مشاهدة نتيجة التصويت: من هي الشخصية المفضلة ؟

المصوتون
22. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • جوناثان

    5 22.73%
  • جيسيكا

    6 27.27%
  • داني

    11 50.00%
  • جيني

    0 0%
الصفحة رقم 5 من 8 البدايةالبداية ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 81 الى 100 من 148
  1. #81
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يسمينة مشاهدة المشاركة
    معك حق لو مارستميها أصلا دامها كذا> أنا طلبت الصورة بسfrown
    أنا اهيت البارت الأول فيه بعض الملاحظات
    سفرتك جاءت مع سفرة جيسي
    خلتيها مثلي تماما>آخر من يعلم
    وجدتلك خطأ:لم أطلب منك أن تداويني بقبلك الساحرة
    لم أطلب منك أن تداويني بقبلتك الساحرة
    يااه ذاك القاسي راح ينوضها فاصطادته في شباك جمالها الآسر بعدين هي توقع في المشاكل >والله ها المخلوق أصبح لا يحتمل
    بتتخيلي لون جيسيكا>يوه وجه أحم والدخان يتصااعد من أذنيها وراسها
    يااه روعة تغمس رجليها في الوحل > كازو يوما ما سوف نجربها أنا وانت ندخل فبرك الوحل والمياه انت بتعلرفي وقت الأمطار عندناconfused يوه مجانييييييييييي ن
    شو هالتناقض فذاك المخلوق الجرثومة أحيانا جامد وأحيانا علشق وأحيانا منزعج
    والله بيشبه ذاك المخلوق ياليت تعطيه 5 صفعات
    في انتظار ما أقرا البارت القادم تحياتي>أتمنى ما ثقلت عليك
    Thanks Empress of Dirty Blood
    The Part is Coming < just i Finish Replys


  2. ...

  3. #82
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناتسوكو يوشيدا مشاهدة المشاركة
    ياااااااااااااااااااااااااه شايفة اني تأخرت وايد

    لاااااااااااااااا فاتتني بارتات كثيرة

    آسفة حبيبتي كانت عندي امتحانات رسمية ومهمة كتيير يعني مصيرية

    بس تعرفي لما طلعت من الامتحان اليوم وخلصت رحت مباشرة وحليت صفحت روايتك

    وقعدت اقرأ حتى اني نسيت ما غسلت اطباق الغداء حتى ثارت اميtongue

    المهم جيسي الحقيرة ...التافهة ....البلهاء...تروح للجحيم ابغضهاmad

    جوناثان قاعد يتعذب من الداخل المسكين الله يعينه...قلها انك تحبها و ريحها

    المسكينة ودي ابكي عليها تقطع القلب

    دوني ...ههههه...او داني غيران والله من جوناثان ياااااه يا خبيث

    انتظر التكملة لا طولي بالسفر والا.......ogre.............هههههههههtonguebiggrinbiggrinbiggrin

    جانا.....
    الله يوفقك وتنجحي ...

    عاملة زيي بخلي المواعين لما كنت أقرأ رواية عشاق من أحفاد الشيطان , والله ضيعت العالم !

    مشكووورة حبيبتي عتعاليقك ... وجوناثان ...مقهور مسكين , الله يعينه على قلمي !

    سلاااام والبارت بحطه والأحداث حتتأزم من هالحينــ هــ !

  4. #83
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنوته زي التوتة مشاهدة المشاركة
    ياااااااااي بااارت مرررة حلووو ..
    أحسن أحسن عاجبتني جيسيكا مع داني << اندمجت مررة biggrin
    ههههههههه
    بارت رائع كالعادة .
    و تروحي وترجعي بالسلامة ان شاء الله smile ..
    ننتظرك
    تسلميلي ...
    وحلوة جيسي مع داني صاح ؟

    والله خايفة من قلمي وش حـ يخلي النهاية !

    سلاام عزيزتي ومشكووورة !

  5. #84
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Ņano مشاهدة المشاركة
    عــآآآدي

    آكتب فِ 7 روآيـآت ... وآكتب فِ آللي آشتهي ..!

    3 منهــآآ نشرتهـآآ ...

    2 من المنشورآت ... مَ لقوآ آهتمـآم كبير ...

    ال3 ... لـآآ زلت آكتب وآحط بـآرتـآت فيهـآ لحد آلحين ...

    وعـآد لصرآحةة .. مَ بعد آخلص آي وحدهـ ...!

    آحم .. آحم ... طلعنـآآ من نطـآق الروآيةة ... يلـآ نرجع ,,!

    حلو وجود دوني فِ المكـآن ... وجونـآثـآن ... هذآ الولد آنـآ حـىبتهـ ...!

    مع إنهـ فِ شي يقهر ... إلـآ إن حبيتهـ ... صرآحةة !!

    جيني هذي بذبحهـآ ... والله يخليكك لـآ تسير جيسي مع دآني .. خليهـآ مع جونـآثـآن ...!

    آه ... آدري كثرت كلـآم ... خل عندي ولو تعليقـآت لبـآرتـآت ثـآنيـآت ,,,

    بس متى ـآ يمكن ترجعين ؟؟
    واو ... 7 بضربة فاس ؟ الله يعينك . لو كنت مكانك لكنت خبلت من زمان !

    حلو أنو عجبك البارت ... وداني ... ما أظنه يكمل معاها , مجروووح !

    تسلميلي وها أنا عدت , طولت كثير ّ! 0( سووري )

    باي والبارت قااادم !


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *-naruhina*- مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    البارتاتكتير جنانsmile
    يسلمو ع المجهودwink
    وبتمنالك التوفيق في سفركrolleyes
    وبانتظار عودتك بالسلامة
    باااااي
    تسلميلي ... أنا عدت وحــحط البارت بعدين .

    مشكووورة عــ ردك الحلو . سلااااااااموه !


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناروتو x ساكورا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    برااااااااااااااااااافو عليكي خيتوgooood
    اسمحي لي ان اطرح رايي
    فروايتك جميلة جدا والأحداث مشوقة
    كما انني معجب بالتفاصيل الدقيقة.....
    أما بخصوص جوناثان فقد توقعت ان تكون بينه وبين جيسيكا علاقة ما ،،، ولقد أشفقت عليه بالبارت الثالث
    المهم ما أطول عليكي...
    أنا من المتابعين للرواية
    وأهنئك على بلوغ هذا المستوى

    جانا
    مشكووور أخي عردك , وأتمنى تظل مــ المتابعين لروايتي .

    جوناثان وجيسي ... ثنائي رائع , لكن أنا راح أمشي مع العنوان .

    مادري وش النهاية اللي مخبيها قلمي !

    والتفاصيل ... لازم تكون وإلا ماراح تسمح لأي كان التخيل بطريقة ممتعة .

    سلاااام وأتمنى أشوف ردك عالدواااام !

  6. #85
    .........................((9)).................... ....
    * ثمن الفضول *

    * أنهت عصيرها فوضعت الكأس ثم مررت لسانها على شفتاها وقالت – لذيذ !
    داني ضاحكا – ألم أقل لك أن أختي تجيد صنع أفضل العصائر الطبيعية ؟
    ابتسمت صوفيا لإطراء اخيها بينما الأم تقهقه قائلة – هل تستطيعين أن تحللي مما صنع ؟
    جيسيكا بسرعة – سهلة ...عصير الخوخ بالليمون والمشمش .
    رولينا – نسيت شيئا آخر ...
    جيسيكا – لا أدري ... الماء ؟
    داني بضحكة – الحليب المحلى .
    جيسيكا بإنبهار – لم أتوقع أن يكون بهذه البساطة واللذة !
    داني – ليس بالبساطة التي تتوقعينها , فهو يحتاج للنقود يافتاة , ألا تعلمين ثمن الخوخ الآن ؟ يكاد يكون أغلى من الـــ ...
    أوقفته ضربة قاسية من صوفيا وهي تقول بصوتها المزعج – أهكذا نكلم ضيوفنا ؟
    احمر داني خجلا من جيسيكا التي مالبثت أن رأت يد صوفيا ترتفع للعلالي حتى انفجرت ضاحكة هي ورولينا .

    5555555555555555555555555


    صوفيا وقد غلب عليها النعاس – ألن تناما ؟
    نظر داني في جيسيكا فقالت له – لست نعسة .
    داني يخاطب أخته – سنسهر قليلا ثم ننام .
    صوفيا وهي تتثائب – حسنا ... رافقها الى غرفتك ونم أنت هنا .ليلة هنيئة !
    ردا عليها تحية المساء ثم كبتا قهقهاتهما فقال داني بخفوت – أرأيت شعرها ؟ يبدو كأوراق الخس الذابلة .
    ضحكت جيسيكا وهي توميء لداني بالسكوت فأمسك بيدها ثم قام نحو باب الخروج ليفتحه ببطء فخرجا ثم أقفلاه بعد أن أطفآ الأنوار .
    نظرت جيسيكا للطبيعة الساكنة حولها التي زادها الليل هيبة , فخشعت تسمع أصوات البوم والخفافيش والصراصير وحفيف الأشجار الذي غلب على كل الأصوات لقرب الغابة منهما . رفعت رأسها للسماء فلمحت النجوم وكأنها تتزاحم لتلقي نظرة على ذاك الوجه الملائكي الذي أضائه القمر بشعاعه الفضي , ولمعت عيناها كأنهما مصباحان , ورهبة الليل وبرودته أرجفت أوصالها فبانت وكأنها حورية من السماء تخاف أن يكتشف أمر نزولها للأرض .
    جلس داني على العشب وقد راقه الهدوء الذي يعم المكان فبقي يتأمل النجوم ويتمنى أن يرى شهابا ليأخذ بيد أمنيته . إلتفت لها فرآها تداعب زهرة جميلة وكأنها تحدثها. رفعت رأسها ثم إستلقت على العشب لتقابلها لوحة موشاة بخرز لامع . تقدم داني منها واستلقى معاكسا لها رأسا لرأس .
    لفت رأسها جهة اليمين فقابلت أذنه لتصرخ فيها – داني !
    إلتفت بسرعة وقد آلمته أذنه – لم صرخت يامجنونة ؟
    ابتسمت ثم نظرت في السماء – إنك أعز شخص لدي بعد أمي ...
    صمت قليلا وقد سعد لكلامها - ماذا عن ريبيكا ؟ أليست صديقتك أيضا ؟
    - بلى ... لكنها لاتهتم سوى بشؤونها ولم أكاشفها يوما بسر . أما هي فلم يكن لها خزانة أسرار فكل مايخصها كان شائعا ويعلمه الكل . زيادة على ذلك هي تكبرني بأربع سنوات .
    - ولم أخبرتني سرك ؟
    - إني أثق فيك داني ... مع أني تعرفت عليك منذ مدة قصيرة , لكن نفسي ارتاحت برفقتك , كل كلامك مضحك وهذا يمتعني بشدة لأني لا أضحك من القلب إلا نادرا. وكذلك طيبتك وسمو نفسك عن الدنائة واللعب ومضيعة الوقت . وأظنك تتكفل برعاية أمك وجلب المصروف لها . وهذا دليل على مسؤوليتك وعلو همتك , فلو كان غيرك لبقي جالسا في المنزل يطلب الطعام والملابس وحاجاته الزائدة على الضرورة دون أن يهتم بتعب أمه في عملها .
    ابتسم داني وهو يفكر في طريقة تفكيرها , إنها عاقلة وتفهم كل مايدور حولها وتعلم ماهو السيء وماهو الجيد – وهل ترينني أصلــح للــ ...
    توقف عن الكلام عندما أحس بيدها تعبث بشعره بحرية وقالت – فالندخل .
    ابتسم لنفسه ثم نهض كل من مكانه واتجها نحو المنزل وهما يمنيان نفسيهما بغد أروع .

    |.|.|.|.|.|.|.|.|.|.|

    ما إن رأت الكوخ وحوله الشجرات الثلاثة حتى انزعجت وحاولت التشاغل بالمناظر الخلابة . أحس داني بانزعاجها فأمسك بيدها قائلا
    – إن شغلت خاطرك بشيء آخر فستنسين وجوده على الإطلاق .
    سحبت يدها من يده وتوقفت لتقول بانزعاج كبير- أراك تلمح وتلوح من أمس بأشياء لم أفهم مرادك منها فخلصني وحدد ماتريد .
    تنهد تنهيدة طويلة ثم قال – كل مافي الأمر أني أحبك جيسيكا .
    جمدت أوصالها وقد دق قلبها بسرعة , لم تكن تدري أنه يملك هذا الشعور اتجاهها ضحكت استخفافا ومشت وهي تصبر نفسها بأنه يمزح كعادته .
    مشى بجانبها وقال بجدية لم تظهر عليه من قبل – أظن أنك تستبعدين ماقلته , فالتعلمي أني لست ماجنا وليس لي الوقت للترهات. وليكن في علمك أني عازم على خطبتك قريبا. ولاتستعجبي , إني كبير وعاقل بمايكفي لأكون مسؤولا عنك . ولن أعجلك في الجواب المبديء لأني أعلم أنك تميلين لي , ولاتعلمين أنه حب متخفي وراءه . فإذا فكرت في أنه كذلك تدفقت مشاعرك وعلمت أنني على الصواب .
    نظرت نحوه وكأنها تشكك في أنه داني نفسه – هل أصابك خبل ما ؟
    أمسكا ولفها بإتجاهه ثم قال بهدوء – دائما ماترين الناس أنهم على خطأ , فهل فكرت يوما بأنك على خطأ أو قررت قرارا خاطئا قبل أن تري نتيجته ؟
    ارتبكت عن الكلام ورأت أن هذا الموضوع أصعب من أن تفهمه فبقيت تنظر للأرض بإطراق وقد عجزت عن الرد ولم تفهم نفسها ووضعها ...
    أسرع في خطواته متجها نحوهما وقد اشتعل غضبا , رأياه فازداد داني تمسكا بها ونظر لها فرآها تنظر نحوه باشتياق بان على عينيها مع كل التجاهل التي حاولت تغطية وجهها به .
    جوناثان وقد وقف بقربهما – هيا للمنزل لقد تأخرت وقد قلقت أمك عليك .
    هزت رأسها بالإيجاب ثم ودعت داني بنظراتها وما إن استدارت لتذهب حتى أمسك داني بيدها قائلا – جيجي ... لاتتسرعي وفكري جيدا في الموضوع .
    ابتسمت بإرتباك ثم مشت بقرب جوناثان نحو المنزل .
    كانا صامتين حيث أن جيسي كانت تفكر بماقاله داني ... ستفكر مليا قبل أن تقدم على خطوة ربما تندم عليها يوما ما – (ماذا في ذلك ؟ داني شاب رائع ويعتمد عليه وكذا يحبني. أليس هذا كافيا لأنسى جوناثان ؟ لحظة ... أنساه ؟ مستحيل ... سأرفض داني وأتأسف له بشدة . لكن ... لم وضعت فرضية الرفض مقدما ؟) .
    انزعج جوناثان من فكرها المشغول ولم يفهم ماقصد داني بقوله ... كان غيابها عليه ثقيلا بينما هي تتمنى ألا تلاقي وجهه ثانية لعلمها أنها تسلك الطريق الخطأ عكس قلبها الذي يزيد التهابا كلما ابتعدت عنه .

    >>>><<<<>>>><<<>>><<<

    غاصت بذكرياتها وهي تتأمل الأسماك السابحة في البركة , تأملت انعكاس صورتها على سطح الماء ... ثم رأت صورة جوناثان لكن حسبت نفسها تتخيل . جلس بجانبها ونظر في الماء وهو مطرق . تفاجأت بشدة ... مالذي يريده بحق السماء ؟ أرادت أن تنهض من مكانها وتذهب لأي مكان لكن جسمها يأبى الحراك فلم تستطع سوى التجاهل ولا كأنه بجانبها .
    التفت لها وبقي ينظر صوبها لكن نظراته كانت دافئة ليست كما اعتادتها . لم تستدر له وبقيت على تجاهلها فتكلم – أراك تتجاهلينني جيسيكا ...
    رأى أنها لاتجيبه ويبدو وكأنها كرهته , ولكنها تتآكل من الشوق لمعرفة مالذي يريد قوله – لم أصبحت لاتطيقينني في الآونة الأخيرة ؟
    قالت بجفاء وهي تحاول رد الصاع صاعين - أنا لا أطيقك منذ رأيتك ... بحق السماء من تحسب نفسك حتى ترى أن وقعك على النفوس كبير ؟ انك متكبر ومتغطرس وغير محتمل لدرجة لايتصورها عقلك الجاف .
    قال بإستخفاف – لم أكن أعلم أن من يحب يرى عيوب حبيبه !
    غضبت بشدة وهو يستهزيء بها – أنا أحبك ؟ ياللسخف ... إنك أحقر من تنال نظرة تقدير مني أيها التافه . " قالت ذلك ثم قامت من مكانها تريد الجحيم ولا البقاء بجانبه. أمسك يدها بقوة ليوقفها مكانها قائلا بغضب – اذا كنت أنا حقيرا ... ألا تعتبرين أنه من الحقارة أن تسابقي جيني لنيل قلبي ؟
    قالت بحنق وهي تحاول تخليص يدها من قبضته – لم أحاول أخذك منها ...لأني أعلم أنه من الخطأ فعل ذلك . وبما أن جيني شكًت فيك فالخطأ صادر منك يامغفل .
    أغضبه كلامها فقال - منذ جئتِ وأنا أتخبط في المشاكل مع جيني , كل ذلك بسببك.

    قالت وقد استشاطت غضبا – لا تخف لن نطيل البقاء عندكم , فما إن أتحصل على شهادتي فسأعمل لأوفر منزلا وأوفي دين البقاء عندكم .
    بقي ينظر لها بتفاجؤ وهي تنفث الهواء بشدة وقد قطبت حاجبيها , لم يتوقع أن يتجه حديثهما لهذا المنحى . انتزعت يدها من يده بقوة ومشت بسرعة لتبتعد عنه قدر ماتستطيع . لايمكن ! كل مايتحادثا يتعمد أحدهما إيذاء الآخر بشتى أنواع الأسلحة وكأنهما عدوان لدودان .

    ......................
    أوغلت في الغابة ورأت أنها لو مشت قدر مامشت أضعافا لما كان ذاك كافيا لتبتعد عنه . توقفت مكانها عندما سمعت صوت رجل يتكلم . اتجهت لجهة الصوت ببطء فرأت سيارتان متقابلتان في الطريق التي تشق الغابة لنصفين .
    قال الرجل وهو يقفل الصندوق الأسود الصغير – هل الأصابع محدودة ؟
    فأجاب شاب بدى في أواخر العشرينات وورائه ثلاثة رجال يحرسون ماحولهم بنظرات حادة - نعم ... لكن ستتزايد بعد نجاح التجارة. أعول عليك .
    ضحك الرجل ثم اتجه لسيارته ليركبها قائلا – اذن بعد أصيل الجنازة.
    ابتسم الشاب بمكر وهو يتابع السيارة التي غادرت .
    بقيت جيسيكا مشدوهة من كلامهم المبهم , يبدو وكأنهم عصابة اذ أنهم كالغربان السوداء لايظهر شيء منهم سوى وجوههم . حدثتها نفسها بأن تتراجع فما إن مدت رجلها للوراء حتى تعثرت لتسقط وتكسر الشجيرة التي كانت ورائها محدثة صوتا .
    حاولت النهوض لتهرب لكنها وجدت ثلاثتهم عند رأسها موجهين أسلحتهم نحوها .
    ارتعدت أوصالها وخافت لكنها شدت عزمها وتجاسرت لترفع صوتها فيهم قائلة – أأنتم رجال ؟ توجهون أسلحتكم لفتاة عزلاء لاحول لها ولا قوة في مدافعتكم ؟
    ما إن أكملت كلامها حتى تقدم ذاك الشاب وهو يبتسم بمكر فأفسحوا له الطريق ليقابلها. بقي ينظر نحوها ويمعن النظر في عيناها اللتان تحديتاه بأن يؤذيها . أحس بأنه من الخطأ إيذاء فتاة شابة فمد يده لها لتنهض , لكنها وقفت لوحدها ونظرت نحوه بتحد وقالت – أخلو سبيلي فلا حاجة لكم في فتاة قادها فضولها لأصواتكم .
    تكلم الشاب بعد تفكير وهو يبتسم بخبث – أظن أنك ستكونين عضوا فعالا بيننا .
    قالت بإستغراب شديد ولم تفهم قصده – ماذا تقصد .
    ضحك حتى آخر نفس ثم صلح قبعته - لا أظن أن ذلك يهمك كثيرا كما يهمك مالذي سأفعله بك الآن .
    قالت وهي تكيل النظر له – ومالذي بإمكانك فعله يا سيد ؟
    تعجب لجسارتها لكنه قال والقسوة ترسم شفتاه – لك خيارين لا ثالث لهما , إما أن تنظمي لنا , أو أن أقتلك بطريقة مسلية .
    قالت بإستخفاف محاولة تجاهل موقفها الذي لاتحسد عليه – أفضل الموت على أنظم لأمثالكم , عصابة قذرة !
    قال بجدية وقد أخرج مسدسه وأشهره في وجهها – أنا من يقرر ولن أخيرك .
    تحققت وقوع الخطر فحاولت الهروب لكنها لم تستطع لإمساك الرجلين بها بقوة تقدم الشاب منها ثم قال وقد وضع فوهة المسدس تحت ذقنها بقسوة حتى آلمها .
    اخر تعديل كان بواسطة » Kasahana في يوم » 15-06-2011 عند الساعة » 16:54

  7. #86
    آآآسفة ... مازينت البارت عدل .

    مادري ماقدرت مع النظام الجديد هاذا !

    التكملة قادمة ...

  8. #87
    – لم تقتنعي باللين لكنك ستقتنعين بالغصب .
    قالت وقد غلبت على أمرها وبدأت دموعها تتساقط لتقول بصوت مخنوق
    – مالذي تريده مني ؟
    أمر الرجلين بأخذها للسيارة ففعلا ثم أمرهما ليبتعدا وركب بجانبها . بقي يتفحصها وهي ترتجف خوفا لكنها تتجلد وتحاول أن تبدوا عادية لكن ذلك صعب , فأبرقت عيناها بالدموع ثانية عند تذكرها لحديثها مع جوناثان . لو لم يتشاجرا لما قادتها قدماها هنا . غطت وجهها بيديها وأجهشت بالبكاء بنحيب عال يقطع القلوب الندية . قالت بين شهقاتها – أرجوك أتركني أعود من حيث أتيت , لن أخبر أحدا بما رأيت فقط أتركني أعود لأمي الوحيدة فليس لي غيرها وليس لها غيري .
    لم يجبها وتنهد فنظرت نحوه ورأته شاردا يفكر. استدار لها ليرى عيناها محمرتان وقد تكسرت أهدابها التي تعلقت بها دمعة كأنها جوهرة , وتوردت وجنتاها وشحب وجهها لتحمر شفتاها وكأنهما ستنفجران .
    – سأتركك ترجعين وتعيشين بسلام وسعادة مع أمك إلخ ..., لكن ... بشرط أن تنضمي لنا .
    نظرت نحوه ثم قالت بخوف – ومالذي تفعلونه ؟ أأنتم أشرار ؟
    ضحك وقد ترائى له أنها لازالت بريئة عن العالم الذي سيقحمه فيها .
    - سأصدقك القول بما أنك بين يدي , نحن نروج أدوية مهدئة تسبب الإدمان .
    سكتت وقد أحست بعظم الذنب الذي سترتكبه لو أقحمت نفسها بينهم فقالت
    - ألا تخاف بأن تخبرني بهذه المعلومة ؟
    قال بضحكة – ولم أخاف ؟ حتى لو ذهبت للشرطة معك وقلت لهم بأني أكبر مروج للمخدرات في البلد لاعتذروا لإبن الوالي دينزل .
    قالت مستعجبة كلامه – هل أبوك هو والي هذه المنطقة ؟
    - بالتأكيد ...
    صمتت قليلا ثم قالت – وماهو دوري إذا أصبحت منكم ؟
    - سأرى ... لكنه لن يكون خطيرا .
    - ومالذي يفعله الأعضاء الآخرون ؟
    أبعد خصلاته الرمانية عن جبهته الناصعة البياض ثم ثبت عيناه العسليتان في عيناها وقال - أعطني موافقتك وسأطلعك على كل شيء ثم أطلق سراحك .
    لا مجال للهرب , يجب أن توافق وإلا آذوها , قالت وقد طعنها كل حرف من كلمتها – مــوافــقــة .
    قال بسعادة – جيد جدا ... أطلعيني من أنت وكل معلوماتك ثم أخبرك ما تريدين .
    ارتعشت من هول الموقف فعلم أنها خائفة فأمسك يدها ليطمئنها وقال – أخائفة على نفسك ؟ على أهلك ؟ فالتعلمي أني لن أرتكب مايدنس ثوبي فكوني على ثقة بي واني لن أوذيك . أقسم بشرفي أني لن أترك أحدا يتجرأ ويصل إليك . ألا يرضيك هذا ليرتاح بالك ؟
    هزت رأسها بالإيجاب لكنها يائسة من نجاتها منذ أمسكوها , قالت – اسمي جيسيكا رينولد , سأبلغ التاسع عشرة قريبا , أدرس في مجمع " توشياكي" . يتيمة الأب ولدي أمي فقط " ليديا " . لا أعرف أهلي لأن أبي هرب مع أمي وتزوجا في العاصمة , لكن ما إن مات حتى أخذ أهله منزلنا فانتقلنا لهذه المنطقة , ولم تمض مدة حتى انتقلنا للعيش مع صديقة أمي . وصادف أن جئنا لكوخهم في القرية المجاورة وقادتني قدماي لأسترق حديثكم فوقع ماوقع .
    أصغى لحديثها حتى الأخير ثم قال – والآن يحق لك أن تعرفي بعض المعلومات. بما أنني الزعيم فستكونين في مأمن بين يدي ولن يقربك أحد , وسأرى بم سأوضفك أما عملنا فيقتصر على ما قلته لك . ونحن اثنى عشرة عضوا , وفينا كيميائيان وصيدليان وثلاثة أطباء وتاجري جملة , أما الثلاثة الباقين فذوي نفوذ وغنى , نروج السلع بأحدث الطرق , ونعيش حياتنا عادية كباقي الناس ونقوم بعقد اتفاقات ليلا أو نهارا .هذا ما أستطيع قوله الســ ...
    توقف عن الكلام عندما رن هاتفها فرفعته وقالت له – انها أمي ...
    - شغلي مكبر الصوت لأسمعها وتكلمي ببساطة لألا يخامرها الشك .
    ضغطت على الزر الأخضر ثم فعلت ماقال وأجابت بعد أن بللت شفتاها بلسانها الذي خيل لها أنه جاف – نعم أمي ؟
    ليديا معاتبة – اني أنتظرك منذ زمن كي تساعديني في توضيب الأغراض وأنت خارجا تتجولين بإستمتاع ؟
    - ومتى نحدن عائدون ؟
    قالت مازحة - بعد الغداء ... ارجعي يافتاة , على الأقل أعدي لنا ما نأكل فماري جرحت أصبعها ثانية.
    ضحكت جيسيكا مع الخوف الذي كان يرجفها – أظن أني عرفت من أين لي بالأصابع المكسورة .
    ليديا بضحكة – توقفي عن هذا وتعالي عزيزتي ... لاتتأخري .
    - حسنا أمي . " قالت ذلك ثم أقفلت الهاتف وإلتفتت له فرأت قليلا من الندم يقطر من عيناه الهادئتان .
    قال بندم - لقد ساقك سوء حظك لتقعي بين أيدينا جيسيكا . إنك فتاة رائعة لكن لا أحد يعارض القدر . حتى أنا لم أكن أتوقع أن مطامعي ستتوسع لأصبح مخادعا أروج السموم على شكل أدوية .
    صمتت قليلا ثم قالت - أتسمح لي بالمغادرة سيد ...
    قال – جيروم ... ولا تنادني بالسيد فلا زلت شابا .
    ابتسمت غصبا فقال لها – سنلتقي مرات كثيرة قبل أن آخذك لعريننا . الآن ستعطينني رقمك وعنوانك . " قال ذلك ومد يده بكناش وقلم كانا في جيبه فكتبت ماطلب منها ويدها ترتعش . ثم أعطته الكناش فأخرج هاتفه ليتأكد ويجرب الرقم فرن هاتفها . نزع من يده سوارا من فولاذ رصاصي في وسطه جوهرة صغيرة بلون أبيض . مد يده بالسوار وألبسها إياه قائلا – لا تقلعي هذا السوار من يدك أبدا .
    هزت رأسها بالإيجاب وهي تنظر للسوار ثم رفعت بصرها له فرأته ينظر في عيناها وقد هاجت عواطف لم تمر عليه من قبل .
    - هل أذهب الآن ؟
    - ابق هاتفك معك ولا أوصيك بحفظ السر .
    هزت رأسها بالإيجاب وخرجت من السيارة ودخلت للغابة بسرعة فأحس بقلبه انخلع من مكانه عندما اختفت عن أنظاره وعادت تلك الوحشة لتضم روحه .
    ,
    فتحت عيناها بعد لمسة أمها – لقد وصلنا عزيزتي .
    فتحت الباب ثم خرجت لتقابلها الحديقة هاشة باشة بشذاها وطيورها وأزهارها لكن جيسيكا لم يكن عقلها متفرغا لشيء لهول مالاقته اليوم. هل يا ترى ستلبي دعواته؟ بالتأكيد ... سيوفر لها عملا ما لتتخلص من ثقل العيش في هذا القصر . ذاك هو السبب الذي جعلها توافق العمل مع ذاك المدعو جيروم .
    اتجهت للملحق ودخلت غرفتها لتخلو مع نفسها , لم يكن هنالك حل آخر غير القبول لكن مالذي سيضمن لها أنه لن يؤذي أمها أو عائلة السيد جيف ؟ لا ...لن يحصد شيئا وراء ذلك . لكنها عصابة أشرار ! لكن لم كان يعاملني بلطف وكان من السهل أن يقتلني بسهولة ؟
    تضاربت الأفكار عليها وهي تعلل نفسها بأن القدر هو من يرسم حياتها وليس هي .
    فأقفلت عيناها ومر عليها ليل أبيض .
    ,
    دخلت المطبخ بتكاسل ورأت ورقة على الطاولة و قرأت مافيها (( عزيزتي افطري جيدا ثم اذهبي مع جوناثان لرؤية نتائج الباكالوريا.لا تقلقي إذا تأخرت. ))
    اتجهت لغرفتها ولبست ملابسها التي هي عبارة عن بنطلون جنزضيق أبيض مع كنزة بيضاء عارية الأكتاف ومنتفخة الكمين , ضيقة تحت الصدر ثم تنشق عن جنبها الأيسر. لبست صندلا بلا كعب أبيض جلدي ثم سرحت شعرها القصير .
    حملت هاتفها ثم خرجت من الباب لتجد جوناثان جالسا على الكرسي . ما إن سمع صوت انفتاح الباب حتى التفت ليراها بكامل أناقتها . وقف من مكانه ثم حاول الإبتسام لكن وجهها العبوس لم يسعفه فظل ينظر نحوها وهي تمشي حتى تجاوزته. أمسك بيدها ليوقفها فإستدارت له وقد بان الغضب على وجهها – ماذا تريد الآن ؟
    قال بهدوء – آخذك للثانوية لتري اسمك بين الناجحين .
    - أشكرك ولكن لا أريد أن أثقل كاهلي بديون أكثر مما عليها . " قالت ذلك وجذبت يدها من يده ثم قالت – ولا تلمس يدي مرة أخرى .
    - متى ستتعقلين وتقلعي عنك هذا العناد ؟
    لم تجبه وخرجت من القصر وهي تتميز غيضا .
    ,
    كانت تمشي في الشوارع , تمشي بتثاقل كيلا تصل للمنزل وعقلها شارد تفكر فيما يمكن أن يكون عملها مع جيروم . أيمكن أن يكون ذاك قائدهم ؟ لكنها لم تلحظ شرا في عينيه . أنه وديع ووسيم ويبدو هادئا . لذلك كان يتندم عن كونه أحد الأشرار . لكنه كما قال ...سيق لهذه الطريق عنوة .
    توقفت سيارة سوداء على حافة الطريق فنظرت لها فعرفت أنه هو . لكن كيف عرف مكانها ؟ ارتعدت أوصالها عندما فتح النافذة وأشار لها بالقدوم . تقدمت ففتح لها الباب فركبت وجلست بجانبه لتنطلق السيارة .
    نظر نحوها فإذا ركبتاها تصطكان لكنها تحاول أن تبقى هادئة . عيناها ترسمان فزعا تحاول إخفائه دون جدوى – كيف حالك جيسيكا ؟
    حاولت الابتسام وقالت – بخير سيد جيروم .
    ابتسم لقولها سيد ثم قال - أظنك لم تنامي ليلتك فالتعب واضح عليك .
    نظرت نحوه وسحرت بمنظره , كان شعره الرماني مسترسلا حوله بنعاس وعيناه العسليتان تنظران نحوها بشوق ولهفة وكأنهما تاكلانها . كان مرتديا زيا كلاسيكيا أسود تلائم مع بشرته البيضاء وجالسا بإرتياح .
    وضع يده على يدها وقال – سنتغدى في مطعم ما ونتحدث عن أشياء كثيرة , لكن أريحي بالي فقط واخبريني ... سمعت أن اليوم تعرض قائمة الناجحين في شهادة الباكالوريا , فهل أنت منهم ؟
    ابتسمت وقد نست وضعها – بالتأكيد ... سهرت الليالي كي أكون الأولى لكني كنت العاشرة .
    ابتسم معها وقد ارتاحت نفسه لإرتياحها معه فكان إذا انقبضت اعتصر قلبه انزعاجا – سعيد من أجلك جيسيكا .
    قالت وكأنها تذكرت شيئا للتو – كيف عرفت مكاني ؟ هل كانت مصادفة ؟
    أشار للسوار في يدها فنظرت فيه . أخرج هاتفه ذو الوجه الواسع ولمس أزرار عدة لتشتعل جوهرة السوار , فعلمت أنه يعلم مكانها طوال الوقت .

  9. #88
    أوووكيه ...

    وش رايكم بالبارت ؟

    توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

    حتحب هذا المدعو جيروم ؟

    تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

    أعزائي ... المرة القادمة سأبدأ بوضع الأجزاء الأخيرة للرواية ,

    والبارت القادم بعنوان " بظل الحب ...

    سلاااااام أعزائي ومتى فضيت برسم جيروم و أحطه .gooood

  10. #89
    وشنو هذا تلخبطت الامور وايد

    المهم نروح للأسئلة:

    وش رايكم بالبارت ؟

    مذهل و عجبني انك تحطي بارتات طويــــــــله


    توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

    أظن ذلك

    حتحب هذا المدعو جيروم ؟

    لا أظن فجوناثان لا زال يحتل ذلك القلب المكسور

    تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

    لا اتمنى ذلك

    متشوقة للبارت الجاي كثيــــــــــــــــــــــــــراً

    ماتاني........
    attachment
    تصميم Lady Ɖeidara نياا ~ شكرا نياا 031



  11. #90

  12. #91
    لو آفتح قـآموس كلمــآتي مَ رآح آقدر آجيب شي آبد ...

    يَ بنت خفي عليْ ... الروآيةة بحت ... بححححححت !!

    طيب

    جيروم هذآ شكلهـ مرهـ بحوت !!

    آمَ جسيكـآ في عصـآبةة آحلفي بث ؟؟

    بطير آلحين ... بس جيروم هذآ نرآه حقي آنــآ وبس ..

    مَ يسير لّـ جسيكـآ !!

    آوكي نلف للـآسئلةة ::

    وش رايكم بالبارت ؟
    بحوتيييي مرره
    توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
    لـآآ ... هذي البنت آحس آنهـآ مَ يهزهـآ ريح !!
    حتحب هذا المدعو جيروم ؟
    يَ ويلهـآ مني آصلـاً
    تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستكون بداية النهاية ؟
    آي قس

    آوكي بلـآ تآخير .. آوكي ؟؟
    just live your life ..

    .

    05463d526ffc13950f441f028ff8e569

  13. #92

  14. #93
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناتسوكو يوشيدا مشاهدة المشاركة
    وشنو هذا تلخبطت الامور وايد

    المهم نروح للأسئلة:

    وش رايكم بالبارت ؟

    مذهل و عجبني انك تحطي بارتات طويــــــــله


    توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

    أظن ذلك

    حتحب هذا المدعو جيروم ؟

    لا أظن فجوناثان لا زال يحتل ذلك القلب المكسور

    تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

    لا اتمنى ذلك

    متشوقة للبارت الجاي كثيــــــــــــــــــــــــــراً

    ماتاني........
    توقعاتك ... ماحــ قولك عشان ماتملي من بعد !

    والبارت الجاي ... ممل شوي بس تحملو للنهاية !

    جااانا !

  15. #94
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *-naruhina*- مشاهدة المشاركة
    حجز
    Waiting dear !

  16. #95
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Ņano مشاهدة المشاركة
    لو آفتح قـآموس كلمــآتي مَ رآح آقدر آجيب شي آبد ...

    يَ بنت خفي عليْ ... الروآيةة بحت ... بححححححت !!

    طيب

    جيروم هذآ شكلهـ مرهـ بحوت !!

    آمَ جسيكـآ في عصـآبةة آحلفي بث ؟؟

    بطير آلحين ... بس جيروم هذآ نرآه حقي آنــآ وبس ..

    مَ يسير لّـ جسيكـآ !!

    آوكي نلف للـآسئلةة ::

    وش رايكم بالبارت ؟
    بحوتيييي مرره
    توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
    لـآآ ... هذي البنت آحس آنهـآ مَ يهزهـآ ريح !!
    حتحب هذا المدعو جيروم ؟
    يَ ويلهـآ مني آصلـاً
    تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستكون بداية النهاية ؟
    آي قس

    آوكي بلـآ تآخير .. آوكي ؟؟
    ياويلي ويلاااااه !

    البنت انعجبت فــ جيروم ذه !

    الله يعينني ... شكلي بدخلك فالرواية ولا أطلعو لك ! ههههههه

    حمدا لله عاجبتطك زغيرونتي !

    والبارت الجاي ممل شوي ... أعذريني ...

    باي باي !

  17. #96
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناروتو x ساكورا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    حجز

    وعليكم السلااااام خوي !

    j'attend ton impression !

  18. #97
    .........................((10))................... .....
    * بظـــل الحـــب *


    flowers-0918-gold

    نزلا من السيارة ودخلا مطعما فاخرا. ما إن رآه النادل حتى حياه وطلب منه أن يتبعه فدخلا مصعدا ليصلا للطابق الثامن , حيث تكون قاعات منفصلة لرجال الأعمال وكبار الأغنياء وغيرهم . دخلا قاعة فجالت ببصرها ... ثلاث جدران مطلية بلون أسود والجدار الرابع زجاجي يطل على المدينة كلها . الطاولة زجاجية دائرية تتوسط القاعة الصغيرة , عليها رقعة حريرية وفوقها زهرية غريبة الشكل بداخلها زهور بيضاء وحولها كرسيان زجاجيان .والثريا كبيرة بإنارة خفيفة مما جعل جواهرها تلمع بهدوء .
    سحب جيروم كرسيا فجلست وقد خجلت لمعاملته , جلس مكانه ثم رفع القائمة واختار أطباقا لم تعرف منها شيئا . نظر نحوها علها تختار لكنها قالت
    – اختر لي فأنا لا أعرف شيئا مما كنت تقول .
    ضحك جيروم لصراحتها واختار لها ثم صرف النادل وطلب منه أن يأتي بالطعام وقت الغداء , حيث أن الساعة لم تصل الحادي عشرة والنصف بعد .
    خلا لهما الجو فمد يداه على الطاولة وقال – ما رأيك في أن تكوني صيدلانية ؟
    اتسعت عيناها دهشة ثم قالت – شيء رائع ... لكن كيف ؟
    ابتسم ومد يداه لتمسكا يداها ثم قال – نحتاج في منظمتنا لصيدلانية تجذب الناس بجمالها وطيبتها وتقنعهم بأن دوائنا هو الأفضل لتسكين الآلام , وبالتالي يصبح مشهورا ويستعمله الكثيرون ... ومن هنا ستزيد ثروتي وأرباحكم لدرجة لايتخيلها أي عقل . وسأخصك أنت بالنصيب الأكبر .
    بقيت مدهوشة مماقاله , أيمكن أن يرسم مستقبلها بحيث لايمحيه أحد ؟
    ضحكت لكلامه ثم قالت – بهذه السهولة ؟
    - أمتلك صيدلية في الضواحي لكني غير متفرغ لإنشغالي بتطوير "الباراميثولين" وزيادة تركيز "الباراسيتامول" وتأثيره على الجسم ليصبح كل من يجربه مدمنا عليه . وكل مرة تزيد حاجة الجسم له , وكل مرة يضاعف الجرعة ويصبح لايستطيع الإستغناء عنه. مارأيك ؟
    بقيت صامتة تعيد ماقاله ببطء وتتخيل أنها ستجمع مالا كافيا ليس لإستئجار منزل لا ... بل لشرائه .
    أحس بارتباكها فقال - إن هذه أوامر من زعيم لأحد شركائه , لكني مع ذلك أريد راحتك وأسأل موافقتك على ما قلت , فهل يعجبك الوضع ؟
    قالت وهي تحاول كتمان ما في نفسها من عدم الإرتياح - بالتأكيد ... ممتاز .
    ابتسم ثم قال – ابتسمي ... اضحكي , أريحي نفسي فإني لم أشعر بالوحدة إلا بعد أن غادرت وتركتني أمس .
    لم تستطع سوى الإبتسام وقد شق ثغرها عن لآلئ لامعة , شد على يداها فأحس بإرتعاد أناملها بين يديه فشد عليهما أكثر وقال وقد أخذ منه الهيام مأخذه
    – اسمحي لي بأن أقبل يداك علي أتنسم حبا تخفينه في قلبك .
    لم يتركها تجب وقبل يداها ظاهرا وباطنا وهو يشتم العطر الذي ينبعث من كل جزء منها وكأنها عطر لا امرأة , لم يستطع منع شفتاه من أن يهوما على كفاها ويقبلا أناملها واحدة واحدة . وضع يداها على خداه واستغرق في أحلامه وقد نسي موقفه . بينما هي تنظر لما يفعله ولم يرض جسمها الحراك وقلبها تكاد تسمع ضرباته السريعة . لم يسبق لها وأن رأت أحدا يستعطفها كما يفعل جيروم , لم يقل أحد لها كلاما كهذا من قبل . أم أن لكل لسان طابعه على القلب ؟
    حركت يداها قليلا ففتح عيناه وتدارك وضعه فتصاعد الدم لوجهه وخجل لما بدر منه فأنزل يداها لكنه لم يتركهما , بينما وجنتا جيسيكا ذابتا من الخجل وقد أنزت رأسها ولم تستطع سوى أن تردد بداخلها أن الحب الذي تمنته كثيرا قد جاء ودق باب قلبها , فهل ستجيب السائل ؟
    - عرفت فتيات كثيرات لكن لا أذكر أية واحدة منهن , لا توجد صورة لفتاة في ذهني سواك . فهل تجيبين قلبي وتخففين عني ما أصابني ؟ لم أستطع النوم أمس من فرط ما اشتغلت هواجسي بذكرك والتلذذ باسمك . نعم ... جيسيكا حبيبتي , أنا لم أسمع لفظا أحلى من هذا ...
    كانت مرتبكة بشدة ولا يسعها شيء سوى الارتعاش مكانها . الآن وقد أقتلعت جوناثان من قلبها عنوة , وأخذت كلام داني على محمل الهزل . فمالذي يمنعها من اجابة طلب هذا العاشق الذي يبدو هائما في الصحراء ويطلب منها شربة ماء تعيد روحه ؟
    - أتحبينني ؟ " قال وهو يتمنى ردا يجعل منه الأسعد على الإطلاق .
    لم ترد وبقيت صامتة تتخبط في هواجسها , ماذا لو علمت أمها ؟ ماذا لو علمت بما ستفعله ؟ ستشارك في ترويج دواء مهلوس ؟ أليس هذا خداعا ؟ لكن وقع كلمات جوناثان كانت كالرعد على قلبها فلم يسعها سوى أن تقول بصوت خفيض
    – لم نتعارف إلا أمس , أريد أن أتــ ...
    لم تكمل كلامها فقال – لقد أحببتك منذ رأيتك ولا تشكي في صدق محبتي , لكن هل تبادلينني نفس الشعور ؟ هل تضطربين عندما أكون معك ؟ هل يدق قلبك بسرعة ؟ هل ترينني الوحيد القادر على اسعادك ؟ تكلمي ... اكشفي عما في قلبك فلا صبر عندي يا منيتي. أفصحي عما تكنينه لي .
    انعقد لسانها ولم تستطع الكلام فأنزلت رأسها وبدأت تبكي عندما أحست بالضعف , وكأن الإعتراف بالحب لغير جوناثان جريمة , كم سيكون مؤلما عليها يوم زفافه . لن تحضره ... ستكون مع جيروم , سيسعدها بكل ما أوتي من الطرق .
    وقف من كرسيه ووضع ركبتاه على الأرض وأمسك بوجهها ليخفف عنها وقد انزعج بشدة لجهله سبب بكائها المفاجيء – لم تبكين ؟ هل قلت شيئا ما أغضبك ؟ لاتقطعي قلبي ... قولي مابك ؟
    لم تجبه ووقفت وأرادت الخروج من القاعة لتغسل وجهها فرافقها .


    ||||-||||-||||-||||


    رجعا للقاعة لكنها لم تجلس واتجهت للحائط الزجاجي لتطل على المدينة فوقف بجانبها ومد يده ليمسك بخصرها ويقترب منها قائلا – أنا آسف بشدة إن كنت قد أزعجتك بشيء .
    هزت رأسها نفيا وابتعدت عنه ثم قالت بصوت خفيض – عندما أرتبك وأعجز عن الكلام أضعف بسهولة وأبكي , اعذرني فقد أزعجتك .
    ابتسم ثم قال – حسبتك قنبلة موقوتة !
    لم يسعها سوى أن تطلق ضحكة رسمت دقات قلبه وزادته حرارة فقال وهو يقرص خدها بلطف – ألن تجيبي طلبي ؟
    صمتت قليلا ثم قررت أن تتكلم – لا أدري ... فذهني مشوش ولا أدري مارد أمي لو علمت بأني وجدت عملا . هل لك أن تصبر قليلا ؟ " قالت الجملة الأخيرة بصوت خفيض وقد غلب عليها الحياء فأنزلت رأسها مطرقة .
    بقي يسمع ما تقول ... لم يتوقع أن هنالك في الدنيا فتاة تفكر قبل أن ترد على طلبه , اعتاد أن يغازل هو من طرف الفتيات ويأكلنه بعيونهن وليس العكس .
    أمسك بذقنها ورفعه لتقابله عيناها - اعذريني عما سيبدر مني لكني أريد ان أترك أثرا خفيفا عله يدل قلبك عليً .
    " قال ذلك ثم قرب شفتاه من شفتاها وحاول تقبيلها لكنها أبعدته عنها بقوة وقد أحرجت من تصرفه بشدة , فقالت بحدة وهي تشيح بوجهها عنه – أنا لا أرى حبا في قبلة تروي أجسادا عطشى أيها السيد المحترم.
    لم يستطع استيعاب ردة فعلها , انها تختلف عمن عرف من بني جنسها ... إن امتناعها زاده اعجابا بها فقال وهو يظهر الخجل – أنا آسف بشدة ... لكني أردت أن أطمئنك وأحسسك بحبي. أتحبينني ؟
    قالت وقد غضبت من اصراره – أنا لن أقول هذه الكلمة حتى أحس بمعناها . ألاتفهم أنت ؟
    آلمه قلبه لما رأى من جفائها معه لكنه صبر نفسه أنها تحتاج للوقت كي تعرف شعورها نحوه فقال – ملكت زمام أموري , فإما أن تدخليني لجنات حبك أو أن ترميني في جحيم جفائك .
    " قال ذلك ثم قادها لتجلس على الطاولة ولم تمض برهة حتى دق النادل الباب ليدخل جارا مائدة الطعام , فأكلا بصمت وكل منهما يفكر بالآخر .


    |||||-|||||-|||||-|||||


    دخلت حديقة القصر وأسرعت في خطواتها كي تدخل الملحق دون أن يعرف أحد بقدومها , لكن ماري نادتها من النافذة وكأنها كانت تنتظرها . انزعجت جيسيكا لكنها حاولت الابتسام ودخلت القصر .
    دخلت الصالة فوجدت ماري تنتظرها فعانقتها قائلة – اشتقت لك عزيزتي , لم لم تزوريني وتؤنسيني في وحدتي ؟
    قالت وقد ابتسمت بتكلف – إني منشغلة جدا ولا أتفرغ حتى لأتكلم مع أمي .
    ماري مستفهمة – ومالذي يشغلك هكذا ؟ أنت في عطلة الصيف .
    جيسيكا بسطحية – يكفي أن تعرفي أني أبحث عن عمل .
    ماري مازحة وهي تلعب بخصلات شعرها – يبدو أن الأمر ليس كذلك فقط ...
    جيسيكا بإنزعاج وهي تضع رجلا على رجل – ماذا ؟ ألا يحق لي أن أحب ؟
    ماري بجدية وهي تمسك بيدا جيسيكا – بل هو من أولوياتك في هذا السن , لكن ...أسمعت بآخر الأخبار؟
    هزت رأسها نفيا وهي تقطب حاجبيها فقالت ماري بسعادة – جيني فسخت خطبتها مع جوناثان .
    دبت السعادة في قلبها وارتعشت , لكنها أظهرت اللامبالاة – ولم أنت سعيدة ؟
    ماري وقد زفرت بإنزعاج – أنت تعلمين أني لا أطيقها , لكن جيف أصر أن تكون من نصيب جوناثان الذي لم يبدو يوما مهتما بها.
    قالت وهي تقوم من مكانها وقد أزعجها الموضوع أكثر مما أفرحها - كفانا ثرثرة ... هل تسمحين بمغادرتي ؟ أريد أن أرتاح .
    ماري وهي تحك سبابتها - ليس قبل أن تخبريني أين كنت .
    قالت بجدية - إن كنت تسمحين ... ستعلمين كل شيء في وقته .
    ماري مستعجبة – لم أعد أعرفك ... أين مرحك ونشاطك ؟
    - سلبته مني الطفولة الغابرة . أنا الآن يجب على أن أصب جل اهتمامي في عملي الجديد الذي سأبدأه بعد أيام .
    صمتت قليلا ثم قالت – و... هل وافقت أمك ؟
    - لم أحدثها في الأمر بعد ... لكن سأعمل رضيت أم لم ترضى .
    - وماهو هذا العمل ؟
    صمتت جيسيكا ثم قالت – أرجوك ... فالنترك هذا الموضوع .
    - حسنا ..." قالت ماري وقد تعجبت بشدة لتغير جيسيكا .
    استأذنت منها وخرجت من القاعة لتتجه للباب وهي تتنفس الصعداء , لكن ما إن خرجت من الباب حتى تعثرت لتصتدم بجوناثان الذي كان متجها للداخل .
    بقي ممسكا بها وهو ينظر نحوها بتفاجؤ , بينما هي بغتت ثم تحولت نظرتها لغضب فابعدته عنها بسرعة وهي تحاول أن تتناسى مادار في خلدها حوله . بينما هو متفاجيء بشدة لردة فعلها , لقد حاول جاهدا اكراه جيني فيه وتحبيبها لبعض معارفه ذوي الجاه والغنى لعلمها أنها ميالة للمال , فانقلبت بين ليلة وضحاها . أما الآن فقد طمع في استرضاء جيسيكا ونيلها , لكنها تبدوا نافرة منه نفور الإنس من الجان , والغادة من الكهل .
    اخر تعديل كان بواسطة » Kasahana في يوم » 18-06-2011 عند الساعة » 17:12

  19. #98
    - أمي ...
    ليديا وهي تغير القنوات – نعم عزيزتي .
    - وجدت عملا .
    أطفأت التلفاز ثم استدارت لإبنتها وقالت – ألم أقل لك أن تقفلي هذا الموضوع ؟
    جيسي وهي تلعب بطرف فستانها – أعرف , لكن لمتى وأنت تتحملين ثقل العمل لوحدك ؟ أريد أن صبح مسؤولة وأساعدك .
    قالت ليديا وهي تحرك يدها بعصبية كبيرة - لكنك مازلت صغيرة وستنشغلين بالدراسة في الجامعة .
    قالت جيسيكا بهدوء شديد وهي تنظر للأرض - لن أدرس في الجامعة , بل سأعمل بشهادتي التي تحصلت عليها .
    رفعت ليديا صوتها قائلة - هذا ما لن يحدث أبدا , كيف تتركين الدراسة ؟
    وجهت نظراتها المتحدية لأمها وقالت - أتعرفين ماهو العمل ؟
    ليديا هازة رأسها نفيا - لا أعرف ولا أريد أن أعرف .
    - أمي ! لاتكوني هكذا , فقط أحزري ماهو العمل .
    صمتت قليلا ثم أرادت مجاراتها لترى أين سيرسو حديثهما
    - لا أدري , ما هو هذا العمل ؟
    قالت بسعادة تحاول اخفائها - صيدلانية .
    ليديا بسخرية - كيف تكونين صيدلانية وأنت لم تتخصصي بشيء , أتهزئين بي ؟
    - مهمتي هي بيع الأدوية المدونة في وصفات الأطباء فقط , زيادة على ذلك سيكون أجري أكبر مما تستطيعين تصوره .
    صمتت قليلا ثم تسائلت بتعجب - كيف وجدت هذا العمل ؟
    ترددت قليلا قبل أن ترد – إني أبحث عن عمل منذ مدة , وصادف أن سمعت الطبيب صاحب الصيدلانية يشتكي افتقاره لعاملة جميلة تجذب الناس بطيبتها . فحضيت بإعجابه وأصر أن أقبل بالعمل معه .
    فكرت روزا قليلا ثم قالت - حسنا ... سنذهب معا لهذه الصيدلية وتعرفيني عليه , ثم أقرر بشأنك لكن بشرط أن تستمري بالدراسة في الجامعة .
    - شكرا أمي ... " قالت ذلك وقامت لتعانقها بقوة بينما ليديا لم تستطع اخفاء فرحتها لظهور فتاتها بآراء صائبة عكس التي تعودته منها من تهور .
    - لكن أمي ... عديني إن جمعنا مالا كافيا ننتقل من هنا .
    - لمـــــاذا ؟
    - ألا يثقل عليك أنك تعيشين في ملحقهم دون أن تدفعي ؟
    قالت بنوع من الإرتباك - صحيح ... لكنها صديقتي , وحتى لو دفعت لها لم تكن لتقبل .
    ابتسمت جيسي وهي سعيدة لما ستحققه من النجاح بسبب صدفة كانت تلك بداية النهاية ...

    |||||-|||||-|||||-|||||

    ليديا وهي ترتدي حذائها – هيا جيسي لا تؤخريني .
    قالت وهي ترتدي أقراطا على شكل أزهار سوداء – لا تتنظريني سألحق بك .
    خرجت ليديا وهي تستغرب تصرفات ابنتها , تحسها مختلفة عما كانت عليه من قبل . لا ... انه النضج , هذا شيء عادي . هكذا أقنعت ليديا نفسها وخرجت من الملحق وهي تتمنى أن تعيش فتاتها حياة سعيدة عكس ما عانته.
    ارتدت صندلا خفيفا أسود ليتلائم مع قميصها الحريري الأسود ذو الفتحات الدائرية التي تحيط بالرقبة وسروالها الأسود الخفيف العريض . سرحت شعرها القصير ثم نظرت لنفسها في المرآة لكن صورة جيروم عادت لتدخل مخيلتها . أيمكن أنه حاول تقبيلها ؟ هو لم يفعل شيء لكنه أثر فيها بعمق لم يمس ضالته .


    حسنا ...
    وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

    تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

    جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

    جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟



    أنا كاتبة جزئين بعد هذا ... وتعبت من الكتابة ( شلال أفكاري نشف وانقطع ! )
    أبرتــــ ح ـــــا شوي ... يعني ممكن أطول ماحط البارتات القليلة الجاية .

    أعزائي أحبائي أصدقائي ... أنتم كل شيء . لولاكم لكنت انفجرت من المشاعر التي تفيض من صميم قلبي المجروح والمتألم , لكنه لازال صامدا ... يبث لكم حكايات صورت مشاعرا يفضيها ولم يعد له الوسع ليتحملها ...
    نلتقي في البارت القادم قريبــــــا بعنوانــ : " جـــيـــروم ...

    Donnez moi vos remarques et impressions s'il vous plaît (^,^)

    A bientôt fidèles lecteurs…

  20. #99
    حجز في بركان الظلام
    فلتستعر نيران حربك ولتوقظي
    نبض إحساسي المتجمد...
    ولتكتبي بدمائي ان الضياع سيبقى عالمي
    ولتفرحي بحظك فالألم في صمت الليالي...
    أفضل من عادية السباع


    [SIGPIC][/SIGPIC]

  21. #100
    آسفة على عدم إكمالي الردود
    تعطل الكمبيوتر +عقوبة>أتمنى تسامحينيfrown

الصفحة رقم 5 من 8 البدايةالبداية ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter