ثمَّ ، يتوالَى المشهَد ، وهُنا اسمِحي لِي
أن أهنئَّكِ بشدَّة وبشدَّة على نقُطة بديَعة استحسَنتها
لفِرط ما تمكَّنت منَّي وتملَّكت مشاعِري :
و كأنما نشطت من عقال ، استوت واقفة ، و بأسرع من البرق كانت خارج الغرفة و في نيتها التوجه لحجرة وليد ، أجل إنه بخير لابد و أنه ينعم بنوم هادئ الآن بينما هي قلقة على أمور لا أساس لها من الصحة
فِي العادَة حيَن يكُتب شخصٌ مَّا مشهداً عن حُلم أو كابُوس
مُزعجِ يعتِري إحدى الشَّخصيات ثمَّ يميَط عنه اللَّثام
فيَختار أن يأتي بمشَهد يُسكِن حدَّة تُوتَّر هذِه الشخصية
أعزُو ذلِك شخصياً لئَّلا يتكرَّر وصَف مفردات الخُوف
والتَّوتر ولأن الكاتبِ أغفل طريقة أخرى لتغييَر مسار
المشاهد وتوالِيها ولأنَّه لا يستطِيع أو لا يعرِف لزيادَة
انفعالات التَّوتر والتحَّكم بوصَف حالات ودرجات الغضَب
فِي شخصيَّاته سبيل!
>> أشعُر وكأنّني اتحدَّث عن نفسي هُنا tired
المفضلات