السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالجنرال كيف حالك ؟ ^_^
أتمنى أن تكون بخير وعافية ... وشكراً لك على هذا الموضوع الرائع والطرح الهادف .. أثابك الله وجزاك خيراً ^_^
وشكراً لمن دعاني إلى هنا أيضاً ..
.
------------------------
أعجبني موضوعك كثيراً وأعجبتني فكرته ^_^
وبصراحة أشعر بالحزن الشديد والشفقة لو رأيت شخصاً لا يصلي .. وما أكثرهم مع الأسف في أيامنا هذه >_<
صحيح أن الصلاة فقط ليست مقياساً للأفضلية لكن تركها أكبر الكبائر بعد الشرك ..
بالنسبة للذين لا يصلون .. فبالله عليكم .. هل ترضون أن تكونون في هذا الموقف .. أن يـُـختلف في إسلامكم !!
أن يختلف فيكم العلماء هل أنتم كفار قطعاً أم أنكم مسلمون مرتكبون لأكبر كبيرة .. إن هذا فظيع حقاً ..
إن أهم سبب للتهاون في الصلاة أو تركها بالنسبة للمسلم هو الجهل بمقدارها وقوة وجوبها وعدم التقدير الصحيح لعواقب تركها .. وهناك من الأحاديث مع تقشعر له الأبدان في ترك الصلاة والتهاون بها .. فهي أعظم العبادات وأول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة .. فإن صلحت صلح العمل كله وإن فسدت فسد العمل كله ..
وهي فوق هذا طمئنينة للنفس واستراحة مجانية من تعب اليوم المتواصل كما أنها لا تستغرق من الجهد والوقت ما يستحق الذكر !!
متابعة مباراة في كرة القدم أو إمضاء ساعات طويلة أمام الأفلام والألعاب يستنزف جهداً أكبر من الإنسان مع فائدة أقل ..
ولو قارنّا عدد الصلوات في اليوم وتأملنا في بساطة حركاتها وتيسيرها على جميع المسلمين .. مع عظم فضلها وجزيل ثوابها .. لتبين لنا أنها أعظم نعمة من الله بها علينا .. فكيف نتركها ؟
.
.
--------------------------
تربيت منذ السابعة من عمري على أداء الصلوات كلها والحمد لله .. والفضل يعود بعد الله لوالديّ جزاهما الله خيراً ..1- إلى أي درجة انت ملتزم بآداء الفروض الخمسة في وقتها في الوقت الحالي ؟؟
طبعاً مررت بفترات تكاسل وفتور في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة لكنني سرعان ما عدت إلى الانضباط من جديد .. على أنني لم أنقطع عنها بشكل نهائي أبداً والحمد لله ..
في الوقت الحالي أصلي في مسجد الحي إذا كنت في البيت وفي جماعة مع زملائي الموظفين في أوقات العمل .. أسأل الله أن يقبل من جميع المسلمين
في بعض الأحيان نعم .. إذا كنت حديث عهد بذكر أو بدرس ديني أو بموعظة ما فإنني أقبل على الصلاة بتلهف وشوق .. وخلاف ذلك عندما أكون منهمكاً في متاعب الدنيا وملهياتها أجد أن الإقبال على الصلاة متعب وشاق .. وهنا تتجلى أهمية الذكر والاستماع إلى الدروس والمواعظ فهي تعطي المرء شحنة إيمانية تعينه على أداء العبادات ..2- هل تجد مشقة أو صعوبة في الاقبال على الصلاة ؟؟
بالنسبة لصلاة الفجر فهذه أجد صعوبة في الاستمرار في أدائها يومياً في المسجد >_< .. لا سيما في فصل الصيف .. لكنني أضبط المنبه دوماً على موعد الصلاة فإذا استيقظت صليت وأحياناً يغلبني النوم فلا أستيقظ إلا باقتراب موعد الدوام .. >_<
تعلمت الصلاة منذ الطفولة وكان والدي يتابعني دائماً كلما حاولت الهروب من أدائها .. ( شقاوة عيال ) ..3- اذكر تاريخ علاقتك بالصلاة منذ الصغر إلى الآن .. هل كنت ملتزما طوال الوقت ؟؟ ام واجهتك لحظات تدهور او انكسار ؟؟ ما هعي الأسباب وكيف تعاملت معها وماذا كانت النتيجة ؟؟
في مرحلة ما .. أعتقد في عمر 11 وحتى 13 كانت تواجهني انكسارات وغفلات في الالتزام بالصلاة لكنها انتهت ولله الحمد وبتوفيق من الله وحده ..
طريقة الموضوع مبتكرة وفعالة لأنها تساعد المرء على تدوين ما فعله في أيامه السابقة وبالتالي تحديد نسبة تطوره أو تراجعه .. وإذا كانت للإنسان رغبة فسيجتهد في تطوير نفسه بإذن الله ..4- هل أعجبتك طريقة الموضوع ؟؟ وما هي احتمال ان تكون مجدية برأيك ؟؟ وهل تعرف طرق أخرى أو افكار مساعدة .. يرجى ذكرها ..
نعم والحمد لله أرى أن الغالبية يصلون مع فئة قليلة تاركة للصلاة .. قلت الغالبية يصلون لكن الذين يقيمون الصلاة قليلون ولا أظن أننا منهم .. أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يقيمون الصلاة فتنهاهم عن الفحشاء والمنكر ..5- الناس من حولك وبنظرتك .. هل الغالبية الساحقة هذه الأيام ملتزمة بالصلاة ؟؟
هناك تعليقات خفيفة وهي كالآتي ..6- أي اضافات أو تعليقات لها علاقة بالموضوع ..
لم أرك تذكر شيئاً عن أهمية الصلاة في جماعة في المسجد .. مع أن الصلاة لا تصح إلا بذلك وليس لمسلم عذر في أن يترك الجماعة ويصلي بمفرده ..
وأيضاً بصراحة لا أدري ما موقف الدين من التدرج في عبادة هي عماده وركنه الثاني .. !! .. أعتقد أن المسلم إن أراد الاستقامة على الصلاة فعليه منذ البداية أن يعرف أهميتها وما هي أركاها وشروط قبولها ... فالله يُعبد بالعلم ولا يُعبد إلا بما شرع ..
فإذا عرف أهميتها حق المعرفة فلن يقبل بأقل من أداء الصلوات الخمس جماعة في المسجد ..
هذا هو المفروض وكلنا مقصرون مع الأسف ..
ناهيك عن التدبر والخشوع والانقطاع عن الدنيا .. هكذا الناس هم متفاوتون في صلاتهم فمنهم من يخرج منها بنصفها أو ثمنها أو ربعها ومنهم من لا يخرج منها بشيء ..
والموضوع يطول ..
شكراً جزيلاً لك .. وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المفضلات