عبد الصاحب/ بالعامل النفسي وبتنوع اللعب سوف نهزم عُمان
السويد/ علي النعيمي
قال المحاضرفي الاتحاد السويدي والمدرب الحالي ونجم منتخب العراق الوطني السابق مهدي عبد الصاحب في مجمل توقعاته عن اللقاء المصيري مع عمان بأنه متفائل بالفوز العراق واضاف عبد الصاحب او( مستر مارسيدس)كما يحلو لجماهير العراق نعته انه بفضل العامل النفسي سوف يدخل لاعبومنتخبنا المباراة وهم في قمة التوازن النفسي والفني وهذه حالة ايجابية لاتتحصل الا مع الفرق الكبارالمحترفة وأكدنجم نادي الطلبة السابق بأن هناك عوامل ايجابية سوف تلعب لصالح منتخبناالوطني بحسم اللقاء منها العامل البدني والنفسي والمستوى الفني الرائع الذي ظهربه منتخبناالوطني مؤخرا وكذلك الخط الفني المتصاعد لمستوىاداءالفريق كنسق جماعي من دوره تعزيزفرص الفوز والنصر,لا بل اني اقول وبكل ثقة انا اتوقع بأن منتخبنا قادرعلى بلوغ الربع النهائي اذا ما قدموا ذات العطاء والجهد وطالب لاعبو منتخبنا الوطني من التنويع باللعب مع الفريق العماني لانه هوسلاحنا الوحيد في حسم النتيجة واكد بان خصائص اللعب بين بلدان الخليج متشابة فهم يعرفون اغلب لاعبونا ونحن نعرف من هو بدر الميمني والحوسني ومظفر و(كانو)وقال ان العلاج الوحيد لفوز هو التنوع في اساليب اللعب اما عن طريق اللعب في العمق اوعلى الاجناب او اللعب الى الخلف وتغير مسارات اللعب وعلى منتخبنا الوطني الاستفادة القصوى من خدمات يونس محمود في مشاغلة المدافعين وخلق الفرص للاعب المساند مثل صالح سديراو هواراوكريم واخيرا نشات لان الاسناد هواساس اللعب الصحيح مع ترك مسافات مناسبة ويجب الاستفاده من خصائص ومهارات اللاعبين مثل العاب الهواء والارتقاء والتسديدات والمتابعة وانصح بان يركز خط الوسط على حركات لاعبين الفريق العماني وايجاد اسناد من قبل هوار ومهدي لدفاع منعا لاي انطلاقات على الاطراف كون ان المنتخب العماني يجيد شغل هذه المناطق وخلق الفرص واجادة التغطية والانتشار السليم على الاطراف وعلى فريقنا ان ينهج اسلوب الضغط على الفريق الخصم في جميع اجزاء الملعب ويمكن اعتبارهذه الحالة نوع اخرمن الهجومات المضادة من المدافعين على الفريق الخصم وهذه حالة لعب تلعب في اوربا الان.وقلل عبد الصاحب والذي من اهمية اللياقة وقال انا اعيب على كل شخص يتكلم في هذه الجزيئة لاني اناشخصيا لعبت في هذه الاجواء وبسهولة تاقلمنا عليها لابل قد جلبنا بطولات في مرديكا وبانكوك و يكفي اننا لعبنا تحت تلك الاجواء الحارة الرطبة وهزمنا الفريق التايلندي 7-1 في احدى البطولات وفانا لااتفق مع هذا الطرح وخير دليل ذلك ظهورالمنتخب باحسن حالاته امام استراليا وقدم واحده من افضل مباريات العراق عبر تاريخه الطويل,
وعن مباراة الفريق الماضية وفوزه اللافت على استراليا وماهي العوامل التي مكنت الفوز وكيفية توفيرها من اجل الفوز على عمان اجاب صاحب: هنا بحق لابد من ان اهنئي الشعب العراقي باسره لهذا الفوز الاسطوري وهي بحق نتيجة اسرت كل العراقيين واذا اردنا ان نحلل من جانب فني لهذه المباراة فاننا نتوقف عند مفردة هامة لمستها عند المنتخب العراقي وهي مفهوم الكرة الشاملة والتي يجهل البعض ماذا تعني وهي بالحقيقة تعني ثقافة لعب نفسية وعلمية وبدنية واجتماعية ورياضية وهذا ما شاهدته في المنتخب؟وبصراحة احترت في تفضيل لاعب عن اخر فالكل كانوا في القمة و والمسؤوليه في الواجبات وهي خير دلالة على ان الفريق العراقي قدم اروع مايمكمن وانهم ابطال يصنعون الفرحة في عتمة الحزن والظلام
لوقيمناالمباراة من ناحيتها الفنية وماظهر منها على سطح الملعب سوف نتوقف عند: الترابط الامثل لخطوط,ففي كرة القدم ومن اساسيات اللعب هو ان تاخذ المسافات الصحيحة والترابط الخطوط فيما بينها وقد ظهرمنتخبنا الوطني في قمة حالاته وسبب فعالياته هو ذلك الترابط الوشيج بين الخطوط الثلاثة وعن طريقهااستطاعنا خلق الفرص العديده لتهديف وكدنا نسجل اكثر من 5 اهداف محققة بسبب الاسناد الكبير لخط الوسط والشهادة لله كان يونس نجم مميز مع باقي زملائه لكنه في هذه المباراة فبعدما ماعانى من وحدانيته في المباريات السابقة ولم يجد احد في اسناده,شاهدنا المدد الوفير من الاسناد والكل قام بواجباته اتم مايمكن,الضغط الدفاعي.لاول مرة ارى منتخبنا الوطني وبجميع للاعبييه يتقنون هذا الاسلوب فاول مهاجم كان يدافع واول لاعب عراقي قريب من الكرة كان يدافع وتحديدا بعد الدقيقة 10 من عمر الشوط الثاني فبالرغم من الوقت الحرج الذي جاء فيه هدف التعادل الاان فريقناجابه الفريق الخصم بحاله نفسية متوازنه ومارس الضغط الشديد وبسبب هذا الضغط احدث اختلالات في توازن الدفاع الاسترالي مما ادى الى تسجيل هدفين رائعيين
كذلك فان تنوع اللعب ولطالما شددت في تحليللاتي السابقة على ثقافة اللعب ومنها اللعب المتنوع وتغير مسارات اللعباواللعب من جانب الى الاخر او ارجاع الكرة الى الخلف ومن ثم تغير اتجاه الهجمة كل هذه الاساليب جعلت الفريق االمقابل يحتار في تكهن اسلوب معين ومحدد بحيث يستطيع تحجيمه ولكن الفريق العراقي اتقن صنعته وبرع في نقل الكرة في دفاعات الخصم وارباك الخصم عن طريق المناولات وباقل لمسة وعدم الاكثار من الاحتفاظ بالكرة الغير مبرر لدى لاعبونا,ومن شروط اللعب الاخرى هي اخذ الفراغ المناسب للاعب وخلق الفرص ولو رجعنا لهدف هوارحيث استطاع ان ياخذ لنفسه فراغا مثالياحين توغل في الدفاع الاسترالي المتكدس وخلق له فراغاعبر مناولة ولا اروع من نشات اكرم الذي برع في خلق الكرات السهلة وباقل اللمسات وبحق كانت جملة تكتيكية مذهلة بين الاثتين وهذه هي ثقافة اللعب التي تكلمنا عليها وهنا يجب التركيز وتوضيح هذه النقطة ليس اللاعب حامل الكرة فقط هو المهم في الهجمة انما الزميل الاخر الذي يخلق الفراغ لنفسه ومع عمل المساندة,الهجوم المضاد,وبصراحة ادهشنا المنتخب بهذا الاسلوب الجميل لذلك عندما كان يضغط العراق يكسب الكرة ومن ثم نعمل الهجوم المضاد والهجوم المضاد هو اقطع وناول في نفس اللحظه وعلى ان تكون هذه المناولة سهلة وبسيطه وفي العمق وباقل لمسه ومع وجود ترابط واستاد من جميعا الجهات مع البعض واخذ مكان الصحيح واالمركز سليم ولو دققنا في الهدف الثالث لمهدي كريم جاء من هجوم مضاد فكريم اوجد لنفسه مسافه وفراغ وراهن على مهارته واخترق وسدد ولولا التمركز الصحيح للاعب كرار جاسم لما تحقق الهدف الثالث, وبصراحة الفري العراقي قادرعلى تطبيق كل هذه الاشياء واساليب اللعب مع العمانين فقط بحاجه الى القليل من التوازن النفسي الذي يلعب في دورنا وعدم الغرور بالفوز وتطبيق الخطة التي لعب بها الفريق من تنويع لعب كل التوفيق لاسود الرافدين ويذكر ان مهدي عبدالصاحب واحد من ابرزلاعبيين المنتخب العراقي لمع نجمه في بطولة شباب اسيا 1977 ولعب في بطولتي الخليج 79 و82 وزامل قمم النجوم الكرة العراقية والخليجية امثال فلاح حسن وحسين سعيد ودرجال وفتحي كميل وجاسم يعقوب والدخيل وماجد عبداللة وصالح النعيمة وحسن خليل بوشقر وخليل شويعر اخرون .
المفضلات