجل ... لكن اذا كانت المرأة تملك شكا كهذا بالرجل
الذي تنوي ان تشاركه سقفا وعائلة فلم وافقت !!
أفكر
يازينهم اللي مجتمعين عشان كبل البطة والبسه ويازين بطاتهم وبسسهم وبحيراتهم
لما أقول أنه عالمي الوردي خلاص صار عندي إثبات للعالم
أفكر
مشيت على الشاطيء يوما ، اتأمل البحر وأبحث عن الاصداف...
لطالما أحببت الاصداف، لاننا ننتمي لنفس المكان...
الاصداف ليست من أهل البحر ولا البر ، بل هي دائما بينهما ..
تمتلك جزءَا منهما حتى اصبحت نوعًا آخر ...
كانت هناك صدفة ، في غاية الجمال ، براقة وعلى سطحها
تنعكس أطياف من الضوء فتسرّ الناظرين ..
كانت على الارض ثابتة يغمرها موج البحر بين الحين والاخر...
أخذتها ، حملتها بين يدي ... رفعتها عند أذني ...
سمعت الهواء..موج البحر وأغنية بعيدة وضعيفة لكنها دافئة جدًا
لم أكن أرتيدي الكثير وما أرتديه كان خفيفا ...
والشمس شارفت على المغيب والهواء اصبح أكثر برودة وتوترا
ولكني عجزت عن تركها ... رغبت بأن أمسك بها لوقت أطول
وأحاول أن اسمع الاغنية ...
في اليوم التالي والذي يليه ومابعدهما ...
فعلت نفس الشيء ...
كنت أجلس أمام البحر ، امسك بها وأسمع الاغنية
كنت من حين لاخر أحثها على أن لا تخجل وتغني بصوت أعلى
أدركت حينها أنني أحببت هذه الصدفة كثيرًا ...
كل مرة أعود للشاطيء أجدها في مكانها هناك تستمتع بضوء الشمس
والموج يعانقها ويهرب ... والناس حولها متجمهرون
كانوا يعبرون عن انبهارهم بجمالها ويسوقون لها كل انواع الثناء
لا أحد منهم حملها إلى أذنية ليستمع إليها ...
كانوا كلهم ينظرون لقشرتها الجميلة فقط ...
لكني ... منذ أن اكتشفت هذه الصدفة
اصبحت اقل اهتماما بسطحها الجميل أكثر فأكثر
حتى أنني اصبحت أمقته ... ويزداد مقتي حين أرى الناس
لا يحبون الا سطحها ...
تلك الصدفة ، كانت تخفي في أعماقها قلبا رقيقًا و روحا دافئة
روجا تفني أغنية لا تنقطع ... لكنها كانت خائفة، خجلة وتكره
هذا الجزء المختبيء منها ....
أنها لا تعرف ذاتها الا بقشرتها الجميلة ...
وتعتقد أن أحدا لن يجبها لا فيها ...
حتى أنها كانت ترفض الاستماع لطلبي
بينما تحاول دائما أن تبهرني بشكلها الجميل
وتلك الاضواء البراقة...
في أحد الايام ... عدت للشاطيء لاجد صدفتي العزيزة محطمة ...
مازال سطحها آخاذا ومازال يجمع الناس حولها كأن لم يحدث شيء ...
لكن لم يعد في داخلها شيء ...
لا صوت الرياح ولا البحر ولا الاغنية ...
بكيت كثيرا ...
كان الكل يضحكون ويمرحون حولها
ولا احد سمع صوت العويل
ولا شعر بالالم ...
انا كنت وحدي ابكي ...
لقد فشلت ...
لم استطع انقاذها ...
في كل مرة أعود للشاطيء اتجنب النظر اليها
لم اعد ادري اذا كانت ماتزال في مكانها ام لا
إذا كان أخدهم قد أخذها ...
أو ربما كانت هناك لأن أحدهم نسيها وعاد ليأخذها...
لكني ايضا لم أعد ابحث عن الاصداف ...
فقدت الاهتمام ....
أعود لتأمل البحر فقط ...
الجلوس بصمت ...
دون أي هدف...
أحيانًا حين اشتاق لتلك الأغنية
استيقظ مفزوعة ليلا...
كنت اخرج من المنزل كالمجنونة...
اركض حافية القدمين باتجاه الشاطيء
يالهي كم أريد رؤيتها
كم أريد سماع صوتها
حتى لو وجدتها غارقة في عرض البحر
سأقفز خلفها لانقذها أونغرق معا...
ثم حين اصل ...
أتوقف ...
اتذكر شكلها المحطم ...
والناس المحتفلون الضاحكون...
اعاتب نفسي
ماذا دهاني !
انها مجرد حلم ..
مجرد ذكرى لا مكان لها
اعود أجر أذيالا من قصص لا احد يهتم بسماعها
لكن حتى هذه الليالي المتخمة
تلاشت شيئا فشيئا ...
الحقيقية هي ...
أنها حتى بعد أن تحطمت
وحتى بعد أن تركت كل شيء حلفي
ومضيت قدما ...
بيت حين وآخر ...
اسمع تلك الأغنية مجددا ...
وكأنها تغني وسط قلبي ...
تناديني ...
لكني لم أعد أرد النداء
ولا ابحث عنه
منغمسة في كل احداث يومي العادية
وكأن تلك الاغنية مجرد صفير لأبريق الماء...
ففي ذلك الحطام والتلاشي ...
تحطمت وتلاشت مقدرتي على فعل اي شيء
وان كان هناك صوته هامس يتساءل ...
هل ستناديني يوما ...
هل ستناديني يوما ...
هل سأسمع اسمي وسط الأعنية ...
حينها فقط قد استطيع العثور عليها
ولكني الان اشعر بعمق...
أنها لا تريدني ان اعثر عليها
وأنها في مكان ما في هذا العالم
مازالت غارقة في أجواء المرح التي يعمرها بها الناس
وأنها ستغرق فيه حتى يصبح حطامها رمادًا ...
واذا كان هذا ماتريده ...
فليس لي مكان هناك ..
فهذا بالضبط ما لا أريده ...
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
مجلة الذكريات المكساتية
سبحان اللهِ وبحمدِه ،عددَ خلقِه ، ورضا نفسِه، وزِنَةَ عرشِه، ومِدادَ كلماتِه،،،
Tumblr , MAL, Twitter
أفكر
متى يتوقف الحمقى عن ترديد أن القصص الرومانسية الجيدة يجب
أن تكون عن علاقات صحية ! سئمت هذا التكرار لأفكار خاطئة فقط
لأنها منتشرة صار الكل يعتقد أنها حقيقة وقاعدة يجب أن تحدث أو تتبع !!
لقد اصبحت تؤثر على صناع هذه الأعمال بشكل كبير لدرجة أنها الان
لم تعد إلا قصصا خالية من القيمة… لم تبقى إلا القشور التي كانت
مجرد زينة للكعكة …
الوجوه الجميلة والملابس الأنيقة والمواقع الخلابة ..
لكن بلا شخصية أو روح … لا كيمياء …
تاريخ القصص الرومانسية طويل جدا
ورمزية الحب بين الجنسين والقالب الاجتماعي حولهما
تغير بشكل كبير جدا عما هو عليه اليوم
لكن مازال الناس يجمعونها كلها بنفس السلة !!!
لكن لا … لا حاجة للعلاقات بأن تكون صحية حتى
لو كان الهدف نهاية سعيدة …
قصص هذا العصر الرومانسية لا تتنفس إلا بعلاقات مجنونة
شخصيات تدفع الحدود لأقصاها وترمي بكثير من القواعد
عرض الحائط…
العلاقات العاطفية في العمل الرومانسي
يجب أن تناقش الإنسان أولا بكل وجوهه ثم تضيف الحب
إلى هذا الخليط…
حينما يكون الطرفين في غاية الصحية ويعرفان ما يفعلان طوال الرحلة
فالعمل سيكون مركزا على صراعات خارجية فقط والصراعات الخارجية
في هذا النوع من القصص غير مهم وبلا معنى إن لم يكن إضافة
وتوسعة لمساحة اللعب الخاصة بالشخصيات…
أفكر
It’s very lonely when you’re a triangle in a land of squares. Your effort is futile.
Your voice is unheard.
Seeking your likeness is a mad pursuit.
The question of how to reach the land of triangles becomes incredibly painful.
And you have no shoulder to cry on except for your beyond-tired shoulders
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات