الصفحة رقم 5 من 72 البدايةالبداية ... 345671555 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 81 الى 100 من 1436
  1. #81
    وسيم
    شخصية لا بأس بها
    صحيح أن ملامحها لم تتضح تماما بعد
    لكن عزيزتي
    كل ما أقوله لك
    إحذري من الشر الطفولي
    كماكس و إيفي و روك و ما تحدثنا عنه من قبل
    الشر الذي يكون الغرض منه إظهار روعة الأبطال

    لا للأشرار البلهاء أو الأغبياء
    لا للأشرار بلا مبرر
    لا للأشرار الذين لا يجيدون سوى أن يكونوا كذلك
    لا للأشرار تماما

    إنظري إلى الأنمي عزيزتي
    و تأملي الشر و الخير
    أشرار مثل زيكيس و إيتاتشي و هيسوكا
    أشرار يحيروننا
    لكنهم يثيرو إعجابنا
    أكثر من الأبطال حتى
    هذا هو ما يمكنه أن يجعل قصتك ذات قيمة
    أو يحط من قدرها تماما كما حدث في القصة المشتركة

    لكن عزيزتي
    على أي حال
    أنتظر منك الكثير
    لأنني أثق أنك جيدة
    KotoAmatsuKami


  2. ...

  3. #82
    أشكرك على الإطراء كورابيكا...
    وأنت كذلك فتاة النسيم.
    e022 Lady OroRon e022
    شكرا جزيلا ^___^
    97ff5cb6e2b4c08197f912496956816a

  4. #83
    عندما أدخلت وسيم بهذه الطريقة...لم أكن أتعمد إدخال شر طفولي كما تسميه أنت...
    الأشخاص غير الطيبين(لن أسميهم أشرارا) لن يكون دورهم مجرد دور لإظهار روعة الأبطال... وإنما سيكون لهم دور لا يقل أهمية عن دور الأبطال بحد ذاتهم... فهم لديهم حياتهم التي جعلتهم هكذا... ولهم مبرراتهم التي أوصلتهم لهذه الشخصيات...لذلك سيكون وسيم وأمثاله أشخاص يستحقون الاهتمام منك أنت تحديدا...

    انتظر آراءك بشأن الفصول القادمة... وأتمنى أن تخبرني بأي خطأ أرتكبه عند إظهاري لوسيم وغيره بصورة خاطئة.

    تحياتي لك.

  5. #84
    الطفولية من جديد ...
    و لكن ما الذي قاد الأمر إلى هذا المنحنى الغير مرغوب فيه ؟؟!!!
    إنه التسرع مرة ثانية
    عن أي تسرع أتحدث
    عن وسيم عزيزتي
    أردت تطبيق فكرة الشرير الجيد
    فعمدتي إلى أكثر الطرق مباشرة
    أخبرتينا بكل شيئ على لسان سالي بطريقة الإعترافات المباشرة
    فقط كان ينقصها أن تقول أن وسيم هو شرير لكنه جيد - لقد قالتها تقريبا عزيزتي -
    لكن
    ألم يكن الأمر ليصبح أفضل إذا ما تمهلتي كعادتك
    و جعلتي وسيم يفاجئنا بأنه هكذا
    دون أي إعترافات أو شهادات مباشرة ؟؟!!!
    كان يجب أن يشعر القراء بالأمر عزيزتي لا أن تقوليه أنت لهم
    لا تخافي من ألا تصل أفكارك للقراء
    فالقراء ليسوا بهذا الغباء عزيزتي
    ثقي أنهم سيعرفون و سيفهمون و سيشعرون
    و تعاملي معهم على هذا الأساس

    ثم إن طالب ترتيبه الأول على المدرسة من الصعب جدا أن يكون عابثا بتلك الطريقة
    الطلاب على غرار وسيم يتمتعون بذكاء يفوق ذكاء الأول على المدرسة
    لكنهم لا يحتلوا تلك المرتبة
    برغبتهم
    او أنهم كانوا يحتلوها في الماضي عندما لم يكونوا هكذا

    ثم إن الأشخاص الأذكياء الهادئون الرائعون على غرار وسيم أو ياجامي لايت إذا كنتي قد شاهدتي ديث نوت لا يتصرفون بتلك الطريقة التي جعلتي وسيم يتصرف بها
    تلك المباشرة و الإستعراضية و البلاهة
    ما الفرق بينه و بين جواد إذا
    عزيزتي
    أمثال وسيم دائما ما يراقبون الأمور من بعيد
    و عندما يتدخلون
    يتدخلون بشكل في الموقف المناسب و اللحظة الماسبة و يكون تدخلهم فعال
    أي أنهم لا يفعلون شيئ دون سبب أو دون معنى
    و لا يتصرفون بسخافة او يقبلون تلقي الإهانات الفارغة
    فوسيم حتى لو أن شخصية قوية كإيمان تجذبه إلا أن لديه سمعة في المدرسة لم يجنها من فراغ و لن يتركها تنهار بسهولة

    عزيزتي
    أين التروي ؟؟؟
    أعتقد أنك يجب أن تعودي إليه حتى تخرجي الشيئ الذي ننتظره منك

  6. #85
    اعذروني على البارت الذي مضى...
    لقد حذفته الآن وأصبح من الماضي...
    بصراحة إنه ليس من كتابتي...ليس كله...
    أنا لم أكن لأقع في خطأ كهذا بسبب نصائحك أوتشيها... ولكن أختي العزيزة قررت أن تمزح معي مزحة ثقيلة فاستغلت أني نسيت أن أغلق صفحتي وأخذت دفتري وبدأت تعبث بالأحداث...
    اعذروني... سأعمل على تصحيح هذا الخطأ بأسرع وقت ممكن.

    سلااااام.

  7. #86
    وهذا هو تصحيح الأحداث الماضية.
    التكملة:
    في احد أركان المدرسة جلست كل من إيمان وسالي معا لتمضيا ما تبقى من الفرصة...
    إيمان بهدوء:كم عمر وسيم يا سالي؟؟؟إنه يبدو أكبر منا....
    سالي:إنه أكبر منا بسنتين. لماذا تسألين؟؟؟
    إيمان:لا...لا شيء.
    سالي وهي تبتسم بعد أن كانت تبكي:والآن...دعينا نغير هذا الحديث.. ما رأيك أن نذهب بعد المدرسة للتسوق؟؟؟
    إيمان باستغراب:التسوق؟؟!!؟
    سالي:أجل... ألم تتسوقي من قبل؟؟؟
    يحمر وجه إيمان ولكنها تقول:لا...ليس هكذا.. ولكني لم أشتري ملابسا منذ أكثر من سنتين!!!.
    قالت سالي وهي تبتسم باستغراب:مستحيل!!!!كفاك مزاحا يا فتاة!!!..ملابسك تبدو جديدة جدا!!!
    إيمان بجدية:ولكني لا أمزح حقا... هذه الحقيقة... أنا لست من النوع الذي يتلف ملابسه بسرعة...
    سالي باستغراب:ووزنك؟؟؟ألا يقل؟؟ألا يزيد؟؟؟
    إيمان:لا. إنه على حاله منذ سنتان...
    سالي وهي تبتسم:ليتني أمتلك مثل قوامك الرائع.. فرغم أنك نحيفة إلا أنك قوية!!!
    تبدو على إيمان مسحة حزن في هذه اللحظة وتعود بذاكرتها للوراء وتتذكر ما يلي: -أريدك أن تعلمني فنون المدافعة عن النفس...
    -ولكنك صغيرة على ذلك.
    -لا يهمني...
    -ومدرستك؟؟؟
    -تبا لتلك المدرسة!!! لا يلقى الإنسان بها إلا الإهانات!من فضلك...هذا أول طلب أطلبه منك!!
    -لا بأس... ولكن إياك والتذمر من التعب.
    -لن أتذمر.. أعدك...أشكرك.. أشكرك... أشكرك جدا سيد هنري!!!.
    قالت سالي:نداء من الأرض إلى إيمان!!!إلى أين ذهبت؟؟؟
    إيمان بارتباك:لا عليك!!
    سالي بطيبة:ماذا قررت؟؟؟..هل ستذهبين معي للتسوق؟؟؟
    إيمان مستفسرة:أليس لدينا تدريب سلة؟؟
    سالي:لا... ولا يوجد تدريب مبارزة هذا اليوم اختبارا لك...
    إيمان بهدوء:إذن...لا بأس.. سأذهب معك!!!
    سالي بفرح:حقا؟!؟!
    إيمان بهدوء:أجل.. فأنا لم أشتري شيئا منذ زمن!
    تررررررررررررررررررن.

  8. #87
    تحياتي للجميع...
    أنا ريلينا...أخت هيروين.
    أعتذر عن ما تسببته لقصة أختي.. كان لزاما علي أن أعتذر بنفسي...فأختي غاضبة جدا جدا...

    إلى اللقاء.

  9. #88
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي العزيزة هيروان .. gooood

    تمت قراءة الفصل الأول من قصتك asian

    بصراحة إبداااااااااااع رائع جداً ... asian

    الأسلوب والوصف والحوارات والشخصيات كلها رائعة جداً ... gooood

    سأكمل قراءتها إن شاء الله asian

    الأسطر الأولى التي كانت إيمان تقرؤها في الكتاب رائعة بحق .. gooood

    أنت تملكين موهبة مميزة إعملي على صقلها عبر الكتابة أكثر ... gooood

    ------------

    قرأت الفصل الأول فقط وهو غير كافٍ لإصدار الانتقادات ... nervous

    ستكون لي آراء أكثر تفصيلاً عندما أقرأ التتمة ... gooood

    لي عودة .. وفي أمان الله ramboasian

  10. #89
    السلام عليكم
    صديقتي الغالية اني حقا لا اعرف من اين ابداهل ابدا من روعت قصتك او بالاحرى قصة حياتنا
    فقصتك وان لم تجسد كامل اجزاء حياتنا فستكون قد اظهرت جزءا او صفة منا انها تجعلنانفكرمليا
    مااللون الذي سنرتديه في ايامنا القادمة
    صديقتي العزيزة اني انتضر اجزاء روايتك القادمة

  11. #90
    تحياتي.
    أهلا بك أهلا يا أنس...
    أشكرك على الإطراء...
    وأنتظرك وأنتظر تعليقاتك وانتقاداتك.

  12. #91
    أشكرك على الإطراء ترلين.ويسعدني أن القصة أعجبتك.

  13. #92
    أعتذر مجددا على ما حصل...
    أختي ماهرة في الكتابة أيضا ولديها أسلوب مماثل لأسلوبي.. لهذا لم تفرقوا كثيرا بين تكملتي وتكملتها.

    التكملة:
    مضت حصص الدوام المدرسي على خير ما يرام.
    رن الجرس معلنا نهاية الدوام.
    قالت إيمان لسالي التي ما زالت توضب أغراضها:هيا...
    سالي بهدوء وهي تبتسم كعادتها:دعينا ننتظر رافع وحسان أولا.
    إيمان بهدوء وبعض الضجر:لا بأس... سأكون بانتظاركم عند بوابة المدرسة!!
    خرجت إيمان من هناك ووقفت عند أحد الأشجار وحدها بانتظارهم.
    فجأة تقدم منها وسيم قائلا بهدوء:أهلا.
    نظرت إيمان له بتضايق قائلة:ماذا تريد الآن؟؟؟
    قال وسيم بأسلوبه المعتاد:لا شيء... وإنما أردت إخبارك بشيء قبل عودتك للمنزل.
    ثم يضيف بجدية بالغة وقد اختفت ملامح الابتسام من وجهه وقال بحقد بالغ:هناك شيء ربما لا تعرفينه عني يا فولاذية!!!أنا كالجمل!!!...حقود....حقود جدا... جدا... جدا...ولم أنسى ولن أنسى صفعتك تلك التي جعلتني أبدو كالحشرة أمام الطلاب... اعلمي أننا سنتواجه لاحقا... فإن كنت قوية بحق... فأنا أتحداك!!!
    ثم يضيف وقد عاد لأسلوبه المعتاد:والآن... إلى اللقاء!!
    ويذهب من عندها من دون أن يمنحها فرصة للتحدث... وظلت إيمان ترمقه بنظرات هادئة متفحصة غريبة...وكانت تقول في نفسها:هل يهددني؟؟؟أم يتحداني فحسب؟؟؟..
    تستفيق إيمان من تفكراتها على صوت حسان الذي كان يصرخ في وجهها قائلا:هييي.. إيمان... ماذا بك؟؟ ألا تسمعين؟!!؟!
    نظرت إيمان له ببرود وقالت بحدة:لا داعي لكل هذا الصراخ!!!...لقد ثقبت طبلة أذني.. ألم يكن بإمكانك أن تناديني بصوت منخفض؟؟؟
    قال حسان بطريقة مضحكة:وكأنني لم أفعل ذلك.
    قال رافع بهدوء:لنذهب الآن.. فيبدو أن نقاشكما لن ينتهي.
    حسان:هو لم يبدأ بعد حتى ينتهي.
    سحبه رافع قائلا:هيا...هيا يا صديقي.
    حسان بتململ:حسنا..حسنا.
    ويسيرون خارجين من المدرسة.
    في نصف الطريق ودع حسان أصدقاءه وتوجه لمنزله...
    بينما بقي كل من رافع وسالي وإيمان في طريقهم للعودة...
    عندما وصلوا لمحاذاة منزل إيمان.
    قالت لها سالب بلطف:إلى اللقاء الآن... لا تنسي موعدنا بعد ساعة.
    إيمان:لن أنسى.
    قال لها رافع هنا بطريقة جدية غريبة:انتبهي على نفسك أكثر يا آنسة!!لا تجعلي وسيم يستفزك.فهو ليس سهلا.
    ثم أضاف لها بطريقة مرحة:إلى اللقاء.
    إيمان باستغراب:إلى اللقاء.
    تقف إيمان متسمرة في مكانها مستغربة من آخر جملة قالها رافع...
    بينما كل من سالي ورافع في طريقهم للمنزل.. قالت سالي له بجدية:هل انتبهت لآخر جملة قلتها لإيمان يا رافع؟؟؟
    يحدق رافع بها ويقول:ما الأمر؟؟؟
    سالي بطيبة:لقد بدوت قلقا عليها!!...هل؟؟؟
    قاطعها رافع قائلا:أنا لا أمتلك الإجابة على سؤالك هذا!!!
    سالي وهي تبتسم:عندما تعرف الإجابة.. أتمنى أن أكون أول من أعرفها...
    رافع بجدية:أخشى أن يطول الأمر!!
    0000000000000000000000000
    عادت إيمان للمنزل ولم يكن رافع قد عاد بعد. رغم أنه ليس لديه محاضرات كثيرة اليوم.
    توجهت إيمان لغرفتها وبدلت ملابسها وأخذ حمام ماء ساخن، ثم توجهت لغرفتها مجددا واستلقت على سريرها قائلة بصوت متعب:أنا متعبة!!!آاااه... ماذا سأعد له طعاما؟؟؟
    تسمع إيمان في هذه اللحظة صوت رامي بالأسفل ينادي عليها فتقول بتضايق:وقتك!!
    وتنزل لغرفة المعيشة حيث رامي.
    رامي بمرح:أهلا.
    جلست إيمان على الأريكة، وأسندت رأسها عليها بتعب.
    جلس رامي بجانبها وقال بهدوء وهو يبتسم:لماذا لا تردين تحيتي؟؟؟ألا زلت غاضبة لما حدث هذا الصباح؟؟؟
    ولكنها لم تجبه أيضا.
    فقال لها:أنا لا أرى أنه كان عليك الغضب... فأنا أخاك ومن حقي أن أقلق عليك.!.
    تجاهلت إيمان كل كلامه فسألته ببرود:هل أنت معجب بها؟؟؟
    فاجأته إيمان بسؤالها هذا، فقال بعفوية:سالي؟!؟!
    إيمان وهي تبتسم ابتسامة باهتة:كلمتك هذه تؤكد لي أنك معجب بها.
    لم يغضب رامي منها وإنما ابتسم بهدوء قائلا:ربما... ولكن كيف عرفت؟؟؟
    إيمان بغموض:أنسيت أني هيراي؟؟
    رامي:لا... لم أنسى... ولكن يبدو أنك أنت من نسي ذلك.
    هنا غيرت إيمان الموضوع فورا قائلة:لماذا تأخرت؟؟؟
    رامي بمرح:أوووه.نسيت أن أخبرك... تقدمت اليوم لكلية الطب.
    إيمان مستغربة ببرود:حقا؟!!؟
    رامي:نعم!!
    إيمان بهدوء:مبارك لك.
    رامي بمرح أيضا:لا زال الوقت مبكرا على هذه الكلمة...يجب أن ننتظر نتيجة الاختبارات.
    ثم أضاف وهو يضع يده على بطنه:ماذا سنأكل؟؟
    إيمان ببرود:لا أعلم.
    رامي بهدوء:هل أطلب طعاما جاهزا؟؟؟
    أجابته إيمان بسرعة:لا.
    رامي ببراءة:إذن ماذا سنأكل؟
    إيمان:سأعد لك أمورا بسيطة. إنها تبقى أفضل من الأطعمة الجاهزة.
    رامي بهدوء:لا بأس..ولكن يفضل أن يكون الطعام جاهزا بعد دقائق فأنا أتضور جوعا..
    إيمان:لا بأس.
    رامي:ولكن لحظة... لا يوجد بطاطا و طماطم كافية!!!
    إيمان بتململ:بل يوجد... إنها كافية لك فقط...فأنا لا أريد أن آكل.
    قال لها رامي بنوع من الاستغراب:ألست جائعة؟؟؟
    إيمان بهدوء:لا.
    قال لها رامي بنوع من التضايق:نسيت أن أحضر لك فاتحا للشهية.
    إيمان ببرود شديد:لا يهم.
    بعد أن قالت إيمان كلمتها هذه نهضت عن الأريكة، وبمجرد نهوضها شعرت بصداع مؤلم شديد في رأسها... وكانت الرؤية أمامها مشوشة.
    سألها رامي بقلق:ما الامر؟؟؟
    إيمان بهدوء وهي تهز رأسها:لا..لا شيء!!!
    تستعيد إيمان نفسها وتقول لرامي:سأعد لك الطعام حالا.
    وتتوجه للمطبخ بينما يتوجه رامي لغرفته كي يبدل ملابسه.
    في المطبخ...بينما كانت إيمان بجانب الثلاجة..شعرت بذلك الدوار الغريب مجددا.
    فاتكأت على الثلاجة بقوة، وبدأت ترى في عقلها مشاهد وهذا ما كانت تراه:
    (((كانت ترى فتاة صغيرة بعمر 8 أعوام تقريبا كانت تحاول إفلات ذراعها من قبضة رجل ضخم تبدو القسوة جلية من ملامح وجهه الخشن... كانت تلك الفتاة تصرخ وتقول:دعني...أيها المتوحش!!!ماذا فعلت لك؟؟؟؟
    رد ذلك الرجل عليها قائلا بخشونة:اصمتي...
    الفتاة وهي تبكي:دعني...آاااه.
    الرجل:إياك ومخالفة أوامري مجددا!!!
    الفتاة بحدة:لن أصغي لمجنون مثلك!!!اتركني وشأني...
    أجابها الرجل وهو يضحك ضحكة خبيثة:حقا؟؟!!...سأجعلك تصغين لي رغما عن أنفك أيتها العنيدة...
    ثم أضاف:سأتركك...هههه.
    ويتركها ولكنه يحضر سوطا وبدأ يضرب فيها بقوة...وعندما لاحظ أنها لا تتألم من ضرباته أحضر شيئا أكثر فاعلية بالنسبة له... قام بإحضار سيخ معدني وقام بتسخينه ثم بدأ بواسطته يكوي جسد تلك الصغيرة المتعبة... وهنا... بدأت تلك الصغيرة تبكي وبشدة)))
    وبكل صرخة من تلك الصغير.. تصرخ إيمان بألم أكبر!!!
    استفاقت إيمان بعد ثوان من تلك المشاهد وهي تتألم... وبدأت تبحث بجنون في الخزائن عن شيء ما!!!ولكنها لم تجده...فصرخت بأعلى صوتها قائلة وهي ترتجف:راااااااامي!!!أين دوائي؟؟؟؟؟
    بمجرد أن سمع رامي صوتها رمى القميص الذي كان ينوي ارتداءه وأسرع إليها...ووجدها على الأرض متكئة على الحائط.
    سألها رامي بقلق:إيمان!!!هل أنت بخير؟
    إيمان بألم:دوائي...
    وعادت إيمان لأوهامها(((دعني...ارتكني يا متوحش!!!)))
    أما رامي فبدأ يبحث عن الدواء بقلق قائلا:أين ذهب؟؟..يا إلهي!!
    كانت إيمان تصرخ متألمة، وكانت ترتجف بشدو تشعر ببرد شديد.
    بعد أن يئس رامي من البحث... نظر صوب إيمان المتألمة ولمحها تتعذب.. فأسرع إليها واحتضنها بيديه العاريتين...ساعدها رامي على النهوض ثم قام بحملها ووضعها على الأريكة...
    تقوقعت إيمان حول نفسها قائلة وهي ترتجف:أشعر بالبرد!!!
    نظر رامي يمينا ويسارا، ورأى بطانية فأحضرها من فوره وغطى بها إيمان بعطف وهو يقول:تحملي صغيرتي.. سأواصل البحث!!!
    ولكنها لم تجبه بل ابتسمت له بهدوء ثم عادت لتسبح بأوهامها مجددا وهي تئن ألما!!!
    اقترب منها رامي مجددا وسألها:ألا تذكرين أين وضعته آخر مرة؟؟؟
    هزت إيمان رأسها نفيا وهي ترتجف...
    بعد بحث استمر ربع ساعة... قال رامي بفرح:وجدته!!!
    وأسرع رامي إلى حيث إيمان، فرأى أنها قد نامت، اقترب منها رامي،ونظر إليها بعطف وحنية وقال بصوت هادئ:صغيرتي...اعذريني لأني لم أستطع تخفيف ألمك...عزيزتي...أنا... آسف!!!
    غطاها رامي جيدا... وصعد لغرفته وارتدى ملابسه ثم نزل مجددا وألقى لمحة سريعة على إيمان...
    ثم توجه للمطبخ عله يجد شيئا يأكله!!
    000000000000000000000000
    ربما كان هذا الفصل محزنا على ما أعتقد... ولكن كان يجب ان يكون...
    والسعادة قادمة في الأجزاء القادمة.

    أراكم لاحقا...وأنتظر تعليقاتكم وانتقاداتكم.

  14. #93
    لم اكن لاصفه بالمحزن ابدا
    رائع بحق
    عقدت لساني
    لا اعرف ماذا اقول
    تشوقت اكثر فاكثر لمعرفة قصة هيراي (ايمان )

    بالانتظار
    0db8db9bbcb888243e5939f3889060c4

    && حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية حين تعرف نشوة تحريك اجنحتها في الفضاء
    لا يعود بوسع احد اعادتها الى شرنقتها ولا اقناعها بان حالها كدودة افضل &&




  15. #94
    واضح أنها قصة مأسوية من الدرجة الأولى
    عن قصة هيراي أتحدث
    سوط و سيخ و طفلة في الثامنة - لقد بالغتي كثيرا يا فتاة ! -
    و لكن لا بأس
    القصة حتى الآن مازلت تسير في طريق جيد و نسق معقول إلى حد كبير

    أما بالنسبة لوسيم
    فيبدو أنك تعانين مشكلة مع الأشرار عزيزتي
    نظرتك إليهم مازلت طفولية و سطحية إلى حد كبير
    و الدليل على هذا هو ذلك الشرير المخيف الذي يعذب طفلة في الثامنة من عمرها بمثل تلك الوحشية
    و أيضا تصرف وسيم
    فمن جديد أقول أنه كان يمكن أن يكون أفضل
    لأن الأشخاص من طراز وسيم
    لا يلقون التهديدات عزيزتي
    بل يعملون في صمت
    يمكنهم أن يذكروكي بأمر صفعتك لهم عندما يردون لك الصاع عشرة
    أما في ما عدا ذلك
    فلن تشعري بوجودهم دون داعي

    ربما أسأت فهم وسيم
    و ربما هو ليس الشخصية التي أفكر فيها
    لا أعرف
    فقط
    سأنتظر حتى تتضح معالم تلك الشخصية أكثر

  16. #95
    صديقتي العزيزة قلت ان السعادة ستأتي قريبا لكن احذري فإن طال الحزن كثيرا
    فقد الامل سريعا
    صديقتي لقد جعلت الحزن والتشويق عنوانين لتكملتك لكن احذري ان تبالغي في القسوة والحزن لان ذالك سيحول قصتك الى قصة خيالية ويفسد ماتنوين الوصول اليه
    ساكون من المتابعين دائما انتظرك على احر من الجمر

  17. #96
    تحياتي للجميع..
    أشكرك على الإطراء كورابيكا.
    * * *
    أهلا بك أوتشيها.
    أتعلم؟؟؟
    أنا أستغرب منك كثيرا...
    بصراحة...أنا لم أبالغ أبدا في قصة إيمان...
    فقط من هذا المشهد قلت أنت أن قصة إيمان مأساوية جدا... فماذا ستقول عندما ترى المشاهد الأخرى؟؟؟
    فقط لكي أجعلك في الصورة... إن قصة إيمان واقعية وحدثت!!!
    وهي ليست نسج من خيالي... لذلك أنا لن أدعك تقول عنها بأنها غير واقعية.

    وبالنسبة للأشرار...
    نظرتي لهم ليست طفولية بتاتا...
    وخصوصا ذلك الرجل... فأنا أقول لك أن أمثال هذا الشخص موجودون... وخصوصا في بلادي!!!...وبالتحديد أكثر في معاملتهم مع الأطفال...
    ولأقل لك أيضا...
    بإمكانك أن تستنتج عندما ترى ضربه للطفلة بتلك الوحشية بأنه إما مجنون، أو سكير... وكلا الاحتمالين معقولين!!

    وأما بالنسبة لوسيم...
    فلا أظنه تلك الشخصية التي تريدها...
    فهو أشبه بجواد وعصابته...تقريبا...
    إن الشخصية التي تتحدث عنها لن تظهر الآن...ولكن كن على ثقة بأنها ستظهر...
    ويجب عليك أن تنسى ما كتبته أختي في ذلك البارت المصطنع...
    لأنه قد شوش أفكارك...فوسيم ليس الأول على المدرسة... وليس لبقا في المعاملة...ولا شيء مما ذكرته... ولكنه ابن عائلة غنية فعلا لهذا هو واثق بنفسه كثيرا.

    * * *
    أختي ترلين...
    أفهم كلامك جيدا...
    وسأعمل بنصيحتك...
    ولكني أظن أن الحزن أعمى بصيرتي في البداية... وأخشى أن يستمر ذلك... ولكني سأبذل جهدي لأمنع حصول ذلك...
    بمساعدتك... وبمساعدة انتقاداتكم جميعا.
    * * *
    أراكم لاحقا.

  18. #97
    التكملة:

    في منزل سالي.
    كانت سالي ترتدي ملابسها بتهور قائلة:يا إلهي سوف أتأخر...لا شك بأنها غاضبة علي الآن.
    وبعد أن انتهت خرجت من غرفتها حاملة حقيبة يده.
    رأتها السيدة رندة فسألتها بهدوء:إلى أين؟؟
    سالي وهي تبتسم:أنا ذاهبة للتسوق مع إيمان...
    رندة بطيبة:بالتوفيق!!!
    اقتربت سالي منها وقبلتها على جبينها وقالت بمرح:إلى اللقاء.
    رندة وهي تبتسم:إلى اللقاء.
    وتخرج سالي من المنزل..
    بعد ذهابها.
    اقترب السيد سمير من زوجته رندة قائلا لها:ألم يتصل بعد؟؟؟
    رندة بعطف:لا.. إنه مصر على كلامه.إما هو أو هي.
    سمير بجدية:يجب أن نجد حلا عزيزتي... فمن المستحيل أن يبقى ياسر خارج المنزل طول هذه الفترة.
    رندة بهدوء وهي تتنهد:سأفكر في حل... وأنت كذلك...
    سمير وهو يبتسم بسعادة:أجل... ولكن الآن يا عزيزتي...ماذا تطهين لنا؟؟؟
    رندة هي الأخرى بسعادة:الطعام الذي تفضله.
    سمير:امممم... رائع...
    ولكن في هذه اللحظة يرن جهاز الاستدعاء الخاص بالدكتور سمير..فقال لرندة وهو يبتسم:يبدو أن المشفى يريد أن يأخذني منك عزيزتي...
    رندة بهدوء:اذهب الآن قبل أن يموت أحدهم... سأكون بانتظارك.
    احتضنها سمير من الخلف وهمس في أذنها مبتسما:إياك أن تتناولي الطعام بدوني.
    ويبتعد عنها بعد أن ابتسمت له بطيبة...
    0000000000000000000000
    أمام منزل إيمان...
    وقفت سالي ترن الجرس مرارا ولكن دون مجيب.
    فقالت سالي بنفسها:يبدو أنها غاضبة مني ولا تريد أن تفتح لي الباب... لا..لا.. إنها ليست بهذه الفظاظة... سأرن الجرس آخر مرة...فيحق لها أن تغضب.
    ومدت يدها لكي ترن الجرس.. ولكنها تفاجأت بأن رامي فتح الباب.. وكان يبدو أنه كان يستحم... فقد كان يلبس بنطالا بدون قميص...ويضع منشفة على رقبته...
    قال رامي باستغراب:سالي؟!؟؟
    ارتبكت سالي وقالت بخجل وهي تنظر للأسفل:اعذرني...لم.. أكن أعلم.. بأنك مشغول... لقد.. كنت على موعد أنا وإيمان.
    ابتسم رامي بطيبة قائلا:هدئي من روعك يا آنسة.
    نظرت له سالي بخجل وقالت:ولكن أين هي إيمان؟؟
    رامي بهدوء:أدخلي.
    دخلت سالي بهدوء، ورأت إيمان على الأريكة فاستغربت ونظرت لرامي باستغراب فقال لها وهو يعدل أزرار قميصه:إنها تشعر بالتعب!
    سالي بهدوء وقد اختفت ملامح الابتسام منها:يبدو أنني جئت فعلا في وقت غير مناسب...
    ثم أضافت.يجب علي أن أعود للمنزل بما أنها لن تأتي معي...بلغ تحياتي لها عندما تستيقظ.
    رامي:سأفعل...ولكن ألا تريدين تناول العصير؟؟؟
    سالي وهي تبتسم:لا...شكرا. يجب علي الذهاب.
    قال رامي وهو يبتسم بطريقة غريبة:إنه من صنع يدي!!
    سالي بمرح:إن كان كذلك.. فسأشربه!!!
    رامي:تفضلي اجلسي.
    تجلس سالي مقابل إيمان... أما رامي فذهب للمطبخ...
    قالت سالي في نفسها:ماذا بها يا ترى؟؟؟... تبدو متعبة جدا!
    عاد رامي حاملا بيده صينية عليها كوبين من العصير.
    قال رامي وهو يقدم الكأس لها:تفضلي.
    سالي بخجل:أشكرك.
    يجلس رامي على أحد الكراسي.
    كان كلاهما صامتا ، خجلا لا يدري ماذا يقول؟؟؟
    كانت سالي تشرب العصير بصمت... في نفس الوقت الذي شرب رامي فيه عصيره.
    ووضع كلاهما في نفس الوقت الكأس على الطاولة.ارتبك كلاهما وقالا في وقت واحد:لم أقصد!!!
    ونظر كلاهما لبعض.. ولكن سالي سرعان ما أخفضت رأسها خجلا ، أما رامي فبقي يحدق بها وقال في نفسه:إنها خجولة جدا.
    ولكن قبل أن يقول أي منهما شيئا... سمعا إيمان تئن...
    شعرت إيمان بذلك البرد مجددا وقالت وهي تحاول فتح عينيها:دو..دوائي!!
    أسرع رامي بقلق وأخذ الدواء عن الطاولة واقترب من إيمان ووجه نظره لسالي قائلا:أحضري كوبا من الماء من المطبخ لو سمحت.
    سالي:أين المطبخ؟؟؟
    أشر رامي عليه قائلا:هناك... ولكن بسرعة أرجوك..
    تسرع سالي للمطبخ...
    وتأتي بعد ثوان ومعها كأس الماء... وأعطته لرامي الذي ساعد إيمان على شربه مع الدواء...
    ابتعد رامي عن إيمان شيئا فشيئا..وجلس على كرسي قريب منها ومقابل لها..بينما ظلت سالي واقفة!
    بعد دقائق...
    قال رامي بهدوء لإيمان وهو يضع يده على وجه إيمان بلطف:كيف تشعرين الآن.
    قالت إيمان بعد أن هدأت بتأثير مفعول الدواء:بخير!!
    ثم التفتت لتجد سالي فقالت باستغراب وبصوت متعب:سالي؟؟!
    ابتسمت سالي قائلة:مرحبا إيمان!!
    ابتسمت إيمان هي الأخرى ابتسامة خفيفة وقالت:اعذريني!!.
    سالي بطيبة:لا بأس... سنؤجل الأمر ليوم آخر.
    قالت إيمان وهي تنهض بجسدها المتعب:لن نؤجل أي شيء... أشعر بأني تحسنت كثيرا..
    سالي: ولكن...
    وإيمان وهي تقف على رجليها:من دون لكن يا سالي.
    نظرت سالي لرامي الذي قال لها:لا تحاولي...إنها أعند مما تتصورين!!
    تبتسم سالي لها وتقول:لا بأس...إن كانت هذه هي رغبتك!.
    إيمان:إذن سأذهب لأجهز نفسي...
    ثم وجهت نظرها لرامي وقالت ممازحة إياه ولكن بجدية:بالتأكيد أنت لم تقم بضيافة زائرتنا!!
    قال رامي بمرح:لا تسيئي الظن بي..أترين العصير؟؟إنه دليل براءتي!
    ابتسمت إيمان بهدوء ثم قالت وهي تصعد الدرج:قل ذلك للقاضي!!!
    وابتعدت إيمان...
    وجه رامي كلامه لسالي بعد ذهاب إيمان مبتسما:لقد تغيرت إيمان كثيرا.
    ثم أضاف وهو يحدق بعينيها بجدية:فقط منذ أن التقت بك...
    استغربت سالي من كلامه ولكن واصل حديثه:أرجوك سالي.لا تتركيها أبدا... لقد عانت إيمان الكثير في طفولتها وأظن الوقت قد حان لكي ترتاح.
    نظرت له سالي وابتسمت قائلة بطيبة:لا تقلق... لن أتركها فهي صديقتي.
    رامي بهدوء:أتمنى ذلك!!
    نزلت إيمان بعد ثوان حاملة حقيبتها... وكانت تربط شعرها للأعلى.
    تقدمت منهما قائلة لسالي:هيا لنذهب.
    تقدم رامي منها وسحب ربطة شعرها فتناثر شعرها البني الداكن الطويل الناعم على ظهرها...
    إيمان بهدوء:لماذا فعلت ذلك؟؟؟
    ابتسم رامي قائلا لها:هكذا أجمل...
    ثم أضاف وهو ينظر لسالي:ألا تشاركيني النظر يا سالي؟؟؟
    سالي وهي تبتسم:بالطبع... شعرك هكذا يبدو أروع مما هو مربوط.
    وضعت إيمان يدها على شعرها وقالت:لا بأس.
    وتوجهت هي وسالي للباب.فسألها رامي:ماذا سآكل؟؟؟
    إيمان ببرود:ارتجل يا رجل!!
    وتخرج من المنزل ومعها سالي.
    تابع رامي خطاهما وقال في نفسه:إنها فتاة رائعة!!! لا أنكر إعجابي بالفتاة التي ساعدت أختي!!
    0000000000000000000
    أراكم لاحقا.

  19. #98
    تكملة جميلة
    اعجبتني
    خصوصا تغير ايمان الملحوظ
    بانتظار التكملة

  20. #99
    أشكرك على الإطراء كورابيكا.وأهلا بك.

    التكملة:

    في المركز التجاري:
    اشترت سالي الكثير من الأشياء بينما إيمان تحدق بالملابس باستغراب، ولم يعجبها أي شيء، لم تجد ما يتناسب مع ذوقها الغريب.
    سالي باستغراب:ماذا بك؟؟ألم يعجبك شيء؟؟؟
    إيمان بضجر:لا.
    سالي بمرح:ما رأيك أن أختار لك على ذوقي؟؟؟
    إيمان:أنت؟؟؟
    سالي بطيبة:أجل.. جربي وإن لم يعجبك فلا تأخذيه...
    نظرت إيمان لها بطيبة وقالت:لا بأس.
    سالي بهدوء:ما هي الألوان التي تحبينها؟؟؟
    إيمان:الألوان الداكنة...
    سالي وهي تبتسم:أعلم هذا... ولكن... ما هو اللون الذي تحبينه غير الأسود.
    إيمان وهي تفكر:الأزرق والأخضر على ما أعتقد!!
    سالي بمرح:لدي طلبك... تعالي معي...
    وأمسكت سالي بيدها وأخذتها إلى أحد الأقسام.
    سالي:انظري... هيا ادخلي لغرفة قياس الملابس وقيسيه...
    إيمان بهدوء وبنوع من الحدة:إنه فاتح.. قلت أني أحب الأزرق ولكن كنت أقصد الداكن...
    سالي وهي تبتسم:أعلم ذلك.
    إيمان:هذا اللون لا يعجبني...
    ثم أضافت ببرود أكبر:إن ما يناسبني هو اللون الداكن...
    قالت سالي بطريقة غريبة:يناسبك أنت... ولكنه لا يناسب الناس...
    استغربت إيمان منها وقالت:الناس؟؟؟ماذا تقصدين؟؟؟
    قالت سالي بغموض:الألوان الداكنة تجلب الشؤم لصاحبها... هكذا نعتقد نحن...
    إيمان ببراءة:لم أفهم.
    سالي بغموض أكبر:أنا مثلا... أكره أن أراك ترتدين الأسود دائما.
    إيمان ببراءة أكبر:لماذا؟؟؟
    قالت سالي وهي تقلب بصرها بين الملابس:إنه من طبيعتنا نحن الأشخاص الطيبون أن نكره رؤية أحد حزينا أو يائسا.... أنا كذلك.
    إيمان بهدوء:ولكن ألا تظنين أنه لا يجب عليك أن تتدخلي بأمور الآخرين الخاصة؟؟؟
    سالي بهدوء ولكن وهي تبتسم:مساعدة الناس للخروج من أحزانهم لا يعد تدخلا...كان كلامها يبدو مقنعا بالنسبة لإيمان ولكن هل كانت إيمان مستعدة لتغير ما برأسها في لحظة واحدة؟؟؟
    أضافت سالي بمرح:هيا ألن تجربيه؟؟؟
    إيمان ببرود:سأجرب.
    دخلت إيمان غرفت قياس الملابس وخرجت بعد دقائق وهي تنظر لنفسها بذهول... كان فستانا أزرق يصل لركبتها..
    بمجرد أن رأته سالي قالت بمرح:رائعة!!!...إنه يبدو رائعا عليك..
    إيمان وهي تنظر لنفسها ببراءة:حقا؟؟!!؟
    سالي وهي تقترب منها وتقف بجانبها عند المرآة:أنت تبدين أكثر جمالا هكذا!!!
    ثم سألتها سالي بنوع من الجدية:لماذا تكرهين الألوان الفاتحة رغم أنها جميلة عليك؟؟؟
    إيمان بهدوء:أنا لم أقل بأني أكرهها... أنا فحسب لم أرتدها سوى وأنا صغيرة... وتوقفت عن ارتدائها...
    سالي بمرح:إذن...هل ستشترينه؟؟؟
    إيمان:أجل.
    سالي بلهجة المنتصر:رائع...تعالي معي لأختار لك أشياء أخرى.
    وتستمر كلاهما بالتسوق.
    وتلتقيا بوفاء...
    وفاء باستغراب:سالي..إيمان؟؟؟!؟
    سالي بمرح:مرحبا وفاء.
    وفاء وهي تبتسم:أهلا....أنتما خامس طالبتين أراهما بالسوق.
    سالي بنوع من الجدية والمرح:مؤكد!!!بما أنه ليس لدينا لا امتحانات ولا واجبات كثيرة غدا!!
    وجهت وفاء بعدها نظرها لإيمان بفضول ثم تقدمت منها وفتحت كيسها بتطفل قائلة:لنرى ماذا اشتريت يا إيمان؟؟
    ثم استغربت عندما رأت الألوان الفاتحة فقالت بفضول:أمتأكدة من أن هذا الكيس لك يا إيمان؟؟؟
    نطقت إيمان أخيرا قائلة:طبعا!!!
    وفاء باستغراب:سابقة فريدة من نوعها!!!
    ولكن إيمان لم تقل شيئا.
    فذهبت وفاء وتركتهما بعد أن ودعتهما...
    سالي وهي تأخذ نفسا عميقا بمرح:لقد انتهينا الآن!!!ما رأيك أن نذهب لشرب العصير في أحد المطاعم؟؟؟
    إيمان بهدوء:لا بأس.
    وتذهبان لأحد المطاعم، وتطلبان العصير.
    نظرت سالي لإيمان بهدوء وبجدية وقالت:ما هو الدواء الذي تتعاطينه؟؟؟ ما هو مرضك؟؟
    نظرت لها إيمان نظرة حادة لم تفهم سالي معناها...
    سالي بجدية:ما الأمر؟؟؟
    إيمان بارتباك بعض الشيء:لا شيء... أنا فقط أشعر بالصداع دوما،فلذلك أعطاني الطبيب مهدئا.
    قالت سالي بادعاء:آااه. هكذا إذن.
    قالت سالي في نفسها وهي تنظر لإيمان التي وجهت نظرها للنافذة بشرود:إنها تكذب علي... ليس هذا هو السبب... لقد رأيتها وهي ترتجف... لقد كان ارتجافها غير طبيعي!
    سمعت كلتاهما في هذا الوقت صوتا مرحا يقول:أهلا بالفتيات!!!
    سالي باستغراب:حسان؟!؟!؟
    جلس حسان على احد الكراسي وهو يقول:ماذا تفعلان هنا؟؟؟
    سالي بهدوء:ذهبنا للتسوق... وأنت؟؟؟
    حسان ببرود:أتنزه فحسب.
    سالي بمرح:أين رافع عنك؟؟؟
    حسان وهو يتثاءب بمشاكسة:لقد اتفقنا على أن نلتقي هنا.. ولكنه لم يأت بعد.
    قالت إيمان بهدوء:إنه هناك.. يبدو أنه يبحث عنك.
    التفت كل من حسان وسالي إلى حيث تشير إيمان فقال حسان:فعلا...إنه هناك!!
    فرفع حسان يده مناديا رافع قائلا:هنا يا رافع...تعال.
    انتبه له رافع فابتسم له من بعيد وبدأ بالاقتراب شيئا فشيئا منهم...
    وصل رافع قائلا:مرحبا!!
    سالي وحسان بمرح معا:أهلا.
    ثم وجه رافع نظره لإيمان التي لم ترد عليه:مرحبا يا آنسة!!
    قالت إيمان بهدوء وهي تنظر لعيني رافع بجدية:مرحبا!!!
    ثم أزاحت نظرها عنه للجهة الأخرى.
    فقال رافع بعد حركتها الأخيرة:يبدو أننا عطلنا الفتيات عن شيء مهم يا حسان... لنتركهما الآن..
    حسان بعد أن فهم قصده:هيا!!!
    إلا إن إيمان قالت وهي لا تزال مديرة لهم وجهها:ابقيا... نحن لا نمانع ذلك.. صحيح سالي؟؟؟
    سالي وهي تبتسم:طبعا!!!
    قال رافع في نفسه وهو ينظر لإيمان:لم أتوقع ردة فعلها هذه!!!وجلس كلاهما على احد الكراسي معهن.
    قال حسان:ماذا ستفعلان الآن؟؟؟
    سالي بهدوء:لا أعلم... فنحن انتهينا من التسوق...
    قال رافع بجدية:ما رأيكم أن نذهب للمكتبة؟؟؟
    قال حسان بضجر ولكن بمرح:يا صديقي!!!..إن الغد أشبه بيوم إجازة.. وليس علينا لا واجبات ولا امتحانات.. وخرجنا للتنزه كي ننسى المدرسة..وتريدنا أن نذهب للمكتبة؟؟
    وبدأن نقاش كهذا بين كل من سالي وحسان ضد رافع...
    أما إيمان فكانت شاردة الذهن تفكر في نفسها قائلة:هذه المرة المليون التي ألتقي به هكذا... هل يتعمد ملاحقتي؟؟؟لا...لا... يبدو أني أنا من أشغل نفسي بأمر وبشخص غير مهمين بالنسبة لي!!...
    وجه رافع حديثه نحو إيمان قائلا:هل أنت موافقة؟؟؟
    إيمان بارتباك:أه...ماذا؟؟؟
    رافع:هل اتفقنا؟؟؟
    إيمان ببراءة:على ماذا؟؟؟
    قال حسان:يبدو أنك لم تكوني تستمعين لنا؟؟
    إيمان بهدوء:اعذروني..ما الأمر؟
    حسان بمرح:قررنا الذهاب لمدينة الملاهي...
    إيمان باستغراب:مدينة الملاهي؟؟؟
    سالي بهدوء:نعم؟؟؟
    إيمان:ألم تقولوا بأنكم ستذهبون للمكتبة؟؟
    قال حسان بأسلوبه المعتاد:رافع هو من قال هذا...أم أنك أنت أيضا مثله تريدين الذهاب للمكتبة؟؟؟
    إيمان ببراءة:لم لا؟؟؟
    سالي:هكذا نصبح اثنان ضد اثنين... من سيقرر؟؟؟؟
    ابتسم حسان بمكر وخبث قائلا:لدي الحل.. سنسأل أحد الأطفال عما إذا كان يفضل الذهاب للمكتبة أم لمدينة الملاهي الرائعة!!
    رافع وهو يبتسم:ألا ترى معي يا صديقي أن هذا ليس عدلا... لأنك متأكد من أن جمع الأطفال سيختارون الملاهي.
    تضحك سالي بطيبة وتقول:أرجوك رافع... وأنت إيمان.. وافقا!!
    وقال حسان محاولا إقناعهما أكثر:يوجد بجانب الملاهي مركز ثقافي... بإمكانكما الذهاب إليه إن شعرتما بالضجر.
    نظر رافع لإيمان وكأنه يسألها المشورة، فأومأت له إيمان بأن نعم...فقال رافع:اتفقنا إذن!!!
    ضرب كل من حسان وسالي كفيهما ببعض قائلين بمرح وسعادة:ياااااااهوووو!!!
    00000000000000000000000
    أكمل لكم لاحقا.
    سلااااااااام.

  21. #100
    تكملة جميلة
    مدينة الملاهي ؟؟؟؟؟؟ هذه سابقة
    تغير جميل بالقصة

    بالانتظار

الصفحة رقم 5 من 72 البدايةالبداية ... 345671555 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter