مشاهدة النتائج 1 الى 10 من 10
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه [قصة قصيرة] ماخَلفَ الزِنزانة‘‘

    attachment







    attachment


    مَا خَلفَ الزِنزانَةِ..


    صباحٌ جديد يستقبل جسده المتهالك في الزنزانة الكئيبة، نُوره يتسلل عبر الشقوق المتعرجة بالجدار، التي لولاها ما عَرِف النهار من الليل، ولا الشروق منهُ أو الغروب..
    لم ينم الليلة بطولها ولم تنعم عينيه بنوم هادئ يُنسيه مرارة جروحه، بل إن ثرثرة ذاكرته أزعجته بالفترة التي كان فيها مُستيقظاً يرجو أن ترف له عين، أن ينام حتى يتخلص من إرهاقه، لكن الأماني تظل معلقة في السماء لاتصل حتى تُردُّ إليه خائبة.
    عَلِمَ أخيراً بأن الألم الذي تتلقاه
    إيما لم يكن بالأمر السهل، ليست مجرد سخافة أو ضعفٍ منها... لكنه أمرٌ واقعي تتصدى لهُ بصدرها حتى تتكدر منه.
    هذا العجز المتكالب عليه.. أهلك ما تبقى من قوة دِفاعه، مُهدداً إياه بيوم قاتم لا يستطيع أن يرى فيه نوراً يشع من جنباته، يومٌ أسود كأرضه التي لم يطل عليها شعاع الشمس.
    تنهد بألم..
    كم غريبة هي الحياة... ترمينا على هامشها إن انتهت صلاحيتنا، ولا تبالي بآلامنا..
    غريبون نحنُ البشر.. ما كان مُهملاً بالمشاعر بالأمس صار أكثر ما يُوجعنا اليوم..
    كان هذا الجسد بالأمس يتحرك، يمشي، يتنفس،
    هذا القلب كان ينبض بحيوية.. يتدفق بالحُب والطمأنينة لكنه صار مُهشماً، مُلوث بالكراهية والقسوة..
    كم هو مؤلم أن تفقد نفسك فلا تجدها، تجد وحدتك تؤانسك ولا مؤنس لك..
    تغرق في المآسي ولا أحد يُنجدك، تبكي وتبكي حتى تجف دموعك..
    وفوقَ هذا تحمل فوقَ آلامك آلام شخصٍ آخر عِوضاً عنه، تتلقى عذابه، تبكي عنه..
    تتلوى في مخاض الروح، فتهرب حتى تدمي قدماك..
    هو بحاجة لأن يجد حياةً تفتح له أذرعها، لا حياةً كالجحيم يحترق فيها..
    لكن دوماً تكمل الحياة مسيرتها دون أن تصغي له.. دوماً كان هذا حُلمه الذي لم يتحقق..
    وفي قمة الضعف الذي تفشى فيه بعد إضرابه عن الأكل والنوم أو حتى الشرب، أغمض عينه رغم معرفته أنه لن يرتاح، لكنه أراد أن يهرب إلى أعماقه...
    بكى حينها دمعاً ولم يدري لِمَا البكاء ، لربما كان في اعتقاده أن في بكائه دواء!
    أخذ الدمع يتسارع بتبليل خده، ونياط قلبه يتمزق.

    ( تنويه: * خيال مُتخيّل يحدث داخل عقله * )
    في خضم بكائه الصامت، تفجرت الأنوار من حوله مُبددةً ظلامه... كان حلوله المفاجئ أشبه بقدوم الفجر مع إشراقة شمس النهار، كان منكباً على نفسه يضم ركبتيه إلى صدره فرفع عينه ليرى سببَ تغيّر الدُنيا من حوله، رنا بصره إلى النور فلم يجد شيئاً معه، التفت قليلاً برأسه حين شعر بظهر شخص يلتصق بظهره، جالساً بنفس وضعيته، مسح دموعه بكفه ثم رفع رأسه إلى الأعلى قليلاً، وهمس بكلام ممتزج بحشرجته:
    " ما أصعب أن تعيشَ وحيداً"
    بكى الشخص الآخر بهدوء وهو يبتسم ابتسامة حزينة، كأن خيطاً يمتد بينهما لا ينقطع. كِلاهُما كان يشعر بالآخر لكن لا أحد يُفصح، كان هُو يتحدث بصدق وهي تعلم صحة ذلك، تعلم يقيناً بأنه لم يعد يُطِق.. لا أحد يتقبله، لا أحد سيؤنسه غيرها.. لذلك هو يلجأ إليها إن ضاقت به الحياة، وأغلقت أبوابها في وجهه.
    هي.. كانت تحن عليه، تفهمه دون أن يتحدث، شهقاته التي يخرجها مع حديثه شرحت لها جُل الأمر.. لذلك لم تحتاج أن تسأله عن خطبه.
    " لطالما نهرتني عن البكاء يا دانيال، أخبرتني ألاّ أضعف. وهأنا أصبحتُ قوية، لا تبكي أنتَ أيضاً"
    ابتسم ابتسامة فاترة فيها من الألم ما فيها، وقال بصوت مرهق ومتقطع:
    " لقد تعبت، تعبت فحسب"
    "أنتَ قوي، لكن القوة لا تدوم حتى مماتك، قد تفتر أحياناً، قد تسقط، وتتعثر..
    لكن إن نهضت ستنسى ألم السقوط"
    التف عنقه تلقائياً حين سَمِع ذلك الصوت الذي بعث فيه الطمأنينة، فزاده بُكاءً حين لم يتوقع ذاك الكلام من هذا الشخص الذي يكرهه، شعرت بارتعاشه من خلفها فأرغمت نفسها على عدم الالتفات واتسعت الابتسامة في وجهها..
    قامت عن الأرض بعد أن أرهقها بكاؤه، وأخذت تنظر إلى المساحات الشاسعة المظلمة والبقعة الوحيدة المنيرة اللذان كانا قابعين فيها، أطلت من حدقتيها نظرة متعمقة التأمل، وافترت من شفتيها بسمة متألمة.
    " نحنُ نبقى منطفئين حتى نُضاء ، دانيال..
    الظلام مهما طال فإنه ينقضي"
    مسح وجهه بكفيه ونهض هو الآخر دون أن يُدير ظهره إليها، وقال مبتسماً:
    " أستطيع أن أرتاح الآن"
    تساءلت:
    " سترحل؟"
    لاحظ بحة الحزن التي تخللت صوتها فالتفت إليها مستغرباً علّه يتأكد من تعابيرها، لكنه لم يتمكن من رؤيتها، أجاب:
    " لم يعد لدي سببٌ للبقاء، أصبحتِ أقوى"
    " وستتركني؟"
    سكتَ طويلاً عندما فاجأه السؤال، فأعادت سؤالها مجدداً:
    " ستتخلى عني، يادانيال؟"
    " لديكِ فريميا، ورفاقك.. لن تشعري بالوحدة"
    لم يدري أن كلامه سيجلب لها البُكاء، بل لم يشعر ببكائها الصامت إلاّ حين ضَحِكت ضحكة أصدرت شهقة بُكاء..
    أحسّ بأنها تودُّ قول شيء لولا أنها تعجز عن صياغة جملة في حالتها تلك، التفتت إليه وهي تُحاول الابتسام، وقالت:
    " لقد تخلى عني الجميع"
    أخفضت عينيها حتى لا تتقابل مع عينيه المشدوهتين، ثم أردفت وهي تقترب منه:
    " لرُبما حان الموعد لنتصالح..."
    ورفعت يدها إليه حتى تصافحه، وكانت يده حين عانقت يدها دافئة للغاية..
    سقطت دمعة على خدها دون أن تشعر فمسحتها بأصابعها المرتجفة، تمتم دانيال وهو ينظر إليها بنظرة ضيقة:
    " لم يعُد بوسعي فعلُ شيء، لكنني سعيدٌ بأنني التقيتك في يومٍ ما... لن أنسى هذا"
    وابتسم لها ابتسامة عذبة، رفع يده لينظر إليها فإذا به يراها تتلاشى شيئاً فشيئاً وتنكسر كأنها شظايا زجاج صغيرة، تحررت منها شهقة مرعوبة فنظر إليها، لَمِحَ في زمّة شفتيها علامات البكاء الذي سيُهدر إلى ما بعد رحيله، يُدرك أن حُزنها وصل إلى ذروته لكن مالم يتوقعه تقدمها البطيء نحوه، حتى إذا قابلته أمامه لفت ذراع واحدة حول عنقه وكأنها تُحاول إنقاذ ما تبقى منه، ثم أسندت يدها الأخرى خلف ظهره..
    نظر إلى الفراغ بعجب قبل أن تنداح منه دمعة كبيرة، دمعةٌ ليست أكبر من همّه..
    كان يبكي هذه المرة.. ليس على حزنه، بل امتناناً لها..
    أغمض عينيه حين شعر بأن روحه تخرج رغبةً بالتحليق، نظر نظرة أخيرة إلى الظلام من حوله.. فرأى واحةً غنّاء مُخضرَّة، ونهرٌ يجري هدراً نحو الشلال، أحس بأن أحزانه تنصهر... قلبه يغترف من نبع السعادة، سَمِعَ همهمات روحها المكلومة دون أن تبوح، فتمتم بصوتٍ خفيض وهو يضع يده الوحيدة خلف ظهرها:
    " أُسامحك يا إيما.. "
    وهمس بصوت أخفض من سابقه، وبنبرة جافة ردّد:
    " أُسامحك"
    تشكلت في شفتيه ابتسامة باهتة وهو ينظر إليها بألم، أحس باقتراب نهايته فقال :
    " الوداع "
    تلاشى جسده في العدم، حتى إذا اختفى نظرت إلى الوهج الذي خلّفه خلفه ،وصارت تنظر إليه كأنها خاوية، خرّت على الأرض بركبتيها ووضعت كفّها على وجهها لتمنع دموعاً تحاول السقوط.


    {تمــت}







    اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 16-04-2020 عند الساعة » 12:24 السبب: إضافة الوسام ^^
    أمّـا عَلِمـتَ كيــفَ خَبُـتَ الضِياء؟
    وَوَهـنَ النبــضُ بعدَ
    الرَحيــل..





  2. ...

  3. #2


    بسم الله الرحمن الرحيم



    مساؤكم مُعطرٌ بعبقِ الجوري، أيها القراءُالأعزاء embarrassed
    أَحمِلُ لكن بين طيّات موضوعي، سِوى لقطةٍ قصيرة فيما أُكنيها بـ
    "رواية"
    لمْ تَظْهـر لِلنُورِ بعد، وإنما ظلّت حبيسةً في ذاكرة جِهازي المحمول..
    وهأنا في هذا اليوم أُطلعكم على أحد الصفحات الغَابِرة، التي كتبتُها قبلَ عِدّة أشهرٍ
    -لم أحسب لأيامها حِساباً-
    وكُلّي رجاء بأن يستحسن ماخطّتهُ أناملي ذوقكم
    الرفيع،

    أُحبُّ أن أُنوه على بَعضِ الملحُوظَات التي ستُساعدكم عَلَى فِهمِ شيئاً من الحِكاية
    -إن شاء الله-
    قبل أن تَشْرَعُـوا ما استَهلَلْتُهُ في القِصة..


    * بطلٌ القِصة
    -كما ترون- مُصـابٌ بحالة ( اضطرابُ الهويةُ التفارقي) أو مايُسمَى بِـ ( اضْطِرابِ تعددُ الشخْصِيات)
    وبِالحديثِ عن خلفِيَةِ عِلمِ النفس، المُهتمة بهذِهِ القضيّة، فهوَ يُوصفُ بأنها حالة اضطراب عقلي يّكُون فيها للشخصِ
    أكثرُ من شخصيةٍ واحدة، وقد يصل عدَدُها للسبعِ أو يزيد..
    ومِن ضِمن شخصياتهِ المذكورة بين السطور
    "إيما"
    فإِيْما المذْكُورة ليست إلاّ شخصية من الشَخصيّات، وسترون لقاءً بها وبالشخصية الأساسية -خيالي- لهذا المرض عند القراءة..
    ( أرجو ألاّ تجدو صُعوبةً بالتمييِز)

    *إيما التي ذكرتها قد ظَهرت في المشهد الوهمي المُتخيّل وليس شخص آخر..

    *تبدأ أحداث حقيقية واقعيِة بِداية القِصة، وبعد التنويه ثمّة لقطة خياليّة غير واقعية

    وعُمُوماً
    .. لا أُكثِرُ حَدِيثاً عليكُم..
    ورجائي بِأن تَستًمتِعُوا بالقِراءة biggrin








    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 26-03-2019 عند الساعة » 02:15

  4. #3
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .

    أنا الآن أكتب بذهول وأقول لكِ :

    لقدِ استمتعت وذهلت وتعجّبت ، وعندما أقول كلّ هذا ، يتوجّب عليّ إيضاح السبب !

    حسنا يا عزيزتي

    المفردات الكثيرة والمميزة ، والتي زاد من فصاحتها السرد الانسيابي الأنيق ، آسفة علي أن أسألك هذا السؤال

    هل قمت بدهن الكلمات بزيت عطريّ رفيع حتى صار هذا النصّ بهذا الكمّ الرائع من السلاسة !!

    كلا ..ها أنذا أجيب بدلا عنك

    فالحقيقة أنّك تملكين قلما متمرّسا ومبدعا

    لقد سعدت بالقراءة لك ، وشيء آخر < لقد أعجبتني الخيال المتخيّل لذلك السجين ، في الحقيقة

    إن أكثر وأكثر وأكثر وأكثر مقطع أعجبني في الحكاية هو ذلك الخيال المتخيّل

    وما حصل هناك ، وكيف و ، حسنا كنت أشاهد

    لقد نسيت نفسي ، كدت أغرق أساسا


    ثم


    ماذا ؟؟!!!

    هل هي رواية ؟؟؟

    لماذا العذاب إذا >< دعينا نقرأ المزيد من هذه الشخصية الغريبة العجيبة < لقد كان وصفك في الرد موفّقاااا جدا جداااا

    فقد ازددت اهتماما بالحكاية وازداد فضولي بعد هذه النبذة ، خصوصا وأنني قد تعرفت على أسلوبك الكتابي

    أشعر بالفضول الكبير الكبير

    هل سنرى الرواية هنا e411 ؟؟



    لم أنتهي بعد ><


    أحسّ بأن أحزانه تنصهر ، وقلبه يغرف من نبع السعادة ، ثم خرجت تلك الكلمة " المباركة دائما " من فمه

    أسامحك ...إيما

    بغض النظر عن وضعه النفسي < حيث أنني سأتحفظ كثيرا في تعقيبي ووجهة نظري
    نظرا لأنها رواية وذات قالب نفسي فلا أعلم عنه سوى القليل ولا عن حالته ولكن
    ،،سأثرثر قليلا عن هذا المقطع كما لو لم يكن جزء من شيء

    أسامحك ...
    لطالما كانت هذه الكلمة ، النور الذي يحطّم فولاذ الأسى
    و الريشة التي ترفع أثقاله وتكنس من خلفه آثار كل الآلام الماضية

    لتنبت من لقاح أحرفها ، أجنحة في عمق القلب

    تطير به نحو بقعة أخرى قريبة مشتاقة إلى روحه ...نحو.. واحةً غنّاء مُخضرَّة، ونهرٌ يجري هدراً نحو الشلال

    تشقّ بذلك ظلام عينيه ، وتحطّم قضبان زنزانته المفترضة



    وشكرا لكِ حقا يا فتاة ^_^




    .






    .
    .

    و إذا يْنَفْعّك الله
    حاشا يضرّك إنسان

    e032


    my blog
    goodreads


  5. #4
    السلام عليكم ...
    كيف حالك هيكارو؟
    ما هذا الابداع يا فتاة !!
    لقد ابحرت مع حروفك في بحر عميق غاية في الجمال حقا !!
    هل تنوين نشرها فيما بعد كرواية هنا ؟؟
    ارجو ذلك ،...لأنني فعلا تشوقت لمعرفة قصة هذا المسجون الوحيد مع شخصياته المتعددة
    لا تنسي دعوتي إليها حتما إن نشرتها ، سأكون يالإنتظار بشوق ...
    بورك قلمك الذهبي ..
    تحياتي لك ...
    الآنسة قلم ...♤

  6. #5
    وااه 😍...ما أجمل ما أراه هنا!
    اعجبني المقطع الأول كثيرا رغم أنني تهت قليلا 😵..لكن بصراحة ما ابرعك في وصف المشاعر الحقيقية.
    إن كانت هذه رواية فلمَ لا تنشرينها هنا..تحمست اريد قراءتها كما تبدو لي الفكرة جديدة.
    لدي سؤال:هل مرض اضطراب الهوية التفارقي هذا هو نفسه مرض انفصام الشخصية ؟؟

  7. #6
    ... الســـــــــــــلام عليـــــــــــــــــ كم ...

    قبل المقدمه :...قصة مستقلة
    تحكي مرارة ولوعة الوحدة المتوحده خلف قضبان اليأس
    ظلمة الروح الحبيسة قبل الجسد المُلقى على الارض المتلوي
    فما عدت تعرف اذا كان ذلك بسبب الانهاك او ضيق تلك المساحه...

    عتمة وخنقة تلك الاجواء ...فما عدت ارى سوى الآسى الجلي لتلك الشخصية التي مزقها ألم العزلة
    ذلك الموت البطيء الذي يقتل فيك كل ذرة امل مع مرور الوقت دون تغير اي شي للافضل
    دموعاً سُكبت انهاراً حتى ظننت انها تركت اثراً على الخد ..
    وصفتي بقايا حُطام نفس يُرثى لها وهي في قمة عجزها ...

    واتممته بتحرر عجيب ..
    كحد ٍلروح لا تحتمل المزيد من الآسى ...
    تبتسم في لوصول لنهايه المرجوه
    و تخليص للاراحة بكلمة " أُسامحك ...الوداع.."
    لتتلاشى تلك الروح وتنتهي معها المعاناة .......نهايه

    ولكن للنهايه بقية ...
    فبعد قراءة المقدمة المتأخره ...
    أردكت انه فصل أو جزء من أمر يطول شرحة ..
    ذات تعقيد فلسفي واستناد نفسي يتناول في طياته فكرة ممتدة في السرد وتعقيداً في الطرح

    ما قرأته قبل كان لشخصين جمعمها مشهد ومشاعر
    ولكن بعد التوضيح ادركت كم يعاني بطل القصه...
    ...فما تحرر منه لم يكن سوى جزء من معاناته ..


    ماشاءالله عليك أختي ..
    لديك اسلوب جميل في وصف وتجسيد معاناتة البطل القابع خلف الاسوار
    استطعنا منه ان نستشف ونشعر بذلك الجو البائس الذي كان يعيشه

    اكره القيود ...
    و للحظة خُيل إلي ..أني تلك النفس المقيدة
    فتلهفت عيناي باحثة عن سطور النجاة التي اخترتها ..


    بظني إن ما قرأته كان داخل الزنزانه...
    مازلت لم اعرف ما يمكن أن يكون ...ماخلف الزنزانة..!!؟
    أُفضل خلف الزنزانه من الخارج ...^^

    تقبلي مروري وتحياتي..
    ....ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــلام..^ـ^
    attachment
    شكراً { crown crusher } على اللوك الغير متوقع..
    ..لابد أن اتغير...لكن للافضل ..

  8. #7
    محرر سابق wk4hNR
    الصورة الرمزية الخاصة بـ HEART_CHAN







    مقالات المدونة
    9

    عُضو مميز عُضو مميز
    Truthful Dreamer Truthful Dreamer
    نجم التصميم 2019 نجم التصميم 2019
    السلام عليكم و رحمة الله..
    اعتذر لتأخيري اولا عزيزتي تشان..
    ما أجمل ما كتبتِ..
    أحببت بعض الاوصاف التي تتخلل الحديث
    و حتى القول، كـ اننا نضاء ...
    في الواقع قرأتها اكثر من مرة أعجبني classic
    لا اعرف حتى ما اقول
    اعجبت بما كتبتي و كأنه شيء يُلمس
    و كنت أود سؤالك للايضاح قبل ان اقرأ ما نبهتي لهsurprised..
    عندها يتوجب القراءة مره أخرى
    و قراءة احداث سابقة
    سيكون مذهلا !
    كذلك تضيفين فكرة للقارئ بالحديث عن
    Schizophrenia’
    الذي تساءلت لمَ هكذا باللغة العربية
    و لتوي درست شيئاً مختلفاً عن المعتاد
    بانه تعدد للشخصيات وما شابه

    تقبلي مروري البسيط
    لاني لا اجيد قول الكثير هنا
    بالتوفيق لكِ

    اخر تعديل كان بواسطة » HEART_CHAN في يوم » 27-03-2019 عند الساعة » 16:16
    sigpic319857_5

    If we havе wings like birds
    We could go anywherе
    But if there's no place to return to
    I'm sure we can't go anywhere

  9. #8

    مشاعر وأحاسيس غامرة جارفة، تغرق القارئ إذا ما حاول مقاومتها..
    تأتيه عنيفة ثم تهدأ وتتعاقب بين الحالتين حتى آخر سطر.. ثم تأتي المفاجأة.. "تمت"

    أشكرك على التوضيح في المشاركة الثانية،
    لأني ومن تهافت الأفكار انهارت مخيلتي ولم تستطع الصمود..
    فجاءت كلماتك لتريحني بعد أن هامت مشاعري وتعطشت للمزيد.. أن القصة لم تنتهِ،
    لربما جُدتِ علينا بالمزيد.. إلى حينها
    كوني بخير
    attachment

    شكراً The Lord of Dark على الهدية الجميلة embarrassed e306


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك ربي وأتوب إليك

  10. #9
    السلام عليكم

    معذرة على التأخير الشديد hurt

    كنت مشغولا سابقا

    لقد قرأت القصة و جذبتني حكاية تعدد الشخصيات

    اتذكرت فيلم Glass laugh

    ماشاء الله اسلوبك حلو جدا و مرتب و حصيلتك اللغوية رائعة جدا

    اهنئك و اهنئ قلمك biggrin

    موفقة biggrin
    attachment


  11. #10

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter