كانت تمشي حافية القدمين وسط الطريق الخالي من أي روح غيرها ، ترتدي فستانها الأبيض الرقيق الذي تداعبه نسمات الهواء برقة و شعرها الأسود الذي أسدل على كتفيها بنعومة ،توقفت عن الحركة عندما وصلت إلى تلك البقعة التي كانت تبغاها.
لست ماهرة في الوصف
+
عذرا على التأخير
]~*~*~
سبحان الله و بحمده ~سبحان الله العظيم
من لا يعرف ستاروز ........ يعش أبد الدهر بين الحفر
أنس ألا تدركين مشاكلي مع النت..؟
اختصرت الوقت واخذت مقطع من روايتي ببعض التغييرات في الوصف ..
التفتت لمحدثها وقد أدهشها أن صوتا أكثر طفولية تناهى إلى مسامعها.. وقف خلفها شاب طويل القامة بزي الخدم .. اكتشفت أنها أخطأت حين سمعت نبرته الباردة :.. هل لي أن أحمل عنك أمتعتك ..؟
مد يده لها فقدمت حقيبتها الكبيرة له .. ثم تبعته ببطء نحو المنزل الفخم.. تأملت الفتى أمامها وصورة له أصغر سنا تدنو ذكرياتها.. وكأن تغييرا بسيطا طرأ عليه .. تنبهت لصرير الباب الأمامي فمالت برأسها لترى امرأة بشعر أسود تتقدم نحو السلالم و هي تقول ببهجة : عزيزتي.. لم أرك منـ....
لكنها هذه المرة عانقتها مغمغمة : مضى وقت طويل.. كيف حالك ..؟
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات