وسألنا .. متى بدأت أوسكار تلتفت إلى فيرسن ..
كان هذا حين دافع معها عن أندريه ..
فحين اندفعت أوسكار لـ مساعدة أندريه .. ورطت نفسها معه ..
ولولا تدخل فيرسن لمساندتها .. لربما لم تكن الشمس لـ تشرق عليها مرة أخرى !! ..
هنا كانت أوسكار قد بدات تلتفت إلى فيرسن .. ذلك الشاب النبيل .. الذي دافع عن أندريه في شخصها > حين كانت رجلا ..
نعود إلى ذلك الإحتفال ..
أوسكار هناك وقد تخلت تماما عن الرجل بداخلها ..
وفي ذات الوقت .. تجد فيرسن يندفع إليها ويمتدح جمالها ..
في تلك اللحظات .. شعرت بأن فيرسن يخونها ..
خان المرأة الأخرى .. التي أحبته .. المرأة الرجل
بل أدركت أخيرا .. أن فيرسن يحب الجمال نفسه ..
وأن عاطفته لم تكن يوما لأوسكار نفسها !!
أعتقد أن هذا هو سبب حزنها
المفضلات