نيكولد
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ياست الكل ومرحبا بك بين المخضرمين
بدايتك مخضرمة بعنف
هذي الالة العجيبة كان لها معنا حكايات وروايات
اتذكر كان عندنا وحدة في البيت لكن شكل الضغطات مش دائري وانما مربع قريب نوعا ما من شكل ازرار الكيبورد ولكن بنفس التركيب الحديدي اللي في صورتك ونفس الاسلوب
كنا طبعا اول طقس نمارسه هو نزع الغلاف العلوي (بعضها حديدي وفيما بعد صار بلاستيك قوي) لتظهر الحروف المرصوصة بشكلها المنسق نصف الدائري من الداخل
من هواياتنا تمرير اصابعنا عليها من الداخل واحيانا نلصق حرفنا المفضل في الاصبع بعدما نسحب رول الكربون (الحبر) للخارج قليلا ونضع الاصبع خلفه ثم نضغط الحرف بقوة فيطبع الحرف المفضل في الاصبع
هذا الرول كان لونه اسود وعند المطورين يجيبوا رول احمر ورول ازرق
تخيلوا كانوا يكتبوا الخطاب بالاسود ويتركوا فراغات للكلمات الملونة
بعدها يفكوا الرول الاسود ويركبوا الاحمر مثلا ويرجعوا البكرة لتنزيل الورقة لمكان الفراغ بدقة واحترافية عجيبة مهارتها بخبرة النظر فقط ويوزنها تكة فوق وتكة تحت الين يعرف انه المكان ضبط ويقوم يكتب الكلمة في مكانها
اما المبتدئين اللي يبغوا يتفزلكوا بالالوان فكانوا لما يوصلوا مكان الكلمة الملونة مايتركوا فراغ ويواصلوا وبعدين يكتبوها لانهم مايعرفوا يوزنوا الورقة فيوقفوا عندها ويغيروا الرول ويكتبوها وبعدين يرجعوا الرول الاسود ويكملوا وهكذا ههههههههههه
كانت هوايتي المفضلة الاستمتاع بتشابك اعمدة الحروف الحديدية مع بعضها لما اضع كل اصابعي على الازرار واضغطها ضغطة واحدة فتنطلق تلك الحروف في نفس الوقت وتتشابك في منتصف الطريق واقوم افكها عن بعض بيدي هههههههههه الين تصبح يدي سوداء من بقايا كربون الحبر
واعجب من هذا شريط المسح كان شيء خارج عن نطاق ادراكنا واستيعابنا فماكنا نتصور ان الحرف ممكن يمسح سبحان الله طبعا فهمنا بعدين الحكاية لما حاولنا نمسح كلام من ورقة لونها مش ابيض فظهر الفرق ههههههههه
كنا نستمتع ونحن صغار بادخال الورقة وبرم البكرة التي تحرك الورقة الى ان تصل لمستوى الكتابة ثم نستمر بالبرم الى ان نخرجها من جديد دون كتابة شيء
احيانا نبتكر حركات
مثلا عند ظهور طرف الورقة من الامام نثبتها باصبعنا ونستمر بتدوير البكرة لتدخل الورقة من جديد من فتحة الدخول وتلتف في البكرة بشكل اسطوانة هههههههههه
ولما تطورنا وعرفنا وظيفة العصا الجانبية التي تلف البكرة بشكل فقرات صرنا نستلم تلك العصا ونستمتع بخروج الورقة من البكرة بشكل سريع الين نخرب العصا ههههههههههه
بالمناسبة تذكرت مشهد قديم كان فيه غوار الطوشة ومعه ياسر العظمة (بداية ظهوره) جاي بشكل بدوي يبغى يرسل خطاب لاهله والمسكين المنحوس يصادف قدامه غوار ومعه الة كاتبة وقعد يضحك عليه يوهمه انه قاعد يكتب له الخطاب
الطريف انه كان يقول كلام كثير وغوار يضغط زر واحد بس الين قال كلمة (لذا) قام غوار طلب منه يوقف كلام وقعد يضغط في الالة الكاتبة مدة طويلة حتى تفاجأ ياسر العظمة وطلب منه يكثر له من كلمة (لذا) في الخطاب ههههههههههه
ست الكل الدرة
هذي المروحة تعتبر من الجيل المتوسط وكان هناك قبلها كم جيل
كان هناك مراوح واقفة ومراوح للوضع على الطاولة وبعدين ظهرة المراوح المعلقة في الجدار الجانبي
اتذكر عدة تدابير كنا نسويها للعب بهذي المراوح
اما الواقفة فكنا دائما نغير ارتفاعها باللعب بالحلقة الوسطى التي تفسح المجال للعمود بالطول الو القصر
كان لها اربعة ازرار وكنا نستمتع بها لانها خفيفة الضغط يعني بسهولة نضغطها
رقم صفر لاغلاقها
رقم واحد واثنين وثلاثة درجات قوة المروحة
وكان هناك زر من اجل تشغيل لمبة سهارية موجودة اسفل المروحة وكانت في المروحة الجالسة على الطاولة اكثر من الواقفة .. طبعا كانت اللمبة تخرب بعد فترة وجيزة بسبب كثرة تشغيلها واطفائها من قبلنا ههههههههههه
من تدابيرنا معها اننا كنا نلعب بالزنبرك اللي في الخلف والمخصص لتحريك رقبتها او تثبيت اتجاهها
فكنا نثبتها ثم نمسكها من جوانبها ونحرك رقبتها يدويا فتصدر صوت يوحي لك انه انين حزين ههههههههه
كنا نفرح لما يفكوا غطاء الوجه لتنظيف الريش المتحركة فكنا نلعب بها ونديرها يدويا بقوة فتدور كأنها مقود ربان سفينة ههههههههه
من العابنا اننا كنا نقف امامها وهي شغالة فنصرخ صرخة متواصلة فيتغير الصوت بحكم تيار الهواء الى صوت غريب يضحكنا او نتكلم زي ما قالت الاميرة ياقوت ويصير صوتنا زي الروبوتات الالية ههههههههههه
طبعا الشيء الخطر كان مع المراوح اللي الشبك فيها فتحاته واسعة فكان ممكن الريش السريعة تصيب اصابعنا وايدينا فتسبب كارثة للصغار يالطيف قد تصل لقطع الاصبع او الجرح اجاركم الله
راجع لكم ان شاء الله
المفضلات