نادي الْقراءة : أَصْدِقاء الْكِتاب .

[EnG.aLr7aL]

^
أعتقد فكرة توصيات الكتب والروايات في هالموضوع باءت بالفشل تماماً
والسبب ببساطة : اختلاف الاذواق
كنت أسولف ويا أحد الاصدقاء عن الروايات اللي قريتها وحاولت نصحه ببعض الروايات اللي أبهرتني جداً لكن ذوقه كان مختلف تماماً عن ذوقي فهو يحب الواقعي والسياسي بينما أنا أميل للخيال
واقتنعت بعد عدة محاولات إن ما تقدر تفرض على الناس الذوق اللي أنت تفضله في الكتب
كل كتاب له ظروفه وأجواءه ولحظته المناسبة اللي إذا قريتها فيها راح يخلّد في ذاكرتك
لو كنت أدري قبل ما أقرا "موت صغير" إني بقرا كتاب عن الصوفية يمكن ما كنت راح أقراه
ونفس الشي مع "الساعة الخامسة والعشرون"
نعم أدري إنه صعب إنك تكتم في نفسك الرغبة في مشاركة كتبك المفضلة ، لكن أضمنلك إنه لمصلحة الاخرين
إيجادك بنفسك لكتاب عظيم راح يمنحك شعور لا يوصف
كتابك الخاص بك وطريقك الخاص بك
،،

عبدالله المغلوث قريتله كخة يا بابا قبل مدة طويلة ولا زالت قصة "أتعس فتاة في الدمام" تؤثر فيني إلى هذه اللحظة ، استشهدت كثيراً بالقصة لتدعيم رأيي
أما "لأنك الله" ما أدري ليش نهائياً ما عندي الرغبة إني أقراه ، أحسه بسيط جداً ويشرح شي مفهوم للعامة ( أسماء الله الحسنى )

[أمواج المحيط]

من المفترض أن يكون هذا الموضوع خاصا بكل أنواع الكتب ما عدا الروايات، فلها موضوع منفصل هنا:
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1074246

[Sypha]

^
أعتقد فكرة توصيات الكتب والروايات في هالموضوع باءت بالفشل تماماً
والسبب ببساطة : اختلاف الاذواق
كنت أسولف ويا أحد الاصدقاء عن الروايات اللي قريتها وحاولت نصحه ببعض الروايات اللي أبهرتني جداً لكن ذوقه كان مختلف تماماً عن ذوقي فهو يحب الواقعي والسياسي بينما أنا أميل للخيال
واقتنعت بعد عدة محاولات إن ما تقدر تفرض على الناس الذوق اللي أنت تفضله في الكتب
كل كتاب له ظروفه وأجواءه ولحظته المناسبة اللي إذا قريتها فيها راح يخلّد في ذاكرتك
لو كنت أدري قبل ما أقرا "موت صغير" إني بقرا كتاب عن الصوفية يمكن ما كنت راح أقراه
ونفس الشي مع "الساعة الخامسة والعشرون"
نعم أدري إنه صعب إنك تكتم في نفسك الرغبة في مشاركة كتبك المفضلة ، لكن أضمنلك إنه لمصلحة الاخرين
إيجادك بنفسك لكتاب عظيم راح يمنحك شعور لا يوصف
كتابك الخاص بك وطريقك الخاص بك
،،

عبدالله المغلوث قريتله كخة يا بابا قبل مدة طويلة ولا زالت قصة "أتعس فتاة في الدمام" تؤثر فيني إلى هذه اللحظة ، استشهدت كثيراً بالقصة لتدعيم رأيي
أما "لأنك الله" ما أدري ليش نهائياً ما عندي الرغبة إني أقراه ، أحسه بسيط جداً ويشرح شي مفهوم للعامة ( أسماء الله الحسنى )

ممكن أتفق وأختلف معك يا باشمهندس
صحيح الناس أذواق فيما يقرأون لكن هذا فقط إذا أخذناها من زاوية الإقناع ..التوصية بالكتب شيء وَ محاولة إرغام وإقناع القراء شيء أخر تمامًا، في كتب سمعت عنها ورأيت مراجعات مشجعة لها وأعجبتني ، و كتب على العكس تماماً أخذت بالتوصيات ولم تعجبني ، فنحن غالبًا نختار ما نشعر أنه يناسب ذوقنا من كومة التوصيات هنا وهناك لكن من عادة الكتب أن تكون لعوبة و مخادعة

أحيانًا أحب البحث عن توصيات جديدة وأحيانًا أفضل ركوب المجازفة العمياء و أقيّم النتائج بعد ذلك

[حزن القوافي]

عبدالله المغلوث قريتله كخة يا بابا قبل مدة طويلة ولا زالت قصة "أتعس فتاة في الدمام" تؤثر فيني إلى هذه اللحظة ، استشهدت كثيراً بالقصة لتدعيم رأيي

أما "لأنك الله" ما أدري ليش نهائياً ما عندي الرغبة إني أقراه ، أحسه بسيط جداً ويشرح شي مفهوم للعامة ( أسماء الله الحسنى )

ذكرت لانك الله خاصة من بين الكتب اللى قراتها
لان في بعض الاحيان تحتاج لكتاب يكون مثل الاستراحه لك كتاب بسيط مش طويل يكون معك في بريكك من العمل او مقهى اوجلسة انتظار او مع قهوتك يعني شي مايحتاج تركيزوفي نفس الوقت له تاثير الكتب الكبيره يحرك مخك بس مش مجهد

لانك الله مثل ماقلت شرح لاسماء الله الحسنى بس مو بنفس الطريقة المعتادة ماقدر ارغمك عليه بنفس الوقت بغيت اوضح ان الكتاب من الكتب الكثر مبيعاً في سعودية هو مو مثل المعتاد
بلعكس انا كنت اضعه في السياره ووقت ماروح لدوام اقراء صفحات منه على ماوصل
الكتاب مو مميز ولافيه شي غريب بس طريقة الطرح والقصص اللى فيه في نص القراءة تجيك ذيك الاحاله اللى تكلم فيها نفس لما تستغرب من شي تقول يااااالله من جد صدق
اووه فعلاً << تعرفون هذى الحاله
انا بالنسبة لى احب الكتب اللى تسوي فيني هالأثر حتى بعد ماقفله وانزل من السيارة اقعد افكر في اللى قريته

وطبعاً اختلاف الاذواق شي طبيعي انا مثل ماقلت في البدايه احب الكتب ذات الاسلوب البسيط
كل هناء ياخذ اللى يناسبه وفي ممكن اعضاء يحتاجون كتب لتفكر

[treecrazy]

..؟.
..
** إلي يعرف كتب عن القتل الرحيم يا ليت يفيدني
دورت وايد ما حصلت شي

[silent control]

عنوان الكتاب : الدقائق الثلاث الاولى من عمر الكون
الكاتب : ستيفن وينبيرج
التصنيف : علمي , فيزيائي , فلكي

كتاب متوسط الحجم , يتكلم عن نشأة الكون , انصح فيه للمهتمين وخصوصا ان الكتاب مكتوب بلغة الى حد ما بسيطة يقدر يفهمها غير المختص في الفيزيا , حبيت الكتاب لان شخصية ستيفن بينت بشكل طفيف بحيث انه يذكر لك احداث سارت له في مقابتلة مع اشخاص و يذكر مناسبة او قصة المعلومة الي يبغى يذكرها ( كمثال معلومة الانزياح نحو الاحمر, ذكر قصت اكتشاف هذي المعلومة) يعني ماهو كتاب معلومات بحت

شي ثاني ممكن يكون جدير بالذكر اني حملت الكتاب على جوالي وكان مجاني

طبعا ما يحتاج اعرف بالكاتب , ستيفن الذيب ممكن يعتبر اشهر فيزيائي في عصرنا الان و جوايز نوبل و كفتة وبابا غنوج .. الرجل باكج كامل يعني مشالله

[Makaveli X]

^
أعتقد فكرة توصيات الكتب والروايات في هالموضوع باءت بالفشل تماماً
والسبب ببساطة : اختلاف الاذواق
كنت أسولف ويا أحد الاصدقاء عن الروايات اللي قريتها وحاولت نصحه ببعض الروايات اللي أبهرتني جداً لكن ذوقه كان مختلف تماماً عن ذوقي فهو يحب الواقعي والسياسي بينما أنا أميل للخيال
واقتنعت بعد عدة محاولات إن ما تقدر تفرض على الناس الذوق اللي أنت تفضله في الكتب
كل كتاب له ظروفه وأجواءه ولحظته المناسبة اللي إذا قريتها فيها راح يخلّد في ذاكرتك
لو كنت أدري قبل ما أقرا "موت صغير" إني بقرا كتاب عن الصوفية يمكن ما كنت راح أقراه
ونفس الشي مع "الساعة الخامسة والعشرون"
نعم أدري إنه صعب إنك تكتم في نفسك الرغبة في مشاركة كتبك المفضلة ، لكن أضمنلك إنه لمصلحة الاخرين
إيجادك بنفسك لكتاب عظيم راح يمنحك شعور لا يوصف
كتابك الخاص بك وطريقك الخاص بك

أخالفك في هذا تمامًا يا مهندس
بقطع النظر عن أن هذا الموضوع هو بالأصالة للكتب لا الروايات، لأن للأخيرة موضوع منفصل في قسم القصص والروايات هنا
لكن أقول: هناك من الكتب ما لا بد للإنسان من قرائتها، وهي تلك التي غيرت مجرى التاريخ أو العلم المعين، فمثلا في تخصصي (الدعوة وأصول الدين) من المعيب -بل لا يكون مدركًا حقيقة البحث- على متكلم في عقائد الفرق الإسلامية لم يطلع على كتابات الفخر الرازي أو ابن تيمية العقدية.
وكذلك الأمر في كل المجالات المختلفة معرفيةً كانت أو أدبيك، هذا لو فصلنا الأدب عن المعارف الإنسانية.
فهذه الكتب وإن كان المرء يخالف أصحابها أو لا تناسب ذائقته الفكرية إلا أنه لا يمكن أن يتصور النظومة المعرفية للفن المعين إلا بها، ولهذا فهي ضرورية جدًا ولا تخضع لذوق هذا أو ذاك، فالفائدة والأهمية هي هي قالها موافق لك أو مخالف.

بالنسبة للأدب والرواية، اختلاف الأذواق ليس حكما عدلا فيها دائما.
لأن النظر إلى الأمور الأدبية على أن ميزانها هو ما تهيجه في نفس قارئها يحول جميع المفاهيم الجمالية للنص إلى مفاهيم سيالة لا مَمسك لها.
فتتبخر الحاجة إلى علوم اللغة وأدوات نقدها لأن المعيار الحقيقي لإثبات الجمالية والقوة صار نسبيًا يتبع كل شخص وعاطفته.
بالتالي يختفي ما يسمى بـ (النقد الأدبي) ويصير كل إنسان مهما كان جاهلًا ناقدًا بالضرورة لأنه ذو مشاعر تنفعل مع النص.

هذا من جهة المعايير، أما من جهة العاطفة الإنسانية فلا ينكر عاقل ميل الشخص إلى ما يحرك فيه معنيً خفيًا، فيفضله على غيره وإن كان غيره في الحقيقة أجود.
أما ترى شيوخنا وكبار السن ومن ذوينا يحنون إلى الماضي لا إلى كماله ونقصان حاضرنا، بل إلى معان في ذلك الوقت ما زالت تحرك في وجدانهم أمورًا لا يذوقها غيرهم.
كذلك الأمر في الرواية وتحريكها مشاعر الإنسان، لكن هذا ليس المعيار الوحيد للحكم على الرواية، فهناك معيار اللغة والفكرة والقصة والحبكة وحل العقدة والخاتمة إلخ من المعايير المعروفة عند النقاد.

هذا وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله

[عَبدالإلَه]

^
ايش تنصحني ابدا بكتب دينية ..

[Makaveli X]

^
ايش تنصحني ابدا بكتب دينية ..

حياك الله، في أي علم من علوم الشريعة ؟

[عَبدالإلَه]

الله يبقيك ..

العقيدة والفقه ..

[Makaveli X]

في العقيدة هناك سلسلة العقيدة للشيخ عمر بن سليمان الأشقر
وهي ثمانية أجزاء، لكن يمكنك الاكتفاء بثلاثة منها:

• العقيدة في الله
• الرسل والرسالات
• القضاء والقدر

بالنسبة للفقه فانظر مذهب بلدك ما هو واقرأ في كتبه، خاصة المعاصرة الجامعة للأبواب الفقهية بلغة فقهية سهلة وميسرة.

فلو كنت حنفيا مثلا اقرأ كتاب الشيخ الصاغرجي رحمه الله الفقه الحنفي وأدلته
أو كنت مالكيا فكتاب الفقه المالكي وأدلته للحبيب بن طاهر
أو كنت شافعيا فكتاب الشيخ وهبة الزحيلي الفقه الشافعي الميسر أو الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي للمشايخ مصطفى سعيد الخن ومصطفى البغا وعلي الشربجي
أو كنت حنبليا فـ كتاب الأقوال المرضية للشيخ البسيوني الأزهري رحمه الله أو كتاب الملخص الفقهي للشيخ الفوزان

[عَبدالإلَه]

يعيط العافية ..

[Makaveli X]

ختمت كتاب صفة الصفوة للإمام الحافظ العلامة جمال الدين أبي الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي الحنبلي رحمه الله ورضي عنه
والإمام ابن الجوزي رحمه الله علم من أعلام العلم، لا يتنازع اثنان في عالي مكانته وسامي مقامه، وقد صنف فأكثر وأجاد ما شاء.
وكنت بداية قراءتي للكتاب تحفظت على ابن الجوزي بعض الشيء لعدد من مواقفه في كتابه تلبيس إبليس، وعلى الرغم من أنه حط فيه على بعض الفضلاء من علماء الأمة إلا أنه اختصر بعض كتبه وانتفع به أيما انتفع.
كذا في مقدمة صفة الصفوة قال بعض الأشياء التي وجدت في نفسي منها عليه شيء، لكن لما قرأت الكتاب ذهب ما كنت أجد، لأنه حط من جهة وإقرار ما حط عليه من الأخرى.
وكتاب صفة الصفوة حري بالدراسة والنظر خاصة وأن مصنفه مفسر محدث، ومن عرف منهجه في الكتاب لعرف ما يرتضيه مما يرده.
فهو يعلق عقب كل ما لا يصح عنده من الأفعال بأنه أمر خاطئ وفاعله إما مذنب أو جاهل.
كذا يعلق على الآثار الواهية أو القصص المختلقة، ومثلها المعاني الخاطئة أو المضللة، ويقول أنه لا يرتضيها حجة ولا اعتقادا.
فإذا عرفت هذا ونظرت في الكتاب، وجدت أنه يوافق على كثير من المفاهيم التي يتنازع فيها المسلمون اليوم.
ومن المشاريع الظريفة التي يمكن استخراجها من الكتاب، مشروع (ما فعل الله بك وما فعل بفلان) فقد أكثر ابن الجوزي من ذكر من رؤي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك؟ ومن اللطيف أن تجنع في كتاب صغير ليتعظ به قارئه لما فيها من النصح والإرشاد لما ينفع المسلم في دينه ودنياه.

وهو كتاب غاية في بابه -أعني تراجم العلماء والصالحين- ومن جاء بعده أفاد منه كثيرًا.
وكتابه هذا هو اختصار وتهذيب لحلية الأولياء للإمام الحافظ أبي نعيم الأصفهاني رحمه الله ورضي عنه

[silent control]

يقول ابن الجوزي في كتابه (الاذكياء) : "إن امتع المتع هو النظر في عقول الرجال" ( هذا ما قالة إن لم تخني الذاكرة)

كنت اكل وانا اقرأ الردود الى وصلت إلى ردك فتوقفت لا شوريا عن الاكل و انغمست في عمق كلامك , نقدك مثري و مفيد , لديك لياقات عقلية لتقسم الموضوع و من ثم طرحة في اقسام منفصلة سهلة الاستيعاب , إطلاعك واسع , يضح لي من الجمل التي تستخدم و والمصطلحات انك متحدث ايضًا و متمرس في الخطابة

هنيئًا لك بعقلك و هنيئًا لمنتدى مكسات بأمثالك
اثريتني في كل ما كتبت فلك شكري .

[Makaveli X]

^
أشكر لطفك وكلماتك المشجعة أخي، جبر الله خاطرك
ما أنا إلا متطفل على موائد العقلاء والعلماء وناقل لكلامهم معنىً أو لفظًا

[Makaveli X]

الموت الرحيم للإلحاد المعاصر - فيليب نيمو

ولا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلامًا بل سيفًا. متى 34:10
هكذا شرح "يسوع" رسالته بصراحة ووضوح، ما جاء ليلقي في الأرض السلام والمحبة التي يحاول الكثير من الكنسيين إشاعتها كأنها الرسالة الأم، بل جاء ليضع السيف في الأرض كما فعلت الكنائس في محاكم تفتيشها، وكما فعل جنود الرب في حملاتهم الصليبية إلى الأراضي المقدسة، التي سالت فيها دماء الأبرياء وتكومت جثثهم في ساحات المسجد الأقصى وأحصي القتلى فكانوا سبعين ألفا أو يزيدون على ما ذكره ابن خلدون.
هذا بعض ما فعله سيف "يسوع" الذي وضعه في الأرض، بعد عدة قرون من حصاده للأرواح، يظهر في هذا العصر الفيلسوف والمفكر المسيحي الفرنسي فيليب نيمو، ويجمع لنا كتابًا من عدة مقالات نتكلم عنه اليوم.
الموت الرحيم للإلحاد المعاصر هكذا أسمى مجموع مقالاته، وحق له -بل وجب- أن يسميه محاولات يائسة لتلميع صورة المسيحية، فالكتاب كله -عدا عبارات من هنا وهناك- هو محاولات مستميتة لـ "ربرلة" المسيحية، وتعريفها كديانة تنبذ التعصب وتشجع على التسامح والمحبة مع المختلف أيا كان.
يبدأ المؤلف كتابه بفصل عنون الكتاب بعنوانه، وفيه تكلم عن التيارات المختلفة للعلمانية والإلحاد، وكيف أنها كلها تعاني من خواء روحي لا يشبع نشغف الإنسان بالاتصال مع الغيب، وأن هذه التيارات صارت إلى زوال بعدما أزالت المقدس من الاعتبار، وكيف تحول الناس من تقديس المقدس الحق، إلى البحث عن هذا المقدس في الفنون والشعر، بل توجه بعضهم صوب الوثنيات الشرقية بحثًا عن الله، وكيف أنه كلما انخفض صوت النزعات الإلحادية تُسمع كلمة الله بدون دعوة إليها.
في الفصل الثاني (الصلاة في المعاناة: أيوب) والثالث (المرض باعتباره اختبارًا للحقيقة من أيوب إلى باسكال)تكلم عن الشكل الذي يجب أن تكون عليه علاقة الإنسان بربه، وأنها مزيج من العواطف المتأججة من الطرفين، التي لابد فيها من الصبر على عذاب الحبيب لمحبه حتى يختبره، ولا تعرف المعادن إلا عند الاختبار، متخذا من قصة النبي أيوب عليه السلام في العهد القديم منهجًا مثاليًا.
كوني شخص أميل إلى البحث في التصوف فقد جذب نظري هذا الفصل خاصة، لأنه خاص بكثير من المفاهيم الصوفية التي تجلت في النص المقدس وفي تحليلاته، لكنه قتل إعجابي بنوع جديد علي من الأنسنة، فأنا أعرف أنسنة الأشياء، وأنسنة الحيوانات، لكن هنا تعرفت على أنسنة الإله.
على الرغم من أن هذا المفهوم قديم بقدم المسيحية، بل بقدم اليهودية، إلا أني أشاهده عن قرب لأول مرة، مع أني أطالع من وقت لآخر نسختي العتيقة من العهد الجديد، إلا أنها هذه المرة الأولى التي أتنبه له، ربما لأني كنت أنظر إلى "يسوع" في قراءتي للعهد الجديد على أنه نبي لا إله، بحكم الخلفية الإسلامية.
الحاصل، يخلص فيليب إلى أن علاقة الاحتياج تبادلية بين الخالق والمخلوق، وأن الناس كما أنهم يحتاجون إلى الرب ليعينهم ويسهل لهم أمور حياتهم، فكذلك الإله يسعى بكل ما أوتي من قوة لتوجيه أنظار العباد إليه لأنه محتاج إليهم، ويقوم بهذه العملية عن طريق إذاقتهم المعاناة.
وكيف أن الله ليس بآلة يعاقب مقابل الخطية مباشرة، بل معاقبته أو ابتلاؤه هي دعوة إلى توجيه النظر إليه، وطلب من عبده أن يمحق إرادته في إرادته، ووجوده في وجوده، فلا يريد إلا ما يريد، وكل ما زاده إبعادا عنه زاد تقربا ومحبة إليه.
ثم قارن بين معاناة النبي أيوب عليه السلام والفيلسوف باسكال كل في مناجاته، ليخلص أنها هي الطريق الأنجع للتواصل مع الله، وأن حالة المرض والمعاناة هي الحالة الطبيعية للمسيحيين.
في الفصل الذي يليه (عجز السلم البابلي) عقد شبه مقارنة بين قدرة العلمانية الملحدة على توليد أو استصدار معيار أخلاقي ثابت يصلح لأن يتحاكم إليه الناس، وبين قدرة الدين على هذا.
وكيف أن العقل المنطقي الاستنباطي غير قادر على توليد أي معايير للحكم على الأشياء، إنما يستخدم كآلة كاشفة للعلوم والمعارف الرياضية.
وجعل قسيمه -وهو العقل الحدسي- قادر على الإدراك والفعل، وهو ما يسميهما بالمعايير والقيم.
وهو ههنا يذكرنا بالقسمة الثنائية عند العلماء المسلمين، الذين قسموا العقل إلى: عقل برهاني، وعقل استحساني.
فالأول هو الذي في مقدرته البرهنة على الأشياء و"منطقتها" بشكل سليم، وهو المستخدم في المعارف والعلوم، وفي القضايا الفلسفية، خاصة تلك التي تتعلق بالذات الإلهية.
والثاني هو العقل الاستحساني الذي يتفاوت من شخص لآخر، ويختلف من بلد إلى بلد، وهو ما يصح تسميته بالذوق.
فاستحسانك للون الفيروزي لا تستطيع البرهنة عليه، وتفضيلي الملوخية على إيدام البامية أمر أعجز عن منقطقته وإقامة البرهان عليه، إذ هو يعود إلى استحساني وما اعتدت عليه، لا إلى دليل قائم بنفسه.
يكمل ويقول أن الأمم المتروكة للعقل الدنيوي الحدسي دائما ما تسير في سكة آخرها جحيم الأنانية، مرورا بالبرود تجاه الآخر وعدم الإحساس به.
ثم يكمل ويأتي بقاصمة أخرى اتخذها مسلمة كأنها بدهية، وهي أن الله أمر غير قابل للبرهنة، إنما يؤمن به هكذا بلا دليل، بل بالمحبة والتسليم.
هذا صحيح، إذا كنا نتكلم عن ثالوث المسيحية غير العقلاني، عندها نعم، الله أمر غير قابل للبرهنة، فكل ما عليك هو أن تحب "يسوع" وأباه والروح القدس فتصير مؤمنا عظيم الإيمان.
بينما الأمر يختلف تماما عند المسلمين، فقضية وجود الإله عند المسلمين هي قضية منطقية برهانية، مثل منطقية 1+1=2، لا يختلف عاقلان عليها، هذا إذا تحرروا من أغلال الحس إلى سعة أفق العقل والعقلانية.
وهذا مأزق كثيرا ما يقع فيه القساوسة عند مناظرتهم للملحدين، فتراهم يأتون بالبراهين الإسلامية، كالبرهان الكوزمولوجي، وبرهان الصديفين، وبرهان الإمكان، فإذا سلم لهم الملحد بصحتها، قالوا الآن توقف عن استخدام العقل، وافتح مصاريع قلبك لقبول الثالوث غير المنطقي.
حقيقة بعد هذا الفصل، ما استطعت كتم ضحكي من كلام المؤلف، ليس احتقارا حاشا لله، لكن يبدو لي الأمر غريبًا، كيف يهدم الإنسان التاريخ بقلمه وهو لا يشعر، لأنه في فصله الخامس بدأ يتكلم عن علاقة الليبرالية بالمسيحية، وكيف أن الأخيرة هي أصل الأولى، ولولاها لما أثمرت شجرة الحرية في الغرب، ولما صار للناس القدرة على التعبير عن آرائهم، بل ومخالفة الكنيسة في ذلك.
لكني أظن أن المؤلف نسي ما فعلته الكنيسة بغاليلو غاليلي، وكيف تعاملت مع كوبرنيكوس لما خلع مركزية الأرض من الكون، وخلع معها مركزية الكتاب المقدس من العلوم.
ونسي كذلك ما فعلته محاكم التفتيش في بلاد الأندلس (إسبانيا والبرتغال) من محاكمات بالشبهة، وإعدامات علنية، وتنصير إجباري، وغير ذلك كثير.
بل نسي أيضا ما فعلته جماعة كو كلوكس كلان العنصرية التي تقتل باللون، حتى أولئك الذين يفترض أنهم إخوانهم في الدين.
كل هذا وأكثر منطلقاته كانت الكتاب المقدس، ولا شيء غيره.
ثم ما عدت قادرًا على إكمال حرف آخر من الكتاب، لأن الذي يرمي بكل هذا عرض الحائط متجاهلا كل نقد حقيقي لأطروحته، لا يجد إلى عقلي سبيلا.
إذ كيف للإنسان من رقي وتطور وانتقال دون نقد وانتقاد ؟

[Makaveli X]

حسيت أن المشاركة السابقة المفروض تكون موضوع

[Diamond mas]

قرات كتاب دروس من التاريخ ممتع جدا اسلوب الكتابه وفيه اسلوب ساخر وسلس جدا الكتاب صغير الحجم انصح بقراته
المقارنات فيه عجيبىة

أكملت قراءة الكتاب

إجمالا الكتاب جيد، يبدو فلسفي تأملي
ينبهك عن أخطاء قراءة التاريخ
ثم يخبرك أنه لا بد أن تقع فيها..
ثم ما يلبث أن يقع فيها أمامك
وأقتبس من مقدمته التي كان فيها واضحاً لوضع توقعاتك في مواضعها :

إنها محاولة مهزوزة، ووحده أحمق الذي يحاول أن يختصر مئات القرون من تاريخ البشرية في مئة صفحة من الاستنتاجات الرعناء، لكن... دعنا نبدأ!

وأنا من محيطي دارت لي الصورة في الفيديو.. قبل (يسار) و بعد (يمين)



في كل مرة تحاول تختزل من الصورة الكاملة لانتقاء المهم تنتج صورة مختلفة
ولو أن السمات الأساسية محفوظة، إلا أن الناتج النهائي بشع للغاية

وهو ما أشار إليه أيضاً في فصله "الأخلاق والتاريخ"

يجب علينا أن نتذكر أن التاريخ الذي نكتبه مختلف إلى حد كبير عن التاريخ الذي نعيشه ؛ المؤرخون يكتبون الأحداث الاستثنائية لأنها مثيرة، لأنها استثنائية !
لو أن كل الأفراد الذين لم يكن لهم من يدون عنهم تفاضيل حياتهم أخذو حقهم في مساحة مناسبة لأعدادهم من كتب المؤرخين لأصبح لدينا نسخة أقل إثارة، لكن أكثر عدلا للتاريخ وللإنسان

ثم تابع

من لديه الجرأة أن يكتب عن تاريخ الخير في البشر ؟

الكتاب يحاول إخفاء انحيازه إلى عرق ودين وحضارة معينة،
لكن يفتضح أمره كلما استرسل..
يحاول طرح الأفكار للتأمل ثم يتبنى فكرة ويقود القارئ إلى تقبلها

بذلك أجد قد حذى حذو أي مؤرخ قد سبق ووصفه:

حتى المؤرخ الذي يحاول أن يتجنب المحاباة لدولته أو عرقه أو جماعته أو الطبقة التي ينتمي إليها يخون هذه الحيادية في اختياره للمصادر وتفاوته في الأوصاف بين الفِرَق

بالنسبة لي، أجد أن اعترافه باقترافه للأخطاء وتنبيه القارئ عليها جديراً بالتقدير..
واحترم كلامه على أنه وجهة نظر،

[حمد عرب]

شكرا موضوع ممتاز
الى مايحمله أصدقاء الكتاب

[dc1996]

قاعد اقرا كتاب البغاء او الجسد المستباح كتاب عبارة عن مقابلات مع فتيات يمارسن الدعاره مؤلم صراحه بقي لي شوي واخلصه هو فقط 159 صفحه
وكمان يعتبر دراسة للظاهره في المغرب مع انه قديم قبل 20 سنه تقريبا

انهيته طبعا القاءات كانت من سنه 85 الى 98
اغلبهن بسبب الحاجه والفقر واعرب قصه قصة سعاد هذه تزوجت من شاب لطيف وطيب لكن بعد الزواج اكتشفت الكارثه ان زوجها جعله تنام مع اشخاص اخرين منهم مديره في العمل وفيه منهن متفوقات دراسيا تركوا الدراسه بسبب وضع الاسره
في الي اخوها شديد لدرجة انه ممنوع عليها تنظر من الشباك وعموما الاباء دائما يكون سيئين من ناحية الطباع وممكن لايعمل ويشرب خمر ويلعب قمار وعنيف مع اولاده والام
وطبعا كل ما كبرت الفتاه كل ماكان سعرها ارخص الي ثلاثين وفوق ممكن 15 او50 او 100 درهم في الليله لا اعرف كم تساوي اليوم والبنات في الغالب اميات .