أقاصِيص | [ لُجَّة ]

[ترانيم الفجر]

ياللغرابة، قبل فتره كنت احدث نفسي بأني مشتاقة الى ماتكتبين!
يالسعادتي بعودتك

كان يُحكم إغلاق عينيهِ، لكنَّهُ وبعد أن أولَجَ كميَّةً من المياه المالحة أبصرَ بها على وسعِها.. وكأنَّهُ
يُخيف الموت بنظراتِه المستنجِدة بالحياة، ولرُبَّما لم يكفِ ذلك لإخافة الموتِ الذي استعدَّ لاستقبالهِ،
فتراءى لهُ في لحظةٍ صمَّاء أن الكون يميلُ للظُّلمة.. وأن لا شُعاع بعد هذا قادر على إضاءةِ ما حوله!

يالدقه الوصف!
للحظه شعرت اني اصارع معه، كم يروقني تصوير الصراعات الأخيرة.
اطمع بالمزيد فلا تطيلي الهجران

[لاڤينيا . .]

رائعة للغاية،وصفكِ أشعرني كما لو أني أعيشُ التجربة بتفاصيلها خصوصا المقطع الأوّل
رغم أنه لا يوجد ارتباط واضح أو حبكة فقد استمتعتُ بالقراءة،فقط وددتُ لو أنّكِ وصفتِ
مشاعر الشخصيات وقت الحدث أكثر - رأيي الشخصي ولا يجب أن يكون صحيحا -
،لتبرزي لحظات مفارقة الحياة،إن فعلتِ ذلك فستكون
الأقاصيص مؤثرة للغاية

[Diane]

لي عودة

[cute zoba]

شوك العزيزة !
في الواقع أفضل ما قمتي به إنكِ قمتِ بدعوتي هنا !
حسناً انتهت سنتي الدراسية ومعها اختباراتي اليوم ، لذا فأنا متفرغة!
قصصكِ هذه جميلة للغاية ، ومشوقة بالمثل!
رغم ان استخدامك للماء لقتل أبطالكِ يبدو مخيفاً ولكنني أحببته!
لم أقرأ قصص موت وانتحار منذ فترة لذا فأنا شاكرة .
آلمني الطفل الصغير، وكما إن الشاب الأول ذكرني بحادثة قديمة .
على أي حال، أحببت ما كتبته للغاية ! و أتمنى رؤية المزيد لك قريبا!
دمتِ بود ~

[Я I Т Λ]

_{لي عودة لقراءة هذه الاسطر الرائعة بتمعن واريحية}

[أرتب النسيان]

(حِملٌ ثقيلٌ شَعَر بهِ على جسمِه الواهِن، وكأنَّما قد أُزجِيَت عليهِ مِرساةٌ حديديَّة صلبة، وبرودةٌ تكلَّلت
روحُه بها.. قُبَيْل أن تُفارق جسدهُ الذي نازَع الموت بغريزتهِ الشَّغُوفة بالحياة.)

شعرتُ أنني في مسرح ،لقد أجبرتني على الغوص معهم
تألمت وحزنت معهم.
قلمكِ ينبضُ بالكثير
أستمري
في حفظ الباري

[ديدا.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة حميدة جميلتي


منذ زمن لم أقرأ في كتاب أدبي، ولا حتى قصة في منتدى، ثم جائت أقاصيصك، خفيفة عميقة ومختلفة، تمامًا كما أفضلها فشكرًا جزيلًا لك :قلب: أما بالنسبة للنص، فنزولًا عند طلبك ولأنه وليد اللحظة، لن أفسده بتعليقاتي على الأخطاء اللغوية والنحوية، وسأنطلق مباشرة إلى المغزى. أحببت ما كتبت رغم قتامته. بالنسبة لي ظننت ترابطها في البداية، ولكنني نفيت الفكرة مع ثاني أقصوصة، إذ أن صبي في الثالثة من عمره، لن يستطيع الوصف كما فعل الصبي في الأولى والصبي في الأولى لن يصل لأعمق من ذلك، فأجدت ما شاء الله .. للأمانة انتظرت المزيد من الأم، ولكنها ممتعة كما هي .. سلمت يداك


موفقة يا جميلة
في أمان الله

[black space]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكشوكه ولعودتكِ ورد وريحان ..
سُررت حقاً لرؤية اسمك مُضيئاً في ملفي ..
فأهلاً وسهلاً يا جميلة ..

مر زمن على قراءة أقاصيص باستدراج لمسات الحروف ..
ولأصدقكِ القول لم أقرأ يوماً بالعربية شيئاً أنيقاً وبديعاً من هذا النوع ..
بجدارةٍ برعتِ في الاسترسال بالبساطة وعمق التفكير ..
أسلوبك في السرد والوصف كفيلاً باستحضار كل أقصوصة ..
تشبيهات مقصودة وغير مقصودة تعبث بخيال القارئ ..
كل شيء أعجبني ..
سلمت أناملكِ عزيزتي ..
ودائماً الاختبارات لها بصمتها الحاسمة في استخراج ألمع الأفكار ..

شكراً جزيلاً لدعوتك اللطيفة بالرغم من استجابتي المتأخرة ..
دمتِ في راحة بال ..

[♥ ستار الليل ♥]

السلام عليكم و رحمة الله ~

جميل ، بسيط ، معبر
هذا كل ما يمكنني قوله
احببت انه و رغم تباعد الاحداث الثلاثة ...كان الطابع الرئيسي هو الموت غرقا
كتابةاسطر قليلة كهذه يترك للقارئ حرية تخيل ما قبل و ما بعد 3>

سلمت يداكِ

[هواك ذخيرتي]

احببت اسلوبك في الكتابة وتمنيت لو كانت اقصوصتك الاولى اطول
دمت بخير

[darҚ MooЙ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك عليك
في الحقيقة قرأت أقاصيصك منذ وضعت الرابط بملفي
لكني انشغلت عن الرد إلى الآن آسف على هذا
نأتي لما كتبت ثلاث ميتات بأجساد وارواح مختلفة
ولكل منها ايقاع أليم متفاوت
اعدت قراءة نزاع فتاك الاول مع الموت مراراً اعجبني الوصف جداً اوضحتي به كل شعور ثقيل قد يراود الانسان قبيل موته راقني جداً هذا المشهد
ثم انتقلت لحرقة قلب الأم على ابنها الغارق
هنا كان تخيل شعور المرأة سهل ومحزن للغاية فأي ام هي كي تسطيع تحمل التقاط فتاها الصغير ميت بلا صوت
اخيراً اوصلتنا لنعلم أن ما قد يتمناه القلب ليس بالضرورة صواب فها هو فتاك الاخير يتبع امنيته فأخذه المد دون رجعة
فكر مميز جداً اخرج لنا مشاهد مميزة اهنئك عليها
ارجو ان لا تتردي بارسال جديدك لي، يسعدني التمتع بابداع كهذا
استودعك المولى الذي لا تضيع ودائعه

[*Kyuubi Mimi*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مبارك عيدُكِ شوكْ *


بما أن مزاجي القرائي فُتِح فجأة ولديّ كدسٌ من القصص بانتظاري ، قررتُ البدء بشيء منها ،
وفكرتُ بقصتكِ كوني وعدتُ بقراءتها، وبما أنها بطول لطيف لن يخيف مزاجي فيهرب xD"..

احم ..

/

من الملفت والمثير للإعجاب بالنسبة لي شخصيًا أنكِ بدأتِ كل فقرة بحروف كلمة "لجّة"، أحب مثل هذه الأمور.

وكذلك أحيّي فيكِ لغتك الجيدة ، من النادر أن أقرأ شيئًا نادر الأخطاء.
لديكِ شيء صغير في السطر الأول (غمرتهُ في المياهُ مُجرِّدةً الهواء من رئتيه)
تصحيح: في المياهِ، على الأغلب أضفتِ "في" ونسيتِ تغيير حركة الكلمة بعدها.

/

للحقّ شعرتُ ببعض الحيرة وأربكتني المشاهد، ظننتها مترابطة في البداية رغم أنكِ ذكرتِ أنها أقاصيص في العنوان ،
كنت سأنتقد عدم الترابُط لكنني الآن أرى كيف أن لكل فقرة قصتها الخاصة.
الأولى "ل" حكَت عن النضال رغم نهايته المؤسفة.
الثانية "ج" حكت عن الألم والمأساة.
الثالثة "ة" أعجز عن تحديد الموضوع المناسب لوصفها، ربما "لحظة ما قبل الكارثة" ؟ أو شيء كهذا.

إضافة إلى اتفاق ثلاثتهم على عنصر اللجة أجد جميعها تتحدث عن الموت ، ما الذي تفعله الامتحانات بك بحقّ الله؟

أحببت ذلك على أيّ حال، لديكِ أفكار جميلة، هذا الانطباع الذي خرجتُ به بعد قراءتي لكِ للمرة الأولى أظن.
واصلي رجاءً ، أرجو لكِ التوفيق ^^


* ملاحظة: أعتذر على تأخُّري وأرجو أن تتقبلي مروري ~

[Flight Risk]

اقاصيص جميلة جدا لا بل رائعة اسلوب جديد من كلمة نمت اقصاصيص
خاصة انها مربوطة ببعض بعامل البحر اسلوبك سلس في السرد لم اواجه صعوبة في تخيل الموقف على الرغم من سوداوية المواضيع لكنكي تمكنتي بربط النهاية بعامل الغرق
لي شغف لمتابعة اعمالك القادمة
دمتي بود

[اعظم قناص]

جميل

[بُوفَارديا ؛]

سَأعود ..

[بُوفَارديا ؛]

سَأعود ..

مرحباً ، لقد مرت فَترة منذ أن تركت هذا التعليق هنا وأظن أن الآوان قد آن لاستكماله
فضّلت أن أترك القراءة جانبا لأتمكّن من الكتابة والتعليق كيفما شئت أثناء تفرغي التام،
لكنني قررت أن أقرأ وأُعلق على ما أستطيع بسبب شعوري بالحماسة لفعل ذلك
ورغم أنني آثرت تركَ ما كتبتِه للنهاية لإعجابي الشديد بأسلوبك وكتاباتك
ووجود عدد قليل منها هُنا لكنني لم أستطع مقاومة قراءة هذه على الأقل بسبب فكرتها
لقد مرّت سنوات لكنني لا زلت أذكر انبهاري بأسلوبك وكتاباتك لأول مرة حينما قرأت شيئا باسمِك
أحببته حقّا وأعجبني كثيرا لدرجة شعوري بالحُزن الآن لعدم حضورك وغيابك عن القسم والمنتدى
وأحيانا تراودني فكرة؛ إن كان بوسعي العودة لتلك الفترة حيث كُنت متواجدة لتأكدت من إخباري لك
بمقدار التأثير التي تركتِه في داخلي بسبب أُسلوبك ،
أتذكر أنه وبعد مُضي فترة طويلة، كان أسلوبك هو أكثر أسلوب آسر ورائع وقعت عليه عيناي
الكلمات الأدبية الثقيلة التي تفوح منها رائحة اللغة العربية الفٌصحى كما لو أنها رائحة قهوة
يشمها المرء من على بُعد أمتار، وإن قارنتها بكتاب فأتخيلها ككتاب ذو غلاف عتيق وصفحات صفراء كثيرة
كالكُتب القديمة المُجلّدة
من المُؤسف حقا أنك لم تكتُبي رواية هُنا قَط، رواية بمثل هذا الأسلوب وببصمتك في كتابة
أبعاد شخصياتها وعواطفهم وتقلباتهم، واثقة أنك كُنت لتبدعي حتماً في فعلها
بالنسبة للُجّة،
فهذه المرة الأولى التي أرى أحدهم يكتب أقاصيصا باستخدام أحرف العنوان
فكرة مُميزة وعُنوان مميز لترابطه مع الأقاصيص الثلاثة
فجميعهم مُرتبطون بالبَحر كما يُوحي المعنى "لُجَّة" وجميعهم كما فهمت
يتشاركون في وصف البحر من المنظور السلبي له، الغَرق ..
وحينما بحثت عن معنى لُجة اتضح أنه "مُعْظم البَحْر حيث لا يُدرك قَعْرُه"
والربط بين كلمة بهذا المَعنى وبين 3 أموات ماتوا غرقا كما فَهمت لهُو من ذكائك ككاتبة
-ماشاء الله عليك صدقًا -

كان يُحكم إغلاق عينيهِ، لكنَّهُ وبعد أن أولَجَ كميَّةً من المياه المالحة أبصرَ بها على وسعِها.. وكأنَّهُ
يُخيف الموت بنظراتِه المستنجِدة بالحياة،

إذن فهل كانت هذه مُحاولة انتحار انتهت بكونها محاولة للنجاة؟ أشعر بالأسف حياله
ولم أتوقع أن ينتهي الأمر بموته حقا
رأيته كانتحار لتخيلي له يسير على الشاطئ أولا حتى وصل لتلك النقطة حيث لا يستطيع العودة
ربما لتأثري بقصص أخرى لكن عادة حينما يحاول شخص ما فعل ذلك ينهي الكاتب الأمر بنجاته
ورؤيته للجانب المشرق من الحياة كدفعة معنوية، لذا فالخرُوج عن المألوف هنا يبدو واقعيا
- ربما لم يكُن يحاول الانتحار أصلا لذا تخطّي ما كتبت فحسب حينها

وكأنَّما قد أُزجِيَت عليهِ مِرساةٌ حديديَّة صلبة،

أعجبني وصفك هنا، مرساة ثقيلة ألقيت على صدره وصف حقيقي للشعور بالثقل الذي
يُصعب على المرء التّخلص منه ..

والوِلدان يتضَاحَكُون.. والأزواج يتسامَرُون ويلتقطون الصُّور أمام الشلَّالاتِ العريضة ذات الصُّخور
القاسية..

هذا السطر يحمل الكثير من المأساوية بداخله، في الواقع فهذه الأقصوصة خصوصا هي أقسى ما كتبتِ هُنا
ذكَرني ذلك بسطر قرأته من قبل ولا يحضرني نصاً الآن لكن مُحتواه أن أسعد اللحظات بالنسبة لشخص ما
قد تكُون أقساها بالنسبة لشخص آخر، آلمني مآلهُما ..

دقائق معدُودة تكفَّلت بسلبِ الرُّوحِ منه.. حتَّى جثى على السَّاحِل هامِدًا.. وكُوب العصير المُثلَّج اختلط
مع الماء ليتسرَّب لفمِه المفتُوحِ على استطاعة، لم يتلذَّذ بهِ كما يجب.

لديك القُدرة على جعل المرء يشعر بالكثير من خلال كلمات قليلة !
تخيلت ما شَعر به حينها من خَوف - وإن كانت ميتته سريعة بشكل مضحك ومحزن في آن واحد
في الواقع فقصته مُخيفة، أعني فهو لم يكن يفكر قط بالأمر بل وكما كتبتِ كان يستمتع بالعصير
والقراءة أيضا، لذا فَقط لِمَ انتهى به الأمر هكذا فجأة ؟
مخيف ومضحك
-
أشعُر أنني كتبت الكثير رغم معرفتي أن الأمر لن يبدُو كثيرا بعد إرسال الرد، لكنني حقا استمتعت
بقراءة هذه الأقاصيص القَصيرة، وشعرتُ بكلماتها في جوفي حتى خوفي من تخيل حدوثها أمامي فحسب ..
يبدو كما لو أن لكل أقصوصة لون، فالأولى برتقالية شاحبة لغروب أوشك على الانتهاء
والثانية بيضاء وصوت الشلالات في الخلفية، والأخيرة زرقاء مُشمسة ربيعية
لكنّ جميعها يُخيم عليها اللون الأسود الكئيب وفحيحِ أفعى سوداءة بطريقة ما ..
آمل حقا أن تصلك كلماتي هذه بطريقة ما ، وأن أقرأ لكِ كلمات تطرحينها حديثا،
إلى اللقاء .