الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ..وَرْدٌ وَ رَمَـاْدٌ..
السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أسـأل هل عدم إقامة الصلب (أو عدم إقامتهما بشكل كامل) في الركوع و السجود مبطلة للصلاة
أم منقصة لأجرها؟
عليْكم السلام ورحمة الله وبركآتهـ
مرحبا اختي الكريمة ,,
قال ابن القيّم إن الإعتدال والطمأنينة بعد الرفع من الركوع وبين السجود ركن لا تصح الصلاة إلا به واستدل بذلك بالنقل والعقل ^_^
ونذكر ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلّم للصحابي رضي الله عنه وقتها :"ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ"
ثلاث مرّات حتى طلب الصحابي العلم منه , فرد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقوله :
"إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمر الله ثم تشهد وأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ و إلا فأحمد الله وكبره وهلله
ثم اركع فاطمئن راكعا ثم اعتدل قائما ثم اسجد فاعتدل ساجدا ثم اجلس فاطمئن جالسا ثم قم
إذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك" رواه الترمذي
وإذا قِسنا فإن الوضوء واجب ولا صلاة بدونه وعليه تكون إقامة الصلب واجبة ..
والله أعلم ,,
نورد أدلة أخرى ,,
عن علي بن شيبان قال خرجنا حتى قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا خلفه، فلمح بمؤخر عينيه رجلا لا يقيم صلاته – يعني صلبه في الركوع والسجود- فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المسلمين لا صلاة لمن لم يقم صلبه في الركوع والسجود" رواه الإمام أحمد وابن ماجه.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده" رواه الإمام أحمد
آخراً ,, في سنن البيهقي عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبة في الركوع والسجود",وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نقر المصلي صلاته وأخبر أنها صلاة المنافقين .
والله تعالى أعلم ..
المفضلات