كان اذا ربنا رزق بيت مولود يبخروا باشياء زي اللبان الذكر مع هذا المعدن البلوري الصخري هههههههه
وفي العادة العصرية بدون مناسبات يحبوا يبخروا بالمستكة واللبان
واحيانا يطيبوا بها الشربات (الانية الفخارية التي تسقي الماء) وايضا يبخرون ترامس الماء البارد قبل تعبئتها بالماء المخلوط بماء الورد او الكادي
وللي يعانوا من الزكام وحشرجة الصدر يشمموه او يشربوه خلاصة اللبان الشحري
وهكذا
اما اللبان الشامي واللامي فكلاهما اصلا عبارة عن قطع صلبة مستخرجة من نباتات خاصة
بعضها يتفتت والبعض الاخر يتمطط ويصبح مثل العجينة وهذا سبب ظهوره بهذين المنظرين
ولو احد اخذ غضة من اللبان الشامي او كسر باسنانه كسرة من اللبان اللامي سيجدهم قريبين من المستكة (طبعا المستكة الاصلي مش لبان غندور وباطوق ههههههههههه) واجمل مافيها نكهتها التي تطيب الفم والمثير فيها هو انها لايوجد بها اي سكاكر وهذا مايميزها عما اعتدناه من اصناف اللبان التي نمضغها ونمص السكر فيها ثم نرميها
لكل صنف منها متعة خاصة في اسلوب الاكل
فالشامي نستمتع بمسكه داخل النايلون من الطرف ونعضه بقوة ونمطه حتى ننتزع منه قطعة ونعيش اجواء مع التصاقه بالاسنان وعدم تحرره منها بسهولة الا بعدما يصدر صوتا مثل الطلقة هههههههههه (يظل الواحد منا يمشي بين الناس وفمه يصدر صوت طع طق طع طق كلما عض اللبان وكلما باعد الفكين عن بعضهما فتصدر هذا الصوت حين تتحرر اللبانة من الفكين وهكذا )
اما اللامي فنستمتع بتكسيره في الفم بحيث يصدر شعورا مماثلا لركام صخري يتكسر ويتفتت طول الوقت تسمع كرررش كررط هههههههههه
اللامي كان يأتي بلونين متقاربين احدهما مائل للبياض والاخر مائل للبرتقالي قليلا
وكان احدهما اكثر نشافة من الاخر الذي يكون فيه المادة الصمغية المطاطة اكثر
وكل واحد يأخذ حسب مزاجه واذا كان الكيس مختلطا بين الفاتح والغامق نتقاسمه حسب المزاج هههههههههه
المفضلات