قال ايش ؟ قال أحبك !

[✿ αиgel]

جميل =)
لي عودة باذن الله

[✿ αиgel]

السسسسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كيف الحال اخوي ؟!
زين ان شششاء الله ،
الصصصراحه الموضوع جاء بوقته المناسسب
النـآس طايحه بـالششيء هذا الله المسستعان
الله يكثر من امثالك اخوي
والله يجزاك خير على جهودك في القسسم ،
دمت في حفظ الله ،

[RoDa♥]

حجز لي عودة

[شموخ~]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركــآته "
جزآك الله الجنه بإذنه تعالى ..
حـآل المسلمين مخزي ..
جداً وكل منهم يفتخر بالذي يفعله
وهذا الامر لايقتصر على الاولاد فقط
والعياذ بالله ..
وهناك فتيات يتشبهوون بالاولاد
والعيـاذ بالله ..
ووحده قريبه تحكي واقع مأساوي
تراه امام عينيها في اطهر البقاع
(مكه المكرمه) واقع مأساوي جداً
يبكي له القلب وتدمع له العين
الا هذا الحد اصبحت مخـآفة الله
ميته في قلوووبهم ..
فلا اعرف ماذا يرون في انفسهم من نقص
حتى تتشبه هكذا ..@@
بهذا المنظر المريـــــــــع
ويفعلوون هذا اما الطالبات الاخريات في مدرسه
متوسطه اعمارهم لاتتجاوز 15 سنه ~~
واختي تحكي لنا عن تصرفات لاتدخل العقل
تتصرف بها طالبات الابتدائيه عندهـآ
ماهذه العقلانيه الملتويه اللتي اصبحت
تتنقل من جيل لآخر
ويفتخرون بهـآآآ..
فالجيل الذي يحمل هذه العقلانيه
راح يكون اردى واردى من اللي قبله
وهذه التصرفات لوو تطلع من الكفار
الواحد مايلومهم لان دينهم
لايعتبر دين صحيح منهجا وفكراً
فياللاســـــــــف فوآآآآآقع
المسلمين مخزي حقــاً
>> وأسئله السلامه من زمــآآنٍ بليت به نوآئبه تشيبُ
وآآسف على الاطاله ..

[!! RIN]

مرحبا ..

آسفة على تأخري ..

موضوع مهم جدا .. بالفعل إنه امر منتشر مع الأسف في المجتمع ..

حتى اننا اصبحا نخشى الذهاب إلى المدارس وأعمالنا بسبب هؤلاء الناس قليلي الحياء .. بل ان الحياء معدوم فيهم ..

سلمنا الله وإياكم من هؤلاء الناس وابعدنا عنهم ..


موضوع براق ماشاء الله عليك هوكاغي ..

لا تحرمنا من مواضيعك الرائعة والهادفة التي تنير لنا الدرب للطريق الصحيح ..

وأشكرك على الطرح الرائع والمنسق ..

في أمان الله ..

[بيانكي]

[center]

الموضوع طويل يبغالوا قعدة

لي عودة بإذن الله

أهلا بك أخي الفاضل,,,

فعلاً أنتشروا بشكل غريب جدا واشكلهم مقززة سواء كانوا رجالاً أو إناث

حتى أذكر أني رحت للسوق واشوف و بعض منهم واقفين عند مستلزمات النساء

وكمان أشوف مناظر مقززة في المدرسة ما كنت أفهما ..كنت أحسبهم أصدقاء وبس...

ذكرت لي صديقتي أن أحدى صديقاتها بدأت تلاحقها وتتصل عليها بكثر وتولها أحبك وحشتيني

بشكل مثير للريبة وبعدها صديقتي لم تحتمل هذه الحركات المريبة ووكلمت المشرفة وتم نقلها

من المدرسة ....وهذا كله يرجع لـ عدم مراقبة الاطفال يوفرون لهم كل وسائل الترفيه

كان الاهل في البداية يخافون ع أطفالهم خارج المنزل والحين يخافون عليهم وهم داخله

أعتذر للأطالة .......وفي الاخير أدعوا الله أن يبعدنا عنا هذه الظواهر البشعة

أشكرك ع طرحك أخي وارجوا أن يكون في ميزان حسناتك

موفق

[Lost Breathes]

السلام عليْكم ورحمة الله وبرَكاته ,

الظاهرة معلومة متفشيّة بادية و مُخزية إلى مدى بعيد
وما السبب ؟
تتعدد الأسباب بدءًا من منزل هذا الشخص حتى آخر بقعة
يطؤها عقله وفؤاده قبيل قدميه .
البعض يذكر أن قسم منهم يرجع السبب الى خروجه بـ فطرة مٌعاقة بشذوذها على الدُنيا لكنني لا أتفق معها ,
فقد ورد في الهدي النّبوي (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه )
ونحن نعلم أن الفطرة هنا هي الإقرار بالله فيكون على دين الإسلام بشرائعه
فعل يُعقل أن ننسب السبب للفطرة ؟!
كلا بالطبع فهو كأي مُسلم آخر يدين بالإسلام , إنما ما يعرض
عليه جسديا من إعاقات هرمونية وهي بالغالب يُمكن مُعالجتها طبياً
وبالتالي يعود الشخص لطبيعته تدريجيا وهذا القسم الأول والذي لا عتب عليه فهو أمر خارج عن إرادته ,

أو ان التهاون من باب الوالدين في حرصهم على نشوء هذا
الطفل نشأة إسلامية كفيلة بردعه عن السقوط فهنا نقول
أنهم تسببوا في تطبعه بطبعٍ مشين كما لو أن أبوين
يهودان او ينصران طفلهما بعد أن كان على الملّة .

أما القسم الـآخر دعته الحاجة "نقص عاطفي" وقلّة وازعٍ ديني الى التحول الى هذا الشذوذ حتى يُسيطر عليه تماما ويتسبب
بالضرر لنفسه وغيْره حتى الذين لا يعانون من هذه الظاهرة
يصيبهم الشرر ولا حول ولا قوة ,

العلاج لمثل هؤلاء هو التعويض لما ينقصهم وعدم جعلهم
يشعرون بالنبذ ومحاولة التقرب منهم أكثر حتى يصلوا الى نقطة
تفاهم وحل نهائي لإيقاف هذه الترهات , وإلا فقد
يُلجأ معهم للحزم والحرص على ضبطهم ولو بالشدة فمثل هؤلاء إن تُركوا أصبحوا كالنار في الهشيم على غيرهم .
ومسؤوليّة الضبط تعتمد على كل فرد مسؤول عن رعيّة
سواء كان المنزل او المدرسة او أماكن العمل كالمؤسسات والمنشئات
العامة وحتى الشوارعْ والتي هي اساس وعين البلوى وغيرها .


أما الوقاية فما دُمنا في عصر متطور لم يعد يجدي فيه نفعاً
إخفاء مايفترض ان يُخفى عن طفل صغير ! فهذا ما سيُلزمنا
ببدأ التوعية للصغار وتوضيح الخطأ و الصواب وتربيته وتطبيعه
بشكل سليم وعدم تعريضه لمُسببات اللجوء إلى هذه الأمور
كالتعرض الدائم للقسوة والشتيت في الصغر والنبذ ..إلخ
حتى إذا ما بلغ الرشد كان أقل عُرضة للميل
الى هذا الوضع الشنيع بسبب جهل او تهاون منه .

كما أنه لو التزم كل فرد بواجباته وأخلصَ حقا لما شاعت
هذه الخزايا بيننا حتى كادت أن تسود فتصبح سيرة لا
تليق ببلد مُسلمين ! فأينَ الرّعاة الذين خانوا أماناتهم ؟!

هوكاغي بارك الله فيك هذا ما عودتنا عليه العطاء وبتميز
لا قطع لك الله عادة خير تنتفع بها وتنفع بها , أدامك
الله ذخرا لدينك وأمتك ,لله درّك


دمتَ بحمى الباريْ ,,

[ذيب العذراء]

يا سلام والله فيه ناس كثيره مبة للخير واهله شكرا عل هذا الموضوع الحسااااااااااااااس والجميل والمؤلم في نفس الوقت

لكن هذي اقوال اهل العلم في اللوطي

جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان ، نسأل الله العفو والعافية .

قال تعالى : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 .

وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات .

وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا ) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

وقد أجمع الصحابة على قتل اللوطي ، لكن اختلفوا في طريقة قتله ، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار ، وهذا قول علي رضي الله عنه ، وبه أخذ أبو بكر رضي الله عنه ، كما سيأتي . ومنهم قال : يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة ، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه .

ومنهم من قال : يرجم بالحجارة حتى يموت ، وهذا مروي عن علي وابن عباس أيضاً .

ثم اختلف الفقهاء بعد الصحابة ، فمنهم من قال يقتل على أي حال كان ، محصنا أو غير محصن .

ومنهم من قال : بل يعاقب عقوبة الزاني ، فيرجم إن كان محصنا ، ويجلد إن كان غير محصن .

ومنهم من قال : يعزر التعزير البليغ الذي يراه الحاكم .

وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام على هذه المسألة ، وذكر حجج الفقهاء وناقشها ، وانتصر للقول الأول ، وذلك في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" والذي وضعه لعلاج هذه الفاحشة المنكرة . ونحن ننقل طرفا من كلامه رحمه الله : قال :

" ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد ، كانت عقوبته في الدنيا والآخرة من أعظم العقوبات .

وقد اختلف الناس هل هو أغلظ عقوبة من الزنا ، أو الزنا أغلظ عقوبة منه ، أو عقوبتهما سواء ؟ على ثلاثة أقوال :

فذهب أبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب وخالد بن الوليد وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس ومالك وإسحق بن راهويه والإمام أحمد في أصح الروايتين عنه والشافعي في أحد قوليه إلى أن عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا ، وعقوبته القتل على كل حال ، محصنا كان أو غير محصن .

وذهب الشافعي في ظاهر مذهبه والإمام أحمد في الرواية الثانية عنه إلى أن عقوبته وعقوبة الزاني سواء .

وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أن عقوبته دون عقوبة الزاني وهى التعزير ".

إلى أن قال : " قال أصحاب القول الأول وهم جمهور الأمة وحكاه غير واحد إجماعا للصحابة : ليس في المعاصى مفسدة أعظم من مفسدة اللواط وهى تلي مفسدة الكفر وربما كانت أعظم من مفسدة القتل كما سنبينه إن شاء الله تعالى .

قالوا : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحدا من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعا من العقوبات من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذّبهم وجعل عذابهم مستمرا فنكّل بهم نكالا لم ينكّله بأمة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها ، فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد الجبال تزول عن أماكنها .

وقتل المفعول به خير له من وطئه ، فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا ترجي الحياة معه ، بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد . قالوا : والدليل على هذا ( يعني على أن مفسدة اللواط أشد من مفسدة القتل ) أن الله سبحانه جعل حد القاتل إلى خيرة الولي إن شاء قتل وإن شاء عفى ، وحتم قتل اللوطي حدا كما أجمع عليه أصحاب رسول الله ودلت عليه سنة رسول الله الصريحة التي لا معارض لها ، بل عليها عمل أصحابه وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أجمعين .

وقد ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة ، فكتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم ، فكان على بن أبي طالب أشدهم قولا فيه ، فقال : ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها . أرى أن يحرق بالنار ، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه .

وقال عبد الله بن عباس : ينظر أعلى ما في القرية فيرمى اللوطي منها منكسا ثم يتبع بالحجارة .

[Johnny Cash]

البعض يذكر أن قسم منهم يرجع السبب الى خروجه بـ فطرة مٌعاقة بشذوذها على الدُنيا لكنني لا أتفق معها ,
فقد ورد في الهدي النّبوي (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه )
ونحن نعلم أن الفطرة هنا هي الإقرار بالله فيكون على دين الإسلام بشرائعه
فعل يُعقل أن ننسب السبب للفطرة ؟!
كلا بالطبع فهو كأي مُسلم آخر يدين بالإسلام , إنما ما يعرض
عليه جسديا من إعاقات هرمونية وهي بالغالب يُمكن مُعالجتها طبياً
وبالتالي يعود الشخص لطبيعته تدريجيا وهذا القسم الأول والذي لا عتب عليه فهو أمر خارج عن إرادته ,

فطرة الإسلام ليست بالضرورة منافية لوجود المثلية الجنسية

الإسلام لا يستنكر وجودها بل يعترف بوجودها ولكنه يضع حلولا لها

فرأيي الشخصي هو انها فعلا فطرة فهي الشيء الذي يفطر عليه بعض الأشخاص

وقتل المفعول به خير له من وطئه ، فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا ترجي الحياة معه ، بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد . قالوا : والدليل على هذا ( يعني على أن مفسدة اللواط أشد من مفسدة القتل ) أن الله سبحانه جعل حد القاتل إلى خيرة الولي إن شاء قتل وإن شاء عفى ، وحتم قتل اللوطي حدا كما أجمع عليه أصحاب رسول الله ودلت عليه سنة رسول الله الصريحة التي لا معارض لها ، بل عليها عمل أصحابه وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أجمعين[/COLOR]

هذا غير منطقي ..

ما هو هذا القتل الذي "لا ترجى الحياة معه" الذي يتحقق للرجل لو تم وطؤه؟ ومنذ متى أصبح قتل الشخص لأن "الحياة لا ترجى معه" امرا مبررا؟ هل يمكن تطبيق نفس المبدأ على شخص دخل في غيبوبة لا رجاء من استيقاظه منها؟

وماذا عن شخص تم اغتصابه؟ هل يتم قتله أيضا؟ فبخلاف الـ"قتل" المجازي المذكور, فكونه تم ارغامه على ذلك يزيد الأمر سوءا. ولكن ما ذنبه المسكين إن تم وضعه تحت تهديد السلاح؟ سوف تكون الحلول امامه هي: ١- إما ان يحاول المقاومة ويخاطر بأن يقتل, ٢- أن يرضخ ويبلغ السلطات وهكذا يقتل, ٣- أن يرضخ ويسكت عن الأمر للحفاظ على حياته (وبهذا يبقى المجرم حرا طليقا.)

بهذه الطريقة نحن نزيد من المشكلة ولا نحد منها. بقتل المفعول به نحن نسبب: خوف باقي ضحايا التحرش وبالتالي عدم تبليغهم عن تلك الحوادث واصابتهم بأمراض نفسية نتيجة لذلك (كثيرا ما تنتهي بالإنتحار), استمرار المجرم في فعل جريمته, زيادة عدد المتحرشين المثليين في المجتمع (فالكثير من ضحايا التحرش يصبحون هم معتدين على غيرهم عندما يبلغون)

[ذيب العذراء]

اخي الكريم ارجوا منك تعديل كلمة غير منطقي لان هذا ليس بكلام من عندي بل هو الشرع حفظك الله

اخي الكريم انا اتكلم في حال كان المفعول به راضي غير مكره

لكن في حالة الاكراه فلا يوجد اي مشكله ولا يقتل لانه مكره والمكره في الشرع معذور حتى في حال الشرك بالله لقوله تعالى ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )

وهذا يجرنا الى باب الاكراه في الشرع وهو كا التالي نأتي بالشروط فقط

قوله : ( الإكراه ) هو إلزام الغير بما لا يريده . وشروط الإكراه أربعة :

الأول : أن يكون فاعله قادرا على إيقاع ما يهدد به والمأمور عاجزا عن الدفع ولو بالفرار .

الثاني : أن يغلب على ظنه أنه إذا امتنع أوقع به ذلك .

الثالث : أن يكون ما هدده به فوريا ، فلو قال إن لم تفعل كذا ضربتك غدا لا يعد مكرها ويستثنى ما إذا ذكر زمنا قريبا جدا أو جرت العادة بأنه لا يخلف

الرابع : أن لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره كمن أكره على الزنا فأولج وأمكنه أن ينزع ويقول أنزلت فيتمادى حتى ينزل ، وكمن قيل له طلق ثلاثا فطلق واحدة وكذا عكسه .

اتمنى ان فكرتي وضحت ووصلت مشكور

[ذيب العذراء]

[QUOTE=Johnny Cash;30268050][CENTER]

فطرة الإسلام ليست بالضرورة منافية لوجود المثلية الجنسية

الإسلام لا يستنكر وجودها بل يعترف بوجودها ولكنه يضع حلولا لها

فرأيي الشخصي هو انها فعلا فطرة فهي الشيء الذي يفطر عليه بعض الأشخاص
[QUOTE=Johnny Cash;30268050][CENTER]

يا اخي اتق الله في نفسك فأنت بقولك انها فطرة تخالف قول الله جل وعلا قال تعالى(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة )

جبل الرجال على حب النساء ... وجبلت النساء على حب الرجل وحب الذهب والفضة ....

وذكر علماء التفسير السبب في ان الله سبحانه وتعالى حين زين الجنة في اعين الرجال دائما ياتي بذكر (الحور العين ) وهو اعضم ملاذ ونعيم الجنة للرجال... بينما النساء اعضم نعيم لهن الحلي والذهب والحرير وزين ذلك لهن... حتى كلن يسعى ويجتهد في الطاعة بما تمليه عليه هذه الحوافز والرغبات التي يرديها

هذا غير منطقي ..

ما هو هذا القتل الذي "لا ترجى الحياة معه" الذي يتحقق للرجل لو تم وطؤه؟ ومنذ متى أصبح قتل الشخص لأن "الحياة لا ترجى معه" امرا مبررا؟ هل يمكن تطبيق نفس المبدأ على شخص دخل في غيبوبة لا رجاء من استيقاظه منها؟

وماذا عن شخص تم اغتصابه؟ هل يتم قتله أيضا؟ فبخلاف الـ"قتل" المجازي المذكور, فكونه تم ارغامه على ذلك يزيد الأمر سوءا. ولكن ما ذنبه المسكين إن تم وضعه تحت تهديد السلاح؟ سوف تكون الحلول امامه هي: ١- إما ان يحاول المقاومة ويخاطر بأن يقتل, ٢- أن يرضخ ويبلغ السلطات وهكذا يقتل, ٣- أن يرضخ ويسكت عن الأمر للحفاظ على حياته (وبهذا يبقى المجرم حرا طليقا.)

بهذه الطريقة نحن نزيد من المشكلة ولا نحد منها. بقتل المفعول به نحن نسبب: خوف باقي ضحايا التحرش وبالتالي عدم تبليغهم عن تلك الحوادث واصابتهم بأمراض نفسية نتيجة لذلك (كثيرا ما تنتهي بالإنتحار), استمرار المجرم في فعل جريمته, زيادة عدد المتحرشين المثليين في المجتمع (فالكثير من ضحايا التحرش يصبحون هم معتدين على غيرهم عندما يبلغون)

اخي الكريم ارجوا منك تعديل كلمة غير منطقي لان هذا ليس بكلام من عندي بل هو الشرع حفظك الله

اخي الكريم انا اتكلم في حال كان المفعول به راضي غير مكره

لكن في حالة الاكراه فلا يوجد اي مشكله ولا يقتل لانه مكره والمكره في الشرع معذور حتى في حال الشرك بالله لقوله تعالى ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )

وهذا يجرنا الى باب الاكراه في الشرع وهو كا التالي نأتي بالشروط فقط

قوله : ( الإكراه ) هو إلزام الغير بما لا يريده . وشروط الإكراه أربعة :

الأول : أن يكون فاعله قادرا على إيقاع ما يهدد به والمأمور عاجزا عن الدفع ولو بالفرار .

الثاني : أن يغلب على ظنه أنه إذا امتنع أوقع به ذلك .

الثالث : أن يكون ما هدده به فوريا ، فلو قال إن لم تفعل كذا ضربتك غدا لا يعد مكرها ويستثنى ما إذا ذكر زمنا قريبا جدا أو جرت العادة بأنه لا يخلف

الرابع : أن لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره كمن أكره على الزنا فأولج وأمكنه أن ينزع ويقول أنزلت فيتمادى حتى ينزل ، وكمن قيل له طلق ثلاثا فطلق واحدة وكذا عكسه .

اتمنى ان فكرتي وضحت ووصلت مشكور

[Johnny Cash]

اخي الكريم ارجوا منك تعديل كلمة غير منطقي لان هذا ليس بكلام من عندي بل هو الشرع حفظك الله

هل هذا كلام من القرآن او السنة؟ ام انه مجرد كلام رجل عادي؟

لو كان من القرآن او السنة فهو يأخذ كما هو ولا يناقش او يرد, ولكن لو كان مجرد اجتهاد من عالم ما فلا يعني بالضرورة أنه صحيح

اخي الكريم انا اتكلم في حال كان المفعول به راضي غير مكره

لكن في حالة الاكراه فلا يوجد اي مشكله ولا يقتل لانه مكره والمكره في الشرع معذور حتى في حال الشرك بالله لقوله تعالى ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )

هناك ثلاثة اشياء ارجو ان يفهمني احد إياها

١- قتل المفعول به خير له من وطئه
بناء على هذه النقطة, فلو دخل شخص في غيبوبة فيمكن قتله لأن حياته لا رجاء منها

٢- فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا ترجي الحياة معه
بناء على هذا المنطق, فالضحية سيكون اولى بالقتل فهو -بخلاف القتل المعنوي الحاصل بالوطء- اسوء كونه ارغم على ذلك (فهو اقل استحقاقا للحياة بناء على هذا المنطق)

٣- بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد
هذه الجملة تؤكد انه مظلوم شهيد غير مستحق للقتل! ولكنه يقتل فقط لأنه لا يستحق الحياة

يا اخي اتق الله في نفسك فأنت بقولك انها فطرة تخالف قول الله جل وعلا قال تعالى(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة )

جبل الرجال على حب النساء ... وجبلت النساء على حب الرجل وحب الذهب والفضة ....

وذكر علماء التفسير السبب في ان الله سبحانه وتعالى حين زين الجنة في اعين الرجال دائما ياتي بذكر (الحور العين ) وهو اعضم ملاذ ونعيم الجنة للرجال... بينما النساء اعضم نعيم لهن الحلي والذهب والحرير وزين ذلك لهن... حتى كلن يسعى ويجتهد في الطاعة بما تمليه عليه هذه الحوافز والرغبات التي يرديها

وماذا عن الناس الذين يولدون هكذا؟ ماذا عن الذين ولديهم خلل جيني او رغبات مختلفة؟ هل يعتبرون شيئا ادنى من الرجال العاديين؟ هل يعتبرون استثناء للقاعدة؟

[المشير العسكري]

السلام عليكم و رحمة الله....

أشكرك على دعوتك لي أخ هوكاغي

لي عودة بإذن الله..


تحياتي....
المشير العسكري

[VECTORZ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
هوكاغي صديقي العزيز كيف حالك ان شاء الله بخير ..
انها قضية مؤلمة و الله و انتشرت بشكل رهيب جدا هذة الايام نسال الله ان يحمينا منها ..
مظاهر الانحراف اتوقع جاءت نتيجة للعوامل الخارجية و الثقافات الغربية التي تحلل هذة الامور و لا تجرم ذلك ..
ايضا الفضائيات تروج المسلسلات و القصص عن هؤلاء المنحرفين و كثيرا من الانمي يوحي بعلاقات كهذة ..
الحل هو التمسك بالدين و ان يكون للاسرة دور حاجز للابناء تجنبهم اصدقاء السوء او اي شيء ياثر على ابنائهم ..
شكرا جزيلا لك و بارك الله فيك اخي العزيز و بالفعل مكسات بحاجة لعقول نيرة مثلك ..
بالتوفيق لك و اعتذر عن الاطالة ..

[خيال ماطر]

><

السلام عليكم .

كيفك أخ هوكاجي ؟

سلمت على الطرح.

أول مرة أقرا موضوع حساس مثل هذا في مكسات ..

حسبت ممنوع ذكر مثل هي المواضيع ..^^

راح أذكر كلامي بالنقاط بيكون أحسن..

سبب انتشار هذا الفعل الشنيع بهذا الشكل :

1-غياب الحد السريع لمثل هولاء ،لهذا تساهلت النفوس وضعفت ،فلا رادع لها .

وكما جاء في الأثر:

فجريمة اللواط من أشنع الجرائم وأقبحها وأقذرها.
وهي مخالفة للفطرة السليمة، فلا يرتكبها إلا أصحاب الشذوذ الذي ما بعده شذوذ.
وصدق الوليد بن عبد الملك حيث يقول إنه لولا أن الله تعالى ذكر قصة قوم لوط في كتابه العزيز لما تخيلت أن رجلاً يأتي رجلاً. وللفقهاء في مرتكب هذه الجريمة مذاهب: الأول أنه كالزاني فيرجم المحصن ويجلد البكر مع التغريب. واستدلوا بما في البيهقي من حديث أبي موسى (إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان) وهو حديث ضعيف. ولو كان صحيحاً لما كان يدل على أن حد مرتكبه كحد الزنا وإنما يدل على أنه من جملة الزناة. الثاني: وهو الراجح أنه يقتل الفاعل والمفعول به مطلقاً لما في الترمذي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وهو حديث صحيح صريح في عقوبة مرتكب هذه الجريمة. ويشترط في المفعول به أن يكون قد ارتكب معه ذلك الفعل وهو طائع. وهنالك قول بأن يلقى من فوق أبعد الأماكن ارتفاعاً: من جبل، أو عمارة ثم يتبع بالحجارة وهو مروي عن علي رضي الله عنه محتجا بفعل الله بقوم لوط (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) [ الحجر :74].
وهناك قول بمجرد التعزير وبه قال أبو حنيفة وعطاء وقتادة، ولكن الراجح من هذه الأقوال القول الثاني والحديث فيه صحيح والنص فيه صريح فلا معدل لأحد عنه يضاف إلى ذلك أن هذه الجريمة أخطر بكثير من جريمة الزنى، ويستحق الزاني الإعدام رجما إذا كان قد تزوج من قبل ودخل بزوجته دخول شرعياً. والله تعالى أعلم.

2-الفراغ+الجهل وما في ثقافة بالرأس +ضعف الدين وهذا أهم شيء والتوعية حول هذه الأمور حلقات في المساجد في التلفاز ما في حملات من شأن الشباب .


3-الابتعاد عن الأبناء وعدم مجالستهم والأخذ والعطاء معهم ،توجيهم وارشادهم ومعرفة من هم رفقتهم ليس أسلوب ملاحقة بل أسلوب الحنكة والرحمة .

4-عدم وجود شغلات مفيدة يفرغ فيه الشاب طاقاته كالعمل ،كالمراكز التدريبية الرياضية وغيرها ..

و شيء موسف ،إن بعض الأباء يتركون أولادهم على مزاجهم لما يصرون قد الحيط ما شاء الله، قال هلا اربيه واعلمه واوجه ما يصير والله ،أنا برأي خلص ما عليك الأن إلا تسايره وتكسبه علشان يسمع لك .


وهناك أسباب كثير تؤدي للإنحراف ،ولكني أكتفي بما قلته.

و هدى الأمة الأسلامية إلى الخير .

بجد الي لهوا أمتنا بشغلات مدمرة لها ، وتم ترويج أفكارها من أصحاب النفوس المريضة .

وفي أمان الله..^^

[ذيب العذراء]

اخي الحبيب العراب ارجوا منك ان تفهمني قتل الفاعل والمفعول به (( غير المكره )) حال الاقرار او الشهاده ليس باجماع علماء وانما باجماع الصحابه رضوان الله عليهم وهم استنبطوها من القران

ولهم خلاف على كيفية قتل فاعل اللواط منهم من قال يرمى من عال ومنهم من قال يحرق ومنهم من قال يقتل بالسيف والقتل بالسيف هو (( الموجود في السعوديه)) .

واذا قيل اجمع علماء الائمه فتنتهي جميع النقاشات ومن خالف اجماع الائمه فقد ارتد عن دينه وانا اقول اجمع الصحابه رضوان الله عليهم وهم افضل الائمه وافضل قرن.

اما يخصوص الثلاثة اشياء التي لم تفهمها فهي كلام ابن القيم رحمه الله في كتابه الجواب الكافي ص 119 .

[المشير العسكري]

السلام عليكم و رحمة الله....

أشكرك على دعوتك لي أخ هوكاغي
لي عودة بإذن الله..

تحياتي....
المشير العسكري

مرحباً بالجميع..

بشكل مبدئي..
لك من الشكر جزيله أخي هوكاغي على طرحك الحساس بمحتواه , و بعد..

إن أكثر ما لفت إنتباهي في موضوعك هو ما كتبته بالأزرق " الإعلام المنحط"
فأرجوا أن تتقبل بأن يكون محتوى ردي هنا في موضوك المتواضع عن هذه النقطة..

الإعلام و ما أردراكم ما الإعلام؟!

كلنا يعرف هذه الكلمة "كلمة الإعلام" و الذي سميت بإسمها وزارة بأكملها "وزارة الثقافة و الإعلام"
و بالإضافة إلى أنه أغلبية أفراد المجتمع يعرف ما هو الهدف من تأسيس هذه الوزراة المعنية

إلا أن الوضع صار سلبياً من ناحية النتيجة النهائية لكثير من الأعمال التي كان مصدر الأمر بفعلها هي وزراة الإعلام نفسها , و من هنا يتضح أن الإعلام سلاح ذو حدين..

فبدلاً من أن يكون الإعلام سيفاً في وجه بل في قلب كل ما مس بأمن قيم المجتمع كان سيفاً بقلب قيمنا الإسلامية..

لا أريد أن أطيل الحديث هنا أيها الإخوة و الأخوات , و لذلك..

أريد أن أترك جهاز لاقط الصوت للدكتور "طارق السويدان" راجياً من الله أن يكون كلامه سبباً في تفتيح أعيننا على كثيرٍ من الأمور التي نجهلها..

ملاحظة!!
قد يكون الدكتور الفاضل قاس الأمر على بعض الأمثلة الخارجة عن محتوى الموضوع , و لكن هذا لا يمنع من أن نقيس ما قاله على ما نتكلم عنه..





تحياتي....
المشير العسكري

[goust]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع قد أصاب جرحاً في الصميم,,إنه موضوع هام جدا جدا ,,أخي هوكاغي لايهم أبداً العمر الصغير بارك الله لك في عمرك وجعلك من المقربين في جنة النعيم والحاضرين بإذن الله.
لي عودة بإذن الله.

السلام عليكم ورحمة الله

[Ž E R O]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكر أخي هوكاجي على دعوته لي للموضوع، شكراً لك صديقي.

أخواي جوني وذيب، اسمحا لي أن أشارككما النقاش بعض الشيء قدر ما أستطيع قبل أن تعود إلي مشاغلي مرة أخرى.

بدايةً نحن متفقون وبشكل عام أن الشذوذ وما يشمله من أفعال محرم وأمر غير جائز شرعاً وعُرفاً وهو منافي للفطرة السليمة للإنسان.

سأحاول التبسيط قدر ما أستطيع:

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة"، وفي حديث الأسود بن سريع: "كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها". رواه أحمد والبيهقي والطبراني. فهل يكون هذا الاضطراب من فطرة الله؟ وهل يعد الشذوذ من فطرة الله ؟

الفطرة السليمة للإنسان أن الذكر للأنثى والأنثى للذكر، لكن البعض قد يقول أن المثليين قد يولدون وهم يحملون ذلك الشذوذ، أو قد يقول شخص أنا شاذ بالفطرة! وردي على هذا أن الفطرة مصطلح عام لا يحمل ظاهراً أي تفصيل، فنقول ذكر وأنثى وأنثى وذكر فقط، ولكن هنالك ما يندرج تحت هذا المصطلح ويتفرع منه ويسمى بالفطرة المنحرفة، أي عندما يقول شخص أنا شاذ بالفطرة، نرد ونقول أنت فطرتك منحرفة ولست مفطور على الشذوذ، لأن الجنين يتكون في رحم أمه وهو فطرته سليمة، حيث أن كل المثليين الحاليين قد كانوا في بطون أمهاتهم لبعض الوقت بفطرة سليمة، ولكن لأن هنالك عوامل قد تبدأ حتى قبل ولادة الجنين تستطيع تحريف تلك الفطرة، تبدأ تلك الفطرة بالتغير، حيث أن الجنين قد يتعرض "داخل الرحم في المراحل الأولى للتكوين الجنيني لتأثير كميات زائدة من هرمون الأنوثة، في حالة الحمل بجنين ذكر والعكس، فتؤثر هذه الهرمونات على الجهاز العصبي والمخ في طور التكوين الكامل للأعضاء التناسلية، كما عزى البعض حالة الاضطراب إلى أسباب جنينية". ونستخلص من ذلك القول أن فطرته انحرفت وهو ليس مفطوراً على الشذوذ لأن الفطرة السليمة سبقت المحرفة وهو في رحم أمه ولكن عندما بدأت عوامل كالهرمونات بالعمل تغيرت الفطرة. ولا تبديل لنفس هذا الخلق ولكن يقع التغيير في المخلوق بعد خلقه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها" (157/2).

- قتل المفعول به خير له من وطئه
بناء على هذه النقطة, فلو دخل شخص في غيبوبة فيمكن قتله لأن حياته لا رجاء منها

لا وجه للمقارنة هنا، لأن الأول إذا ترك ليعيش فإنه قد يعود إلى نفس الفعل مرة أخرى، والمشكلة هنا أنه لا يضر نفسه فقط بل هو يضر من يفعل به ذلك أيضاً، كما أنه سيكون قدوة لغيره ممن يعانون من الشذوذ ولكن بدرجات أخف فعندما يرون مثل هذه الأمثلة من الناس أمامهم سيتشجعون لفعل ذلك ويستسهلونه، وذلك ليس على الشيطان بعسير كما نعلم. أما الثاني الذي دخل في غيبوبة فلا نقتله لأن هنالك أملاً في أن ينهض ويعود للحياة مرة أخرى، وإن عاد لوعيه فإنه لن يضر أحداً باستافقته من غيبوبته أليس كذلك؟ قد تسأل وتقول طيب ربما الإنسان الشاذ أيضاً قد لا يعود لمثل هذه الأفعال مرة أخرى وقد يتوب للأبد فعلاً، ولكننا هنا لا نضمن أن هذا الشخص قد يعود لأفعاله مرة أخرى ويساهم في توسع وزيادة أعداد المثليين. كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر في عدة مواضع فيما يتعلق بالحكمة من قتل الذي تم وطئه وعدم تركه يعيش بعد الآن فيما معناه أن هذا الفعل "يذهب خيره كله ، وتمتص الأرض ماء الحياء من وجهه ، فلا يستحي بعد ذلك من الله تعالى ولا من خلقه ، وتعمل في قلبه وروحه نطفة الفاعل ما يعمل السم في البدن ، وهو جدير أن لا يوفق لخير ، وأن يحال بينه وبينه ، وكلما عمل خيرا قيض له ما يفسده عقوبة له ; وقل أن ترى من كان كذلك في صغره إلا وهو في كبره شر مما كان ، ولا يوفق لعلم نافع ، ولا عمل صالح ، ولا توبة نصوح غالباً".

وهذا هو المقصد من قتله، فإذا أنا قد ذهب خيري والبركة في حياتي ومالي وولدي ودراستي وكافة أموري وفوق هذا كله الحياء من الله سبحانه وتعالى، فما مغزى وجودي؟ أولست موجوداً لعبادة الله؟ فإن ختم الله على قلبي فما فائدة حياتي وأنا قد أعود لمثل هذا الفعل العظيم مرة أخرى؟

قد تكون لي عودة مرة أخرى.

[حــارث]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام أخي الكريم

بارك الله فيك

وأجزل عليك نعمه وآلائه وفضله

ووفقك لتلمس موضع الجرح أملاً أن يحرك ساكناً

أو يسّكن متحرك

كتبت فوفيت

وشرحت فأجزلت

جعل الله جهدك في ميزان حساناته