انا و Yuimberry سنتحدى بعضنا البعض ^^
انا و Yuimberry سنتحدى بعضنا البعض ^^
أشعرُ بالحماس من الآن
آنسة غيهب، هل فكرتِ بطابعٍ مُحدد؟
* ~
Sayat.me
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1135732
انهيت القصة أخيرا
اخر تعديل كان بواسطة » Asaiamo في يوم » 25-07-2016 عند الساعة » 16:44
بينما كانَ المخلبُ الأحمرُ، وهوَ منْ نخبةِ عملاءِ قلعةِ القصصِ والرواياتِ المتخصصينَ في تنفيذِ المهماتِ العاليةِ الصعوبةِ، آخذا قسطا منَ الراحةِ فوقَ جذعِ شجرةِ الصفصافِ العتيقةِ في حديقةِ القلعةِ، اذا بصوتِ شجارٍ بدأَ يعلو تدريجيا منْ عندِ شجيرةِ ورودٍ مزروعةٍ بالقربِ منْ قصرِ الملكةِ. أدارَ المخلبُ وجههُ يمينا، تجاهَ مصدرِ الصوتِ، ليتفاجأَ برؤيةِ شخصينِ متقدمينِ في السنِّ ذوا حضورٍ عظيمٍ بدا على وجهيهما الغضبُ. استمرَّ بمراقبتهما وهما يتبادلانِ الصرخات تارةً بالإنجليزيةِ وتارةً أخرى بالفرنسيةِ ليأتي بعدها شخصينِ آخرينِ لا يقلُّ حضورهما شأنا عنْ حضورِ السابقينِ. بعدها، تفاجأَ المخلبُ الأحمرُ أكثرَ برؤيةِ الملكةِ سكون متوجهةً شخصيا لوسطِ ميدانِ المعركةِ اللفظيةِ وعلى وجهها ابتسامةٌ تعكسُ مدى السعادةِ التي تشعرُ بها. فهمَ المخلبُ كلَّ شيءٍ بعدَ الاستماعِ إلى حوارهمْ. أغلقَ الكتابَ الذي كانَ يستمتعُ بقراءتهِ في أوقاتِ فراغهِ ثمَّ وثبَ منْ على الشجرةِ وثبتينِ خاطفتينِ لمْ تصدرا أيَّ صوتٍ. انحنى ليقطفَ زهرةَ أقحوانٍ انبعثتْ منها رائحةٌ أشبهُ برائحةِ الكافورِ ثمَّ بدأَ باقتلاعِ أوراقها المجنحةِ واحدةً تلوَ الأخرى وهوَ يرددُ كلما نزعَ ورقةً منها: "أشاركُ... لا أشاركُ... أشاركُ... لا أشاركُ..." ما إنْ تبقتْ بضْعُ ورقاتٍ، حتى رمى الزهرةَ أرضا ثمَّ حكَّ رأسهُ في حيرةٍ قائلا: "آهْ، هذا مربكٌ جدا. لا يمكنني أنْ أقررَ هكذا! سوفَ أستمرُّ بالمراقبةِ لبعضِ الوقتِ ثمَّ أقررُ بعدها." عادَ المخلبُ الأحمرُ للاستلقاءِ على جذعِ الشجرةِ واستمرَّ بالمراقبةِ في تأنٍّ.
اخر تعديل كان بواسطة » RedClaw في يوم » 25-07-2016 عند الساعة » 16:28
كانت "أمة القادر" تتجول في حديقة القلعة بتوتر وتوجس كبيرين، فبعد أن أدلت الملكة "سكون" بتصريحها الخطير؛ لم يعد لها أُثر!! مما جعل الظنون والشكوك تراود "أمة القادر" المسكينة، خشية أن تكون هناك مؤامرة تحاك ضدها في الخفاء، بعد أن دفعها فضولها لإقحام نفسها في هذا المكان، دون أن تتوقع للحظة واحدة، بأن جلالة الملكة هي من ستعرض منازلتها بنفسها!!
ورغم كل هذه الظروف العصيبة؛ لم تنسَ "أمة القادر" حملَ لافتتها الإعلانية المعهودة:
"لا تنسوا أن روايتي العزيزة "مدرسة الفروسية" متوفرة في مكتبات جرير "
وهي تأمل أن تعثر على من يعيرها بعض الاهتمام..!
غير أنها توقف فجأة؛ أمام مشهدٍ أثار حفيظتها، بعد أن رأت شخصاً غريباً، يمزق بتلات زهرة أقحوان دون أدنى رحمة!! فاشتعلت في أضلاعها نار الغضب لتلك القسوة؛ لكنها سرعان ما تبدلت مشاعرها نحوه، بعد أن رأت إمارات الحيرة تعلو وجهه!
عندها خطر ت ببالها فكرة ألمعيّة أعجبتها، فارتسمت على شفتيها ابتسامة عريضة لا تخلو من مكر، وهي تحدث نفسها:
- ماذا لو أقنعتُ ذلك الشخص الغريب بالانضمام إلى نزالي مع الملكة! لا شك أن هذا سيخفف من حدة التوتر في مواجهة جلالتها وحدي؛ إضافة إلى أنه لا يبو من النوع الذي يجيد خوض غمار الموضوع المقترح بيننا، مما يضمن لي على الأقل؛ حفظ ماء وجهي إن لم أحصل على المركز الأول! إذ لا شك أن المركز الثاني سيكون من نصيبي على الأقل، فشخصٌ كهذا لا شك أنه سيكون في المؤخرة...
ومع تلك الفكرة؛ أفلتت منها ضحكة شريرة كادت أن تكشفها، فاستيقظ ضميرها فجأة، ولم يجد بداً من تهديدها بالقوة:
- ماذا لو انقلب السحر على الساحر ووجدتِ نفسك في المؤخرة!! ستكون الفضيحة حتمية بلا شك!!!
كان صوت الضمير مرعباً وهو يستخدم أقسى عبارات التهديد، خاصة وهو يذكرها بالمثل المخيف "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها!!"
فانتفضت خلايا جسدها من الرعب، ثم ازداد رعبها أكثر؛ عندما علمت أن الشخص الغريب أمامها يُدعى بالمخلب الأحمر!!!!! مما جمّد الدم في عروقها، وهي تحاول التراجع إلى الوراء خطوة خطوة:
- ماذا لو قطعتني مخالبه إربا إرباً!! ألم تجدي سوى هذا الشخص لتنفذي عليه خطتك!!
وهنا ابتسم الضمير مُعلّقا:
- من الجيد أنك بدأتِ تدركين أخطائك، وإن كنتُ أتمنى أن تفعلي ذلك بحسن نية، وليس لمجرد الخوف!!
وقبل أن تلوذ بالفرار، استوقفها ضميرها مرة أخرى:
- ليس من اللائق أن تهربي مثل الجبناء بعد هذا كله، يمكنك عرض فكرة النزال عليه بوضوح، مع تنبيهه إلى أنك وعدتِ الملكة بالنزول على كافة شروطها المقترحة، ولا دخل لك بما يحدث بعد ذلك...
وهكذا... وقفت "أمة القادر" بانتظار جوابه، على أمل أن لا تتأخر الملكة كثيراً بعرض تفاصيل النزال... وخلال ذلك، قررت استثمار وقتها، بعمل مفيد، فلم تجد أفضل من الصلاة على النبي، ففيها فرج كبير، وتيسير لكل عسير بإذن الله (:
فصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يسعدني دعمكم ومعرفة آرائكم حول رواية ومانجا "مدرسة الفروسية" ^^
https://nebrasmangaka.com/
تحدي قصة عاطفية عن العفاف مثير للاهتمام فعلا!
ربما أشارك إن بدأت بذور الأفكار بالنمو حول هذا الموضوع، فأنا أميل للشر حاليًا وأشك بقدرتي على كاتبة قصة لطيفة!
هذا هو رابط موضوع التحدي بيني وبين آنجي تشان
تحدٍ - Dark Tale
وبه وضعت التصويت
بعدما تلقى المخلبُ الأحمرُ طلبَ المواجهةِ منْ أمةِ القادرِ، فكرَ في نفسهِ:
- لماذا استهدفتني أنا بالذاتِ يا ترى؟ هلْ تخططُ لشيءٍ ما ؟ لا بدَّ أنها ذاتُ مكانةٍ عاليةٍ لتتحداها الملكةُ بصفةٍ شخصيةٍ. لكنْ أنظرْ إليها: لباسٌ فضفاضٌ يصلُ إلى قاعِ الأرضِ ويتجرجرُ معها. نظاراتٌ مدورةٌ يغطي حجهما نصفَ وجهها. هلْ هذهِ مزحةٌ؟ ولماذا ترتعدُ هكذا منْ تلقاءِ نفسها ؟ والأسوأُ من ذلكَ، لماذا هناكَ لافتةٌ معلقةٌ في عنقها كلُّ ما يمكنني تمييزهُ مما هوَ مكتوبٌ عليها هوَ مَدْرَسَةُ الْفُرُوسِيَّةِ لرداءةِ الخطِّ؟
راودتِ المخلبَ أسئلةٌ عديدةٌ لكنهُ سرعانَ ما نسيَ أمرها عندما فكرَ أنَّ هذهِ ستكونُ فرصةً جيدةً ليثبتَ فيها جدارتهُ. فأولُ شيءٍ يبدرُ في أذهانِ اللذينَ يقابلونهُ، معظمهمْ وليسَ كلهمْ، هوَ أنهُ مجردُ جنديٍّ يختصُّ في تنفيذِ أعمالِ الدولةِ البدنيةِ ولا علاقةَ لهُ بالثقافةِ، رغمَ كلُّ الدراسةِ التي تلقاها في برنامجِ تكوينِ العملاءِ المتفوقينِ. ففكرَ:
- طبعا، ستمثلُ سكون تهديدا، ولا يمكنني الاستخفافُ بأمةِ القادرِ أيضا فالملكةُ لن تتحداها عشوائيا كما أنهُ منَ الخاطئِ الحكمُ على الشخصِ انطلاقا منْ مظهرهِ. لكني لمْ أرفضْ تحديا معقولا منْ قبلُ، ولا أنوي ذلكَ.
رفعَ رأسهُ بعدما كان مُحنًى طيلةَ وقتِ تفكيرهِ، نظرَ في عينيْ أمةِ القادرِ بجديةٍ وقالَ بصوتٍ يملئهُ الحماسُ:
- حسنا! لقدْ قررتُ! أنا أقبلُ التحدي. وسوفَ أتركُ تفاصيلهُ للملكةِ مثلكِ فهي معتادةٌ على ترتيبِ مثلِ هذهِ الأمورِ، هذا إنْ قبلتْ بانضمامي. فالكلمةُ الأخيرةُ تعودُ لها. كما أنني في الفصلِ الأخيرِ منْ كتابي الجديد ولا يسعني الانتظارُ حتى أنهي قراءتهُ، وهذا سببٌ آخر يجعلني أتركُ التفاصيلَ لها. قابليني هنا مجددا عندما تصدرُ الملكةُ قرارها. في أمان الله.
اخر تعديل كان بواسطة » RedClaw في يوم » 25-07-2016 عند الساعة » 18:25
من يتحدّاني -أقولها بكلّ خجل-
سأعود بعد قليل إن شاء الله
ما هذا ؟
لماذا تنتظرون مجيء شخصٍ يتحداكم؟
إنطلقوا نحو الشخص الذي تريدون أن تنافسوه
خاصة أن هذا سيعطيكم الأولوية في طرح نوع التحدي بما أنكم البادئون
السلام عليكم، -عدت بعد كثير هههه-
أمواج المحيط، أنا لا أطلب لأنّي لا أعرف الشعب الكريم هنا -جيّدا- ، أنا كالشهر آتي مرّة في العام -مع الأسف-
و أعرف سول على ما أظن -التقينا في مسابقة السنة الفارطة، أليس كذلك؟-
في الحقيقة ظننت أنّ لديك متحدّ، و لكن بما أنّنا في نفس الواد، فما رأيك بتحدّ هنا تقترحينه أنت ، أريد تجربة شيء لا دخل لي في فكرته
أنتظر ردّك و أقبله كان نعم أم لا
هوهووووو
سيتو كين مع سول تبًا لا أستطيع التوقف عن الضحك من السعادة
و البقية كفوا عن الانتظار و اذهبوا للبحث عن ضحية تعجبكم بين القصص
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
المخلب و أمة ! من شدة الضحك نسيت شحن هاتفي !
أنا موافقة طبعًا ، المسرحية بالأعلى أضحكتني حد البكاء لا أعلم كيف سنكتب قصة رومانسية !
بالمناسبة توقفوا عن تسميتي بالملكة أنا الآن فارسة متنكرة لا تكشفوا غطائي
أعجبني جدًا تحدي أمة لذلك عرضت عليها المنافسة ، هل المخلب موافق على ذلك أيضًا ؟
أوه تبًا أنا متحمسة جدًا
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات