انت من تقصد "اعداء الاسلام" في عنوان موضوعك ؟ هل كل بني ادم غير مسلم عدو للاسلام ؟ ام تقصد كل شخص دينه نصراني ؟
على اي حال نصراني ام لأ اذا كل هذا رأيك عن كل شخص غير مسلم فالاسلام بريء منك.
بالنسبة لموضوع الاحتفال بالعيد المجيد هذه المواضيع المزعجة تتراكم كل سنة دائما, يا اخي نحن نعلم ان الاحتفال بالكريسماس حرام كلنا نعرف ذلك المسلم الذي يحتفل يعرف انه يرتكب معصية و الذي لا يحتفل يعرف ذلك ايضا هذه المواضيع ليس لها هدف, كل سنة من الشهر الثاني العشر الانترنت يمتلأ بالاف المواضيع عن الكريسماس لدرجة القرف اكثرهم مسلمون الذين يكتبون هذه المواضيع انت هكذا تنشر الكريسماس بين المسلمين اكثر و اكثر.
اغلب مواضيع الكريسماس او البوستات على مواقع التواصل الاجتماعية مباشرة يستخدمون مصطلحات دنيئة لكل شخص يحتفل بالكريسماس كان مسلم ام نصراني, ما هذه العقلية ؟ يا اخي دعهم و شانهم كل شخص حسابه عند ربه لا تحتفل و خلص لا داعي للاهانات الله اكبر على هكذا بشر.
дуьне Доьxxа галбоьвла
العنوان واضح جداً و الترجمة كما يقال لأبواب كتب الحديث ( ظاهرة )
أي معنى الباب مطابق للمحتوى ، وأنتَ قرأتَ المحتوى بالتأكيد .
على اي حال نصراني ام لأ اذا كل هذا رأيك عن كل شخص غير مسلم فالاسلام بريء منك.
على فرضِ أنّ ما تدّعيه صحيح ، وأنا أقول ( على فرض )..
هل تقول لأختنا المسلمة الإسلام بريء منك ؟ هلّا شققت عن قلبها ! أو يا ترى .. هل هكذا هي النصيحة ؟
أوّلاً: لم يكن الموضوع مزعجاً لأحد عداك، وهذا شأنكَ وحدك.
ثانياً: الموضوع هادف قلباً وقالباً وعسى الله أن يكتبه في موازين حسنات صاحبته -جزاها الله خيراً-، وهو ممّا يدعونا إليه ديننا الحنيف،
فهذا منكر و أضعفُ الإيمان إنكاره بالقلب، واجبٌ على أحدنا إنكاره، أو رأيك نسكت ونشاهد الاحتفالات مثلاً؟
وأختنا في الله حرّكت يديها وهمّتها فعسى أن تكون ممّن غيّر منكراً بإحدى مراتب التغيير المذكورة في الحديث:
عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
ثالثاً: أنتَ تعلم أنه حرام، هنالك أناس كُثر غيرك لا يعلمون ، إذاً الموضوع موجّه لكَ كتذكير والذكرى ( تنفع ) المؤمنين، ولغيركَ كعلم يرفع الجهل عنهم،
وقد وصلهم الحكم إن شاء الله.
" وقد قصَّ الله عزَّ وجلَّ علينا خبر بني إسرائيل حين نهاهم أن يَعْدوا في السَّبت، ولنا في تلك القصة عبرة:
(وَإذْ قَالَتْ أُمَّةٌ منْهُمْ لمَ تَعظُونَ قَومًا اللهُ مُهْلكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَديدًا قَالُوا مَعْذرَةً إلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا به أَنجَيْنَا الَّذينَ يَنْهَوْنَ عَن السُّوء وَأَخَذْنَا الَّذينَ ظَلَمُوا بعَذَاب بَئيس بمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.
فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قرَدَةً خَاسئينَ) (الأعراف: 164- 166.).
إذن؛ فقد أنجى الله تعالى الذين ينهَوْن عن السوء فقط، وأما البقيَّة؛ فقد عذَّبهم كلَّهم، هذه سنَّتُه سبحانه في كل أمَّة يحقُّ عليها العذاب.
فإن لم يكن في الأمة من ينهى عن السوء والفساد؛ فلا نجاة لأحد منها. "
اكثرهم مسلمون الذين يكتبون
رابعاً: امتلأ الانترنت أو لم يمتلىء ، فما الذي يثقلُ كاهلك؟ هذا دليل على وعي المسلمين وحبّهم للخير وغيرتهم على دينهم،
وأنَّ الناس لا يزال فيها خير كثير، وهم مأجورون بإذن الله، فكيفَ تنعت كثرتها بـ " القرف " ؟
وبالتأكيد سيكتب مواضيع تبيّن حكم الكريسماس مسلم، فهل سمعت عن نصراني كتَبَ موضوعاً ينهى فيه عن الاحتفال به؟
أيضاً هل إذا جاء رمضان القادم ونشرنا نفس المواضيع المعتادة والأحاديث المعتادة المعروفة في فضل رمضان، وأنه من صام رمضان إيماناً
واحتساباً ... هل ستقول الشيء ذاته؟
أو لو نشرنا نفس مواضيع الحج مجدداً وفضل الحج وفضل صيام يوم عرفة الذي ملأ الانترنت .. هل ستفعل ؟
ما فرق الكريسماس إذاً ؟
خامساً: الكريسماس معروف ومشهور لا يحتاج لأحد أن يُشهِرَه ، ونشر حُكمه بين المسلمين-الذين يميلون إن شاء الله لتطبيق سنّة رسولهم-صلى الله عليهم وسلّم-
ومتابعةِ أوامرِهِ ونواهيه- سيجعل الأمرَ واضحاً أمامهم ، ويعرفوا حكمه الصحيح ، لأنّ هنالك من يحتفل وهو لا يدري أنه حرام،
لم يصله حديث، أو لم يفهم الآيات،أو لا يعرف حقيقة الكريسماس، فكيف نقابل الله غداً ونحنُ لم نحمل همَّ الأمة وهمّ نصحهــا ؟؟؟
هل تراجع الصحابة-رضوان الله عليهم- ومن تابعهم عن نصح الناس لأن هذا الشيء معروف ومنتشر وليس له داعي ؟
اغلب مواضيع الكريسماس او البوستات على مواقع التواصل الاجتماعية مباشرة يستخدمون مصطلحات دنيئة لكل شخص يحتفل بالكريسماس كان مسلم ام نصراني,
ما هذه العقلية ؟ يا اخي دعهم و شانهم كل شخص حسابه عند ربه لا تحتفل و خلص لا داعي للاهانات الله اكبر على هكذا بشر.
يا أخي -هدانا الله وإيّاك- ، لا أريد أن أفهم منك أنّك تدافع عن النّصارى الملعونين في القرآن عامةً،
بالنسبة للإهانات، حسبُ الذي يحتفل إهانة نفسِهِ بنفسِه، الذي قَبِلَ أن يوافقَ قولَ النّصارى هو أهان نفسه قبل أن يهينه الآخرين،
فإذا لم يعِ الإنسان الذي حملَ الرسالة التي عجَزَت عنها السماوات والأرض، ولم يتَّعِظ ممّا حصل للسماوات والأرض والجبال في قوله-تعالى-:
(تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) فهذه أكبر إهانة.
ونحسنُ الظنَّ بالمسلمين فهم خيرُ أمّة، والسبب أنّهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فهل تريدُ أن تمنع عن المسلمين هذا الفضل ؟
+
ولا أستطيع أن أوافقك بشأن ( المصطلحات الدنيئة ) فلا أعرف هل أنتَ منصِفُ بحكمك وإطلاقاتك أم لا
تهجّمت على موضوع الأخت وافتريت عليها ولم تذكر هي إلا خيراً .
ولولا بعض ما كتبت لكان " تعديل ردّك " أليَق.
يا اخي دعهم و شانهم كل شخص حسابه عند ربه لا تحتفل
الحديث واضح : " من رأى منكم منكراً "
كل من ( رأى ) داخل في الحديث والله أعلم ، أنتَ وأنا وهي ، كلنا ننصح ونحاول تغيير المنكر مادامَ باستطاعتنا، على الأقل ليعذرنا الله،
والرسول-صلى الله عليه وسلّم- لم يقل في الحديث إذا ما استفاد الناس لا تنصح، دعهم، بل ذكَرَ مراتب الإنكار حتى وصلَ أضعفها!
وماذا لو عذّبنا الله بصنعِ قومنا ؟ جميعنا نريد النجاة
في الأخير: تعرفُ حديث الرسول -صلى الله عليه وسلّم-:
"الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". رواه مسلم
قال ابن باز-رحمه الله-:
وأما النصيحة لعامة المسلمين فإنها تكون بتعليمهم وتفقيههم في الدين ودعوتهم إلى الله سبحانه وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر
وإقامة الحدود عليهم والتعزيرات الشرعية كل هذا من النصيحة لهم.
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت "
اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 03-03-2017 عند الساعة » 12:54 السبب: وسام رد مميز
السلام عليكم و رحمه الله
يعطيك العافية يا صاحب الموضوع
بعيدا قليلا عن الموضوع
لما الاحتفال في هذا اليوم بالذات و ليس في اعيادنا
نعم لدينا عيدين و لكن فعلا نحتفل بهم او على الاقل نفرح بهم
للاسف العلة ليست في اليوم نفسه بل في المجتمع نفسه و كيفية انخلاط الشباب غالبا في المجتمع
طبعا ان لا افضل التشدد في هكذا امور بل الاخذ بالاسباب و الخوض بها و معرفة اسباب ميل المسلمين و للاسف لهذه الاعياد كالكريسميس .. الخ
لما لا نرى احتفالات في دولنا في اعياد الفطر و الاضحى
كل ما نراه هو الزيارات بين الاهل ( و كأنها اصبحت في العيد فقط )
اعيد مجددا
العلة في المجتمع نفسه و الانفتاح بعيدا عن الدين الصحيح
تحياتي
عسى الله يهديك أخي و يصلحك على هالكلام
حقا أهنتني
بس ما عليه الأجر عند الله مو عندك الله يسامحك بس
تأمل قول النبي صلى الله عليه و سلم:
فأين القرافة في هذا أخي مثلما تقول؟؟ ^^ن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
و الذي قالته أختي زهرة يكفي و يوفي
اخر تعديل كان بواسطة » Kurapika korota في يوم » 08-01-2017 عند الساعة » 18:15
ط§طط³ظ†طھظگ ظˆط¨ط§ط±ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹظƒ ط§ط®طھظٹ .
ط§ظ„ط§ط¬ظˆط¨ط© ط§ظ„ط³ط§ط¨ظ‚ط© طھظƒظپظٹ ظˆطھظ‚ط·ط¹ ط§ظ„ط´ظƒ ط¨ط§ظ„ظٹظ‚ظٹظ† ط§ظ†ظ‡ طط±ط§ظ… ...
ط¹ط³ظ‰ ط§ظ† ظٹطھظˆط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ†ط§ ظˆظٹط±طظ…ظ†ط§ ط§ط¬ظ…ط¹ظٹظ†
يبدو أن الوطيس قد حمي
لي بعض التعليقات على بعض الردود إذا سمح لي صاحب الموضوع، وسأحاول الوصول إلى الموضوع الأساسي في آخر كلامي إن شاء الله.
كانت تراودني العديد من الأسئلة بشأن التاريخ، وما أصل الشهور الهجرية (القمرية) والميلادية (الشمسية)
أنا أختلف مع من يقول أن العمل بالسنة الشمسية بدأ قبل القمرية، فلنتأمل هذه الآية، قال الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)) سورة التوبة.
وقال صلى الله عليه وسلم " الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، السَّنَةُ : اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى ، وَشَعْبَانَ ... " . والحديث في صحيح البخاري حديث رقم 4081
ولنبدأ منذ فجر التاريخ، منذ البداية
قال الله سبحانه: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96)" سورة آل عمران.
ثم لنقرأ هذه التوجيهات الإلهية لإبراهيم عليه السلام: " وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)" سورة الحج.
نعلم جميعًا أن العرب كانوا يحجون قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يحرّمون القتال في الأشهر الحرم، وكان لديهم الكثير من الشعائر الدينية المتوارثة عن ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام، ولكن شابتها بعض الشركيات فيما بعد لعبادتهم الأصنام وبعدهم عن الحنيفية، ولما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالحق ثبّت منها ما صح وأبطل منها ما فسد.
لم يكن حج العرب للبيت الحرام ولا تحديد شهر ذي الحجة إلا باتباع السنة القمرية، ولم يكن تحريمهم للأشهر الحرم إلا بمتابعة الهلال، فبه يعرفون دخول شهورهم وخروجها.
وهذا أمرٌ قديم جدًا منذ عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وذلك قبل مجيء اليهودية والنصرانية.
أما السنة الميلادية التي يتبعون فيها النظام الشمسي فهي في الحقيقة لا علاقة لها باليهودية ولا النصرانية، بل هي دخيلة عليهما، ولا أدل على ذلك من أن يكون اليوم المقدس عند النصارى هو يوم الأحد (Sunday)، لابد أنه قد تبادر إلى ذهن القارئ من قبل لماذا سمي بيوم الشمس، وليس (يوم الابن) مثلاً، الكلام في هذا يطول وبالإمكان قراءة ما كُتب بهذا الشأن وكيف تم تحريف النصرانية وجعلها إلى الوثنية أقرب وكيف جعلوا الإله ثلاثة، وكيف حرفوا موعد ميلاد المسيح ليكون مطابقًا لميلاد إله الشمس.
والآن، فلنقرأ جميعًا سورة القدر بتأن.
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
وجاء في الحديث: (( عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَع ِرضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ))، رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (1497).
هذه الأرقام كلها بالشهور القمرية لا الشمسية.
ما أجمل أن يتعبد المسلمون في كل عام وأن يحتفلوا في الأرض - كما يحتفل أهل السماء- بأعيادهم وشعائرهم الدينية، وبليلة القدر، هذه الليلة العظيمة التي يتحراها المسلمون كل عام في العشر الأواخر من رمضان من كل سنة (قمرية).
أما السنة الشمسية فهي مفيدة أيضًا ولكن لأمور شعائرية أخرى، كالكسوف والخسوف مثلا ومواعيد شروق الشمس وغروبها لتحديد لمواعيد الصلاة. هذه كلها تستوجب منا متابعة حركة الأرض حول الشمس، وقد برع المسلمون في عصور نهضتهم في هذا المجال.
أما عن التساؤل حول سبب هذا التناقض، ولماذا يتم اعتماد السنة الميلادية؟ فكل هذا ابتلينا به مع الاستعمار، فهو أمر حديث، لم يتجاوز المئة سنة، وهو إشارة واضحة إلى التبعية - بكل أسف - للدول الغربية، وهو أسلوب آخر من أساليبهم لمحاولة إبعاد المسلمين عن شعائر دينهم. حيث يدركون أن الإسلام هو قوتنا ومصدر عزتنا، قاموا بتقسيمنا، ثم اجتهدوا في نشر العداوة بيننا، وها هم الآن ينقضون علينا من كل جانب، هذا حصاد ما يزرعونه منذ عقود.
وأخيرًا، بماذا نهنئهم؟ بعيد ميلاد إله الشمس؟ أم عيد ميلاد ربهم؟ أم بذلنا وتبعيتنا لهم؟
ألا يشير احتفالنا معهم إلى أننا نراهم على حق؟
هل هم على حق؟
ما الذي نحن عليه إذن؟
أرجو أنني وُفقت في الطرح، وأسأل الله الهداية لي ولكم.
اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 03-03-2017 عند الساعة » 13:04 السبب: وسام
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات