السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ZZ Top
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"""
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري معلقاً "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف".في حياتي كلها لم أسمع ان الموسيقى او الغناء حرام الا في المنتديات أو من بعيد..........وكأن كل من أتى يفتي على كيفه
يستحلون: اي انها حرام والناس يستمعون اليها كأنها حلال
وصح عند الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال "ليكونن في هذه الأمة خسفٌ وقذفٌ ومسخٌ، وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات-يعني المغنيات-وضربوا بالمعازف"
قال الله تعالى ((((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ")))
فعن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يُسأَل عن هذه الآية فقال تعني الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة . وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير. ه
[Glow]حسناً تفضل[/Glow]. وهذا أمر شرعي ولن أقبل في الحكم عليه الا من شيوخنا
حكم الموسيقى
المهم....ولاشيء أما من ناحية العقل فكل شيء زاد عن حده ينقلب ضده
ومن ناحية أخرى ثبت عن فوائد الموسيقى وتأثيرها على الأنسان....(تجربة شخصية)
وإسئل مجرب ولاتسأل حكيم
سر نجاح الموسيقا في علاج الأمراض
(منقول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العشرين سنة الماضية سمعنا كثيراً عن أبحاث تناولت نجاح الموسيقا في علاج بعض الأمراض وخاصة الأمراض النفسية ، قام بهذه الأبحاث أطباء وخبراء من بلاد الكفر وقاموا بتجربتها على مجموعة من الناس وكان أن نجحت في بعض الأحيان .
ولكن السؤال الجوهري هو لماذا نجحت ؟
وما دامت هذه الوسائل محرمة شرعاً فكيف تصبح علاجاً لبعض الناس ؟
لا شك أن الأمر كله بيد الله وأن لله حكمة قد تخفى علينا ولكننا نجد في السنة ما يدل على أن هذه الطريقة في العلاج ليست لكل الناس وأن الشفاء الذي يحسون به ليس إلا مصيبة فوق رؤوسهم .
يقول نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
فما بالكم بقلب خرب قد نقل الخراب إلى الجسد بأكمله ففسدت فطرته وملأته الخمور ولحوم الخنزير وأكل الميتة ، ناهيك عن انعدام المروءة والغيرة وفساد الطوية ، فكيف لهذا الجسد أن ينطبق عليه ما ينطبق على جسد ذي فلب سليم .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين: أبيض بمثل الصفا ، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ، والآخر أسود مربادا كالكوز ، مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه".
فكيف لقلب لا ينكر منكراً أن يكون كقلب حي عرف ربه وعرف حق ربه عليه فأدى ما هو به مأمور واجتنب كل محرم ومحظور
ألم يكن أحد السلف إذا مر بعاص على منكره ولم يستطع أن يغير هذا المنكر يبول دماً !!!
وكيف يبول دماً ما دام لا يعاني من أي مرض سريرياً كما يقولون .
لا شك أن ذلك القلب الحي أحيا ذلك الجسد فأصبح صرفاً لطاعة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لا تخدعنكم تلك الإعلانات البراقة والحملات التي تستهدف دينكم وعقيدتكم فليست والله إلا نباح كلاب في صحراء خالية وليس ما يجدونه من نجاح وهمي إلا فتنة فلا تفسح المجال لحبائل الشيطان أن تقودك إلى الهاوية واعتصم بحبل الله فليست هذه الدنيا إلا ساعة أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة .
والحمد لله والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
امينونسأل الله الهداية وحسن الخاتمة
المفضلات