الأخ مات
يقول أحد علماء السلف : من أخذ بزلة كل عالم اجتمع فيه الشر كله .
إذا كان هناك من يحلل الغناء ( رغم كل ما سبق ذكره من الأدلة ) ...
فهناك من يحلل الفوائد البنكية ( الربا الصريح ) ...
وهناك من يجيز للمرأة التي أسلمت بأن تعيش مع زوجها الكافر !!! ( بدون ذكر أسماء )...
وهناك من يجيز للجندي الأمريكي المسلم بأن يقتل أخاه العراقي المسلم إذا أمره قائده بذلك ( حتى لا يتعرض للمسائلة والمحاكمة ) !!! ( بدون ذكر أسماء ) ...
وهناك من يحلل المراهنات في مباريات الدوري المصري ( بدون ذكر أسماء ) ...
وهناك من يجيز لدولة أجنبية بأن تعري أخواتك المسلمات (منع الحجاب) !!!!! (بدون ذكر أسماء) ...
ولقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا بأن هذا سيحدث كما في الحديث التالي :
عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاص رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا " البخاري ومسلم.
أما الدليل على أن الدف للنساء فقط كما يلي :
رخص النبي في أنواع من اللهو في العرس ونحوه ، كما رخص للنساء أن يضربن بالدُّف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدفٍّ ولا يصفق بكف بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال : التصفيق للنساء ، والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء . ولما كان الغناء والضرب بالدُّف والكف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخنّـثا ، وهذا مشهور في كلامهم .
نفعنا الله وإياك
ومشكور على الإستفسار
المفضلات